مشاهدة النسخة كاملة : وصول متأخّر ...
فاطمة جرارعة
07-09-2007, 08:58 PM
وصول متأخّر
أين أنت؟؟
ذات مفترق وهم ٍ كُنتَ شقيق روحي... و الآن أفتقدك... أبحث عنك... أو عن إنسان يحتجبُ في ذاتك... أو عن سراب ٍ تراءى لي ساعة ظمأ, و صورةٍ زائفة ٍ سقطت عنها كلّ الأقنعة...
و هل أنت أنت؟؟
ها قد ضاقت عليك مساحات الشغف اللانهائي و ما كنت تبالي... حتّى أمستْ كلماتك لا تثيرُ أيّ زوبعةٍ في دواخلي... و لا تقرع أجراس ذاتي... لماذا... لماذا لم تعد خفقات جناني تتسارع إذا مرّ اسمك على لساني؟؟... و لماذا لم أعد أشتهي لقاءك... و أشكو إليك جفاءك... و أستجدي وصل من رثّت حباله؟؟...
اكتشاف!!
و هكذا... أدركتُ أنك لست أنت... و أنّي لست أنا... يوما ً من الأيام , و بقدر لؤمك أحببتك... بقدر أنانيتك تغاضيتُ عن زلّاتك... بقدر شكّك التمستُ لك الأعذار... حتى إذا عتبتْ عليك نفسي اعتذرتُ لها عنك... و بعد جهد جاهد... ما كنتَ إلا خيبةً تضاف إلى تقويم أيامي...و الآن... لا أجد في فؤادي جدرانا لتحتويك... و لا أجد في نفسي حاجاتٍ إليك... و لتكن شفافية أنثى... أنثى كادت أن تغرق في بحورك... و انتشلها الضياع... فخفّف الوطء... و لا تمتطي ظهر التيه... أما و الله إنك لم تُخلق كما تشاء.... و ما رست سفني على موانيك إلا لسهوة ريح ٍ كنت أحسبها عاصفة!!!
و لكنني سأتريّث... سآخذ نفسا ً عميقا ً قبل محاولتي لصفع الصفحة التي أنت فيها... حتى لا أقول بعد هذا: جرتُ على فلان... و أنت لم تتعلم ذلك بعد!!!
سهير ابراهيم
07-09-2007, 09:11 PM
بوح رائع وكلمات مميزة
عندما نحب لا نرى غير كل شىء جميل في الحبيب
ولا ننتبه للجوانب الاخر
هكذا هو الحب عيوب الحبيب ليست عيوب نتقبلها مهما كانت
احترامي وتقديري
حسنية تدركيت
07-09-2007, 10:04 PM
رقيق هذا الحرف وجميل جدا
فاطمة جرارعة
08-09-2007, 04:37 PM
بوح رائع وكلمات مميزة
عندما نحب لا نرى غير كل شىء جميل في الحبيب
ولا ننتبه للجوانب الاخر
هكذا هو الحب عيوب الحبيب ليست عيوب نتقبلها مهما كانت
احترامي وتقديري
الأخت الغالية سهير...
هو كما قلتِ فالحبّ ليس له عيون...
أشكرك على مرورك الرائع...
لك تحيتي و محبتي..
فاطمة جرارعة
08-09-2007, 05:32 PM
رقيق هذا الحرف وجميل جدا
و كذلك هذا المرور...
رقيق كرقّة صاحبته...
تحياتي و تقديري
علي أسعد أسعد
08-09-2007, 10:36 PM
على الرغم من كل اكتشافاتنا
نكتشف أن يدينا فارغة
وأن أفكارنا هواء
زياد موسى العمار
08-09-2007, 10:37 PM
.
الصديقة الراقية فاطمة جرارعة ووصول متأخّر
لعلّ الصفح جميل في بعض الأحيان صديقتي...؟؟
تابعي التماس الأعذار، فربما تجدين متنفّس لمن أحببت، فتنمو بينكما المودّة ثانية.
راقني هذا الحرف جدّا، لذا سأحرص على متابعة ما تبوحين به من زفرات رقيقة.
مودّتي لقلبك عزيزتي.
.......................................
طه محمد طه عاصم
08-09-2007, 10:42 PM
أختي الفاضلة/ فاطمة
أراك قسوت عليه لعل صورته لم تهتز لكنك تخيلت هذا لعلك أسأت الفهم
من يحب لايفاخر بما قدم لعل الآخر عنده من المبررات ما يمحو هذه الصورة من فكرك
التسرع بداية الفشل إتخذي من الأناة وسيلة ترتبى بها أفكارك
بوحي بما تريدين لكن لا تظلمي بلا دليل
انت من يجتر الألم لنفسه لتصنعي دنيا حزينه لا يملكها غيرك
عفوا إن كنت قد أثقلت عليك
لكني أريد لهذا الشجن أن ينفرج ولو قليلا الدنيا ليل ونهار نصف مضئ ونصف مظلم
نص لا يقل روعة عن سابقيه
دمت بخير
مع مودتي
نور سمحان
09-09-2007, 07:09 AM
يا فاطمة
هل سمعت يوما عن اليأس في الحب؟؟؟؟؟
حين نعشق حد الثمالة ونهب خفق القلب ونبض الروح
حين نقدم هدأة الليل وسكون الجوارح قربانا له حتى يرضى
ولا يرضى أبدا لا يرضى
حين تترامى آمالنا تحت قدميه ويدوسها بلامبالاة
حين ندرك أننا نلهث خلف سراب نحسبه ماء يروي ظمأ الروح إليه
حين نحب بكل جوارحنا وتصهر كل جوارحنا
حين نريد أن نكون ولكننا ندرك أنناا لا ولن نكون
حينها فقط نرسو على ضفاف اليأس في الحب
فطوم عزيزتي
رفيقة وجعي
هي خربشات لا أعلم كيف ألصقت نفسها هنا
اعذريني لكن نصك لامس شيئا في داخلي فاستفز حرفي
أحسنت
لله درّك من ناثرة
محبتي لك
جوتيار تمر
09-09-2007, 10:31 AM
العزيزة فاطمة...
لكل شعور نهاية لنهايتة الاولى التي خلق عليها وبها..فلماذا دائما نجد المشاعر في خانة الاتهام..مادامت الروح نفسها تعيش الحالة..الامر واضح..بلاشك..اليأس آت..من صلبنا..لاننا في العمق الذاتي نعيش حالة من التهوان..حالة من اللاشعور..حالة من عدم حسن الاختيار..حالة من الذهول الخارجي بالمظاهر وببعض احرف جميلات..فتأتي العواقب عكس ما نشتهيها..وكذا يدب اليأس فينا..ونردد مع ذواتنا بأنها صفحة خيانة.. واننا قدمنا لها الكثير من روحنا..ومن عشقنا..وغفرنا لهم الكثير..لكن الحقيقة واحدة..اننا لم نحسن الاختيار..جرينا وراء ملامح قاتلة..ووراء بعض كلمات نازفة.. وخدعنا انفسنا بأنها سكبت من اجلينا..وان الوجه الملاكي هذا يلحفنا ويضمنا للابد.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 04:14 PM
الأخت العزيزة فاطمة ..
واجهة قوية ، ربما تستحق ، ورما لا..
حين تتقدم بك السن ،ستكتشفي المثير مما يخالف مشاعرك ورأيك الان ..
هي الحياة ، تأتي مساحة لحظاتها نقية خالية ، فنملأها نحن بما تهوى النفس ونشغل هذه المساحة
بمن وجدنا فيه أن حجمه بنفس حجم اللحظة .
مساحة من البوح جميلة المفردات ، قوية المعنى ..
تقبلي مروري .
فاطمة جرارعة
10-09-2007, 02:57 PM
على الرغم من كل اكتشافاتنا
نكتشف أن يدينا فارغة
وأن أفكارنا هواء
هو كما قلت...
مرورٌ خفيف لطيف...
شكرا أخي الكريم...
أحمد الرشيدي
10-09-2007, 04:07 PM
وصول متأخّر
أين أنت؟؟
ذات مفترق وهم ٍ كُنتَ شقيق روحي... و الآن أفتقدك... أبحث عنك... أو عن إنسان يحتجبُ في ذاتك... أو عن سراب ٍ تراءى لي ساعة ظمأ, و صورةٍ زائفة ٍ سقطت عنها كلّ الأقنعة...
و هل أنت أنت؟؟
ها قد ضاقت عليك مساحات الشغف اللانهائي و ما كنت تبالي... حتّى أمستْ كلماتك لا تثيرُ أيّ زوبعةٍ في دواخلي... و لا تقرع أجراس ذاتي... لماذا... لماذا لم تعد خفقات جناني تتسارع إذا مرّ اسمك على لساني؟؟... و لماذا لم أعد أشتهي لقاءك... و أشكو إليك جفاءك... و أستجدي وصل من رثّت حباله؟؟...
اكتشاف!!
و هكذا... أدركتُ أنك لست أنت... و أنّي لست أنا... يوما ً من الأيام , و بقدر لؤمك أحببتك... بقدر أنانيتك تغاضيتُ عن زلّاتك... بقدر شكّك التمستُ لك الأعذار... حتى إذا عتبتْ عليك نفسي اعتذرتُ لها عنك... و بعد جهد جاهد... ما كنتَ إلا خيبةً تضاف إلى تقويم أيامي...و الآن... لا أجد في فؤادي جدرانا لتحتويك... و لا أجد في نفسي حاجاتٍ إليك... و لتكن شفافية أنثى... أنثى كادت أن تغرق في بحورك... و انتشلها الضياع... فخفّف الوطء... و لا تمتطي ظهر التيه... أما و الله إنك لم تُخلق كما تشاء.... و ما رست سفني على موانيك إلا لسهوة ريح ٍ كنت أحسبها عاصفة!!!
و لكنني سأتريّث... سآخذ نفسا ً عميقا ً قبل محاولتي لصفع الصفحة التي أنت فيها... حتى لا أقول بعد هذا: جرتُ على فلان... و أنت لم تتعلم ذلك بعد!!!
أين كنتُ أنا عن هذا الحرف ؟ لقد وصلتُ متأخرا جدا ... ولكن عزائي أيتها الأديبة الراقية أني وصلت ، وقرأتُ حروفا لو فاتتني لضيعتُ على نفسي حرفا لا يعوض ...
أيتها الراقية لا أخفيك بأن مَنْ كان على شاكلتك من النادر جدا أن يخطئ حدسهم ، خلق الله أناسا تلتقط قلوبهم دبيب المشاعر ، وذبذبات النفوس ، وذرات الأفكار ، وقلة قليلة من هؤلاء من يملكون بيانا يستل من قلوبهم تلك الأحاسيس والهواجس ، فنراها ماثلة أمامنا نتلمسها بكل حواسنا ....
والله أيتها الأديبة لقد تابعت كل حرف يجري خلف صاحبه ، وأنفاسي تتلاحق تلاحق الحرف بأخيه ، ماذا أقول ؟ أي شيء انتقي من هذا الحس الذي سبك سبكا وحدا لو ازلنا منه جملة لانفرط عقده ، ماذا أقول ؟
جبال من الهواجس وهمهمات النفس ووساوسها ، وخطرات الفكر نقلت إليَّ حروفك أشعر بها وأحسها ولكن لساني يعجز عن النطق بها ، نصكِ اربكني ، فصرت أتخبط بين السطور والحروف ألاحقها ولكن دون جدوى ...
ولكني لن أترك هذه العبارة ، ولو كان فيها حتف حرفي : " و لكنني سأتريّث... سآخذ نفسا ً عميقا ً قبل محاولتي لصفع الصفحة التي أنت فيها... حتى لا أقول بعد هذا: جرتُ على فلان... و أنت لم تتعلم ذلك بعد!!! ".
يا لروعة الاستدراك هذه ثالثة الأثافي ، فقد كان لي مع ( لكن ) في نصين سابقين ما جعل أدوات اللغة تختزل عندي في ( لكن ) ، ( لكن ) في نصك ِأحسست بأنها تهوي بي من عنان السماء إلى صفحة جدول ليس فيه حركة سوى نسمات ليلٍ ربيعي ... لحظة ترقب وانتظار ربما يعقبها زمجرة رعد وفيضان ، وأعاصير ، وربما تشرق الشمس ضاحكة لزهر الربيع وفراشاته .... ، ( سأتريث ) ( سين ) هذه أم سيف الانتظار والشك رُفِعَ ، فإما يعود إلى جرابه ، وإما سيقطع حبل ود لا يبرم بعد ذلك أبدا ... ، وقُل ذلك - أيضا - في ( سين ) ( سآخذ .. ) ، ( أتريث ) ؟! والله إن ما بعدها سيكون أمرا ذا بالٍ وخطر قوي وعميق بعمق النفس الطويل وشدة شهيقه وزفيره ... وأما قولكِ : ( صفع الصفحة التي أنت فيها .... ) فهذا مما لا طاقة لي به .
أيتها الأديبة لا أعرف ماذا كتبتُ في صفحتكِ ، ولكن ثقي بأني تجرعتُ منها ما يكفيني ليالي وأياما .
فاطمة جرارعة
11-09-2007, 11:13 AM
عذرا ً على تأخري... لي عودة إن شاء الله:v1:
فاطمة جرارعة
11-09-2007, 03:38 PM
.
الصديقة الراقية فاطمة جرارعة ووصول متأخّر
لعلّ الصفح جميل في بعض الأحيان صديقتي...؟؟
تابعي التماس الأعذار، فربما تجدين متنفّس لمن أحببت، فتنمو بينكما المودّة ثانية.
راقني هذا الحرف جدّا، لذا سأحرص على متابعة ما تبوحين به من زفرات رقيقة.
مودّتي لقلبك عزيزتي.
.......................................
و الصديق الراقي زياد عمار و وصول متأخّر كذلك:004:
و كم راقني هذا المرور الرائع...
إبقَ بخير كما أنت...
تحياتي و تقديري
د. محمد حسن السمان
11-09-2007, 09:38 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة فاطمة جرارعة
وقفت عند هذا النص طويلا , مرة سبقت , ولم استطع أن أكتب شيئا حول النص , وربما يعود ذلك , إلى رغبتي في أن أكتب شيئا لائقا , بمستوى النص , ثم عدت اليوم بين الرغبة بمزيد من الاستمتاع الأدبي , وبين رغبتي في الكتابة , فنص " وصول متأخر " يمثل حوارية ذاتية , تزخر بالمشاعر والاحاسيس , وخفايا الابعاد المفسية , في مشهد واقعي البصمات , يترجم تجربة حياتية , وقد أعجبت بالاستخدام اللافت للمفردات الشاعرية , والصور الابداعية الجميلة , حتى لكأنني أمام قصيدة شعر , أو سيمفونية انسانية متعددة الحركات والمقاطع , كما يلفت النظر في النص , هذا المستوى العالي في التخاطب , الذي يعكس رقيا في المشاعر , ورفعة في انتقاء المفردات , ونبلا في الحوار .
النص رائع جدا , وقد بدا فيه التفوق الأدبي واضحا , وما يميّزه ذلك الترابط العالي , والرصانة في الاداء , والابتعاد عن التكلف والغموض .
تقبلي احترامي وتقديري
أخوك
د. محمد حسن السمان
فاطمة جرارعة
12-09-2007, 03:32 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة فاطمة جرارعة
وقفت عند هذا النص طويلا , مرة سبقت , ولم استطع أن أكتب شيئا حول النص , وربما يعود ذلك , إلى رغبتي في أن أكتب شيئا لائقا , بمستوى النص , ثم عدت اليوم بين الرغبة بمزيد من الاستمتاع الأدبي , وبين رغبتي في الكتابة , فنص " وصول متأخر " يمثل حوارية ذاتية , تزخر بالمشاعر والاحاسيس , وخفايا الابعاد المفسية , في مشهد واقعي البصمات , يترجم تجربة حياتية , وقد أعجبت بالاستخدام اللافت للمفردات الشاعرية , والصور الابداعية الجميلة , حتى لكأنني أمام قصيدة شعر , أو سيمفونية انسانية متعددة الحركات والمقاطع , كما يلفت النظر في النص , هذا المستوى العالي في التخاطب , الذي يعكس رقيا في المشاعر , ورفعة في انتقاء المفردات , ونبلا في الحوار .
النص رائع جدا , وقد بدا فيه التفوق الأدبي واضحا , وما يميّزه ذلك الترابط العالي , والرصانة في الاداء , والابتعاد عن التكلف والغموض .
تقبلي احترامي وتقديري
أخوك
د. محمد حسن السمان
أرجو أن يسمح لي كل الأحبة بتجاوز الردود لأقف عند كلمات أخي د0محمد حسن السمّان
فوالله كم قلقت لتأخرك...حتى بدأتُ بعده أحاول البحث عن أمور قد لا تكون راقت لك ها هنا...
و كم أسعدني هذا المرور الرائع...حتى أنني لم أر النص جميلاً إلا بوجودكم على أديمه وحسن ثنائكم عليه...
وجودٌ أفتخر به و أتوّج به أحرفي... و لطالما انتظرناه... و طلبناه... و الحمد لله أننا نلناه
أشكرك من أعماقي على حضورك الأبّهيّ
بوركت وبورك مدادك...
تحياتي و تقديري
أختك
فاطمة جرارعة
12-09-2007, 03:45 PM
أختي الفاضلة/ فاطمة
أراك قسوت عليه لعل صورته لم تهتز لكنك تخيلت هذا لعلك أسأت الفهم
من يحب لايفاخر بما قدم لعل الآخر عنده من المبررات ما يمحو هذه الصورة من فكرك
التسرع بداية الفشل إتخذي من الأناة وسيلة ترتبى بها أفكارك
بوحي بما تريدين لكن لا تظلمي بلا دليل
انت من يجتر الألم لنفسه لتصنعي دنيا حزينه لا يملكها غيرك
عفوا إن كنت قد أثقلت عليك
لكني أريد لهذا الشجن أن ينفرج ولو قليلا الدنيا ليل ونهار نصف مضئ ونصف مظلم
نص لا يقل روعة عن سابقيه
دمت بخير
مع مودتي
أخي الكريم طه محمد طه عاصم...
لا تظلمي بلا دليل
و ما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين
و صدقت إذ قلت أنني من يجترّ الآلام لنفسي...
أشكرك على مرورك الخفيف
تحياتي و تقديري
فاطمة جرارعة
13-09-2007, 09:04 AM
يا فاطمة
هل سمعت يوما عن اليأس في الحب؟؟؟؟؟
حين نعشق حد الثمالة ونهب خفق القلب ونبض الروح
حين نقدم هدأة الليل وسكون الجوارح قربانا له حتى يرضى
ولا يرضى أبدا لا يرضى
حين تترامى آمالنا تحت قدميه ويدوسها بلامبالاة
حين ندرك أننا نلهث خلف سراب نحسبه ماء يروي ظمأ الروح إليه
حين نحب بكل جوارحنا وتصهر كل جوارحنا
حين نريد أن نكون ولكننا ندرك أنناا لا ولن نكون
حينها فقط نرسو على ضفاف اليأس في الحب
فطوم عزيزتي
رفيقة وجعي
هي خربشات لا أعلم كيف ألصقت نفسها هنا
اعذريني لكن نصك لامس شيئا في داخلي فاستفز حرفي
أحسنت
لله درّك من ناثرة
محبتي لك
:001:
:NJ:
:v1:
:010:
:004:
:hat:
:014:
فاطمة جرارعة
13-09-2007, 10:33 AM
العزيزة فاطمة...
لكل شعور نهاية لنهايتة الاولى التي خلق عليها وبها..فلماذا دائما نجد المشاعر في خانة الاتهام..مادامت الروح نفسها تعيش الحالة..الامر واضح..بلاشك..اليأس آت..من صلبنا..لاننا في العمق الذاتي نعيش حالة من التهوان..حالة من اللاشعور..حالة من عدم حسن الاختيار..حالة من الذهول الخارجي بالمظاهر وببعض احرف جميلات..فتأتي العواقب عكس ما نشتهيها..وكذا يدب اليأس فينا..ونردد مع ذواتنا بأنها صفحة خيانة.. واننا قدمنا لها الكثير من روحنا..ومن عشقنا..وغفرنا لهم الكثير..لكن الحقيقة واحدة..اننا لم نحسن الاختيار..جرينا وراء ملامح قاتلة..ووراء بعض كلمات نازفة.. وخدعنا انفسنا بأنها سكبت من اجلينا..وان الوجه الملاكي هذا يلحفنا ويضمنا للابد.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
جوتيار يا أخي الغالي
ماذا أقول و قد انتهى الكلام
مرور خفيف لطيف
بوركت يا عزيزي
تحياتي و تقديري
فاطمة جرارعة
14-09-2007, 03:55 PM
الأخت العزيزة فاطمة ..
واجهة قوية ، ربما تستحق ، ورما لا..
حين تتقدم بك السن ،ستكتشفي المثير مما يخالف مشاعرك ورأيك الان ..
هي الحياة ، تأتي مساحة لحظاتها نقية خالية ، فنملأها نحن بما تهوى النفس ونشغل هذه المساحة
بمن وجدنا فيه أن حجمه بنفس حجم اللحظة .
مساحة من البوح جميلة المفردات ، قوية المعنى ..
تقبلي مروري .
أختي الغالية وفاء...
ربّما كانت الأيام كفيلة بذلك...
إذاً فلنتركها للأيام...
مرور أحببته...
تحياتي و تقديري
أنس إبراهيم
14-09-2007, 04:03 PM
ما هذا يا فاطمة
وكأنها كلمات تنساب فوق بعضها كقطرات الندى تتلألأ بالسماء وهي فوق اوراق الأشجار
أختي كتبت بكل ما تملكين من مشاعر وأحاسيس
حتى خرجت هذه الكلمات من القلب قبل فاهك
كلمة واحدة تكفي
أبدعت
تحياتي
فاطمة جرارعة
15-09-2007, 08:58 AM
أين كنتُ أنا عن هذا الحرف ؟ لقد وصلتُ متأخرا جدا ... ولكن عزائي أيتها الأديبة الراقية أني وصلت ، وقرأتُ حروفا لو فاتتني لضيعتُ على نفسي حرفا لا يعوض ...
أيتها الراقية لا أخفيك بأن مَنْ كان على شاكلتك من النادر جدا أن يخطئ حدسهم ، خلق الله أناسا تلتقط قلوبهم دبيب المشاعر ، وذبذبات النفوس ، وذرات الأفكار ، وقلة قليلة من هؤلاء من يملكون بيانا يستل من قلوبهم تلك الأحاسيس والهواجس ، فنراها ماثلة أمامنا نتلمسها بكل حواسنا ....
والله أيتها الأديبة لقد تابعت كل حرف يجري خلف صاحبه ، وأنفاسي تتلاحق تلاحق الحرف بأخيه ، ماذا أقول ؟ أي شيء انتقي من هذا الحس الذي سبك سبكا وحدا لو ازلنا منه جملة لانفرط عقده ، ماذا أقول ؟
جبال من الهواجس وهمهمات النفس ووساوسها ، وخطرات الفكر نقلت إليَّ حروفك أشعر بها وأحسها ولكن لساني يعجز عن النطق بها ، نصكِ اربكني ، فصرت أتخبط بين السطور والحروف ألاحقها ولكن دون جدوى ...
ولكني لن أترك هذه العبارة ، ولو كان فيها حتف حرفي : " و لكنني سأتريّث... سآخذ نفسا ً عميقا ً قبل محاولتي لصفع الصفحة التي أنت فيها... حتى لا أقول بعد هذا: جرتُ على فلان... و أنت لم تتعلم ذلك بعد!!! ".
يا لروعة الاستدراك هذه ثالثة الأثافي ، فقد كان لي مع ( لكن ) في نصين سابقين ما جعل أدوات اللغة تختزل عندي في ( لكن ) ، ( لكن ) في نصك ِأحسست بأنها تهوي بي من عنان السماء إلى صفحة جدول ليس فيه حركة سوى نسمات ليلٍ ربيعي ... لحظة ترقب وانتظار ربما يعقبها زمجرة رعد وفيضان ، وأعاصير ، وربما تشرق الشمس ضاحكة لزهر الربيع وفراشاته .... ، ( سأتريث ) ( سين ) هذه أم سيف الانتظار والشك رُفِعَ ، فإما يعود إلى جرابه ، وإما سيقطع حبل ود لا يبرم بعد ذلك أبدا ... ، وقُل ذلك - أيضا - في ( سين ) ( سآخذ .. ) ، ( أتريث ) ؟! والله إن ما بعدها سيكون أمرا ذا بالٍ وخطر قوي وعميق بعمق النفس الطويل وشدة شهيقه وزفيره ... وأما قولكِ : ( صفع الصفحة التي أنت فيها .... ) فهذا مما لا طاقة لي به .
أيتها الأديبة لا أعرف ماذا كتبتُ في صفحتكِ ، ولكن ثقي بأني تجرعتُ منها ما يكفيني ليالي وأياما .
الأخ أحمد الرشيدي...
و عزائي كذلك أنني انتبهت إلى هذا المرور الرائع...
أشكرك على إطرائك...
عسانا نستحقّه
فأمام هذا الهطول تبعثرت الكلمات
و عصانا المطيع من الحروف
تحياتي و تقديري
عتيق بن راشد الفلاسي
15-09-2007, 12:31 PM
الله الله ما أروع العتاب حينما يخرج من هذه المشكاة ..لكأنك يا فاطمة سلطان من سلاطين اللغة تهبها اللغة ماتشاء.
فاطمة جرارعة
16-09-2007, 09:00 PM
ما هذا يا فاطمة
وكأنها كلمات تنساب فوق بعضها كقطرات الندى تتلألأ بالسماء وهي فوق اوراق الأشجار
أختي كتبت بكل ما تملكين من مشاعر وأحاسيس
حتى خرجت هذه الكلمات من القلب قبل فاهك
كلمة واحدة تكفي
أبدعت
تحياتي
الأخ الكريم أنس
أشكرك على مرورك العبق على أديم حرفي
تحياتي و تقديري
أختك
فاطمة جرارعة
16-09-2007, 09:05 PM
الله الله ما أروع العتاب حينما يخرج من هذه المشكاة ..لكأنك يا فاطمة سلطان من سلاطين اللغة تهبها اللغة ماتشاء.
الأخ الكريم أحمد الفلاسي...
أخجلتني هذه الكلمات...
حتى ذاب حرفي حياءً و تملّكني الصمت في حضورك
آمل أن تتقبل صمتي فلعلّه يغني عن الكلمات..
تحياتي و تقديري
انتصار صبري
17-09-2007, 02:43 PM
http://www.4zz.net/show.php?pic=209012
–•(-• " الراقية فاطمة "•-)•–
أطربتننا بمعزوفتكِ المُحلقة التي حلقنا معها
ألفاظ متناغمة ومعان راقية
كلماتكِ خرجت من القلب لتصل للقلب مباشرةً
لك مني كل تقدير وإحترام.
كل عام وأنتِ بخير .
فاطمة جرارعة
18-09-2007, 11:39 AM
http://www.4zz.net/show.php?pic=209012
–•(-• " الراقية فاطمة "•-)•–
أطربتننا بمعزوفتكِ المُحلقة التي حلقنا معها
ألفاظ متناغمة ومعان راقية
كلماتكِ خرجت من القلب لتصل للقلب مباشرةً
لك مني كل تقدير وإحترام.
كل عام وأنتِ بخير .
الأخت الصديقة الرائعة انتصار...
حضورك كان كافياً لبثّ البهجة في أرجائي...
فكيف و قد منحتنا إكليل ورد نجمّل به أحرفنا
:001::001:
محبتي الكبيرة
و كل عام و أنت بألف خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir