المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البجعة العرجــاء



د. نجلاء طمان
13-09-2007, 01:33 AM
http://www.up7up.com/pics/k/6/1189667551.jpg (http://www.up7up.com)


البجعة العرجاء


يسود الصمت, لا يخدشه سوى همس دبيب خطواتها الهادئة فوق العشب, تتوقف, تلامس بأناملها وردة وحيدة, تمس وريقاتها بشفاهها في حزن, يترقبها القمر, ينعكس نوره على عينيها الساحرة, فيهطل كمطر أسود مدمر في رأسها الصغير المعذب, يختلط بذكرياتها ...فتنطلق من عقلها متعثرة...
- أنت محظوظة لأنك لم تموتي ولم تصبحي مقعدة أو عمياء أو خرساء , أنت مازلتِ قادرة, قادرة ولو قليلا, وهنا تكمن المشكلة, قادرة ولستِ قادرة, ظل يعانقه النور, لؤلؤة في محار ضائع. لم لا تحاولي؟؟؟ نتيجة المحاولة هي التي ستقطع ذلك الخيط الرفيع الواهن...

تغمض عينيها في ألم, تنهمر دمعة, تتناثر فوق الوردة , تتنهد. تقف فترة تتأمل الوردة, تبحث في رقتها عن حلمها المتوجع , تستجدى حريتها من سجن ابتسامة باهتة تتردد في معانقة جانب فمها, وتتوه أفكارها هنا وهناك...

ينبعث فجأة من أحد النوافذ القريبة لحن موسيقي معروف... اللحن الأخير في مسرحية الباليه الشهيرة " بحيرة البجع" , تجمد في مكانها, لم هذا اللحن بالذات... الآن ؟؟؟ تهز نسمة خفيفة أوراق الشجر فيحدث همسها دوياً قوياً في مسامعها, وتهب كألف ريح تلفح جراحها الغير مضمدة, تتوتر أعصابها كأنها تسير على حبل مشدود متآكل بين جبلين من جليد داخل رأسها, تنقبض أصابعها في عنف, تنسحق الوردة, تشيح بوجهها في ألم, تتحرك مبتعدة, القمر يرسل أشعته على العشب المندى فيستحيل إلى بحيرة فضية ... تتلألأ, تبدأ ثلوج ذكرياتها في الانهيار, تندفع بقوة من عقلها...
-عودي ...
-في العودة ألم كانسحاب المطر من السحاب...
-لكن منه تخرج الحياة...
-أصلحي المفتاح المعطل...
-قد أصلحه ولا يفتح...
-حاولي... حاولي...

تتسلل موسيقى "تشايكوفسكي" كشلال موجي مسحور داخل أعصابها, فتشتعل داخلها نيرانا ظلت مدفونة طويلا تحت الرماد, تخلع حذاءها, تسير بخفة كأنها فوق الماء, تتنفس الموسيقى, تتسلل في دمها, تندفع ذكرياتها الحبيسة كإعصار, فيكتسح الماضي الحاضر...
تقف على أطراف أصابعها...
- غدا الافتتاح... أنت الملكة...
تلقى برأسها إلى الوراء...
- ستصبحين أسطورة تتربع قمة المجد...
تمد ذراعيها عاليا كنجاحين...
دراجتها تنطلق بها, تملأ وجهها ابتسامة... تتسع وتتسع لتشمل الكون...
تسقط ظلالات القمر عليها في وقفتها الرائعة, ثم ترتد منعكسة عن ثوبها الأصفر...
ابتسامتها تنطق بولادة ضحكة, تكبر بداخلها وتكبر...
تثبت طويلا على وضعها, فتبدو كأنها "أوديت" الجميلة المسحورة ...
سرعة الدراجة تزداد, تسابق الريح... كأنها استحالت بساطاً سحرياً...
تدور دورة كاملة على أطراف أصابعها...
كلب أسود متشرد أشعث الشعر... يظهر فجأة...
تدور ثانية في انتشاء...
الضحكة تموت وتولد صرخة ...تشق عباب الفرح ...
تتوقف في رشاقة...
مكابح العجلات تصدر صراخاً يعانق صرخات ألم مزق أوتار ساقها...
تتقوس للخلف... يداها تلامس الأرض, قدم على الأرض والأخرى ترتفع عالياً...
دوار يلفها ... أقدام كثيرة تلتف حولها...
تستمر طويلاً ثابتة على وضعها في جمال أسطوري فريد...
من بين الأقدام حولها تنظر إليه... يسير في لا مبالاة عجيبة...
ترتد للأمام واقفة في مرونة...
يلتفت, يرسل إليها نظرة لزجة, تلتصق بجرحها ...
تلف... تلف...
يواصل طريقه وكأن شيئا لم يحدث...
- ستتوقفين عن الرقص لفترة...
تلف ثم تدور مسرعة...
- لكن... ربما لن ترقصي ثانية...
تجرى ملتاعة في مسار دائري...
الساحر يطارد الملكة ...
- عودي...
الأغصان ترقص حولها على موسيقى مقطع "رفيف الأجنحة"...
البجعة اليائسة ترقص... ترقص... تجسد كل حزن وآلام الإنسانية ...
تخفى الأشجار خلفها أشباح السحرة المخيفة...
هل سيأتي الأمير " سيجرافيد"؟؟؟...
هل سيحررها من السحر؟؟؟...
- مازلتِ قادرة...حاولي...
تصل الرقصة إلى ذروتها...
تقترب من نهايتها...
تقفز في الهواء ... تحلق في انبهار... تدور دورة كاملة...
تحط على قدم ونصف قدم ...
تطلق أوتار ساقها صرخة ألم رهيبة...
تنحني, تلقى يداً للخلف , والأخرى تمدها أمامها تكاد تلامس بها الأرض...
تئن قدمها محتجة...
ترفع رأسها, تجمد في مكانها... كبجعة على وشك الطيران...
تتوقف الموسيقى...
يسود الصمت .


بقلم/ د. نجلاء طمان
16 أغسطس 2007 م .

جوتيار تمر
13-09-2007, 12:23 PM
نجلا.......
البجعة العرجاء/ بحيرة البجع/ تشايكوفسكي/ لعل ما يجمع الثلاثة معا..هو النص هذا لكون الاخير لايحاصر في دائرة/ ولكون القاصة تمتلك مساحة واسعة في بوحها..فالبجعة العرجاء تحمل نسقا سرديا نابعا عن حالة ذاتية تتسم بالنظرة التشاؤمية لكل ما هو انساني حولها..فالانسان الذي هو محور النص يدخل من خلال ثقب ابرة في هذا الوجود المفعم بكل ما هو متناقض وتضاد مع ميوله وتطلعاته..وقلكا يكتشف انسان الامر هذا لكون يرضخ للانية الحياتية من حيث الاستمتاع اللحظي الاني..وهكذا يغوص يوما بعد في مآسي الوجود حتى يجد نفسه ذات يوم على شرفة النهاية..حينها تنهال الفواجع على ذاته.. فتصير صورة وجع ارضية لذات تخلق الوجع في ذاتها وتصدره الى ما خارجها../ اما ما يخص بحيرة البجع/" إن هناك بحيرة رائعة ساجية تنساب فيها سابحة بجعات مسحورات في جوّ من الدّعة والاطمئنان , إلى أن تضطرب أمواج البحيرة بسبب إعصار عاصف شديد , فتلوذ البجعات ببعضها تنشد الأمان وبكل حذر شديد , ثم نرى الأمير الشاب سيجفريد يعدّ لإجراء مراسم عيد .. يستقبل حاشيته في القصر , وضيوفاً فيهم فلاحون يمرون أمامه بخضوع علامة على ولائهم له , وتكون هناك رقصة فالس على أمواج البحيرة التي أخذت تسترد وداعتها بعد الإعصار ، ولكن ما هي إلا لحظات حتى يضربها الرعد , فتدخل الأميرة الوالدة وتلوم ابنها سيجفريد على إهماله حاله , وتذكره أنه أصبح في سن الزواج وعليه أن يختار.. وهنا تعرض ثلاث فلاحات رقصاتها أمامه , وتدعوه بقولهن هيا : تعال نسكر من عاطفتنا تجاه بعضنا بعضاً !!" لعل هذه الصورة التي نقلتها عنها توضح الامر../ اما ما يخص تشايكوفسكي/دائما يُنظر الى تشايكوفسكي كمؤلف موسيقي على أنه تشاؤمي مبالغ في التشاؤم.. وانه مريض نفسيا يدعو الى الكآبة والتخلف العاطفي في ألحانه.. والحقيقة ان أزمة تشايكوفسكي الانسان لا تنفصل عن أزمته كفنان .. فالعزلة والاضطراب النفسي والفقر هي العوامل التي شكلت وجدان هذا الفنان وجعلت ألحانه ثائرة، حزينة، مضطربة..فهو يعتصر المستمع في قبضته ويعتصره في ذروة الانفعال ثم يتركه منهكا، مسترخي الأعصاب.. ومتفلسفا مع الحياة .. خاصة فيما يتعلق بالموت والعدم!/
وفي نظرة سريعة لعناصر القص الثلاثة هذه/ البجعة العرجاء_القاصة/ بحيرة البجع/ تشايكوفسكي/ نلاحظ بان هناك جذور ثلاث مهيئة للنظر هنا..من خلال السردية هذه.. من حيث الدلالة الاولى التي تهم الانسان القاصة/الوحدة النفسية الفضيعة التي تحولت الى كابوس حياة وهاجس موت/ الثانية تستحضر الاماني الانسانية والعاطفة الجياشة التي يتعمتع بها/ والثالثة يتمتع بعمق الفكر الانساني في الذات قبل الحياة بحيث يتحول الى آلة رهيبة/ وفي الجذور الثلاث يترسخ العقدة النصية هنا من حيث المزج الزمكاني/ ومن حيث المزج الروحي الجسدي لدى الانسان/ وبهذين الخلطين نجد النص يكسر في جنباته النسق العادي والتجنيس الادبي/ فهو يجمع بين الخاطرة/البوح الذاتي العميق/ والسردية في تحول الحدث السردي/ والشاعرية في انتقاء المفردات.
النص محاولة جيدة جدا لك نجلا واجد فيه ارتقاء ملحوط في اسلوبك السردي والعناية باللغة.
دمت بخير
محبتي لك
ورمضان كريم
جوتيار

حسام القاضي
15-09-2007, 12:09 AM
الأديبة المبدعة / نجلاء طمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري العنوان " البجعة العرجاء"
وعندما قرأت العمل وجدت أن هذا العنوان هو اختزال فعلي للنص لذا كان اختيارك له غاية في التوفيق.
تلك الحالمة الرقيقة التي تعيش العالم وكأنه رقصة بديعة والتي لا أراها بجعة بل فراشة تطير و تحط على ما تشاء من أزهار ، ماذا يكون حال تلك الفراشة إذا كُسر جناحها ؟(أو تحطمت احلامها ) وبسبب من ؟؟ كلب؟!
لكنها لم تستسلم ولم تنظر إلى نصف الكوب الفارغ بل رأت المتاح وقررت المحاولة ..الرقص (أو الطيران) علها تستعيد حياتها وأحلامها ..
رأيتها هكذا وهي مجرد رؤية ، ولكن الأهم منها هو أسلوبك في معالجة تلك الفكرة
رأيت هنا أسلوباً مغايراً لما سبق لك (مما قرات طبعاً) فقد نجحت في تشويق القارئ بداية بالعنوان الجاذب ثم بعمليات الاسترجاع الزمني والتي ظلت تلقي الضوء على ما خفي من أحداث وبشكل تدريجي ليستمر التشويق إلى النهاية ، وهنا كانت عملية المزج بين الماضي والحاضر والتنقل بينهما عملية بارعة ومتقنة تدل على تمكن ووعي فائقين من الكاتبة .
أفاض أخي الأديب / جوتيار ؛ فلم يترك لي جديد سوى أن أقول أن اختيارك لتلك البيئة ( بحيرة البجع بكل مشتملاتها ) لتكون نسيجاً لهذا الطرح ـ لفكرة شديدة الحساسية كتلك ـ كان اختياراً اكثر من رائع ، كذلك تعبيراتك التي ساهمت في رسم صورة صادقة لتلك البجعة الحالمة ، وخاصة بيئتها المحيطة .
اعذري تقصيري فلي زمن لم أتحدث عن قصة ..
قرأت هنا عملاً رائعاً بالغ الحساسية اكتملت له عناصر النجاح والتميز .
تقبلي تقديري واحترامي .

عصام عبد الحميد
15-09-2007, 11:36 AM
الأديبة الرائعة د.نجلاء
قرأت نصا باهرا... أخذنى من بدايته لنهايته بدون القدرة ولا لحظة واحدة على التوقف لالتقاط أنفاسى...
جو من الشجن سيطر على مقطوعتك البديعة... جذبنا للتعلق ببطلتك والتعاطف معها...
وفقت الكاتبة إلى حد كبير فى اختيار عنوان القصة واختيار العنوان بشكل عام يدل على ذكاء الكاتب وقدرته... جاء عنوان القصة رائعا شكلا ومضمونا... جذابا لمضمون قوى وممتع... استطاعت الكاتبة أن تتفوق فيه على نفسها...
تمتلك د. نجلاء أدوات متميزة جدا تستطيع بها أن تقدم صياغة سردية متماسكة ومحكمة وقدرة جميلة على تناول الفكرة من زاوية تجعلنا نعيش مع نصها روحا وجسدا...
قصتك ياسيدتى رائعة... وبديعة... نشكرك على هذه الرحلة الممتعة التى أخذتينا فيها إلى عوالم نجلاء طمان..
كل عام وأنت بخير

د. نجلاء طمان
18-09-2007, 11:43 AM
نجلا.......
البجعة العرجاء/ بحيرة البجع/ تشايكوفسكي/ لعل ما يجمع الثلاثة معا..هو النص هذا لكون الاخير لايحاصر في دائرة/ ولكون القاصة تمتلك مساحة واسعة في بوحها..فالبجعة العرجاء تحمل نسقا سرديا نابعا عن حالة ذاتية تتسم بالنظرة التشاؤمية لكل ما هو انساني حولها..فالانسان الذي هو محور النص يدخل من خلال ثقب ابرة في هذا الوجود المفعم بكل ما هو متناقض وتضاد مع ميوله وتطلعاته..وقلكا يكتشف انسان الامر هذا لكون يرضخ للانية الحياتية من حيث الاستمتاع اللحظي الاني..وهكذا يغوص يوما بعد في مآسي الوجود حتى يجد نفسه ذات يوم على شرفة النهاية..حينها تنهال الفواجع على ذاته.. فتصير صورة وجع ارضية لذات تخلق الوجع في ذاتها وتصدره الى ما خارجها../ اما ما يخص بحيرة البجع/" إن هناك بحيرة رائعة ساجية تنساب فيها سابحة بجعات مسحورات في جوّ من الدّعة والاطمئنان , إلى أن تضطرب أمواج البحيرة بسبب إعصار عاصف شديد , فتلوذ البجعات ببعضها تنشد الأمان وبكل حذر شديد , ثم نرى الأمير الشاب سيجفريد يعدّ لإجراء مراسم عيد .. يستقبل حاشيته في القصر , وضيوفاً فيهم فلاحون يمرون أمامه بخضوع علامة على ولائهم له , وتكون هناك رقصة فالس على أمواج البحيرة التي أخذت تسترد وداعتها بعد الإعصار ، ولكن ما هي إلا لحظات حتى يضربها الرعد , فتدخل الأميرة الوالدة وتلوم ابنها سيجفريد على إهماله حاله , وتذكره أنه أصبح في سن الزواج وعليه أن يختار.. وهنا تعرض ثلاث فلاحات رقصاتها أمامه , وتدعوه بقولهن هيا : تعال نسكر من عاطفتنا تجاه بعضنا بعضاً !!" لعل هذه الصورة التي نقلتها عنها توضح الامر../ اما ما يخص تشايكوفسكي/دائما يُنظر الى تشايكوفسكي كمؤلف موسيقي على أنه تشاؤمي مبالغ في التشاؤم.. وانه مريض نفسيا يدعو الى الكآبة والتخلف العاطفي في ألحانه.. والحقيقة ان أزمة تشايكوفسكي الانسان لا تنفصل عن أزمته كفنان .. فالعزلة والاضطراب النفسي والفقر هي العوامل التي شكلت وجدان هذا الفنان وجعلت ألحانه ثائرة، حزينة، مضطربة..فهو يعتصر المستمع في قبضته ويعتصره في ذروة الانفعال ثم يتركه منهكا، مسترخي الأعصاب.. ومتفلسفا مع الحياة .. خاصة فيما يتعلق بالموت والعدم!/
وفي نظرة سريعة لعناصر القص الثلاثة هذه/ البجعة العرجاء_القاصة/ بحيرة البجع/ تشايكوفسكي/ نلاحظ بان هناك جذور ثلاث مهيئة للنظر هنا..من خلال السردية هذه.. من حيث الدلالة الاولى التي تهم الانسان القاصة/الوحدة النفسية الفضيعة التي تحولت الى كابوس حياة وهاجس موت/ الثانية تستحضر الاماني الانسانية والعاطفة الجياشة التي يتعمتع بها/ والثالثة يتمتع بعمق الفكر الانساني في الذات قبل الحياة بحيث يتحول الى آلة رهيبة/ وفي الجذور الثلاث يترسخ العقدة النصية هنا من حيث المزج الزمكاني/ ومن حيث المزج الروحي الجسدي لدى الانسان/ وبهذين الخلطين نجد النص يكسر في جنباته النسق العادي والتجنيس الادبي/ فهو يجمع بين الخاطرة/البوح الذاتي العميق/ والسردية في تحول الحدث السردي/ والشاعرية في انتقاء المفردات.
النص محاولة جيدة جدا لك نجلا واجد فيه ارتقاء ملحوط في اسلوبك السردي والعناية باللغة.
دمت بخير
محبتي لك
ورمضان كريم
جوتيار

الفذ جوتيار تمر

ابحار في الذات, والكلمات والبعد النفسي...بمجداف من ثقة وشراع من تمكن. ثقافة عالية وغوص مذهل في المحاور الجانبية والأمامية, الفرعية والأساسية... الزمانية والمكانية. إن الرقص من شدة الألم لا يعلمه سوى من مارسه, وهي مارسته حد الثمالة. البجعة تعودت أن ترقص ألما وتبكي من الوحدة , حتى عندما طوعت جسدها للرقص , طوعته مع موسيقى حزينة متشائمة. البجعة العرجاء بالرغم من عرج تسبب فيه كلب, إلا أنها مازالت ترقص حتى ولو بساق ونصف ساق, فهل ترى تنجح مع حاضر يمد يده الحزينة الصامتة, أم يعيقها الماضي والحاضر , فتعرج بالإثنتين ؟؟؟؟؟؟؟؟

شذى الوردة أيها الفيلسوف
ورمضان كريم وأكرم منه ربي.

د. نجلاء طمان

الصباح الخالدي
18-09-2007, 12:12 PM
عرجاء لكنها بجعة جميلة نص سردي أعجبني

مروة عبدالله
19-09-2007, 09:35 PM
بجعة

رقصة

حلم

واقع

دمج الواقع بالحلم


شهقة إبداع


أراها هنا

هزت وجداني


وردتي النجلاوية

ألتقط أنفاسي المبعثرة هنا

وأعود هنا من جديد


وأنتظر عودتك

محبتي لكِ

د. نجلاء طمان
25-09-2007, 09:35 AM
الأديبة المبدعة / نجلاء طمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفت نظري العنوان " البجعة العرجاء"
وعندما قرأت العمل وجدت أن هذا العنوان هو اختزال فعلي للنص لذا كان اختيارك له غاية في التوفيق.
تلك الحالمة الرقيقة التي تعيش العالم وكأنه رقصة بديعة والتي لا أراها بجعة بل فراشة تطير و تحط على ما تشاء من أزهار ، ماذا يكون حال تلك الفراشة إذا كُسر جناحها ؟(أو تحطمت احلامها ) وبسبب من ؟؟ كلب؟!
لكنها لم تستسلم ولم تنظر إلى نصف الكوب الفارغ بل رأت المتاح وقررت المحاولة ..الرقص (أو الطيران) علها تستعيد حياتها وأحلامها ..
رأيتها هكذا وهي مجرد رؤية ، ولكن الأهم منها هو أسلوبك في معالجة تلك الفكرة
رأيت هنا أسلوباً مغايراً لما سبق لك (مما قرات طبعاً) فقد نجحت في تشويق القارئ بداية بالعنوان الجاذب ثم بعمليات الاسترجاع الزمني والتي ظلت تلقي الضوء على ما خفي من أحداث وبشكل تدريجي ليستمر التشويق إلى النهاية ، وهنا كانت عملية المزج بين الماضي والحاضر والتنقل بينهما عملية بارعة ومتقنة تدل على تمكن ووعي فائقين من الكاتبة .
أفاض أخي الأديب / جوتيار ؛ فلم يترك لي جديد سوى أن أقول أن اختيارك لتلك البيئة ( بحيرة البجع بكل مشتملاتها ) لتكون نسيجاً لهذا الطرح ـ لفكرة شديدة الحساسية كتلك ـ كان اختياراً اكثر من رائع ، كذلك تعبيراتك التي ساهمت في رسم صورة صادقة لتلك البجعة الحالمة ، وخاصة بيئتها المحيطة .
اعذري تقصيري فلي زمن لم أتحدث عن قصة ..
قرأت هنا عملاً رائعاً بالغ الحساسية اكتملت له عناصر النجاح والتميز .
تقبلي تقديري واحترامي .

الأديب القاص: القاضي

ومرور متمكن , ونظرة عميقة جاءت بالكثير والكثير. ورؤية ثاقبة لا تكون إلا من قلم واثق في القص وتحليله. إن كان مرورك هذا يسمى تقصيرا.. فكيف يكون عدم التقصير !! احترامك وتقديرك أقبله وأسعد به ويشرفني.

عذرا منك , إن لم يوفي ردي هنا حق مرورك

شذى الوردة ورمضان كريم وأكرم منه ربي.

د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
01-10-2007, 06:49 AM
الأديبة الرائعة د.نجلاء
قرأت نصا باهرا... أخذنى من بدايته لنهايته بدون القدرة ولا لحظة واحدة على التوقف لالتقاط أنفاسى...
جو من الشجن سيطر على مقطوعتك البديعة... جذبنا للتعلق ببطلتك والتعاطف معها...
وفقت الكاتبة إلى حد كبير فى اختيار عنوان القصة واختيار العنوان بشكل عام يدل على ذكاء الكاتب وقدرته... جاء عنوان القصة رائعا شكلا ومضمونا... جذابا لمضمون قوى وممتع... استطاعت الكاتبة أن تتفوق فيه على نفسها...
تمتلك د. نجلاء أدوات متميزة جدا تستطيع بها أن تقدم صياغة سردية متماسكة ومحكمة وقدرة جميلة على تناول الفكرة من زاوية تجعلنا نعيش مع نصها روحا وجسدا...
قصتك ياسيدتى رائعة... وبديعة... نشكرك على هذه الرحلة الممتعة التى أخذتينا فيها إلى عوالم نجلاء طمان..
كل عام وأنت بخير


عصام عبد الحميد: الراقي أدبا وخلقا

موهبتك القصصية الراقية, يكاد ينافسها الآن موهبة أخرى تحليلية. مرورك أسعدني وشرفني, وسعيدة أن قصتي المتواضعة نالت استحسانكم.


شذى الوردة لرقي مرورك

رمضان كريم وربي أكرم


د. نجلاء طمان

سحر الليالي
02-10-2007, 02:59 PM
المبدعة"د.نجلاء"

قصة من أروع ما قرأت لكـ...!!
رائعة بل أكثر ...!!

استمتعت بـ معانقة نبضكـ

سلمتـ ودمت بـ بهاء

لك ودي وقوافل ورد

د. نجلاء طمان
16-10-2007, 08:33 AM
عرجاء لكنها بجعة جميلة نص سردي أعجبني


هي بالفعل عرجاء, لكنها بالفعل جميلة, لكن الأهم الإصرار على الخروج من قيد الماضي, مهما كان مؤلما, وأيا كان السبب, حتى لو كان السبب كلبا.

سريع مرورك لكن جميل ومميز

شذى الوردة لك


د. نجلاء طمان

هشام عزاس
16-10-2007, 08:27 PM
الدكتورة الفاضلة / نجلاء

أنا لم أقرأ النص بقدر ما استمتعت بمشاهدة رقصة البجعة العرجاء .... بعد وصفك للمرقص بدأت الآلات الموسيقية في العزف و كنت أنت هنا المايسترو المبدع الذي قاد اللحن من أوله إلى آخره بإتقان تام
فسمعنا اللحن من بدايته الهادئة إلى نهايته الصاخبة و شهدنا حركات الراقصة ( البجعة ) رغم العرج الذي برجلها إلا أنها قدمت رقصة مختلفة قد لا تكون متوازنة إلا أنها معبرة إلى حد بعيد ...
رائعة أنت أيتها النجلاء و رائعة رقصة بجعتك العرجاء
دمت متألقة ...
هشام

ريمة الخاني
17-10-2007, 03:04 PM
تمنيت لو كنت مستمعه وقت قراءتي للموسيقا
سقى الله ايام الدراسه
دمت مبدعه اخيه

د. نجلاء طمان
26-10-2007, 06:55 PM
بجعة
رقصة
حلم
واقع
دمج الواقع بالحلم
شهقة إبداع
أراها هنا
هزت وجداني
وردتي النجلاوية
ألتقط أنفاسي المبعثرة هنا
وأعود هنا من جديد
وأنتظر عودتك
محبتي لكِ


أصبحت تجيدين قراءة القصص أيضا

كل يوم أنت في تقدم

فخورة بك أنا

وأنتظر عودتك

شذى الوردة لمثابرتك


د. نجلاء طمان

د. نجلاء طمان
15-11-2007, 04:40 PM
المبدعة"د.نجلاء"
قصة من أروع ما قرأت لكـ...!!
رائعة بل أكثر ...!!
استمتعت بـ معانقة نبضكـ
سلمتـ ودمت بـ بهاء
لك ودي وقوافل ورد


لا أجمل من مرورك, فراشة الواحة الرقيقة

سعيدة بكون قصتي المتواضعة حازت على إعجابك أيتها الجميلة

شذى الوردة لك

د. نجلاء طمان

مروة عبدالله
19-12-2007, 03:53 PM
نجلائي الحبيبة

وجدت هذه الصورة

وأعتقد أنها تناسب بجعتكِ العرجاء في
إحدي ذكرياتها


http://forums.graaam.com/up/uploaded6/154753_11197565235.jpg

فاقبليها مني لحين عودتي

لهذه التحفة

أيتها الجميلة

محبتي

د. نجلاء طمان
10-04-2008, 05:19 PM
الدكتورة الفاضلة / نجلاء
أنا لم أقرأ النص بقدر ما استمتعت بمشاهدة رقصة البجعة العرجاء .... بعد وصفك للمرقص بدأت الآلات الموسيقية في العزف و كنت أنت هنا المايسترو المبدع الذي قاد اللحن من أوله إلى آخره بإتقان تام
فسمعنا اللحن من بدايته الهادئة إلى نهايته الصاخبة و شهدنا حركات الراقصة ( البجعة ) رغم العرج الذي برجلها إلا أنها قدمت رقصة مختلفة قد لا تكون متوازنة إلا أنها معبرة إلى حد بعيد ...
رائعة أنت أيتها النجلاء و رائعة رقصة بجعتك العرجاء
دمت متألقة ...
هشام


شهادة في حق نصي المتواضع صنعت لي أجنحة من زهو حلقت بي بعيدًا
سعيدة أن النص والبجعة العرجاء أسعداك برقصة متحدية للعرج

دمت ومرورك المتوهج الدائم قرب حرفي

د. نجلاء طمان

فخرالدين محمد
12-04-2008, 06:21 PM
البجعة العرجاء

-عودي ...
-في العودة ألم كانسحاب المطر من السحاب...
-لكن منه تخرج الحياة...
-حاولي... حاولي...
.
[SIZE="3"]أي روح هي التي تتوشح هذا الألق ...
تستميح رحم السحاب لتستل منه حبيبات تكاثفت وهناً على وهن، من بذرة بحرٍ لُجّي
تنزعها ... وهي دليل النماء لجدبٍ تواتر مر فصول...
تراءت لي حاولي ... حاولي هنا ، وكأنها لتلك السحابة الشقية المؤود في خصرها المطر ...

***
لا علم ليّ لمَّ تناثرتُ هنا ( في العودة ألم كانسحاب المطر من السحاب ...) ، ووقفت كثيراً مليا
ألأني ذقت مرور سحاب لا يُنجبُ غير مزيد انتظار ، ينكأ بلا رحمة بـِكارة الأماني الضارعات ...!
أم تراه وشيجُ يمنحني تؤامةً سيامية بنفور المطر وقت تبكي الحقول ...

****
هكذا كنتُ أقف على مقربةٍ من هذه العبارة ، بانشداه منْ ينتظر صافرة تكمن في بعيد قطار ... أرسل وعداً بالإياب....

***
نعم!
هو أقسى أنواع الألم أن يُسرق من سحابة جنينها
لتتواتر القصة فتصل منبع بدايتها ... الصمت ! وسطوته الجبروت ...
فصمتُ هو من بدأ ... ثم كان هو الصمت منْ أدرك حاجتنا لختام لا ينطق
مع تقديري وصمتي

أنس إبراهيم
12-04-2008, 10:33 PM
أختي د. نجلاء

قصة رائعة
وسرد جميل


دمت مبدعة


تحيتي وتقديري

د. نجلاء طمان
25-05-2008, 02:47 PM
تمنيت لو كنت مستمعه وقت قراءتي للموسيقا
سقى الله ايام الدراسه
دمت مبدعه اخيه

تعرفين؟؟


تمنيتها أيضا وحاولت تحميل الصفحة بها لكن فشلت محاولتي

ويظل مروركِ بحد ذاته موسيقى جميلة

دمتِ متذوقة رائعة

يرعاكِ ربي

د. نجلاء طمان
11-06-2008, 09:02 PM
نجلائي الحبيبة
وجدت هذه الصورة
وأعتقد أنها تناسب بجعتكِ العرجاء في
إحدي ذكرياتها
http://forums.graaam.com/up/uploaded6/154753_11197565235.jpg
فاقبليها مني لحين عودتي
لهذه التحفة
أيتها الجميلة
محبتي


أكثر من رائعة أيتها المرمرية !

لكنك أكثر منها روعة

دمتِ بريئة

أكرم الشرفاني
15-06-2008, 09:01 PM
جميلة جدا يا دكتورة

تحياتي القلبية
واتمنى ان اقرأ المزيد والمزيد

اكرم الشرفاني

د. نجلاء طمان
16-11-2008, 01:35 AM
أي روح هي التي تتوشح هذا الألق ...
تستميح رحم السحاب لتستل منه حبيبات تكاثفت وهناً على وهن، من بذرة بحرٍ لُجّي
تنزعها ... وهي دليل النماء لجدبٍ تواتر مر فصول...
تراءت لي حاولي ... حاولي هنا ، وكأنها لتلك السحابة الشقية المؤود في خصرها المطر ...

***
لا علم ليّ لمَّ تناثرتُ هنا ( في العودة ألم كانسحاب المطر من السحاب ...) ، ووقفت كثيراً مليا
ألأني ذقت مرور سحاب لا يُنجبُ غير مزيد انتظار ، ينكأ بلا رحمة بـِكارة الأماني الضارعات ...!
أم تراه وشيجُ يمنحني تؤامةً سيامية بنفور المطر وقت تبكي الحقول ...

****
هكذا كنتُ أقف على مقربةٍ من هذه العبارة ، بانشداه منْ ينتظر صافرة تكمن في بعيد قطار ... أرسل وعداً بالإياب....

***
نعم!
هو أقسى أنواع الألم أن يُسرق من سحابة جنينها
لتتواتر القصة فتصل منبع بدايتها ... الصمت ! وسطوته الجبروت ...
فصمتُ هو من بدأ ... ثم كان هو الصمت منْ أدرك حاجتنا لختام لا ينطق
مع تقديري وصمتي



أي صمت هذا فجر ردًا جاء كنص ينافس الروعة في تحليقها !

لفظت السحابة جنينها, والقدم عنفوانها, والقلب دمه, فمتنا في الصمت رغمًا وكبرياءً ..

نتشدق بالحياة ونحن موتى,, فمن يعرف؟؟

شكرًا لمروركَ المنبثق من سحائب الإبداع

يرعاكَ الله أينما كنت

سعيدة الهاشمي
20-11-2008, 01:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قرأتها ورقيا لأنها أعجبتني صدقا، المبدعة نجلاء قيل قبلي ما يلجم لساني ويقيد يدي عن كتابة أي شيء

فرد المبدع جوتيار والأستاذ حسام القاضي غاصا في النص قراءة وتدبرا، لكن إعجابي بما قرأت دفعني

للتواجد هنا، رائعة من العنوان حتى آخر حرف رأيت فيها الكبرياء يقف شامخا رغم شدة الألم.

تحيتي ومودتي ودمت بإبداع.

د. نجلاء طمان
21-12-2008, 11:32 PM
أختي د. نجلاء
قصة رائعة
وسرد جميل
دمت مبدعة
تحيتي وتقديري

لا أجمل من مروركَ أيها الأمير الصغير !

عساكَ بكل الخير, رعاكَ الله أينما كنتَ

د. نجلاء طمان
06-02-2009, 10:00 PM
جميلة جدا يا دكتورة
تحياتي القلبية
واتمنى ان اقرأ المزيد والمزيد
اكرم الشرفاني


شكرًا لمرورٍ يذكرني دومًا بعميم كرمكَ

تقديري

عبدالله المحمدي
06-02-2009, 10:33 PM
اعجبتني هذه القصة وساقوم باذنه تعالى بالتحليل والنقد لهذه القصة
طبعا ان اذنت لي الكاتبه

تحياتي

د. نجلاء طمان
10-04-2009, 03:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قرأتها ورقيا لأنها أعجبتني صدقا، المبدعة نجلاء قيل قبلي ما يلجم لساني ويقيد يدي عن كتابة أي شيء

فرد المبدع جوتيار والأستاذ حسام القاضي غاصا في النص قراءة وتدبرا، لكن إعجابي بما قرأت دفعني

للتواجد هنا، رائعة من العنوان حتى آخر حرف رأيت فيها الكبرياء يقف شامخا رغم شدة الألم.

تحيتي ومودتي ودمت بإبداع.

شكرًا سعيدة الجميلة على مروركِ النابع من قلب الشمس.

غاية التحية لكِ ولرأيكِ, وأتمنى أن تكوني بألف خير, وتأتي عودتكِ سريعة.

محبتي و تقديري

مصطفى السنجاري
10-04-2009, 08:11 AM
** شكرا لاستقامة النص في بجعتك العرجاء
ممتعة سلسة ..تحياتي

الطنطاوي الحسيني
11-04-2009, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة د نجلاء طمان
قصة رائعة ايتها القاصة المبدعة
حركية غير عادية وتصوير لا اروع ولا ابدع
وجمل وايحاءات كأنها الشعر يتراقص طربا في ضوء قمر مع رقصة البجعة الجريئة
العرجاء
تقبلي تواضع مروري وتقديري

د. نجلاء طمان
26-04-2009, 04:18 AM
اعجبتني هذه القصة وساقوم باذنه تعالى بالتحليل والنقد لهذه القصة
طبعا ان اذنت لي الكاتبه
تحياتي

شكرًا لهذه الثقة الكبيرة

وهو النص كان لي, وبعدما نشر أصبح ملك القراء يقولون حوله ما يريدون.

تقبل تقديري

د. نجلاء طمان
23-05-2009, 06:01 PM
** شكرا لاستقامة النص في بجعتك العرجاء
ممتعة سلسة ..تحياتي

شكرًا لرأيكَ في حق النص, ليته استقام مع عرج بجعته, وليتها حلقت في الأخير !

تقبل تقديري

د. نجلاء طمان
18-01-2010, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة د نجلاء طمان
قصة رائعة ايتها القاصة المبدعة
حركية غير عادية وتصوير لا اروع ولا ابدع
وجمل وايحاءات كأنها الشعر يتراقص طربا في ضوء قمر مع رقصة البجعة الجريئة
العرجاء
تقبلي تواضع مروري وتقديري

شكرًا لكَ أيها الفاضل

قد أسعدني مروركَ الوضاء ورأيكَ الرقراق

تقديري

د. نجلاء طمان
13-07-2010, 11:56 PM
سلام الله ورحمته وبركته وهداه عليكم عباد الله الصالحين

شكرًا لكم لا تسعه البسيطة ولا يصل إليه أفق

شكرًا لردودكم الكريمة وأخص كل فرد رد هنا أو هناكَ بالشكر والتقدير

أحبكم الله وأكرمكم


أختكم في الله

ودي و محبتي وتقديري

آمال المصري
25-06-2013, 07:03 PM
من أروع وأمتع النصوص التي قرأتها اليوم بسلاسة لغتها وشاعريتها الشجية وتعابيرها الفارهة
ولعب العنوان دور هام بالنص وترابط الأحداث ونهاية جاءت موفقة رغم الوجع
شكرا لك د. نجلاء على متعة رافقتني وأنا أقرأك هنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
23-07-2013, 11:09 PM
العنوان وتوظيف الرمز وبراعة التعبير ورسم الصورة والجمل القصيرة المتلاحقة تكاد تتقطع بملاقتها أنفاس المتلقي خوفا من إفلات المشهد من بين يديه، كلها اجتمعت معا في نص مدهش بكل ما تعنيه الكلمة تسلل بحسه لضمير القارئ وحسه

بعض هنة في لغتها وإملائها أظنها لعدم مراجعة النص قبل اعتماد نشره من مثل

لم لا تحاولي؟؟؟
الغير مضمدة
فتشتعل داخلها نيرانا

تحاياي

لانا عبد الستار
14-07-2014, 03:00 AM
بتعبير بسيط جدا، قصة مسبوكة ومحبوكة باحتراف
الأسلوب جميل واللغة القصية ناجحة
قاصة رائعة د. نجلاء

أشكرك

خلود محمد جمعة
16-07-2014, 03:32 PM
رقصة البجع بكل رقتها وعمقها وصعوبتها وما تتطلب من جهد ومثابرة وتصميم رسمت بدقة التفاعلات النفسية وكيف يصبح الألم وقود الروح يشعلها لأقصى طاقة في التقدم وهي تشتعل معه بصمت
وبالرغم من كل المعوقات والألم تستمر رقصة الوجع الى النهاية
أمسكت بخيط افكارنا من البداية الى النهاية بسلاسة وقوة وعمق لترقص قصتك رقصتها الرائعة بإتقان حد الدهشة
اسجل اعجابي
خلتني كنت هناك
دمت بخير
تقديري