تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حوار هوائي



محمد إبراهيم الحريري
18-09-2007, 10:35 PM
حوار هوائي

يا أيها الشيطان ما نفع التـَّسَوُّل ِ
من قصاصات الأرق ؟!
والجرم في عينيك يحتل الأزقة
بالوساوس ، والفراش يحوم في أذنيك
قرطي نكبة ، هبطا خياما تحت أقدام الغسق
وكتابك الطغيانُ يفرشه سياطا
تغرف النيران بالوطن المكبل عن أمانينا
بخارطة المزق
وعليك تتكئ الظنون متاهة
تعمي الوسائد بالتطفل تارة
وبردم أقنية الفضاء عن التسلق
بالخيال إلى مناديل الكواكب
باليتامى تحترق
وبصوتك الشتوي مطرقة الضلال
تدق أعناق الرياح على مسامعنا نزق
ولك الدفاتر والوشاية بين شقي الكرى
تسبي سطورا لم يطأها بالنعاس مسيرة
حُلـُم الودق

يبس الكلام على فمي
نكبا تروح ، وتغتدي كل النوارس في دمي
صرعى الطرق
وأنا المطعم
بالنجوم ألوذ بالصور
الرهينة كالأصيل أخاف موحلة َ
الورق ؟
فألوك أطراف العتاب بغصة
وقفت على حبل الشفاه
خشونة صلبت على وجه الرمق
تختار سنبلة تطارحها الأكف
بمنجل الإخصاب في رحم الأفق
وبها مزامير السهول ، وناي صيف
في حدائقه البشارة نغمة نهضت
بلادا تحترق
في دفتر النيران أخشاب الوساوس
تحتمي بمدافئ تخبو بها غابات
شحرور الفلق
وطني ومقلمة الطفولة في حقائبنا
المليئة بالهزائم ، والخيام تمددت زمنا بأطفال
المؤق
وبيادر الأيام أرصفة تباع وفيض مكتبة
النشاز ، تحملت شغف الطرقْ
وسماء مشنقة الحروف تعطلت
نجما ، وباء بضوئها المشنوق
آناء الكلام ، شريط تجسيد الطوارئ
تحت طائلة الغسق
نحتوا من الصمتِ الطغاة َ
وقلموا جبل النهار شريعة بالغاب
تمتهن الظلام وسيلة
لبلوغ أطراف الخرق
ويل لأقلام الربيع
تلوكها الألوان أوطانا، وتلقفها
المدافع لقمة، ....
عيناك يا وطني عذارى الكون غارقة
الظبا بهما ، ونهرا من قلق
وطنٌ ومنذ نعومة الأحلام يسري
في شرايين الوسائد وردة ً جـُبـِلـَتْ ضفائرها
بنيسان الطفولة والحبق
يا أيها الشيطان تبحر في شرايين
الفواجع سبة بصمت
على رئتيك أبخرة الودق
ولك استعار الليل مديته
لتنحر بالسواد الشمسَ في مهد الشفق
وتريق أوجاع النخيل يمامة
أعشاشها بالغوطتين تسلقت
شام الأقاحي دمعة النسرين والفل احترق
يا أيها الشيطان بدر الرافدين تميمة
تسبيك قنبلة الرهان ولعنة أخرى تصب
الآيتين عليك من سور الفلق
فانظر لنسرين الشآم على جذور
النخل يعتصر الخدود بربوتين
وسيرة من (ميسلون) تبرعت
بالياسمين لصدر دالية الفرات
ودمعة للقدس من وطن الحبق
لن تقهر النورَ القنابلُ
والقوافلُ تستريح وفي الختام
تقوم هادرة البضاعة لا تكال
ببخس رقْــــــــــــــــ

عبدالملك الخديدي
18-09-2007, 10:46 PM
صدقت ايها الشلال
والله إنه لحوار هوائي كما قال الشاعر
و لو أنك تقرأ على هذا الشيطان القرآن كله وليس سورة الفلق لما نفع فيه
استغفر الله العظيم ..
لكنه شيطان متمرس نخر الصخر المغلف بحديد البلادة الفولاذي ..
بورك فيك يا أبا القاسم
ليلة رمضانية جميلة مع قصيدتك الرائعة ..
للتثبيت
بعد إذن الجميع

مازن سلام
18-09-2007, 10:51 PM
حوار هوائي

وطني ومقلمة الطفولة في حقائبنا
المليئة بالهزائم ، والخيام تمددت زمنا بأطفال
المؤق
وبيادر الأيام أرصفة تباع وفيض مكتبة
النشاز ، تحملت شغف الطرقْ
و
عيناك يا وطني عذارى الكون غارقة
الظبا بهما ، ونهرا من قلق
وطنٌ ومنذ نعومة الأحلام يسري
في شرايين الوسائد وردة ً جـُبـِلـَتْ ضفائرها
بنيسان الطفولة والحبق
ــــــــــــــــ

الأستاذ الشاعر العزيز محمد ابراهيم الحريري المحترم

كأنك أيها المسافر بين الجرح و الجرح
قرأت خطوط أكفّ بلادنا كافـّة
الحقّ الحقّ , تتلعثم الكلمات أمام الوجع
أمام النزف و تخرس الحروف
إجلالاً للصورة و مبدعها
كل التحية
مازن سلام

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2007, 12:04 AM
يالله ما أروعك يا حبيبنا ..
أبا القاسم
دعني أستمتع بها قليلًا
قبل زيارتي التالية
ودعني أصفق لك أكثر
إلى حين عودتي
شاعر أنت وربي
بل أشعر الشعراء

ماجد الغامدي
19-09-2007, 12:29 AM
يبس الكلام على فمي
نكبا تروح ، وتغتدي كل النوارس في دمي
صرعى الطرق
وأنا المطعم
بالنجوم ألوذ بالصور
الرهينة كالأصيل أخاف موحلة َ
الورق ؟
فألوك أطراف العتاب بغصة
وقفت على حبل الشفاه
خشونة صلبت على وجه الرمق
تختار سنبلة تطارحها الأكف
بمنجل الإخصاب في رحم الأفق
وبها مزامير السهول ، وناي صيف
في حدائقه البشارة نغمة نهضت
بلادا تحترق


أبا القاسم شاعرنا المقدَّم والكبير المخضرم

لا تزال تبهرنا بقوة لغتك وتمكنك من المفردات واقتدارك على الصياغة والبيان وجمال الألفاظ وانسياب المعاني ، تطيعك اللغة وتنثالُ الكلمات بوابلٍ من التراكيب والصور فتأسر النفوس وتستميل القلوب.

لافض فوك أيها المبدع المفزع.

وفاء شوكت خضر
19-09-2007, 12:42 AM
قصيدة أعتقد اهتزت بحروفها الأرض

شرار الشعر محمد ابراهيم الحريري ..

شرار الشعر تشتعل به حروفك غضبا ..
لله درك من شاعر ..
بوركت وبرك قلبك..

كل رمضان وأنت لله اقرب .
أسأل الله أن يبلغك ليلة القدر .

الصباح الخالدي
19-09-2007, 01:07 AM
الرائع استاذي محمد حوار متمكن

د. نجلاء طمان
19-09-2007, 02:29 AM
أخي الحريري

أطوعت الحرف أم صادقك؟؟ أيها المرتحل بسفينة اليأس في أنهار دماء الأوطان , تتخذ الوجع شراعا والبكاء مجدافا. من وجع الى وجع, ومن نزف الى نزف تتوه السفينة, ولا ينقطع الشراع ولا يتكسر المجداف. لله أوطاننا الثكلى بجراحها ويأس أبنائها!!

شذى الوردة ورمضان كريم وأكرم منه ربي

د. نجلاء طمان

د. عمر جلال الدين هزاع
19-09-2007, 02:43 AM
وجع كثير يغتالنا يا حبيب
فهاك ما أسفر عنه مخاض الحلم المهدور على أخشاب الفكر :

,,,,,,,,

هو صاحبي الشلال قال
وقد صدقْ
ولنعم قول ما به فجَّرتَ ألغام النفقْ
هم يذبجون أجنةً
و يُقطِّعون شتائلًا
هم يفعلون
فيزلقون
ويمنعون الآخرين
من الزلقْ
سحقًا لجيش من حمير
قد نهقْ
سحقًا لهذا الفكر
إن جاز المسمى
بالـــ : مَلَقْ
ويل
لهذا الضاد
من حبر تمادى في الورقْ
من عَسْفِ حرف
هاله فجرُ الألقْ
فانضمَّ في خيل الظلام
مُحمَّلًا
حُمَّى الغَسَقْ

,,,,,,,,

كم يسعدني ان أقرأ لك يا أبا القاسم
حتى وإن ثار الدم في الجروح وانهمر الدمع من المؤقْ
خالص تقديري
يا خير شعر قد سمقْ

عبدالله بيلا
19-09-2007, 02:46 AM
الأديب الشاعر / محمد إبراهيم الحريري .
للكلمةِ هنا .. سحرُها النفَّـاذُ في الأنفس ..

قصيدةٌ .. تحاول فتحَ الجهةِ الأخـرى من النفـق ..

فهنـاك من ينتظرون .. الضياء .


لك تحياتي .

وكل عام وأنت بخير .

د. محمد حسن السمان
19-09-2007, 02:54 AM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

لقد قرأت ذات مرة , أن لكل شاعر شيطانه , وأرى هنا شيطانين , شيطان الشعر الذي استطاع أن يمسك بتلابيب ذائقتي , ولامس أنسي شغاف قلبي , وتملكني بين الحرف , وبين الصور الابداعية , وبين أفكار سرابية الوقع , تعزفها جوقة خرافية , وشيطان تزجره , بشواظ من لهب الكلمات , فتخرج اللوحة اسطورة :

" والفراش يحوم في أذنيك
قرطي نكبة "

"وطني ومقلمة الطفولة في حقائبنا
المليئة بالهزائم ، والخيام تمددت زمنا بأطفال
المؤق "

بعد أن قرأت القصيدة , وجدتني أعود فأقول , لكل شاعر شيطانه .
تقبل محبتي

أخوك
د. محمد حسن السمان

فارس جميل الهيتي
19-09-2007, 07:25 AM
الشاعر المتميز
محمد الحريري
كل عام وانت بألف خير
نكأت الجراح بكلمات لا تخرج إلا من شاعر
لشعرك طعم متميز وشيطان خاص !!
دمت أيها الشاعر الجميل

مروان المزيني
19-09-2007, 08:00 AM
أستاذي الشاعر محمد ابراهيم الحريري ..

نفحاتك الرقيقة تجبر القلب على التراقص مع لحنك الجميل وكلماتك التي تمس شغاف القلب ..

أحضر هنا لأغني كلماتك باستمتاع ..

تحيتي

عطاف سالم
19-09-2007, 06:37 PM
أحجمت كثيرا الحقيقة عن الدخول إلى هذه الصفحة الملتهبة كالعادة شعرا وشعورا .. لأني أعرف أنه لم يعد في جعبتي مايفي باحقاق حق شعرك سيدي الحريري الفاخر ...
لم تزل قصائدك تحمل عبق الأصالة والعراقة..
ولم أزل في تعجب واندهاش من ثرائك وسعة بيانك ..
لا بل من امتداد عطائك الذي لاينضب حرفا بليغا بديعا تنثال حوله النفوس كالفراش وشعرك الراقي سراج ..
تقبل تحيتي وكل تقديري
يحفظك الله سبحانه وتعالى ..
أدام الله عليك نعمة الصحة والعفو والعافية في الدنيا وفي الآخرة ..
ودام حرفك مرفرفا براقا لافتا ومؤثرا في سماء الواحة

عمر زيادة
19-09-2007, 07:07 PM
فاتنة كبيرة
سامية أميرة

تالله هي على شاكلة صاحبها تسلبك ...

ما شاء الله

و لا فض الله فاك
مودتي الكبيرة لك بحجم حروفك

طارق زيد آل مانع
20-09-2007, 01:32 AM
مبدع

أستاذي

تحياتي

د. سمير العمري
20-09-2007, 01:42 AM
قصيدة زأرات وهصرت وربت.

رائع حسك أيها الشاعر الكبير وجميل حرفك!



تحياتي

خالد الحمد
20-09-2007, 06:30 PM
شيخنا محمد

كلوا منها وأطعموا البائس الفقير

جميل ياأباالقاسم جميل

دمت كأنت شاعر بارعا

طارق زيد آل مانع
20-09-2007, 10:41 PM
يا حريري

شعرك أنعم من الحرير

شاعر رائع

قصيدة رائعة

تحياتي

زاهية
21-09-2007, 12:20 AM
أخي المكرم محمد .. قدرك أن تكون شلال شعر يعصر القلوب حزنًا ويطير بها فرحًا ..سبحان من خصَّك بهذه الموهبة التي ماكانت إلا لأمير من أمراء الشعر ..كل عام وأنت بخير تحلق بنا على بساط الشعر الجميل إلى عوالم لايعرفها إلا الأفذاذ من الشعراء
أختك
بنت البحر

نادية حسين
21-09-2007, 06:03 AM
لله درك ايها العملاق

لافض فوك
نعم
لن تقهر النورَ القنابلُ

هنا بيت القصيد ..
وغدا لنا ان شاء الله وبحول الله وقوته
دمت متألق

حماك الله

خميس لطفي
21-09-2007, 10:29 PM
الله ! ما هذا الألق ؟!
أنتَ الذي ، في جيبه ، وضع القصيدَ ،
وإن دعاه أتى إليه على طبقْ !
أغرف لنا من بحر شعرك ما استطعتَ ، اغرفْ
ولا تخش الغرقْ !
:0014:

د. عمر جلال الدين هزاع
22-09-2007, 02:50 AM
لعلك تسمح لي أيها السلطان بالعود مرة ثالثة هنا
فحقًّا
لقد سحرتني بهذه الخريدة
وأجدني أعود إليها كل حين
ففيها نفائس و درر
ما صاغها قلم إلا قلمك
بوركت أستاذي الحبيب
ولك القلب

الطنطاوي الحسيني
22-09-2007, 07:42 AM
حوار هوائي

يا أيها الشيطان ما نفع التـَّسَوُّل ِ
من قصاصات الأرق ؟!
والجرم في عينيك يحتل الأزقة
بالوساوس ، والفراش يحوم في أذنيك
قرطي نكبة ، هبطا خياما تحت أقدام الغسق
وكتابك الطغيانُ يفرشه سياطا
تغرف النيران بالوطن المكبل عن أمانينا
بخارطة المزق
وعليك تتكئ الظنون متاهة
تعمي الوسائد بالتطفل تارة
وبردم أقنية الفضاء عن التسلق
بالخيال إلى مناديل الكواكب
باليتامى تحترق
وبصوتك الشتوي مطرقة الضلال
تدق أعناق الرياح على مسامعنا نزق
ولك الدفاتر والوشاية بين شقي الكرى
تسبي سطورا لم يطأها بالنعاس مسيرة
حُلـُم الودق
يبس الكلام على فمي
نكبا تروح ، وتغتدي كل النوارس في دمي
صرعى الطرق
وأنا المطعم
بالنجوم ألوذ بالصور
الرهينة كالأصيل أخاف موحلة َ
الورق ؟
فألوك أطراف العتاب بغصة
وقفت على حبل الشفاه
خشونة صلبت على وجه الرمق
تختار سنبلة تطارحها الأكف
بمنجل الإخصاب في رحم الأفق
وبها مزامير السهول ، وناي صيف
في حدائقه البشارة نغمة نهضت
بلادا تحترق
في دفتر النيران أخشاب الوساوس
تحتمي بمدافئ تخبو بها غابات
شحرور الفلق
وطني ومقلمة الطفولة في حقائبنا
المليئة بالهزائم ، والخيام تمددت زمنا بأطفال
المؤق
وبيادر الأيام أرصفة تباع وفيض مكتبة
النشاز ، تحملت شغف الطرقْ
وسماء مشنقة الحروف تعطلت
نجما ، وباء بضوئها المشنوق
آناء الكلام ، شريط تجسيد الطوارئ
تحت طائلة الغسق
نحتوا من الصمتِ الطغاة َ
وقلموا جبل النهار شريعة بالغاب
تمتهن الظلام وسيلة
لبلوغ أطراف الخرق
ويل لأقلام الربيع
تلوكها الألوان أوطانا، وتلقفها
المدافع لقمة، ....
عيناك يا وطني عذارى الكون غارقة
الظبا بهما ، ونهرا من قلق
وطنٌ ومنذ نعومة الأحلام يسري
في شرايين الوسائد وردة ً جـُبـِلـَتْ ضفائرها
بنيسان الطفولة والحبق
يا أيها الشيطان تبحر في شرايين
الفواجع سبة بصمت
على رئتيك أبخرة الودق
ولك استعار الليل مديته
لتنحر بالسواد الشمسَ في مهد الشفق
وتريق أوجاع النخيل يمامة
أعشاشها بالغوطتين تسلقت
شام الأقاحي دمعة النسرين والفل احترق
يا أيها الشيطان بدر الرافدين تميمة
تسبيك قنبلة الرهان ولعنة أخرى تصب
الآيتين عليك من سور الفلق
فانظر لنسرين الشآم على جذور
النخل يعتصر الخدود بربوتين
وسيرة من (ميسلون) تبرعت
بالياسمين لصدر دالية الفرات
ودمعة للقدس من وطن الحبق
لن تقهر النورَ القنابلُ
والقوافلُ تستريح وفي الختام
تقوم هادرة البضاعة لا تكال
ببخس رقْــــــــــــــــ

رائع وربي استاذنا محمد الحريري

ايها الالق من اوجاع الصمت وكرب المحن

كعادتك شلال صور وشلال للغة وشلال تراكيب وشلال تجديد

سأعود اقرأها واعود اخرى لاتعلم منكم سيدي

دمت بكل الجراح مبدع وازاحها الله عنك وعن غمام العراق واوردة الفراتين

كل عام وانتم بخير سيدي وبركة ورحمة ومغفرة وعتق امين

علي أسعد أسعد
22-09-2007, 09:15 AM
يا حريري

شواطئ روحك لا تعلمني السباحة فحسب

بل تعلمني فن الغرق الجميل

زيد خالد علي
22-09-2007, 08:16 PM
يا أيها الشيطان بدر الرافدين تميمة
تسبيك قنبلة الرهان ولعنة أخرى تصب
الآيتين عليك من سور الفلق
فانظر لنسرين الشآم على جذور
النخل يعتصر الخدود بربوتين
وسيرة من (ميسلون) تبرعت
بالياسمين لصدر دالية الفرات
ودمعة للقدس من وطن الحبق
لن تقهر النورَ القنابلُ
والقوافلُ تستريح وفي الختام
تقوم هادرة البضاعة لا تكال
ببخس رقْ
ــــــــــــــــ

أي رجل هذا الذي قرأت

وأي شعر قرأت

لقد اتعبتي يا أستاذ محمد ابراهيم

يا سيدي والله هذا كلام ليس بالهين

ماذا أفعل أمامك

افقد توازني ولا يجدي هذا

أولول ولا يجدي

لأول مرة أصدق من قال :

فالصمت في حرم الجمال جمال

لأول مرة أؤمن بهذه العبارة

وهذا حسبي الان

لك نصف قلبي

ودع لي النصف الاخر

أكتب به ما احس به

تحياتي


سراب الوصول: زيد خالد علي

محمد الحامدي
22-09-2007, 09:02 PM
لله درك أبا القاسم ، صور رائعة ومعاني خصبة وشجى لا مفر منه ، أراك تبدع أينما جربت وتورق ألفاظك أينما حللت ... حوار هوائي حقا ... دمت شاعر العرب يا شاعر العرب

محمد إبراهيم الحريري
28-09-2007, 01:24 AM
صدقت ايها الشلال
والله إنه لحوار هوائي كما قال الشاعر
و لو أنك تقرأ على هذا الشيطان القرآن كله وليس سورة الفلق لما نفع فيه
استغفر الله العظيم ..
لكنه شيطان متمرس نخر الصخر المغلف بحديد البلادة الفولاذي ..
بورك فيك يا أبا القاسم
ليلة رمضانية جميلة مع قصيدتك الرائعة ..
للتثبيت
بعد إذن الجميع
أخي الحبيب الشاعر عبد الملك
تحية طيبة
غمرتني بلطفك المعهود ، ولم تبق لأخيك من مداد الشكر قطرة إلا أهرقتها نذر وفائك لأدبك السامق ، فلك مني وافر الإجلال ، وباقة من ندى الروح ضمتها ،
ثبتك الله على صراط الحق
دمت للأدب سارية بيان
وللأخلاق سفينة إيمان

محمد إبراهيم الحريري
28-09-2007, 06:37 PM
الأستاذ الشاعر العزيز محمد ابراهيم الحريري المحترم

كأنك أيها المسافر بين الجرح و الجرح
قرأت خطوط أكفّ بلادنا كافـّة
الحقّ الحقّ , تتلعثم الكلمات أمام الوجع
أمام النزف و تخرس الحروف
إجلالاً للصورة و مبدعها
كل التحية
مازن سلام
لا عدمنك أيها الإنسان
أخي مازن
كلما قرأت لك حرفا ، تجلت أمامي صورة الإنسان بكل معانيها الخلقية والفطرية أدبا ، فلك تجلة إنسان هو أخ لك في الصبر ، ومن الجرح قاسمك نصف نزفه ، وتحاملت به الآلام على الصدور وجعا ،
شكرا لك باتساع الحب الأخوي بيننا