تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عنــــــــدما يعود الطيف ............



حسنية تدركيت
09-09-2007, 01:55 AM
تستفزني بنظراتها الطفولية تغرقني في عشقها للأشياء أكثر وأكثر ,تفاجئني في صمتي وهدوئي بأسئلة عدة يحار عقلي في البحث عن مصدرها الحقيقي , عندما كنت أشعر بالعجز أفر إلى ابتسامتي المعهودة فتضحك بجنون مرددة :
جبانة , لاتستطيعين الغوص معي في حقيقة ذاتك ومعاني الأشياء المحيطة بك ؟؟
لاجرم أنني كذلك ولكن بأي طريقة أستطيع أن أعبر لها عن رفضي لهذا الجمود لهذا الخوف الذي يركبني في كل بداية , كانت أقوى مني وأكثر جرأة على طرق أبواب المستحيل لاتفكر في النتائج بقدر تفكيرها في خوض غمار التجربة , هل أخطأت حينما رفضت أن أدخل عالمه بذلك العنف المتجدد في عاطفته ورغباته وقسوته أيضا ؟
لست سوى إنسانة , تبتسم ساخرة مني منتقمة من صبري وتحملي بإشعال فتيل الشوق والعودة إلى ذكرياته المؤلمة ,تضع أمام ذهني كل كلماته الحنونة والطيبة والراغبة في سرد حكايته الموجعة , كان يحتاج لمن يستمع إلى آهاته , فكنت القلب الذي يتألم ويشعر ويحس به ,كياني كله كان يصيخ السمع لأنينه العذب , كان عذبا إذا امتزج بعذاباتي فنسيتها ووجدتني مسؤولة أمام هذا الشعور بالسعادة أن أعطيه ما حرم منه , شاعر حزين تتبعت قصائده بشوق بالغ , كنت ألهتم حروفه حرفا حرفا فتنبت في قلبي رياحيينا وياسمينا وطاقة لاقبل لي بها على تحمل المعاناة ,لاتطيل إلي النظر هكذا فقد أهلكني عزفك على صمتي وحزني تتثيرين الفوضى داخلي , صورة صغيرة ضاعت مني الآن تقلبينها بقسوة بين يديك , تشير إلي أن الملامح هاهنا مازلت حية تنبض بالحب , أي وفاء هذا ؟؟؟
تدغدغ الألم ببعض من الأمل ,هل يعود ؟؟؟
تسخر مني قائلة :
دق بابك فكان جزاؤه الطرد من مملكة أفكارك الأنانية المتعجرفة , لم تكوني يوما حبيبة , كنت تبحثين عن من يرسخ بداخلك أنك محبوبة , كان ضحية لك وانتهى
أحسست بغصة ألم كبيرة تقطع الآهات عبر شرايين فؤادي المكلوم , هل أصرخ بها كي تصدقيني ,
أحببته نعم وبكل كياني , ولكن ربما لسوء الحظ لم أحظ باعجاب أمه , أو لعادات قاسية لم أستطع أن أكسر القاعدة , وأقتحم عالمه الحزين , كنت من أجله أتجرع الآلام , لم أشأ أن يفقد حنان أمه بقرب حبيبته
ولأنني أخشى عليه غضب المولى أبيت إلا أن أحرم من سعادتي بقربه فليهنأ برضى الله ثم برضى الوالدة الطيبة وإن قسا قلبها علي ....
لا تغمريني بالأنين فلقد ولى زمن الأشواق ,تسألينني منذ متى لم يزرك طيفه حاملا لك الأخبار ؟؟
آه من الطيف حينما يهجرني ثم يعود , يكبر معه سؤالي وحنيني وشوقي إلى أن تتجدد فصول الحكاية ,
هل كنت مجنونة حينما رفضت ؟؟
سكينة غريبة تملأ صدري , ودموع غزار تجود بها المآقي كلما طرق الطيف باب ذاكرتي
كان يشبهني وكأننا توأم , شربنا الحزن واحتسيناه معا في مهد طفولتنا , اقتسمنا القليل من الفرح عندما
التقينا ذات مساء ....
لاتجبريني على المزيد من البوح فلقد عاهدته أن أبتسم عندما أردد اسمه .......

وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 03:15 AM
الغالية حسنية الندية ..

نص متميز ، يختلف في بدايته عن باقي نصوصك أسلوبا ، يحمل مشاعر النقاء والوفاء والتضحية ،
إن البوح حين يكون بقلمك ، يكون له لذة لا تضاهى ، تحملينا معك لنعيش اللحظة بكل تفاصيلها ، ونرى الصورة بتركيز عال وكل وضوح ..

كم أنت رائعة بمشاعرك ..
لا عدمناك ولا حرمنا بوحك ..

لك الحب في الله ومن الود أصفاه .

جوتيار تمر
09-09-2007, 10:25 AM
حسنية الندية..
في كل مرة اقرأ لك اشعر بهاجس يدب في ويجعلني اعيش حالتين متناقضتين..وتعلمين بأن التناقض عندي ربما لايكون مثل تناقض الغير..لانه يتحول الى صراع مرير...والصراعات مثل هذه هي التي تخلق الكثير مما اخشاه..نصك في البدء كان غارقا البوح الشفيف..بةح انسانة عانت..ولم تزل تعاني الحب..لكنها تحمل في ذاتها مبادئ لاتساوم عليها..لكني ما ان وصلت الى(ولأنني أخشى عليه غضب المولى أبيت إلا أن أحرم من سعادتي بقربه فليهنأ برضى الله ثم برضى الوالدة الطيبة وإن قسا قلبها علي ....).. حتى عدت ادرك لماذا خوفي والهواجس هذه..حسنية..ايتها الرقيقة..اياك ان تنجرفي وراء اوهام القول..الانسان الذي يجب ان يكون عليه الفعل قبل القول..افهمي الامر حسنية..الفعل قبل القول..وليس اي فعل..انما فعل ينهي به الام الوحدة..وهواجس الحزن لديك.

محبتي لك لاتتوقف

جوتيار

محمد الأمين سعيدي
09-09-2007, 11:49 AM
تستفزني بنظراتها الطفولية تغرقني في عشقها للأشياء أكثر وأكثر ,تفاجئني في صمتي وهدوئي بأسئلة عدة يحار عقلي في البحث عن مصدرها الحقيقي , عندما كنت أشعر بالعجز أفر إلى ابتسامتي المعهودة فتضحك بجنون مرددة :
جبانة , لاتستطيعين الغوص معي في حقيقة ذاتك ومعاني الأشياء المحيطة بك ؟؟
لاجرم أنني كذلك ولكن بأي طريقة أستطيع أن أعبر لها عن رفضي لهذا الجمود لهذا الخوف الذي يركبني في كل بداية , كانت أقوى مني وأكثر جرأة على طرق أبواب المستحيل لاتفكر في النتائج بقدر تفكيرها في خوض غمار التجربة , هل أخطأت حينما رفضت أن أدخل عالمه بذلك العنف المتجدد في عاطفته ورغباته وقسوته أيضا ؟
لست سوى إنسانة , تبتسم ساخرة مني منتقمة من صبري وتحملي بإشعال فتيل الشوق والعودة إلى ذكرياته المؤلمة ,تضع أمام ذهني كل كلماته الحنونة والطيبة والراغبة في سرد حكايته الموجعة , كان يحتاج لمن يستمع إلى آهاته , فكنت القلب الذي يتألم ويشعر ويحس به ,كياني كله كان يصيخ السمع لأنينه العذب , كان عذبا إذا امتزج بعذاباتي فنسيتها ووجدتني مسؤولة أمام هذا الشعور بالسعادة أن أعطيه ما حرم منه , شاعر حزين تتبعت قصائده بشوق بالغ , كنت ألهتم حروفه حرفا حرفا فتنبت في قلبي رياحيينا وياسمينا وطاقة لاقبل لي بها على تحمل المعاناة ,لاتطيل إلي النظر هكذا فقد أهلكني عزفك على صمتي وحزني تتثيرين الفوضى داخلي , صورة صغيرة ضاعت مني الآن تقلبينها بقسوة بين يديك , تشير إلي أن الملامح هاهنا مازلت حية تنبض بالحب , أي وفاء هذا ؟؟؟
تدغدغ الألم ببعض من الأمل ,هل يعود ؟؟؟
تسخر مني قائلة :
دق بابك فكان جزاؤه الطرد من مملكة أفكارك الأنانية المتعجرفة , لم تكوني يوما حبيبة , كنت تبحثين عن من يرسخ بداخلك أنك محبوبة , كان ضحية لك وانتهى
أحسست بغصة ألم كبيرة تقطع الآهات عبر شرايين فؤادي المكلوم , هل أصرخ بها كي تصدقيني ,
أحببته نعم وبكل كياني , ولكن ربما لسوء الحظ لم أحظ باعجاب أمه , أو لعادات قاسية لم أستطع أن أكسر القاعدة , وأقتحم عالمه الحزين , كنت من أجله أتجرع الآلام , لم أشأ أن يفقد حنان أمه بقرب حبيبته
ولأنني أخشى عليه غضب المولى أبيت إلا أن أحرم من سعادتي بقربه فليهنأ برضى الله ثم برضى الوالدة الطيبة وإن قسا قلبها علي ....
لا تغمريني بالأنين فلقد ولى زمن الأشواق ,تسألينني منذ متى لم يزرك طيفه حاملا لك الأخبار ؟؟
آه من الطيف حينما يهجرني ثم يعود , يكبر معه سؤالي وحنيني وشوقي إلى أن تتجدد فصول الحكاية ,
هل كنت مجنونة حينما رفضت ؟؟
سكينة غريبة تملأ صدري , ودموع غزار تجود بها المآقي كلما طرق الطيف باب ذاكرتي
كان يشبهني وكأننا توأم , شربنا الحزن واحتسيناه معا في مهد طفولتنا , اقتسمنا القليل من الفرح عندما
التقينا ذات مساء ....
لاتجبريني على المزيد من البوح فلقد عاهدته أن أبتسم عندما أردد اسمه .......

نص جميل يقطر عذوبة ورقة و يفيض بالمشاعر النبيلة و العواطف الطاهرة..
لا بد أنه شاعر جميل لكن أمه هداها الله ..
شكرا على هذاالبوح وعلى هذا الصدق وعلى هذا الجمال

نور سمحان
09-09-2007, 12:48 PM
الرقيقة حسنية
أيتها الندية ما أجمل قلبك يا أخية
وما أروع بوحك
ما قرأت أصدق منه والله
ياااااااه كم أرهقني حرفك
مبدعة أنت
أحبك عزيزتي
تقديري

سحر الليالي
09-09-2007, 01:21 PM
الغالية "حسنية":

كم يعجبني حرفك الجميل ،حينما تلف الكلمات بدفئ معانيكـ وحين تدون لنا حروف من نور يشع بأعيننا وقلوبنا معا..!!

بـ حق احساس باذخ..!

سلمتـ ودمت ببسمه
لكـ تراتيل من ورد

مازن سلام
09-09-2007, 05:42 PM
الأديبة السيدة حسنية تدركيت المحترمة
نصّ فضلاً عن رقة أحاسيسه و صدق مشاعره و أسلوبه
إلا أنه يطرح أسئلة اجتماعية عديدة ... ورثناها و لا نودّ أن نكون أول من يحمل راية التغيير في "المتعارف عليه " فمن هو الذي على حق يا ترى!!!
كل التحية
مازن سلام

سهير ابراهيم
09-09-2007, 05:59 PM
نص صادق مرهف المشاعر
رقيق كرقتك عزيزتي
دائمآ نصوصك مميزة الاسلوب
احترامي وتفديري

حسنية تدركيت
09-09-2007, 10:00 PM
الغالية حسنية الندية ..
نص متميز ، يختلف في بدايته عن باقي نصوصك أسلوبا ، يحمل مشاعر النقاء والوفاء والتضحية ،
إن البوح حين يكون بقلمك ، يكون له لذة لا تضاهى ، تحملينا معك لنعيش اللحظة بكل تفاصيلها ، ونرى الصورة بتركيز عال وكل وضوح ..
كم أنت رائعة بمشاعرك ..
لا عدمناك ولا حرمنا بوحك ..
لك الحب في الله ومن الود أصفاه .

وفاء الحبيبة يسعدني مرورك دائما
جزاك الله خيرا:001:

أحمد الرشيدي
10-09-2007, 12:09 AM
( لم تكوني يوما حبيبة , كنت تبحثين عن من يرسخ بداخلك أنك محبوبة ) يا لقسوة الاتهام ؟!

بوح ذاتي يستل الكلمات من الذكريات الماثلة أمام عين القلب ، ويقيم محاكمة صارمة استطاع الحس الصادق أن يثبت براءته فيها مفندا مزاعم كل شك وظلم وإدعاء باطل ، كان حرفكِ فيها محاميا لوذعيا بليغا ....

تحياتي وتقديري

حسنية تدركيت
10-09-2007, 05:12 PM
حسنية الندية..
في كل مرة اقرأ لك اشعر بهاجس يدب في ويجعلني اعيش حالتين متناقضتين..وتعلمين بأن التناقض عندي ربما لايكون مثل تناقض الغير..لانه يتحول الى صراع مرير...والصراعات مثل هذه هي التي تخلق الكثير مما اخشاه..نصك في البدء كان غارقا البوح الشفيف..بةح انسانة عانت..ولم تزل تعاني الحب..لكنها تحمل في ذاتها مبادئ لاتساوم عليها..لكني ما ان وصلت الى(ولأنني أخشى عليه غضب المولى أبيت إلا أن أحرم من سعادتي بقربه فليهنأ برضى الله ثم برضى الوالدة الطيبة وإن قسا قلبها علي ....).. حتى عدت ادرك لماذا خوفي والهواجس هذه..حسنية..ايتها الرقيقة..اياك ان تنجرفي وراء اوهام القول..الانسان الذي يجب ان يكون عليه الفعل قبل القول..افهمي الامر حسنية..الفعل قبل القول..وليس اي فعل..انما فعل ينهي به الام الوحدة..وهواجس الحزن لديك.
محبتي لك لاتتوقف
جوتيار

جوتيار شكرا لمرورك الجميل
افهم كثيرا من الحكم في ردودك دائما
شكرا مرة اخرى عبورك الطيب والجميل

حسنية تدركيت
10-09-2007, 05:20 PM
نص جميل يقطر عذوبة ورقة و يفيض بالمشاعر النبيلة و العواطف الطاهرة..
لا بد أنه شاعر جميل لكن أمه هداها الله ..
شكرا على هذاالبوح وعلى هذا الصدق وعلى هذا الجمال

الأجمل أن تزين صفحتي بردك الرائع
دمت بخير وسعادة وشكرا جزيلا لك

حسنية تدركيت
11-09-2007, 01:18 AM
الرقيقة حسنية
أيتها الندية ما أجمل قلبك يا أخية
وما أروع بوحك
ما قرأت أصدق منه والله
ياااااااه كم أرهقني حرفك
مبدعة أنت
أحبك عزيزتي
تقديري

نور الجميلة اسعدك ربي غاليتي
افرح كثيرا بتواجدك فشكرا جزيلا لك
لك محبتي الكبيرة :001:

حسنية تدركيت
11-09-2007, 01:24 AM
الغالية "حسنية":
كم يعجبني حرفك الجميل ،حينما تلف الكلمات بدفئ معانيكـ وحين تدون لنا حروف من نور يشع بأعيننا وقلوبنا معا..!!
بـ حق احساس باذخ..!
سلمتـ ودمت ببسمه
لكـ تراتيل من ورد

سحر الليالي الرائعة كم يعجبني تواجدك المميز
لاعدمتك غاليتي دمت بالف خير وسعادة:001:

المجبرى
11-09-2007, 11:27 AM
مرحبا بك يا حورية النادي الأدبي ..

مرحبا بعودتك .. وبشعرك .. وبنثرك الآسر ..

لا أدري متى نصنع من ذكرياتنا حائطا قويا يمنعنا من التراجع ,, ويحفزنا للمضي قدما ..؟؟ بقوة الارادة وتفاؤل المحب للحياة ..؟؟

متى نمنع ذكرياتنا من بعثرة أوراقنا الجديدة ,, وكيف نجعل تجاربنا دروسا وإن كانت مريرة ..؟

نص رائع يا غالية .. وبانتظار اجابتك على تساؤلاتي في نص أدبي جديد .. فلا تغيبي

دمــــــــــــتِ

علي أسعد أسعد
11-09-2007, 09:28 PM
يستفزني قلمك اليوم

فأشعر برغبة في الكتابة

أسماء حرمة الله
12-09-2007, 12:14 AM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته

تحية مضمّخة بغبير الورد



حُسنى الخير كلّـه،

ابتسمي وابتسمي، فالبسمةُ كثيراً ما تحملُ في كفّيْهـا ولادة، وثقي أنّ الصُّبـحَ سيحملُ لكِ - طالَ الزمنُ أو قصُرَ- بينَ جفونـه وردة .. !
ولعلَّ الطيفَ يختفي يومـاً، وأنتِ محلّقـة بين زنبقـة وغيمـة، لا يمنعكِ عن السّعادة شيء، ولايسرقكِ من الحلـم جُرح,. لعّل ذلك قريب بإذن أرحم الراحميـن ..


حماكِ ربّي وأسعد قلبَكِ ,. حُسنى، كوني أرجوكِِ بخير !


محبّتي، وارفُ دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

حسنية تدركيت
12-09-2007, 01:53 AM
الأديبة السيدة حسنية تدركيت المحترمة
نصّ فضلاً عن رقة أحاسيسه و صدق مشاعره و أسلوبه
إلا أنه يطرح أسئلة اجتماعية عديدة ... ورثناها و لا نودّ أن نكون أول من يحمل راية التغيير في "المتعارف عليه " فمن هو الذي على حق يا ترى!!!
كل التحية
مازن سلام

اخي الفاضل مازن سلام شكرا لعبورك العطر
كل عام وانت بالف خير وموفق باذن الله وسعيد
رمضان مبارك

حسنية تدركيت
12-09-2007, 01:57 AM
نص صادق مرهف المشاعر
رقيق كرقتك عزيزتي
دائمآ نصوصك مميزة الاسلوب
احترامي وتفديري

سهير الرقيقة جزاك الله خيرا
رمضان مبارك سعيد كل عام وانت بالف خير:001:

حسنية تدركيت
12-09-2007, 06:19 PM
( لم تكوني يوما حبيبة , كنت تبحثين عن من يرسخ بداخلك أنك محبوبة ) يا لقسوة الاتهام ؟!
بوح ذاتي يستل الكلمات من الذكريات الماثلة أمام عين القلب ، ويقيم محاكمة صارمة استطاع الحس الصادق أن يثبت براءته فيها مفندا مزاعم كل شك وظلم وإدعاء باطل ، كان حرفكِ فيها محاميا لوذعيا بليغا ....
تحياتي وتقديري

أخي الأديب المتميز أحمد الرشيدي شكرا لك جزيلا هذا الرد الرائع
لاعدمنا تواجدك أخي وكل عام وأنت بخير وسعادة
رمضان كريم

حسنية تدركيت
12-09-2007, 06:24 PM
مرحبا بك يا حورية النادي الأدبي ..
مرحبا بعودتك .. وبشعرك .. وبنثرك الآسر ..
لا أدري متى نصنع من ذكرياتنا حائطا قويا يمنعنا من التراجع ,, ويحفزنا للمضي قدما ..؟؟ بقوة الارادة وتفاؤل المحب للحياة ..؟؟
متى نمنع ذكرياتنا من بعثرة أوراقنا الجديدة ,, وكيف نجعل تجاربنا دروسا وإن كانت مريرة ..؟
نص رائع يا غالية .. وبانتظار اجابتك على تساؤلاتي في نص أدبي جديد .. فلا تغيبي
دمــــــــــــتِ

أخي الفاضل المجبري مرحبا بك في متصفحي
الأروع أخي مرورك العطر
رمضان مبارك سعيد وكل عام وانت بخير

حسنية تدركيت
12-09-2007, 06:28 PM
يستفزني قلمك اليوم
فأشعر برغبة في الكتابة

الأديب الفاضل أخي علي أسعد أسعد
أسعدني مرورك وأنتظر نصا ادبيا لك
دمت بخير ورمضان مبارك سعيد
وكل عام وأنت بالف خير

حسنية تدركيت
12-09-2007, 06:32 PM
سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاته
تحية مضمّخة بغبير الورد
حُسنى الخير كلّـه،
ابتسمي وابتسمي، فالبسمةُ كثيراً ما تحملُ في كفّيْهـا ولادة، وثقي أنّ الصُّبـحَ سيحملُ لكِ - طالَ الزمنُ أو قصُرَ- بينَ جفونـه وردة .. !
ولعلَّ الطيفَ يختفي يومـاً، وأنتِ محلّقـة بين زنبقـة وغيمـة، لا يمنعكِ عن السّعادة شيء، ولايسرقكِ من الحلـم جُرح,. لعّل ذلك قريب بإذن أرحم الراحميـن ..
حماكِ ربّي وأسعد قلبَكِ ,. حُسنى، كوني أرجوكِِ بخير !
محبّتي، وارفُ دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية من أعماق قلب يكن لك الحب والود والتقدير والاحترام
أسماء الرقيقة شكرا لك هذا الرد الجميل جدا
جزاك الله خيرا رمضان كريم
وكل عام وأنت إلى الله أقرب وأسعد
أحبك في الله اسماء كثيرا:001: