أحبّهُ لأنّهُ مجنونْ

[د. محمد الشناوي]

صغيرتي
إن ساءلوكِ مرّةً عن شاعرٍ مجنونْ
يَحلُّ كلَّ ليلةٍ كعاصفِ الجنونْ
ليخرجَ النجومَ عن مدارها وينطقَ السُّكونْ
قولي لهم يضمُّني لصدرهِ الحنونْ
ويبتدي بدمعهِ سقايةَ الجفونْ
فشعرهُ قيثارةٌ شجيةُ اللّحونْ
وصمتهُ جوريةٌ بليغةُ الشّجونْ
قولي لهم يحبّني ويمتطي المنونْ
كيما يبيتَ ليلةً بجارحِ العيونْ
قولي لهم لَحُبُّهُ هدّيةُ السنونْ
أحبّهُ أحبّهُ لأنّهُ مجنونْ


:0014::0014::0014:

[خالد عمر بن سميدع]

بوح جميل .


:010:

[مي علي]

يَحلُّ كلَّ ليلةٍ كعاصفِ الجنونْ
ليخرجَ النجومَ عن مدارها وينطقَ السُّكونْ


اخي محمد

رائعة جدا وعذبة جدا
وبها موسيقى غاية في الجمال

غير أن لي ملحوظة إن سمحت
فكلمة سنون في نهاية القصيدة في محل جر وليس رفع ويجب أن تأتي سنين أو أن تعاد الصياغة لتأتي في مرفوعة وتستقيم القافية

لك ولحرفك كل التحية

[د. محمد الشناوي]

أخي الحبيب "مغترب قديم"
أشكر لك مرورك الكريم وإطراءك العذب


أختي الغالية "مي"
في "المنجد" (السنة ج سُنون وسِنون وسنوات وسَنهات يعرب بالحروف والحركات)
لذا فإن كلمة السنون يجوز فيها الرفع بالضمة الظاهرة على النون, والنصب بالفتحة الظاهرة على النون, والجر بالكسرة الظاهرة على النون.
كأن تقولي "كانت السنونُ الماضيات سنونَ عز للعرب"

[د. سمير العمري]

أخي الحبيب محمد:

جميلة مشاركتك ببساطتها وصدق مشاعرها.

أحييك وأشيد بما تقدم.


أخي قد نصحتك الأخت مي بما أراه صواباً ولعلني أسمع جكم إعراب "سنون" بالحركات لأول مرة وحين عدت لمرجعي الأمثل كتاب ربي وجدت آيات كثيرة تأتي بصيغة نصب الملمة أو جرها بالياء كجمع مذكر سالم وأسوق إليك هذه الآيات كمثال:

(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ) (المؤمنون:112)
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف:25)
(قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ) (يوسف:47)


تحياتي وودي
:0014:

[بكاء الياسمين]

أسجل اعجابي

تناثرت كلماتك الآن أمامي
كريشة فنان..يتحفني بأجمل رسوماته

تحياتي وتقديري

بكاء الياسمين

[د. محمد الشناوي]

أخي الحبيب "سمير"
بالطبع ليس أبلغ من كلام الله كلام, إلا أن ما ذكرته كان نقلا عن واحد من أهم و أشهر معاجم اللغة, وكون الله عز وجل جمع كلمة سنة في كل مواضع القرآن على أنها سنين, فليس ذلك دليل على أن سنون وسنين لا تعربان بالحركات.
أشكر لك مرورك -الذي أسعدني- وممتن لإطرائك الرقيق.
دمت لي.


أختي الغالية "بكاء الياسمين"
أقف خجلا أمام إطرائك العذب.
سعدت بمرورك.
دمت لي بخير.

[بندر الصاعدي]

إبداعك يطربني أخي الحبيب وحسُّك العشقي رائع

لك تحياتي وإعجابي
دمت بخير
في أمان الله .

[د. محمد الشناوي]

أخي الحبيب "بندر"
أحمد الله أن نالت قصيدتي اعجابك.
دمت بخير في أمان الله.

[الأندلسي]

أخي الحبيب "والمطلع" لغة محمد الشناوي

بداية اسجل اعجابي بهذا الحوار الجميل وهذا الثراء اللغوي الذي نجنيه من نقاشكم الجميل, كما أنني احببت حرفك الراقي وهذا السيل من المشاعر التي حلقت في سماء العشق ..

ولكن لي رأي فيها كناحية جمالية تخص الشعر الحر , هو رأيي الشخصي .. وهو مجرد انطباع شخصي لا يعمم , شعرت فيها بميل للشعر العمودي , بل إني أشعر فيها بروح شاعر عمودي يتناول بحرفه العذب سقاية حرف تفعيلة جديد , استنتجت ذلك من حرصك على قافية موحدة طوال القصيدة , لا أدري سيدي ولكني وددت لوأنك أطلقت العنان لقلمك قليلا .. وددت لو أنك أبحرت وراء التصوير بعمق أكثر رمزية و قافية حرة قليلا .. و هذا أبدا أبدا لا ينفي عنها جمالها الراقي كحرف متمكن من قلم فخم كقلمك

أعتذر ان تطاول قلم فقير كقلمي .. ولكنني أحب لحرف كهذا أن يبحر في التفعيلة وأحب أن أقرأ له دوما

وفقك الله وجزيل شكر على باقة أحرف يملؤها العشق ويفيض

[اميمة الشافعي]

اقتباس من الكاتب محمد الشناوي
صغيرتي
إن ساءلوكِ مرّةً عن شاعرٍ مجنونْ
يَحلُّ كلَّ ليلةٍ كعاصفِ الجنونْ
ليخرجَ النجومَ عن مدارها وينطقَ السُّكونْ
قولي لهم يضمُّني لصدرهِ الحنونْ
ويبتدي بدمعهِ سقايةَ الجفونْ
فشعرهُ قيثارةٌ شجيةُ اللّحونْ
وصمتهُ جوريةٌ بليغةُ الشّجونْ
قولي لهم يحبّني ويمتطي المنونْ
كيما يبيتَ ليلةً بجارحِ العيونْ
قولي لهم لَحُبُّهُ هدّيةُ السنونْ
أحبّهُ أحبّهُ لأنّهُ مجنونْ


:0014::0014::0014:




وازيد عن قولك وازيد جنون

هو من أسرنى وافردته بالحب

لهذا الجنون......

فكيف احيا فى عالم عنى غريب

فأنا من عالمه ........هذا المجنون

فالفن من عالم .....جنون و شجون

فالفن حياتى وختمتها بشاعر مجنون


الشاعر محمد الشناوى

معذرة على المداخلة المجنونة ولكن خاطر اطاح بخيالى الى وادى الجنون

فكتبت ما كتبت فلا تلومنى واعتبره ..............جنون

تحياتى اليك

[د. محمد الشناوي]

أخي الحبيب "الأندلسي"
سعدت كثيرا بمرورك بإحدى صفحاتي, وسعدت أكثر بما تفضلت به من نقد ونصح -هو غاية ما تمنيته في هذا المنتدى-
لكن اسمح لي أن أوضح بعض النقاط.
بالنسبة لما يتعلق بوحدة القافية, فإن ذلك ليس طابعا مميزا لكتاباتي, فمثلا, لو تفضلت بقراءة "عودة" "بغداد الإرهابية" لوجدت وحدة القافية كما هو الحال في "أحبه لأنه مجنون", لكن في "سؤال وجواب" و "رسالة إلى رجل صامت" ستجد تنوع القافية, لكن في شكل يميل إلى الرباعيات أو الخماسيات, أما التنوع المطلق فستراه في أعمال قادمة بإذن الله.

أما فيما يتعلق بالإبحار وراء التصوير بعمق أكثر رمزية, فإنني أومن أن لكل مقام مقال, بمعنى أنك حين تكون بصدد كتابة قصيدة عاطفية, فإنك تداعب وجدان المتلقي, بأخيلة وصور تشجيه وتمتعه, باختصار أنت تخاطب قلبه, أما إن كنت بصدد كتابة قصيدة سياسية على سبيل المثال, فيا أهلا ومرحبا بالرمزية, لأنك هنا تخاطب عقل المتلقي, وتريده أن يعمل فكره معك, وأن يسمو بتفكيره و‘إجهاد عقله ليلتقط الثمرة التي تقدمها له, وإن شئت فاقرأ لي "بغداد الإرهابية(تفعيلة)" " لا جهاد إلا في جيش صلاح الدين (نثرية)", ستجد فيها قدرا لا بأس به من الرمزية التي تنشدها.

أخي الحبيب, كان هذا رأيي, وأتمنى أن تزور باقي أعمالي, وتضيء صفحاتي بأحرفك التي أسعدتني.
سأنتظرك في كل عمل لي, وسأنتظر آراءك على أحر من الجمر.
دمت لي بألف خير.

[د. محمد الشناوي]

أختي الغالية "أميمة"
سعدت غاية السعادة أن أطاحت كلماتي المتواضعة بك إلى وادي الجنون, فقد كنت أعاني الوحدة هناك.
مرحبا بك في صفحتي, وأتمنى لو تفضلت بزيارة باقي أعمالي, لتعطريها بشذا أحرفك الندية.
دمت بخير.

[نعيمه الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله

اخي محمد

رائعة جدا وعذبة جدا
وبها موسيقى غاية في الجمال

رعاك الله ودمت بخير

[نسيبة بنت كعب]

فعلا رائعة د. محمد الشناوى
ويبقى السؤال

اين انت ايها الشاعر الجميل ؟

كلماتك سهلة وعذبة وسلسة :v1:

ببساطه : حفظتها

هيا ارجع فواحتك اشتاقت لعذب حروفك