تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غريق أنا في غيابة الوهم



طه محمد طه عاصم
10-09-2007, 11:49 PM
غريق أنا في غيابة الوهم(1)
لم أكن أعلم أن الكون مظلم قبل أن أراها، أكان النور مرهوناً بقدومها..؟؟!! يا إلهي!! أهي هكذا حقاً؟! ما هذا الحسن الذي يفوق إطلالة الصبح؟! كأنها ولدت من سحابة نقيّة، وفى كل خطوة تخطوها نحوي يزداد بهائها، إنها تقترب، تبتسم، وكأنها تعرف ما بداخلي من قشعريرة تملَّكت جسدي، أخلَّت بتوازني، إنّها تتقدم نحوي بثبات الواثق من نفسه، والأرض خاشعة تحت أقدامها، وكأنها بساط سحري، تأمره أن يتوجه بها حيث شاءت، فيستجيبُ ولا يعص لها أمرا.
أعلم أنها ستأتي، لكني ما تصورت أنّي أبكماً هكذا، ظننت أنّي العالم الفيلسوف المدرك لسريرتها، ها هي قادمة نحوي بلا مقدمات، ليتني كنت قطعة من الثلج إستحالت ماء تسرَّب بين حبات الرمال، لا أستطيع المواجهة، نعم كان عليّ تفسير حلمي،كان عليّ أن أرتب حواراتي،كان عليّ أن أستعد للإجابة قبل دعوتها.
(نعم) هكذا قالتها، فتوقف الزمان، تهتُ عن المكان، انطق يا لسانى، مالي أرتجف كفراشةٍ تلتهم النار، أوكأني طفل أخطأ وينتظر العقاب، ما أغربكَ من مخلوق، أليس هذا ما تمنيت؟!هيا لا تحبس البوح، أطلق له العنان، أعلم أنك تستطيع، لكن دعها تبدأ الحديث حتى تلملم شتات فكرك، أو لعلك تستعيد الذاكرة، أو تصحو من غفلتك.
**********************************

طه محمد طه عاصم
10-09-2007, 11:52 PM
غريق أنا في غيابة الوهم (2)
تعانقت الأعين تنتظر البوح.
يا إلهي ما أبدعك !تباركت ربي فيما صورت!هل هذه حقاً عيناها؟!ما هذا الذي أراه خلف هذه الستائر المطرّزة بخيوط من الليل المظلم،ما هذا العالم الحزين؟! ما هذا السكون القاتل لأسباب الحياة؟!تسابقت الأسئلة من عجب ما رأيت ،ها هي عيناها تتمتم بألفاظ سريعة أحاول تحليلها ،أعلم أن خلفها بحوراً من المعاني أحاول الغوص فيها ،لكن سرعان ما انتشلتني هذه الكلمة، وقد شَقَّتْ هذا السكون ، مُحَطِمَةٌ لجدار الصمت.
مَنْ أنت؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف دخلت إلى عالمي ؟من سمح لك باقتحامه؟ ألم تعلم أنه عالم ملئ بالأحزان؟إنه يُخْفي خلفه الكثير من الألم،فيه من الكائنات ما تعرفه ومنها ما هو غير موجود بعالمك.
من قال لك أن تنبش فى أعماقي؟ ألا تحذر أن ترى مالا يَسُرّك؟فما دنيايا إلا غَضوب التفت حول عنقى، لا أستطيع التخلص منها،أنا لست غائبتك التي تنتظرها،لاتجتر لنفسك آمال واهية،ليس لها أساس إلا في خيالك،لا لن تستطيع التحول من أجلى، أعلم ذلك،لا تُغْرِقُ ذاتك في بحوري ، فهى عميقة مظلمة ،لاتُلْقِي بنفسك في غيابة الوهم، ولا تُنْكِرُ عليّ نُكْرَانَك،التكوين مُخْتَلِف ، لابد أن يطرد أحدنا الآخر،هكذا الحياة لا تجتمع فيها الأضداد ، لاأريدك أن تحمل من الآمال ما يثقل كاهلك،أو تغرس فى غير أرضك، فتجني حسرة فى قلبك، لا أريدك شيطان توسوس فى خاصرة أذني، لتريني مالا أريد أن أراه، عهدتك ودوداً
تستمد من طهر روحك نقاء قلبك، هَبْ نفسك لذاتك ، خذها بعيدا ً فهذه أرض موت ماؤها الدماء وغرسها الآهات وحصادها الألم.
لاتجعلني فى حوارك ترنيمة ذكرى، فأنا لم أبدأ معك ، لا تقسو على نفسك دون جدوى، لا تطمع في جنتي فهى لهيب مستعر.
أنا لغيرك أو لعلي لا أكون(...........)لا أدري المهم أني لست لك.
أعلم أنّي قد آلمتك ، لكن المرّ أحيانا يشفي ،كما أن الظلام شطر النهار،والليل راحة الجسد، تستطيع النجاة لو أردت أعلم ذلك،لا تُفَتِتُ نفسك على صخرة الحب المستبدة هذه ،لا تَعُضُ على الشفاه مهما تعبت .
**********************************

طه محمد طه عاصم
10-09-2007, 11:56 PM
غريق أنا في غيابة الوهم (3)
يا أخي:
لا تنظر إلى كياني،لايغرنَّك مظهري، فبنياني عظيم على أرض خائرة،وأساس هش.
أَخَذَتْ من الوقت كم لا أدري،لكنّي أنصتُ إليها ،نعم مرّ الوقت وعقلي يُتَرْجِمُ ما قالت ،وذاكرتي تحفظ ما تَرْجَمَهُ العقل، قالت ما أرادت، استلت نفسها من داخلي،لا أعلم كيف!ويحك يا عقلي ماذا فعلت ؟ كيف جعلتني صريعاً لهذا الحلم؟ لا لن أصغي لك بعد اليوم، هيا يا قلبي خُذْنِي إلى حيث كنت.
طه عاصم
11/9/2007
**********************************

نور سمحان
11-09-2007, 01:12 AM
غريق أنا في غيابة الوهم(1)
لم أكن أعلم أن الكون مظلم قبل أن أراها، أكان النور مرهوناً بقدومها..؟؟!! يا إلهي!! أهي هكذا حقاً؟! ما هذا الحسن الذي يفوق إطلالة الصبح؟! كأنها ولدت من سحابة نقيّة، وفى كل خطوة تخطوها نحوي يزداد بهائها، إنها تقترب، تبتسم، وكأنها تعرف ما بداخلي من قشعريرة تملَّكت جسدي، أخلَّت بتوازني، إنّها تتقدم نحوي بثبات الواثق من نفسه، والأرض خاشعة تحت أقدامها، وكأنها بساط سحري، تأمره أن يتوجه بها حيث شاءت، فيستجيبُ ولا يعص لها أمرا.
أعلم أنها ستأتي، لكني ما تصورت أنّي أبكماً هكذا، ظننت أنّي العالم الفيلسوف المدرك لسريرتها، ها هي قادمة نحوي بلا مقدمات، ليتني كنت قطعة من الثلج إستحالت ماء تسرَّب بين حبات الرمال، لا أستطيع المواجهة، نعم كان عليّ تفسير حلمي،كان عليّ أن أرتب حواراتي،كان عليّ أن أستعد للإجابة قبل دعوتها.
(نعم) هكذا قالتها، فتوقف الزمان، تهتُ عن المكان، انطق يا لسانى، مالي أرتجف كفراشةٍ تلتهم النار، أوكأني طفل أخطأ وينتظر العقاب، ما أغربكَ من مخلوق، أليس هذا ما تمنيت؟!هيا لا تحبس البوح، أطلق له العنان، أعلم أنك تستطيع، لكن دعها تبدأ الحديث حتى تلملم شتات فكرك، أو لعلك تستعيد الذاكرة، أو تصحو من غفلتك.
**********************************

أخي طه
بوح جميل
ووصف لأميرتك دقيق
حين يبلغ الحب في أعماقنا أوجه
وحين نهيم على وجوهنا في دنيا العشق
نخط مثل هذه الحروف العسجدية
تقديري واحتراميبهائها = بهاؤها
لا يعص = لا يعصي
أبكماً = أبكم

حسنية تدركيت
11-09-2007, 01:53 AM
بوح جميل جدا وشيق

رنده يوسف
11-09-2007, 09:52 AM
الاستاذ الكاتب طــه
لقد اجدت الوصف والتعبير نص جميل في كل معانيه
تقبل مروري ومودتي

هبة محمد
11-09-2007, 12:58 PM
أخي العزيز طه
لامست هنا حرفا بهيا ماتعا
ودي وتحاياي

فاطمة جرارعة
11-09-2007, 03:33 PM
أخي الكريم...


غريق أنا في غيابة الوهم



أخشى أن تبقى كذلك!!!

ويحك يا عقلي ماذا فعلت ؟؟ لا لن أصغي لك بعد اليوم، هيا يا قلبي خُذْنِي إلى حيث كنت.




عد إلى عقلك علّه يقودك إلى الصواب...

و لا تلتفت لقلبك حتى لا تجني منه سوى الخراب...



هذه الخاطرة كانت أروعهنّ... أهنؤك عليها...



و أخيرا أتمنى لك التوفيق في حياتك


تحياتي

سهير ابراهيم
11-09-2007, 07:00 PM
بوح جميل وتعبير بشفافية وصدق
حروفك رائعة
احترامي وتقديري

طه محمد طه عاصم
12-09-2007, 07:13 AM
أخي طه
بوح جميل
ووصف لأميرتك دقيق
حين يبلغ الحب في أعماقنا أوجه
وحين نهيم على وجوهنا في دنيا العشق
نخط مثل هذه الحروف العسجدية
تقديري واحتراميبهائها = بهاؤها
لا يعص = لا يعصي
أبكماً = أبكم
رأيت لقلمي مطمع أن يدنو من الوفاء بما يوجبه حقك، ويجري فى الشكرإلى الغاية كما يطلبه فضلك.
رأيت معروفك ليس لي فقط، بل عممت به من حولنا من أبناء اللغة، رأيت من حبك للغة ماليس لغيرك، وكأنك تحاولين تجريدها من هذا الثوب الغريب الرث الذي ألبسه أمثالي إياها من غريب ومن أخطاء،لتلبسيها حلة الإبداع لتعيدي لها رونقها، فقد حباك الله حكمة بالغة وبصيرة ثاقبة مدققة فى أعماق اللغة وأراجيفها، لتخرجي لنا درَّها.
أراك قد أحسنت إلينا بتوجيهنا إلى أخطائنا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
إعذريني سيدتي فحرفي مازال ضئيل أمام جنابك.
دمت بخير
مع شكري وتقديري وإن كنتُ أراه لا يكفي

نور سمحان
12-09-2007, 10:44 AM
رأيت لقلمي مطمع أن يدنو من الوفاء بما يوجبه حقك، ويجري فى الشكرإلى الغاية كما يطلبه فضلك.
رأيت معروفك ليس لي فقط، بل عممت به من حولنا من أبناء اللغة، رأيت من حبك للغة ماليس لغيرك، وكأنك تحاولين تجريدها من هذا الثوب الغريب الرث الذي ألبسه أمثالي إياها من غريب ومن أخطاء،لتلبسيها حلة الإبداع لتعيدي لها رونقها، فقد حباك الله حكمة بالغة وبصيرة ثاقبة مدققة فى أعماق اللغة وأراجيفها، لتخرجي لنا درَّها.
أراك قد أحسنت إلينا بتوجيهنا إلى أخطائنا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.
إعذريني سيدتي فحرفي مازال ضئيل أمام جنابك.
دمت بخير
مع شكري وتقديري وإن كنتُ أراه لا يكفي

الأخ الفاضل طه
كم يسعدني أن أرى من يحرصون على اللغة العربية مثلي
أنت لست بأقل فضلا مني
لانك قبلت النصيحة وما أكثر الذين لا يقبلونها
صدقني أخي لست ممن يحبون التباهي بذلك ولست أدخل النصوص بحثا عن أخطاء الآخرين لأشبع غرورا في ذاتي
لكن حبي للعربية وخوفي عليها يجعلني أدقق أكثر فيما أقرأ ولا يعني ذلك أنني معصومة فربما أكون أكثركم خطأ لكن لو كل واحد منا دقق فيما يقرأ وأدلى بدلوه ومنح الآخرين ما يكتنزه من علم
ستبقى العربية بالف خير
انظر إلى أولئك العلماء في القرنين الاول والثاني للهجرة كيف كانوا يحرصون عليها خوفا من تفشي اللحن
وكيف كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر ومن المدن إلى البادية من أجل جمع اللغة من أفواه قائليها
ماذا فعلنا نحن مقارنة معهم ؟
وماذا قدمنا لعربيتنا الحبيبة التي لست أعشق في الكون أكثر منها
اعذرني إن ثرثرت لكن صدقا ردّك أسعدني بقدر جعلني أكتب هذه الحروف هنا
تقديري واحترامي

سحر الليالي
12-09-2007, 01:53 PM
الفاضل " طه"

قيل:
"وتبقى الـ حروف تصنع جبلا من الشوق يكاد يفتك بالارواح ...! تبكي ألما ووجعا لــ حب خالد يتارجح ما بين القلب الي القلب.."

قلمكـ باذخ حد الروعة...!
تحمل حرف من شهد..!
سلمتـ دمتـ بإحساس ندي
لك خالص تقديري وباقة ورد

وفاء شوكت خضر
12-09-2007, 02:12 PM
الأخطه الفاضل / محمد طه عاصم..


هناك حيز فارغ في النفس ، نلجأ إليه لنمارس حيوات نتمناها ، فتنطلق خيالاتنا ، ننسج حلونا عالم فيه أناس نبادلهم المشاعر ،نختلق حوارا نسأل ونجيب نتحدث نسمع ، ونعيش الدور كما لو أننا نعيش الواقع بمايتفق مع نفسياتنا .

أجدت التعبير في هذا النص ، السرد كان بسيطا سلسا ، عبرت عن مضمون فكرتك بمشاعر إنسانية راقية من خلال هذه الحوارية .

تقبل مروري .

د. نجلاء طمان
13-09-2007, 02:39 AM
الرائع:طه محمد

غرقت في وهمك , وأغرقتنا في جمال بوحك الذي فاق ماء الينبوع في رقرقرته.


شذى الوردة لحسك المرهف, وجميلتك الوهمية

د. نجلاء طمان

طه محمد طه عاصم
13-09-2007, 01:02 PM
بوح جميل جدا وشيق
ومرور منكِ أجمل
دمت بخير
لاتحرمينا من مرورك العطر

جوتيار تمر
13-09-2007, 01:31 PM
العزيز طه.........

غريق انت بالفعل..وكاني بك تبحث طوق النجاة فيرمى لك ..فتهامس ذاتك وروحك معا انه وهم لاتقبله.. فتعيش في غياهب الوهم حتى غدا الوهم هو انت وانت هو الوهم..بوح شفيف يهامس الروح بحب قدسي يتلذذ الم الحنين ..لغة انسيابية تحملنا على الاستسلام لمسارها ومنطقها المخصوص.. النص يبحث الانسان في الحب والحب في الوهم والاثنان في الانسان والانسان في الاثنان..فتاهت عليك الرؤى..وغرقت بين هذا وذاك وتلك..واصبحت تناجي الحرف وتستسلم لمنطقه من اجل افرج.

دمت بالق
رمضان كريم
محبتي لك
جوتيار

علي أسعد أسعد
13-09-2007, 08:55 PM
حرفك رائع ياسيدي


أدامك الله

طه محمد طه عاصم
14-09-2007, 04:05 AM
الاستاذ الكاتب طــه
لقد اجدت الوصف والتعبير نص جميل في كل معانيه
تقبل مروري ومودتي
مرور طيب نشكرك عليه
لاعدمنك أختي الفاضلة
لا تحرمينا منه
دمت بخير
لك ودي وتقديري

أنس إبراهيم
14-09-2007, 09:50 AM
أخي
أكتفي بالصمت
وكلمتــــــــين
أبدعت وأوجزت
تحياتي

طه محمد طه عاصم
15-09-2007, 04:11 AM
أخي العزيز طه
لامست هنا حرفا بهيا ماتعا
ودي وتحاياي
لكن وجودك على صفحتي ومرورك على نصي هو الأبهى والأروع
لاعدمناك أبدا
دمت بخير وود
مع محبتي

طه محمد طه عاصم
16-09-2007, 02:49 PM
أخي الكريم...
نعم أختي الكريمه

أخشى أن تبقى كذلك!!!
لاتخشي من شئ فهول الصاعقة كثيرا ما يعيد الذاكره

عد إلى عقلك علّه يقودك إلى الصواب...
و لا تلتفت لقلبك حتى لا تجني منه سوى الخراب...
هذه الخاطرة كانت أروعهنّ... أهنؤك عليها...
و أخيرا أتمنى لك التوفيق في حياتك
تحياتي
لو اتبعت قلبي لما كان هذا حالي
فعقلي هو من جنى عليّ هو من صور لي أشياء مستحيله على أنها ممكنة
عقلي هو من رأى الحلم
لعلي أكون على عكس المعهود ، فالعقلاء هم من تقل أخطاؤهم
أما لأنا فعقلي هو المخطئ.
أما كونها أروعهن
لأنها هى المبدعة
هى من أوحت بالفكرة ،هى من قالت ، أما أنا فكتبت
فإن كانت كما قلت ،فهى إذا من تستحق الثناء
شكرا لك
دمت بخير

طه محمد طه عاصم
17-09-2007, 12:20 AM
بوح جميل وتعبير بشفافية وصدق
حروفك رائعة
احترامي وتقديري
ووجودك على صفحتي لا يقل روعة
لا عدمناك أختي الكريمة
دمت بخير وود

طه محمد طه عاصم
17-09-2007, 04:47 PM
الأخ الفاضل طه
كم يسعدني أن أرى من يحرصون على اللغة العربية مثلي
أنت لست بأقل فضلا مني
لانك قبلت النصيحة وما أكثر الذين لا يقبلونها
صدقني أخي لست ممن يحبون التباهي بذلك ولست أدخل النصوص بحثا عن أخطاء الآخرين لأشبع غرورا في ذاتي
لكن حبي للعربية وخوفي عليها يجعلني أدقق أكثر فيما أقرأ ولا يعني ذلك أنني معصومة فربما أكون أكثركم خطأ لكن لو كل واحد منا دقق فيما يقرأ وأدلى بدلوه ومنح الآخرين ما يكتنزه من علم
ستبقى العربية بالف خير
انظر إلى أولئك العلماء في القرنين الاول والثاني للهجرة كيف كانوا يحرصون عليها خوفا من تفشي اللحن
وكيف كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر ومن المدن إلى البادية من أجل جمع اللغة من أفواه قائليها
ماذا فعلنا نحن مقارنة معهم ؟
وماذا قدمنا لعربيتنا الحبيبة التي لست أعشق في الكون أكثر منها
اعذرني إن ثرثرت لكن صدقا ردّك أسعدني بقدر جعلني أكتب هذه الحروف هنا
تقديري واحترامي
أختي الفاضلة / نور
إنه لشرف لي ووسام على صدري مرورك على نصوصي
ولا أجد أي مانع من اصلاحك لبعض الأخطاء
نفع الله بك دوما أختي الفاضلة
تقبلي شكري واحترامي
دمت بخير

طه محمد طه عاصم
18-09-2007, 07:39 AM
الفاضل " طه"
قيل:
"وتبقى الـ حروف تصنع جبلا من الشوق يكاد يفتك بالارواح ...! تبكي ألما ووجعا لــ حب خالد يتارجح ما بين القلب الي القلب.."
قلمكـ باذخ حد الروعة...!
تحمل حرف من شهد..!
سلمتـ دمتـ بإحساس ندي
لك خالص تقديري وباقة ورد
وتبقي أنتِ في مرورك الأبهى
ويبقى ثنائك مكتوبا على صدري بحروف من نور
لا عدمناك أبدا أختي الفاضلة
دمت بخير وود

طه محمد طه عاصم
23-09-2007, 10:28 AM
الأخطه الفاضل / محمد طه عاصم..
هناك حيز فارغ في النفس ، نلجأ إليه لنمارس حيوات نتمناها ، فتنطلق خيالاتنا ، ننسج حلونا عالم فيه أناس نبادلهم المشاعر ،نختلق حوارا نسأل ونجيب نتحدث نسمع ، ونعيش الدور كما لو أننا نعيش الواقع بمايتفق مع نفسياتنا .
أجدت التعبير في هذا النص ، السرد كان بسيطا سلسا ، عبرت عن مضمون فكرتك بمشاعر إنسانية راقية من خلال هذه الحوارية .
تقبل مروري .
الأستاذة والأديبة الكبيرة/ وفاء شوكت خضر
نعم. الخيال هو الشطر الآخر للعقل فبه يخرج العقل من الضغوط الفكرية يحاول التحليق فى سماء رحبة وكأنها خلقت من أجله.
بالخيال يحاول الإنسان أن يخلق دنيا على مزاجه الخاص يوظف فيها ما شاء من العناصر والمقومات الخاصة به.
سيدتي الفاضلة
شكرا على مرورك الرائع هذا
دمت بخير وود

طه محمد طه عاصم
24-09-2007, 11:25 PM
الرائع:طه محمد
غرقت في وهمك , وأغرقتنا في جمال بوحك الذي فاق ماء الينبوع في رقرقرته.
شذى الوردة لحسك المرهف, وجميلتك الوهمية
د. نجلاء طمان
د/ نجلاء طماااااااااااان
والله سيدتي أنا من غرق فى بحور ثنائك العميقة والتي منها يُخْرِج لسانك الدُّر فينثره لآلئ على صفحاتنا المتواضعة.
دمت بخير سيدتي
ودام لسانك يقطر شهدا
مع تحيتي وسلامي
طه عاصم

طه محمد طه عاصم
28-09-2007, 12:04 AM
العزيز طه.........
غريق انت بالفعل..وكاني بك تبحث طوق النجاة فيرمى لك ..فتهامس ذاتك وروحك معا انه وهم لاتقبله.. فتعيش في غياهب الوهم حتى غدا الوهم هو انت وانت هو الوهم..بوح شفيف يهامس الروح بحب قدسي يتلذذ الم الحنين ..لغة انسيابية تحملنا على الاستسلام لمسارها ومنطقها المخصوص.. النص يبحث الانسان في الحب والحب في الوهم والاثنان في الانسان والانسان في الاثنان..فتاهت عليك الرؤى..وغرقت بين هذا وذاك وتلك..واصبحت تناجي الحرف وتستسلم لمنطقه من اجل افرج.
دمت بالق
رمضان كريم
محبتي لك
جوتيار
الأخ والأديب والفيلسوف الراقي /جوتيار
كم يعجبني تعمقك فى قراءة أى نص أدبى ،أراك محللابارعا لنفس الأديب من خلال موضوعاته ،أرك تدخل ذاته من خلال قلمه،وهذا إن دل فإنما يدل على بصيرة ثاقبة، وفكر راقي .
أعجبني تحليلك للنص
حضور مميز كما عهدناك
دمت بخير
مع محبتي وودي
طه عاصم

طه محمد طه عاصم
01-10-2007, 04:17 AM
حرفك رائع ياسيدي
أدامك الله
ومرورك أروع أخى / على أسعد
دمت بخير
مع مودتي ومحبتي

طه محمد طه عاصم
19-10-2007, 11:04 AM
أخي
أكتفي بالصمت
وكلمتــــــــين
أبدعت وأوجزت
تحياتي
اخي /أنس
زيارتك تسعدني دائما
فشكرا لك ودام اريجك بين سطوري
لك الود والتقدير
مع محبتي

حمزة محمد الهندي
19-10-2007, 12:09 PM
طه...

بوحكِ فيه شيء من الخلود شيء من الطبيعة في الانثى فالانثى أجمل من الطبيعة...

فهي العشق بذاته وهي التمرد بذاته وهي العناء وووو القائمة تطول..

أجدت فأمتعت فرسمت ببنان خالد...

تحيتي ايها الكريم


حمزة ومن الياسمين يهديكَ باقة

هشام عزاس
20-10-2007, 12:01 AM
غريق أنا في غيابة الوهم(1)
لم أكن أعلم أن الكون مظلم قبل أن أراها، أكان النور مرهوناً بقدومها..؟؟!! يا إلهي!! أهي هكذا حقاً؟! ما هذا الحسن الذي يفوق إطلالة الصبح؟! كأنها ولدت من سحابة نقيّة، وفى كل خطوة تخطوها نحوي يزداد بهائها، إنها تقترب، تبتسم، وكأنها تعرف ما بداخلي من قشعريرة تملَّكت جسدي، أخلَّت بتوازني، إنّها تتقدم نحوي بثبات الواثق من نفسه، والأرض خاشعة تحت أقدامها، وكأنها بساط سحري، تأمره أن يتوجه بها حيث شاءت، فيستجيبُ ولا يعص لها أمرا.
أعلم أنها ستأتي، لكني ما تصورت أنّي أبكماً هكذا، ظننت أنّي العالم الفيلسوف المدرك لسريرتها، ها هي قادمة نحوي بلا مقدمات، ليتني كنت قطعة من الثلج إستحالت ماء تسرَّب بين حبات الرمال، لا أستطيع المواجهة، نعم كان عليّ تفسير حلمي،كان عليّ أن أرتب حواراتي،كان عليّ أن أستعد للإجابة قبل دعوتها.
(نعم) هكذا قالتها، فتوقف الزمان، تهتُ عن المكان، انطق يا لسانى، مالي أرتجف كفراشةٍ تلتهم النار، أوكأني طفل أخطأ وينتظر العقاب، ما أغربكَ من مخلوق، أليس هذا ما تمنيت؟!هيا لا تحبس البوح، أطلق له العنان، أعلم أنك تستطيع، لكن دعها تبدأ الحديث حتى تلملم شتات فكرك، أو لعلك تستعيد الذاكرة، أو تصحو من غفلتك.
**********************************

لماذا حين أراك يشتعل كالجمر وجداني
لماذا حين أراك يعجز عن النطق لساني
لما الرعشات تهز أوتار قلبي
لما الكلمات تعجز عن وصف حبي
لما كل هذا ما هو ذنبي ؟؟؟
لست وحدك يا صديقي ...
هشام

هشام عزاس
20-10-2007, 12:14 AM
غريق أنا في غيابة الوهم (2)
تعانقت الأعين تنتظر البوح.
يا إلهي ما أبدعك !تباركت ربي فيما صورت!هل هذه حقاً عيناها؟!ما هذا الذي أراه خلف هذه الستائر المطرّزة بخيوط من الليل المظلم،ما هذا العالم الحزين؟! ما هذا السكون القاتل لأسباب الحياة؟!تسابقت الأسئلة من عجب ما رأيت ،ها هي عيناها تتمتم بألفاظ سريعة أحاول تحليلها ،أعلم أن خلفها بحوراً من المعاني أحاول الغوص فيها ،لكن سرعان ما انتشلتني هذه الكلمة، وقد شَقَّتْ هذا السكون ، مُحَطِمَةٌ لجدار الصمت.
مَنْ أنت؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف دخلت إلى عالمي ؟من سمح لك باقتحامه؟ ألم تعلم أنه عالم ملئ بالأحزان؟إنه يُخْفي خلفه الكثير من الألم،فيه من الكائنات ما تعرفه ومنها ما هو غير موجود بعالمك.
من قال لك أن تنبش فى أعماقي؟ ألا تحذر أن ترى مالا يَسُرّك؟فما دنيايا إلا غَضوب التفت حول عنقى، لا أستطيع التخلص منها،أنا لست غائبتك التي تنتظرها،لاتجتر لنفسك آمال واهية،ليس لها أساس إلا في خيالك،لا لن تستطيع التحول من أجلى، أعلم ذلك،لا تُغْرِقُ ذاتك في بحوري ، فهى عميقة مظلمة ،لاتُلْقِي بنفسك في غيابة الوهم، ولا تُنْكِرُ عليّ نُكْرَانَك،التكوين مُخْتَلِف ، لابد أن يطرد أحدنا الآخر،هكذا الحياة لا تجتمع فيها الأضداد ، لاأريدك أن تحمل من الآمال ما يثقل كاهلك،أو تغرس فى غير أرضك، فتجني حسرة فى قلبك، لا أريدك شيطان توسوس فى خاصرة أذني، لتريني مالا أريد أن أراه، عهدتك ودوداً
تستمد من طهر روحك نقاء قلبك، هَبْ نفسك لذاتك ، خذها بعيدا ً فهذه أرض موت ماؤها الدماء وغرسها الآهات وحصادها الألم.
لاتجعلني فى حوارك ترنيمة ذكرى، فأنا لم أبدأ معك ، لا تقسو على نفسك دون جدوى، لا تطمع في جنتي فهى لهيب مستعر.
أنا لغيرك أو لعلي لا أكون(...........)لا أدري المهم أني لست لك.
أعلم أنّي قد آلمتك ، لكن المرّ أحيانا يشفي ،كما أن الظلام شطر النهار،والليل راحة الجسد، تستطيع النجاة لو أردت أعلم ذلك،لا تُفَتِتُ نفسك على صخرة الحب المستبدة هذه ،لا تَعُضُ على الشفاه مهما تعبت .
**********************************

أنت و هي كالليل و النهار أبدا لا يلتقيان
قدرك حلم جميل .. طيف عابر .. يتحدى الزمان
أبدا لن يتحقق حلمك فبداخلها مدينة الأحزان
صيحة أمل سخيفة تبعثها من داخلك الأحزان
عبث هي .. رسمتها بحمق تأوهات انسان
هشام

هشام عزاس
20-10-2007, 12:21 AM
غريق أنا في غيابة الوهم (3)
يا أخي:
لا تنظر إلى كياني،لايغرنَّك مظهري، فبنياني عظيم على أرض خائرة،وأساس هش.
أَخَذَتْ من الوقت كم لا أدري،لكنّي أنصتُ إليها ،نعم مرّ الوقت وعقلي يُتَرْجِمُ ما قالت ،وذاكرتي تحفظ ما تَرْجَمَهُ العقل، قالت ما أرادت، استلت نفسها من داخلي،لا أعلم كيف!ويحك يا عقلي ماذا فعلت ؟ كيف جعلتني صريعاً لهذا الحلم؟ لا لن أصغي لك بعد اليوم، هيا يا قلبي خُذْنِي إلى حيث كنت.
طه عاصم
11/9/2007
**********************************

المتألق طه
:020: لا تعد إلى الوهم فإنه لا يجر غير الوهم
:010: نعم لصوت العقل
:noc: و لكن لا ضير من المحاولة مجددا فالوهم له طعم و لغة القلب لها سلطانها
كل الأجزاء جميلة و معبرة
لا فقدنا حسك الجميل
هشام

طه محمد طه عاصم
21-10-2007, 12:42 AM
طه...
بوحكِ فيه شيء من الخلود شيء من الطبيعة في الانثى فالانثى أجمل من الطبيعة...
فهي العشق بذاته وهي التمرد بذاته وهي العناء وووو القائمة تطول..
أجدت فأمتعت فرسمت ببنان خالد...
تحيتي ايها الكريم
حمزة ومن الياسمين يهديكَ باقة
أخي الجميل /حمزه
الأنثى شطر جميل منا به يزداد البهاء ولهذا فأنا أضعها تاجا على رأس كل رجل ودرة في قلب كل إنسان يعرف كيف يقدر الثمين

محبتي و تقديري
طه عاصم

د. سمير العمري
04-11-2007, 06:32 PM
نصوص تبوح بالمشاعر حملها حرف واعد جدا بالتميز ، ولقد كان التعبير جيدا لولا وجود بعض أخطاء متفرقة نحويا ولغويا.

مهما كان الوهم حلما عذبا أو خصبا فالواقع يفرض نفسه وإليه أجدر بنا أن نلتفت.



تحياتي