مشاهدة النسخة كاملة : يا رمضان
د.إعتدال الكثيري
14-09-2007, 11:38 AM
ها قد أقبل شهر رمضان الفضيل
وأقبلت معه ضيفة على ملتقاكم
وأرجو أن يستمر لقاءنا على الخير
وهذه قصيدة ألفتها في رمضان المنصرم
وأضعها بين يديكم لتشاركوني مشاعري بقدوم هذا الشهر الذي ما مضى منه يوم إلا ليبعدنا عنه يوماً ويقرّب فراقنا ..
يا رمضان
بليتَ ولم تزلْ طفلاً وليداً = ألا نبلى ونحنُ أشدُّ عوداً
فصيـّرنا البلى أشباهَ موتى = وعاد بك البلى غضاً جديداً
كأنـّك برعمٌ حدبت عليه ِ = يد الأيام تكفلهُ وحيداً
تجودُ عليه بالأمطار حتى = يعانقها بأفرعهِ صعودا
فيقتطف الندى منها ويروي = بهِ الأرواحَ يقتلع الجمودا
وتسأل ما الجديدُ وما أصبنا = وعيدُ الفطر هل ما زال عيدا
فلا والله لم نهنأ بفطرٍ = فمنذ العام نعتلف الركودا
كفرنا العهد بعد مضيّ شهرٍ = فكيف على المدى صنتَ العهودا
أنقبلُ بالفتات وكلّ حينٍ = وحزبُ اللهِ يقرضنا شهيداً
وألسنةُ الدمارِ تنالُ منا= وتسكب في ضمائرنا صديداً
فهذي القدسُ تحت القهر تشقى = وأيدي الظلمِ تستحيي اليهودا
وهاهم صوب لبنانَ استعادوا= مخططهم وحلمهم العتيدا
وشارلمانُ خلفهم انتواها= على الإسلام حرباً لن تبيدا
تظاهر بالمضيِّ إلى سلامٍ = به ما زال يلبسنا القيودا
وعاد ينالُ جهراً من نبيٍّ = هدى الأرواح جنّدها جنودا
تشعّ الخير من غربٍ وشرقٍ = ويعرضُ كبرُهم عنهُ جحودا
شقينا بانتظار الغيثِ دهراً = وآنسناهُ ننتظر الرعودا
فيا رمضانُ علّمنا التصدّي = ويا رمضانُ لقـّنـّا الصمودا
تعودُ فتلتقينا حيثُ كنـّا= أما أذن العزيز بأن نعودا
خالد الحمد
14-09-2007, 12:47 PM
دكتورة اعتدال الكثيري
حيهلا بقدومك وتشرفنا بانضمامكِ فأنسي ولا تستوحشي
شهر مبارك وكل عام وأنت للرب أقرب
حضور سوسني وشعر دمسقي يحكي حال قدسنا
ولبناننا وأمتنا لعربية والإسلامية
لافضفض الله فاك
دمتِ والشعر الرصين السامق
عمر زيادة
14-09-2007, 01:05 PM
ما شاء الله
شاعرة كبيرة
أهلا بك بيننا
كأنّـك برعـمٌ حدبـت عليـه ِ
يـد الأيـام تكفلـهُ وحـيـداً
تجودُ عليـه بالأمطـار حتـى
يعانقهـا بأفرعـهِ صـعـودا
فيقتطف الندى منهـا ويـروي
بـهِ الأرواحَ يقتلـع الجمـودا
وتسأل ما الجديدُ ومـا أصبنـا
وعيدُ الفطر هل مـا زال عيـدا
الله الله
لا فض الله فاك
مودتي و احترامي
د. محمد حسن السمان
14-09-2007, 02:16 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الشاعرة إعتدال الكثيري
من دواعي السرور والسعادة , أن أرحب بك في الواحة المباركة , واحة الخير والعطاء , مع مشاركتك الأولى , فأهلا بك بين النخبة المتميّزة , من أهل الأدب والشعر والفكر والعلم .
وقد أعجبت بمستوى القصيدة التي بدأت بها مشاركاتك , فهي قوية مؤثرة , تشي بتمكن شعري وشاعرية عالية , وفكر راق .
فيا رمضانُ علّمنـا التصـدّي=ويا رمضـانُ لقّنّـا الصمـودا
أخوك
د. محمد حسن السمان
ربيع جرارعة
14-09-2007, 02:59 PM
ها قد أقبل شهر رمضان الفضيل
وأقبلت معه ضيفة على ملتقاكم
وأرجو أن يستمر لقاءنا على الخير
وهذه قصيدة ألفتها في رمضان المنصرم
وأضعها بين يديكم لتشاركوني مشاعري بقدوم هذا الشهر الذي ما مضى منه يوم إلا ليبعدنا عنه يوماً ويقرّب فراقنا ..
يا رمضان
ب
وتسأل ما الجديدُ وما أصبنا = وعيدُ الفطر هل ما زال عيدا
فلا والله لم نهنأ بفطرٍ = فمنذ العام نعتلف الركودا
كفرنا العهد بعد مضيّ شهرٍ = فكيف على المدى صنتَ العهودا
أنقبلُ بالفتات وكلّ حينٍ = وحزبُ اللهِ يقرضنا شهيداً
وألسنةُ الدمارِ تنالُ منا= وتسكب في ضمائرنا صديداً
فهذي القدسُ تحت القهر تشقى = وأيدي الظلمِ تستحيي اليهودا
وهاهم صوب لبنانَ استعادوا= مخططهم وحلمهم العتيدا
وشارلمانُ خلفهم انتواها= على الإسلام حرباً لن تبيدا
تظاهر بالمضيِّ إلى سلامٍ = به ما زال يلبسنا القيودا
وعاد ينالُ جهراً من نبيٍّ = هدى الأرواح جنّدها جنودا
تشعّ الخير من غربٍ وشرقٍ = ويعرضُ كبرُهم عنهُ جحودا
شقينا بانتظار الغيثِ دهراً = وآنسناهُ ننتظر الرعودا
فيا رمضانُ علّمنا التصدّي = ويا رمضانُ لقـّنـّا الصمودا
تعودُ فتلتقينا حيثُ كنـّا= أما أذن العزيز بأن نعودا
أختنا...حيّاكِ اللهُ وبيّاكِ
القصيدة راقية...سلسة وعذبة
تزخر بالمشاعر
إي والله...العيد لم يعد كما كان
والقدس تحت الظلم...ونحن صابرون
لا فض فوكِ أخيّتي
لكِ خالص المودّة ودائمها
أخوكِ الصغير
الشاعر الفتى
د. عمر جلال الدين هزاع
14-09-2007, 03:58 PM
ماشاء الله
,,,
نحن بحضورك الأسعد
فقد تنورت بك الأماكن أيتها الأديبة المكرمة
وهنا على ضفاف الحرف في واحتنا النقية
نرحب بك قلمًا رائعًا
وفكرًا منيرًا
ودعيني أتشرف
بتثبيت
هذه الدرة
فهي تستحق
وأنت كذلك
مع خالص تقديري
طارق زيد آل مانع
14-09-2007, 04:44 PM
لو كان هناك شئ غير التثبيت
لمنحك إياه المشرفون
قصيدة رائعة
ماجد الغامدي
14-09-2007, 11:40 PM
فيا رمضانُ علّمنا التصدّي = ويا رمضانُ لقـّنـّا الصمودا
تعودُ فتلتقينا حيثُ كنـّا= أما أذن العزيز بأن نعودا
لافض فوك أيتها الشاعرة المجيدة
قصيدة رائعة فوق حد الإبداع مليئة بالصدق والشاعرية ومتدفقة بألمنا وناضحة بآمالنا
أهلاً بك وكل عام وأنتِ بخير
محمد إبراهيم الحريري
15-09-2007, 02:09 AM
الأخت الشاعرة اعتدال
تحية طيبة
مثل هذه الحروف تستحق القراءة بعين التأمل ، وهي جديرة باللقاء على بساط الرؤى نستشف منها معاني تولدت إبداعا ، فلها صور تسكت الذائقة إلا من تصفيق إعجاب بها ، فلله درك شاعرة .
ولا أدري أي الصور اقتبس مدللا على شهادتي ، ولكن أرى كلية النص من جزئياته ، تنحى بنا إلى معاني مبتكرة باتقان منها لا على سبيل الحصر :
كأنّـك برعـمٌ حدبـت عليـه ِ
يـد الأيـام تكفلـهُ وحـيـداً
تجودُ عليـه بالأمطـار حتـى
يعانقهـا بأفرعـهِ صـعـودا
فيقتطف الندى منهـا ويـروي
بـهِ الأرواحَ يقتلـع الجمـودا
ــــــــــ
بارك الله بك ، ورعاك
عبدالله بيلا
15-09-2007, 02:43 AM
الشاعرة . د / إعتدال الكثيري .
قصيدةٌ سامقةٌباذخةٌ بالجمالِ المؤلم ..
الجمالِ الذي يأبى إلاّ أن يُقاسم العالَمَ والأمةَ ألمها ..
عسى الله أن يرفع عنّا إنه سميعٌ مجيب .
ولا زيادة على ما تفضَّل به الأدباءُ السابقون ..
وكل عام وأنت بخير .
مأمون المغازي
15-09-2007, 03:50 AM
الشاعرة الدكتورة : اعتدال الكثيري ،
بداية اسمحي لي أن أنضم إلى الكرام الذين استقبلوكِ ولي الشرف في حالي الاستقبال والصحبة ، فأهلاً بك في الواحة المباركة ونتمنى أن تسعدي بها ، وأن يطيب لكِ المقام .
قرأت هذا العمل الشعري الذي ينبض حسًا وتتلون صوره بألوان الإبداع ، فأنا أمام قصيدة لشاعرة تدرك من أين تكون القصيدة ، وإلى أين ، فإلى جانب الإمتاع ، والتشويق الذي تميزت بهما اللوحة التعبيرية ، أتت المعاني التي تجانست ، فالشاعرة تستقبل رمضان بصورة بديعة حين تقول :
بليتَ ولم تـزلْ طفـلاً وليـداً
ألا نبلى ونحـنُ أشـدُّ عـوداً
فصيّرنا البلـى أشبـاهَ موتـى
وعاد بك البلى غضـاً جديـداً
كم أعجبني هذا الاستهلال الذي يمزج بين حالين : حال رمضان الذي يبلى باعتبار الزمن ليعيده البلى كل عام غضًا وليدًا متجددًا ، وحالنا نحن وقد استسغنا لأنفسنا هذا البلى الروحي ، والوجداني ، والوطني ، والقومي ، وربما العاطفي أيضًا ، فنحن أمام استهلال محفز على الاستمرار مع العمل ، وباستعمال الشاعرة لهذا التعبير : أشياه موتى ، دلالة قوية على أننا فقدنا القدرة على أن نكون إما موتى ، وإما أحياء ، هي المنطقة التي ربما تثير الشفقة لحين ليلتفت عنها القوم ، وقد استوقفني هذا التعبير مع ذكر البلى الذي يعني الفناء ، والفناء بدوره مرحلة نهائية لكنها تقف بنا في منطقة حرجة لتنطلق إلى ما بعد هذه النتيجة .
كأنّـك برعـمٌ حدبـت عليـه ِ
يـد الأيـام تكفلـهُ وحـيـداً
تجودُ عليـه بالأمطـار حتـى
يعانقهـا بأفرعـهِ صـعـودا
فيقتطف الندى منهـا ويـروي
بـهِ الأرواحَ يقتلـع الجمـودا
في هذه الأبيات تستعرض الشاعرة العوامل التي تجدد رمضان ، وقد لعب هذا التجسيد دورًا رائعًا في جعل الصورة تكتسب حركية عناصرها ، بنقلها من معنويتها إلى مادية الطبيعة حيث البراعم والندى والقطف ، أي أننا أمام ترابي الشهر الفضيل وكأنه البذرة التي يخلفها الشهر لتتكفلها السنة حتى تعود شجرة وارفة كريمة على الخلق ، وقد جاء التعبير بالصعود معبرًا عن شموخ هذا الشهر سواء بذاته ، أو بأعمال العباد فيه ، لكن الشاعرة هنا ترسم صورها ناطقة متحركة في فخامة وشموخ ، وكأنها تعير بها الأمة التي تتجه نحو القاع ؛ لنصل إلى النقلة التي جاءت بسلاسة ، ويسر يشي بتمكن الشاعرة من لغة الشعر ، وأدوات التعبير :
وتسأل ما الجديدُ ومـا أصبنـا
وعيدُ الفطر هل ما زال عيـدا
فـلا والله لـم نهنـأ بفـطـرٍ
فمنذ العـام نعتلـف الركـودا
كفرنا العهد بعد مضـيّ شهـرٍ
فكيف على المدى صنتَ العهودا
إنها لم تنتقل هنا تقريريًا وإنما انتقلت بتعجب عن سؤال على لسان الشهر الفضيل ، والسؤال منطقي لأن الشهر متبوع بالعيد وبين بداية الشهر والعيد أعمال ، ومن الطبيعي أن تكون الأعمال في رمضان خيرة نؤجر عليها ، وكأن الشاعرة هنا تجعل الجهاد والسعي لتخليص الأمة من همومها ، من ضائل الشهر الكريم ، أو بالأحرى من الأعمال اللازمة للعبادة في هذا الشهر ، علاوة على كونها ضرورة لأمة فقدت عزتها، والذي أثرى هذه الصورة قولها : فـلا والله لـم نهنـأ بفـطـرٍ *** فمنذ العـام نعتلـف الركـودا . هنا صورة بديعة تؤكد ما ذهبنا إليه حيث صار الركود معتلف هذه الأمة وعلى الرغم من قسوة الصورة بقولها نعتلف إلا أنها أتت معبرة جدًا وخادة للحالة الشعورية للقصيدة وللمتلقي الذي تفاعل معها لننتقل للبيت التالي :
كفرنا العهد بعد مضـيّ شهـرٍ
فكيف على المدى صنتَ العهودا
الشاعرة هنا لم تقل كفرنا بالعهد ، ولكنها تقول كفرنا العهد ساترين إياه تخاذلاً فالكافر لا يكفر إلا عن دراية بما كفر والأكيد لمصلحة يراها ، ويأتي زعمه ضد صالحه ، فبعد شهر من المقاومة نتخاذل أو بتعبيرها الجميل نكفر العهد ، وقد هللنا ناصرين صاحبه ، على حين بقي الزمن كما هو يفي بعهده بالتجدد والاستمرار ، والزمن بساط إن طوي عن أرض فلا ريب ممدود على غيرها .
أنقبـلُ بالفتـات وكـلّ حيـنٍ
وحـزبُ اللهِ يقرضنـا شهيـداً
وألسنـةُ الدمـارِ تنـالُ منـا
وتسكب في ضمائرنـا صديـداً
هنا أجدني أمام بكائية على ما نلاقيه ، وانتصارًا خافت الصوت لحزب الله الذي مثل المقاومة ، وقد استوقفني قول الشاعرة : وكل حين ، فلا أدري أتقصد بها الشاعرة استنكار قبول الفتات وقبول الزمن المنهزم ، أم كانت تقصد قبول الفتات كلّ حينٍ والواو لا مكان لها لتبقى الواو السابقة لحزب ؟! أما يقرضنا : القرض يقتضي الرد أو أن يأكله من اقترضه ، وبهذا يمنحنا حزب الله قرضه فخارًا ونحن نضيع هذا الفخر وهل كان من الممكن إبدال يقرضنا بلفظة ا تكسر الوزن وتفي بالغرض المعنوي الذي يرتفع بالصورة أكثر ؟! أما قول الشاعرة : وألسنـةُ الدمـارِ تنـالُ منـا *** وتسكب في ضمائرنـا صديـداً . أجد أن الشطر الأول جميل فألسنة الدمار ناسبها أن تنال منا طعامها ، وتجرحنا في الكرامة والضمائر وفي الشطر الآخر ، من المعروف أن الجرح يفرز الصديد لكن الشاعرة هنا تنسب السكب لألسنة الدمار وهنا يمكن قبول الصورة على هذا الشكل ، لكن أن تكون الصورة كون الضمائر تقيحت حتى إفرزت الصديد اقوى من أن يأتيها الصديد سكبًا .
وهاهم صوب لبنانَ استعـادوا
مخططهـم وحلمهـم العتيـدا
وشارلمـانُ خلفهـم انتواهـا
على الإسلام حرباً لـن تبيـدا
تظاهر بالمضـيِّ إلـى سـلامٍ
به مـا زال يلبسنـا القيـودا
وعاد ينالُ جهـراً مـن نبـيٍّ
هدى الأرواح جنّدهـا جنـودا
تشعّ الخير من غربٍ وشـرقٍ
ويعرضُ كبرُهم عنـهُ جحـودا
في هذه المجموعة من الأبيات تعالج الشاعرة المضمون بصورة تقارب التقليدية مستحضرة المعاناة التي لاقاها لبان ومازال يلاقيها ، وتنعي القدس وحالها ، والانتهاكات الحادثة ، وهذا التعدي على الأرض والعرض والدين ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ، وتلتفت إلى مزاعم الصهاينة وأمريكا والوعود بالسلام ادعاءً ، وقد خدمت هذه الأبيات الغرض من القصيدة ، إلا أنها كما أسلفت ربما أتت مقاربة التقليدية في العرض الشعري لحال الأمة ، إلا أن الشاعرة ترتقي بالصورة والغرض في قولها :
شقينا بانتظـار الغيـثِ دهـراً
وآنسنـاهُ ننتظـر الـرعـودا
فيا رمضانُ علّمنـا التصـدّي
ويا رمضـانُ لقّنّـا الصمـودا
تعـودُ فتلتقينـا حيـثُ كنّـا
أما أذن العزيـز بـأن نعـودا
تبدأ الشاعرة بيتها بقولها شقينا بانتظار الغيث ، نعم أنتِ بارعة هنا أيتها الشاعرة اختصرت حالنا بعبارة ، فنحن نعقد الآمال ونتمناها فإن بدا لها دليل انتظرنا من يحققها لنا وأنا هنا أستحضر قصيدة الشاعر الجميل : مصطفى الجزار : أسطورة عودة صلاح الدين ، والفارق هنا أن الجزار صور عودة صلاح الدين للواقع ، وأنتِ تحكين الواقع .
أما البيتين الأخيرين فهما درة يا سيدتي ، وهذا المزج الرائع للنهاية يناسب المزج في الاستهلال ، وهذا الأسلوب في خطاب رمضان بما فيه من يقين وحميمية يضفي ألقًا على البيتين فالشاعرة هنا تزاوج مرة أخرى بين طاعات العبادة وأفعال الجهاد من الصمود والصبر ، وكأنها تخاطب الأمة : يا أمة العروبة والإسلام إن كنتِ تستطيعين البر والجوع والصمود في مواجهة الشهوات فاصمدي مواجهة عدوكِ ، وإن كنت مؤمنة بالعقيدة فالعقيدة تحثك على أن تتخلصي من صغارك وتخاذلك ، وأن رمضان فاتحتك للتقى والانتصار ، ليس من العدو ، وإنما الانتصار لنفسك من أهلكِ المتخاذلين ، حينها ستنتصري على العدو .
شاعرتنا الدكتورة : اعتدال الكثيري ،
هذه قراءة سريعة في قصيدتك ، أتمنى ألا تزعجكِ .
ومرة أخرى كل آيات الترحيب لكِ وبكِ في الواحة ، وكل عام وأنتِ بخير ، وننتظر رمضان القادم والأمة منتصرة مرفوعة الرأس بإذن الله .محبتي واحترامي
مأمون
عبدالملك الخديدي
15-09-2007, 10:24 AM
د. اعتدال الكثيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
بارك الله فيك وجزيت بالخير الجزيل
نفحات رمضانية ودعوات إيمانية ومشاعر إنسانية
تلك هي ما بثته قصيدتك الرائعة عن شهر رمضان المبارك
تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال وصادق الدعاء
عتيق بن راشد الفلاسي
15-09-2007, 01:20 PM
بكل إجلال وتقدير أحيي هذه القصيدة ومن جاد لنا بها..كل الشكر لك شاعرتنا الفذة.
زاهية
16-09-2007, 12:09 AM
الشاعرة المجيدة أختي المكرمة د.إعتدال الكثيري
كل عام وأنت بخير
قصيدتك المؤثرة هذه
حفرت في قلبي أخدود حزن
على مانحن عليه من تردي
أدعو الله أن يعتقنا منه بهذا الشهر المبارك الكريم
أعاده الله عليك وأنت بأفضل حال
وكل عام وأنت بخير
وجدتني أكتب وأنا هنا هذه الأبيات المتواضعة
نغرِّدُ بالمنى وكأنَّ عيدا=على أرض السلامِ أتى سعيدا
وعبرَ حروفِنا الأهاتُ تكوي =نفوسًا بالإبا صانت عهودا
تشققتِ القلوبُ بسيفِ قهرٍ=أطالَ بمكثِهِ عمرًا مديدا
فراحَ البعضُ يلتمسُ انشغالا=بليلى أو نهى عنا صدودا
لينسى مايُعاني من عذابٍ=بحدَّةِ وقعِهِ قطعَ الوريدا
تجندل فوق طهرِ ِالأرضِ منا=شهيدٌ بالهدى طلبَ الشَّهيدا
وفاحتْ بالغمائمِ من ثرانا=مباخرُ من تقى باتتْ رعودا
تجلجل فوق ألويةِ الأعادي =برعدٍ صاعقٍ ملَّ الركودا
وكنَّا بالمآسي المرََّ نشكو=ونكرعُ من توجُّعِنا صديدا
فصرْنا اليومَ أحرارًا لأنا =رفضنا الذُّلِّ واخترْنا الخلودَا
فهلْ يأتي زمانٌ فيه ننسى=مهانتنا ونجتثُّ القرودا؟
بقلم
بنت البحر
ينابيع السبيعي
16-09-2007, 01:52 AM
قصيدة رائعة لشاعرة رائعة
تواجد مبهج
لك كل التقدير
ورمضان كريم
اختك
ينابيع السبيعي
الشاعر محمود آدم
16-09-2007, 09:51 AM
لا فض فوك
أحسنت و الله
محمود آدم
الطنطاوي الحسيني
16-09-2007, 10:00 AM
شقينا بانتظـار الغيـثِ دهـراً
وآنسنـاهُ ننتظـر الـرعـودا
فيا رمضانُ علّمنـا التصـدّي
ويا رمضـانُ لقّنّـا الصمـودا
تعـودُ فتلتقينـا حيـثُ كنّـا
أما أذن العزيـز بـأن نعـودا
د/اعتدال الكثيري
حللت اهلا ونزلت سهلا
كما حل رمضان اهلا ونزل سهلا في قلوبنا
بداية جميلة قوية رائعة
دمت بكل ابداع
وتقبل الله منا ومنكم والمسلمين الشهر الكريم الفضيل اللهم امين
محمد نعمان الحكيمي
16-09-2007, 11:26 AM
أهلا بالشاعرة والناقدة
الأديبة
الدكتورة إعتدال الكثيري
أستاذ النحو والصرف المساعد في جامعة عدن
امتنان غامر لقبولك أن تكوني معنا وبيننا
هنا حيث يُصنع الإبداع على العيون
هنا مكانك الحقيقي
هنا الإبداع
الأصيل
يا رمضان
أهلا بك مرة أخرى
وشكرا لهذا الإبداع في هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=25372
امتنان غامر
د.إعتدال الكثيري
16-09-2007, 03:02 PM
شكراً لكم يا أخواني في إدارة ملتقى رابطة الواحة الثقافية وأعضاءها الكرام على ترحيبكم بي والكلمات الرائعة التي سطرتموها في قصيدتي هذه .
وأخص بالشكر المشرف ذا القلم المبدع ، د. عمر جلال الدين هزاع على تثبيت مشاركتي الأولى ، وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم بي في قابل الأيام والمشاركات.
كما أشكركم يا أخواني : خالد الحمد، عمر زيادة، د. محمد حسن السمان، ربيع جرارعة ، طارق زيد آل مانع ، ماجد الغامدي، محمد إبراهيم الحريري، عبدالله بيلا،عبدالملك الخديدي، أحمد الفلاسي، زاهية، ينابيع السبيعي ، محمود آدم، محمد نعمان الحكيمي (الذي دعاني إلى هذا الملتقى الرائع) على ثنائكم العطر، وكل عام وأنتم بخير.
د.إعتدال الكثيري
16-09-2007, 03:05 PM
شاعرتنا الدكتورة : اعتدال الكثيري ،
هذه قراءة سريعة في قصيدتك ، أتمنى ألا تزعجكِ .
ومرة أخرى كل آيات الترحيب لكِ وبكِ في الواحة ، وكل عام وأنتِ بخير ، وننتظر رمضان القادم والأمة منتصرة مرفوعة الرأس بإذن الله .محبتي واحترامي
مأمون
أتقدم بجزيل الشكر والاحترام إليك يا أستاذ مأمون المغازي على ما خصصتني به من قراءة واعية ومشوقة لقصيدتي المتواضعة، فتحت عيني على جوانب جمالية أراها في قصيدتي لأول مرة، ونبهتني على لجوئي إلى التقريرية عندما أعبر عن حال الأمة، وبإذن الله أستفيد من هذه الملاحظات في مشاركاتي المقبلة، فما أتيت إليكم إلا لأستفيد ، وأنا لا تزعجني القراءة ، لأن الجهد المبذول فيها يعني أن الناقد أعطاني من وقته وجهده الشيء الكثير ، ويجدر بي مكافأته كما كافأني بمنحي كل هذه الأهمية، لا الانزعاج منه ، ولكنه سمو خلق الناقد ما يجعله يعتذر سلفاً عن الإزعاج ، في حين أن له عليّ حق الشكر والاحترام .
وكل عام وأنت بخير.
حوراء آل بورنو
16-09-2007, 06:08 PM
أهلاً و مرحباً بك أختاً فاضلة و شاعرة قديرة ، و ما أسعدها الواحة بمثلك !
تقبل الله منا و منك و ختم لنا و لك بالصالح من القول و العمل .
ترحيبي و بالغ تقديري .
علي أسعد أسعد
16-09-2007, 07:47 PM
الأخت اعتدال
أجمل مافي فكرة هذه القصيدة
هي هذه المقارنة الجميلة بين العرب
وخمولهم ومسلسل التخاذل
ورمضان الذي يحفظ العهد
كل عام وأنت بخير
بوركت
وبوركت أمة أنت منها
مجذوب العيد المشراوي
17-09-2007, 04:01 PM
ها قد أقبل شهر رمضان الفضيل
وأقبلت معه ضيفة على ملتقاكم
وأرجو أن يستمر لقاءنا على الخير
وهذه قصيدة ألفتها في رمضان المنصرم
وأضعها بين يديكم لتشاركوني مشاعري بقدوم هذا الشهر الذي ما مضى منه يوم إلا ليبعدنا عنه يوماً ويقرّب فراقنا ..
يا رمضان
بليتَ ولم تزلْ طفلاً وليداً = ألا نبلى ونحنُ أشدُّ عوداً
فصيـّرنا البلى أشباهَ موتى = وعاد بك البلى غضاً جديداً
كأنـّك برعمٌ حدبت عليه ِ = يد الأيام تكفلهُ وحيداً
تجودُ عليه بالأمطار حتى = يعانقها بأفرعهِ صعودا
فيقتطف الندى منها ويروي = بهِ الأرواحَ يقتلع الجمودا
وتسأل ما الجديدُ وما أصبنا = وعيدُ الفطر هل ما زال عيدا
فلا والله لم نهنأ بفطرٍ = فمنذ العام نعتلف الركودا
كفرنا العهد بعد مضيّ شهرٍ = فكيف على المدى صنتَ العهودا
أنقبلُ بالفتات وكلّ حينٍ = وحزبُ اللهِ يقرضنا شهيداً
وألسنةُ الدمارِ تنالُ منا= وتسكب في ضمائرنا صديداً
فهذي القدسُ تحت القهر تشقى = وأيدي الظلمِ تستحيي اليهودا
وهاهم صوب لبنانَ استعادوا= مخططهم وحلمهم العتيدا
وشارلمانُ خلفهم انتواها= على الإسلام حرباً لن تبيدا
تظاهر بالمضيِّ إلى سلامٍ = به ما زال يلبسنا القيودا
وعاد ينالُ جهراً من نبيٍّ = هدى الأرواح جنّدها جنودا
تشعّ الخير من غربٍ وشرقٍ = ويعرضُ كبرُهم عنهُ جحودا
شقينا بانتظار الغيثِ دهراً = وآنسناهُ ننتظر الرعودا
فيا رمضانُ علّمنا التصدّي = ويا رمضانُ لقـّنـّا الصمودا
تعودُ فتلتقينا حيثُ كنـّا= أما أذن العزيز بأن نعودا
شعر هذا وجد أنيق شكرا أيها الشاعر شكرا
صالح أحمد
17-09-2007, 10:15 PM
أختي وأستاذتي الشاعرة الكبيرة د. أعتدال الكثيري
لا أملك الا أن أنحني تقديرا وإجلالا لروعة التعبير وسمو الابداع وصفاء الفكر ... ونبل المقصد ..
لك التحية كما يليق بروعة قلمك وفكرك وأدبك
وكل عام وأنت بخير
مازن سلام
19-09-2007, 12:50 PM
ها قد أقبل شهر رمضان الفضيل
وأقبلت معه ضيفة على ملتقاكم
وأرجو أن يستمر لقاءنا على الخير
وهذه قصيدة ألفتها في رمضان المنصرم
وأضعها بين يديكم لتشاركوني مشاعري بقدوم هذا الشهر الذي ما مضى منه يوم إلا ليبعدنا عنه يوماً ويقرّب فراقنا ..
يا رمضان
شقينا بانتظار الغيثِ دهراً = وآنسناهُ ننتظر الرعودا
الشاعرة الأديبة و الناقدة السيدة د. اعتدال الكثيري المحترمة
مرحباً بك في رحاب هذه الواحة
لمست قافيات ثائرات
بوركت يمينك
و كل عام و أنت بخير
مازن سلام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir