مشاهدة النسخة كاملة : أحزانُنُا ليست تموتُ كما يموتُ بنوا البشرْ(القتيلة).....
عمر زيادة
09-09-2007, 09:02 PM
... و جعلتُ أغرفُ
من عيوني مرَّ أشعاري
و أرسمُ فوقَها غيما و أحلاماً
تخلّلَها سكونُ الليل ِ
و الأجفانُ أوراقي
و أوراقُ الخريفِ كليمةٌ مثلي
تضمّدُ جرحَ أحرفِها
بآمالِ الصباحِ
تكفكفُ الدمعَ الغزيرَ على خدودِ الفرْحِ
تبحثُ عن ملاذٍ في مسامات الربيعِ
لتحتمي
من بردِ فصلٍ قادمٍ عَبِقٍ بالآمِ الشتاءْ
و يا لآلام الشتاءْ!!!
فعلى مِنصّاتِ الرعودِ عزفتُ غربةَ قصّتي
لحْناً على وَتَرِ التساؤلِ
و النسيمُ الغضُّ يرقصُ فوقَ إيقاعِ البكاءِ
و يمسحُ الأحزانَ عن خدّ المساءْ
و بجوفها قِطَعُ الظلامِ تقافزت مثل الطيورِ
البائساتِ على غصونِ الهمسِ
تنقرُ حَبَّ قلبِ الليلِ....
ليتَ الليلَ يدري أيّ موتٍ في لواحظهِ يثرثرُ
حينَ تنبعثُ الحياةُ
من الشقاءْ
أفتسمعِ اللغةَ الشريدةَ بين أغصانِ السماءْ؟!!
.
.
أفتذكرِ الطعم العتيقَ لموتنا
،يا صاحبي، و الهمُّ يحملنا إليهِ
كما الغيومِ مريضةً بالصمْتِ
يُلقينا كما تُلْقى الذنوبُ
إلى سَقرْ؟!!
و تقولُ لي ،و النزْفُ ينخرُ أضلعي و يحيلني رَجُلاً
يهدهدُهُ التناقضُ و التآكلُ ،:
قمْ لنرحلَ عن بلادكَ يا صديقي للنجومِ
هنا
البياضُ على السوادِ
قد انتحرْ
و تحرّكتْ حُزَمُ الأماني في مخازنِ مهجتي
و قد اكفهرّت بالغيومِ سماءُ روحي
و ادلهمّت.....
كلّما برَقتْ تهلّلَ وجهُها.....
لكنّما انصدعَ الرخامُ عن الظلامِ
و لم يزرها مرةً
طيفُ المطرْ
أحزانُنا ليست تموتُ
كما يموتُ بنوا البشرْ......
8/9/2007
الشاعر محمود آدم
09-09-2007, 09:14 PM
و أوراقُ الخريفِ كليمةٌ مثلي
تضمّدُ جرحَ أحرفِها
بآمالِ الصباحِ
تكفكفُ الدمعَ الغزيرَ على خدودِ الفرْحِ
تبحثُ عن ملاذٍ في مسامات الربيعِ
لتحتمي
من بردِ فصلٍ قادمٍ عَبِقٍ بالآمِ الشتاءْ
و يا لآلام الشتاءْ!!!
الله
رائع هذا البوح
تقبل تقديري
د.جمال مرسي
09-09-2007, 09:18 PM
رائع أيها الشاعر الجميل عمر زيادة
سعدت بالقراءة لك لقصيدة محكمة السبك عميقة المعنى
لله درك
استوقفني يا صديقي هذا الشطر :
أفتذكرِ الطعم العتيقَ العتيقَ لموتنا
فلو كان تكرار ( العتيق ) مقصودا أخل بالوزن
محبتي
وفاء شوكت خضر
09-09-2007, 09:41 PM
أحزانُنا ليست تموتُ
كما يموتُ بنوا البشرْ......
الأخ الأديب / عمر زياده ..
ما فعلت بقلب هجع إلى الصبر ..
أيقظه من لحظة وسن دامعة ..
ليحترق هنا فوق سطورك ..
أي روعة للحزن رسمت ؟ وهل بات الحزن سر الإبداع ؟؟
رغم قتامة الحزن ، لكنك رسمته بألوان الخريف والغيم والسماء والنجوم ..
ولكل صورة جمالها ..
الخريف يلقي الوريقات بلون الذهب تصلصل بخشخشتها ..
والغيم ما بين أبيض خفيف ورمادي ومائل للسواد
والليل بعباءته السوداء ، ونجومه المنيرة اللامعات ..
ويبقى الحزن سيد المكان ..
والدمع كالماس بريقه ولكنه أغلى ثمنا ..
دعني أوقع بدمعي على هذه الصفحة ..
تحيتي وتقديري لشاعر قدير.
عمر زيادة
10-09-2007, 06:13 PM
و أوراقُ الخريفِ كليمةٌ مثلي
تضمّدُ جرحَ أحرفِها
بآمالِ الصباحِ
تكفكفُ الدمعَ الغزيرَ على خدودِ الفرْحِ
تبحثُ عن ملاذٍ في مسامات الربيعِ
لتحتمي
من بردِ فصلٍ قادمٍ عَبِقٍ بالآمِ الشتاءْ
و يا لآلام الشتاءْ!!!
الله
رائع هذا البوح
تقبل تقديري
و رائعٌ هو مرورك أخي الكريم....
مودتي الكبيرة العاليعة
لك و لحرفك
:0014:
مجذوب العيد المشراوي
10-09-2007, 06:24 PM
يا عمر سمفونتك هذه من النوع البدهوفوني الأنيق جميل ما أقرأ هنا .. شكرا لك
ربيع جرارعة
10-09-2007, 06:50 PM
يا ويلي ما أحلاكَ هنا وهناك...تبدعُ في كلّ مكرمة...لك تحيتي الحارّة
عمر زيادة
10-09-2007, 08:32 PM
رائع أيها الشاعر الجميل عمر زيادة
سعدت بالقراءة لك لقصيدة محكمة السبك عميقة المعنى
لله درك
استوقفني يا صديقي هذا الشطر :
أفتذكرِ الطعم العتيقَ العتيقَ لموتنا
فلو كان تكرار ( العتيق ) مقصودا أخل بالوزن
محبتي
و سعدتُ بمرورك الجميل الرقيق...
و كان الشطر الذي استوقفك خطأ فأصلحته....
مودتي و احترامي و تقديري
زياد موسى العمار
10-09-2007, 10:12 PM
الصديق الراقي عمر زيادة تحيّتي لقلبك
دائماً تنزف من الحرف ما يثير الأشجان إما حزناً وإما فرحا.
لا رأيت حزناً بإذن الله يا صديقي
لك مودّتي وتقديري على جمال حرفك.
د. عمر جلال الدين هزاع
11-09-2007, 12:14 AM
يشدني حزنك
كما يشدني فرحك
فكلنا في الحس سواء
بوركت
وكم أعجبني منك هذا :
ــــــــــ
فعلى مِنصّاتِ الرعودِ عزفتُ غربةَ قصّتي
لحْناً على وَتَرِ التساؤلِ
و النسيمُ الغضُّ يرقصُ فوقَ إيقاعِ البكاءِ
و يمسحُ الأحزانَ عن خدّ المساءْ
ـــــــــ
تحيتي
عمر زيادة
11-09-2007, 07:55 PM
أحزانُنا ليست تموتُ
كما يموتُ بنوا البشرْ......
الأخ الأديب / عمر زياده ..
ما فعلت بقلب هجع إلى الصبر ..
أيقظه من لحظة وسن دامعة ..
ليحترق هنا فوق سطورك ..
أي روعة للحزن رسمت ؟ وهل بات الحزن سر الإبداع ؟؟
رغم قتامة الحزن ، لكنك رسمته بألوان الخريف والغيم والسماء والنجوم ..
ولكل صورة جمالها ..
الخريف يلقي الوريقات بلون الذهب تصلصل بخشخشتها ..
والغيم ما بين أبيض خفيف ورمادي ومائل للسواد
والليل بعباءته السوداء ، ونجومه المنيرة اللامعات ..
ويبقى الحزن سيد المكان ..
والدمع كالماس بريقه ولكنه أغلى ثمنا ..
دعني أوقع بدمعي على هذه الصفحة ..
تحيتي وتقديري لشاعر قدير.
الله الله
ردٌّ راقٍ رقيق
جميل المظهر و الجوهر
يشفّ عمّا وراءه و يخبر عن صاحبته
أديبةٌ سامقة بحق
لا تحرمينا عبق هذا المرور
مودتي و احترامي و تقديري
عبدالملك الخديدي
11-09-2007, 10:41 PM
الشاعر المبدع دائماً : عمر زيادة
قصيدة جميلة ومدهشة
شدتني بعبارتها السلسة وأسلوبك الشعري المميز
خاصة حينما رأيت النسيم الغض يمسح الدمع عن خد المساء
لا فض فوك ..
آسيا عبد الحق
12-09-2007, 09:40 AM
جميلة اخي عمر ولكنك حزين
لا فض فوك
عمر زيادة
12-09-2007, 11:41 PM
يا عمر سمفونتك هذه من النوع البدهوفوني الأنيق جميل ما أقرأ هنا .. شكرا لك
ما أجملك يا صديقي
و ما أرقّك
حروفٌ تشعُّ و تسطع
و شكرا لك أيضا
مودتي و احترامي
عمر زيادة
12-09-2007, 11:44 PM
يا ويلي ما أحلاكَ هنا وهناك...تبدعُ في كلّ مكرمة...لك تحيتي الحارّة
تحياتي يا حبيب
جميلٌ مرورك مثلك
مودتي الكبييييييييييييييييييييي يييييييييرة
عمر زيادة
13-09-2007, 12:48 PM
الصديق الراقي عمر زيادة تحيّتي لقلبك
دائماً تنزف من الحرف ما يثير الأشجان إما حزناً وإما فرحا.
لا رأيت حزناً بإذن الله يا صديقي
لك مودّتي وتقديري على جمال حرفك.
صديقي الراقي زياد عمار
دائما تبهجني بردودك الرقيقة اللطيفة
لا تحرمنا هذا العبق الشامي الجميل
مودتي الكبيرة لك:001:
عمر زيادة
14-09-2007, 12:47 AM
يشدني حزنك
كما يشدني فرحك
فكلنا في الحس سواء
بوركت
وكم أعجبني منك هذا :
ــــــــــ
فعلى مِنصّاتِ الرعودِ عزفتُ غربةَ قصّتي
لحْناً على وَتَرِ التساؤلِ
و النسيمُ الغضُّ يرقصُ فوقَ إيقاعِ البكاءِ
و يمسحُ الأحزانَ عن خدّ المساءْ
ـــــــــ
تحيتي
و كم أعجبني مرورك
جميل مثلك
و كريم على شاكلة صاحبه
لك مني المودة و التقدير
عمر زيادة
14-09-2007, 01:14 PM
الشاعر المبدع دائماً : عمر زيادة
قصيدة جميلة ومدهشة
شدتني بعبارتها السلسة وأسلوبك الشعري المميز
خاصة حينما رأيت النسيم الغض يمسح الدمع عن خد المساء
لا فض فوك ..
و مرورك أجمل
أشكرك عليه و على ثنائك
حياك الرحمن
و بوركت
مودتي و احترامي:hat:
د.إعتدال الكثيري
15-09-2007, 12:34 PM
أسعدني أن أقرأ أبياتك أيها الشاعر عمر زيادة
إذ امتزجت فيها عذابات نفسك بمظاهر الطبيعة
فكشفت عن أدق أسرار أحزانك
وفاضت بالحكمة ، فجمعت بين جمال المتعة وجلال الفائدة.
لي تعليق واحد على كتابتك (بنوا البشر) فلا موجب لمجيء الألف في (بنو)لأن الألف لا تزاد إلا بعد واو الجماعة ، وواو الجماعة خاصة بالأفعال لا الأسماء، فنكتبها في: أتوا، زرعوا، أن يعملوا، ولا نكتبها في: بنو ، ومهندسو النفط، عاملو المصبغة .
صفاء حجازي
15-09-2007, 01:54 PM
أخي وزميلي العزيز عمر زيادة
كم أشعر بالفخر عندما أقرأ لك قصائدا بهذا الرونق
وهذه الروعة
سلمت يمينك
وأدام الله حرفك الجميل
باقة زهر ..أهديها إاليك بحجم إبداعك
عمر زيادة
17-09-2007, 06:24 PM
جميلة اخي عمر ولكنك حزين
لا فض فوك
و جميل مرورك أختي الكريمة
مودتي و احترامي الشديد
عمر زيادة
18-09-2007, 07:41 PM
أسعدني أن أقرأ أبياتك أيها الشاعر عمر زيادة
إذ امتزجت فيها عذابات نفسك بمظاهر الطبيعة
فكشفت عن أدق أسرار أحزانك
وفاضت بالحكمة ، فجمعت بين جمال المتعة وجلال الفائدة.
لي تعليق واحد على كتابتك (بنوا البشر) فلا موجب لمجيء الألف في (بنو)لأن الألف لا تزاد إلا بعد واو الجماعة ، وواو الجماعة خاصة بالأفعال لا الأسماء، فنكتبها في: أتوا، زرعوا، أن يعملوا، ولا نكتبها في: بنو ، ومهندسو النفط، عاملو المصبغة .
تحليلٌ جميل و نقدٌ راقي
مرورك يستحق الاحترام و التقدير
و بالنسبة لبنوا البشر ربما خانتني حروفي هناك مع علمي المسبق بقاعدتها
و لكن الشكر لكِ على تنبيهي
مودتي و احترامي و تقديري
و شكري الجزيل
محمد إبراهيم الحريري
18-09-2007, 11:12 PM
الأخ الشاعر عمر زيادة
تحية طيبة
أقلامنا كذلك لن تموت وفي السريرة مضغة تطفي لهيب الزيف ، وكما قلمك السامق تحول أغنية للربيع ، وتضافرت حوله تلل البراعة اسفارا من اللمى الموجعة لحنها ، سيبقى أمثالك على قارعة البوح يدلون بأحبارهم في بئر الصراع حتى يتحول لون السماء إلى صفحة يرسم عليها سنونو الأمن خارطة الطفولة بلا حدود .
أحييك أيها الشاعر
لله درك
صور من الجمال قمته ، ألوانها كما ذرفت دموع الفجر بارقة الأمل .
عمر زيادة
19-09-2007, 07:38 PM
أخي وزميلي العزيز عمر زيادة
كم أشعر بالفخر عندما أقرأ لك قصائدا بهذا الرونق
وهذه الروعة
سلمت يمينك
وأدام الله حرفك الجميل
باقة زهر ..أهديها إاليك بحجم إبداعك
و كم أشعر بالسعادة عندما أراك تمرّين على قصائدي هنا....
أشكرك على ثنائك هذا
لا حرمنا الله هذا الجمال
و هذه الرقة
مودتي و احترامي و تقديري
عمر زيادة
20-09-2007, 03:23 PM
الأخ الشاعر عمر زيادة
تحية طيبة
أقلامنا كذلك لن تموت وفي السريرة مضغة تطفي لهيب الزيف ، وكما قلمك السامق تحول أغنية للربيع ، وتضافرت حوله تلل البراعة اسفارا من اللمى الموجعة لحنها ، سيبقى أمثالك على قارعة البوح يدلون بأحبارهم في بئر الصراع حتى يتحول لون السماء إلى صفحة يرسم عليها سنونو الأمن خارطة الطفولة بلا حدود .
أحييك أيها الشاعر
لله درك
صور من الجمال قمته ، ألوانها كما ذرفت دموع الفجر بارقة الأمل .
نعم و الله أقلامنا لن تموت...
ردك باهر جميل مثلك
لا حرمنا الله جماله
مودتي و احترامي:hat:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir