مشاهدة النسخة كاملة : رسالة وفاء الى أمير الشعراء
أحمد عيسى
08-09-2007, 08:05 PM
وبعثت أشعاري ..
تراقب نجمة في الليل ..
مثل هديةٍ
نور على أمواج ذاكرتي
وشعلتها إذا أمسيت ..
هو درة للشعر .. فيه قصيدتي ..
وله كتبت ...
وله هتفت من الفؤاد وما وهنت وما انحنيت ..
يا شاعر الشعراء .. يا نبض القضية
من فلسطين الكريمة .. سوف أهديك التحية
من شوارعها التي هتفت ...
ولبت ..
عند قولك ..يا ضمير الناس .. هيا
فاستحال الناس شعراً
وانتفضت ..
يا شاعر الأقصى ..
ملامح ثورة في الجو ألمحها .. هناك
وهنا أراك
تضمد جرحنا النازف
وتكتب دولة للشعر ترسمها .. يداك
يا شاعراً
بيت القصيد يهيم حباً .. لو رآكْ
وجع المدينة يستكين على يديك .. وفي هواكْ
يا شاعراً فوق الغيوم ..
بين النجوم .. كتبت اسمك
وارتضيت
فيك التصاوير الجميلة .. والهوية ..
والخيالات التي .. منها رويت .. فما ارتويت
بدأ الغرام بحب لكنتك الجميلة
وابتدأت أميرنا
وكذا انتهيت
في الشعر من في الشعر لكن
لم يعد في القلب إلا أنت
*******
محمد إبراهيم الحريري
08-09-2007, 08:17 PM
أخي الشاعر
تحية طيبة
وكأنك كتبتها نيابة عني ، أحمل نفس المشاعر تجاه بطل الحروف ، ونائب العزيمة بل مليكها شعرا وصورا ، ينتفض من حرفه الثوري قبر درس ، وعظام بليت ، وهنا أتذكر كلمات قلتها لأخي الحبيب الدكتور سلطان الحريري ، إن هذا الشاعر يستطيع تحريك أمة .
وفقك الله أخي وبارك بك
ولأخينا تميم البرغوثي تحية تليق به
ولمن لبس عباءة الأمارة تحية
د. عمر جلال الدين هزاع
09-09-2007, 01:43 AM
بوركت
مشاعر رائعة
ووفاء نادر
خالص ودي
أحمد عيسى
09-09-2007, 02:05 PM
أخي الشاعر
تحية طيبة
وكأنك كتبتها نيابة عني ، أحمل نفس المشاعر تجاه بطل الحروف ، ونائب العزيمة بل مليكها شعرا وصورا ، ينتفض من حرفه الثوري قبر درس ، وعظام بليت ، وهنا أتذكر كلمات قلتها لأخي الحبيب الدكتور سلطان الحريري ، إن هذا الشاعر يستطيع تحريك أمة .
وفقك الله أخي وبارك بك
ولأخينا تميم البرغوثي تحية تليق به
ولمن لبس عباءة الأمارة تحية
أخي الفاضل وأديبنا البارز : محمد الحريري
صدقت والله أخي أنت وحبيبنا د. سلطان لهذا الرجل قدرة على تحريك أمة ، له تلك الطريقة السحرية في الالقاء وبصدق قصيدته في القدس هي أجمل قصيدة أسمعها عن القدس ووصفه لقبة الصخرة والبدر كالجنين يتقوس حولها فيحتضنها كان الوصف الأجمل لقبة الصخرة ...
فاز او لم يفز باللقب
فلهم أميرهم
ولنا أميرنا
تحياتي أخي الفاضل
إياد عاطف حياتله
09-09-2007, 05:51 PM
أحسنت أبا فارس
شاعرنا تميم يستحق مثل هذه التحية وأكثر
محمد إبراهيم الحريري
09-09-2007, 05:57 PM
أخي أحمد عيسى
تحية طيبة
أرجو لو استطعت إلى ذلك سبيلا أن تضع قصائد الشاعر تميم البرغوثي هنا لنقرأها صورا ومعنى ، وخاصة القصيدة الأولى عن القدس ، والقصيدة المعارضة لقصيدة (أبا هند ) ، ونكون لك شاكرين
مازلت مترنح النشوى وخاصة تلك الصورة التي تمنى رؤية الطغيان ساجدا .
أحييه
وأحييك قلبا
أحمد عيسى
09-09-2007, 07:27 PM
في القدس
مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا
عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها
تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!
وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم
ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يا بُنَيَّ
حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ
في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ
يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،
فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
والقدس تعرف نفسها،
إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
فكلُّ شيء في المدينةِ
ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،
فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
إن أرادَ دخولَها
فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ
لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
ف! َتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا
فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
فيها الزنجُ
والإفرنجُ
والقِفْجَاقُ
والصِّقْلابُ
والبُشْنَاقُ
والتتارُ
والأتراكُ،
أهلُ الله والهلاك،
والفقراءُ والملاك،
والفجارُ والنساكُ،
فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
والقدس صارت خلفنا
والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
أَجُنِنْتْ؟
لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
في القدسِ من في القدسِ لكنْ
لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت
*********رابط القصيدة بالصوت والصورة
http://www.youtube.com/watch?v=7GGP89OhAaU
أحمد عيسى
09-09-2007, 07:39 PM
قصيدة معين الدمع
معارضة عمرو بن كلثوم في رائعته : أبا هند "
http://www.youtube.com/watch?v=fUzJAP3Zvig&mode=related&search=
قصيدة مقام عراق
http://www.youtube.com/watch?v=JXGmTAiQNcs&mode=related&search=
د.جمال مرسي
09-09-2007, 09:05 PM
لمسة وفاء منك أخي الشاعر أحمد عيسى لشاعر أحببناه قبل أن نراه
تميم البرغوثي شاعر يحمل بين جوانحه هموم أمته و منها كتب شعره
فشكرا لك وفاءك
و نقلك لقصائده
مودتي
جابر مأمون نصار
10-09-2007, 02:38 AM
.
إنّ الوشاة َ وإن لم أحصهم عددا
تعلموا الكيد من عينيكِ والفندا
صدقتَ أميرنا
رحمة الله عليك
.
أحمد عيسى
10-09-2007, 01:18 PM
بوركت
مشاعر رائعة
ووفاء نادر
خالص ودي
الفاضل : د. عمر
مرورك أسعدني وشرفني
مشكور ألف مرة
:v1:
محمد إبراهيم الحريري
10-09-2007, 04:34 PM
الأخ الشاعر أحمد عيسى
شكرا لك من القلب ، ظهيرة كانت منتقاة السماع /ن مثلت قصيدة شاعرنا تميم حية تتراقص فيها العزيمة سيوف نار ، لله دركما .
بحق أعيد القول هذا الشاعر يستطيع تحريك أمة .
وفقه الله
شكرا لك أخي أحمد عيسى
أحمد عيسى
10-09-2007, 09:46 PM
أحسنت أبا فارس
شاعرنا تميم يستحق مثل هذه التحية وأكثر
مشكور أخي الفاضل أبو عاطف
:001:
أحمد عيسى
08-05-2008, 01:42 PM
ستـون عامـاً ومابكـم خجلٌ\ تميم البرغوثـي
إن سار أهلي فالدهرُ يتّبع
يشهدُ أحوالهم ويستمعُ
يأخذ عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلما همّ أن يقول لهم
بأنهم مهزومون ما اقتنعوا
يسيرُ إن ساروا في مظاهرةٍ في الخلف
فيه الفضول والجزعُ
يكتب في دفتر طريقتهم
لعله بالدروس ينتفعُ
لو صادف الجمعُ الجيشَ يقصده
فإنه نحو الجيش يندفعُ
فيرجع الجند خطوتين فقط
ولكن القصد أنهم رجعوا
أرضٌ أُعيدت ولو لثانيةٍ
والقوم عزلٌ والجيش مدّرع
ويصبح الغازُ فوقهم قطعاً
أو السما فوقه هي القطعُ
وتُطلب الريح وهي نادرةٌ
ليست بماءٍ لكنها جُرعُ
ثم تراهم من تحتها انتشروا
كزئبقٍ في الدخان يلتمعُ
لكي يضلوا الرصاص بينهمو
تكاد منه السقوف تنخلعُ
حتى تجلّت عنهم وأوجههم
زهر ووجه الزمان منتقعُ
كأن شمساً أعطت لهم عِدَةً
أن يطلع الصبح حيثما طلعوا
تعرف أسمائهم بأعينهم
تنكروا باللثام أو خلعوا
ودار مقلاع الطفل في يده
دورة صوفي مسّه ولعُ
يعلمُ الدهر أن يدور على
من ظن أن القوي يمتنعُ
وكل طفل في كفه حجرٌ
ملخّص فيه السهل واليفعُ
جبالهم في الأيدي مفرقةٌ
وأمرهم في الجبال مجتمعُ
يأتون من كل قريةٍ زُمراً
إلى طريقٍ لله ترتفعُ
تضيق بالناس الطرق إن كثروا
وهذه بالزحام تتسعُ
إذا رأوها أمامهم فرحوا
ولم يبالوا بأنها وجعُ
يبدون للموت أنه عبثٌ
حتى لقد كاد الموت ينخدعُ
يقول للقوم وهو معتذرٌ
مابيدي ماآتي وماأدعُ
يضل مستغفراً كذي ورعٍ
ولم يكن من صفاته الورعُ
لو كان للموت أمره لغدت
على سوانا طيوره تقعُ
أعدائنا خوفهم لهم مددٌ
لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم
عليه من قبل يولدوا طُبعوا
قُل للعدا بعد كل معركةٍ
جنودكم بالسلاح ماصنعوا
لقد عرفنا الغزاة قبلكمو
ونُشهد الله فيكم البدعُ
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ
الموت فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم الله في الغزاة فما
رأى الورى مثلكم ولاسمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها
لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم
وفي عَداء الوضيع مايضعُ
لم نلقى من قبلكم وإن كثروا
قوماً غزاةً إذا غزوا هلعوا
ونحن من هاهنا قد اختلفت
قِدْماً علينا الأقوام والشيعُ
سيروا بها وانظروا مساجدها
أعمامها أو أخوالها البِيَعُ
قومي ترى الطير في منازلهم
تسير بالشرعة التي شرعوا
لم تُنبت الأرض القوم بل نبتت
منهم بما شيّدوا ومازرعوا
كأنهم من غيومها انهمروا
كأنهم من كهوفها نبعوا
والدهر لو سار القوم يتبع
يشهد أحوالهم ويستمعُ
يأخد عنهم فن البقاء فقد
زادوا عليه الكثير وابتدعوا
وكلما همّ أن يقول لهم
بأنهم مهزومون مااقتنعوا
http://www.youtube.com/watch?v=ogu9j3KaJtk
محمد سوالمة
08-05-2008, 02:15 PM
خلق الله الانسان لغاية وجعل في كل منا قدرات يعجز غيره عنها لتكتمل بذلك مناحى الحياة وبما ان الانسان مخلوق لتحقيق العبودية لله في الارض فقد اوجد الله اناسا يستطيعون باقلامهم تحقيق هذه العبودية لله بنشر تعاليم الاسلام بواسطة اقلامهم واشعارهم ولا ادل على ذلك من شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثايت وما زالت امتنا تلد مثل هؤلاء الرجال فبوركت اخي على ما كتبت في وفائك بهذا الشاعر الفذ الذي تبكي اشعاره وتؤثر في كل من يسمعها .
جزيت عنا خيرا لرسالة الوفاء التي قدمتها لشاعرنا ونضم صوتنا الى صوتك ولو كنت اجيد الكتابة مثلك لارسلت له قصيدة شكر ووفاء لكنك كفيت ووفيت وصفت فاجدت الوصف فبارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء.
مصطفى الجزار
08-05-2008, 07:45 PM
أخي الكريم/ أحمد عيسى
أحسنت ووفيت حين اخترت شاعراً أراه من أشعر وأفضل شعراء هذا العصر الذي يعجّ بالكثير من أصحاب الأقلام التي تدّعي أنها شاعرة، وهي في الواقع ليست شاعرة إلا بأنفسها فقط !
لكنّ تميماً من تلك القِلة الصادقة التي تحمل همّ الأمة على عاتقها وتكتب الشعر، لا للشعر، بل للمساهمة في تغيير هذا الواقع الأليم الذي نحياه.
لقد قابلتُ تميماً في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، وكسبته صديقاً حميماً وشاعراً عظيماً، وهو خير ما خرجتُ به من تلك المسابقة، وصداقتنا ما زالت مستمرة حتى الآن بكل ودّ وصفاء ومحبة وإخاء.
بوركت يا أحمد، ودُمتَ وفياً تعترف بالفضل لأهل الفضل.
تحياتي وتقديري لك ولتميم البرغوثي.
سالم العلوي
10-05-2008, 08:38 AM
وأنا والله أشهدكم على حب هذا الصوت المجلجل
فرغم أني لم أشهد مسابقة أمير الشعراء لكنني أصبحت مدمن السماع لقصائده الغرر
قصائده التي أقل ما يقال فيها انها من السهل الممتنع .. سهل لأنه يخاطبني بلغة بسيطة ومفردات سهلة تجعلني أعيش المعاني دون أن أفقد منها شيئا .. وممتنع لأنه بتلك اللغة السهلة يفرحني ويبكيني .. يطير بي إلى السماء .. ويغوص بي في الأعماق .. ينقلني إلى المشهد وكأنني واحد من أفراده ..
تميم .. شاعر بالفعل يعبر عني وعنك وعنها .. يتحدث بلساننا كأحسن ما يكون الحديث ..
هنيئا لنا به .. وهنيئا له بما حباه الله به من موهبة فذة وسامقة ..
وأسأل الله العلي الكريم أن يوفقه وأن ينفع بما يكتب، فلعل الحروف يوما تستحيل بابا للخلاص من واقع ترزح تحته الأمة .. وما ذلك على الله بعزيز ..
أخي الشاعر أحمد عيسى .. لا فض فوك .. أحسنت وأجدت .. وعبرت عن مشاعرنا تجاه تميم ..
خالص الود والتحية.
صفاء حجازي
10-05-2008, 08:53 AM
أخي أحمد
سلم الله لسانك ويدك
رائعة ... مُدهشة
وأخونا وشاعرنا تميم البرغوثي يستحق كل تكريم
ذلك الشاعر الذي
ما استحق غيره أن يكون أميرا
لا للشعر فقط
ولكن
أمير الإبداع الوطني والصدق والنزاهة
تحية لك من القلب
احترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir