تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لم أكن لأرحل يوماً



مرآة النفس
17-09-2007, 02:20 PM
لا أدري كيف للحظة من اللحظات اعتقدتُ أنّي راحلة عنك؟!
وأنت وجهتي في هذا العالم ومقصدي...
وأشواقي تحجّ إلى عينيك كلما اشتدّ إيماني بحبك...
وأنت تعلمُ...
أنّي لا أقوى على العيش بعيداً عن أنفاسك..
تحضنني...
تهدهدني...
تعطف على ذلك اليُتم الذي خلّفه هجرك في نفسي...
وأنت تعلم...
كم أحببتك يا وجعي...
وفراقك ينهشني...
يجرّدني من أسباب البقاء...
وأنا...
تائهة بين ذكراك وذاكرتي..
ولا أدري...
كيف ظننتُ للحظة أنّ عطرك غادرني...
وأنا...
كلما نظرت في قعري...
وجدتك هناك...
تعيشني ...
وأعيشك صمتاً وألماً...
وأحبك...
كما لم أحب نفسي يوماً..
كيف لي أن أبقى...
ورحيلك يأخذني...
وأهيم على وجهي...
كم اشتهيتُ
أن أبكي على صدرك...
أن أهمس إليك...
لا تتركني...
فوجودك يعلّمني
أن لا أعيش بعدك...
وليتك تعلم...
أنّي ما كنتُ لأغادر أناملك التي وجدتُ فيها حواسي...
وكيف أنسى؟!
ونبضك يرسم مستقبلي...
أأهرب من قُربك إلى أحضانك؟!
أم أنني جُننتُ ذات حزنُ...
واعتقدتُ أنّ قصائدي ستولد دون كلماتك...
لا تصدّق...
كل ذلك كان وهماً...
والحقيقة أنني...
لم أكن لأرحل يوماً...

ياسمينا مسلمة
17-09-2007, 02:47 PM
مرآة النفس

تعلمي أنى نظرت في حرفك رأيت وجهي

رأيت ملامح سفرى .. وأوجاع هجري

عندما قلت في يومٍ ...

الرحيلُ ليس مُفاجئًا

وتخيلتُ خروج الروح

كخروج الماء من البئر

وقد كان بئري ماؤه لا ينضب ... وقد نضب

وكأنها خرجت هاربة مبعثرة غير مرتبة

وكان عليها أن تُرَتّبْ ... ولا تهرب

هل تفهم من تخبطي شئ!!

فكان قلمي يرسم سكرات فراقي بدفء

وهي مستعدة

والسكوت بدأ .. وكان مفاجئْ

والرحيل ليس مفاجئْ

وأسألك قبل أي شئْ

وأرجوك

جاوب عن سؤالي برفقْ

هل أرحلْ ؟

هل أرحلْ !!

http://www.up7up.com/pics/d/19/1172856232.jpg
تحياتي لقلمك الباهي

دمتِ بود


.
ياسمينا مسلمة

حمزة محمد الهندي
17-09-2007, 03:45 PM
الأديبة / مرآة النفس...


لَمْ أكُنْ لِأرْحَلَ يَوْماً

أراكِ تناجي الذات......... معذبة


هنا
سأضع شيء .. من سعادتي وابتهاجي
وحزني
وما يجول في خاطري

هنا فقط
لمن يتتبع احوالي

مرآة النفس....

يبقى البحث دوما عن الشعور الصادق هي الامنية المبتغاة !!

عندما تغيب الشمس يسدل الليل جناحيه


فيسود الظـــــلام...!!



وتقل الرؤية وأحياناً تنعدم.!

وعندما يشرق الصباح ...


كأنما أهديتي للناس أعين!!

ليرو بهــا من جديد...!!


فالانتظار ..... لوعة للقلب..


......قلوبنــا


قدأصيبت بالجفـــاف



وأنهكت من دورات الايام


فلم نعــد نستطع أن نعبر عن مافي داخلهــا

مرأة النفس...

أنتِ مثل ذاك المطر ... إذا بلل انتشا وإذا سقا أزهر

انا= حمزة

أحمد عبدالرحمن الحكيم
17-09-2007, 04:03 PM
مرآة النفس

وجود
أول
لي عوده
نص وارف

جوتيار تمر
17-09-2007, 08:56 PM
مرآة النفس...
لم اكن رحل عنك/ كيف الرحيل يكون في عرف انسانة تعي مقتضيات الرحيل/ وما يترتب على الرحيل/ كيف ترحلين وانت اكثر من تعي كيف اصبح الاخر فيك/ في وجودك/ كيف ترحلين والروح هنا تقاسمت الجسد/ بالرغم من اللالم/ من وخزات الوجع التي تنهال عليك/ كيف الرحيل يكون اذا فارق روح جسد/ اية معاناة ترصدين/ اية اهوال تسطرين/ اية كلمات هذه التي تغرقنا في بحيرة الوجع/ باسم الحب الازلي/ لعمري انك لفنانة في رسم الالم/ في رسم ملامح الذوبان على صخرة الانتظار/والامل/ بديع نصك / بديع جدا.

دمت بخير
محبتي لك
رمضان كريم
جوتيار

منى الخالدي
17-09-2007, 10:29 PM
مرآتي الحبيبة

أنا هنا .. وكم كنتُ في عطشٍ لحرفكِ الرقراق
ليتني اليوم أستطيع التوغل أكثر !

سلمتِ يا حبيبة

مرآة النفس
21-09-2007, 01:56 PM
مرآة النفس

تعلمي أنى نظرت في حرفك رأيت وجهي

رأيت ملامح سفرى .. وأوجاع هجري

عندما قلت في يومٍ ...

الرحيلُ ليس مُفاجئًا

وتخيلتُ خروج الروح

كخروج الماء من البئر

وقد كان بئري ماؤه لا ينضب ... وقد نضب

وكأنها خرجت هاربة مبعثرة غير مرتبة

وكان عليها أن تُرَتّبْ ... ولا تهرب

هل تفهم من تخبطي شئ!!

فكان قلمي يرسم سكرات فراقي بدفء

وهي مستعدة

والسكوت بدأ .. وكان مفاجئْ

والرحيل ليس مفاجئْ

وأسألك قبل أي شئْ

وأرجوك

جاوب عن سؤالي برفقْ

هل أرحلْ ؟

هل أرحلْ !!

http://www.up7up.com/pics/d/19/1172856232.jpg
تحياتي لقلمك الباهي

دمتِ بود


.
ياسمينا مسلمة



ياسمينا مسلمة...

شكراً سيدتي الفاضلة لمرورك الجميل وردّك الذي زيّن متصفحي

أرجو ألا تحرميني عبق حضورك

لك مني باقة ورد

مرآة النفس
21-09-2007, 02:02 PM
الأديبة / مرآة النفس...
لَمْ أكُنْ لِأرْحَلَ يَوْماً
أراكِ تناجي الذات......... معذبة
هنا
سأضع شيء .. من سعادتي وابتهاجي
وحزني
وما يجول في خاطري
هنا فقط
لمن يتتبع احوالي
مرآة النفس....
يبقى البحث دوما عن الشعور الصادق هي الامنية المبتغاة !!
عندما تغيب الشمس يسدل الليل جناحيه
فيسود الظـــــلام...!!
وتقل الرؤية وأحياناً تنعدم.!
وعندما يشرق الصباح ...
كأنما أهديتي للناس أعين!!
ليرو بهــا من جديد...!!
فالانتظار ..... لوعة للقلب..
......قلوبنــا
قدأصيبت بالجفـــاف
وأنهكت من دورات الايام
فلم نعــد نستطع أن نعبر عن مافي داخلهــا
مرأة النفس...
أنتِ مثل ذاك المطر ... إذا بلل انتشا وإذا سقا أزهر
انا= حمزة



حمزة الهندي....

اسمح لي أن أبتسم مطوّلاً وأنا ألحظ نورك هنا...

فمنذ فترة طويلة وأنا أنتظر أن أمارس السرور ساعة...

شكراً لك ...

حرفك لازال كعادته يبحث عن قلب يستوعب نبضه...

لا تنس أبداً...

لأني لا أنسى

دمت كأجمل وأحسن ما يكون

سحر الليالي
09-12-2007, 10:40 AM
الغ ــالية " مرآة نفس"

العنوان وحده رائع فما بالك باالنص..!!
ثملت بــ روعة حرفك ونبضك ....!!!

سلمت ودمت بــ حب

لك ودي وتراتيل ورد

همسة : نفتقدك بيننا ....

نور سمحان
09-12-2007, 04:55 PM
مرآة النفس
وحرفك مرآة تعكس بصدق ووفاء عمق إحساسك ونقاء ذاتك
وبياض روح تسكنك
أيتها الندية نفتقد حرفك صدقا
نص رائع حد التيه
تقديري وودي

سيلفا حنا حنا
09-12-2007, 07:29 PM
الأخت القديرة
مرآة النفس
في الشوارع
تروح وتجيء
يَقُودُها
لا أدري
من يفعل
وأنا جالسةعلى الشرفةالمُطلة
على المعاني والأماني والحكايا
أراقب
وأراقب
ولا أفـــــــــــــــــــهم

دمت بود لهذا الهمس الشفيف أخت مرآة

بارك الله فيك وبقلمك الملفوف بالريحان

ليوفقنا الله

http://www5.0zz0.com/2007/12/07/17/45871529.gif

مرآة النفس
25-12-2007, 04:28 PM
أشكر كل من مرّ على حرفي هنا فزاده جمالاً وألقاً

تحية معطرة بالوفاء بعد غياب طويل

ووردة أمل بلقاء جديد على طاولة الكلمات والأحاسيس

كل عام وأنتم بخير

عبدالله المحمدي
26-12-2007, 01:07 AM
كيف يكون الرحيل موتا ...؟
كيف تستحيل عناقيد العنب الحلو صبارا ..؟
كانت آخر أمنياتي أن ألمح عينيك
أخضب ببقائي أمل معانقتك .. وأرحل
صغيرتي
إلى أن أعود إليك وطني سأتجرع غربتي
إلى أن أبحر في عينيك سأحيك شراعا يصل تلك الهائمة بشطآنك
عديني أن تقفي على حدود الكون بإحساسك الذي علمني أبجديات العشق
عديني أن تغنيني قبل أن تستلمي لنومك الهش
إلى أن أعود ... سأظل أعشق عالمك البكر
سأفتقدك حد الجنون

مرآة النفس
30-12-2007, 05:40 PM
كيف يكون الرحيل موتا ...؟
كيف تستحيل عناقيد العنب الحلو صبارا ..؟
كانت آخر أمنياتي أن ألمح عينيك
أخضب ببقائي أمل معانقتك .. وأرحل
صغيرتي
إلى أن أعود إليك وطني سأتجرع غربتي
إلى أن أبحر في عينيك سأحيك شراعا يصل تلك الهائمة بشطآنك
عديني أن تقفي على حدود الكون بإحساسك الذي علمني أبجديات العشق
عديني أن تغنيني قبل أن تستلمي لنومك الهش
إلى أن أعود ... سأظل أعشق عالمك البكر
سأفتقدك حد الجنون


نورس الشاطئ ينتظر بمعاناة غرق أحزانه...

وعالمي يأخذ لنفسه ملامح جديدة من آثار أقدامك...

لم أكن أعلم أنّ الخُطا يمكن أن تحمل مشاعر وأحاسيس

ولمسات الطبيعة تتلمّس شغاف القلب

لا أدري كيف ومتى

ولكني أعلم علم اليقين

أنّ القصيدة لا تكتمل دون عبورك هنا...

تحيتي لنزفك الراقي