مشاهدة النسخة كاملة : عائدة من بعيد....!!
ريمة الخاني
18-09-2007, 08:22 AM
عائدة من بعيد....!!
http://www.m5zn.com/uploads/9d38561888.jpg
رائع هو الذهب الغالي....والأغلى منه نحن.....
ذهب الغالي ومكثت على ذكراه....
رغم كل المآخذ التي أخذتها عنه وحدثت بها الجارات... مازالت تحتفظ بذكراه....
قفز إلى ذهنها المتعب حاسبه...
فتحته....سألت ابنها اليافع ...عن أسراره...
..لم تكن قد أنجب غيره.....
صبية هي مازالت رغم تعدي السنين بخطين على جبهتها....
لقد ترك فراغا كبيرا....
بعد حين من الزمن فتحت كل مغلق فيه استعصى ...
لقد سمح لها وقتها الواسع...بذلك.
لم تكن نجمة المجتمع بقدر بحثها الدائم عن السعادة....
كل يوم تشيع ابنها لمدرسته.. تعود لتمكث ....... معه.
.كصومعة ....
كمعبد تمارس فيه الرغبات....
الطموحات التي نامت طويلا...
هناك التقته عندما عرفت أنها صاحبة قلم شجعها على المضي ...
غدت كل الدفاتر لا تكفيها ولا الأوراق...
كأنها معادلة رياضيات واحدة تتكرر بطريقه أخرى....
كانت الشحنات السالبة تزدحم في رأسها الغض كما الموجبة...
تخشى أن تصبح مهيضة الجناح..أن ترخص في عيون محبيها ...
سرها كان وسره....هي.. ربما...
تاهت عن محور حياتها....
تساؤلات غريبة بدأت تعصف في ذاكرتها...
كيف كنت...... فأصبحت....
عندما أفاقت على منزل فاره...
وقيود مخملية...
شبابيك وقضبان فولاذيه....
جيوب ملئ لا تعرف للإنفاق سبيلا....
كان شاطئا ورديا مليئا بالأشواك...
لم يعد للحاسب وجود ولا للأوراق....
حبه فقط يملأ المكان....
ربما ملته وملها...
وربما تناثرت أحلام لوّنها الواقع ..بضجيجه الصعب....
بحرصه على خطوات شكلت تاريخها القديم أراد الزمن نسفه لتصبح بمواجهة مع الحقيقة والصحيح فقط...
حاولت فتح باب المنزل...
متمرده...هي ..
لترى خلفه ......منزلها القديم...!!!!
زوجها المتربع على كرسيه
وفنجان قهوته الساخن...
وجريده.....
قبّلته..
عانقته...
بكت على حجره
قالت بعفويه:
الحمد لله أنك بيننا الآن....
أم فراس
جوتيار تمر
18-09-2007, 12:27 PM
العزيزة ريمة..
توسلت القصة بالواقع المعيش مادة للحكاية..حضور قوي للذات في تنامي السرد.. لامست أن ثمة جهد مبذول في الاشتغال على النص بما يليق به من احتفاء ذهني..لكتابة سردية تستفز الوضوح و الاجترار بالتأمل والسؤال .. لكن ما أن تحاصر بالتفكير النوايا والمقاصد على التقريب وفق ما يناسب حالة القراءة دون انفصال عن البيئة والمحيط..والنهاية جاءت بيضاء نقية.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
د. محمد حسن السمان
18-09-2007, 02:53 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ريمة الخاني ( أم فراس )
"رائع هوالذهب الغالي " مدخل لافت لقصة شيقة , استخدم الحركة اللفظية , لبدء مشوار البناء , عالي الرصانة , بإشراقات ذهنية , تفتقت عن أفكار , تدعم مسيرة السردية الجميلة في القصة , فكان البناء بحركية الكلمات والافكار , كأنه شريط سينمائي , تقتترب فيه اللقطات فجأة , يصحبها صخب غير معلن , ثم تنسحب من المشهد , في ظل مرافقة موسيقية هادئة , لتعود لقطة أقوى , أكثر تركيزا , لنصل بالمشاهد الى نهاية طوباوية , عبّر عنها الأديب المفكر الاستاذ جوتيار تمر : بأنها بيضاء نقية " ..والنهاية جاءت بيضاء نقية ."
والقصة كتبت بحرفية واضحة .
أخوك
د. محمد حسن السمان
محمد إبراهيم الحريري
18-09-2007, 08:51 PM
الأخت ريما أم فراس
تحية طيبة
ما بين أنسنة المشاعر ، وتلبد الدنيا بقضبان السجون ، يبقى الأمل بفنجان نقاء ديدن الروح ، ومهما ملك الإنسان من ذهب يظل الإنسان روحا هو النافذ إلى مكمن السريرة ، وهو على تاج الحياة رمز الاستقرار .
جدلية واضحة بين الواقع والأحلام ، نتيجتها تعود إلى فطرة المرء من نقاء الحياة ، ليكون الخيط الأبيض موعدا إلى سفر الروح بين طيات السحب البيضاء
أحييك أختا أديبة
أبوبكر سليمان الزوي
18-09-2007, 09:44 PM
أم فراس \ الصريحة الغامضة .. الأديبة الحية ,, ريمة الخاني ,,
طالبٌ مبتدئٌ وكسولٌ أنا في بحور القصة والأقصوصة ..
إلا أن جهاز المنطق الذي اعتدت الاعتماد عليه في استشعار مواضع الصواب وسبيل الحكمة في دهاليز الحياة ..
قد دلني على وجود منارة أملٍ في عودتك من بعيد ، يمكن لكل بعيدٍ يائسٍ أن يسترشد بها ويستقلُ ذاك الأمل عائداً إلى رشده متى شاء القرب من دفء الحقيقة ..؛
ولن يكلفه ذلك سوى بحثٍ دون جهدٍ يُذكر ، ليجد سعادته بانتظار الإذن منه - مصحوباً بإخلاصِ نيةٍ وصدقِ قولٍ وعلاقة حسنة مع الكرامة ..
كلكِ عطاء .. كوني مع تحياتي بخير
عادل حجازى
18-09-2007, 09:46 PM
السيدة ريمة الخانى
جمال مقالك يشعرنى بجمال عقلك
وما أجملها أول جملة
رائع هو الذهب الغالي....والأغلى منه نحن
فما هو أغلى من الذهب إلا الإنسان نفسة
ريمة الخاني
19-09-2007, 06:09 AM
العزيزة ريمة..
توسلت القصة بالواقع المعيش مادة للحكاية..حضور قوي للذات في تنامي السرد.. لامست أن ثمة جهد مبذول في الاشتغال على النص بما يليق به من احتفاء ذهني..لكتابة سردية تستفز الوضوح و الاجترار بالتأمل والسؤال .. لكن ما أن تحاصر بالتفكير النوايا والمقاصد على التقريب وفق ما يناسب حالة القراءة دون انفصال عن البيئة والمحيط..والنهاية جاءت بيضاء نقية.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
تسعدني قراءتك الواعيه وبتمعن استاذي...
واتمنى ان تكون الفكرة وصلت بأمان
تحيه وتقدير
ريمة الخاني
19-09-2007, 10:53 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة ريمة الخاني ( أم فراس )
"رائع هوالذهب الغالي " مدخل لافت لقصة شيقة , استخدم الحركة اللفظية , لبدء مشوار البناء , عالي الرصانة , بإشراقات ذهنية , تفتقت عن أفكار , تدعم مسيرة السردية الجميلة في القصة , فكان البناء بحركية الكلمات والافكار , كأنه شريط سينمائي , تقتترب فيه اللقطات فجأة , يصحبها صخب غير معلن , ثم تنسحب من المشهد , في ظل مرافقة موسيقية هادئة , لتعود لقطة أقوى , أكثر تركيزا , لنصل بالمشاهد الى نهاية طوباوية , عبّر عنها الأديب المفكر الاستاذ جوتيار تمر : بأنها بيضاء نقية " ..والنهاية جاءت بيضاء نقية ."
والقصة كتبت بحرفية واضحة .
أخوك
د. محمد حسن السمان
استاذي
سعيدة بمرورك ووضع لمسة فكرك العالي على نصي المتواضع
اظنك قرأته بتمعن وفهمتني
لك كل التقدير والدعوات الصادقه
ريمة الخاني
20-09-2007, 07:44 AM
أم فراس \ الصريحة الغامضة .. الأديبة الحية ,, ريمة الخاني ,,
طالبٌ مبتدئٌ وكسولٌ أنا في بحور القصة والأقصوصة ..
إلا أن جهاز المنطق الذي اعتدت الاعتماد عليه في استشعار مواضع الصواب وسبيل الحكمة في دهاليز الحياة ..
قد دلني على وجود منارة أملٍ في عودتك من بعيد ، يمكن لكل بعيدٍ يائسٍ أن يسترشد بها ويستقلُ ذاك الأمل عائداً إلى رشده متى شاء القرب من دفء الحقيقة ..؛
ولن يكلفه ذلك سوى بحثٍ دون جهدٍ يُذكر ، ليجد سعادته بانتظار الإذن منه - مصحوباً بإخلاصِ نيةٍ وصدقِ قولٍ وعلاقة حسنة مع الكرامة ..
كلكِ عطاء .. كوني مع تحياتي بخير
اهلا بك بين طيات نصي استاذي
أظنك على صواب وقد اجدت البحث والوصول
تحية لقلمك واشكرك جدا
نزار ب. الزين
21-09-2007, 09:53 AM
أختي الفاضلة ريمة ( أم فراس )
لم يترك لي الزملاء مااقوله سوى الإشادة ببراعة هذا الإبداع فكرة و لغة و أسلوبا
دمت و دام تألقك
نزار
محمد سامي البوهي
21-09-2007, 01:45 PM
لغة شاعرة احكمت بها الكاتبة عرض الحالة النفسية التي توجت بالتية النفسي ، بين الميول والرغبات وتشابه الشفرات للغة واحدة مع شخص آخر ، و حالة من الملل البيتي غير المتجدد ، والرتيب ، لكن نزعة الضمير الحية تعيدها مرة أخرى إلى بداية الطريق ، لتتأكد أنه هو الأبد المحتوم تحت خيمة الشرع ...
احترامي لك
سعيد محمد الجندوبي
21-09-2007, 02:00 PM
الأخت العزيزة ريمة الخاني
حكي جميل مفعم بالمشاعر الإنسانية المتداخلة وربما أيضا المتناقضة...
أجواء النصّ موغلة في الشاعرية والحنين
دمتي أخي مبدعة
مع محبّتي
سعيد محمد الجندوبي
محمد الشحات محمد
21-09-2007, 09:52 PM
الأديبة الرائعة
أم فراس
الحب جوهرة الكون ، والذكرى سنفرتها ، والإحساس المرهف
هو ذلك البريق الذي يحتوينا ، فيحيينا
مثلما الإبداع هو التمرد على المألوف وإيجاد حلول إيجابية
ببساطة طرق التفكير ، وليس بساطة التفكير
وهنا في " عائدة من بعيد " يكمن سر الحدس وليس الحاسب
( الذهب الغالي ـ ذهب الغالي ) ، فالتلاعب اللفظي بين الاسم " الذهب " والفعل "ذهب " ثم التورية بين
الغالي (الموصوف وهو الذهب ) و الغالي ( كناية عن المحبوب الذي رحل ) وكذلك الرمزية في تماس المتناقضات ( معادلة رياضيات - السالبة كما الموجبة - كان شاطئا ورديا مليئا بالأشواك - ...... ) واحتمالية
" ربما "بما تحمل من دلالات ( ربما ملته ، ربما تناثر الإصلاح ) ، والإسقاط " بخطين على جبينها " و ( تشيع ابنها للمدرسة ، الطموحات التي نامت -مؤقتا - ، صاحبة قلم شجعها على المضي ) والحب الذي يملأالدنيا لتصبح " كل ادفاتر لا تكفيها ولا الأوراق "
وتأتي حتى في الخاتمة والمفروض أنها لحظة التنوير لنجدها أيضا إشكالية ( " فوجدته " ) وهل عاد الراحل الغالي ؟ أم كان الامتداد في ابنه ؟ وليس مجرد الابن ، إنما هو بأوراقه وجريدته وفنجال القهوة ،
وكلها رموز لللثقافة التي هي في حد ذاتها تنبع من الموروث فترسم المستقبل المستقر الذي يحمد الله عليه
مرورا بالحاضر والعمل الجاد والتعليم في كيفية تحقيق الحلم الأغلى (قيمة الإنسان ) بالمواجهة مع "الحقيقة " الواقع ومعرفة قدراتنا وآلية التنفيذ ، وإن تناثرت صور الإصلاح ، يمكن للإنسان تجميعها وتجديدها في لمسة إبداعية " عائدة من بعيد "
ويتبقى :-
إن الرائعة " ريم أم فراس " نجحت بنفس القدر الذي فيه أمتعت من الاستهلال وحتى الخاتمة وحققت الرسالة المرجوة من الأديب الحقيقي الذي هو ضمير الأمة وعين المستقبل .
ريم بدر الدين
22-09-2007, 12:54 AM
مساء الخير
اختي الغالية ريمة
قرأت قصتك القصيرة بشكل عام
و لكنني رأيت فيها معنى كبييرا جميلا
عشت مع بطلتك لاقصى درجة حتى انني خلتها انا في بعض المواضع
و الذي أثار إعجابي هو المفاجاة الجمياة في آخر النص
سلمت يداك
تحياتي
رمضان كريم
ريمة الخاني
22-09-2007, 02:47 AM
السيدة ريمة الخانى
جمال مقالك يشعرنى بجمال عقلك
وما أجملها أول جملة
رائع هو الذهب الغالي....والأغلى منه نحن
فما هو أغلى من الذهب إلا الإنسان نفسة
صدقت اخي عادل
اسعدتني بمرورك الغالي
كن بخير
ريمة الخاني
22-09-2007, 07:12 AM
لغة شاعرة احكمت بها الكاتبة عرض الحالة النفسية التي توجت بالتية النفسي ، بين الميول والرغبات وتشابه الشفرات للغة واحدة مع شخص آخر ، و حالة من الملل البيتي غير المتجدد ، والرتيب ، لكن نزعة الضمير الحية تعيدها مرة أخرى إلى بداية الطريق ، لتتأكد أنه هو الأبد المحتوم تحت خيمة الشرع ...
احترامي لك
اشكر تعريجك على نصي استاذنا محمد
وأظن أنك احسنت للنص بنبشك ما أفصح عنه تماما....
وبطريقه طوباويه
دمت مبدعا
ريمة الخاني
23-09-2007, 08:30 AM
الأخت العزيزة ريمة الخاني
حكي جميل مفعم بالمشاعر الإنسانية المتداخلة وربما أيضا المتناقضة...
أجواء النصّ موغلة في الشاعرية والحنين
دمتي أخي مبدعة
مع محبّتي
سعيد محمد الجندوبي
ممتنة مرورك استاذي
عندما نهدأ ونتامل في نفسنا المتعبه....
نوقن كم مر من الوقت ونحن لانراها....
لكن لحظة فاصة تجعلنا نسترجع الالم لنضع خطوطا لصفحه جديدة من عمرنا
تحيه ونقدير
ريمة الخاني
23-09-2007, 06:48 PM
الأديبة الرائعة
أم فراس
الحب جوهرة الكون ، والذكرى سنفرتها ، والإحساس المرهف
هو ذلك البريق الذي يحتوينا ، فيحيينا
مثلما الإبداع هو التمرد على المألوف وإيجاد حلول إيجابية
ببساطة طرق التفكير ، وليس بساطة التفكير
وهنا في " عائدة من بعيد " يكمن سر الحدس وليس الحاسب
( الذهب الغالي ـ ذهب الغالي ) ، فالتلاعب اللفظي بين الاسم " الذهب " والفعل "ذهب " ثم التورية بين
الغالي (الموصوف وهو الذهب ) و الغالي ( كناية عن المحبوب الذي رحل ) وكذلك الرمزية في تماس المتناقضات ( معادلة رياضيات - السالبة كما الموجبة - كان شاطئا ورديا مليئا بالأشواك - ...... ) واحتمالية
" ربما "بما تحمل من دلالات ( ربما ملته ، ربما تناثر الإصلاح ) ، والإسقاط " بخطين على جبينها " و ( تشيع ابنها للمدرسة ، الطموحات التي نامت -مؤقتا - ، صاحبة قلم شجعها على المضي ) والحب الذي يملأالدنيا لتصبح " كل ادفاتر لا تكفيها ولا الأوراق "
وتأتي حتى في الخاتمة والمفروض أنها لحظة التنوير لنجدها أيضا إشكالية ( " فوجدته " ) وهل عاد الراحل الغالي ؟ أم كان الامتداد في ابنه ؟ وليس مجرد الابن ، إنما هو بأوراقه وجريدته وفنجال القهوة ،
وكلها رموز لللثقافة التي هي في حد ذاتها تنبع من الموروث فترسم المستقبل المستقر الذي يحمد الله عليه
مرورا بالحاضر والعمل الجاد والتعليم في كيفية تحقيق الحلم الأغلى (قيمة الإنسان ) بالمواجهة مع "الحقيقة " الواقع ومعرفة قدراتنا وآلية التنفيذ ، وإن تناثرت صور الإصلاح ، يمكن للإنسان تجميعها وتجديدها في لمسة إبداعية " عائدة من بعيد "
ويتبقى :-
إن الرائعة " ريم أم فراس " نجحت بنفس القدر الذي فيه أمتعت من الاستهلال وحتى الخاتمة وحققت الرسالة المرجوة من الأديب الحقيقي الذي هو ضمير الأمة وعين المستقبل .
استاذي سعيدة بمرورك العذب واظنك مررة بنظرة نقديه لافته تدل على خبرة ونظره فاحصه
مهما اولنا النص
حلم
موت مجازي
محاوله اصلاح
يبقى يؤدي الغرض منه وهو العودة بعد التيه الى الله
تحيه وتقدير
ريمة الخاني
24-09-2007, 08:20 PM
مساء الخير
اختي الغالية ريمة
قرأت قصتك القصيرة بشكل عام
و لكنني رأيت فيها معنى كبييرا جميلا
عشت مع بطلتك لاقصى درجة حتى انني خلتها انا في بعض المواضع
و الذي أثار إعجابي هو المفاجاة الجمياة في آخر النص
سلمت يداك
تحياتي
رمضان كريم
سعيدة بمرورك صديقتي
اتطلع إلى نصوصك دوما بشوق
دمت بخير
ربيحة الرفاعي
10-05-2014, 10:20 PM
بين الواقع والأحلام، بين التبر والتراب، بين الصواب والخطأ تؤرجح الدنيا أهلها
نص رسمت الكاتبة حدثيته بما ينقل الفكرة مثقلة بمعانيها الراقية
وددت لو عرض بأسلوب الفقرة وبغير هذا التقطيع الذي يشلّ الدقة في المتابعة
دمت بخير غاليتي
تحاياي
خلود محمد جمعة
14-05-2014, 12:13 AM
قد تتقاذفنا رياح الوهم وتكسر اجنحة الحلم
لكن العودة بأجنحة متكسرة لا يعني موت الحلم
الأهم ان نتعلم تجبير الكسر
بوح حدثنا بالكثير بسرد سلس واسلوب مضرج بالندم
دمت بخير
مودتي وتقديري
لانا عبد الستار
10-07-2014, 02:42 AM
تداخلات بين المرغوب والموجود والتطلع والمتاح ومتقابلات برزت في القصة بأسلوب جميل
أثرت بي بقوة خصوصا في عودتها لتستسلم للواقع
أشكرك
آمال المصري
15-04-2015, 11:01 PM
تاهت عن محور حياتها....
تساؤلات غريبة بدأت تعصف في ذاكرتها...
كيف كنت...... فأصبحت....
عندما أفاقت على منزل فاره...
وقيود مخملية...
اختلاط الواقع بالوهم .. والحلم بالحقيقة هو من صنع هذا التيه والتخبط العاطفي وعصف بمشاعرها
ونهاية تحررت فيها البطلة بإصلاح الذات والعودة إلى الله
نص يعج بالرموز التي أثرت النص وجعلت منه قطعة أدبية مائزة فكرا ورسالة وبيانا
فشكرا لك ألفا أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
18-04-2015, 08:48 PM
سرد جميل وتغلغل لأعماق الشّخصيّة كشف الكثير بأسلوب جميل
تمنيّت التّقليل من علامات التّرقيم
بوركت
تقديري وتحيّتي
نداء غريب صبري
02-07-2015, 02:37 AM
كلما قرأت لك نصا جديدا تأكد عندي أنك كاتبة تهتم برسالة الأدب أكثر من اهتمامها بالأدب نفسه
دائما لديك شئ هام تقولينه
شكرا لك أختي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir