>>...هل أغويتها ...

[احمد القزلي]

>>..سأل الغمام ..سرب الحمام ..
عن الحكايا ..
..هل أغويتها ..
فنطقت كفرا ..و سلبتها ارث البهار
صبر المحار..
غدر التكلس لزجاجةِ حملت رسالتها
لطفلٍ يعشق التاريخ وتنبذهُ اللغة ..
و تشمُ من اثر الرصاص
على اصابعهِ الاملاء .
صندوق نحوٍ قد تكدس حِملهُ
يا حامل الاشواقِ يا سرب الحمام ..
ام اغرتهُ اسورة من عسكري الجو
برتبةِ عاصفة سخية..
ام غرك البحر المرابط آسرنا
صدقت انك رمز للسلام ..
خدوعك يا سرب الحمام.
هل انت من اخترع الوسيلة للبياض
و سلمهِ..
عمائهُ الموزون ازيز عزفٍ
على الاذن المغادرة السمع
لصوتِ بوق الحرب.
- و الحرب حب..
هناك درع..
..و هنا يخرمشنا الكلام ..
حِمل المقيم الى المغادرِ
يقرئه فرحة نصرهِ بتلويحةِ
الله اكبر
يا عراقة جرحنا ..
يا من بقبلة ثغرك ارهصتَ
فرحة راية كانت تزغرد نشوة
خبط الاجنحة ..
خلعوك يا ريش الحمام .
صنعوا من اسمكِ..كرنفالا للطفولة
مجلسٌ..يرعاه ارباب
الرجولة و البطولة ..
زنادٌ صارخ باسم اللجوء الى السماء
ملائكة بياضها ..
شهادة زور للبهاء ..
خرافةٌ ممزوجة بالغول الحميم مع الدمى
بنت يأرجحها المساء
فارس نسي الحصان الابيض المغشوش
بمحلٍ ( لغيار الزيت )..
قاض حكمتهُ الخسارة
نادلا ..يؤجل الطبق المناسب
الى ما بعد الشبع ..
عازف بترت اصابعه على
ايقاع ارخص درجة من سبع
شددن ازر نغمات الخروج الى
العري...
طير فقد ذاكرة الهديل
اندب هديلك يا حمامُ
و اطلب لاتجاهك المعكوس
موسم هجرة اخر..
اسبي بياضك بفرحة النهدي
تغريه الضفيرة
هي اصدق نكهة
من لون اكفان الظهيرة
فرح ببيضٍ قادم
احلام اغصان تيبس نهدها
و كن ابدا كما وصفتك عذراء الحكايا
سرا شقيا
للتحية
و المحبة
و السلام ..

[سهير ابراهيم]

شعور واحساس صادق
من قلب محب للوطن
حزن على ما يجري فيه
كلمات شفافة وتعبير مميز
سيرجع كل شىء كما كان وستنتهي معاناتنا فلا تحزن كل شىء وله نهاية
وان شاء الله ستكون نهاية سعيدة كما نريدها وينتهي كل شىء على خير
احترامي وتقديري

[وفاء شوكت خضر]

الأخ أحمد القزلي ..

مأ أقول أمام نص كهذا النص ..
حمل لغة فريدة وتشبيهات رائعة..
أسلوبك المتميز يثير نشوة الحرف على السطور ، فيأتي متألقا يخطف الأبصار .

تحيتي أيها الأديب السامق .

[د. نجلاء طمان]

>>..سأل الغمام ..سرب الحمام ..
عن الحكايا ..
..هل أغويتها ..


يا حامل الاشواقِ يا سرب الحمام ..


صدقت انك رمز للسلام ..
خدوعك يا سرب الحمام.

- و الحرب حب..
هناك درع..
..و هنا يخرمشنا الكلام ..


خلعوك يا ريش الحمام .


طير فقد ذاكرة الهديل
اندب هديلك يا حمامُ




و كن ابدا كما وصفتك عذراء الحكايا
سرا شقيا
للتحية
و المحبة
و السلام ..


ماسات تلألأت في عين الوطن المكلوم, فتحول بياضها الى أحمرٍ يبكينا قبل أن يبكي الوطن. هل متنا فيك يا وطن ؟؟ أم أنت فينا الميتُ؟؟

مبدع أنت تصيب الهدف.

شذى الوردة يعبق من جرحك يا عراق ويا كل وطن مجروح!!.

د. نجلاء طمان

[عطاف سالم]

أخي الأديب / أحمد القزلي
الحق لقد أخذتني الدهشة أمام هذا السيل من المعاني والنزف من المشاعر في ولاء وصدق فريد وعجيب ...
لقد ملأ نصك روحي وانتشت بما احتواه من رقي في اللغة والفكرة والتصاوير ...
تقبل تقديري وإعزازي بك وبحرفك دائما
كن بخير
يحفظك ربي ويرعاك

[جوتيار تمر]

القزلي...المبدع
جرت العادة على وصف اصبح قانوناً..والسرب يمضي..لانه استمد شرعيته من القانون/ العادة..الرمز... الحمام..يقال بأن المخلوق يصبح اسمى اذا ما اضاف اليه الانسان لمسته الخلقية عليه..مع انه ليس بمخلوق بيديه..لكن للمسته السحرية اضفاء لون اخر ربما يضاهي الاصل في الخليقة..هكذا اصبحت الحمامة البيضاء تعيش السلام والهناء..بين البشر..في حين ان البشر انفسهم ليشوا بمنأى من ظلم وجبروت وطغيان الانسان نفسه..اعلم بأنها معادلة عويصة..صعبة..معقدة..الحمام يسلم من بطش وجبروت الانسان.. لكونه رسول سلام..والانسان نفسه لايسلم من بطش اخيه مع انه انسان..ولايحتاج الى الحمام ليكون رسول سلام بينه وبين اخيه.

دائما لنصوصك عمق

محبتي لك
جوتيار

[زياد موسى العمار]

.
الصديق أحمد القزلي هل أغويتها
نص يعجّ بكل ما هو مثير
جراح، ألم، نزف، آهات، أنين،..............
قوة في العبارة، ووصف مميّز، وانسجام بالغ الدّقة
أشكر لك نصّاً أمتعني بالفعل، ولك الورد بعطره.
............................................

[احمد القزلي]

شعور واحساس صادق
من قلب محب للوطن
حزن على ما يجري فيه
كلمات شفافة وتعبير مميز
سيرجع كل شىء كما كان وستنتهي معاناتنا فلا تحزن كل شىء وله نهاية
وان شاء الله ستكون نهاية سعيدة كما نريدها وينتهي كل شىء على خير
احترامي وتقديري

..اختي سهير ...الصدق الحقيقي بمدي تلاقائية ردك و تحسسك ...الالق للكلام و ما يشتمل بنعكاسك الداخلي..
و كيف لي ان احزن و انا امتلك اهلا كما انتم ...كل السعادة لاخوة الكتابة ...

[احمد القزلي]

الأخ أحمد القزلي ..
مأ أقول أمام نص كهذا النص ..
حمل لغة فريدة وتشبيهات رائعة..
أسلوبك المتميز يثير نشوة الحرف على السطور ، فيأتي متألقا يخطف الأبصار .
تحيتي أيها الأديب السامق .

..الاخت المميزة بالضوء...وفاء ..ووفاء لما تملكين من روح ساكون مختزل الرد كي لا اكون مبتذلا امام فيض مصداقيتك..و تلاقئيتك...كل السلام..

[احمد القزلي]

>>..سأل الغمام ..سرب الحمام ..
عن الحكايا ..
..هل أغويتها ..
يا حامل الاشواقِ يا سرب الحمام ..
صدقت انك رمز للسلام ..
خدوعك يا سرب الحمام.
- و الحرب حب..
هناك درع..
..و هنا يخرمشنا الكلام ..
خلعوك يا ريش الحمام .
طير فقد ذاكرة الهديل
اندب هديلك يا حمامُ
و كن ابدا كما وصفتك عذراء الحكايا
سرا شقيا
للتحية
و المحبة
و السلام ..
ماسات تلألأت في عين الوطن المكلوم, فتحول بياضها الى أحمرٍ يبكينا قبل أن يبكي الوطن. هل متنا فيك يا وطن ؟؟ أم أنت فينا الميتُ؟؟
مبدع أنت تصيب الهدف.
شذى الوردة يعبق من جرحك يا عراق ويا كل وطن مجروح!!.
د. نجلاء طمان


...اختي نجلا...جرح العراق..هو نفسه جرح فلسطين...كوسوفو ..و بعيدا عن اي نوع من التخصص..جرح نحن ساهمنا فيه بانفسنا بطريقة ما...كل الورد الاسود...كان للون الغاب وطن...

[احمد القزلي]

أخي الأديب / أحمد القزلي
الحق لقد أخذتني الدهشة أمام هذا السيل من المعاني والنزف من المشاعر في ولاء وصدق فريد وعجيب ...
لقد ملأ نصك روحي وانتشت بما احتواه من رقي في اللغة والفكرة والتصاوير ...
تقبل تقديري وإعزازي بك وبحرفك دائما
كن بخير
يحفظك ربي ويرعاك


...اختي عطاف..كم هو مهيب و كريم اعتزازك الذي اتمنى ان استحقه بدون تقصير..و ان استمر به ..خاصة عندما يصدر من كاتبة ومتذوقة بحجم الغاب واكبر..و ان كان هناك رقي ما هنا هو كرم ردودكم..تقبلي مني كل مشاعر المحبة و الاخاء..

[احمد القزلي]

القزلي...المبدع
جرت العادة على وصف اصبح قانوناً..والسرب يمضي..لانه استمد شرعيته من القانون/ العادة..الرمز... الحمام..يقال بأن المخلوق يصبح اسمى اذا ما اضاف اليه الانسان لمسته الخلقية عليه..مع انه ليس بمخلوق بيديه..لكن للمسته السحرية اضفاء لون اخر ربما يضاهي الاصل في الخليقة..هكذا اصبحت الحمامة البيضاء تعيش السلام والهناء..بين البشر..في حين ان البشر انفسهم ليشوا بمنأى من ظلم وجبروت وطغيان الانسان نفسه..اعلم بأنها معادلة عويصة..صعبة..معقدة..الحمام يسلم من بطش وجبروت الانسان.. لكونه رسول سلام..والانسان نفسه لايسلم من بطش اخيه مع انه انسان..ولايحتاج الى الحمام ليكون رسول سلام بينه وبين اخيه.
دائما لنصوصك عمق
محبتي لك
جوتيار

1- جد ما تعتبو علي لانه كثير مقصر ومتاخر ..
2- لك شوق اخي جوتيار لا يقاس بمعيار ..كاتب مميز بروح و نص لا يرضى باقل من الابداع مارب .
3- اضافتك دائما ..نص..كما هي اضافة العبق ..للوردة...كل الحب..لا يكفي لك..

[احمد القزلي]

.
الصديق أحمد القزلي هل أغويتها
نص يعجّ بكل ما هو مثير
جراح، ألم، نزف، آهات، أنين،..............
قوة في العبارة، ووصف مميّز، وانسجام بالغ الدّقة
أشكر لك نصّاً أمتعني بالفعل، ولك الورد بعطره.
............................................
..اخي زياد ..كل ما ذكر من الم ..نزف ..اهات..تلاشى تماما بوجودك..ووجود جود في الحرف كما لديك..و ما لدي الان سوى ..كل الفوحان..زيادة في اعمار الوردة..

[د. سمير العمري]

هذا أسلوب بين الشعر والنثر فيه جمال هذا وذاك دون بروز أو تألق كاف. وأجد أن الأجدر بك لو قمت باعتماد أحد الأسلوبين ليكون لنصك الألق الذي يستحقه.

هذا فيما يتعلق بالمبنى أما ما يتعلق بالمعنى فهو معنى جميل وتعبير موفق لرصد حالة من حالات النقلاب المنهجي في هذا الزمن المتقلب.



تحياتي