المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ## .. ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ المُوصَدةِ بعُنف .. ##



وفاء شوكت خضر
07-09-2007, 03:21 AM
http://artfiles.art.com/images/-/Rabi-Khan/The-Face-Poster-C10225132.jpeg


ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ
المُوصَدةِ بعُنف




ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ المُوصَدةِ بعُنف ، رُغْمَ إحكَامي لغلقها في وجهكَ ، وغلق كلِّ منفذٍ يمكنُكَ أنْ تتسَرَّبَ منه لتقلبَ ذكرياتِ الماضي .

مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل .

ها قدْ رَحَلْتَ وأخذْتَ معَكَ كلَّ الإجابَاِت التي كنُتُ أَبحَثُ عنْها ، وتركْتَ لي أسئلَةً حائرةً ما عَادَ يُجدي بقاؤها .

تتسرَّبُ منْ بينِ يديَّ الحياةُ ، والأيامُ تمضِي وأنَا بِذُهُولي أمَامَ أسئلةٍ ناءَ بهَا كاهلي ، وكُلَّمَا اشتدَّ بِي الإرهاقُ ، هرعتُ إلى حيثُ لحدكَ ، أعاودُكَ السُّؤالَ المرَّةَ تلوَ المَرّةَ ، وأنتَ على صمتكَ .

على مَنْ كانتْ دموعُكَ تجْرِي وأنتَ قُربِي ، تلكَ الدّموع التي ما رآها غيرِي ، هل كنتَ تبْكِي نفسَكَ ؟ أمْ أنّكَ كنتَ تبْكينِي ؟ أمْ تُراك َكنتَ تبكي كلانا ؟؟

أقبضُ على تُربَةِ قبرِكَ بكَفٍّ تشنّجتْ ألمًا ، أعثوها ؛ أنثرُها ، كيف لي أن أتشبّثَ بكَ ، كيْ لا تترُكنِي في تيه السُّؤال ، ولا أتشبث إلاّ بقبضةٍ خاوية ..

هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .

أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟

ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..

ليلك ناصر
07-09-2007, 03:35 AM
من يقطن قلوبنا يستحال أن ننساهم بل في كل ليله يترأسون ذاكرتنا و يعطرون أجوائنا الحارة من لهيب الأشواق ....
نترك أنفسنا في تيه الطرقات باحثين عنهم رغم إيقاننا أننا لن نجدهم بل نتحسس أثارهم بالطريق و نشتم ذكرياتهم و نسمع أصواتهم تنادينا فنبحث أكثر و نرجع جريا إلى الوراء لنبقى معهم في كل الثواني ..

لن أترك ذاكرتي أبدا أن تنسى نقش حروفك أيتها الغالية على القلب و الروح الأديبة و الأخت و الصديقة الرائعة جدا .. وفاء خضر ...

ولن أمر من هنا دون أن أعبر عن إعجابي بك و بحروفك التي تخطها روحك الطاهرة ...

لك محبتي و قبلاتي و أشواقي ...

أحمد الرشيدي
07-09-2007, 04:36 AM
http://artfiles.art.com/images/-/Rabi-Khan/The-Face-Poster-C10225132.jpeg


لا زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ
المُوصَدةِ بعُنف





لا زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ المُوصَدةِ بعُنف ، رُغْمَ إحكَامي لغلقها في وجهكَ ، وغلق كلِّ منفذٍ يمكنُكَ أنْ تتسَرَّبَ منه لتقلبَ ذكرياتِ الماضي .
مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل .
ها قدْ رَحَلْتَ وأخذْتَ معَكَ كلَّ الإجابَاِت التي كنُتُ أَبحَثُ عنْها ، وتركْتَ لي أسئلَةً حائرةً ما عَادَ يُجدي بقاؤها .
تتسرَّبُ منْ بينِ يديَّ الحياةُ ، والأيامُ تمضِي وأنَا بِذُهُولي أمَامَ أسئلةٍ ناءَ بهَا كاهلي ، وكُلَّمَا اشتدَّ بِي الإرهاقُ ، هرعتُ إلى حيثُ لحدكَ ، أعاودُكَ السُّؤالَ المرَّةَ تلوَ المَرّةَ ، وأنتَ على صمتكَ .
على مَنْ كانتْ دموعُكَ تجْرِي وأنتَ قُربِي ، تلكَ الدّموع التي ما رآها غيرِي ، هل كنتَ تبْكِي نفسَكَ ؟ أمْ أنّكَ كنتَ تبْكينِي ؟ أمْ تُراك َكنتَ تبكي كلانا ؟؟
أقبضُ على تُربَةِ قبرِكَ بكَفٍّ تشنّجتْ ألمًا ، أعثوها ؛ أنثرُها ، كيف لي أن أتشبّثَ بكَ ، كيْ لا تترُكنِي في تيه السُّؤال ، ولا أتشبث إلاّ بقبضةٍ خاوية ..
هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .
أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟
ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..



أيتها الأديبة ليتني استطيع التعليق على النصوص بتأوهات لأطلقت منها عشرات ، ولكني لا أحبذ ذلك لِيَتأوه القلب وجعا ، ولتذرف العين أدمعها ، ولكن يجب على القلم أن يترجم ما سلف بين يدي نصٍ كهذا ...

( ما زلت تقرع أبواب الذاكرة الموصدة بعنف ) عنوان النص ، ومستهله مفتاح فهمه ... ، إِنْ أحسن القارئ فهمه هان ما بعده ... كان الله في عون تلك الأبواب الموصدة من ذلك القرع المتوالي المُلِحِّ المُمعنِ في طلبه ... ( أبواب الذكرى ) لو كان بابا واحدا لكان من الممكن إحكام إغلاقه .. أَمَا وإنها أبواب فهيهات أن تصمد أمام ذلك القرع العنيف سيجد له منفذا أيتها الأديبة هذا إن لم تتهشم تلك الأبواب وتتهاوى، ومعذرةً منك ، فهذا ما أشعر به .

( مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل ) . أيتها الأديبة لو كنتِ منتصرةً حقا لَما قرأنا هذا النص ، ومعذرةً منكِ مرةً أخرى أنتِ منهزمة ترفعين الراية البيضاء للذكريات وتشرعين أبواب الذاكرة لها بهجة وسرورا لفتِحه هو وانتصاره هو على الرغم من بعده عنكِ جسدا ويأسك منه ، أيتها الأديبة قولكِ : ( مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل ). من أبدع وأروع ما قرأتُ حروف تنضح صدقا وألما وحيرة ، فلله قلب أحس بها ، وللله فكر التقطها ، وللله لسان نطق بها ، ( ولكن يبقى اسمك معلقا دون تفاصيل ) عجيب هذا التعبير جد عجيب ...
إن البيان عن البيان صعب جد صعب ، أيتها الأديبة كأني أقرأ ( ولكن ) لأول مرة ، وكأني أعرف قيمتها ودلالتها لأول مرة أليست هي للاستدراك ؟! ماذا استدركتِ ؟ اسما معلقا دون تفاصيل ! وهل ينفك الاسم عن المسمى وجنسه ونوعه وعرضه وفصله ... لا والله لا ينفك ، ولكنها النفس تحتال لنفسها وتتعلق بأي شيء لعل وعسى ..

ما عاد يجدي بقائي أنا هنا ساتسلل لواذا قبل أن يجرفني موج عالٍ فأغرق ، ولات حين مناص ..

كم تتعبني نصوصك وترهقني لا أملك الهروب منها ، ولا أملك البقاء فيها !

الصباح الخالدي
07-09-2007, 08:50 AM
الاستاذة وفاء نص جميل بروعة العزف المطرب

طه محمد طه عاصم
07-09-2007, 10:20 AM
رويدك أختاه
فوالله لقد قلبت موازين عقلي .
فكم اعتقدت أن الإنسان يستطيع أن ينسى ماشاء بل يستطيع أن يمحوه من الذاكرة
وها أنت الآن فى هذا النص الرائع نفخت في نار خامدة منذ سنين لتعيدى اشتعالها بل لتتقد وتتوهج فتصبح بركانا يخرج من داخلى رواسب الماضى البعيد وكأنه لم يفارقني للحظة
سيدتى
أراك تحملين الأحمال الثقال ،وتقطعين بها المراحل الطوال،أسمع أنينك كطفل تركته أمه ومع ما يقاسيه من الجوع لايستطيع إلا البكاء
أختاه
اصبرى على مر الفراق واستعينى بالله فهو خير هادي وقولي عليك يالله انقيادى
نص أكثر من رائع رغم ما يحمله من ألم شديد
بارك الله فى حرفك
دمت بخير مع مودتى

جوتيار تمر
07-09-2007, 10:49 AM
وفاء الغالية........
للمسعدي قول يعجبني: وددت من زمن بعيد لو اني علقت بين السماء والارض..أو اني جلست على قمة جبل وقد طلقته الأرض فطار..فلم اصب ذلك الا في علتي نفك الجسد وتميز الأوصال فيخف اللحم والدم فكأني في الخلد..انه لا تكون الحياة أبداع مما تكون بين العدم والكيان..ولا أقرب من طمنأنينة السعيد.
ةفاء..مع ان يكنت متحفظاً في ذكر اخر كلمة في قوله...الا اني قلت لابد وان انقله حرفياً...

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
07-09-2007, 10:56 AM
مازالت ذكراك تراوغني وتراودني عن صبري
تقتحم عزلتي تدق بنواقيسها في ساحة قلبي المفؤود
إيذانا بشوق جديد يعانق مني الروح
يا أنت مازال في العمر بقية نبض
وما زال في زمني بقية رمق
وفي موتي مساحة فارغة لم تمتلئ بعد
وفي حياتي فجوة كبيرة ليس لغيابك أن يسدها
مازال في ذاكرتي مساحة للنسيان
أبقيتها لأدفن فيها ذكراك الموجعة
لا تفرح كثيرا فلست ممن يحبون الوقوف على الأطلال
لكنها سياط الذكرى تجلدني
فتجعلني أرسم حرفا يبدو مشتاقا


وفاء هذه الخربشات لا أعلم لماذا نثرتها هنا
اعذريني هي غير مترابطة
لكن حرفك له هيبة فرت أمامها كل حروفي
لله أنت ما أعظمك من ناثرة
وما أروعه من نص
لي عودة بإذن الله
أحب أن اقرأ حرفك أكثر من مرة فهو مثل حرف أحدهم
يلهمني دائما الكثير
محبتي وتقديري أماه

رنده يوسف
07-09-2007, 11:26 AM
اديبــتنا الكبيره وفــــاء
عجز القلم عن الحركه وتسمرت الحروف وهي تبحث عن كلمه فتاهت فكيف لي ان اجد ما اعبر به عن
اروع نص ايتها المبدعه فاعذريني لاني لم اجد ما اوفيك حقك يا صاحبة القلم الذهبي
تقبلي مروري وكلماتي المتواضعه
مع اجمل باقة ورد

سحر الليالي
07-09-2007, 02:55 PM
الح ــبيبه "وفاء":

كتبتيني وابكيتيني...!!

ما أجمل هذا الحرف الصاخب بــ روحك..!
ما أجمل الوجع المنسدل من أعلى الــ جرح..!!

بأي قلب كتبت وبأي ألم..؟؟!!

أتعلمين قيل بأن:
"هذه الحكايات-حكايات الذكريات- تمددتْ فوق صدرِ الأرصفة لتُواجه الحلم في أوجهِ الغرباء
وَ من العابرين تتعلّم كيف تُصاغ الذكريات وَ الأمنيات كعقودٍ تتدلى من عنقِ الوقت وَ المكان الذي لاَ يحضر !!"

وفاء:
لقلبك باقات من زهور اللافندر

حسنية تدركيت
07-09-2007, 02:57 PM
الرائعة والغالية وفاء , قرات نصك بتمعن وتأمل ومتعة كبيرة رغم مافيه من الألم
وماذا عساني اقول الى جانب الادباء الافاضل الذين علقوا على النص
تعلمين انني اكون جد سعيدة بقراءة نصوصك دائما
حسبي ان اقول انك رقيقة وعذبة وجميلة جدا في كل حرف

عماد عنانى على
07-09-2007, 03:39 PM
الرقى هنا يعتلى المكان

دام لنا قلمك

بحجم روعة نبضك وإبداعك

وكل رمضان وأنت إلى الله أقرب

تحياتى

سهير ابراهيم
07-09-2007, 08:33 PM
كم هو رائع بوحك عزيزتي
يسعدني زيارة مواضيعك على الدوام
احترامي وتقديري

وفاء شوكت خضر
08-09-2007, 12:03 AM
من يقطن قلوبنا يستحال أن ننساهم بل في كل ليله يترأسون ذاكرتنا و يعطرون أجوائنا الحارة من لهيب الأشواق ....
نترك أنفسنا في تيه الطرقات باحثين عنهم رغم إيقاننا أننا لن نجدهم بل نتحسس أثارهم بالطريق و نشتم ذكرياتهم و نسمع أصواتهم تنادينا فنبحث أكثر و نرجع جريا إلى الوراء لنبقى معهم في كل الثواني ..
لن أترك ذاكرتي أبدا أن تنسى نقش حروفك أيتها الغالية على القلب و الروح الأديبة و الأخت و الصديقة الرائعة جدا .. وفاء خضر ...
ولن أمر من هنا دون أن أعبر عن إعجابي بك و بحروفك التي تخطها روحك الطاهرة ...
لك محبتي و قبلاتي و أشواقي ...

ليلكتي الرقيقة ..

يكفي صفحتي أنك زينتها بمرورك ونثرت عطر أنفاسك عليها ..

الذاكرة مشرعة الأبواب ، والذكريات تروح وتجيء ، تأتينا كالحمى ، لتسكن الجسد والروح ..
جعل الله كل ذكرياتك جميلة رائعة ، وابعد عنك كل سوء ..

لك محبتي وكل الود وكاقة ورد لأجمل ليلكة .

زياد موسى العمار
08-09-2007, 01:03 AM
الصديقة الراقية وفاء شوكت خضر
تحيّتي لقلبك النديّ رقّة وجمال
هنا بوحٌ رائع فعلاً يستفزني للكتبة بالفعل.
ربما أعود بجديد.

أسماء حرمة الله
08-09-2007, 01:45 AM
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تعبَق بالدعاء



وفـاء ...

وقفتُ على ضفاف هذا البوح الذي بعثرني !
كلّمـا أحببتُ الاقترابَ من مضاربِـ بوحكِ هذا، يُمسـك الوجـعُ بطرفِ مدادي، فأعود القهقرى !! كثيراً ما تضيع الأجوبـة يا وفـاء قبلَ وصولهـا، فتئِـنُّ معهـا حروفٌ كُتِبَـتْ بماء القلب وعطرِه، بلْ والرّوحُ قبلَ ذلـك، ولايبقى غيرُ الوجـع حارساً على كل بوّاباتِ القلب والخطو والذاكرة، والوجع وحدَه !


وفـاء، اغفـري لي هذيانَ روحٍ تئـنّ، فما وددتُ أن أبلّـلَ أوراقَ بوْحكِ بانسكابـي !
سأترك لكِ هنا اعتذاراً ودَمعتيْـن !


حماكِ ربّي وعوّضَكِ خيراً مما ضاع
لكِ محبّتي الوارفـة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

وفاء شوكت خضر
08-09-2007, 12:15 PM
أيتها الأديبة ليتني استطيع التعليق على النصوص بتأوهات لأطلقت منها عشرات ، ولكني لا أحبذ ذلك لِيَتأوه القلب وجعا ، ولتذرف العين أدمعها ، ولكن يجب على القلم أن يترجم ما سلف بين يدي نصٍ كهذا ...
( ما زلت تقرع أبواب الذاكرة الموصدة بعنف ) عنوان النص ، ومستهله مفتاح فهمه ... ، إِنْ أحسن القارئ فهمه هان ما بعده ... كان الله في عون تلك الأبواب الموصدة من ذلك القرع المتوالي المُلِحِّ المُمعنِ في طلبه ... ( أبواب الذكرى ) لو كان بابا واحدا لكان من الممكن إحكام إغلاقه .. أَمَا وإنها أبواب فهيهات أن تصمد أمام ذلك القرع العنيف سيجد له منفذا أيتها الأديبة هذا إن لم تتهشم تلك الأبواب وتتهاوى، ومعذرةً منك ، فهذا ما أشعر به .
( مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل ) . أيتها الأديبة لو كنتِ منتصرةً حقا لَما قرأنا هذا النص ، ومعذرةً منكِ مرةً أخرى أنتِ منهزمة ترفعين الراية البيضاء للذكريات وتشرعين أبواب الذاكرة لها بهجة وسرورا لفتِحه هو وانتصاره هو على الرغم من بعده عنكِ جسدا ويأسك منه ، أيتها الأديبة قولكِ : ( مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل ). من أبدع وأروع ما قرأتُ حروف تنضح صدقا وألما وحيرة ، فلله قلب أحس بها ، وللله فكر التقطها ، وللله لسان نطق بها ، ( ولكن يبقى اسمك معلقا دون تفاصيل ) عجيب هذا التعبير جد عجيب ...
إن البيان عن البيان صعب جد صعب ، أيتها الأديبة كأني أقرأ ( ولكن ) لأول مرة ، وكأني أعرف قيمتها ودلالتها لأول مرة أليست هي للاستدراك ؟! ماذا استدركتِ ؟ اسما معلقا دون تفاصيل ! وهل ينفك الاسم عن المسمى وجنسه ونوعه وعرضه وفصله ... لا والله لا ينفك ، ولكنها النفس تحتال لنفسها وتتعلق بأي شيء لعل وعسى ..
ما عاد يجدي بقائي أنا هنا ساتسلل لواذا قبل أن يجرفني موج عالٍ فأغرق ، ولات حين مناص ..
كم تتعبني نصوصك وترهقني لا أملك الهروب منها ، ولا أملك البقاء فيها !

الأخ الأديب الرائع / أحمد الرشيدي ..

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..

أقف أمام كلماتك بخجل والله وأنت الأديب الذي حروفه شمخت فوق السطور ..
قراءتك مفخرة لي وللنص ، ومرورك على متصفحي المتواضع شرف لي ،
فما نرى فيك إلا أديبا متواضعا ، يمتلك زمام الكلم ، ويراع لا تهتز خطاه على السطور ..

بحق الكلمات تفر مني شاردة في خجل .

لا أملك إلا تقديم طاقة ورد وباقة ود وكل التحية لحضورك .

احترامي الكبير .

وفاء شوكت خضر
08-09-2007, 02:37 PM
الاستاذة وفاء نص جميل بروعة العزف المطرب


الصباح الذي يشرق علينا بالحكمة ..
أشكر مرورك ولباقتك ..

كما أنت رائع دوما ..
ودي وطاقة ورد .

مينا عبد الله
08-09-2007, 06:00 PM
الغالية وافاء م دخون
كم هي رائعة كلماتك .. وكم يأسرني ما تكتبين؟!
أطيل البقاء وأعيش الحلم بين ثنايا اروع الكلمات

دمتِ غالية

ميــــــنا

وفاء شوكت خضر
08-09-2007, 06:01 PM
رويدك أختاه
فوالله لقد قلبت موازين عقلي .
فكم اعتقدت أن الإنسان يستطيع أن ينسى ماشاء بل يستطيع أن يمحوه من الذاكرة
وها أنت الآن فى هذا النص الرائع نفخت في نار خامدة منذ سنين لتعيدى اشتعالها بل لتتقد وتتوهج فتصبح بركانا يخرج من داخلى رواسب الماضى البعيد وكأنه لم يفارقني للحظة
سيدتى
أراك تحملين الأحمال الثقال ،وتقطعين بها المراحل الطوال،أسمع أنينك كطفل تركته أمه ومع ما يقاسيه من الجوع لايستطيع إلا البكاء
أختاه
اصبرى على مر الفراق واستعينى بالله فهو خير هادي وقولي عليك يالله انقيادى
نص أكثر من رائع رغم ما يحمله من ألم شديد
بارك الله فى حرفك
دمت بخير مع مودتى

الأخ الأديب / طه محمد طه عاصم ..


أبعدالله عنك كل حزن أخي ، وشفى جراح قلبك ..
أعتذ رلما سببه نصي لك من شجون وتقليب للمواجع ..
هي الذكرى حين تقتلع أبواب التناسي ، وتلج بألمها الصاخب أرواحنا ..

لك عظيم شكري على مرورك وعلى رقي كلماتك ورقتها ..
اعذرني إذ بت لا أدري ما أقول أمام إطرائكم الراقي ..

شرفني موروك واسعدني ..

طاقة وردوباقة ود ..
تحيتي ..

يسرى علي آل فنه
08-09-2007, 08:16 PM
http://artfiles.art.com/images/-/Rabi-Khan/The-Face-Poster-C10225132.jpeg


ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ
المُوصَدةِ بعُنف




ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ المُوصَدةِ بعُنف ، رُغْمَ إحكَامي لغلقها في وجهكَ ، وغلق كلِّ منفذٍ يمكنُكَ أنْ تتسَرَّبَ منه لتقلبَ ذكرياتِ الماضي .
مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل .
ها قدْ رَحَلْتَ وأخذْتَ معَكَ كلَّ الإجابَاِت التي كنُتُ أَبحَثُ عنْها ، وتركْتَ لي أسئلَةً حائرةً ما عَادَ يُجدي بقاؤها .
تتسرَّبُ منْ بينِ يديَّ الحياةُ ، والأيامُ تمضِي وأنَا بِذُهُولي أمَامَ أسئلةٍ ناءَ بهَا كاهلي ، وكُلَّمَا اشتدَّ بِي الإرهاقُ ، هرعتُ إلى حيثُ لحدكَ ، أعاودُكَ السُّؤالَ المرَّةَ تلوَ المَرّةَ ، وأنتَ على صمتكَ .
على مَنْ كانتْ دموعُكَ تجْرِي وأنتَ قُربِي ، تلكَ الدّموع التي ما رآها غيرِي ، هل كنتَ تبْكِي نفسَكَ ؟ أمْ أنّكَ كنتَ تبْكينِي ؟ أمْ تُراك َكنتَ تبكي كلانا ؟؟
أقبضُ على تُربَةِ قبرِكَ بكَفٍّ تشنّجتْ ألمًا ، أعثوها ؛ أنثرُها ، كيف لي أن أتشبّثَ بكَ ، كيْ لا تترُكنِي في تيه السُّؤال ، ولا أتشبث إلاّ بقبضةٍ خاوية ..
هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .
أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟
ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..


دخـــــــون
أيتها الحانية الرائعة:-
استوقفني نصك كثيراً بين لوعة حزن وحشرجة سؤال
رأيت فيه للموت إطلالة المعتذرين رغم قسوته ،ووجدت الأسئلة
المؤلمة كعادتها تستوطن العمر و تنفض الذاكرة ، و تساقط على
النفس أجوبة مرة ، وفي أشد لحظات الحزن معها وبها نشعر
بحاجتنا لقلب مغفرة نجمع فيه ثمار اللوم لنواصل العمر بسلام.
تقبلي دائماً تقديري واعجابي
و دمتِ بكل المودةِ أنتِ

وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 12:57 AM
وفاء الغالية........
للمسعدي قول يعجبني: وددت من زمن بعيد لو اني علقت بين السماء والارض..أو اني جلست على قمة جبل وقد طلقته الأرض فطار..فلم اصب ذلك الا في علتي نفك الجسد وتميز الأوصال فيخف اللحم والدم فكأني في الخلد..انه لا تكون الحياة أبداع مما تكون بين العدم والكيان..ولا أقرب من طمنأنينة السعيد.
ةفاء..مع ان يكنت متحفظاً في ذكر اخر كلمة في قوله...الا اني قلت لابد وان انقله حرفياً...
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

جو العزيز ..

ما أقول أما هذه الكلمات ..
كما قولي دائما ، الحزن يحتل المساحة الأكبرمن حياتنا ، والفرح مساحة ضيقة محصورة ، لاتكاد تبين في الذاكرة ، حتى الحزن يخيم في ذكراها ..
أعلم أن كلمة السعادة ليست في قاموسك ، وأن للألم في ذاتك قدسية .
أما طمأنينة السعيد فأخال أن الكاتب عنى فيها سعادة الآخرة ، فالمطمئن ، المطمئن بذكر الله لا غيره .

عذرا جو ، لعلي اسهبت ..

لك ما صفا من الود ..
تحيتي ..

وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 12:58 PM
مازالت ذكراك تراوغني وتراودني عن صبري
تقتحم عزلتي تدق بنواقيسها في ساحة قلبي المفؤود
إيذانا بشوق جديد يعانق مني الروح
يا أنت مازال في العمر بقية نبض
وما زال في زمني بقية رمق
وفي موتي مساحة فارغة لم تمتلئ بعد
وفي حياتي فجوة كبيرة ليس لغيابك أن يسدها
مازال في ذاكرتي مساحة للنسيان
أبقيتها لأدفن فيها ذكراك الموجعة
لا تفرح كثيرا فلست ممن يحبون الوقوف على الأطلال
لكنها سياط الذكرى تجلدني
فتجعلني أرسم حرفا يبدو مشتاقا

الحبيبة نور سمحان / نوارة

كم يفخر حرفي أمام فيض مشاعرك ..
ما أروع ما كتبت هنا ..
منحت الصفحة بعضا من نور نقائك
شكرا لهذا التفاعل الرائع مع النص ..

لك من الحب أصدقه ومن الود خالصه .
تحيتي وطوق من الياسمين للنقاء .

وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 08:53 PM
اديبــتنا الكبيره وفــــاء
عجز القلم عن الحركه وتسمرت الحروف وهي تبحث عن كلمه فتاهت فكيف لي ان اجد ما اعبر به عن
اروع نص ايتها المبدعه فاعذريني لاني لم اجد ما اوفيك حقك يا صاحبة القلم الذهبي
تقبلي مروري وكلماتي المتواضعه
مع اجمل باقة ورد

الأخت الكريمة / رنده يوسف ..

مرحبا بكمن جديد على صفحاتي ..
ما أسعدني بمتابعتك لنصوصي ، وما أسعدني بتعقيباتك الرقيقة ، والتي تنم عن قارئة متذوقة .

مرورك يكفيني أيتها الرائعة الرقيقة ليعبر عن كثير .

كل الود وطاقات الورد ..
تحيتي وتقديري لشخصك .

وفاء شوكت خضر
10-09-2007, 01:49 AM
الح ــبيبه "وفاء":
كتبتيني وابكيتيني...!!
ما أجمل هذا الحرف الصاخب بــ روحك..!
ما أجمل الوجع المنسدل من أعلى الــ جرح..!!
بأي قلب كتبت وبأي ألم..؟؟!!
أتعلمين قيل بأن:
"هذه الحكايات-حكايات الذكريات- تمددتْ فوق صدرِ الأرصفة لتُواجه الحلم في أوجهِ الغرباء
وَ من العابرين تتعلّم كيف تُصاغ الذكريات وَ الأمنيات كعقودٍ تتدلى من عنقِ الوقت وَ المكان الذي لاَ يحضر !!"
وفاء:
لقلبك باقات من زهور اللافندر


الذكريات طوق من نار ، يلتف حول أعناقنا ..
نتناسى ، نهرب ، لكن تبقى تطاردنا ..

منــ سحر ـــار ..

فراشة الواحة الشفيفة الرشيقة ..
القارئة المتذوقة للكلمة ، عميقة المشاعر ..

كم أسعدني مرورك على صفحتي لتنثري بعض من أنفاسك عطرا تنتشي به نفسي .


سلة من ورود الكون أهديها لقلبك النقي ..
كوني بخير وسعادة في حفظ الكريم .

وفاء شوكت خضر
10-09-2007, 05:37 PM
الرائعة والغالية وفاء , قرات نصك بتمعن وتأمل ومتعة كبيرة رغم مافيه من الألم
وماذا عساني اقول الى جانب الادباء الافاضل الذين علقوا على النص
تعلمين انني اكون جد سعيدة بقراءة نصوصك دائما
حسبي ان اقول انك رقيقة وعذبة وجميلة جدا في كل حرف

زهرة اللوتس ، حسنية ..

أيتها الندية اليانعة ..
يكفيني أن تكوني هنا حتى تحلق روحك فوق السطور ، أتسم عبيرا تنثريه على صفحتي .

ليس أرق ولا أندى وألا أنقى منك يا غالية .

مودتي وخالص حبي وطاقة ورد .

وفاء شوكت خضر
10-09-2007, 10:33 PM
الرقى هنا يعتلى المكان
دام لنا قلمك
بحجم روعة نبضك وإبداعك
وكل رمضان وأنت إلى الله أقرب
تحياتى

المبدع / عماد عناني علي ...

بحجم حقول الزهر أرحب بك على صفحتي المتواضعة ..
ارتقى المكان بوجودك أيها الفاضل ..
تقبل الله منك عباداتك وكل رمضان وأنت بخير ..

لك خالص الود وأرق تحية .

أهداب الليالي
10-09-2007, 11:28 PM
وفـاء الحبيبـة
و إن تبـرأ النهـر من جسـد المـاء ، فلـن تتبـرأ الذاكرة من نبـض استوطنهـا
ومهمـا اغتـال الواقـع آخـر معاقـل الأمـل في احتوائـه
سيبقـى يسكننـا أينمـا رحلنـا ، و حيـث

غاليتـي
نـص مغـرق بالجمـال و الشجـن
وفـاء ، لـك من اسمـك كلـه
دام محيـا قلبـك بسعادة لا تفارقه

ودي

وفاء شوكت خضر
11-09-2007, 08:54 PM
كم هو رائع بوحك عزيزتي
يسعدني زيارة مواضيعك على الدوام
احترامي وتقديري

الأخت الفاضلة / سهير ابراهيم ..

أيتها الرائعة ، أراك كفراشة الروض من زهرة إلى زهرة .
مرورك الجميل شرف لي وسعادة ..
فمرحبا بك وأنت تنثرين عطر أنفاسك السطور .


باقة ود وطاقة ورد تزف تحيتي إليك .

علي أسعد أسعد
11-09-2007, 09:45 PM
الحزن يتمدد فوق الصفحات كقتيل


يوجعنا

وهو نائم


الأخت وفاء


لك تحياتي دائما

حوراء آل بورنو
11-09-2007, 10:23 PM
الحبيبة وفاء

و هل نستطيع خلع ما تجذّر في الروح و علق بين ثناياها ؟! أو نستطيع ؟!
أتعلمين ؛ أعلم طالباتي دوماً أن يحفظن المعرفة في قلوبهن .. فا للقلوب ذاكرة لا تمحى أبداً و للعقول ذاكرة لا تدوم أبداً !
فكيف ننسى من اختلطت أرواحهم بمادة قلوبنا ؟! كيف يا وفاء ؟!
بتر القلب ربما يفلح .

أنت و ذاكرة لا تعرف النسيان بألف خير .

كل الود .

بابيه أمال
12-09-2007, 01:29 AM
على دروب الحياة وحتى بين لحظات الفراق المؤلم فيها، نعطي كبشر لبعضنا البعض ذكريات قد يطول أو يقصر مرورها بين طيات حاضرنا على حسب تجذر روح الصدق فيها..

يا وفاء الخير والصدق.. لحروفك المعبرة دائما ميزة خاصة بها..
حفظ الله ذاكرتك من كل ألم أخيتي بما حفظ فيه روح الخير بين جنبات ضلوعك..
محبتي وعطر المسك..

وفاء شوكت خضر
12-09-2007, 03:16 AM
الصديقة الراقية وفاء شوكت خضر
تحيّتي لقلبك النديّ رقّة وجمال
هنا بوحٌ رائع فعلاً يستفزني للكتبة بالفعل.
ربما أعود بجديد.

الأخ الأديب الشاعر / زياد عمار ..

شكرا لمرورك الرائع ، وكلماتك بما فيها من إطراء رقيق للنص .
وشكرا مرة أخرى على الرائعة التي كتبتها كحوارية تأثرا بالنص .
ولو ملآت الصفحة بالشكر لن أوفيك حقك .

شرف لي أخي أن يستفزنصي حرفك ..

لك الود و طاقة ورد..
تحيتي

وفاء شوكت خضر
14-09-2007, 12:26 AM
سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تعبَق بالدعاء
وفـاء ...
وقفتُ على ضفاف هذا البوح الذي بعثرني !
كلّمـا أحببتُ الاقترابَ من مضاربِـ بوحكِ هذا، يُمسـك الوجـعُ بطرفِ مدادي، فأعود القهقرى !! كثيراً ما تضيع الأجوبـة يا وفـاء قبلَ وصولهـا، فتئِـنُّ معهـا حروفٌ كُتِبَـتْ بماء القلب وعطرِه، بلْ والرّوحُ قبلَ ذلـك، ولايبقى غيرُ الوجـع حارساً على كل بوّاباتِ القلب والخطو والذاكرة، والوجع وحدَه !
وفـاء، اغفـري لي هذيانَ روحٍ تئـنّ، فما وددتُ أن أبلّـلَ أوراقَ بوْحكِ بانسكابـي !
سأترك لكِ هنا اعتذاراً ودَمعتيْـن !
حماكِ ربّي وعوّضَكِ خيراً مما ضاع
لكِ محبّتي الوارفـة :0014:
وألف طاقة من الورد والندى


تحية ود ومحبة في الله ..

أسماء ..
على ضفاف الحرف ، تلتقي روحي بروحك المحلقة في فضاء النقاء ..
حيث تمتزج المشاعر على السطور ، تغسل الحروف بدمع المآقي ، وتتوحد في الألم ..
انسكاب النور في مرورك ، منح نفسي السعادة ، فاسمحي لي بنثر الورد في مكان خطوك ..

أسمائي لك الدعاء بظهر الغيب وخالص الود والحب في الله .
كوني بخير في خفظ الله ورعايته .

د. نجلاء طمان
14-09-2007, 02:09 AM
العزيزة وفاء

وما زال اسمك مع أسئلة كثيرة, يتعلقان بجدران عقلي, يبحثان عن هروب. وما زلت بكل قسوة تطرق أبواب الذكرى, وأبوابي ضعيفة أوشكت على الإنهيار. بوح رائع مثل كاتبته.

شذى الوردة ورمضان كريم وأكرم منه ربي

د. نجلاء طمان

حسام القاضي
14-09-2007, 11:11 PM
أختي الأديبة الكبيرة / وفاء خضر ( دخون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً لا أجد الكلمات المناسبة أمام روعة ما سطرت هنا ، وقد سبقني الكثير من المبدعين في التعقيب على رائعتك تلك ، وخاصة الأديب الرائع / أحمد الرشيدي ؛ فمداخلته الراقية جعلت الأمر أكثر صعوبة ، ولكن هذا لن يمنعني من الإدلاء برأيي المتواضع ..
امتاز نصك هذا ـ وكباقي نصوصك ـ بأنه نص نابض بالحياة فهو ليس مجرد كلمات ، أو عبارات جميلة منمقة بل هو كائن حي ينبض وتنفس ، وقد بدا هذا من العنوان " ما زلت تقرع ...."
وأرى كلمة تقرع هنا قوية للغاية فهي تدل على قسوة هذا الطرق على أبواب الذاكرة ؛ فحروف هذا الفعل تنفي أي لطف مفترض في هذا الطرق ، ومن هنا نرى الحركة في النص ، وكانك بدات قصة قصيرة فألقيت بنا وسط الحدث ، ثم بدأت تدريجيا بعمل استرجاع زمني للماضي لنعرف ما تحوي هذه الذاكرة وما جرى من قبل ثم نرتد للحاضر ونعيش مع هذا القرع المستمر حتى نصل للنهاية، وهكذا نعيش مع النص ببداية قوية ثم استرجاع زمني ثم تنامي في الحدث حتى نصل إلى ذروته ، ولهذا قلت أن نصك نص حي ، أو نص درامي (إن جاز التعبير )..

ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..
وكما بدأت ببداية قوية ها أنت تعيدينا إليها مرة أخرى بعد اكتمال الحدث لتختمي نصك الرائع بتلك الخاتمة القوية التي لاتغلق أبواب الذاكرة بل تتركها بين بين لتظل تتلقى هذا القرع المستمر إلى الأبد.
نص متفرد يستحق دراسات نقدية مستفيضة .
أرجو أن تتقبلي تعقيبي المتواضع هذا مع كل التقدير والاحترم.

ياسمينا مسلمة
16-09-2007, 11:21 AM
سيدتي صاحبة سمو الكلمات
مذاق وصفك له طعم مختلف ... ومظاهر جمال خيالك يرتدي تاج له بريق
سَحَر إعجابي .. فزاد إعجابي
فتقبلي أنحناء قلمي لسمو متصفحك
فُزْتُ بانضمامي معكم لعلى أواكب ركبكم
دمتِ بكل الخير أستاذتي الفاضلة
وكل عام وانتِ بكل خير
ياسمينا مسلمة

وفاء شوكت خضر
16-09-2007, 10:32 PM
الغالية وافاء م دخون
كم هي رائعة كلماتك .. وكم يأسرني ما تكتبين؟!
أطيل البقاء وأعيش الحلم بين ثنايا اروع الكلمات
دمتِ غالية
ميــــــنا

الرقيقة الشفيفة مينا ..

ما أروع مرورك حيث تركت خلفك دفء أنفاسك ..
طاقة ورد وباقة ود صحبة تحتيتي لك .

وفاء شوكت خضر
26-09-2007, 07:48 PM
دخـــــــون
أيتها الحانية الرائعة:-
استوقفني نصك كثيراً بين لوعة حزن وحشرجة سؤال
رأيت فيه للموت إطلالة المعتذرين رغم قسوته ،ووجدت الأسئلة
المؤلمة كعادتها تستوطن العمر و تنفض الذاكرة ، و تساقط على
النفس أجوبة مرة ، وفي أشد لحظات الحزن معها وبها نشعر
بحاجتنا لقلب مغفرة نجمع فيه ثمار اللوم لنواصل العمر بسلام.
تقبلي دائماً تقديري واعجابي
و دمتِ بكل المودةِ أنتِ

الغالية الأديبة الرائعة يسرى ..

قد نزلت كلماتك على نيران قلبي بردا وسلاما ..
ما أروع القلوب النقية المواسية التي حين تخرج الكلمات بصدق مشاعرها تكون كيد سحرية ،
تمسح كل غصة وكل دمعة ألم ..

بارك الله بك يا قلب النقاء ..
دمت بكل الخير .
طاقت ورد لقلبك الحاني .
تحيتي .

وفاء شوكت خضر
01-10-2007, 11:38 PM
وفـاء الحبيبـة
و إن تبـرأ النهـر من جسـد المـاء ، فلـن تتبـرأ الذاكرة من نبـض استوطنهـا
ومهمـا اغتـال الواقـع آخـر معاقـل الأمـل في احتوائـه
سيبقـى يسكننـا أينمـا رحلنـا ، و حيـث
غاليتـي
نـص مغـرق بالجمـال و الشجـن
وفـاء ، لـك من اسمـك كلـه
دام محيـا قلبـك بسعادة لا تفارقه
ودي

أهداب الليالي الغالية ..

مرور كنسمة ربيعية منعشة ..
لكماتك رقيقة ، وروحك شفيفة ..
تتركي اثرك عميقا في النفس أينما مررت ..

شكرا لك على شهادة أفخر بها ..
حفظك ربي وشملك برحمته ورعايته .

كوني بخيرأيتها الأخت النقية الوفية .
محبتي الصادقة في الله ولله وبالله .

هشام عزاس
02-10-2007, 02:04 AM
رائعة
تخجل حروفي أن تخدش جمال نصك أو تشوش على صوت الذكرى و تساؤلاتك الجائعة
فقط تقبلي مروري بصمت
هشام

وفاء شوكت خضر
03-10-2007, 07:29 PM
الحزن يتمدد فوق الصفحات كقتيل
يوجعنا
وهو نائم
الأخت وفاء
لك تحياتي دائما

الشاعر الألق /علي أسعد أسعد ..

لازال الوجع يتوسدنا ، ومازلنا تحت وطئة هذا الألم بأنينة الذي لا ينقطع ..
من منا بلا حزن أخي الكريم ..
لكني أقاومه وأتناساه ..

كن بخير ..
أنعم عليك ربي بالراحة وهدوء البال .

وفاء شوكت خضر
08-10-2007, 02:37 AM
الحبيبة وفاء
و هل نستطيع خلع ما تجذّر في الروح و علق بين ثناياها ؟! أو نستطيع ؟!
أتعلمين ؛ أعلم طالباتي دوماً أن يحفظن المعرفة في قلوبهن .. فا للقلوب ذاكرة لا تمحى أبداً و للعقول ذاكرة لا تدوم أبداً !
فكيف ننسى من اختلطت أرواحهم بمادة قلوبنا ؟! كيف يا وفاء ؟!
بتر القلب ربما يفلح .
أنت و ذاكرة لا تعرف النسيان بألف خير .
كل الود .

حرة ..

بتر القلب ربما يفلح ..
صدقيني لن يفلح شيء ..
لأن الذكرى تحملها الروح وليس الجسد ..
تبقى معلقة في فضاء من كانوا ..

أنت دوما في الذاكرة يا غالية .
حبي الكبير في الله وكل الود .

وفاء شوكت خضر
08-10-2007, 02:41 AM
على دروب الحياة وحتى بين لحظات الفراق المؤلم فيها، نعطي كبشر لبعضنا البعض ذكريات قد يطول أو يقصر مرورها بين طيات حاضرنا على حسب تجذر روح الصدق فيها..
يا وفاء الخير والصدق.. لحروفك المعبرة دائما ميزة خاصة بها..
حفظ الله ذاكرتك من كل ألم أخيتي بما حفظ فيه روح الخير بين جنبات ضلوعك..
محبتي وعطر المسك..


أمال الخير والود والنقاء ..

دوما أنت الرفيقة لحرفي ، ما أسعدني بمرورك ..
ما قلتيه في حقي أخية والله لكبير علي ..
أشكرك على هذا التقدير الذي تمنحيني .

محبتي في الله وكل الود .
كوني بخير .

وفاء شوكت خضر
08-10-2007, 02:44 AM
العزيزة وفاء
وما زال اسمك مع أسئلة كثيرة, يتعلقان بجدران عقلي, يبحثان عن هروب. وما زلت بكل قسوة تطرق أبواب الذكرى, وأبوابي ضعيفة أوشكت على الإنهيار. بوح رائع مثل كاتبته.
شذى الوردة ورمضان كريم وأكرم منه ربي
د. نجلاء طمان

الأديبة التي أكن لها الود / د. نجلاء ..

التناسي ربما مسكن مؤقت لكنه يفيد أحياينا ..
صفحي أبوابك ضد رياح الذكرى ..
ولنترك تلك الأسئلة تلوح دون جواب .

شذى الورد عطر متصفحي بمرورك ..
بلغك الله رمضان أعوام وأعوام .

وفاء شوكت خضر
13-10-2007, 10:41 PM
أختي الأديبة الكبيرة / وفاء خضر ( دخون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً لا أجد الكلمات المناسبة أمام روعة ما سطرت هنا ، وقد سبقني الكثير من المبدعين في التعقيب على رائعتك تلك ، وخاصة الأديب الرائع / أحمد الرشيدي ؛ فمداخلته الراقية جعلت الأمر أكثر صعوبة ، ولكن هذا لن يمنعني من الإدلاء برأيي المتواضع ..
امتاز نصك هذا ـ وكباقي نصوصك ـ بأنه نص نابض بالحياة فهو ليس مجرد كلمات ، أو عبارات جميلة منمقة بل هو كائن حي ينبض وتنفس ، وقد بدا هذا من العنوان " ما زلت تقرع ...."
وأرى كلمة تقرع هنا قوية للغاية فهي تدل على قسوة هذا الطرق على أبواب الذاكرة ؛ فحروف هذا الفعل تنفي أي لطف مفترض في هذا الطرق ، ومن هنا نرى الحركة في النص ، وكانك بدات قصة قصيرة فألقيت بنا وسط الحدث ، ثم بدأت تدريجيا بعمل استرجاع زمني للماضي لنعرف ما تحوي هذه الذاكرة وما جرى من قبل ثم نرتد للحاضر ونعيش مع هذا القرع المستمر حتى نصل للنهاية، وهكذا نعيش مع النص ببداية قوية ثم استرجاع زمني ثم تنامي في الحدث حتى نصل إلى ذروته ، ولهذا قلت أن نصك نص حي ، أو نص درامي (إن جاز التعبير )..

وكما بدأت ببداية قوية ها أنت تعيدينا إليها مرة أخرى بعد اكتمال الحدث لتختمي نصك الرائع بتلك الخاتمة القوية التي لاتغلق أبواب الذاكرة بل تتركها بين بين لتظل تتلقى هذا القرع المستمر إلى الأبد.
نص متفرد يستحق دراسات نقدية مستفيضة .
أرجو أن تتقبلي تعقيبي المتواضع هذا مع كل التقدير والاحترم.

أستاذي الكريم / حسام القاضي ..

كما عهدتك في القصة ، تغوص في النص ، باحثا عن فنياته بدقة متناهية ، لا تترك شاردة ولا واردة إلا
وتكون نصب عينيك وبين يديك ، تشرح بمضعك بدقة ورقة ، وتتحسس برفق بواطن النصوص ، كمن يبحث
عن درة فريدة ، ليستخرجها في جملة أو صورة ..
قراءة أسعدتني بعمقها ، وإطراء زادني سعادة ..
يكفيني أنك هنا في منتدى النثر .

شكرا لك أستاذي الكريم على كرمك بالمرور وبهذه القراءة الرائعة .

أتمنى أن لا يطول غيابك ..
تحيتي .

وفاء شوكت خضر
19-10-2007, 01:30 AM
سيدتي صاحبة سمو الكلمات
مذاق وصفك له طعم مختلف ... ومظاهر جمال خيالك يرتدي تاج له بريق
سَحَر إعجابي .. فزاد إعجابي
فتقبلي أنحناء قلمي لسمو متصفحك
فُزْتُ بانضمامي معكم لعلى أواكب ركبكم
دمتِ بكل الخير أستاذتي الفاضلة
وكل عام وانتِ بكل خير
ياسمينا مسلمة

الابنة ياسمينا ..

أيتها الرقيقة الندية النقية ..
قد منحتني أوسمة رفيعة المستوى بهذا الرد الرائع ..
أيتها النسمة الدافئة ..
أنت بحق تمتلكي حس مرهف ، وحروفك تحمل دفق مشاعر صادقة تنساب بجمال على السطور ،
مسجلة اسمى وأجمل المشاعر .
نحن من فاز بانضمامك إلى كوكبة الأدباء ، وما أنت إلا نجم متألق في مساء الواحة .
شكرا لك يا غاليه على إطرائك الرقيق الذي وصفني بأكثر مما أستحق .

لك ودي وكل الحب .

وفاء شوكت خضر
26-10-2007, 01:42 AM
رائعة
تخجل حروفي أن تخدش جمال نصك أو تشوش على صوت الذكرى و تساؤلاتك الجائعة
فقط تقبلي مروري بصمت
هشام

الابن هشام ..

بل مرورك هو الرائع ..
أن تكون هنا يعني لي الكثير ..
الصمت أحيانا أبلغ من الكلام ، واستطيع أن أفهم ما يقوله صمتك ..

كن بخير ...

أحمد الرشيدي
12-10-2009, 08:15 PM
http://artfiles.art.com/images/-/rabi-khan/the-face-poster-c10225132.jpeg




ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ



المُوصَدةِ بعُنف











ما زلتَ تقرَعُ أبوابَ الذّاكرةِ المُوصَدةِ بعُنف ، رُغْمَ إحكَامي لغلقها في وجهكَ ، وغلق كلِّ منفذٍ يمكنُكَ أنْ تتسَرَّبَ منه لتقلبَ ذكرياتِ الماضي .

مازلتُ أَنتصِرُ على ذاكرتي بالتناسي ، ولكن يبقى اسمُكَ مُعَلّقًا فيها دونَ تفَاصِيل .

ها قدْ رَحَلْتَ وأخذْتَ معَكَ كلَّ الإجابَاِت التي كنُتُ أَبحَثُ عنْها ، وتركْتَ لي أسئلَةً حائرةً ما عَادَ يُجدي بقاؤها .

تتسرَّبُ منْ بينِ يديَّ الحياةُ ، والأيامُ تمضِي وأنَا بِذُهُولي أمَامَ أسئلةٍ ناءَ بهَا كاهلي ، وكُلَّمَا اشتدَّ بِي الإرهاقُ ، هرعتُ إلى حيثُ لحدكَ ، أعاودُكَ السُّؤالَ المرَّةَ تلوَ المَرّةَ ، وأنتَ على صمتكَ .

على مَنْ كانتْ دموعُكَ تجْرِي وأنتَ قُربِي ، تلكَ الدّموع التي ما رآها غيرِي ، هل كنتَ تبْكِي نفسَكَ ؟ أمْ أنّكَ كنتَ تبْكينِي ؟ أمْ تُراك َكنتَ تبكي كلانا ؟؟

أقبضُ على تُربَةِ قبرِكَ بكَفٍّ تشنّجتْ ألمًا ، أعثوها ؛ أنثرُها ، كيف لي أن أتشبّثَ بكَ ، كيْ لا تترُكنِي في تيه السُّؤال ، ولا أتشبث إلاّ بقبضةٍ خاوية ..

هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .

أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟

ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..





ليس هو وحده ، كلنا يقرعه ، وعسى أن نقتلعه ، فتذكرينا ..

حرسك الله دوما

وفاء شوكت خضر
23-04-2010, 05:42 AM
ليس هو وحده ، كلنا يقرعه ، وعسى أن نقتلعه ، فتذكرينا ..

حرسك الله دوما

أديبنا وشاعرنا الراقي خلقا وحرفا أحمد الرشيدي ,,

ترى كم من الأبواب علينا أن نقرع والذاكرة باتت مكتظة وما من مجيب ..

عساك بخير أخي الكريم ..
سأقرع حتى يكل متني لعل من يجيب ..

شكرا على قرعك باب ذاكرتي فقد كان موسيقى رجوع ..
أجمل نحاياي باقات ود وورد تطرق باب الذاكرة شوقا ..

أنتظر من يجيب على صفحات النداء ..

الصباح الخالدي
23-04-2010, 10:33 AM
كان لدي أمل بالرجوع لسابق عهدي
لكني قيودي تعرقلني ولا أدري متى اتحرر ؟!

فاطمه عبد القادر
23-04-2010, 06:27 PM
هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .

أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟

ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوية التعابير ,,صادقة الملامح ,,رقيقة الحس
لقطة موجعة عبّرت عنها بكل جمال
عندما تهب عاصفة الذكريات فإنها لا تبقي ولا تذر
كيف وهناك أسرار وأسئلة لم تحصلي عليها ,,وصاحبها الوحيد قد انتقل للرفيق الأعلى ؟؟
حقيقة صعبة ومؤلمة ومحيرة فعلا
عليك بالتناسي ,,هو الحل الوحيد,, أو الإستنتاج ربما هذا يريح قليلا

المهم أنها جاءت بقطعة فنية راقية ,و جميلة جدا
شكرا لك يا وفاء العزيزة
ماسة

وفاء شوكت خضر
03-05-2010, 08:33 AM
كان لدي أمل بالرجوع لسابق عهدي
لكني قيودي تعرقلني ولا أدري متى اتحرر ؟!

أيها الصباح المشرق ..
صباحك خير ونور ..

كلنا تأخذنا الأيام بما تحمل لنا من هموم ..
وتقيدنا بأصفاد نصفها النفي ونصفها الحنين ..

لكن هناك بعض هنيهات نستطيع أن نسرقها خلسة من القهر نحرر فيها أرواحنا المسجونة ..


لعلك تشرق علينا في بعض حين ..
سننتظرك .

احترامي الكبير لشخصك النقي الطيب ولفكرك الجميل ..
تحيتي وباقات شوق وطاقات ورد ..

وفاء الجهني
03-05-2010, 10:28 AM
بنت مستقبلها على حبها ، ولكن فجأة في لحظة ، في دقيقة في ثانية تهدمت كل احـلامها ، تحطمت كل امانيها ، تمزق مستقبلها ، واذا بها تفاجأ بخبر زواجها من ابن عمها كما تقتضي العادات والتقاليد وما هو متعارف عليه لدى الاسر ، صاحت وبكت ورفضت لكن للاسف لم يتعد صياحها صدرها ، فأحرقت تلك الصيحات ذلك الصدر ، يا للعجب ما هو مصيرها !!!!

وفاء شوكت خضر
17-05-2010, 07:29 PM
هيَ ذي ذِكْرَاكَ تعصِفُ بأنْواءِ الألَم ، تزعق ريحُها برجِيعِ صوتِ تمْتمَاتِ سكرَاتِ الموْتِ نزع احتضار ، صاعِقة برقتْ مِنْ بينِ شفتيكَ أحرَقتْ منِّي الروحَ ، بهطولِ وابلِ الحَرْفِ سيولَ نارٍ على قلبِي المُلتاع .

أيُّ فَقْدٍ ترَاني أترنَّحُ منْ وطْء سكرتِه ؟؟ أفَقْدُكَ أمْ فقْدُ نفسِي في دروبِ التيه ركضا خلفَ الجواب ؟؟

ها قد رحلتَ ؛ ها قدْ رحلْتَ تحملُ السرَّ طيَّ صمتِكَ ، وأنَا أرتحِلُ بينَ وهَادِ الذّكْرَى ، أتبعُ نواقيس صدِئة مهترئة ، ما زالت تُقرَع بالسؤال ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قوية التعابير ,,صادقة الملامح ,,رقيقة الحس
لقطة موجعة عبّرت عنها بكل جمال
عندما تهب عاصفة الذكريات فإنها لا تبقي ولا تذر
كيف وهناك أسرار وأسئلة لم تحصلي عليها ,,وصاحبها الوحيد قد انتقل للرفيق الأعلى ؟؟
حقيقة صعبة ومؤلمة ومحيرة فعلا
عليك بالتناسي ,,هو الحل الوحيد,, أو الإستنتاج ربما هذا يريح قليلا

المهم أنها جاءت بقطعة فنية راقية ,و جميلة جدا
شكرا لك يا وفاء العزيزة
ماسة



الماسة النقية ..
تحتار حروفي بم تصفك وأنت الأديبة الرقيقة الراقية ..
لعل بعض ما تختزنه الذاكرة وما ترك في النفس أثره يكون مادة خام لنص نعيد فيه السيناريو والتصوير
بمخيلتنا ، فيكون قريبا بعيدا عن الواقع ..

سعيدة بمرورك البهي ..
ما أجمل طِيب يتركه مرورك ..


محبتي وودي ..