المتقرئِنون

[شاهين أبوالفتوح]

القرآن العظيم كلام الله تعالى إلى الناس كافة ، نزله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للناس منذرا وبشيرا ، ولم يخص به فئة من الناس دون غيرهم . بيد أن هناك من يستخدم القرآن وكأنه حجة له على باقي خلق الله ، فيخاطب به الناس متألها والعياذ بالله ويجعل ممن يختلف معه كأنما قد أختلف مع الله تعالى ، فسبحان الله العظيم عما يدعون.
هؤلاء أسميهم المتقرئِنون وأظنهم أكثر خطرا على الإسلام والمسلمين من أشد أعداء الدين ، وهؤلاء منتشرون بيننا ، أكتفي هنا بمثالين ، أولهما في المجال القضائي وثانيهما في المجال الإعلامي .
أولهما تراه في المحاكم ، يترافع عن ظلم بَين - وهو يعلم أن موكله ظالم - فيبدأ مرافعته بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وكأن قول الحق تعالى يراد به باطل !
وثانيهما يطالعنا بمقال نصفه آيات قرآنية يستعملها كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية ، فيرهب من يختلف معه ويتوعده بأشد العقاب في الدنيا والآخرة !
إنها كارثة ، فليرحمنا الله جميعا ويهون علينا.

[أبوبكر سليمان الزوي]

أستاذي الفاضل .. شاهين العزيز ..


إسمح لي بدءاً أن أسألك هذا السؤال الساذج في ظاهره ، والصادق في جوهره ..
هل هي مشاغلك الكثيرة ، أم هو (بُـخلك )معنا ..! الذي يجعلك تـحرمنا من هذه الإطلالة البهية ، وهذا الفكـر الذي نظمأ له ..!


صدقني لم أعتد المجاملة في حياتي ..
لقد أصبت كبد الحقيقة بما كتبت ، وأوضحت وأوجزت .. وليس ذلك بغريب عليك ..


وإلى جانب كلماتك الخمس الأخيرة التي يتوسطها اسم الجلالة ويعلوها ويعلو كل ما سواها ..
فإننا نحتاج إلى ورش عمل فكري - ربما ميداني مباشر ..
نزرع من خلالها ثقة الإنسان العربي المسلم بنفسه ، ونبني كيان الفرد ليحمل كلٌ مسئوليته ويؤدي رسالته .. ويعي معنى الحياة الإنسانية ،
ونقلل من هذا الكم الهائل الهامشي السطحي المحسوب على الإسلام في مجتمعاتنا .. ونزيد من ذاك الكيف القليل الثمين ..


دمت وصمت وأفطرت بكل خير أيها الشريف النبيل .. شاهين

[د. عمر جلال الدين هزاع]

القرآن العظيم كلام الله تعالى إلى الناس كافة ، نزله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للناس منذرا وبشيرا ، ولم يخص به فئة من الناس دون غيرهم . بيد أن هناك من يستخدم القرآن وكأنه حجة له على باقي خلق الله ، فيخاطب به الناس متألها والعياذ بالله ويجعل ممن يختلف معه كأنما قد أختلف مع الله تعالى ، فسبحان الله العظيم عما يدعون.
هؤلاء أسميهم المتقرئِنون وأظنهم أكثر خطرا على الإسلام والمسلمين من أشد أعداء الدين ، وهؤلاء منتشرون بيننا ، أكتفي هنا بمثالين ، أولهما في المجال القضائي وثانيهما في المجال الإعلامي .
أولهما تراه في المحاكم ، يترافع عن ظلم بَين - وهو يعلم أن موكله ظالم - فيبدأ مرافعته بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وكأن قول الحق تعالى يراد به باطل !
وثانيهما يطالعنا بمقال نصفه آيات قرآنية يستعملها كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية ، فيرهب من يختلف معه ويتوعده بأشد العقاب في الدنيا والآخرة !
إنها كارثة ، فليرحمنا الله جميعا ويهون علينا.
صدقت , وربي أيها النبيل
ونعما نصحت به
وذكرت
فلله درك
وأسأله سبحانه أن يجزيك بهذه التذكرة خيرًا عن الأمة جمعاء
كل عام وأنت بخير
مع فائق احترامي

[خليل حلاوجي]

يمكننا أن نعزز المثالين وهما في ظاهر الأمر ... بمئات أو الآف الأمثلة من اهل الباطن ...

ولكن

المهم أن تكون لمن يسعى لكشفهم ... همة توازي هموم معضلات فواجعهم لنا


\

بوركت وعوفيت