النواري محمد الأمين
20-09-2007, 03:09 AM
يمر الفؤاد ببعض التيه أحيانا، فلا يجد ما يفعل سوى الكتابة ..
--------------------------------------------------------------
يا كل من تاهوا وما وجدوا السبيلْ
ما زلت ابحثُ
عن رسولْ
يهدي الكيان التالف الولهان معجزةً
تقولْ :
" هيا ارجعوا "
كي تخبروا غيظي مكان ضياعكمْ
فيزوره يوما ً
ويترك شاهدا من خلفه ِ
بعد القفولْ
يرسو على مينانهِ
تحت الرمالِ
رفات ما يسمونهُ :
شعر الغزلْ
--------------------------------------------------------------
يا ايها الواشي الحقيرْ
هل أورقت في قلبك المنفي أشجار الضميرْ؟
هل صرت تخشى اللهَ؟
أم نامت عيونكَ؟
أم وجدت حلاوة في درهمٍ؟
أو في دنانير الاميرْ ؟
مالي أراك معثراً
مثل الضريرْ ؟
ما بال عينك أهملت ورقي؟
ألم ترنا ونحن على السريرْ؟
تبا لصمتكَ
إنه نجس مريرْ
كنت الطريقَ
إلى زوال التيهِ ..
في شعر الغزلْ
--------------------------------------------------------------
زمن النبوة راحَ
والدهر استساغ مذاق كل المعجزاتْ.
والعدل حلَّ
وأخمدت ثوراته صوت الوشاةْ
هل من مقابر تقبل الإحساس ضيفا عندهَا؟
هل من مساجد للصلاةْ؟
لو أنها من غيره
لا تنتشي أزهارهَا
تلك الحياةْ
والطير ليس لها ترانيمٌ
بلا غزلٍ ..
ولا بسماتْ
وبدونه لا تبحر الايامُ..
كنت قتلته قتلاً
ولكن لا أريد ضغينةً
لا أعشق الأنات والآهاتْ
بل اعشق الفرح السكيبَ
ولو ذوى قلبي..
.. بأشعار الغزل ْ
-------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------
يا كل من تاهوا وما وجدوا السبيلْ
ما زلت ابحثُ
عن رسولْ
يهدي الكيان التالف الولهان معجزةً
تقولْ :
" هيا ارجعوا "
كي تخبروا غيظي مكان ضياعكمْ
فيزوره يوما ً
ويترك شاهدا من خلفه ِ
بعد القفولْ
يرسو على مينانهِ
تحت الرمالِ
رفات ما يسمونهُ :
شعر الغزلْ
--------------------------------------------------------------
يا ايها الواشي الحقيرْ
هل أورقت في قلبك المنفي أشجار الضميرْ؟
هل صرت تخشى اللهَ؟
أم نامت عيونكَ؟
أم وجدت حلاوة في درهمٍ؟
أو في دنانير الاميرْ ؟
مالي أراك معثراً
مثل الضريرْ ؟
ما بال عينك أهملت ورقي؟
ألم ترنا ونحن على السريرْ؟
تبا لصمتكَ
إنه نجس مريرْ
كنت الطريقَ
إلى زوال التيهِ ..
في شعر الغزلْ
--------------------------------------------------------------
زمن النبوة راحَ
والدهر استساغ مذاق كل المعجزاتْ.
والعدل حلَّ
وأخمدت ثوراته صوت الوشاةْ
هل من مقابر تقبل الإحساس ضيفا عندهَا؟
هل من مساجد للصلاةْ؟
لو أنها من غيره
لا تنتشي أزهارهَا
تلك الحياةْ
والطير ليس لها ترانيمٌ
بلا غزلٍ ..
ولا بسماتْ
وبدونه لا تبحر الايامُ..
كنت قتلته قتلاً
ولكن لا أريد ضغينةً
لا أعشق الأنات والآهاتْ
بل اعشق الفرح السكيبَ
ولو ذوى قلبي..
.. بأشعار الغزل ْ
-------------------------------------------------------------