المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خفقات مذهلة...



ماجدة ماجد صبّاح
12-09-2007, 12:11 PM
خفقات مذهلة

تسارعت دقات قلبي، تهافتت رعشات أطرافي، تراقصت أحلامي، تناثرت أفكاري حول ماض كنت قد ملكته، تمادت قسوة الزمان، وألنت خطى قدماي الأرض، أحاطت عنقي مشنقة اللائمات، أثارت عودتي لأرضي حمم دمي تلطخا، أمواج دموعي بدأت بالانهمار ، وحين أحست الأرض طراوتها وذاقت حرارتها؛ أرسلت لي بكلمات كدت أن أسمعها: بني، حللت أهلا ونزلت سهلا.
يا لقسوة قلبي، أأمضي من العمر عشرينا في أرض ما عهدت زمنها ولا لهفت تاريخها؟ لا جذبني حبها ولا استهوتني كلماتها، بل أرضخت ضميري سكرات وأجحفت به اللعنات، أذاقتني مر الويلات، أتعبتني مرار الآثام، سلخت حقيقتي وأظهرتني بمظهر المعفر المرضخ على الأرض سخرية ومهزأة، على أثرها صحبتني مهزلة التاريخ حتى وقفت ها هنا أسطر أبعاد كلماتي وأكتب قصتي ألما ومرضا، آملا منها العبرات، فيا من لأرضه عاش ولها مات وعليها كان، هنيئا بما ظفرت هنيئا بما حملت، ومن قصتي خذ العبر وانس ماضيا فيه لاقيت الأمرّ والأنجم، فيا من سألت عن حكمة خذها من فم من له مع الحياة عبر طوال ساخنات...
كانت حياتي في تلك الأرض الموحشة كأنها الفلاة المقفرة، تتردد فيها الأصداء، وتدوي فيها الأصوات، تضيع فيها معالم الحياة، وتختفي فيها سبل النجاة، فلا فيها لك هداية أن تهدى بصخر أو رمل أو زوبعتهما أو حتى جبل أو نبت، ليس لك فيها إلا الظلام، الظلام لا غير، ومعه نعيب البوم و عواء الذئاب، ليس لك فيها سوا الاغتراب، الاغتراب يرخي عليا ثنايا أردت منها الإيتاء للجوء فأرى منها أنها تلفني وتلف راكبيها مِن مَن هم أمثالي، عشت فيها حياة الذي يقضي حشاشة نازع، انجلى عمري حينها فيها لأجلها مثل الأديم من هوة نيم.
ليلا، وحين هبت عاصفة الدجى، واستهوت عيناي واستلقت رموشي على جفوني، واستمادت بي اللحظات، وفي أقل من عشر ثوان بدأت أمواج الصور تتراقص من حولي، والدمى اللامهزولة التي عانقتني عناق الأفعى بيضها تفقسه من حولي تتصارع، حتى وفجأة اضطرمت الأوراق وصارت تتطاير من حولي، والأزهار بدأت بالمروج، والخيوط من بين يدي بدأت تولي وتلوح، والأمر الذي استوقدني صار يغمس رملا بدلا من مال، ذرا الجبال في أوهامي اللامعلومة تتحرك كأنها خيل راكضة، أو أنها الخراف تهدى للنحر حين البيت الحرام، وفي ذهني تراكمت علاقم الأسى الغادر، وذكريات الماضي تحدثني لائمة على وشك أن تخضّني فلا أجد نفسي سوى على الأرض ملقاة لا أدري أحل بي ما حل قديما بمن قبلي؟ وفي تواتر تصاعدت تلك الأمواج، وتوحدت تلك الصور، وعيوني على الماضي بدأت تطل من نافذة الخجل، وشرايين قلبي تتراقص تراقص سنابل القمح الملئى، حتى استوقفني منظر رائع، الجِمال ترعى، والواحة بمائها البسيط تتغنى، وبهعخعها المر الممزوج بريح البداوة تتململ،
والجمال لاح لي من بعيد، السماكان صارا يخيّلا لي بالدولاب الدائر في فلك بعيد كل البعد عن يعافر حياتي،والبدويات فوق رؤوسهن جرارهن تتخبط، وأمام خيامهن جلست نِسوة أربعٌ تخيط النول الثياب، وذويهن خلف تلك المرابع بقطعان الغنم يتسايرون وإياهم، ومنهم أطفالهم حملوا اليرغول وبه صاروا يتغنون وعلى لحنه قطعانهم تتراقص أقدامهم والأحوى معهم لطرب موسيقاها يتلاعب ،،، فإنّ فيها ما استطال جبلا، وما اعوج حقفا، والذي استدار عصا، وما كان ما بين التقطع والاتصال سقط، وفيها الجَمال كثير حين احدودب كثبيا ونقا، استوقفني ذاك واستوحلني كل ما مضى،،، لأفيق على صوت ضجيج السيارات والعربيات التي خنقت الطرقات، وأصوات الباعة التي أغضبتني وأفزعتني،،، ما عدت أريد بلدا غيرك، ما عدت أريد مربعا سواك، لا أريد سوى أنت أرضي أنت الحل دونك الحل على غيرك الحل، أرض النقب أنت موطني، ما عدت أرغب بالبديل لك بديلا... فمن راقب الظلام جاهلا أعددته تائها، وعيناه كأنما يراهما أو يظن على أحسن تعبير أنهما كوكبين معتمين لهما نورهما الخاص يدورا في فلك متقوس لا يدرك له قعر أو نهاية تائهين ما بين الكواكب المضاءة المضيئة، كل من زاغت عيناه بعيدا يرى في المهجر سموا ورفعة فبعينيه محجر يكتوي وحين تتذكران ماضيهما كأنهما الزمان المغابر ولو كان في فهمه المعاصر...فمن رأى في أرض غيرك جمالا كمن رأى ذو الغباوة يرى في الماء ظل الكوكب ولا يدركه،،، إن النابغ العاقل الوافي لأرضه وعرضه يعظ الخلائق كلها حيا وميتا، ولا تغرب من موته إن موته أجل عظاته، ها قد كانت كذا حياتي وأنّ لي في حياتي عظات ساخنات أخبرتك إياها نوامق وأنت ها هو اليوم أوعظ منك حيا في موتك الوعظ....
ولست أقول نهاية غير ما قال دموس:
أدِرِ الدفة يا ربانها
فالحمى حنّ إلى من هجره

تحياتي/ ماجدة صبّاح

مأمون المغازي
12-09-2007, 01:12 PM
أديبتنا : ماجدة ماجد صباح ،

أيتها المتفكرة اللغوية الحاذقة ، والكاتبة التي تأسر بقلمها وأسلوبها لب من يقرأ حرفها ،

بداية أرحب بك أجمل ترحيب في الواحة المباركة بين أمثالك من الكبار علمًا وفكرًا وفنًا وأدبًا ، وأتمنى أن يروق لكِ المقام هنا ، وأن تَسعدي وتُسعدي .

أديبتنا ،

قرأت رائعتك : خفقات مذهلة ، التي هي مذهلة بالفعل من العنوان ابتداءً ، مرورًا بكل لفظ قوي مكين في اللغة ، وهذا الأسلوب العربي الذي يعيدنا إلى الزمن الجميل ، ومن الافت هذه النقلات الرائعة و هذا السبك المتفرد ، نسق له ما يميزه على غيره الذي اتخذ من الخطاب أسرًا للمتلقي ، ومن القص وسيلة تحميس ، وكأننا تلقينا منكِ تصريحًا بالإقامة في نفسك حين تكتبين ، وحين نقرأكِ ، والذي أعان على هذا أكثر ، هذه اللغة الشاعرة التي تأتي رائقة من نبع فياض .

أديبتنا ، أمام هذا الزخم وهذه البراعة والترف اللغوي الرائع ، والثراء الفكري ، والحميمية بينك وبين اللغة ، وبينك وبين المتلقي ؛ اسمحي لي يا سيدتي أن أنقل هذه الدرة إلى مكانها الذي ستزينه ، ويزدهي بها .

إن مكانها ملتقى النثر .

لكِ مني التحية بما يليق بكِ ، والإعجاب بهذا التمكن وهذا الحب الذي هو من نوع خاص .

مأمون

ماجدة ماجد صبّاح
12-09-2007, 01:21 PM
ولك جل احترامي وتقديري على المرور والتعديل واعذرني وكل عام وانت بخير

سحر الليالي
12-09-2007, 01:46 PM
الفاضلة" ماجدة صباح":
نثرية مــ عـتقة بالجمال ...!

سلمتـ ودام قلمكـ بروعه

لكـ ودي وقوافل ورد

ماجدة ماجد صبّاح
12-09-2007, 09:57 PM
لكي ودي واحترامي
وكل عام وانتي بخير

جوتيار تمر
13-09-2007, 12:40 PM
العزيزة ماجدة
/ رحبت بك في القصة لكن لابأس اهر بك مجددا/
خفقات مذهلة/ نص رائع.. لقد ارتقى ليكون لوحة فنية ..تداخلت في تكوينها ..المفردات القوية المعبرة ..والمنتقاة بأناقة وحرفية .. مع الدفق الشعوري الخارج من غوص عميق في الذات الانسانية.. لتخرج معزوفة ادبية .. رائعة/ اعجبني السماكان كدلالة مزج بديعة.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

ماجدة ماجد صبّاح
13-09-2007, 12:42 PM
كل احترامي وتقديري لك ولمرورك الكريم

عدنان أحمد البحيصي
16-06-2008, 06:21 PM
ماجدة

عفواً لقد توقفت هنا كثيراً
حاولت أن أبحر في حروفك لعلي أصل إلى الشاطيء
لم أصل بعد ولذلك أعدك أن أعود إن شاء الله ربي

بوركت

أنس إبراهيم
16-06-2008, 06:31 PM
أختــاه مــاجدة /

نصٌ رائع بكل المقاييــس ، لــغة آسرة ، تفــكير ومضمون فلسفي ذاتي جمـيل

موفقة . .

تحيتي وتقديري لكِ

ماجدة ماجد صبّاح
17-06-2008, 06:18 PM
ماجدة
عفواً لقد توقفت هنا كثيراً
حاولت أن أبحر في حروفك لعلي أصل إلى الشاطيء
لم أصل بعد ولذلك أعدك أن أعود إن شاء الله ربي
بوركت


الأستاذ الفاضل الكريم/ عدنان البحيصي
أشكرك جدا على عذب مرورك..
وأنتظر عودتك يا كريم
ومني لك مودة وتحية

ماجدة ماجد صبّاح
17-06-2008, 07:56 PM
أختــاه مــاجدة /
نصٌ رائع بكل المقاييــس ، لــغة آسرة ، تفــكير ومضمون فلسفي ذاتي جمـيل
موفقة . .
تحيتي وتقديري لكِ


الأخ الفاضل الكريم/ أنس إبراهيم

مرورك يشرفني ويزيد من همتي...
مودتي وتقديري

فدوى يومة
17-06-2008, 08:29 PM
سيدة ـ ماجدة ماجد صبّاح ـ
خفقات مذهلة وهي بصدق مذهلة
رائــعةٌ أنت
أغرقني حرفك فيه
تحياتي لك وباقة ورد بلون حرفك

حنين جهاد
18-06-2008, 01:17 PM
لغة سلسلة رائعة وذائقة متميزة .. ماجدة دمتي بنفس الآلق واكثر
ودي:v1:

ماجدة ماجد صبّاح
23-06-2008, 11:35 AM
الأستاذة الفاضلة الكريمة/ فــــدوى
لكِ مني باقة ورود وتحية

مودتي

ماجدة ماجد صبّاح
23-06-2008, 11:36 AM
الفاضلة الكريمة/ حنيـــن
أشكر عذب مرورك الكريم
ولكِ مني مودة وتحية

ماجدة ماجد صبّاح
23-06-2008, 11:41 AM
بعدَ أن قرأتُ النص وجدتُ فيه بعض الهنات والأخطاء...

ليكن هكذا:

خفقات مذهلة

تسارعت دقات قلبي، تهافتت رعشات أطرافي، تراقصت أحلامي، تناثرت أفكاري حول ماض كنت قد ملكته، تمادت قسوة الزمان، وألنت خطى قدماي الأرض، أحاطت عنقي مشنقة اللائمات، أثارت عودتي لأرضي حمم دمي تلطخا، أمواج دموعي بدأت بالانهمار ، وحين أحست الأرض طراوتها وذاقت حرارتها؛ أرسلت لي بكلمات كدت أن أسمعها: بنيتي، حللتِ أهلا ونزلتِ سهلا.
يا لقسوة قلبي، أأمضي من العمر سنيناً في أرض ما عهدت زمنها ولا لهفت تاريخها؟ لا جذبني حبها ولا استهوتني كلماتها، بل أرضخت ضميري سكرات وأجحفت به اللعنات، أذاقتني مر الويلات، أتعبتني مرار الآثام، سلخت حقيقتي وأظهرتني بمظهر المعفر المرضخ على الأرض سخرية ومهزأة، على أثرها صحبتني مهزلة التاريخ حتى وقفت ها هنا أسطر أبعاد كلماتي وأكتب قصتي ألما ومرضا، آملة منها العبرات، فيا من لأرضه عاش ولها مات وعليها كان، هنيئا بما ظفرت هنيئا بما حملت، ومن قصتي خذ العبر وانس ماضيا فيه لاقيت الأمرّ والأنجم، فيا من سألت عن حكمة خذها من فم من له مع الحياة عبر طوال ساخنات...
كانت حياتي في تلك الأرض الموحشة كأنها الفلاة المقفرة، تتردد فيها الأصداء، وتدوي فيها الأصوات، تضيع فيها معالم الحياة، وتختفي فيها سبل النجاة، فلا فيها لك هداية أن تهدى بصخر أو رمل أو زوبعتهما أو حتى جبل أو نبت، ليس لك فيها إلا الظلام، الظلام لا غير، ومعه نعيب البوم و عواء الذئاب، ليس لك فيها سوا الاغتراب، الاغتراب يرخي عليا ثنايا أردت منها الإيتاء للجوء فأرى منها أنها تلفني وتلف راكبيها مِن مَن هم أمثالي، عشت فيها حياة الذي يقضي حشاشة نازع، انجلى عمري حينها فيها لأجلها مثل الأديم من هبوة نيم.
ليلا، وحين هبت عاصفة الدجى، واستهوت عيناي واستلقت رموشي على جفوني، واستمادت بي اللحظات، وفي أقل من عشر ثوان بدأت أمواج الصور تتراقص من حولي، والدمى اللامهزولة التي عانقتني عناق الأفعى بيضها تفقسه من حولي تتصارع، حتى وفجأة اضطرمت الأوراق وصارت تتطاير من حولي، والأزهار بدأت بالمروج، والخيوط من بين يدي بدأت تولي وتلوح، والأمر الذي استوقدني صار يغمس رملا بدلا من مال، ذرا الجبال في أوهامي اللامعلومة تتحرك كأنها خيل راكضة، أو أنها الخراف تهدى للنحر حين البيت الحرام، وفي ذهني تراكمت علاقم الأسى الغادر، وذكريات الماضي تحدثني لائمة على وشك أن تخضّني فلا أجد نفسي سوى على الأرض ملقاة لا أدري أحل بي ما حل قديما بمن قبلي؟ وفي تواتر تصاعدت تلك الأمواج، وتوحدت تلك الصور، وعيوني على الماضي بدأت تطل من نافذة الخجل، وشرايين قلبي تتراقص تراقص سنابل القمح الملئى، حتى استوقفني منظر رائع، الجِمال ترعى، والواحة بمائها البسيط تتغنى، وبهعخعها المر الممزوج بريح البداوة تتململ،
والجمال لاح لي من بعيد، السماكان صارا يخيّلا لي بالدولاب الدائر في فلك بعيد كل البعد عن يعافر حياتي،والبدويات فوق رؤوسهن جرارهن تتخبط، وأمام خيامهن جلست نِسوة أربعٌ تخيط النول الثياب، وذويهن خلف تلك المرابع بقطعان الغنم يتسايرون وإياهم، ومنهم أطفالهم حملوا اليرغول وبه صاروا يتغنون وعلى لحنه قطعانهم تتراقص أقدامهم والأحوى معهم لطرب موسيقاها يتلاعب ،،، فإنّ فيها ما استطال جبلا، وما اعوج حقفا، والذي استدار عصا، وما كان ما بين التقطع والاتصال سقط، وفيها الجَمال كثير حين احدودب كثبيا ونقا، استوقفني ذاك واستوحلني كل ما مضى،،، لأفيق على صوت ضجيج السيارات والعربيات التي خنقت الطرقات، وأصوات الباعة التي أغضبتني وأفزعتني،،، ما عدت أريد بلدا غيرك، ما عدت أريد مربعا سواك، لا أريد سوى أنت أرضي أنت الحل دونك الحل على غيرك الحل، أرض النقب أنت موطني، ما عدت أرغب بالبديل لك بديلا... فمن راقب الظلام جاهلا أعددته تائها، وعيناه كأنما يراهما أو يظن على أحسن تعبير أنهما كوكبان معتمان لهما نورهما الخاص يدورا في فلك متقوس لا يدرك له قعر أو نهاية تائهين ما بين الكواكب المضاءة المضيئة، كل من زاغت عيناه بعيدا يرى في المهجر سموا ورفعة فبعينيه محجر يكتوي وحين تتذكران ماضيهما كأنهما الزمان المغابر ولو كان في فهمه المعاصر...فمن رأى في أرض غيرك جمالا كمن رأى ذي الغباوة يرى في الماء ظل الكوكب ولا يدركه،،، إن النابغ العاقل الوافي لأرضه وعرضه يعظ الخلائق كلها حيا وميتا، ولا تغرب من موته إن موته أجل عظاته، ها قد كانت كذا حياتي وأنّ لي في حياتي عظات ساخنات أخبرتك إياها نوامق وأنت ها هو اليوم أوعظ منك حيا في موتك الوعظ....
ولست أقول نهاية غير ما قال دموس:
أدِرِ الدفة يا ربانها ***فالحمى حنّ إلى من هجره

عبدالله المحمدي
30-07-2008, 12:03 PM
حيث تنتفى مظاهر البهرجه وغياب الأسماء وحيث تتآلف أختلافات الاراء وتنتحى هناك بعيدا أصوات البعض التى تشبه اصوات الأبواق وحيث تشهد مدينتى أن اللغة التى تشبه صرخات الأوفياء كلمات تشبه تلك الكلمات وحيث تجرنا الخطوة الى منفى كان محراب للوفاء وحيث يرتفع الصوت مهذبا وبدا كأنه صوت النداء للصلاه وحيث نمر بهم هناك وهنا ويشيرون صوب مرورنا يالهم من أغبياء..حيث تنتفى الأسماء ..!!!
تبقى اللغة عالقة بوصايانا هذه كانت كلماتك تجرنى الى التسكع بين ممرات الكلمات
حريه الخروج من مأزق الغياب لاتترك لنا فرصة لأن نرى الأنقياء..قد نجد فى طرقات هذا العالم المموج والمعتم بعض منا أو مايدل علينا أو يدلنا علينا... ليس من الصواب أن أهذى ولكنها أعترافات طيور تحلق داخل الروح متعبه بذاك العلو بحيز فضائها البعيد..

تحياتي لك ماجدة ولك انقى الامنيات

خليل حلاوجي
31-07-2008, 09:43 AM
أتعبتني مرار الآثام ... فقط لتصنعنا تلك الآثام .. ليولد فينا الإنسان الذي يسكن أعماقنا ..


\


إن النابغ العاقل الوافي لأرضه وعرضه يعظ الخلائق كلها حيا وميتا، ولا تغرب من موته إن موته أجل عظاته، ها قد كانت كذا حياتي وأنّ لي في حياتي عظات ساخنات أخبرتك إياها نوامق وأنت ها هو اليوم أوعظ منك حيا في موتك الوعظ....


ولكن

الموت كذبة

نحن لا نموت

نحن ننتقل من أولى إلى آخرة ... في جنة أو نار

الموت كبش سيذبح فوق الصراط ..

ماجدة ماجد صبّاح
31-07-2008, 05:22 PM
حيث تنتفى مظاهر البهرجه وغياب الأسماء وحيث تتآلف أختلافات الاراء وتنتحى هناك بعيدا أصوات البعض التى تشبه اصوات الأبواق وحيث تشهد مدينتى أن اللغة التى تشبه صرخات الأوفياء كلمات تشبه تلك الكلمات وحيث تجرنا الخطوة الى منفى كان محراب للوفاء وحيث يرتفع الصوت مهذبا وبدا كأنه صوت النداء للصلاه وحيث نمر بهم هناك وهنا ويشيرون صوب مرورنا يالهم من أغبياء..حيث تنتفى الأسماء ..!!!
تبقى اللغة عالقة بوصايانا هذه كانت كلماتك تجرنى الى التسكع بين ممرات الكلمات
حريه الخروج من مأزق الغياب لاتترك لنا فرصة لأن نرى الأنقياء..قد نجد فى طرقات هذا العالم المموج والمعتم بعض منا أو مايدل علينا أو يدلنا علينا... ليس من الصواب أن أهذى ولكنها أعترافات طيور تحلق داخل الروح متعبه بذاك العلو بحيز فضائها البعيد..
تحياتي لك ماجدة ولك انقى الامنيات

الأستاذ المفضال الكريم/عبد الله..
مرحباً بك وبعذب مرورك
أسعدت جدا
ولك أطيب الأمنيات...

ماجدة ماجد صبّاح
31-07-2008, 05:25 PM
أتعبتني مرار الآثام ... فقط لتصنعنا تلك الآثام .. ليولد فينا الإنسان الذي يسكن أعماقنا ..
\
إن النابغ العاقل الوافي لأرضه وعرضه يعظ الخلائق كلها حيا وميتا، ولا تغرب من موته إن موته أجل عظاته، ها قد كانت كذا حياتي وأنّ لي في حياتي عظات ساخنات أخبرتك إياها نوامق وأنت ها هو اليوم أوعظ منك حيا في موتك الوعظ....
ولكن
الموت كذبة
نحن لا نموت
نحن ننتقل من أولى إلى آخرة ... في جنة أو نار
الموت كبش سيذبح فوق الصراط ..

أستاذي الكريم المفضال/خليل...
مرحباً بك وبتعليقلك


الموت كبش سيذبح فوق الصراط ..
أعجبتني هذه المقولة جداً..
أجازنا الله وإياكم إياه..
لك مني مودة وتقدير

علاء عيسى
02-08-2008, 05:28 AM
الصديقة الماجدة
ماجدة
سأقول لكى كما نقول فى مصر
بالمثل الشعبى

" نمسك الخشب "
الله عليكى
نص لا اروع
جميل ياماجدة
لغة
وفكر
وحس
بوركتى يا بنتى

ماجدة ماجد صبّاح
03-08-2008, 08:46 AM
الصديقة الماجدة
ماجدة
سأقول لكى كما نقول فى مصر
بالمثل الشعبى
" نمسك الخشب "
الله عليكى
نص لا اروع
جميل ياماجدة
لغة
وفكر
وحس
بوركتى يا بنتى

الصديق الأستاذ (الجد)
علاء
قد تقصد
(ندق الخشب؟)
مرحباً بك وبمرورك الكريم...
بوركت يا جدو

ابراهيم خليل
02-11-2008, 11:26 PM
أحييك على رشاقتك فى الأسلوب
قرأت فوجدت الجمال ..

آمال المصري
03-11-2008, 05:57 AM
للحلم معك صورة أخرى تنقلها لنا أناملك
تأخذنا لمتاهات قوة اللفظ وسطوة الإتقان
تميز في الأسلوب وبهاء حرف ...
تنقلات الجمال نسكنها ولن يملنا المكوث
الغالية / ماجدة
قرأت هنا وسعدت برقي حرفك
كل التقدير والود

سعيدة الهاشمي
03-11-2008, 02:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أيتها الرائعة ماجدة،

كتاباتك تحملنا إلى عميق الذات، إلى التدبر في ما وراء السطر، صدقا لا يمكن التعبير عنها بكلمات

يلزمها خلوة فكرية، وصمت تام وفم مطبق وعقل يقظ يعيد الحرف ويستخلص المعنى.

تحيتي لك أيتها المبدعة ومودتي.

ماجدة ماجد صبّاح
06-11-2008, 11:21 AM
أحييك على رشاقتك فى الأسلوب
قرأت فوجدت الجمال ..



ولكَ الاحترام موصولاً ..

مرور كريم عبق من أستاذ مفضال عزيز

دمتم