تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : روض المآذن



أنس إبراهيم
13-09-2007, 10:13 PM
اليوم صادفت مقلتي بالطريق
رأيتها وقد كادت تغرق بالدموع
تبكي على شيء بأعتقادي غير موجود
يحاكيني ذاك الواقع السميك
يرتب حروفه بصميم أناملي يرتابني ذاك الشعور الأبجدي لترتيب الحروف من الألف إلى الياء
وتواترٌ على ضفاف ِ نهر ِ الأردن جيل ٌوراء جيل.ُ..
تراكمت تلك الوقائع داخلي وكأنها روض المستحيل
بعد الغروب رأيت الشمس وقد عانقت أديم البحار
مد يتلوه مد موشح بالجزر
كأني طفل ٌ صغير وردة ٌ منبثقة ٌ من ورد الطفولة سلبت منها طفولتها
دميتها تتناثر أمام عينيها أشلاء شتى
طفل ٌ صغير كان يلعب مع الأطفال صباح مساء
تارة يجتاح صدر صديقه رصاصة عابرة من أمام عينيه يتمزق الصديق كورق الزيتون وقت الخريف تتناثر اشلاءه بالطريق وسكون الليل يأجج ذاك الصديق
وكأنه شيء ٌ كان وانتهى

سحر الليالي
13-09-2007, 10:21 PM
الفاضل" رفيق الح ــزن"

بوح جميل أعجبني ترانيمه الهادئه...على الرغم ما به من ملامح حزينه...!
سلمتـ ودمت بخ ــير

لك تقديري وباقة ورد

يسرى علي آل فنه
13-09-2007, 11:41 PM
اليوم صادفت مقلتي بالطريق
رأيتها وقد كادت تغرق بالدموع
تبكي على شيء بأعتقادي غير موجود
يحاكيني ذاك الواقع السميك
يرتب حروفه بصميم أناملي يرتابني ذاك الشعور الأبجدي لترتيب الحروف من الألف إلى الياء
وتواترٌ على ضفاف ِ نهر ِ الأردن جيل ٌوراء جيل.ُ..
تراكمت تلك الوقائع داخلي وكأنها روض المستحيل
بعد الغروب رأيت الشمس وقد عانقت أديم البحار
مد يتلوه مد موشح بالجزر
كأني طفل ٌ صغير وردة ٌ منبثقة ٌ من ورد الطفولة سلبت منها طفولتها
دميتها تتناثر أمام عينيها أشلاء شتى
طفل ٌ صغير كان يلعب مع الأطفال صباح مساء
تارة يجتاح صدر صديقه رصاصة عابرة من أمام عينيه يتمزق الصديق كورق الزيتون وقت الخريف تتناثر اشلاءه بالطريق وسكون الليل يأجج ذاك الصديق
وكأنه شيء ٌ كان وانتهى
أخي الكريم (رفيق الحزن)

أقرؤك وفياً لذاكرة الحزن..

أيها الصديق الصدوق

اولئك الشهداء صغاراً وكباراً لاينتظرون نظرة الحزن
أن تقابل أرواحهم في مسارات حياتهم الراحلة
وفي عيون أحبابهم بل يحلمون بنظرة تحدي
تفتت جبال الحسرة ليشرق الوطن وتعلو الله اكبر.

عميق احترامي لقلمك المرهف المميز

نور سمحان
13-09-2007, 11:48 PM
أنس إبراهيم
وحرف تكسوه أوجاع العالم
وتعانقه آلام الوجود
كيف لمن في مثل سنك أن يدرك ماهية الحزن
ويجيد فلسفة الوجع يا أنس
أعلم ستقول الحزن لا يعرف كبيرا ولا صغيرا
لكن صدقا كيف لمن في عمرك ان يدرك أي فجيعة مخضبة بالدم نحن نعيش؟
احترامي الشديد لنصك المعبر
كن بخير

بابيه أمال
14-09-2007, 01:00 AM
تشكل الأحزان والأفراح لحظات جسر ممتد على طول الأجل في حياة خلقنا لنتأقلم مع أقدارها الإلهية وسط كل الظروف.. منا من غادروا فجأة دروب هذه الحياة تاركين وراءهم ذكريات تحملها رياح الحنين في كل وقت وحين.. ومنا من هم في طبور الانتظارالذي قد يطول أو يقصر حيث الرحيل برحمة الله واحد مهما اختلفت الكيفية..

يا رفيق الحزن.. أوجعتني حروف يراعك.. له ولك الله كفيلا في دنيا لن نعمرها طويلا..

د. نجلاء طمان
14-09-2007, 01:53 AM
يا رفيق الحزن

اشتعلت هنا حروفك وأحرقتنا, وتناثر الوجع منها وفيها في بوح تسند على الروعة وتسندت عليه.

شذى الوردة ورمضان كريم

د. نجلاء طمان

جوتيار تمر
14-09-2007, 03:48 AM
العزيز انس...

قرات فجيعتك في ركن اخر قصي..مليئ بالوجع..ودائما اقول..بأن الحزن عندما يشق طريقه فينا..فأنه يترك وراءه اثرا لايقهر..وكذا هو الحرف فينا..عندما ننزفه فانه يترك فينا وشما كنعانياً لايمحى بفعل السنين ولا بتمرد الطبيعة عليه.

دمت بخير

ورمضان كريم

محبتي
جوتيار

أنس إبراهيم
14-09-2007, 09:41 AM
الفاضل" رفيق الح ــزن"
بوح جميل أعجبني ترانيمه الهادئه...على الرغم ما به من ملامح حزينه...!
سلمتـ ودمت بخ ــير
لك تقديري وباقة ورد



أختي
ما أجمله من مرور
وما أجملها من باقة ورد
تحاتي أخت سحر

أنس إبراهيم
14-09-2007, 03:49 PM
أختي يسرى
تحيتي لك
أما هم فهم فعلا يستحقون تلك البسمة التي تكاد تعانق شفاهنا
ولكن هيهات لها من الشفاه
أشكرك على هذا المرور
تحياتي

أنس إبراهيم
14-09-2007, 08:59 PM
لكن صدقا كيف لمن في عمرك ان يدرك أي فجيعة مخضبة بالدم نحن نعيش؟




أختي الغالية نور

مرورك هو الأجمل
وكم سعدت عندما رأيته
وكم حزنت عندما أحسست بحروفك الألم
وكيف هذه التي سألتها ؟
سأقول لك :
كما قلت سابقا
واقع أطفالنا فمنهم من أراد تغييره ومنهم من غقل عنه
وتلك الفجيعة المخضبة بلون الدماء
نعيشها ونحن موقنون بحكمها وواقعها السميك
هذا هو الواقع

مودتي وتقديري
كوني بخير
أنس

طه محمد طه عاصم
14-09-2007, 09:41 PM
بارك الله في إحساسك الصادق
بوح مر ملئ بالحزن لكن ما يجعلنا نتجرعه هو نفس الألم الموجود بداخلك
دمت بخير أخي
بارك الله فيك

وفاء شوكت خضر
15-09-2007, 01:57 AM
جيل يحمل في الذاكرة صور الموت ، وأي موت ؟؟
هو الموت الذي يعترض طريق الحياة فجأة بيد جائرة ، لا تعرف معنى الطفولة .
موت يقتلع الحياة من البذار قبل أن تمد جذورها في الأرض ، خوفا من الأشجار ..
لكن من سيبقى منهم ، سيكونوا أطفالا رجالا لا يهابون الموت وقد عرفوه ، وعرفوا
أن ما بعد هذا الموت ستكون هناك حياة أجمل ..

بارك الله بك بني أنس ..
أسعدني أن أكون على صفحتك هذه .

تحيتي لك ولقلمك ..

سهير ابراهيم
15-09-2007, 05:24 PM
بوح رائع رغم الحزن الموجود بين الحروف
يسعدني اني قمت بزيارتها
احترامي وتقديري

أنس إبراهيم
16-09-2007, 04:45 PM
تشكل الأحزان والأفراح لحظات جسر ممتد على طول الأجل في حياة خلقنا لنتأقلم مع أقدارها الإلهية وسط كل الظروف.. منا من غادروا فجأة دروب هذه الحياة تاركين وراءهم ذكريات تحملها رياح الحنين في كل وقت وحين.. ومنا من هم في طبور الانتظارالذي قد يطول أو يقصر حيث الرحيل برحمة الله واحد مهما اختلفت الكيفية..
يا رفيق الحزن.. أوجعتني حروف يراعك.. له ولك الله كفيلا في دنيا لن نعمرها طويلا..




أخت بابية
ما اجمله من مرور
وكأنه زهر الربيع رغم الحزن والألم
تحيتي

حسنية تدركيت
16-09-2007, 06:23 PM
تقبله الله في الشهداء
نص جميل اخي الفاضل

أحمد الرشيدي
16-09-2007, 08:33 PM
اليوم صادفت مقلتي بالطريق
رأيتها وقد كادت تغرق بالدموع
تبكي على شيء بأعتقادي غير موجود
يحاكيني ذاك الواقع السميك
يرتب حروفه بصميم أناملي يرتابني ذاك الشعور الأبجدي لترتيب الحروف من الألف إلى الياء
وتواترٌ على ضفاف ِ نهر ِ الأردن جيل ٌوراء جيل.ُ..
تراكمت تلك الوقائع داخلي وكأنها روض المستحيل
بعد الغروب رأيت الشمس وقد عانقت أديم البحار
مد يتلوه مد موشح بالجزر
كأني طفل ٌ صغير وردة ٌ منبثقة ٌ من ورد الطفولة سلبت منها طفولتها
دميتها تتناثر أمام عينيها أشلاء شتى
طفل ٌ صغير كان يلعب مع الأطفال صباح مساء
تارة يجتاح صدر صديقه رصاصة عابرة من أمام عينيه يتمزق الصديق كورق الزيتون وقت الخريف تتناثر اشلاءه بالطريق وسكون الليل يأجج ذاك الصديق
وكأنه شيء ٌ كان وانتهى

رفيق الحزن قرأت نصك ، فزادني مضموضه هما على هم ، ولكن الذي كان يعزيني أنه ما زال في أبناء العربية من هم مثلك عقلا وقلبا وبيانا .

تحياتي وتقديري

أنس إبراهيم
17-09-2007, 12:22 PM
يا رفيق الحزن
اشتعلت هنا حروفك وأحرقتنا, وتناثر الوجع منها وفيها في بوح تسند على الروعة وتسندت عليه.
شذى الوردة ورمضان كريم
د. نجلاء طمان


الدكتورة نجلاء
وما أجمله من شذى ورد يفوح كرحيق زهر الأقحوان
تحيتي

أنس إبراهيم
17-09-2007, 05:01 PM
العزيز انس...
قرات فجيعتك في ركن اخر قصي..مليئ بالوجع..ودائما اقول..بأن الحزن عندما يشق طريقه فينا..فأنه يترك وراءه اثرا لايقهر..وكذا هو الحرف فينا..عندما ننزفه فانه يترك فينا وشما كنعانياً لايمحى بفعل السنين ولا بتمرد الطبيعة عليه.
دمت بخير
ورمضان كريم
محبتي
جوتيار


الأخ الغالي جوتيار
تحيتي لك ولكلامك
ولعبق رحيق زهرك تحيتي

أنس إبراهيم
17-09-2007, 09:57 PM
بارك الله في إحساسك الصادق
بوح مر ملئ بالحزن لكن ما يجعلنا نتجرعه هو نفس الألم الموجود بداخلك
دمت بخير أخي
بارك الله فيك



أخي طه
ما أجمله من مرور مرورك
تحيتي لقلمك ولك
تحيتي

أنس إبراهيم
17-09-2007, 10:05 PM
جيل يحمل في الذاكرة صور الموت ، وأي موت ؟؟
هو الموت الذي يعترض طريق الحياة فجأة بيد جائرة ، لا تعرف معنى الطفولة .
موت يقتلع الحياة من البذار قبل أن تمد جذورها في الأرض ، خوفا من الأشجار ..
لكن من سيبقى منهم ، سيكونوا أطفالا رجالا لا يهابون الموت وقد عرفوه ، وعرفوا
أن ما بعد هذا الموت ستكون هناك حياة أجمل ..
بارك الله بك بني أنس ..
أسعدني أن أكون على صفحتك هذه .
تحيتي لك ولقلمك ..


الأخت وفاء

موت... ثلاثة أحرف تلخص بثلاث كلمات بالنسبة لأطفال فلسطين ( طفولة لم تنته ِ )
تحيتي

أنس إبراهيم
18-09-2007, 11:52 AM
تقبله الله في الشهداء
نص جميل اخي الفاضل


أخت حسنية
لتقبله الله
ولكن أتدرين ؟؟ هو ليس طفلا
بل هو الوطن
طفل بيد الفاسقين منا
تحتي

أنس إبراهيم
18-09-2007, 11:55 AM
رفيق الحزن قرأت نصك ، فزادني مضموضه هما على هم ، ولكن الذي كان يعزيني أنه ما زال في أبناء العربية من هم مثلك عقلا وقلبا وبيانا .
تحياتي وتقديري


أخ أحمد
ما يعزي الأنفس
روح الوطن داخلها
تحتي