المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رهينة الحب



مريم المندلاوي
20-09-2007, 07:12 PM
رهينة الحب
يحكمني صمتي
وفي صدري...
الكبرياءُ مقبرتي
والحياءُ مملكتي
فيبقى يعتصر سؤالُ قلبي..
"مَن تحبك أكثر مني"؟؟؟
وأتمنى لو يصلك صوتي
كلّما دبّ اليأسُ
يتخطى حدود قلبي
أقول لنفسي "تماسكي"
فأسند ألمي على راحتي *
وما أن أراك ..
حتى تثار دمعتي
فأقول لنفسي :
مادهاكِ ؟؟ من أنتِ ؟؟
فتهمس بحزنِِِِ يخفي خجلا"
"أنا رهينةُ حبي "
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
راحتي :راحة الكف أي باطنها والمراد هنا اسناد الرأس على باطن الكف وهذا مايفعله المرء عند الحزن غالبا.
.................................................. ....................داليا القصير 1996

محمد الأمين سعيدي
20-09-2007, 07:18 PM
الله الله ..
حقيقة يعجز القلم على الدبيب في هذا المقام الذي يفيض عذوبة و رقة و بهاء ..
تمكن في اللغة و في أدوات الكتابة ..
تقبلي تحياتي..

جوتيار تمر
20-09-2007, 11:45 PM
العزيزة مريم....

اهلا بك في الواحة الخضراء..

رهينة الحب/ نص فيه اشتغال جيد على الصورة الشعرية / ونسج جميل لصورة مدهشة/ ومربكة تستعيد بياض الوجد/وتعبث بممكنات الصورة /محور واحد يتشظى /كهشيم بلور تضيء كل صورة جانبا ما من القلب/ وتلونه بصبغة استفهامية جميلة/ ورؤية وجودية رائعة/ وتصوير مشهدي يعتمد السلاسة والوضوح/ لايصال الفكرة.

دمت بخير
رمضان كريم

محبتي لك
جوتيار

مريم المندلاوي
21-09-2007, 12:46 AM
الاخوان الكريمان سعيدي وجوتيار ............
شكرا لمروركما الكريم ... ورأيكم الجميل..
لقد ابحرتم بين السطور ببراعة ...
شكرا"

ريمة الخاني
21-09-2007, 04:07 AM
نعم انا رهينة حبي لذلك لن
ارحب بالقيود من جديد
دمت للابداع ولنا
تحيه

ياسمينا مسلمة
21-09-2007, 05:09 AM
أختي الرقيقة مريم

أسيرة الحب ورهينة الحزن

ماذا يتبقى لنا كي نفصح عما يسكن القلب

والكبرياء يعلو هامة الشرفاء

كم أعجبني بوحك وهمس إحساسك وشدو مشاعرك

تقبلي خالص احترامي لكِِ

ياسمينا مسلمة

منى الخالدي
21-09-2007, 10:13 AM
فيبقى يعتصر سؤالُ قلبي..
"مَن تحبك أكثر مني"؟؟؟

الله الله ما أعمق هذا الإحساس
يا أنثى الحب والودّ
كم كان طاهراً حرفكِ الأخّاذ..!

غاليتي
هل أنت داليا القصير؟ أم أنكِ مريم ونقلتِ عن داليا هذا النص؟

مع كل المحبة والمودة وآيات الترحيب
وكل رمضانِ وأنتِ الى الله اقرب..

مريم المندلاوي
21-09-2007, 11:55 AM
فيبقى يعتصر سؤالُ قلبي..
"مَن تحبك أكثر مني"؟؟؟
الله الله ما أعمق هذا الإحساس
يا أنثى الحب والودّ
كم كان طاهراً حرفكِ الأخّاذ..!
غاليتي
هل أنت داليا القصير؟ أم أنكِ مريم ونقلتِ عن داليا هذا النص؟
مع كل المحبة والمودة وآيات الترحيب
وكل رمضانِ وأنتِ الى الله اقرب..
شكرا" عزيزتي على مرورك العذب وتعابيرك الرقيقة ...
وسؤالك معقول حقا" فقد اوصيت الادارة بكتابة اسمي الحقيقي تحت اسمي المستعار....
عزيزتي انا داليا القصير بأسمي الحقيقي وانا مريم المندلاوي بأسمي المستعار...
عندما حدثت مشكلة لعنواني أجبرت للدخول بأسم مستعار كي اكون بينكم مرة اخرى وسأعاود مراسلة الادارة لكتابة اسمي الحقيقي تحت المستعار من جديد .......
شكرا غاليتي

مريم المندلاوي
21-09-2007, 03:29 PM
نعم انا رهينة حبي لذلك لن
ارحب بالقيود من جديد
دمت للابداع ولنا
تحيه
عزيزتي ...
هنا أتكلم عن عاشقة من طرف واحد لا سبيل لها سوى الصمت ..

حينما يحكمها كبرياؤها فلا تستطع البوح..وحياؤها فلا تتمكن من ارسال اشارة ..

فيبقى غير عالم بحبها وتبقى بين آلامها تنتظر معجزة الهية ..

وتبقى رهينة الحب

اما ان كان الحب متبادل فالوضع مختلف...وفقك الله في حبك وجعله دائما" متبادل.....
شكرا" لمرورك........

مريم المندلاوي
21-09-2007, 03:34 PM
أختي الرقيقة مريم
أسيرة الحب ورهينة الحزن
ماذا يتبقى لنا كي نفصح عما يسكن القلب
والكبرياء يعلو هامة الشرفاء
كم أعجبني بوحك وهمس إحساسك وشدو مشاعرك
تقبلي خالص احترامي لكِِ
ياسمينا مسلمة
شكرا" اختي العزيزة..........
المرأة لاتكون جميلة مهما بلغت من فتنة الوجه والجسد دون كبرياء وحياء....
فالأخلاق تاج النساء...
لكن انا هنا لا اتكلم بلساني صراحة" وانما بلسان غيري .......
فالحمدلله انا بعيدة عن الحب من طرف والامه ...
وفق الله الجميع .....
شكرا" لك

منى الخالدي
22-09-2007, 08:20 PM
شكرا" عزيزتي على مرورك العذب وتعابيرك الرقيقة ...
وسؤالك معقول حقا" فقد اوصيت الادارة بكتابة اسمي الحقيقي تحت اسمي المستعار....
عزيزتي انا داليا القصير بأسمي الحقيقي وانا مريم المندلاوي بأسمي المستعار...
عندما حدثت مشكلة لعنواني أجبرت للدخول بأسم مستعار كي اكون بينكم مرة اخرى وسأعاود مراسلة الادارة لكتابة اسمي الحقيقي تحت المستعار من جديد .......
شكرا غاليتي

نعم نعم غاليتي
قرأتُ شكواكِ وصعوبة الدخول بمعرفكِ القديم
أتمنى أن يتحقق لكِ ما طلبتِ في أقرب وقت

لكِ أطيب وأجمل وأعذب تحية
وأهلاً بكِ دوماً وابدا..

مأمون المغازي
22-09-2007, 08:36 PM
أديبتنا : مريم المندلاوي ،

قرأت هذا الإبداع بمتمعن المعايش لحالاته ، وقد راقت لي شاعريته العالية في الدخول إلى النص ، وتوقفت أمام مجمل الصور التي أتت بموسيقا مناسبة للشعور الغالب على المنثورة ، وقد أتت لغتها بسيطة سهلة وللكاتبة الحرية في ذلك بيد أن الفكرة والمعنى كان قادرًا على تحمل لغة جزلة قوية تناسب هذا الأسر وهذا الرهن ، فالحب خير آسر وخير راهن للقلب لا يرجو منه فكاكًا وإن تمناه بلسانه رفضه القلب وهو الرهين .

أما النسق فربما كان سيكتسب ألقًا فوق ألقه لو أنه جاء في فقرة نثرية ، يتم فيها السطر خصوصًا وقد غلبت عليه وحدة الموضوع .

هذا لا يمس إعجابنا بالنص ومعانيه .

أديبتنا : مريم المندلاوي

محبتي واحترامي

مينا عبد الله
23-09-2007, 05:58 AM
الاخت مريم .. كم كنت رقيقة ومعبرة عن مشاعر الأنثى فيكِ

دمتِ بخير

ميــــــنا

يحيى السماوى
23-09-2007, 08:20 AM
الأخت / الأبنة مريم المندلاوي : بيني وبين آخر زيارة لي إلى مدينة مندلي ، نحو ربع قرن ... وها أنت تفتحين لي أبوابها من جديد ، فأجدني على مقربة من بيت صديق طفولتي وشبابي وكهولتي الأديب والفنان " صباح ناجي خليفة المندلاوي " ...

ما اكتشفته في نصك ، إنه يشبه تضاريس المدينة ـ أقصد : إن لغة النص منبسطة ، لكنها تخفي وراءها غموضا شفيفا ـ تماما كانبساط سهول مندلي وانتهائها بتلك التلال الواضحة الغموض ، أو الغامضة الوضوح ... تلال تخفي خلفها وطنا آخر ...

أعرفت ما الذي أقصده ؟

حسنا ... الذي أقصده ، أن ذلك الصمت ، يخفي وراءه مواويل ـ كالتي يخفيها القيثار ، بانتظار الأنامل التي تحرك أوتاره .

لغتك ـ بيانا ونحوا وبلاغة ـ تكشف عن هوية أديبة مبدعة .

أهديك التحية والشكر .

مريم المندلاوي
23-09-2007, 07:24 PM
الاخت مريم .. كم كنت رقيقة ومعبرة عن مشاعر الأنثى فيكِ
دمتِ بخير
ميــــــنا
صدّقيني مينا.....
ليس هناك أرق من دخول صديق الى سطورك .. والابحار فيها
وبأخلاص وصدق يعطي الرأي فيها...
وكذا كان دخولك
شكرا" يا جميلة الروح

مريم المندلاوي
23-09-2007, 07:34 PM
الأخت / الأبنة مريم المندلاوي : بيني وبين آخر زيارة لي إلى مدينة مندلي ، نحو ربع قرن ... وها أنت تفتحين لي أبوابها من جديد ، فأجدني على مقربة من بيت صديق طفولتي وشبابي وكهولتي الأديب والفنان " صباح ناجي خليفة المندلاوي " ...
ما اكتشفته في نصك ، إنه يشبه تضاريس المدينة ـ أقصد : إن لغة النص منبسطة ، لكنها تخفي وراءها غموضا شفيفا ـ تماما كانبساط سهول مندلي وانتهائها بتلك التلال الواضحة الغموض ، أو الغامضة الوضوح ... تلال تخفي خلفها وطنا آخر ...
أعرفت ما الذي أقصده ؟
حسنا ... الذي أقصده ، أن ذلك الصمت ، يخفي وراءه مواويل ـ كالتي يخفيها القيثار ، بانتظار الأنامل التي تحرك أوتاره .
لغتك ـ بيانا ونحوا وبلاغة ـ تكشف عن هوية أديبة مبدعة .
أهديك التحية والشكر .
بالتأكيد فهمت قصدك ...أيها الاب والاديب الكبير العزيز على كل قلوب الواحة


وانه لشرف كبير لي ان تمر بين سطوري وتحفر رأيك بصدق ودون مجاملات...


ولولاكم انتم ياكبار الادب ...ما وجدنا نحن صغار الادب والشعر
فمنكم ننهل العلم ...وبكم نقتدي..


شكرا" لتعابيرك الرقيقة المليئة بنسيم بلادي

شكرا" لوجودك...

شكرا" لمرورك

مريم المندلاوي
23-09-2007, 07:44 PM
أديبتنا : مريم المندلاوي ،
قرأت هذا الإبداع بمتمعن المعايش لحالاته ، وقد راقت لي شاعريته العالية في الدخول إلى النص ، وتوقفت أمام مجمل الصور التي أتت بموسيقا مناسبة للشعور الغالب على المنثورة ، وقد أتت لغتها بسيطة سهلة وللكاتبة الحرية في ذلك بيد أن الفكرة والمعنى كان قادرًا على تحمل لغة جزلة قوية تناسب هذا الأسر وهذا الرهن ، فالحب خير آسر وخير راهن للقلب لا يرجو منه فكاكًا وإن تمناه بلسانه رفضه القلب وهو الرهين .
أما النسق فربما كان سيكتسب ألقًا فوق ألقه لو أنه جاء في فقرة نثرية ، يتم فيها السطر خصوصًا وقد غلبت عليه وحدة الموضوع .
هذا لا يمس إعجابنا بالنص ومعانيه .
أديبتنا : مريم المندلاوي
محبتي واحترامي

سيدي المحترم ..مأمون المغازي

انه لمن دواعي سروري ان أجد أديبا" كبيرا" مثلك يبدي تعليقاته الجميلة على نصوصي .....
ويزيدني شرف أن أجد النقد البناء منكم ...


كما قلت كان بالامكان استخدام تعابير اقوى وكلمات أشد وقعا" على السامع

لكن لاتنسى استاذي اني كتبته قبل مايقارب عشر سنوات ......
ثم بصراحة اني حين كتبته لم أجاهد للحصول على كلمة او تعبير بل كانت التعابير تنساب مباشرة من قلبي الى قلمي وكأني كنت حينها خارج الحلقة !!
وحينها ارتأيت ان ابقيه كما هو لأن احيانا" البساطة في التعبير تعطي النص جمالية" وجاذبية فتدخل الى قلب المستمع مباشرة " لا الى اذنه ....

وشكرا" لكل ملاحظاتك القيمة ...... سأستفيد منها بأذن الله في مشواري والذي بدأت خطواته الاولى هنا معكم رغم اني اكتب منذ سنين طويلة .........

شكرا" لمرورك العميق .. الرشيق