زيد خالد علي
11-09-2007, 04:13 PM
على الرغم من أنني أخذت المركز الثاني في المسابقة التي جرت في مدينة الرمادي بهذه القصيدة
إلا أنني أقول لكم لا تؤاخذوني عليها فهي دون المستوى المطلوب لأنها من بدايتي ومن أوائل قصائدي
رمضان ُ أقبل والبلاد خراب ُ = جدبى المرابع ُ .. مسرح ٌ وكلاب ُ
ماذا الذي سام البلاد َ وأهلها = كيف استقرّوا في الخنى الأنجاب ُ
ماذا وكيف ولست تدري والعدا = زحفا ً أتوك َ وزحفهم صخـّاب ُ
والحاكمون الدار َ هدّوا ركنها = والسائقون َ لك العدا الأعراب ُ
الفأس ما أكفاه ُ رأسـُك َ يا فتي = قطع َ الحشا وضرابه ينساب ُ
يا ابن الفراتين المهان ُ أهاننا = في شـُم ِّ أرضك َ كـُشـّرت ْ أنياب ُ
أو ما سألت َ عن الذي أودى بنا = فاسأل ْ تجـبـْـك َ بعينها الأسباب ُ
إن َّ الذي أودى بنا هو ذنبنا = فبه تعالت فوقنا الأذناب ُ
عصياننا وذنوبنا لو وُزِّنت = مع حمل ِ هذا الكون ِ فهـْو َ ذباب ُ
ما ضيـّع َ الإسلام َ إلا نومنا = سادت قرود ٌ أرضنا وذئاب ُ
قرآننا هجرا ً بخسنا حقـَّه ُ = فتقاسمت أطلالنا الأغراب ُ
لولا الذنوب لما استكان َ مهابنا = ولما تفرّق َ جمعـُنا الوثـّاب ُ
ولما تهاوى مجد ُ أجداد ٍ لنا = نحو الثرى وعلا عليه كلاب ُ
لسنا لهذا الدين أهلا ً .. نحن ُ من = بعناه ُ بالعصيان ِ فهـْو سراب ُ
بعنا الشرائع مصحفا ً ومحمـّدا ً = هوت ِ النفوس ُ فداسها الإرهاب ُ
ما ذنب ُ أمي في العراق شريدة ٌ = تستنجد ُ الأحرار َ ثم ُّ تـُعاب ُ
ما ذنب ُ أختي في الشآم ِ أسيرة ٌ = قد أوصدت من دونها الأبواب ُ
هذي عواقب ُ فحشنا هذا الذي = جنت ِ الأيادي ثم َّ ساء عقاب ُ
لكن َّ نور الصبح ِ سوف يحفـُّنا = مهما تعربد َ في الصباح ِ ضباب ُ
واعلم ْ بأبواب ِ الإله ِ كثيرة ٌ = فانهض ْ فإنك حان منك َ متاب ُ
هذا هو الشهر ُ العظيم ُ فأحـْيـِه ِ = بالطاعة ِ الحسنى فذاك صواب ُ
وانعم ْ من الرحمن ِ – جل َّ – بتوبة ٍ = تمحوا المعاصي والدعاء ُ يـُجاب ُ
أبوابه ُ بعباده ِ قد رحـّبت ْ = لا يـُمـْنـَعـَن َّ دخولـَها الأوّاب ُ
واغنم ْ ليالي الشهر ِ لا بموائد ٍ = فيها تنوّع َ زادُنا وشراب ُ
من خير ِ شهر ٍ قم ْ نحلق ْ للعلا = مستمسكين وربـُّنا التـّوّاب ُ
فانهض ْ لعل َّ النصر َ يعبق ُ أرضنا = ما خاب قوم ٌ للمهيمن ِ آبوا
*****************
25\10\2003
29 شعبان 1424
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي
إلا أنني أقول لكم لا تؤاخذوني عليها فهي دون المستوى المطلوب لأنها من بدايتي ومن أوائل قصائدي
رمضان ُ أقبل والبلاد خراب ُ = جدبى المرابع ُ .. مسرح ٌ وكلاب ُ
ماذا الذي سام البلاد َ وأهلها = كيف استقرّوا في الخنى الأنجاب ُ
ماذا وكيف ولست تدري والعدا = زحفا ً أتوك َ وزحفهم صخـّاب ُ
والحاكمون الدار َ هدّوا ركنها = والسائقون َ لك العدا الأعراب ُ
الفأس ما أكفاه ُ رأسـُك َ يا فتي = قطع َ الحشا وضرابه ينساب ُ
يا ابن الفراتين المهان ُ أهاننا = في شـُم ِّ أرضك َ كـُشـّرت ْ أنياب ُ
أو ما سألت َ عن الذي أودى بنا = فاسأل ْ تجـبـْـك َ بعينها الأسباب ُ
إن َّ الذي أودى بنا هو ذنبنا = فبه تعالت فوقنا الأذناب ُ
عصياننا وذنوبنا لو وُزِّنت = مع حمل ِ هذا الكون ِ فهـْو َ ذباب ُ
ما ضيـّع َ الإسلام َ إلا نومنا = سادت قرود ٌ أرضنا وذئاب ُ
قرآننا هجرا ً بخسنا حقـَّه ُ = فتقاسمت أطلالنا الأغراب ُ
لولا الذنوب لما استكان َ مهابنا = ولما تفرّق َ جمعـُنا الوثـّاب ُ
ولما تهاوى مجد ُ أجداد ٍ لنا = نحو الثرى وعلا عليه كلاب ُ
لسنا لهذا الدين أهلا ً .. نحن ُ من = بعناه ُ بالعصيان ِ فهـْو سراب ُ
بعنا الشرائع مصحفا ً ومحمـّدا ً = هوت ِ النفوس ُ فداسها الإرهاب ُ
ما ذنب ُ أمي في العراق شريدة ٌ = تستنجد ُ الأحرار َ ثم ُّ تـُعاب ُ
ما ذنب ُ أختي في الشآم ِ أسيرة ٌ = قد أوصدت من دونها الأبواب ُ
هذي عواقب ُ فحشنا هذا الذي = جنت ِ الأيادي ثم َّ ساء عقاب ُ
لكن َّ نور الصبح ِ سوف يحفـُّنا = مهما تعربد َ في الصباح ِ ضباب ُ
واعلم ْ بأبواب ِ الإله ِ كثيرة ٌ = فانهض ْ فإنك حان منك َ متاب ُ
هذا هو الشهر ُ العظيم ُ فأحـْيـِه ِ = بالطاعة ِ الحسنى فذاك صواب ُ
وانعم ْ من الرحمن ِ – جل َّ – بتوبة ٍ = تمحوا المعاصي والدعاء ُ يـُجاب ُ
أبوابه ُ بعباده ِ قد رحـّبت ْ = لا يـُمـْنـَعـَن َّ دخولـَها الأوّاب ُ
واغنم ْ ليالي الشهر ِ لا بموائد ٍ = فيها تنوّع َ زادُنا وشراب ُ
من خير ِ شهر ٍ قم ْ نحلق ْ للعلا = مستمسكين وربـُّنا التـّوّاب ُ
فانهض ْ لعل َّ النصر َ يعبق ُ أرضنا = ما خاب قوم ٌ للمهيمن ِ آبوا
*****************
25\10\2003
29 شعبان 1424
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي