مشاهدة النسخة كاملة : الدخيل ........
وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 10:30 AM
الدخيل ........
إما أنا وإما هو ..
بعد ليلة كانت الأسوأ منذ تزوجته ، لم أقل له سوى هذه الكلمات قبل أن يتوجه لعمله ، وهو لايقوى على النظر في وجهي ..
حين دخل بيتنا لأول مرة ، لم أعارض ، وفرحت لفرحة زوجي والأولاد به ، وبنفسي قمت بإخلاء مكان له ليتربع فيه ، ولم يكن يشغلني أمره فلا أعرف عنه الكثير ، ولم يكن ليضايقني بوجوده الصامت ، إلى أن أتى يوم ، أتى زوجي وآخرون ، ليبدأوا ورشة عمل ، أقامت الفوضى بالمكان ، ولكني تجاوزت الأمر بهدوء وصمت .
كان زوجي أكثر فرحا به من الأولاد ، لايفتأ يتفقده ، ويتفقد طريقة سيرعمله ، يقضي وقتا طويلا إلى جواره ، وعولت ذلك إلى فرحته به وفضوله ..
لم يخطر ببالي أن هذا الضيف سيصبح دائم الإقامة ثقيلا ، يشغل أهل البيت عني وحتى عن وجبات الطعام ومعظم وقت الليل .
بت أحس أن الفراش بارد ، أتحسس مكان زوجي أجده قد خلا منه ، أحدث نفسي ، لعله قلق بأمر عمله ، فما اعتاد أن ينقل مشاكل العمل إلى البيت ، كان يقول لي يكفيك همي وهم الأولاد ، أما مشاكل العمل فلا شأن لك بها ، وهو في أموره الخاصة كتوم صامت ، ولا أجرؤ على سؤاله ، فهذا ما اتفقنا عليه في بداية زواجنا وقد اعتدت عليه ،كنت أتركه لحين يحس بحاجته إلى الكلام ، فيفضفض لي بما يشغله أو يضايقه .
لم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل بات زوجي لا يدخل حجرة النوم بتاتا ، فقد هجرها وهجرني معها ، وهنا .. بدأ جرس الإنذار في داخلي يقرع بإلحاح ، استغربت تغير طباعه ، وعزوفه عني ، وانشغاله بذلك الجديد الذي يحتل بيتي ، ويأخذ زوجي مني ويشغل أولادي عني .. احترت في أمري ، فقد بات محتما علي أن أعرف سر هذا الغريب الذي بدل كل حياتي وغيرها في وقت قصير ، وقررت اكتشاف الأمر دون سؤال .
تسللت ليلا من فراشي بعد أن اصطنعت النوم ، متوجهة لحجرة المكتب ، أنصت فإذا بصوت زوجي خافتا يصلني ، تراه لمن يتحدث بالهاتف في هذه الساعة المتأخرة من الليل ، زادت شكوكي ، وزاد قلقي ، لم أكن أتصور أن يكون هذا الدخيل سببا في كل هذا التحول في حياتي وعائلتي ..
قررت أن أقرع باب الحجرة ، نقرت نقرا خفيفا ، لم أجد منه جوابا ..
فتحت الباب بهدوء ، وهومنشغل لايحس بي يضع على أذنيه سماعات أذن ، اقتربت ..
وقفت خلفه ..
قفز عن المقعد كمن لسعته حية ..
حين رأى صورتي خلفه من خلال شاشة الحاسوب ، وذهول محدثته قبل أن تغلق الصورة من طرفها ..
زياد موسى العمار
09-09-2007, 10:42 AM
الصديقة الرائعة وفاء
نحيّتي لقلبك
يسعدني أن أكون أول المارّين هنا
تسجيل حضور فقط، ولي عودة - بعد أن أطّلع على مكامن هذه الدرّة النفيسة - إن شاء الله.
لك مودّتي وتقديري على الدوام
سحر الليالي
09-09-2007, 11:44 AM
الغ ــالية " وفاء":
قصة رائعة...!!
جميلة بـ كل نواحيها..!!
سلمتـ ودمت بروعة
لكـ تراتيل من ورد
حنان الاغا
09-09-2007, 12:18 PM
ربما نكون نحن أبطالا لقصص مشابهة فلنأخذ حذرنا يا وفاء .
العزيزة الغالية
على بساطتها مدهشة ، وعلى وضوحها شائقة !
قصة قد نتوقع نهايتها منذ الكلمة الأولى ، ورغم هذا تبقينا مشدودين تماما ، وهذا سر جمالها ، وبراعتك.
استمتعت بالقراءة حقا .
محبتي دائما
جوتيار تمر
09-09-2007, 04:09 PM
الغالية وفاء.....
تحكم جيد هذه المرة بالسرد.. وعلى الحفر في الواقع الانساني المتفجر بكل متقلباته ..وبما تحمله الارادة الانسانية على التحدي والتجاوز بغض النظر عن السبل والطرق المؤدية لهذا التجاوز والتحدي..وبالرغم من اختلاف املاءات الواقع.. القصة اتت تؤكد لنا هذه الفكرة..وقد تمكنت القاصة من رسم الصورة الاساس للحدث الاساس..من حيث الشك..وبلاشك الشك هو الخطوة الاولى دائما لبلوغ اليقين..ومن خلال هذه الشكية تمكنت من هي من معرفة اسباب ومسببات التغير الحاصل بينها وبين الزوج على الرغم من انها تكتمت على كل ما يحدث من امور اخرى تحدث خارج اطرها العاطفي..ولكن ما ان مس الامر كيانها وعمقها وعاطفتها ورؤيتها/ وفراشها/ تقلبت الانثى فيها الى لبوة تريد الوصول للحقيقة..لانها بطبعها غير مستعدة للتهاون فيما يخصها..وهو كزوج لها يخصها منها ولها وفيها كما العكس..ومن اجل الحفاظ عليه عليها ان تبذل جهدها وها هي تصفع من القدر ومنه..عندما ترى أن الدخيل الجديد..ليس وهما/ مع انه يمكن ان يكون قريبا من الوهم لكونها دخيل حاسوبي/ لقد اثرت هنا احد النوافذ التي يدخل منها الخراب للبيوت.. وذلك لسوء الاستعمال..وكذلك لضعف الانسان من الناحية هذه..ودائما اقول قلما من يصمد..بل اقول لايوجد من يصمد اصلا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
سعيد محمد الجندوبي
09-09-2007, 04:50 PM
نصّ جميل ومربك يروي بسلاسة احدى مآسي الحداثة... وان كانت القصة قديمة كقدم العالم..
دمت مبدعة
سعيد محمد الجندوبي
سعيد أبو نعسة
09-09-2007, 06:07 PM
أختي الكريمة وفاء
الملفت في هذا النص هو الامساك بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير و هذا هو عنصر التشويق الضروري في كل قصة .
دمت مبدعة
حسام القاضي
09-09-2007, 07:44 PM
أختي الفاضلة الأديبة / وفاء (دخون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتشابه الأفكار ولكن يبقى أسلوب التناول هو الفيصل في الأمر..
اختلف أسلوبك هنا عن ذي قبل
فقد استطعت تشويقنا (كما قال اخي سعيد ابو نعسة ) بجدارة
واتفق أيضاً مع أخي جوتيار بخصوص التعبير عن مشاعر الأنثى
وغيرتها ولعل هذا ما أدى إلى تسارع إيقاع القصة بشكل ملحوظ
أجدت حقاً في عرضك لتلك المشكلة بهذا الطرح الشيق
لنبقى متابعين معك حتى النهاية ، والتي جاءت مناسبة تماماً
فقط كنت اتمنى لو زدت جرعة الغموض بإكساب جهاز الكمبيوتر
صفات وتصرفات الرجل حتى نكتشف حقيقته عند جملة النهاية فقط
ولكن هذا لاينفي بالطبع استمتاعنا بالعمل .
تقبلي تقديري واحترامي.
عطاف سالم
09-09-2007, 08:07 PM
غاليتي / وفاء
الحق أقولها ودون مجاملة .. لقد أخافتني وربك القصة :003:
ونقمت على الضيف الثقيل , وذلك الزوج المخادع ..:006:
هذه مشاعري ..قد دلت على :
- قوة التأثير في النص بما رسمته من ظلال بالصوت والصورة ألفاظا ومعاني وتراكيب ..
- تسلسل الحدث وقدرته على الانحدار في نفس القاريء دون تلعثم وتعثر ..
- المباغتة التي جاءت آخر النص ..
وووووو
أنت رائعة ,, أديبة متمكنة ,,:001:
افتخر وأعتز بك يانبضة قلبي الجديدة الجميلة:noc:
أحبك:0014:
زياد موسى العمار
09-09-2007, 09:20 PM
.
الصديقة الرائعة وفاء شوكت خضر تحيّتي لقلبك.
قصة جميلة جداً، تحاكي الواقع الاجتماعي وما آلت إليه بعض العلاقات الاجتماعية نتيجة
التوظيف غير الإيجابي للتكنولوجية الحديثة (تكنولوجية الاتصالات) كالحاسب والفضائيات والنقال وغيرها.
اتّبعت الكاتبة الأسلوب السردي لعرض هذا الجانب - الهدّام والمدمر - المغمور في حياتنا الاجتماعية، متّخذة من نفسها شخصيّة البطلة والراوية لقصّتها بنفس الوقت، لتعرض لنا جهل بعض أفراد المجتمع - من سيّئي السلوك - في استغلال وتوظيف التطور التكنولوجي لمصلحة الفرد والأسرة وصولاً إلى المجتمع ككل.
جاءت القصة قوية في مفهومها الأساسي والهدف المنشود منها.
العبارات جاءت قوية مترابطة، وقد تعمّدت الكاتبة إخفاء ذاك الدخيل الذي أحدث تحوّلاً ملموساً في مسار الحياة الأسرية على أمل إبرازه كعنصر مفاجئة في نهاية القصة، وقد نجحت تماماً في شدّنا حتى نهاية القصة بتشويق وفضول كبيرين.
الدخيل، قصة رائعة بحق، تحمل بين طيّاتها توجيهات وأهداف سامية جدّاً تشي بروعة الكاتبة ونبلها وقدرتها على رؤية المجتمع من زاوية ومنظور آخر.
الصديقة وفاء الرائعة، أرجو أن يتسع صدرك لما ثرثر بهِ لساني، وما خربش بهِ قلمي هنا، والسبب وراء ذلك هو الإعجاب بما بحتِ بهِ من جميل.
أترك لك بعض النبض ليهمس لكِ بمودّتي وتقديري واحترامي لشخصك وقلمك.
...........................................
وفاء شوكت خضر
10-09-2007, 05:06 PM
الصديقة الرائعة وفاء
نحيّتي لقلبك
يسعدني أن أكون أول المارّين هنا
تسجيل حضور فقط، ولي عودة - بعد أن أطّلع على مكامن هذه الدرّة النفيسة - إن شاء الله.
لك مودّتي وتقديري على الدوام
الأخ الصديق الأديب الشاعر / زياد عمار ..
أسعدني بحق مرورك ، ومتابعتك التي أسأل الله ألا يحرمني إياها ..
أخي شكرا على إطرائك لحروفي الفقيرة ، فلا زالت تلميذة على سطور أعلام واحتنا .
تحتي وطاقة ورد .
وفاء شوكت خضر
10-09-2007, 05:09 PM
الغ ــالية " وفاء":
قصة رائعة...!!
جميلة بـ كل نواحيها..!!
سلمتـ ودمت بروعة
لكـ تراتيل من ورد
منــ سحر ــار ..
فراشة الواحة الرقيق ..
كل عام وأنت بخير أيتها النقية ..
عطرت الصفحة بمرورك حيث تركت أنفاسك هنا ..
جمال روحك هو الجمال الحقيقي أيتها الرائعة .
مودتي وطاقة ور وكل الحب ,
حسنية تدركيت
10-09-2007, 05:29 PM
قصة جميلة جدا وقريبة من الواقع
دمت متألقة وفاء
وفاء شوكت خضر
11-09-2007, 12:20 AM
ربما نكون نحن أبطالا لقصص مشابهة فلنأخذ حذرنا يا وفاء .
العزيزة الغالية
على بساطتها مدهشة ، وعلى وضوحها شائقة !
قصة قد نتوقع نهايتها منذ الكلمة الأولى ، ورغم هذا تبقينا مشدودين تماما ، وهذا سر جمالها ، وبراعتك.
استمتعت بالقراءة حقا .
محبتي دائما
الأخت والصديقة الغالية حنان ..
كم أثق برأيك ، ومرورك الرائع لهو تشريف لي ، اشكر لك رقيق كلماتك وإطرائك ..
لك من الود أصدقه ..
تحيتي وطاقة ورد .
وفاء شوكت خضر
11-09-2007, 12:24 AM
الغالية وفاء.....
تحكم جيد هذه المرة بالسرد.. وعلى الحفر في الواقع الانساني المتفجر بكل متقلباته ..وبما تحمله الارادة الانسانية على التحدي والتجاوز بغض النظر عن السبل والطرق المؤدية لهذا التجاوز والتحدي..وبالرغم من اختلاف املاءات الواقع.. القصة اتت تؤكد لنا هذه الفكرة..وقد تمكنت القاصة من رسم الصورة الاساس للحدث الاساس..من حيث الشك..وبلاشك الشك هو الخطوة الاولى دائما لبلوغ اليقين..ومن خلال هذه الشكية تمكنت من هي من معرفة اسباب ومسببات التغير الحاصل بينها وبين الزوج على الرغم من انها تكتمت على كل ما يحدث من امور اخرى تحدث خارج اطرها العاطفي..ولكن ما ان مس الامر كيانها وعمقها وعاطفتها ورؤيتها/ وفراشها/ تقلبت الانثى فيها الى لبوة تريد الوصول للحقيقة..لانها بطبعها غير مستعدة للتهاون فيما يخصها..وهو كزوج لها يخصها منها ولها وفيها كما العكس..ومن اجل الحفاظ عليه عليها ان تبذل جهدها وها هي تصفع من القدر ومنه..عندما ترى أن الدخيل الجديد..ليس وهما/ مع انه يمكن ان يكون قريبا من الوهم لكونها دخيل حاسوبي/ لقد اثرت هنا احد النوافذ التي يدخل منها الخراب للبيوت.. وذلك لسوء الاستعمال..وكذلك لضعف الانسان من الناحية هذه..ودائما اقول قلما من يصمد..بل اقول لايوجد من يصمد اصلا.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
العزيز جو ...
كم سعدت بقراءتك العميقة الموضحة لكل فنيات القصة وجوانبها ، وتعمقك في أدق تفاصيل النص ..
ألا يكفيني أنك على صفحتي لأشعر بالفخر ..
تحيتي أيها العزيز..
كل الود .
وفاء شوكت خضر
11-09-2007, 12:27 AM
نصّ جميل ومربك يروي بسلاسة احدى مآسي الحداثة... وان كانت القصة قديمة كقدم العالم..
دمت مبدعة
سعيد محمد الجندوبي
الأخ الفاضل / سعيد محمد الجندوبي ..
السرم عليك ورحمة الله ..
مرحبا بك بيننا في واحة الخير ، ومرحبا بك في أول مرور لك على صفحاتي ..
أشكر لك رأيك ..
تحيتي .
وفاء شوكت خضر
11-09-2007, 12:30 AM
أختي الكريمة وفاء
الملفت في هذا النص هو الامساك بتلابيب القارئ حتى الحرف الأخير و هذا هو عنصر التشويق الضروري في كل قصة .
دمت مبدعة
الأخ الأديب القاص / سعيد أبو نعسه ..
شكرا لك على مرورك العطر ، وما سطرته هنا ..
رايك مفخرة لي ..
تحيتي وخالص الود ؟
رنده يوسف
11-09-2007, 10:10 AM
الاديبه وفــاء
صاحبة القلم الذهبي
تحيه وتقدير لااستطيع ان اقول لنصك بل اسمحي لي ان اقول لفنك المبدع لانك فنانه مبدعه في الكلمه
والحرف ولديك القدره على رسم الحروف في اجمل الكلمات لنرى لوحة نص رائع
قصه جميله عشت معها وفيها
تقبلي مروري ومودتي
وفاء شوكت خضر
11-09-2007, 08:45 PM
أختي الفاضلة الأديبة / وفاء (دخون )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتشابه الأفكار ولكن يبقى أسلوب التناول هو الفيصل في الأمر..
اختلف أسلوبك هنا عن ذي قبل
فقد استطعت تشويقنا (كما قال اخي سعيد ابو نعسة ) بجدارة
واتفق أيضاً مع أخي جوتيار بخصوص التعبير عن مشاعر الأنثى
وغيرتها ولعل هذا ما أدى إلى تسارع إيقاع القصة بشكل ملحوظ
أجدت حقاً في عرضك لتلك المشكلة بهذا الطرح الشيق
لنبقى متابعين معك حتى النهاية ، والتي جاءت مناسبة تماماً
فقط كنت اتمنى لو زدت جرعة الغموض بإكساب جهاز الكمبيوتر
صفات وتصرفات الرجل حتى نكتشف حقيقته عند جملة النهاية فقط
ولكن هذا لاينفي بالطبع استمتاعنا بالعمل .
تقبلي تقديري واحترامي.
الأخ الأديب القاص / أ . حسام القاضي .
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
مرحبا بعودتك أستاذي حيث مكانك ، بين أهلك وأحبتك .
أشكر لك تشريفك لصفحتي ، وتعليقك الذي طالما استفدت منه في كل نصوصي السابقة .
نعم الفكرة معادة ، وأسلوبها بسيط ، وهذا ما قصدته ، أردت أن أبتعد عن الرمزية العميقة ، وعن المفردات المنتقاة ، حتى يكون للقص تأثير سريع على جذب انتباه المتلقي بيسر ، ليصل إلى الهدف المنشود سريعا .
رأيك أعتز به ، ولا زلت أتعلم من إرشاداتك .
شكري واحترامي لشخصك الكريم ..
طاقة ورد ترحيبا بك على صفحتي المتواضعة .
كل عام وأنت بخير .
نزار ب. الزين
12-09-2007, 02:17 AM
الأديبة الفاضلة وفاء
لقد أجاد الزملاء و أفاضوا في قراءة ( الدخيل ) أدبيا ، و لم يتركوا لي من القول سوى تأكيدي بأن النص يمتاز بالجاذبية و التشويق ، و لغة السهل الممتنع .
و للإنصاف أقول أن العيب ليس بالدخيل ، فميزاته أكثر بكثير من سيئاته ،فقد حوى بحرا من المعلومات و تحول إلى مؤتمر عالمي لتبادل الأفكار ؛ و لكن العيب يكمن بمستخدميه من ضعاف النفوس.
إبداع يستحق الإشادة أهنئك عليه
نزار
ابراهيم عبد المعطى
13-09-2007, 08:30 PM
هكذا تدور بنا الحياة , فنهرب من مكمن إلى مكمن 0المبدعة / وفاء شوكت
وتتطوًر الحياة فنتطوًر معها بمشاعرنا ونبضات قلوبنا 0
ترى ماالذى يجعل الرجل يهرب إلى أقرب مكمن ؟
سؤال قديم أرجو المساعدة فى الإجابة عليه لعلًنا نصل إلى
منتصف الطريق 0
مودتى وإحترامى 0
ابراهيم عبد المعطى
وفاء شوكت خضر
17-09-2007, 12:38 AM
غاليتي / وفاء
الحق أقولها ودون مجاملة .. لقد أخافتني وربك القصة :003:
ونقمت على الضيف الثقيل , وذلك الزوج المخادع ..:006:
هذه مشاعري ..قد دلت على :
- قوة التأثير في النص بما رسمته من ظلال بالصوت والصورة ألفاظا ومعاني وتراكيب ..
- تسلسل الحدث وقدرته على الانحدار في نفس القاريء دون تلعثم وتعثر ..
- المباغتة التي جاءت آخر النص ..
وووووو
أنت رائعة ,, أديبة متمكنة ,,:001:
افتخر وأعتز بك يانبضة قلبي الجديدة الجميلة:noc:
أحبك:0014:
الرقيقة الحس عطاف ..
ما أسعدني بك غاليتي ، وأنت تبعثي في نفسي كل هذا الدفء وهذه المشاعر الرائعة .
يكفيني أن أجد توقيعك على صفحتي كي تغمرني السعادة .
رأيك أعتز وأفخر به بحق .
طاقة ورد لقلبك الرقيق وكل الحب .
بلغك الله ليلة القدر وتقبل طاعاتك .
رمضان كريم ..
مأمون المغازي
17-09-2007, 01:22 AM
نعم يا أديبتنا ، هو الدخيل الذي نعتبره ضيفًا وهو المتسلل إلى أخص خصوصياتنا ، هو الدخيل بما يحمل إلينا ، وهو الدخيل بما يفشل تجاربنا ، ويفسد أمزجتنا ، وربما فرق بين الرجل وزوجه ، ولكن يا سيدتي علينا ألا ننسى أننا نكبس الزر ، ونحن من يفتح النوافذ للدخلاء الذين تحملهم الريح ربما على غير هدى ، ونحن ، ونحن ، ونحن ...
الحالة التي تعرضينها أديبتنا تحتاج البحث والدراسة ، وبناء القصة كان جميلاً وكم تحمل من الدلالات والتوجيهات ، بقدر ما تحمل من وخزات ، أخشى على مرضى الشك منها فتوضع الأجهزة تحت المراقبة النسائية . :nj:
أختنا الغالية
محبتي واحترامي
مأمون
وفاء شوكت خضر
22-09-2007, 12:23 AM
.
الصديقة الرائعة وفاء شوكت خضر تحيّتي لقلبك.
قصة جميلة جداً، تحاكي الواقع الاجتماعي وما آلت إليه بعض العلاقات الاجتماعية نتيجة
التوظيف غير الإيجابي للتكنولوجية الحديثة (تكنولوجية الاتصالات) كالحاسب والفضائيات والنقال وغيرها.
اتّبعت الكاتبة الأسلوب السردي لعرض هذا الجانب - الهدّام والمدمر - المغمور في حياتنا الاجتماعية، متّخذة من نفسها شخصيّة البطلة والراوية لقصّتها بنفس الوقت، لتعرض لنا جهل بعض أفراد المجتمع - من سيّئي السلوك - في استغلال وتوظيف التطور التكنولوجي لمصلحة الفرد والأسرة وصولاً إلى المجتمع ككل.
جاءت القصة قوية في مفهومها الأساسي والهدف المنشود منها.
العبارات جاءت قوية مترابطة، وقد تعمّدت الكاتبة إخفاء ذاك الدخيل الذي أحدث تحوّلاً ملموساً في مسار الحياة الأسرية على أمل إبرازه كعنصر مفاجئة في نهاية القصة، وقد نجحت تماماً في شدّنا حتى نهاية القصة بتشويق وفضول كبيرين.
الدخيل، قصة رائعة بحق، تحمل بين طيّاتها توجيهات وأهداف سامية جدّاً تشي بروعة الكاتبة ونبلها وقدرتها على رؤية المجتمع من زاوية ومنظور آخر.
الصديقة وفاء الرائعة، أرجو أن يتسع صدرك لما ثرثر بهِ لساني، وما خربش بهِ قلمي هنا، والسبب وراء ذلك هو الإعجاب بما بحتِ بهِ من جميل.
أترك لك بعض النبض ليهمس لكِ بمودّتي وتقديري واحترامي لشخصك وقلمك.
...........................................
الأخ الأديب القدير / زياد عمار ..
شرفني مرورك ، واشكرك على هذه القراءة العميقة الشاملة لتلقي الضوء على الإستخدامات السلبية لأدوات نستطيع أن نستخدمها بشكل إيجابي في حياتنا .
العيب ليس في التطور التكنولوجي ، بل العيب في سوء استخدام هذا التطور في حياتنا ، وخاصة أجهزة الحاسوب التي بقدر ما هي وسيلة علمية ، ووسيلة اتصال بين أقطار العالم بكل اتجاهاتها ، إذا استخدمت استخداما صحيحا ، بقدر ما هي وسيلة دمار في حال استخدامها بطريقة سلبية .
لقد منحت النص قيمة أكبر من قيمته الحقيقية بهذه القراءة الجميلة .
أشكرك أيها الكريم على ما قدمت ، وعلى مرورك الرائع .
بعض نبض أتركه ليردعلى رسالتك الأخوية النقية .
لك تقديري الكبير وجل احترامي ..
تقبل الله طاعاتك وبلغك ليلة القدر .
وفاء شوكت خضر
23-09-2007, 03:31 AM
قصة جميلة جدا وقريبة من الواقع
دمت متألقة وفاء
أيتها الرائعة ..
مرورك الألق ينثرالورد على الصفحات ..
لاحرمت تواجدك الدائم على صفحاتي .
محبتي في الله وكل الود وسلة ورد .
وفاء شوكت خضر
23-09-2007, 03:34 AM
الاديبه وفــاء
صاحبة القلم الذهبي
تحيه وتقدير لااستطيع ان اقول لنصك بل اسمحي لي ان اقول لفنك المبدع لانك فنانه مبدعه في الكلمه
والحرف ولديك القدره على رسم الحروف في اجمل الكلمات لنرى لوحة نص رائع
قصه جميله عشت معها وفيها
تقبلي مروري ومودتي
الأخت الفاضلة / رندة يوسف ..
أكرمك ربي على ما أكرمتني به من كبير الألقاب التي تفوق قدراتي ..
شكرا على متابعتك التي أعتز بها ، وأسعد بها ..
لا يكفي الشكر هنا ليفيك حق كرم خلقك معي .
تقبلي محبتي وطاقة ورد وباقة ود .
هنيئا لي بمتابعة لنصوصي مثلك .
وفاء شوكت خضر
26-09-2007, 07:36 PM
الأديبة الفاضلة وفاء
لقد أجاد الزملاء و أفاضوا في قراءة ( الدخيل ) أدبيا ، و لم يتركوا لي من القول سوى تأكيدي بأن النص يمتاز بالجاذبية و التشويق ، و لغة السهل الممتنع .
و للإنصاف أقول أن العيب ليس بالدخيل ، فميزاته أكثر بكثير من سيئاته ،فقد حوى بحرا من المعلومات و تحول إلى مؤتمر عالمي لتبادل الأفكار ؛ و لكن العيب يكمن بمستخدميه من ضعاف النفوس.
إبداع يستحق الإشادة أهنئك عليه
نزار
الأخ الكبير الأديب القاص / نزار الزين ..
مرحبا بك من جديد وبعد طول غياب .
شرف لي أن تكون هنا على صفحتي المتواضعة .
رأيك أستاذي أعتز وأفخر به ، فما وجدك يوما إلا مشجعا متابعا لأعمالي القصصية .
صدقت أيها الكريم ، هذا الدخيل الذيجبنا عوالم من خلاله ، وتعرفنا على بحور من العلم ، وعلى أعلام وأدباء كان من الممكن ألا نسمع بهم ، وهو الدخيل أيضا رغم كونه وسيلة إيجابية لمن يحسن استخدامه ، فهو وسيلة سلبية لمن لا يحسن استخدامها ، وكل على نفسه رقيب .
شكرا لمرورك الكريم وإطرائك الطيب .
تحيتي واحترامي ..
هشام عزاس
15-10-2007, 08:12 PM
أيتها المتألقة وفاء
سرد جميل بطريقة ذكية جدا و أسلوب مشوق للغاية
و وصف لحقيقة معاشة يعاني منها الكثير من الأزواج و الزوجات و قد يكون فعلا هذا الضيف سببا في صراعات و خلافات دائمة و أنت حسمت الأمر عند البداية بوضع الزوج في إحدى خيارين
استمتعت كثيرا بقراءة حرفك القصصي
هشام
وفاء شوكت خضر
20-10-2007, 03:36 PM
هكذا تدور بنا الحياة , فنهرب من مكمن إلى مكمن 0المبدعة / وفاء شوكت
وتتطوًر الحياة فنتطوًر معها بمشاعرنا ونبضات قلوبنا 0
ترى ماالذى يجعل الرجل يهرب إلى أقرب مكمن ؟
سؤال قديم أرجو المساعدة فى الإجابة عليه لعلًنا نصل إلى
منتصف الطريق 0
مودتى وإحترامى 0
ابراهيم عبد المعطى
الأخ الأديب / ابراهيم عبدالمعطي ..
نعم هي دورة الحياة وتطورها ما يجعل فضولنا أكبر لاكتشاف العالم من حولنا ، وكذلك تأثير هذا التطور على أنفسنا وعلى الآخرين ..
ما تسأل عنه أخي يحتاج لنقاش طويل جدا ، ولكن سأختصر المسافة بسؤال يكون فيه الجواب ..
هل الزوجة يحق لها أن تهرب إلى أقرب ممكن إن كان هناك سبب يشابه السبب الذي يبرر به الزوج لنفسه فعلته ؟؟
إن لم نعمل على حل ما نواجه من مشاكل أسرية ، فحياتنا كلها أخطاء إذن ، وسنبررها بما هو أشر بلوى ..
ولا يقتصر هذا على الأزواج أو الزوجات بل هو استخدام سلبي من قبل الجميع ..
أليس هناك استخدامات إيجابية للتكنولوجيا ، أم أنه لمجرد اكتشفنا الديناميت علينا تفجير العالم كما تفعل بنا الدول المصنعة للأسلحة النووية ؟؟
شكرا لمرورك وهذا التساؤل المحفز .
تحيتي ..
عدنان القماش
24-10-2007, 02:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أديبتنا المبدعة وفاء...:001:
قصة جميلة، أحداثها سريعة، حملت في طياتها الغيرة والحيرة من ضيف سلب منا جميعا أوقات غالية - وندعو الله أن تكون مضت فيما يحبه ويرضاه -. وإن كنت لم أتوقع أن الأمر سينتهي بمثل هذه المفاجأة، ولكني صدمت بأن الزوج مشغول عن الحلال الطيب بما هو خبيث لا معني له...وعافانا الله وإياك من أمراض النفوس ونقص العقول وقلة الإيمان بالله ومراقبته في السر والعلانية...
سعدنا بقصتك الجميلة وأرجو تقبل مروري على قصتك الممتعة...
دمت لنا مبدعة...
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم
محمد المختار زادني
24-10-2007, 04:11 PM
الدخيل ........
.... فإذا بصوت زوجي خافتا يصلني ، تراه لمن يتحدث بالهاتف في هذه الساعة المتأخرة من الليل ، زادت شكوكي ، وزاد قلقي ، لم أكن أتصور أن يكون هذا الدخيل سببا في كل هذا التحول في حياتي وعائلتي ..
قررت أن أقرع باب الحجرة ، نقرت نقرا خفيفا ، لم أجد منه جوابا ..
فتحت الباب بهدوء ، وهومنشغل لايحس بي يضع على أذنيه سماعات أذن ، اقتربت ..
وقفت خلفه ..
قفز عن المقعد كمن لسعته حية ..
حين رأى صورتي خلفه من خلال شاشة الحاسوب ، وذهول محدثته قبل أن تغلق الصورة من طرفها ..
تصوير أدبي لموقف واقعي بات يؤرق الكثيرات من النساء
أرى أن الدخيل ليس الجهاز بل قابلية الرجل للانشغال وهي حقيقة قلما يعترف بها الرجال للغير...
وحبذا لو تناول الأخوات والإخوة الكرام بالدرس والتحليل أسباب الظاهرة انطلاقا مما جاء في هذا النص
لإلقاء الضوء على جانب من شخصية الرجل العصري !
دمت مبدعة هادفة
وفاء شوكت خضر
16-11-2007, 07:45 PM
نعم يا أديبتنا ، هو الدخيل الذي نعتبره ضيفًا وهو المتسلل إلى أخص خصوصياتنا ، هو الدخيل بما يحمل إلينا ، وهو الدخيل بما يفشل تجاربنا ، ويفسد أمزجتنا ، وربما فرق بين الرجل وزوجه ، ولكن يا سيدتي علينا ألا ننسى أننا نكبس الزر ، ونحن من يفتح النوافذ للدخلاء الذين تحملهم الريح ربما على غير هدى ، ونحن ، ونحن ، ونحن ...
الحالة التي تعرضينها أديبتنا تحتاج البحث والدراسة ، وبناء القصة كان جميلاً وكم تحمل من الدلالات والتوجيهات ، بقدر ما تحمل من وخزات ، أخشى على مرضى الشك منها فتوضع الأجهزة تحت المراقبة النسائية . :nj:
أختنا الغالية
محبتي واحترامي
مأمون
أخي الفاضل الغئب الحاضر / مأمون المغازي ..
نعم ..
هو الدخيل ، الذي يسرق جل وقتنا ، يسرقنا من عائلاتنا ، رغم ما يقدمه لنا من خدمات وفائدة ، إن أحسنا استخدامه ، فهو في ذات الوقت يأخذنا في سبل لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه وتعالى إن أسأنا استخدامه ..
هي لفتة لكل مستخدمي هذا الجهاز الذي يعتبر نافذة علم شرعت على العالم بأسره ، ولكنها في ذات الوقت تشرع على عالم آخر علينا توخي الخذر والحيطة منه ..
مراقبة الأبناء أولا عند استعماله ، ومن ثم الكبار اللذين هم عرضة أكبر للإنزلاق في هواته العميقة .
بحق هو موضوع يحتاج للنقاش بشكل واسع ودقيق ، والمساحة ضيقة هنا ..
أسعدني مرورك ..
كن بخير أنا كنت ..
ودي .
وفاء شوكت خضر
16-11-2007, 07:55 PM
أيتها المتألقة وفاء
سرد جميل بطريقة ذكية جدا و أسلوب مشوق للغاية
و وصف لحقيقة معاشة يعاني منها الكثير من الأزواج و الزوجات و قد يكون فعلا هذا الضيف سببا في صراعات و خلافات دائمة و أنت حسمت الأمر عند البداية بوضع الزوج في إحدى خيارين
استمتعت كثيرا بقراءة حرفك القصصي
هشام
العزاس الرائع ..
مرحبا بك على صفحتي المتواضعة ..
متابعتك لنصوصي فخر لي أيها الأديب الرائع ..
نعم بات هذا الجهاز دخيل فرق أفراد الأسرة ، وبات يأخذ معظم وقت المدمنين عليه ، وكثيرا ما يساء استخدامه من قبلهم ..
هي لفتة فقط كي نتخذ الحذر ..
أشكرك على ردك الرائع .
تحيتي وطاقة ورد .
وفاء شوكت خضر
11-02-2008, 10:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أديبتنا المبدعة وفاء...:001:
قصة جميلة، أحداثها سريعة، حملت في طياتها الغيرة والحيرة من ضيف سلب منا جميعا أوقات غالية - وندعو الله أن تكون مضت فيما يحبه ويرضاه -. وإن كنت لم أتوقع أن الأمر سينتهي بمثل هذه المفاجأة، ولكني صدمت بأن الزوج مشغول عن الحلال الطيب بما هو خبيث لا معني له...وعافانا الله وإياك من أمراض النفوس ونقص العقول وقلة الإيمان بالله ومراقبته في السر والعلانية...
سعدنا بقصتك الجميلة وأرجو تقبل مروري على قصتك الممتعة...
دمت لنا مبدعة...
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم
أخي الفاضل عدنان القماش ..
مرور أسعدني ، وتعقيب كان أجمل من رائع ..
القصة واقع في اكثر البيوت ، وهي مشكلة ربما تحتاج للتوقف ، فالتقدم التكنولوجي كما له إيجابياته له سلبياته ، وقد فاز من استفاد مما هو إيجابي ..
أشكر لك هذا المرور الكريم وطيب كلماتك ..
لك التحية والتقدير ..
خالد ابراهيم
12-02-2008, 09:36 AM
الرائعة جدا وفاء
إتقان فن تسجيل اللحظة فائق القدرة لديك
بلا شك الفكرة والمضمون وطريقة العرض كلها تمت بنجاح
لحظة تسجيل البداية والنهاية تجمع ما بين خوفين أولهما من ضياع الزوج والثانية من شر أنفسنا
بلا شك عمل يستحق التوقف
دمتى مبدعة وشكرا لك
خالد ابراهيم
وفاء شوكت خضر
25-05-2008, 02:38 AM
تصوير أدبي لموقف واقعي بات يؤرق الكثيرات من النساء
أرى أن الدخيل ليس الجهاز بل قابلية الرجل للانشغال وهي حقيقة قلما يعترف بها الرجال للغير...
وحبذا لو تناول الأخوات والإخوة الكرام بالدرس والتحليل أسباب الظاهرة انطلاقا مما جاء في هذا النص
لإلقاء الضوء على جانب من شخصية الرجل العصري !
دمت مبدعة هادفة
أخي الكريم زادني ..
أشكرك على هذا الاقتراح الذي أجده بحق أمر ضروري ..
فكلنا يواجه مشاكل بسبب هذا الجهاز الذي يستحوذ على كل وقتنا ..
وإلقاء الضوء على هذا المر ضروري ..
تحيتي أخي ..
معروف محمد آل جلول
30-09-2008, 03:02 AM
الفاضلة وفاء...
دخيلك في القصة أرقك ..وقلب الموازين في حياتك الهادئة..فصار موضع نقمة في حضوره ..بعد نعمة في غيابه..
أما أنا فدخيل عليك في الواقع ــ عبر هذا العالم الافتراضي..ــ ولكنني أحمد الله أنني ؛ قدر لي أن أدخل مع يوم الجائزة..عيد الفطر المبارك عليك ؛ وعلى زوجك المحترم وعلى أولادك..وعلى جميع المسلمين..
الإبهام عند منطلق القصة ..لايزول إلا في لحظة التنوير..والعجيب ؛ الطريف أنه منذ البداية تعلنين عن قولك لزوجك ..........لم اقل له سوى هذه الكلمات...........
ليختفي مقول القول ..طيلة سرد أحداث القصة ..والمتلقي يترصد هذا الدخيل ..يبحث عن هويته ..يزداد شوقا كلما عبر عبارة..ولايتكشف له إلا عند التوقيع ..
هـذا جـــــــــــديــد يحـــــســـــــــب لك..وحدك التوقيع هو مقول القول..
..............عندما تشتد المواقف ..الأشداء هم المستمرون.
أما المغزى فقد سبقني إليه الفاضل //جوتيار ..وجميع الإخوة والأخوات السابقين ..
قصة جميلة تعالج قضية حية..معيشة في الآن ..واقعية ..في بساطة أسلوب وجمال حلة..
هذه من سلبيات هذا الدخيل ..
دمت مبدعة راقــــــــــــــية..
وفاء شوكت خضر
22-10-2008, 06:34 PM
الرائعة جدا وفاء
إتقان فن تسجيل اللحظة فائق القدرة لديك
بلا شك الفكرة والمضمون وطريقة العرض كلها تمت بنجاح
لحظة تسجيل البداية والنهاية تجمع ما بين خوفين أولهما من ضياع الزوج والثانية من شر أنفسنا
بلا شك عمل يستحق التوقف
دمتى مبدعة وشكرا لك
خالد ابراهيم
أخي الكريم خالد ابراهيم ..
شرف لي مرورك وتوقفك هنا على صفحتي المتواضعة ..
ما زلت تلميذة تتعلم فنيات كتابة القصة ..
لذا أجد هذا الإطراء شهادة فخر لي ..
دمت بألق وخير .
ودي .
ناديه محمد الجابي
21-07-2019, 10:36 PM
قصة أبدعت فيها في عرض سلبيات التكنولوجيا بحذق ومهارة
وبلغتك السهلة وبأسلوبك السردي الجذاب المشوق والواصف لذلك الدخيل
الذي قلب حياتها، وبدد أمنها وسعادتها.
وبمعالجة ذكية استطعت أن تجعلينا نحبس الأنفاس متابعين حتى آخر حرف.
قصة ذكية الأداء، رائعة الإنتهاء
بوركت واليراع.
:v1::nj::0014:
آمال المصري
11-09-2019, 10:46 PM
عاد بي هذا النص لزمن القراءة الجميل حيث لكل كلمة ثقلها ومكانة قبل المكان في النص
نص لوقته صاغته أنامل مبدعة برعت في توظيف الفكرة وصياغتها بلغة سلسة شائقة تجعلنا نتابع بشغف
( دخون ) تشتاقك الأماكن هنا ... وقلوبنا
أتمناك بخير ياغالية
محبتي
ناديه محمد الجابي
13-09-2019, 09:42 PM
ربما الفكرة مطروقة من قبل ـ ولكن طريقة تناولها .. هو تناول أديبة واثقة من أدواتها
كقاصة مبدعة ـ جميلة شائقة السرد والحبك في نص متقن صياغة ومعنى
حرفية عالية وجدتها هنا ـ أحي قلمك السامق.
:006::005::002:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir