تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحبك لكن



د. عمر جلال الدين هزاع
13-09-2007, 04:05 PM
أُحِبُّكَ لَكِنْ
,,,,,,

تَنَحَّ وَ عَنْ دَرْبِيْ وَ أَفْسِحْ لِمَقْدَمِي=وَ أَعْرِضْ عَنِ التَّحْدِيْقِ فِيَّ وَ أَحْجِمِ
مَنَعْتُكَ عَنْ رُؤْيَا تَفَاصِيْلِ فِتْنَتيْ=فَأَمْعِنْ بِوَجْهِيْ ثُمَّ أَتْبِعْ لِمِعْصَمِي
وَ أَفْدِيْكَ يَا مَنْ رَجَّ ضِلْعِيْ مَحَبَّةً=وَ يَعْجَزُ عَنْ إِفْصَاحِ أَشْوَاقِهِ فَمِي
وَ لَا حَوْلَ لِيْ فِي كَشْفِ مَا كَانَ خَافِيًا=عَلَى رَغْمِ لَهْفٍ بَاتَ بِالوَجْدِ مُضْرِمِي
أُحِبُّكَ وَ الَأشْوَاقُ تَنْدَى عَلَى يَدِي=وَ تَفْضَحُنِي عَيْنَايَ رَغْمَ التَّلَعْثُمِ
وَ أَعْلَمُ أَنَّيْ عِنْدَمَا هَزَّ مُهْجَتِي=غَرَامُكَ أَفْنَانِي بِشَهْدٍ وَ عَلْقَمِ
وَ قَطَّرَ فِي ثَغْرِيْ سُلَافًا وَ لَمْ يَزَلْ=يُساقِي شِغَافِي مِنْ رَحِيْقٍ مُخَتَّمِ
وَ يُشْعِلُ نِيْرَانِي غَرَامٌ لَهيْبُهُ=سَرَى فِي هَشِيْمِي فَاسْتَبَاحَ تَفَحُّمِي
تُنَازِعُنِي فِيْكَ الَأمَانِيْ عَصِيَّةً=وَ دَمْعِيَ هَتَّانٌ وَ صَمْتِيَ مُلْجِمِي
أُعَانِي مُعَانَاةَ الفَرَاشَةِ عِنْدَمَا=عَلَى النَّارِ أَلْقَانِي غُرُورِي وَ مَغْرَمِي
فَقُلْ لِي - لَعَلِّيْ - إِنْ تَمَادَيْتُ لَحْظَةً=أَجِدْ مَنْ يُوَاسِيْنِي وَ يُؤْوِيْ تَشَرْذُمِي
بِأَنَّكَ لَنْ تَرْتَدَّ عَنِّيْ لَوَ أنَّنِي=مَنَعْتُكَ عَنْ كَنْزِيْ وَ يَاقُوْتِ مَنْجَمِي
وَ أَنِّيَ لَوْ شَاطَرْتُكَ الحُبَّ لَيْلَةً=سَأَبْقَى سَنَاءَ البَدْرِ مَا بَيْنَ أَنْجُمِ
وَ أَنَّ رَبِيْعِي وَ اخْضِرَارِي وَ جَنَّتِي=بِلُقْيَاكَ لَنْ تُمْسِي لَظَىً مِنْ جَهَنَّمِ
وَ عِدْنِي إِذَا مَا أَوْرَقَ العِشْقُ بَيْنَنَا=بِأَنَّكَ لَنْ تَكْوِي ضُلُوعِي بِمَنْسِمِ
فَإِنِّيْ - وَ مَنْ أَرْسَى الرَّوَاسِيْ - عَلِيْمَةٌ=بِأَنَّ مَصِيْرِيْ فِي الهَوَى نَوْحُ مَأْتَمِ
فَلَا الشَّرْعُ يِرْضَى لَا المَوَارِيْثُ - عُنْوَةً -=وَ إِنْ تَرْتَوِ الَأشْوَاقُ - بِالسِّرِّ - نَأْثَمِ
وَ مَنْ يَفْعَلِ الفَحْشَاءَ يَلْقَ الجَزَا لَهَا الْـ=ـمَهَانَةَ فِي الدُّنْيَا وَ فِي النَّارِ يُقْحَمِ
أُحِبُّكَ لَكِنْ لَسْتُ أَرْضَى مَذَلَّةً=وَ لَسْتَ الَّذِي تَرْضَى بِغَصْبِي كَمُجِرِمِ

زيد خالد علي
13-09-2007, 05:00 PM
شرف لي المقعد الأول والمعانقة الأولى ايها الشاعر الفذ

سأعود مرة أخرى

تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي

ربيع جرارعة
13-09-2007, 05:05 PM
يا هزاع يا هزاع...

لله أنتَ ما أفصحك...

نهركَ دفّاقٌ لا ينضب

تدهشني كلّ مرة

أمعنُ فيها علّني ألقى هنة

ولا أجد

وليس هذا فحسب

بل إنّ شعركَ يُظهرُ لي عيوبَ شعري

فيرتدّ السحرُ على الساحر

تحيتي

محمد إبراهيم الحريري
13-09-2007, 07:35 PM
الشاعر العاشق أبا حفص
كيف لا يكون منك هذا الشعر وقلمك بات يتكسر عليه الهوى شعرا ، وينشر أجنحة الفؤاد على متسع الحب ذائقة تفترش الأنين لحظة ، ومرات تشيخ بنا الأماني أن نرصدك إلا ثمل القلب عشقا .
نقية هي الفاظك طاهرة بشتى صورها ، تعانق أراجيح الندى صبابة ، تشنف القلب لها آذانا مصغية لكل أنة صبا .
بورك بك أيها الحـِبُّ
وفقك الله ورعاك
وكل رمضان وأنت بخير

علي أسعد أسعد
13-09-2007, 10:17 PM
والله إنك لشاعر كبير


هذا أقل مايقال فيك


كن بخير


فأنت ثروة يا دكتور

وائل أبو حمزة
13-09-2007, 10:48 PM
مرور لفرش الإعجاب طريقا يسير عليه واثق الشعر عمر ...

ولي عودة لمضامين هذه الفريدة الندية بحول الله ...

وخصوصا أنني أرى جديدا في لسان المتكلم ...

لعل أبا حفص أراد أن ..... أترك التتمة لما بعد بعون الله تعالى ...

تحية ملء ما بين الأخشبين يا أبا حفص ..

نور سمحان
13-09-2007, 11:35 PM
الله الله يا د. عمر
لله درّك ما أروع نظمك
استوقفتني قصيدتك طويلا
فهي تحمل في طياتها روعة نادرة
وقدرة على النظم عجيبة
صدقا هنا كنت رائعا كما انت دائما
تقديري لك

د. عمر جلال الدين هزاع
14-09-2007, 12:53 AM
شرف لي المقعد الأول والمعانقة الأولى ايها الشاعر الفذ
سأعود مرة أخرى
تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي


,,,,

ما أروع هذه المعانقة الأولى
وما أسعدني بها
شرفتني بحضورك
و أكرمتني بمرورك
وإنني لمن المنتظرين
بوركت يا حبيب

عمر زيادة
14-09-2007, 12:59 AM
جميلة سامقة
رقيقة الصور

ما شاء الله

لا فض الله فوك

مودتي و احترامي أيها الحبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
14-09-2007, 01:58 AM
يا هزاع يا هزاع...
لله أنتَ ما أفصحك...
نهركَ دفّاقٌ لا ينضب
تدهشني كلّ مرة
أمعنُ فيها علّني ألقى هنة
ولا أجد
وليس هذا فحسب
بل إنّ شعركَ يُظهرُ لي عيوبَ شعري
فيرتدّ السحرُ على الساحر
تحيتي


,,,,,
هذا كرم منك أخي أن تثني بهذا الثناء على شعري
وأنت الشاعر الكبير
و الأديب الذي نفخر بحرفه
لك ودي
وبك اعتزازي
وأكثر

عطاف سالم
14-09-2007, 03:46 AM
أحبك .. لكن
هكذا جاء العنوان مثيرا للإنتباه .. ثم تأتي بعده فكرة النص المباغتة للقاريء الذي يظن أن المتكلم هو الشاعر وليس على لسان محبوبته !


تَنَحَّ وَ عَنْ دَرْبِيْ وَ أَفْسِحْ لِمَقْدَمِي=وَ أَعْرِضْ عَنِ التَّحْدِيْقِ فِيَّ وَ أَحْجِمِ
مَنَعْتُكَ عَنْ رُؤْيَا تَفَاصِيْلِ فِتْنَتيْ=فَأَمْعِنْ بِوَجْهِيْ ثُمَّ أَتْبِعْ لِمِعْصَمِي



اللافت في البيتين السابقين أفعال الأمر التي ابتدأ بها القصيد على لسان المحبوبة لكنها بدت بعيدة عن معنى الجبرية والإلزام لأن ماجاء بعدها من تصوير محبتها له يخفف من وقع هذه الأفعال ومصداقيتها ..من مثل قولك :
وَ أَفْدِيْكَ يَا مَنْ رَجَّ ضِلْعِيْ مَحَبَّةً=وَ يَعْجَزُ عَنْ إِفْصَاحِ أَشْوَاقِهِ فَمِي
وَ لَا حَوْلَ لِيْ فِي كَشْفِ مَا كَانَ خَافِيًا=عَلَى رَغْمِ لَهْفٍ بَاتَ بِالوَجْدِ مُضْرِمِي
وقولك :
وَ أَعْلَمُ أَنَّيْ عِنْدَمَا هَزَّ مُهْجَتِي=غَرَامُكَ أَفْنَانِي بِشَهْدٍ وَ عَلْقَمِ
وللقاريء أن يتأمل التراكيب الآتية :
رج أضلعي , بات بالوجد مضرمي , هز مهجتي , غرامك أفناني
وهي تراكيب قوية جدا أحسن الشاعر في اختيارها لتناسب قوة المعاني
فهل يمكن القول من بعد أن ماجاء في أول النص من أفعال الأمر هي حقيقية وملزمة خاصة وأن الشاعر في آخر القصيد يصور معاناة الحبيبة في مثل قوله :


فَقُلْ لِي - لَعَلِّيْ - إِنْ تَمَادَيْتُ لَحْظَةً=أَجِدْ مَنْ يُوَاسِيْنِي وَ يُؤْوِيْ تَشَرْذُمِي
بِأَنَّكَ لَنْ تَرْتَدَّ عَنِّيْ لَوَ أنَّنِي=مَنَعْتُكَ عَنْ كَنْزِيْ وَ يَاقُوْتِ مَنْجَمِي
وَ أَنِّيَ لَوْ شَاطَرْتُكَ الحُبَّ لَيْلَةً=سَأَبْقَى سَنَاءَ البَدْرِ مَا بَيْنَ أَنْجُمِ
وَ أَنَّ رَبِيْعِي وَ اخْضِرَارِي وَ جَنَّتِي=بِلُقْيَاكَ لَنْ تُمْسِي لَظَىً مِنْ جَهَنَّمِ
وَ عِدْنِي إِذَا مَا أَوْرَقَ العِشْقُ بَيْنَنَا=بِأَنَّكَ لَنْ تَكْوِي ضُلُوعِي بِمَنْسِمِ


وللقاريء أن يتأمل هذه الصور مثلا :
يواسيني ويؤوي تشرذمي , لن تمسي لظى من جهنم , لن تكوي ضلوعي بمنسم
فهي صور للمعاناة وإن أخرجها المبدع في صورة التعبير البحت المشوب بالرجاء فقط وليس الاستعطاف الشديد الذي هو من لوازم المعاناة .. بدليل استخدامه لحرف الإمتناع ( لو ) الذي يخفف من وقع هذه الصور على نفس المتلقي ..


وقد تبدو العاطفة متذبذبة بين أول النص وأوسطه وآخره لأول وهلة إنما من يتأمل ماوراء المعاني من دقة الإحكام ودقة الاختيارللألفاظ لمناسبة المعاني يجد هناك تلاحم وأن العاطفة واحدة وإن بدت عفوية في الأول وخرجت مخرج السهولة و البساطة إنما أخذت تقوى لغة واحساسا وصورة في الوسط وانتهت إلى عاطفة معتدلة أحسن بها الشاعر ختام قصيده وما أجمله من ختام تمثل في قوله العف عن محبوبته :


فَإِنِّيْ - وَ مَنْ أَرْسَى الرَّوَاسِيْ - عَلِيْمَةٌ=بِأَنَّ مَصِيْرِيْ فِي الهَوَى نَوْحُ مَأْتَمِ
فَلَا الشَّرْعُ يِرْضَى لَا المَوَارِيْثُ - عُنْوَةً -=وَ إِنْ تَرْتَوِ الَأشْوَاقُ - بِالسِّرِّ - نَأْثَمِ
وَ مَنْ يَفْعَلِ الفَحْشَاءَ يَلْقَ الجَزَا لَهَا الْـ=ـمَهَانَةَ فِي الدُّنْيَا وَ فِي النَّارِ يُقْحَمِ
أُحِبُّكَ لَكِنْ لَسْتُ أَرْضَى مَذَلَّةً=وَ لَسْتَ الَّذِي تَرْضَى بِغَصْبِي كَمُجِرِمِ


وهناك بعض التراكيب البديعة التي تتطلب الوقوف عندها مثل :


يُساقِي شِغَافِي مِنْ رَحِيْقٍ مُخَتَّمِ


(يساقي شغافي) إذا مال الشاعر إلى ذكر المفاعلة بين الثغر و الغرام الذي هو كالسلاف وهي صورة جد رائقة ...... لكن كان بودي أن أعرف إلى أي منها يعود الضميرالمستتر في يساقي ؟


سَرَى فِي هَشِيْمِي فَاسْتَبَاحَ تَفَحُّمِي


( فاستباح تفحمي )


صورة مؤلمة للغاية إذ هناك استباح وانتهاك لشيء بدا متفحما !!
وأيا مايمكن أن يقال حول هذا النص , إنما تظل لغتك أيها الشاعر في أغلب نصوصك هي لغة معبرة للغاية عن مكنونات نفسك ولاأظن أن هناك أعلم منك بنفسك وأحق في اكتناز التعابير الملائمة لتجربتك الشعرية ..
إنما يلحظ عليك دائما أن ألفاظك نارية تدور في فلك النار واللظى والجحيم ومايشبهها من الالفاظ أو تدور في فلك الجواهر كالياقوت والزبرجد وماشابه ..
ولقد ذكرني هذا بتكرار كلمة ( الأرائك ) عند الشاعر الكبير ابراهيم ناجي يرحمه الله تعالى ...
عموما أعتذر عن الإطالة ..... فلقد أخذتني قصيدتك إلى تلافيفها المؤثرة جدا فوقفت عندها هذا الوقفات الموجزة دون أي تفصيل دقيق أو بيان
تحيتي لك دوما ولإبداعك ..

د. محمد حسن السمان
14-09-2007, 09:08 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع

وفي كل مرة , أكتشف مساحة جديدة في تمكنك الشعري , روح المعاصرة محمولة على قوالب الاصالة , بين الحرفية والبراعة من جهة , وبين الفطرة والسليقة من جهة أخرى , قصيدة " أحبك لكن " , وعلى الرغم من العنوان الحديث والعصري , فإنها جاءت نسمة من نشوة الماضي , أترعتها الجزالة , ورصانة البناء , وبعيدا عن الدخول في المدلولات والمعاني , التي ربما ناقشناها ذات يوم , وربما رجحت رأيك , فإن القصيدة رائعة شعرية .
تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

حوراء آل بورنو
14-09-2007, 09:44 AM
قصيدة على لسانها و هي الأنثى ؛ فما أبرعك !
جميلة معنى و مبنى و راقية الفكر و عليّة الغاية .. أحسنت و أجدت حقاً و صدقاً ، فبوركت .

تقديري و إعجابي بشعرك .

د. عمر جلال الدين هزاع
14-09-2007, 04:04 PM
الشاعر العاشق أبا حفص
كيف لا يكون منك هذا الشعر وقلمك بات يتكسر عليه الهوى شعرا ، وينشر أجنحة الفؤاد على متسع الحب ذائقة تفترش الأنين لحظة ، ومرات تشيخ بنا الأماني أن نرصدك إلا ثمل القلب عشقا .
نقية هي الفاظك طاهرة بشتى صورها ، تعانق أراجيح الندى صبابة ، تشنف القلب لها آذانا مصغية لكل أنة صبا .
بورك بك أيها الحـِبُّ
وفقك الله ورعاك
وكل رمضان وأنت بخير


,,,,

بارك الله قلبك يا أبا القاسم
وكيف لا تزهو صفحتي تيهًا بمرورك ؟؟
وكيف لا تطاول النجوم ألقًا بردك وشهادتك وثنائك ؟؟
لله أنت
ولله فكرك
وقلمك الذي يبدع ردًّا
كما يبدع شعرًا
خالص الامتنان

ماجد الغامدي
14-09-2007, 11:56 PM
أُحِبُّكَ لَكِنْ
,,,,,,

وَ مَنْ يَفْعَلِ الفَحْشَاءَ يَلْقَ الجَزَا لَهَا الْـ=ـمَهَانَةَ فِي الدُّنْيَا وَ فِي النَّارِ يُقْحَمِ
أُحِبُّكَ لَكِنْ لَسْتُ أَرْضَى مَذَلَّةً=وَ لَسْتَ الَّذِي تَرْضَى بِغَصْبِي كَمُجِرِمِ
ماشاء الله د.عمر لايزال قلبك ينبض رياناً حتى في أيام الصوم !! ومن يدري !!:005:
"ومن لم يدع " لقلبه فترة راحة فقد يسأم الحب !!

تحدثت عنها دون أدنى تلعثمِ=ولم نستمع للقولِ من متكلمِ !
فيا ترجمان القلبِ هل كان قولها=صريحاً ..! أما قالت هو الشوقُ مُلجمي
وجئتَ تصوغُ القولَ خصماً وشاهداً=أيشهدُ أفّاكٌ بصدقٍ لِمُعدَمِ
فكنتَ كمن قد رامَ نجماً بأُفقِهِ=وقال "أليس الليلُ أُنساً بِمُظلمِ"
هو الليلُ إن لم يؤنسِ النجمُ طولَهُ=يقولُ تعالوا وانظروا فعلَ أنجمي
"ولو لم أكن ليلاً فهل سترونهُ=ولو لم يكن نوراً لَشَعَّ تفحّمي"
فقلنا نعم لو لم تكونا سويةً=لَما كان هذا الشهدُ طعماً لِعلقمِ
فيا صاحبي كن مَن أردتَ بِحُبها=رياضَ وفاءٍ أو فكن كجهنّمِ
فإن أنكرت كن للوفاءِ قرينُهُ=وإن أقبلَت كن إن أردتَ كمجرمِ
وعش سيّداً حرّاً وإياك .. لاتقع=بِظلمٍ ولا تظفر (كدأبي) بمأثمِ !!
كدأبي: أي تجنب مثلي المآثم (وليس العكس ! )
وكل عام وأنت عـ ـاسق !!

د. عمر جلال الدين هزاع
15-09-2007, 04:56 PM
والله إنك لشاعر كبير
هذا أقل مايقال فيك
كن بخير
فأنت ثروة يا دكتور


,,,

وهل أنا إلا بعض حرفك أيها الكريم
دام لي نبضك الحبيب
ودام الوداد
مرور النور
يا شطر القلب
فزدني من ضيائك

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2007, 12:29 AM
مرور لفرش الإعجاب طريقا يسير عليه واثق الشعر عمر ...
ولي عودة لمضامين هذه الفريدة الندية بحول الله ...
وخصوصا أنني أرى جديدا في لسان المتكلم ...
لعل أبا حفص أراد أن ..... أترك التتمة لما بعد بعون الله تعالى ...
تحية ملء ما بين الأخشبين يا أبا حفص ..


,,,

أبا حمزٍ
أيها الحبيب
وهل يتوب العاشق ؟؟
ههه
يموت الزمار ويده تلعب كما تعلم
وأنت زمار مثل من تحاول أن تعزف على مزماره
فإياك إياك ..
ههه
بوركت
ولك ودي
ولعلني أتشرف بوقفة نقدية منك
طالما تقت لها هنا
كما أكرمتني بها هناك
في مواضيع أخرى
خالص تقديري

وائل أبو حمزة
16-09-2007, 12:59 AM
,,,
أبا حمزٍ
أيها الحبيب
وهل يتوب العاشق ؟؟
ههه
يموت الزمار ويده تلعب كما تعلم
وأنت زمار مثل من تحاول أن تعزف على مزماره
فإياك إياك ..
ههه
بوركت
ولك ودي
ولعلني أتشرف بوقفة نقدية منك
طالما تقت لها هنا
كما أكرمتني بها هناك
في مواضيع أخرى
خالص تقديري

العاشق لا يتوب ,, كاليوم الذي إذا انقضى لا يؤوب ....

ولعل من المستحسن هنا أن أقتبس بيتا ذكرته لك في قصيدة أخرى أقول فيه :

يا قومُ قد علق الغرام متيمٌ ××× بلغ المشيب وكان قد أبلى صباه

فعشق الكهول قد يكون أعمق حفرا في قلب صاحبه من ذاك المراهقي الغر ..

وأعود للتحليل إن كان في العمر بقية بإذن المولى ...

لك في القلب مكان وفي النفس أثر أيها الخل الصدوق ..

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2007, 01:53 AM
كهول ..
هههه
فأنت تتحدث عن الحامدي الحبيب ( محمد ) إذن ؟؟
هه هه
فلأبلغنه عنك ما تقولت بحق المسنين وسترى منه العجب العجاب ..
أما أنا فلا زلت في ميعة الصبا أيها الماكر ..
لك ودي
ولا زلت بالانتظار ..

وائل أبو حمزة
16-09-2007, 07:32 AM
قلت لك يا أبا حفص : إن للحب وقتا لا يتعداه وهو سليم ..
كم كنت ناصحك الأمين بأن حذا ××× ريك الثلاثين التي هي منتهاه
فأبيت يا هزاع إلا عاشقا ××× بلغ المشيب وكان قد أبلى صباه

سأخرب عليك وعلى صاحبك الحامدي ... ولتفعلا ما بدا لكما فإن مكري - كما قلت - أعظم من حيلتكما ...

هههههههههههههههه

الشاعر محمود آدم
16-09-2007, 09:58 AM
دائما

تمتعني

ثق من

مروري دائما

لأرتوي

محمود آدم

عبدالملك الخديدي
16-09-2007, 10:06 AM
أُحِبُّكَ لَكِنْ
,,,,,,


فَإِنِّيْ - وَ مَنْ أَرْسَى الرَّوَاسِيْ - عَلِيْمَةٌ=بِأَنَّ مَصِيْرِيْ فِي الهَوَى نَوْحُ مَأْتَمِ
فَلَا الشَّرْعُ يِرْضَى لَا المَوَارِيْثُ - عُنْوَةً -=وَ إِنْ تَرْتَوِ الَأشْوَاقُ - بِالسِّرِّ - نَأْثَمِ
وَ مَنْ يَفْعَلِ الفَحْشَاءَ يَلْقَ الجَزَا لَهَا الْـ=ـمَهَانَةَ فِي الدُّنْيَا وَ فِي النَّارِ يُقْحَمِ
أُحِبُّكَ لَكِنْ لَسْتُ أَرْضَى مَذَلَّةً=وَ لَسْتَ الَّذِي تَرْضَى بِغَصْبِي كَمُجِرِمِ

لله أنت يا أبا حفص ما أجمل ما أتيت به على مائدة الجمال ..
خاصة وأنت تترنم بهذه القصيدة العجيبة الأريبة .. فعندما تنهي قصيدة غزلية بهذا المعنى الرائع الذي يجنح إلى التزهد والعفاف .. وبهذه الأبيات فأنت تعود بنا إلى مضارب قبيلة عذرة .. ولكن بشكل آخر لا يجيده سواك فلله درك أيها الشاعر الكبير ..
بورك فيك ولا فض فوك ..
:sb:

زيد خالد علي
16-09-2007, 10:11 AM
وعدتك بالعودة

وها ان أعود

لأقول لك أنت مذهل

أنت اسطورة

يا سيدي أنت فنان

لغة عالية جدا ً

وشاعريتك دفاقة ولا يختلف عليها اثنان

وهذا هو النخل دائما ً

لا ينحني ولا يقبل الأرض

بل يبقى عاليا ً وخاصة عندما يثمر بهكذا تمر :

أُعَانِـي مُعَانَـاةَ الفَرَاشَـةِ عِنْـدَمَـا
عَلَى النَّارِ أَلْقَانِي غُـرُورِي وَ مَغْرَمِـي
فَقُلْ لِي - لَعَلِّيْ - إِنْ تَمَادَيْتُ لَحْظَـةً
أَجِدْ مَنْ يُوَاسِيْنِي وَ يُـؤْوِيْ تَشَرْذُمِـي

تحياتي
سراب الوصول: زيد خالد علي

د. عمر جلال الدين هزاع
16-09-2007, 11:41 PM
الله الله يا د. عمر
لله درّك ما أروع نظمك
استوقفتني قصيدتك طويلا
فهي تحمل في طياتها روعة نادرة
وقدرة على النظم عجيبة
صدقا هنا كنت رائعا كما انت دائما
تقديري لك


,,,,

إنما هي جميلة بمرور الكرام
فلله درك
ودر هذا النقاء الذي أراه يتقطر في صفحتي بحضورك المميز
بك الاعتزاز أبد الدهر

إسراء عزالدين خيرو
17-09-2007, 03:03 AM
تُنَازِعُنِـي فِيْـكَ الَأمَانِـيْ عَصِـيَّـةً
وَ دَمْعِيَ هَتَّـانٌ وَ صَمْتِـيَ مُلْجِمِـي
أُعَانِـي مُعَانَـاةَ الفَرَاشَـةِ عِنْـدَمَـا
عَلَى النَّارِ أَلْقَانِي غُـرُورِي وَ مَغْرَمِـي
:
محاورة شِعرية تفوحُ من سطورها طيوبُ المحبةِ
وترانيم الحس الشعوريّ المدوّية في حنايا الروح..
:
هو نبلٌ وجمالٌ قد صوَّرتهُ بعذوبةٍ تلامس شغافَ القلب
عندما يختلط الشعور بهاتيك العواطف المتلاطمة كما البحر الهائج داخل الروح..
مع التفكُّرِ خشيةَ الزلل..:hat:
:
أجدّتَ بنظمِ أبيات شِعرٍ سامية المعاني.. حصيفةِ المغزى والبنيان..
سلَّمَ اللهُ قلبكَ
ودمتَ صادحاً بأعذب القصيد..

د. عمر جلال الدين هزاع
17-09-2007, 05:27 PM
جميلة سامقة
رقيقة الصور
ما شاء الله
لا فض الله فوك
مودتي و احترامي أيها الحبيب


ولك مثلها
وأكثر
من قلب أخيك يا حبيب
خالص ودي

د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2007, 08:02 PM
أحبك .. لكن
هكذا جاء العنوان مثيرا للإنتباه .. ثم تأتي بعده فكرة النص المباغتة للقاريء الذي يظن أن المتكلم هو الشاعر وليس على لسان محبوبته !


تَنَحَّ وَ عَنْ دَرْبِيْ وَ أَفْسِحْ لِمَقْدَمِي=وَ أَعْرِضْ عَنِ التَّحْدِيْقِ فِيَّ وَ أَحْجِمِ
مَنَعْتُكَ عَنْ رُؤْيَا تَفَاصِيْلِ فِتْنَتيْ=فَأَمْعِنْ بِوَجْهِيْ ثُمَّ أَتْبِعْ لِمِعْصَمِي



اللافت في البيتين السابقين أفعال الأمر التي ابتدأ بها القصيد على لسان المحبوبة لكنها بدت بعيدة عن معنى الجبرية والإلزام لأن ماجاء بعدها من تصوير محبتها له يخفف من وقع هذه الأفعال ومصداقيتها ..من مثل قولك :
وَ أَفْدِيْكَ يَا مَنْ رَجَّ ضِلْعِيْ مَحَبَّةً=وَ يَعْجَزُ عَنْ إِفْصَاحِ أَشْوَاقِهِ فَمِي
وَ لَا حَوْلَ لِيْ فِي كَشْفِ مَا كَانَ خَافِيًا=عَلَى رَغْمِ لَهْفٍ بَاتَ بِالوَجْدِ مُضْرِمِي
وقولك :
وَ أَعْلَمُ أَنَّيْ عِنْدَمَا هَزَّ مُهْجَتِي=غَرَامُكَ أَفْنَانِي بِشَهْدٍ وَ عَلْقَمِ
وللقاريء أن يتأمل التراكيب الآتية :
رج أضلعي , بات بالوجد مضرمي , هز مهجتي , غرامك أفناني
وهي تراكيب قوية جدا أحسن الشاعر في اختيارها لتناسب قوة المعاني
فهل يمكن القول من بعد أن ماجاء في أول النص من أفعال الأمر هي حقيقية وملزمة خاصة وأن الشاعر في آخر القصيد يصور معاناة الحبيبة في مثل قوله :


فَقُلْ لِي - لَعَلِّيْ - إِنْ تَمَادَيْتُ لَحْظَةً=أَجِدْ مَنْ يُوَاسِيْنِي وَ يُؤْوِيْ تَشَرْذُمِي
بِأَنَّكَ لَنْ تَرْتَدَّ عَنِّيْ لَوَ أنَّنِي=مَنَعْتُكَ عَنْ كَنْزِيْ وَ يَاقُوْتِ مَنْجَمِي
وَ أَنِّيَ لَوْ شَاطَرْتُكَ الحُبَّ لَيْلَةً=سَأَبْقَى سَنَاءَ البَدْرِ مَا بَيْنَ أَنْجُمِ
وَ أَنَّ رَبِيْعِي وَ اخْضِرَارِي وَ جَنَّتِي=بِلُقْيَاكَ لَنْ تُمْسِي لَظَىً مِنْ جَهَنَّمِ
وَ عِدْنِي إِذَا مَا أَوْرَقَ العِشْقُ بَيْنَنَا=بِأَنَّكَ لَنْ تَكْوِي ضُلُوعِي بِمَنْسِمِ


وللقاريء أن يتأمل هذه الصور مثلا :
يواسيني ويؤوي تشرذمي , لن تمسي لظى من جهنم , لن تكوي ضلوعي بمنسم
فهي صور للمعاناة وإن أخرجها المبدع في صورة التعبير البحت المشوب بالرجاء فقط وليس الاستعطاف الشديد الذي هو من لوازم المعاناة .. بدليل استخدامه لحرف الإمتناع ( لو ) الذي يخفف من وقع هذه الصور على نفس المتلقي ..


وقد تبدو العاطفة متذبذبة بين أول النص وأوسطه وآخره لأول وهلة إنما من يتأمل ماوراء المعاني من دقة الإحكام ودقة الاختيارللألفاظ لمناسبة المعاني يجد هناك تلاحم وأن العاطفة واحدة وإن بدت عفوية في الأول وخرجت مخرج السهولة و البساطة إنما أخذت تقوى لغة واحساسا وصورة في الوسط وانتهت إلى عاطفة معتدلة أحسن بها الشاعر ختام قصيده وما أجمله من ختام تمثل في قوله العف عن محبوبته :


فَإِنِّيْ - وَ مَنْ أَرْسَى الرَّوَاسِيْ - عَلِيْمَةٌ=بِأَنَّ مَصِيْرِيْ فِي الهَوَى نَوْحُ مَأْتَمِ
فَلَا الشَّرْعُ يِرْضَى لَا المَوَارِيْثُ - عُنْوَةً -=وَ إِنْ تَرْتَوِ الَأشْوَاقُ - بِالسِّرِّ - نَأْثَمِ
وَ مَنْ يَفْعَلِ الفَحْشَاءَ يَلْقَ الجَزَا لَهَا الْـ=ـمَهَانَةَ فِي الدُّنْيَا وَ فِي النَّارِ يُقْحَمِ
أُحِبُّكَ لَكِنْ لَسْتُ أَرْضَى مَذَلَّةً=وَ لَسْتَ الَّذِي تَرْضَى بِغَصْبِي كَمُجِرِمِ


وهناك بعض التراكيب البديعة التي تتطلب الوقوف عندها مثل :


يُساقِي شِغَافِي مِنْ رَحِيْقٍ مُخَتَّمِ


(يساقي شغافي) إذا مال الشاعر إلى ذكر المفاعلة بين الثغر و الغرام الذي هو كالسلاف وهي صورة جد رائقة ...... لكن كان بودي أن أعرف إلى أي منها يعود الضميرالمستتر في يساقي ؟


سَرَى فِي هَشِيْمِي فَاسْتَبَاحَ تَفَحُّمِي


( فاستباح تفحمي )


صورة مؤلمة للغاية إذ هناك استباح وانتهاك لشيء بدا متفحما !!
وأيا مايمكن أن يقال حول هذا النص , إنما تظل لغتك أيها الشاعر في أغلب نصوصك هي لغة معبرة للغاية عن مكنونات نفسك ولاأظن أن هناك أعلم منك بنفسك وأحق في اكتناز التعابير الملائمة لتجربتك الشعرية ..
إنما يلحظ عليك دائما أن ألفاظك نارية تدور في فلك النار واللظى والجحيم ومايشبهها من الالفاظ أو تدور في فلك الجواهر كالياقوت والزبرجد وماشابه ..
ولقد ذكرني هذا بتكرار كلمة ( الأرائك ) عند الشاعر الكبير ابراهيم ناجي يرحمه الله تعالى ...
عموما أعتذر عن الإطالة ..... فلقد أخذتني قصيدتك إلى تلافيفها المؤثرة جدا فوقفت عندها هذا الوقفات الموجزة دون أي تفصيل دقيق أو بيان
تحيتي لك دوما ولإبداعك ..


عطاف أيتها المكرمة :
بورك الفكر و الرؤوى
جزيل شكري لن يفي بحقك
ولذا فسألح في الدعاء لك بكل خير
وأنت أهل لهذا
وسأعود إلى نقطتين مما تحدثت عنهما
- الضمير في ( يساقي ) يعود إلى الغرام في البيت الذي يسبق هذا البيت
- حول سمة بعض ألفاظي
ربما تقمقم الشاعر في معجم خاص به يجعله ينحسر تدريجيًا
وهذا أسعى دومًا ألا أقع فيه
وبالمقابل فإن لغة الأديب تجعل له نمطًا خاصًا يميزه
وهذا مما أسعى له أيضًا
وأعني بذلك :
أن مجموعة المواضيع المشتركة في ذات الهدف لها لغة تميل للتوحد فيما بينها
وتختلف بالكلية عن مجموعة مواضيع ونصوص أخرى
ولكن يمكن للقارىء أن يتعرف على صاحب النص من خلالها عن طريق الأسلوب
....

لك وافر التقدير
أبد الدهر

وائل ابو صلاح
25-09-2007, 09:16 PM
رائع يا دكتور وايه من هذا الحب الذ يجعل من الحروف رمادا ونارا بناء على ما يقرره الطرف الاخر تحاياي
مجنون فاتن،

د. عمر جلال الدين هزاع
27-09-2007, 12:32 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع
وفي كل مرة , أكتشف مساحة جديدة في تمكنك الشعري , روح المعاصرة محمولة على قوالب الاصالة , بين الحرفية والبراعة من جهة , وبين الفطرة والسليقة من جهة أخرى , قصيدة " أحبك لكن " , وعلى الرغم من العنوان الحديث والعصري , فإنها جاءت نسمة من نشوة الماضي , أترعتها الجزالة , ورصانة البناء , وبعيدا عن الدخول في المدلولات والمعاني , التي ربما ناقشناها ذات يوم , وربما رجحت رأيك , فإن القصيدة رائعة شعرية .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان


تتوالى شهادات الكرم من بين حروف بيانك لكي أرتقي بها أستاذي الحبيب
ما أسعدني بك وأنت تنير المكان ببهائك و ضيائك وجميل محياك
لله أنت يا معلمي
كم أغدقت على تلميذك من خيرات
و كم سأتشرف بك في أي وقت للحوار معك
والاستزادة من فيض علمك وأدبك
ولعلني أحظى بهذا الشرف يومًا
فتقبل مودتي
وخالص الامتنان
تحيتي

زينب فاضل
27-09-2007, 06:42 AM
اما عن هذه ال............لا يكفيها قول رائعه

فما زلت اتهرب من الرد عليها


اخي


زهوت ودمت زهوا ياابن بلدي