مشاهدة النسخة كاملة : عفواَ
د. محمد حسن السمان
18-09-2007, 12:20 AM
منذ قرابة أكثر من شهر , وصلتني رسالة من الأخت والابنة الفاضلة فراشة الواحة ورمز فرحها سحر الليالي , تقول بأنها لم تر لي سوى مشاركات , وتطلب مني أن أكتب نصا نثريا , وقد حاولت الاعتذار , ولكنها أصرت , فوعدتها أن سافعل , ومرت الايام , ووجدتني لابد أن أحقق وعدي , فجئت بهذا النص , راجيا أن أكون قد حققت وعدي , ولو بشكل غير مفرح .
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
مأمون المغازي
18-09-2007, 12:44 AM
يا سيدي وعالمي الجليل ،
شهادة تقدير منقوشة على صفحة السماء بألوان النقاء لسحر الليالي .
لم أكن أعرف أن الفراشة ستستحث نبعك ليفيض هذه المعزوفة ، هذا الشعر الراقي المخطوط بقلم أديب يؤدبنا ، وعالم يعلمنا ، وناقد يرينا أنفسنا في مرآة روحه النقية التي لا تعرف الإيهام والكذب .
عفوًا !
بل العفو منك إن لم نُجد قراءة ما اختصرت فيه الإنسان وحلقت يا عالَمًا احتوى الحياة في كل تعبير ، سأقف أمامه حينًا لأقول فيه ، وكل عبارة قدمت درسًا لنا .
والله الذي لا إله إلا هو ، لا أمدحك ـ وأنت الأحق بالمدح ـ ولكني أحاول لملمة أزهار سعادتي أن نثرت الجمال لنا نظم منها طاقة ربما تليق برائع حرفك البهي أيها البهي النقي الحبيب .
أستاذي ، هذا قولي أحاول أن أسبق به الأحبة لأكون الأول في الصفوف .
للتثبيت
تلميذكم : مأمون
مازن سلام
18-09-2007, 12:51 AM
الأستاذ الشاعر و الأديب د. محمد حسن السمان المحترم
يا سيدي عصرت العصور فأتت معتـّقة مركـّزة
أخذتنا في رحلتك ما بين ديجور و نور
جعلتنا نعانق الفراق و الافتراق
فصرت سفيرنا
و صرنا نبحث عن تأشيرة للفرح تعيدنا
إلى هناك ... إلى حيث كان الهوى
و كنـّا ...
كل التحية و التقدير
و كل عام و أنت بخير
مازن سلام
د. عمر جلال الدين هزاع
18-09-2007, 01:10 AM
خالص الشكر والامتنان للأخت سحر
لأنها أهدتنا بعض حروف من بنانك أستاذي
دمتما بود
ولكما التقدير كله
د. نجلاء طمان
18-09-2007, 01:22 AM
الشكر لك سحر الجميلة على نقاء تسبحين فيه. دمت نقية جميلة كما أنت.
أما أنت أخي وأستاذي وسيدي: د. محمد حسن السمان
فمنك البيان لغة, والشاعرية منبع, والجمال مصدر . شعرية امتزجت مع نثرية, فتمخض عنها بوح داعبته أصابع الجمال. عشق معجون بالشوق , وأمل يحاول أن يتنصل من ألم, ولوعة تتطاير جزعة....في بيان فاق حدود الروعة. سلم قلبك المحمول على كفيك.
دمت مبدعا شفافا أخي كما أنت
شذى الوردة ورمضان كريم وأكرم منه ربي
د. نجلاء طمان
وفاء شوكت خضر
18-09-2007, 01:27 AM
أستاذي العالم الأديب الكبير القدر / د. محمد حسن السمان ..
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ..
لن أكون من المجاملين هنا ، فقد دخلت نصك أتلمس ما يخفف من ألمي ، ومن عذاب روحي ، كانت لهفتي كبيرة حين رأيت العنوان " عفوا " بقلم د. محمد حسن السمان ..
لكني وجدتني أصارع الدمع هنا ، لا أدري لم ، ربما لأنك قلت ما كانت النفس تعتمل به ، ولم استطع البوح به ، لا أدري !!
كلماتك تئن أنين المتبتل المبتهل في مناجاة للنفس المثقلة ، وكان ما أصعب وقعها على نفسي ..
امنحني الوقت كي افرغ دمعا احتبس ولعلي أعود مرة أخرى .
تقبل تحيتي واحترامي بما يليق بك .
كل رمضانوأنت لله أقرب ..
بلغك الله ليلة القدر .
د. محمد حسن السمان
18-09-2007, 02:06 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والناقد المتمكن الاستاذ مأمون المغازي
إن الكلمات تقصّر حيال ما تفضلت به وتكرمت , وقد كان يكفيني مرورك , لأشعر بالسعادة والفرح , أيها السمير الرائع , وصديق أمسياتي التي أحب , ودعني ابوح لك بسرّ تأخري عن كتابة نص نثري , ولاتعجب , فقد كنت أتوجس خيفة من ثلة كريمة من أدباء كبار , يرسخون لأدب رفيع راق , ويعيدون مجد وألق الأدب , وأنت منهم , ولابد أن أذكر من هؤلاء النخبة :
الأديب الكبير الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , الأديبة الكبيرة الاستاذة حوراء آل بورنو, الأديب الكبير الأستاذ مأمون المغازي , الأديبة الكبيرة الاستاذة أسماء حرمة الـلـه , الأديب الكبير الدكتور أحمد الرشيدي , الأديبة الكبيرة الاستاذة وفاء شوكت خضر , الأديب المفكر الاستاذ أبو بكر سليمان الزوي , الأديبة الكبيرة الدكتورة نجلاء طمان , الأديبة الكبيرة الاستاذة عطاف سالم , وهناك أسماء راقية جدا , وليست باقل أهمية وألقا , لم اذكرها لأن القائمة تطول , فكنت دوما في حرج من العمالقة , وما زلت , وكم أخاف أن أكون في جلسة أدبية بينكم , وأقع في فخ النقد الأدبي , فتكشفون ضعف بضاعتي , وقلة حيلتي .
تقبل محبتي الخالصة .
أخوك
د. محمد حسن السمان
د. نجلاء طمان
18-09-2007, 02:42 AM
أخي الرقراق تواضعا وأدبا: د. محمد السمان
عرفتك أخ كريم , وأديب راقي, وشاعر سامق, وناقد فذ. والآن عرفتك ابنا بارا للتواضع والخلق, فلله درك أين نحن من واسع علمك. هنيئا لك أخا لنا, وهنيئا لنا أننا أخوتك. ويكفينا من الشرف أنك بيننا. وقد عرفتني لا أحابي ولا أجامل, بل هي شهادة حق, أقف بها أمام ربي يوم السؤال.
شذى الوردة ورمضان كريم وأكرم منه ربي
د. نجلاء طمان
ياسمينا مسلمة
18-09-2007, 10:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فقيـــرة
اعترف بفقري بينكم ,, والحروف قد تخدعني .. وهذيان عقلي يقتلني
وذهولي وانبهاري قد يثور عندما ..
أرى شموخ جبال العرب تعلو بين سطور الورق
أستاذي الفاضل د/ محمد حسن السمان
مجرد ردودك إبداع فما بالك عندما أقرأ نص منظم كهذا
عفـــــــوًا
ألف شكر .. والوفاء بالوعد سمة الأشراف
تحياتي وخالص تقديري،،
ياسمينا مسلمة
يحيى السماوى
18-09-2007, 10:30 AM
منذ قرابة أكثر من شهر , وصلتني رسالة من الأخت والابنة الفاضلة فراشة الواحة ورمز فرحها سحر الليالي , تقول بأنها لم تر لي سوى مشاركات , وتطلب مني أن أكتب نصا نثريا , وقد حاولت الاعتذار , ولكنها أصرت , فوعدتها أن سافعل , ومرت الايام , ووجدتني لابد أن أحقق وعدي , فجئت بهذا النص , راجيا أن أكون قد حققت وعدي , ولو بشكل غير مفرح .
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
****
يا صديقي الكبير شعرا وشعورا وهدى : هلا نقلت الى الإبنة ( فراشة الواحة ) دورقا من رحيق شكري ـ فوالله إن لها عليّ دَيْنا ً ، إذ لولا رياحها ، لما وصلت سفينة هذه القصيدة الرائعة مرافئ ذائقتي محمَّلة بكل هذا الوجع الصوفي الذي يمنحني العافية ...
أرجوك ، انقل لها شكري ـ مع رجائي منها ، أن تبتكر المزيد من السبل ، لهزِّ نخلة قريحتك ...
شكرا لها وربي .... أما أنت ، فلك العهد عليَّ أنني سأخصك بدعاء ، أسأل الله فيه ، أن ينسج لك بيد لطفه ، ثوب عافية لا يبلى ، ويسعدك في الدارين .
منى الخالدي
18-09-2007, 11:03 AM
يبدو أنني على موعدٍ أكيد مع الحزن !
أيها الأديب الرفيع شأناً
رفقاً بقلوب قد ازدادت رقتها في هذا الشهر الفضيل..
أحييكَ أجمل تحية
وأتمنى أن لا يكون هذا نصك النثري الأخير
فأغدق علينا بآخر يا كريم
ولا تبخل علينا بهذه الروعة الممزوجة بعطر نفسك الطيبة !
د. محمد حسن السمان
18-09-2007, 02:34 PM
الأستاذ الشاعر و الأديب د. محمد حسن السمان المحترم
يا سيدي عصرت العصور فأتت معتـّقة مركـّزة
أخذتنا في رحلتك ما بين ديجور و نور
جعلتنا نعانق الفراق و الافتراق
فصرت سفيرنا
و صرنا نبحث عن تأشيرة للفرح تعيدنا
إلى هناك ... إلى حيث كان الهوى
و كنـّا ...
كل التحية و التقدير
و كل عام و أنت بخير
مازن سلام
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب الشاعر مازن سلام
أشكر لك هذا المرور الرقيق الساحر , وهذه اللمحة الذكية اللافتة في تعليقك الجميل , الذي يكاد يزهر قصيدة , تتناغم فيها الكلمات , كمقدمة موسيقية , لنشيد فرح , وتترقرق نغماتها مثل سوناتا جميلة , لاأدري لماذا أشعر بأنك تنشر البسمة والفرح حيث تمر , لعلها تجربة انسانية من نوع خاص , أو ربما هي حالة من التخاطر , تمخر عباب المسافات , لتجمع قلوب الانقياء .
تقبل احترامي وتقديري .
أخوك
د. محمد حسن السمان
عطاف سالم
18-09-2007, 03:25 PM
منذ قرابة أكثر من شهر , وصلتني رسالة من الأخت والابنة الفاضلة فراشة الواحة ورمز فرحها سحر الليالي , تقول بأنها لم تر لي سوى مشاركات , وتطلب مني أن أكتب نصا نثريا , وقد حاولت الاعتذار , ولكنها أصرت , فوعدتها أن سافعل , ومرت الايام , ووجدتني لابد أن أحقق وعدي , فجئت بهذا النص , راجيا أن أكون قد حققت وعدي , ولو بشكل غير مفرح .
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
والله إننا لنجد أنفسنا ممتنين كثيرا للحبيبة سحر الليالي
فشكرا لك سحر ألف شكر أن حفزت ذائقة نحن نحتاجها , واستنفرت قلما لطاما تقنا إلى ارتشاف قطره , وألحيت وكررت الإلحاح على نفس كنا نأمل منها الزيادة في الكتابة والنشر لنستلهم منها كيف يكون النص وكيف نكتب .. بل كيف نقف لنتذوق !
أيها الأديب السامق الراقي / محمد السمان
شكرا لتلبية الدعوة أولا ..
وثانيا لتقديم هذه القطعة النموذجية في النثر الأدبي الرفيع ,,, وليتك تقدم لنا نماذج أخر مجانا ومن غير طلب أو الحاح في المرة القادمة فنحن بحاجة إلى أن نتعلم من قلم مثلك ..
نصك لم ألمح فيه أي تعقيد البته وإن كان فيه من الصور البيانية العميقة لكني وجدتها قد جاءتك عفوا وكأني بك قد ألفت البيان والخيال فيأتيك طوعا دون كد ومن ثم انعكس هذا علينا فشعرنا بألفة الصورة رغم عمقها وشعرنا ببساطتها رغم أنها بالغة الاختيار والدقة ..
تحيتي لك بحجم السماء
تأملت مقطعك هذا طويلا خاصة قولك :
هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن
تقديري واحترامي
يحفظك ربي ويرعاك
رمضان كريم وكل عام وأنت بخير
حوراء آل بورنو
18-09-2007, 03:35 PM
منذ قرابة أكثر من شهر , وصلتني رسالة من الأخت والابنة الفاضلة فراشة الواحة ورمز فرحها سحر الليالي , تقول بأنها لم تر لي سوى مشاركات , وتطلب مني أن أكتب نصا نثريا , وقد حاولت الاعتذار , ولكنها أصرت , فوعدتها أن سافعل , ومرت الايام , ووجدتني لابد أن أحقق وعدي , فجئت بهذا النص , راجيا أن أكون قد حققت وعدي , ولو بشكل غير مفرح .
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
الفاضل و الكبير مكاناً و مكانة د. محمد حسن السمان
أعلم أني أمام راقٍ ؛ فقبل الفكر و الأدب تملك إنسانية تعرف بها مواقع القلوب و رتب العقول .. فحزتَ على كمال الخطاب ، فسبقت بالفضل و أنت الفضل .
أعترف لك بكل هذا لأني كما قلت : أمام راقٍ أقف و لن يرضى مني إلا خلالي الأصيلة التي عهدها علي في الرد و الجواب .
" عفواً "
ترجمتَ فيه مقولة أؤمن بها ؛ الألم يلد إنساناً جديداً .
فكل الهدايا - و إن كانت قلباً - لن يسلمها الموجوع مغلفة بورق تسكنه الأزهار .. بل لن يغسله من بقايا النزف و لن يرتبه من فوضى الجرح .. و ستبقى البسمة أمنية تشرق في أنفاس الصبح و تتأرجح بين الأحلام و أضغاث الأحلام .
لا تعتذر عن " وحشية " و تتطهر من رجس الحزن ؛ فالكرام يعرفون الود و إن كان من صلب قلب مطعون .
أستاذنا الفاضل
تخشى الكتابة هنا من خطوط قلم التصحيح ، و لكني لن أفعلها و إن زللتَ .
رأيت بعض دندنة في نصك كرجيع الشعر ، فهل كنت تفكر فيه و أنت تنثر هنا نوّارك ؟
بالغ تقديري .
حنان الاغا
18-09-2007, 03:49 PM
الأخ الدكتور السمان
أنت مدين لنا جميعا هنا في الواحة ، وعادة الكبار سداد الدين !
تبخل علينا بما أوتيت من بيان وأدب وعادة العلماءالكرم
رمضان كريم أيها الرائع
أسعدتنا ببديع الكلم ، ونقاء الفكر ،وصفاء السريرة .
تحياتي
محمد إبراهيم الحريري
18-09-2007, 07:52 PM
الأديب الإنسان الدكتور السمان
تحية طيبة
لم أزل أرتشف من قراب أدبك الثر ، وأنتهز الفرص للقبض على بيانك النوراني حرفا ، وفي كل لحظة تغيب عني المعاني مدحا إلا من صمت يأخذ بناصية الشرود إلى حيث تلتقي نيازك الأدب مع ربوع الأخلاق الممثلة بك إنسانا ، ليصاغ الحرف ثريات إعجاب بمعانيك السامقة .
لا أزيد على ما قاله الأحبة إلا
ندي حرفك مهما عصفت به الأحزان ، وبهي قلمك حتى في حالك الظروف .
دمت مبدعا
تلميذك
د. محمد حسن السمان
19-09-2007, 02:29 AM
خالص الشكر والامتنان للأخت سحر
لأنها أهدتنا بعض حروف من بنانك أستاذي
دمتما بود
ولكما التقدير كله
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الدكتور عمر جلال الدين هزاع
أشكر الأخت الفاضلة سحر الليالي , التي حرضتني على الكتابة , كي أحظى بجميل مرورك الكريم , وعندما يمر الشاعر , تخجل الكلمات , وتصطبغ الأحرف بلون الخجل الأحمر , ولكنها لاتستطيع أن تخفي الفرح .
تقبل محبتي
أخوك
د. محمد حسن السمان
أحمد الرشيدي
19-09-2007, 03:20 AM
منذ قرابة أكثر من شهر , وصلتني رسالة من الأخت والابنة الفاضلة فراشة الواحة ورمز فرحها سحر الليالي , تقول بأنها لم تر لي سوى مشاركات , وتطلب مني أن أكتب نصا نثريا , وقد حاولت الاعتذار , ولكنها أصرت , فوعدتها أن سافعل , ومرت الايام , ووجدتني لابد أن أحقق وعدي , فجئت بهذا النص , راجيا أن أكون قد حققت وعدي , ولو بشكل غير مفرح .
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
أستاذي الدكتور محمد السمان حفظه الله
التوطئة للنص كشفت لي أمورا منها :
- الطريق الأمثل لاستدراجك ها هنا ، ولذا ترقب مني رسائل تترى ، وربما أوعزت لمن له دالة عليكِ بذلك .
- صدق الأديب مع تجربته ، فها أنت أيها الأديب الكبير تقتنص الفرص شهرا لكي تلبي طلبا لا تتأتى الإجابة إليه كل حين ، فلما سنحت لك طريدة فكر اقتنصتها بصدق حس وبديع قول .
حروفك هذه أكاد أجزم أنك كتبتها في جنح الليل ألا كم هو موحش أليس كذلك ؟
نثركَ أيها الأديب يحن إلى الحبيب الأول .
ربما عدتُ لأكتب من جديد ، وعذرا لهذه الكلمة ، فقد بدأت أكثر من تردادها هذه الأيام ، ولا أعلم السبب في ذلك ؟
تحيتي وتقديري
د. محمد حسن السمان
19-09-2007, 03:24 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الناقدة الراقية الدكتورة جلاء طمان
أشكر مرورك الموشى , بنور الحرف , ووهج الكلمات , ويعتلج بحرارة النبض , وسمو النفس , تنسجين قطعة أدبية , تتسامى روعة , وتعبق شذى , تختزلين فيها الصفحات , وتتوغلين في عمق أحاسيسي , وكيف لا ! , وأنت الناقدة المتميّزة , نافذة البصر والبصيرة .
أنت تكرمين نصي , بمرورك المشرف .
تقبلي احترامي وتقديري
أخوك
د. محمد حسن السمان
أحمد الرشيدي
19-09-2007, 03:37 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والناقد المتمكن الاستاذ مأمون المغازي
إن الكلمات تقصّر حيال ما تفضلت به وتكرمت , وقد كان يكفيني مرورك , لأشعر بالسعادة والفرح , أيها السمير الرائع , وصديق أمسياتي التي أحب , ودعني ابوح لك بسرّ تأخري عن كتابة نص نثري , ولاتعجب , فقد كنت أتوجس خيفة من ثلة كريمة من أدباء كبار , يرسخون لأدب رفيع راق , ويعيدون مجد وألق الأدب , وأنت منهم , ولابد أن أذكر من هؤلاء النخبة :
الأديب الكبير الاستاذ الدكتور سلطان الحريري , الأديبة الكبيرة الاستاذة حوراء آل بورنو, الأديب الكبير الأستاذ مأمون المغازي , الأديبة الكبيرة الاستاذة أسماء حرمة الـلـه , الأديب الكبير الدكتور أحمد الرشيدي , الأديبة الكبيرة الاستاذة وفاء شوكت خضر , الأديب المفكر الاستاذ أبو بكر سليمان الزوي , الأديبة الكبيرة الدكتورة نجلاء طمان , الأديبة الكبيرة الاستاذة عطاف سالم , وهناك أسماء راقية جدا , وليست باقل أهمية وألقا , لم اذكرها لأن القائمة تطول , فكنت دوما في حرج من العمالقة , وما زلت , وكم أخاف أن أكون في جلسة أدبية بينكم , وأقع في فخ النقد الأدبي , فتكشفون ضعف بضاعتي , وقلة حيلتي .
تقبل محبتي الخالصة .
أخوك
د. محمد حسن السمان
أستاذي الدكتور محمد السمان حفظه الله
أما أنا ، فلا تتوجس مني خيفة البتة ، وإنما يجدر بك الخوف ممن جعلتني أُلحق بكل كاف خطابٍ كسرةً سواء لمذكر أم لأنثى خوفا وفرقا منها .
لك الأمان فعد وزد .
د. محمد حسن السمان
19-09-2007, 10:41 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفضلة الأديبة الراقية الاستاذة وفاء شوكت خضر
أشكر مرورك الكريم
أيتها الأديبة الراقية , الحق أقول , لولا أنك تفضلت بالتعليق على نصي , لكانت لدي غصة , وعندما قرأت لمساتك الحانية , تعبرين فيها عن ثقل النفس , وإحساسك الذكي الصادق , بجهنمية رحلتي , وقسوة المشوار , تولدت لدي غصة , حتى تمنيت لو لم أكتب منثورتي , تمنيت لو أني رسمت لوحة فرح , على قسمات طفلة ملائكية الوجه , لثغات حروفها , أروع من سوناتا ضوء القمر , وأحلى من وشوشات عصفور , على شجرة الكرمة المدلاة , فوق رواق بيتنا القديم , تمنيت لو اقتطفت بتلات الياسمين , وحملتها على كفي الاثنين , امدهما مفتوحتين , كما يفتح متوضئ كفيه ليبارك وجهه , بطهور ماء مبارك , قبيل الفجر , في يوم ربيعي جميل , كنت أتمنى لو أني فعلت هذا , كي ارسم على وجهك البسمة , وأصنع الفرح والبهجة .
تقبلي احترامي
أخوك
د. محمد حسن السمان
ريمة الخاني
19-09-2007, 10:59 AM
هناك تركت آلامي مضرجة بحزني القديم....
صمتُّ حينا , لاأدري هل يقرأ البشر فني وهمّي؟
أدركت أن ثمة بهاء فيمن لمح حرفي ...
سوف أصيغه من جديد ورديا.....
لأنني اعشق ربي ولي أملي...
إلى استاذنا وكلماته العابقة انسانية
أهديك بعض الكلمات
تحية لقلمك نحترمه ونتظر منه المزيد
أسعد الله قلبك
جوتيار تمر
19-09-2007, 11:46 AM
دكتور السمان..
النص جاء صيغة مختصرة عن مفهوم النصوص الشاملة/ وكأني بك اقحمت مفهوم الكتابة مفصلا معالمها وباعثها فاكملت/ هي الكتابة التي اوقفت التتالي العبثي للحياة كبقاء لايراكم معانيه/ وهنا في النص اجدني ارافق حالتين/ حال الكاتب/ وحال الكتابة/ وفي الاثنين اجدني امام ما يستحق الوقوف عنده.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
رمضان كريم
أسماء حرمة الله
20-09-2007, 12:49 AM
سلام ربّي عليـكَ ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تهطل دعاءً
أستاذي الكبير الكريم، ترياق الواحـة، وبسمـة أهلهـا : أستاذي د. محمّد السّمّـان،
تأخرتُ - قسراً- كعادتي عن هذه الشرفـة البيضـاء، رغمَ أنّي - وقبلَ أن أطرقَ بابَها - ألفيتُ الوجعَ حارسـاً أميناً على كلّ بواباتها ومنافذها، يُغيرُ على كلّ قوافل البسمات التي تمضي إلى الرّوح آمنـةً، بلْ وألفيتُه يُعدّ أنيابَه لافتراس كل فرحـةٍ محلّقـة,. فأعددتُ راحلتي، ولازاد لي غير الدعـاء، ووردةٍ وقلـم ! أنازعُ الوجعَ على هدنـة أو صُلـح أبد الدهر !
قتلني الوجـعُ هنا أستاذي الكبير ! لعلّكَ لا تدري أنّكَ البسمةُ لنا جميعا بواحتنـا، اليد الحانية بل والنُّبل المتجسّد إنساناً وروحاً,. مازلتُ أذكر أوّل نصٍّ تشرفتُ بقراءتـه: " هكذا كان الحبّ : حبّ النبلاء "، وكيف هزّني وكلّ زوّار تلك الشرفة النبيلة المُباركـة هزّاً، فالمدادُ روحُ صاحبـه !
ثقْ أنّ البسمـةَ ستحلّقُ إليكَ من جديد، مُحمّلـةً بأطايب الفرحـة، تعبَقُ بعطرٍ صُنِعَ خصيصاً من حدائق الأمل في اللـه .. لاتنس أستاذي أننا كلنا معكَ، وقبلَنا الرحمنُ أرحمُ الراحمين جلّ وَعلا !
ثقْ أستاذي الكبير، والراقي، والعلَم في العلم والأدب والخلق : أنّ الجمل لن تتيـه منكَ وهي المتوضّئـة بالشّمس، المُضَمّخَةُ بالنقـاء، هي ماتزالُ تهطلُ علينا - وعلى تلميذتكَ أمـَةِ اللـه حقاًّ وصدقاً - غيثـاً مدراراً، وحروفاً من نور، وورداً لايعترفُ بالذبول، ولا بزمنٍ غيرِ الزمن الجميل الذي يقاومُ بِسلاحيْ : الورد والأمل في اللـه !
أستاذي الكبير والكبير والكبير:
انسكبْ وانسكبْ وانسكبْ، ولا تحرمنـا من فيضِ مدادكَ .. متّعكَ ربّي بالفردوس .
سلّمـكَ ربّي من كل جرح، ورفعَ عنكَ كلّ ما تجدُ برحمتـه التي وسعتْ كل شيء. ليحفظْـكَ ربّي، وليحفَظْ الحبيبـة منار وسائرَ الأحباب والأهل أجمعيـن .
خالص تقديري، وافر دعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
د. محمد حسن السمان
20-09-2007, 01:51 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة المتألقة ياسمينا مسلمة
ذات يوم قادني حسن حظي , أن أقرأ خاطرة جميلة لافتة , فقلت في نفسي , إنها لاتأتي إلا من أديب متمكن , له شأن كبير في عالم الأدب , ورحت أبحث عن الكاتب الأصلي لها , فزاد حظي ألقا , عندما دخلت متصفحا , ووجدت الخاطرة , واسم الكاتب الأصلي , وجدت اسم الأديبة ياسمينا مسلمة , فرحت أقرأ لها , ووجدتني وقد صرت من قرائها ومتابعيها , آثرت أن لاتنتبه إلي , على الرغم من أنني كتبت في إحدى زياراتي لنصوصها الأدبية الجميلة , بضع كلمات خجلى , ويتابعني حسن الطالع , عندما رأيت الأديبة الكبيرة , قد نزلت بيننا , كانت فرحتي عظيمة لاتوصف , وحقّ لي الفرح , وحقّت لي السعادة , وفي هذه اللحظات أجدني أشعر بالفخر والتباهي , بمرورك على نصي , أيتها الغنية , حرفا وفكرا وأدبا , وكبرت في في عيني , وأنا ألمس هذا التواضع , والدماثة في الكلمة والخلق , نعم أيتها الأديبة الراقية , وكما تقولين : " الوفاء بالوعد سمة الأشراف "
تقبلي احترامي وإعجابا قديما ودائما بأدبك الرفيع .
أخوك
د. محمد حسن السمان
سحر الليالي
20-09-2007, 02:53 AM
أستاذي الكبير" د.محمد السمان":
هي مصافحة أولى نابضة بالألم ولكن لغتها مترفة وندية ..!!
نزف\ عزف ووجــ ع من ترف.!
أستاذي: أصابعك تغ ــرف من مح ــبرة الشمس..!
سعيدة بمولد نصك البكر...وكلي رجاء بأن لا تح ــرمنا المزيد.
أستاذي هو حضور لـ تسجيل دهشه/ وفرحه...!
لـ عودة لأتي بما يليق بكـ وبــ نصك..!
لكـ امتنان بعمق البحر وأكثر
وألف باقة ورد و:0014:فل
نورية العبيدي
20-09-2007, 12:50 PM
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
إن كانت الواحة ليل بهيّ، فاستاذنا (السمان) -جميل الروح والخلق- قمرها الذي يزين ذلك الليل، ويملأه من نوره دفئا وهيبة وبهاء...
فكيف لقمر الليل، الذي لولا نوره ما اقترب الكثيرون من الليل، كيف له بعد كل ذلك أن يكون في مثل هذا الحزن، وهذا الشعور بالعزلة! ألا يكفيه كل هذا الحب من هنا وهناك، وكل هذا الاحتفاء والاعتزاز به!
لكني سأنظر للنص على انه فلسفة في الحياة ، التي لا يستطيع ان يطمئن فيها عاقل، ويُخدع بمباهجها، ولا ينظر لها سوى انها مدرسة، لا ننتهي من الاختبار فيها، ونطوي دفتر الامتحان، إلا في لحظة السكون النهائي، وتوسدنا موقعنا الاخير فيها ، في البقعة التي يحددها لنا الله تعالى.
لكن تبقى هناك سكينة في قلوبنا، وفي نفوسنا، ترافقنا في كل الشدائد، وإلى آخر نفس فينا ، تلك هي السكينة التي تنبع من الايمان بالله، ذلك الايمان الذي يجعلنا نجزم أن الاخرة خير لنا من الاولى ... فنظل في تطلع لذلك الهدف النهائي!
كل المحبة والتقدير والاعتزاز بكم يا أيها الظل الجميل الذي يتفيأ به كل محبيك في الواحة :0014:
علي أسعد أسعد
20-09-2007, 06:07 PM
الذي تربينا على فتات موائده
الدكتور السمان
لك مني باقة حب أيها الوالد النقي
شكراً لكلماتك
وشكراً لروحك
وكل عام وأنت بخير
عمر زيادة
20-09-2007, 07:29 PM
ما شاء الله ..ما شاء الله
رقيقة
ساحرة
عميقة الصور
لا فض الله فاك
مودتي و احترامي
سحر الليالي
21-09-2007, 12:39 AM
أستاذي "د.محمد السمان":
وددت لو كنتـ أول المصافحين .....ومع هذا تقبل مني هذا{ التصميم} البسيط والذي لـن يعبر عن روع ــة النص وصاح ــبه....!
http://www.moq3.com/img/uploads/3at27759.jpg
وإعذرني إن لم ينال على الذائقة ،فقط صممته على عــجل.
دمتـ بــ بهاء
لـ قلبك كل الامتنان
وتح ــية معطرة بأنفاس الورد
عتيق بن راشد الفلاسي
21-09-2007, 01:00 PM
أستاذنا الأديب د.محمد حسن السمان ...كان لأنفاسك هنا ربيع أورقت به عيوننا ،ولطالما تاقت إلي مرآه ..فدم كذلك -سيدي-ملكا من ملوك البيان فمازلت وحيدا فريدا بلاغة وعلما.
وكل الشكر للأخت الأديبة سحر على هذا الاستفزاز المفيد.
عتيق بن راشد الفلاسي
21-09-2007, 01:06 PM
أستاذنا الأديب د.محمد حسن السمان ...كان لأنفاسك هنا ربيع أورقت به عيوننا ،ولطالما تاقت إلي مرآه ..فدم كذلك -سيدي-ملكا من ملوك البيان فمازلت وحيدا فريدا بلاغة وعلما.
وكل الشكر للأخت الأديبة سحر على هذا الاستفزاز المفيد.
د. محمد حسن السمان
21-09-2007, 02:49 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي والصديق
الشاعر العربي الكبير يحيى السماوي
كلما بدأت في الكتابة إليك , أقف مليا أمام هذه القبسات الروحانية , تشع من خلال كلمات تعبق بالطهر والاصالة , ودفء الحب الفطري , فيهرب الوقت , لأعود من جديد , ومثلك من يعذر .
كم أنا مدين بالشكر للأبنة الغالية فراشة الواحة سحر الليالي , التي كانت سببا في أن أخط حرفا , أكرمني ربي بمرورك عليه , وبعد وقت ربما يرى البعض مذكراتي , وسيجدون عبارة , خطت بلون الفرح , وصخب الفخر والاعتزاز , تختزل ألف كتاب , تقول : لقد قرأ الشاعر العربي الكبير الاستاذ يحيى السماوي , بعضا من حروفي , وعندها ساطبق عيني بسعادة لايعرفها إلا المحبون .
ولايسعني في هذه اللحظات المباركات , من الشهر الفضيل , إلا أن أتوجّه إلى الـلـه العلي القدير , أن يكلأك بالعناية والرعاية , ويسبغ عليك من نعمه , ويخصّك بالصحة التامة , والسعادة الدائمة .
وتقبل محبتي الصادقة
أخوك
د. محمد حسن السمان
محمد سامي البوهي
21-09-2007, 03:17 PM
من خلف خصلات الود اتنسم فيك الحب المكنون بمحارة لؤلؤ ، اتقوقع على حرفك من حر الدنيا ، ومن زخم الموج ، أهاجس أغواري فيك النبضة ، بالكلمة ، وبكل جميل أنت ... فداك زهر بساتيني ، و دمائي في روحي تصلي مداد المغرب خلف الشمس ستاتي ، عند ظل الأيك نتعاهد على عقد الحلو علي شفاة كل من يقبلك ، هيا أمنحني جبهتك يوماً أقبل فيها ....
أخي وصديقي العزيز الغالي
الدكتور محمد حسن السمان
هذا ما عهدناه منك دائما ...
د. محمد حسن السمان
21-09-2007, 03:48 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الاستاذة منى الخالدي
أيتها الأديبة القادمة , من بين ثمار النخيل , الريانة بماء الفراتين , تحملين على كفيك عظمة تاريخ العراق , تنثرين أزاهير الابداع , بكلمات منتقاة , وأفكار أدبية لافتة , لقد أكرمتني بمرورك على نصي , وما كنت أتمنى أن أنقل حزنا , أو ارسم أسى , ولو عرفت أنك ستحزنين , لقطفت لك من ألوان قوس قزح , باقة من بتلات الضوء , وعزفت معها ضحكة طفل ملائكي , علّني ارسم بسمة , على وجه أخت وأديبة وانسانة راقية , قريبة من الجميع , محببة إلى الجميع , اعتادت أن ترسم الفرحة في قلوبنا .
أتضرّع إلى الـلـه لك موعدا مع الفرح والسعادة , وشهرا مباركا .
أخوك
د. محمد حسن السمان
وفاء شوكت خضر
21-09-2007, 04:27 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفضلة الأديبة الراقية الاستاذة وفاء شوكت خضر
أشكر مرورك الكريم
أيتها الأديبة الراقية , الحق أقول , لولا أنك تفضلت بالتعليق على نصي , لكانت لدي غصة , وعندما قرأت لمساتك الحانية , تعبرين فيها عن ثقل النفس , وإحساسك الذكي الصادق , بجهنمية رحلتي , وقسوة المشوار , تولدت لدي غصة , حتى تمنيت لو لم أكتب منثورتي , تمنيت لو أني رسمت لوحة فرح , على قسمات طفلة ملائكية الوجه , لثغات حروفها , أروع من سوناتا ضوء القمر , وأحلى من وشوشات عصفور , على شجرة الكرمة المدلاة , فوق رواق بيتنا القديم , تمنيت لو اقتطفت بتلات الياسمين , وحملتها على كفي الاثنين , امدهما مفتوحتين , كما يفتح متوضئ كفيه ليبارك وجهه , بطهور ماء مبارك , قبيل الفجر , في يوم ربيعي جميل , كنت أتمنى لو أني فعلت هذا , كي ارسم على وجهك البسمة , وأصنع الفرح والبهجة .
تقبلي احترامي
أخوك
د. محمد حسن السمان
بأي الألقاب أخاطبك سيدي ..
وأنا اقف أمام عالم يحمل كل هذا النقاء وهذا التواضع وهذه الروح الرقيقة الشفيفة ..
أديب أعاد صياغة الحروف ، ليحول السماء المفكهرة بالغيوم والجو العاصف ، وزعيق الرعود إلى ربيع أشرقت شمس النقاء فيه وداعبت الروح الحانية المشاعر بأرق وأعذب الهمسات .. لتمتد الكف الخَضِرَة بالعطاء ، تمسح الحزن عن النفوس وهي تنثر بياض بتلات الياسمين نقاء .
بحق قد أثرت بي كلا الصورتين ، الصورة المكفهرة في النص والصورة الرائعة الجمال هنا وفي كلاهما أبدعت التصوير ..
أستاذي الأديب الناثر الشاعر الرائع / د. محمد حسن السمان ..
كم أسعدني ردك ، وكلماتك التي رسمت على وجهي الابتسامة ..
فائق احترامي ..
فاطمة جرارعة
21-09-2007, 08:54 PM
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
حاولت انتقاء أجمل جملة فيها
فانتقيتها جميعها
تقبل مروري
تقديري
سيد أحمد قرشاوي
21-09-2007, 11:35 PM
أستاذنا القدير د.محمد حسن السمان ...
نصٌ جميل بجمال روحك الطاهرة و سامق كسموّ قدرك و رفعتك ...
الكبير يبقى كبيرا...
عفوا !
يا أستاذنا إن كان ردّي قد لا يرتقي لروعة نصّك و ما جُدت لنا بهذا الصرح الشامخ ...
و تقبّل منّي أجمل التحيات و الأمنيات .
تلميذك و أخوك المحب .
صابرين الصباغ
22-09-2007, 12:03 AM
[center][size="5"]د. السمان
عفوا
فما سطرته هنا أى تعليق قد ...........
مودتي واحترامي
ليلك ناصر
23-09-2007, 06:16 AM
الأستاذ الكبير و الأب الحنون .. د . محمد السمان ..
حروفك الحزينة تعزف لحنا يتعلم منها العصفور ، وتفتح بأيامنا زهور الربيع ...
فكيف إن خططت حروف الفرح ؟؟!! ماذا ستفعل بقلوبنا ؟؟!!
أستاذي عندما أرى أسمك ترتسم ابتسامه الفرح..
و عندما أقرأ حروفك تنقش على وجهي ابتسامة أبدية ...
لا أعلم و لا أعرف بأي الحروف و بأي اللغات أعبر بها عن سعادتي بهذا النص الثري ...
فأشكرك أيها الرائع على كل حرف خط من يديك الرائعة ..
والشكر موصول لأختي الغالية سحر الليالي .. لك كل الشكر أيتها الرائعة ..
تقبل فائق احترامي و تقديري ..
د. محمد حسن السمان
23-09-2007, 03:13 PM
سلام اللـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الناقدة عطاف سالم
لطالما وقفت عند ما تكتبين من نصوص رائعة , ومن تأملات نقدية , قارئا مجتهدا , وكم يسعدني أن أراك اليوم , ترصّعين نصي بماسات أحرفك , فيزهو ألقا , ويرتقي مستوى , ويفاخر الحرف بالحرف , تشجعينني على الكتابة , وتهمسين بكلمات الثناء , وهي عادة الأدباء الكبار , في مجالسهم , ورقيق كتاباتهم , بارك الـلـه لك صيامك وقيامك , وكل عام وانتم بخير .
وشكرا لمرورك الكريم .
أخوك
د. محمد حسن السمان
أبوبكر سليمان الزوي
23-09-2007, 09:37 PM
عـذراً .. سلفاً .. أستاذي الفاضل ..
عذراً .. أبداً .. فهذه حروفُ محاولةٍ قد لا تصل - نصاً - إلى مبتغاها في وصف شعورٍ يملأني ..
عذراً دوماً .. لكني جدتُ بما أملك من ذخـر الكلمـِ .. أثابر أغامر أناور أحاور .. لأصف حرفاً يزن ذهباً ..
عذراً آخـر .. فأنا أعلم أنك لا تعتب ولا تنتظر مني رداً - إذ يكفيك مروري كي تعلم أني قد نلت نصيباً مما أوجزتَ من الحِكَمِ ..
عذراً عذراً .. أساتذي الفاضل .. أنا هنا لا أُسدي نصحاً .. أنا فقط أردت التذكير .. فقلوب الآباء ليست ملكاً لهم وحدهم ، ولديهم للقلب بدائل ، فعليهم أن يمشوا الهونَ ، وأن يطمئنوا - فالكل رهن إشارتهم -يهديهم قلباً إن شاءوا ..
لا أراك الله إلا ما أردت أن ترى .. اللهم آمين .. وتقبل الله صيامك ..
حسن القماطى
25-09-2007, 01:19 AM
أستاذي الفاضل.... د . محمد سن السمان
لله ذرك آيها الاديب الألمعي
ما أروع ماجادة به قريحة الادبية من درر ثمينة تنقش بأحرف من ذهب
بحق الكلمة الصادقة أقول لك :
لازلت اتعلم منك كيف تندمج الكلمات والمعانى لتتبلور في صورة أدبية راقية
ولكم أعجبنى هذا المقطع الفريد :
(هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب )
في هذه الجملة يكمن سر الأدب الجميل الراقي
وبحق المحبة التى أكنها لك يا سيدي الجليل أقول لك:ط
دمت بصحة وعافية
ودمت بخير وسعادة
ولك فائق محبتى
تلميذك المتعطش للعلم
د. محمد حسن السمان
28-09-2007, 04:06 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الأديبة الراقية حنان الآغا
لطالما أعجبت بلمحاتك الأدبية الذكية , في نصوصك الراقية , وأعود اليوم , لأسجّل لك إعجابا بهذه الكلمات الأدبية اللافتة , نعم أنا مدين لكم جميعا , بما تقدمون من أدب راق , يمتعني ويسعدني , ويشعرني بأن الأدب بخير , واسمحي لي أن أشكر مرورك الكريم , على نصي المتواضع , أمام إبداعاتك المشهودة .
رمضان كريم , وبوركت ايامك .
أخوك
د. محمد حسن السمان
ياسمينا مسلمة
01-10-2007, 09:30 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة المتألقة ياسمينا مسلمة
ذات يوم قادني حسن حظي , أن أقرأ خاطرة جميلة لافتة , فقلت في نفسي , إنها لاتأتي إلا من أديب متمكن , له شأن كبير في عالم الأدب , ورحت أبحث عن الكاتب الأصلي لها , فزاد حظي ألقا , عندما دخلت متصفحا , ووجدت الخاطرة , واسم الكاتب الأصلي , وجدت اسم الأديبة ياسمينا مسلمة , فرحت أقرأ لها , ووجدتني وقد صرت من قرائها ومتابعيها , آثرت أن لاتنتبه إلي , على الرغم من أنني كتبت في إحدى زياراتي لنصوصها الأدبية الجميلة , بضع كلمات خجلى , ويتابعني حسن الطالع , عندما رأيت الأديبة الكبيرة , قد نزلت بيننا , كانت فرحتي عظيمة لاتوصف , وحقّ لي الفرح , وحقّت لي السعادة , وفي هذه اللحظات أجدني أشعر بالفخر والتباهي , بمرورك على نصي , أيتها الغنية , حرفا وفكرا وأدبا , وكبرت في في عيني , وأنا ألمس هذا التواضع , والدماثة في الكلمة والخلق , نعم أيتها الأديبة الراقية , وكما تقولين : " الوفاء بالوعد سمة الأشراف "
تقبلي احترامي وإعجابا قديما ودائما بأدبك الرفيع .
أخوك
د. محمد حسن السمان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وعلى من اتبع هداه إلى يوم الدين ... أما بعد،،
لم أستطيع أن اتمالك قلمي عن الرد على أجمل رد قرأته في حق حروفي الطفولية المتواضعة
معرفتي بواحة الخير فيها لى كل الخير لأنه أول ما أتى ...
أتى بأسمى معرفة وهى من خلال حضرتك ومن خلال الأخت الراقية أ. وفاء .
أسعدني جدًا انضمامى وأشكر الله تعالى الذي دائمًا يمنحني الخير ويمن عليّ بواسع فضله بمعارف الخير
وللأمانة تواضعي جاء منكم بوصف الأخوة الذي وجدته في ردودك لي فوجدت رجل مثل حضرتك ومكانتك يتواضع وينسب نفسه لى أخًا ونعم الأخلاق ونعم المعاملة
بارك الله فيك أخى العزيز وأستاذي القدير .. كلماتي نالت الشرف بإعجابك بها .. ونالت الارتقاء بمتابعتها
إن الله أبدًا لا ينساني وإن قُطِعت من مكان أوصلني الله بالأحسن فالحمدلله
أسعدني ردك جدًا
فاقبل مروري هنا بين كلماتك الرقيقة
خالص أحترامي لشخصك
أختك فى الله
ياسمينا مسلمة ،،،
خليل حلاوجي
01-10-2007, 10:15 AM
قلم نقي ...
وسطور متخمة بالورع ... والدهشة
ولقد قرأتك هنا وكأني لم أقرأك من قبل ... فوجدت لسانا ً عبقري المولد عربي البيان مسلم القلب
عالمي الثقافة بسلاحين من التراث والمعاصرة
\
شرف كبير لمثلي أن يكون تلميذا ً لمثلك ..
عوفيت
د. نجلاء طمان
02-03-2008, 08:42 PM
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار
للتذكير بهذا الجمال المذهل
وعودة
دمت أبي للأبد
د. نجلاء طمان
أسماء حرمة الله
29-04-2008, 07:56 AM
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحيـة تقطر دعاءً
اللهمّ ارحم أختَنـا حنَان وارحمنـا إذا صِرْنا إلى ماصَارَتْ إليـه ..! (http://saaid.net/flash/kfa.swf)
أستاذي الكريم الأكرم د. محمد السّمان،
مررتُ أتنزهُ بين حدائق مملكـة النثر، وقد هجعَت الأصوات إلاّ أغاريد العصافير التي تطرق نافذتي، بينما تسلّطَ طرْقٌ شديد للحزن على باب ذاكرتي،وراحتْ نبضاتُ الغيمات التي توارتْ خلفَ دمعةٍ صامتة، تسكب في نفسي غزيرَ حنيـن وفيضَ فقـد !
تأملتُ أسماءً غيّبها الثرى، وأخرى سرقها منّا الحزنُ، وأخرى رحلتْ في فضاءاتِ الصّمت، وقد نقشَتْ على قلوبنا دمعاتٍ وبنفسجـة ! فمتى يُشرقُ الفرح بالعودة ؟ ومتى يكفّ الحزن عن خطفِ أحبّتنـا ؟!
أنتظرُ كالأحبة عودتك بفارغ الحنيـن، وقد خبأتُ أساورَ الشمس، ورتّبتُ حدائقَ الفرح منذ الربيع الماضي لتزهرَ عند عودتك ومدادك،. فهلاّ أعدتَ لي وللأحباب الفرح ؟؟ فبعودتكَ ستستعيدُ الأغنياتُ صوتَها، وستعود قوافلُ النجمات تترى .. فقد آنَ للفرح أن ينطـق !
أسأله تعالى أن يعيدكَ إلينا قريباً، ومعكَ قوافل الأحبـة ..
حفظكم الرحمنُ، وووفقكم لما يحبّ ويرضى
خالص تقديري ودعواتي :0014:
وألف طاقة من الورد والندى
سحر الليالي
01-10-2008, 05:07 PM
:
لـــ رفع ...، لنص يزخر بالكثير ولعالم كبير نفتقده بشده..!
د. نجلاء طمان
03-12-2008, 09:18 AM
منذ قرابة أكثر من شهر , وصلتني رسالة من الأخت والابنة الفاضلة فراشة الواحة ورمز فرحها سحر الليالي , تقول بأنها لم تر لي سوى مشاركات , وتطلب مني أن أكتب نصا نثريا , وقد حاولت الاعتذار , ولكنها أصرت , فوعدتها أن سافعل , ومرت الايام , ووجدتني لابد أن أحقق وعدي , فجئت بهذا النص , راجيا أن أكون قد حققت وعدي , ولو بشكل غير مفرح .
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
عفوًا لا نستطيع نسيان كل هذا الجمال!
كن بكل الخير أستاذي وأبي العزيز
خالص المحبة والود والتقدير
يرعاكَ ربي أبد الأبد.
سحر الليالي
07-05-2009, 12:54 PM
:
ولــ رفع مراراً وتكراراً
***
ولا أجد غير كلمات الحبيبة أسماء حرمة الله أعيدها :
:
"أستاذي الكريم الأكرم د. محمد السّمان،
مررتُ أتنزهُ بين حدائق مملكـة النثر، وقد هجعَت الأصوات إلاّ أغاريد العصافير التي تطرق نافذتي، بينما تسلّطَ طرْقٌ شديد للحزن على باب ذاكرتي،وراحتْ نبضاتُ الغيمات التي توارتْ خلفَ دمعةٍ صامتة، تسكب في نفسي غزيرَ حنيـن وفيضَ فقـد !
تأملتُ أسماءً غيّبها الثرى، وأخرى سرقها منّا الحزنُ، وأخرى رحلتْ في فضاءاتِ الصّمت، وقد نقشَتْ على قلوبنا دمعاتٍ وبنفسجـة ! فمتى يُشرقُ الفرح بالعودة ؟ ومتى يكفّ الحزن عن خطفِ أحبّتنـا ؟!
أنتظرُ كالأحبة عودتك بفارغ الحنيـن، وقد خبأتُ أساورَ الشمس، ورتّبتُ حدائقَ الفرح منذ الربيع الماضي لتزهرَ عند عودتك ومدادك،. فهلاّ أعدتَ لي وللأحباب الفرح ؟؟ فبعودتكَ ستستعيدُ الأغنياتُ صوتَها، وستعود قوافلُ النجمات تترى .. فقد آنَ للفرح أن ينطـق !
أسأله تعالى أن يعيدكَ إلينا قريباً، ومعكَ قوافل الأحبـة ..
حفظكم الرحمنُ، وووفقكم لما يحبّ ويرضى ".
******
د. نجلاء طمان
06-02-2010, 01:07 AM
لو رفعتها مليونا ما مللت
اليكَ أبي ألف وردة بيضاء بلون قلبكَ
أشتاقكِ سحر الغالية
ودي وتقديري
بابيه أمال
20-09-2011, 01:12 AM
أخانا الكريم فكرا وأدبا د. محمد حسن السمان
وجدت اسمك بين قائمة الأعضاء المتواجدين في الواحة.. فعادت بي الذاكرة لما كنت تثري به الذائقة الفكرية والأدبية من جميل المعاني والعبر..
شكرا لخاطرة حملت رغم الوجع من السمات الإنسانية ما تميز به إنسانا ذكرنا لزمن طويل أن الفكر ضوء وضياء..
شكرا لكل الأسماء هنا.. ودعاء لهم بالخير أينما كانوا..
وأهلا بعودتك الميمونة أستاذا ومفكرا له دوما كل التقدير والاحترام..
آمال المصري
20-09-2011, 01:36 AM
بل تاهت كل حروفي وأنا أبحث عن رد يليق بشموخ الحرف وسمو اليراع
كل الشكر لك أستاذة آمال لرفع تلك الدرة السنية لتكتحل نواظرنا بروعتها
وانحناءة تبجيل واحترام لك سيدي الفاضل د. السمان
وعودة طيبة لواحة الخير
خالص التحايا
فاطمه عبد القادر
20-09-2011, 05:24 PM
عفوا
عفوا إن جئتك أحمل قلبي فوق يدي بهذا الشكل الوحشي , فأنا قد جئتك من خلف الليل الهمجي ألملم أطراف الجرح أحاول وقف النزف فتغدق باقات الورد الحمراء كنبعة ماء , أحاول أن أرسم شكل البسمة فوق شفاهي الميتة الصفراء فافشل , فأنا لا أعرف شكل البسمة كيف يكون , لاأعرف طعم الفرحة منذ قرون , هاجرت خلال سني النفي الأربع , في غابات الرعب الموبوءة بالغيلان وزادي ألسنة ثعابين الغاب وماء القربة منقوع السمّ الغائر في الأنياب , وكنت وحيدا , أتردى في حلكة ثقب مجهول , من بعض ثقوب الكون السوداء أبحث عن نقطة ضوء أتوضأ فيها , من رجس الحزن , تاهت كل حروفي , وأنا أبحث عن جملٍ , أتوجّه فيها لأصلي , فتضيع الكلمات وتختلط الأفكار .
د. محمد حسن السمان
السلام عليكم أيها الكبير العزيز د.محمد حسن السمان
عفوا
لأني لم أقرأ هذة الرائعة الجميلة قبل الآن
إنها درة حقيقية بجمال كلماتها ,وسحرتعابيرها وروعة لوحاتها ,
حتى الحزن الكبير كان جميلا هنا
نقاط الضوء تتلألا في كل حروفها أيها العزيز
أشكر هذا القلم السامق
وأشكرك أخي السمان
ماسة
فاتن دراوشة
20-07-2013, 02:32 PM
كانت أقرب من التّفعيلة منها إلى النّثيرة
صورها عميقة موحية ولغتها ثريّة قويّة
حين يستبدّ بنا الألم نجد في أقلامنا المتنفّس
فنجدها رغمًا عنّا تسكب أرواحنا فوق الورق
سعدت برفقة هذا الحرف المميّز أستاذي
مودّتي
ربيحة الرفاعي
08-08-2013, 11:53 PM
أمام هذه الشاعرية الغدقة تنثال نثرا كأوراق الياسمين لونها النقاء وعطرها الصفاء وأسقطها ثقل الواقع حزينة على أكف البهاء، اكتفت حروفي بانحناءة إكبار لجميل الحرف وروعة اللغة والأداء
دمت بكل الألق مبدعنا الكبير
تحاياي
نداء غريب صبري
01-06-2014, 01:37 AM
كل هذا الجمال
وكل هذا الإبداع اللغوي والبراعة
هي نص جاء استجابة خجولة لرجاء
ما أروعك أستاذي
شكرا لك
بوركت
خلود محمد جمعة
01-06-2014, 08:39 AM
ما هذا الألق المتدفق أمواجا
يشجينا و يطربنا
وعلى اوراق الياسمين يلقينا
دام الحرف مغرداً
مودتي وتقديري
د. سمير العمري
24-07-2014, 01:23 PM
أستغرب أنني لا أجد لي ردا هنا في نص أعلم أنني قرأته في حينه.
هو نص من أديب كبير ومن أحب الناس على قلبي وبذا يكون رأيي فيما تكتب أخي الجليل مجروحا.
أيعد الله عنك كل وحشة وزادك من فضلة وأتم عليك نعمة الصحة والرضا!
تقديري
لانا عبد الستار
26-07-2014, 12:27 AM
نثرك جميل
وأحب أن أقرأه عندما أعود للحياة
أشكرك
وليد مجاهد
13-07-2015, 11:36 PM
كل هذا الجمال في نص سريع تكتبه مجاملة واستجابة لطلب
أنت كاتب بارع د. محمد حسن السمان
لك شكري
ناديه محمد الجابي
10-11-2015, 11:55 AM
نسجت من حرير الأبداع أجمل نثر
لحن حزين عزفته أنامل الحرف هنا لتملأ القلوب
بمعان جميلة تتقاطر ألما وإبداعا
بحر من الفكر والأدب يجود علينا بدرره الثمينة النادرة
لينثال الوجع حرفا منمقا في خاطرة ولا أروع
طبت مبدعنا ـ ودام الأبداع ديدنك. :0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir