تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دولتان لنا ..!



خميس لطفي
20-09-2007, 07:43 PM
الحديثُ الذي دار ما بيننا في الصباحْ
عاد بي للوراءِ ثلاثينَ عاماً وأكثرَ ،
كنتُ أنا حينها يافعاً ، ومهيضَ الجناحْ
*
تأكل الطيرُ زوَّادتي ،والمنافي تُعلِّمُني
كيف أصبرَُ رغم الجراحْ
*
" مَن أنا مَن أنا ؟ ولماذا فلسطينُ ؟ " ،
كنتُ أقولُ ،
وأكتبُ بالدمع شِعري ، وألثمُ خدَّ الرياحْ :
*
" إحمِليهِ لأمي ،
وقولي لها إنني ما تغيَّرتُ ،
ما زلتُ أحيا على حسها العبقريِّ ،
وذكرى الليالي المِلاحْ "..
*
يومها كانت الأرضُ أكبرَ ،
كانت فلسطينُ تعني : فلسطينَ ،
والبحرُ أقربُ مما هو اليومَ منا ،
وميثاقُنا لم يكنْ قد تبدَّل بعدُ ،
وأسقطَ منه المفاوضُ بندَ الكفاحْ !
*
السلامُ عليهِ ،
يفاوضُ باسمي وباسمكَ ، أعزلَ في كل ساحْ
*
السلام على إخوة ، كنت أحسبهم هكذا ، في السلاحْ
*
السلامُ على القدسِ واللاجئينَ ،
وكل الرموز القديمة و "الثورجيينَ" ممن أضافوا
إلى معجم الثورة العبثية ، ألفَ اصطلاحْ
*
السلامُ عليهم وهم ذاهبون لبيع فلسطينَ بيعَ السماحْ
*
السلامُ عليكَ وأنتَ تُغيِّرُ جلدَك ،
تصبحُ غيرَكَ ،
لا فرقَ بين عدوي وبينكَ ،
إلا بكونك أقدر منه على الانبطاحْ

***
الشهيدُ ارتقى
للعُلا واستراحْ
وشذا عطرهِ
في السماوات فاحْ
وأنا قشةٌ
في مهب الرياحْ !
***
السلام على ما مضى من سنيني وراحْ !
والسلامُ على مَن لهم دولتانِ ،
ونحنُ لنا :
وطنٌ واحدٌ مستباحْ !

النواري محمد الأمين
20-09-2007, 08:57 PM
أقطف من هذا البستان زهورا بعبق فواح ..
أرتنيها لروحي المشتاقة إلى قصيدك .. بعد غياب طال ..
تحيتي ومحبتي

محمد إبراهيم الحريري
20-09-2007, 09:08 PM
يا للجرح إن اسال مداد العمر على سطور الفلق ، ما أقساها من لحظات تلك الذكريات ، تجلب الدمع من عرين الصبر مكبلا بالأسى .
كم هي رائعة رغم الضنى تلك الكلمات .
أحييك شاعرا تفرد بالحزن ثورة ضد الألم .

طارق زيد آل مانع
20-09-2007, 09:21 PM
آه جميلة يا أخي

تحياتي

عمر زيادة
20-09-2007, 11:46 PM
جميلة جميلة

لا فض الله فاك

مودتي و احترامي

د. عمر جلال الدين هزاع
21-09-2007, 12:37 AM
السلامُ على القدسِ واللاجئينَ ،
وكل الرموز القديمة و "الثورجيينَ" ممن أضافوا
إلى معجم الثورة العبثية ، ألفَ اصطلاحْ
..
يا لنبض حرفك
آسر
لمثل هذه القصيدة الرائعة
يكون
التثبيت
فلتسمح لي بضمها في الحنايا قطعة من حزن مقيم
لك ودي

إسراء عزالدين خيرو
21-09-2007, 02:37 AM
نصٌ حزينٌ آسر
قد حاكى واقعاً مريراً
وألاماً قد أوغلت فينا
ونحنُ نرى حالَ أمتنا في تصدُّع مستمر
:
حسبنا اللهُ شاعرنا
وبهِ المستعان..
:
كُن ببهاء
ورمضان كريم.

مجذوب العيد المشراوي
21-09-2007, 01:17 PM
هذه بألف مما نكتب يا خميس ..

أحييك على هذا السمو وتغيير الطريقة ..

قلبي معك ..

غسان الرجراج
21-09-2007, 02:24 PM
سيدي خميس
عرفتك ذات يوم
قبل أن أعرف الرابطة حتى
عن طريق رائعتك "شت اب"
و ها أنت تعلن بكل ما أوتيت من ثورة
صرخة "من النهر إلى البحر"
بكل الجمال

و ها أنت ذا
لا تزال أروع
دمت أنتَ أنتْ



أستاذاً
مقاوماً

عدنان أحمد البحيصي
21-09-2007, 02:48 PM
خميس شاعر القدس

سامحك الله ، لقد دمعت عيني وجرح قلبي مع أنه لا يتسع لاي جرح جديد

شكراً لك

د. محمد الشناوي
21-09-2007, 04:57 PM
يومها كانت الأرضُ أكبرَ ،
كانت فلسطينُ تعني : فلسطينَ ،
والبحرُ أقربُ مما هو اليومَ منا ،
وميثاقُنا لم يكنْ قد تبدَّل بعدُ ،
وأسقطَ منه المفاوضُ بندَ الكفاحْ !*
السلامُ عليهِ ،
يفاوضُ باسمي وباسمكَ ، أعزلَ إلاَّ من الكلماتِ ،
ويَهْرِفُ : " كلُّ الدروب تؤدي لروما "
ويعرفُ أنَّ الكلامَ مباحْ
*
السلام على إخوة ، كنت أحسبهم هكذا ، في السلاحْ
*
السلامُ على القدسِ واللاجئينَ ،
وكل الرموز القديمة و "الثورجيينَ" ممن أضافوا
إلى معجم الثورة العبثية ، ألفَ اصطلاحْ*
السلامُ عليهم وهم ذاهبون لبيع فلسطينَ بيعَ السماحْ
*
السلامُ عليكَ وأنتَ تُغيِّرُ جلدَك ،
تصبحُ غيرَكَ ،
لا فرقَ بين عدوي وبينكَ ، من بعد ما
كنتَ لي كالندى في عيون الأقاحْ
***
!
:hat::hat::hat:
جميلة وحسب
كل عام وأنت بخير

د. محمد حسن السمان
21-09-2007, 07:16 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر خميس

قصيدة متميّزة , في المستوى الشعري , والمستوى الفكري , ومستوى الاحاطة بالحرف والكلمة والجرس , هذا التدفق الرائع , لايصدر إلا عن شاعر كبير فعلا .
تقبل احترامي وتقديري

أخوك
د. محمد حسن السمان

خميس لطفي
21-09-2007, 09:52 PM
أقطف من هذا البستان زهورا بعبق فواح ..
أرتنيها لروحي المشتاقة إلى قصيدك .. بعد غياب طال ..
تحيتي ومحبتي
أسعد الله أوقاتك أخي العزيز وبارك لك في الشهر الكريم .
سلمت وروحك الجميلة .

راضي الضميري
22-09-2007, 12:23 AM
الشاعر الكبير خميس

بكل صدق أقول لك ، أنا فخور بك ، وأعتز كثيرًا بشعرك ، بارك الله فيك وشكرًا لك.

عبدالله بيلا
22-09-2007, 02:21 AM
الشاعر الجميل / خميس ..

مـبـدعٌ .. بكـلِّ حروفِ اللغاتِ .. وكلِّ المعاني ..

قصيدةٌ .. لا تقبلُ القسمةَ على اثنين ..

لأنها لا تنتمي إلاّ إلى الجمال شكلاً ومضموناً ..

لله درُّ قصيدك الحر .. كيف استطاعَ أن يصوِّر لنا

واقعاً مؤلماً .. بحرفٍ يقطُرُ جمالاً ..

أولستَ القانل :

( السلام على ما مضى من سنيني وراحْ !
والسلامُ على مَن لهم دولتانِ ،
ونحنُ لنا :
وطنٌ واحدٌ مستباحْ ! )

صدقتَ .. فالسلام .. على السلام .

وكل عام وأنت بخير .

علي أسعد أسعد
22-09-2007, 09:23 AM
يفاوضُ باسمي وباسمكَ ، أعزلَ إلاَّ من الكلماتِ ،
ويَهْرِفُ : " كلُّ الدروب تؤدي لروما "
ويعرفُ أنَّ الكلامَ مباحْ



السلام على ما مضى من سنيني وراحْ !
والسلامُ على مَن لهم دولتانِ ،
ونحنُ لنا :
وطنٌ واحدٌ مستباحْ


أسكرتني يارجل


أليست الكلمات خمراً أشد سكراً


والله ربط لساني

خميس لطفي
23-09-2007, 05:50 PM
يا للجرح إن اسال مداد العمر على سطور الفلق ، ما أقساها من لحظات تلك الذكريات ، تجلب الدمع من عرين الصبر مكبلا بالأسى .
كم هي رائعة رغم الضنى تلك الكلمات .
أحييك شاعرا تفرد بالحزن ثورة ضد الألم .
الشاعر القدير محمد صاحب "الحوار الهوائي " الجميل .
شكراً على مرورك العاطر أخي وكل عام وأنت بخير

د. سمير العمري
24-09-2007, 03:21 PM
والسلامُ على مَن لهم دولتانِ ،
ونحنُ لنا :
وطنٌ واحدٌ مستباحْ !

هنا عبقرية طرح مبهرة. صدقت أخي هم لهم دولتان بلا ون ونحن لنا الوطن الواحد المستباح.


لا تزال صاحب مدرسة السهل الممتنع أخي وفقك الله.

ولا تزال أمتنا ترزح تحت تبعات اختلاف القول المضمخ سهلا بالفعل المضمخ دما وعرقا.


نسأل الله العافية.


تحياتي

خميس لطفي
24-09-2007, 08:14 PM
آه جميلة يا أخي
تحياتي
جعل الله كل أيامك جميلة أخي طارق .

خميس لطفي
24-09-2007, 08:16 PM
جميلة جميلة
لا فض الله فاك
مودتي و احترامي
ألف شكر على مرورك العطر أخي عمر وأسعد الله أوقاتك ..

خميس لطفي
24-09-2007, 08:17 PM
السلامُ على القدسِ واللاجئينَ ،
وكل الرموز القديمة و "الثورجيينَ" ممن أضافوا
إلى معجم الثورة العبثية ، ألفَ اصطلاحْ
..
يا لنبض حرفك
آسر
لمثل هذه القصيدة الرائعة
يكون
التثبيت
فلتسمح لي بضمها في الحنايا قطعة من حزن مقيم
لك ودي
بعض ما لديكم أخي الدكتور عمر فأنت هذه الأيام نجم الشعر بلا منازع ..
أشكرك على مرورك وبارك الله بك .

خميس لطفي
24-09-2007, 08:18 PM
نصٌ حزينٌ آسر
قد حاكى واقعاً مريراً
وألاماً قد أوغلت فينا
ونحنُ نرى حالَ أمتنا في تصدُّع مستمر
:
حسبنا اللهُ شاعرنا
وبهِ المستعان..
:
كُن ببهاء
ورمضان كريم.
سعدت بطلتكم البهية أختي الشاعرة الكريمة .
كل عام وأنتم بألف خير .

خميس لطفي
24-09-2007, 08:20 PM
هذه بألف مما نكتب يا خميس ..
أحييك على هذا السمو وتغيير الطريقة ..
قلبي معك ..
هذه مبالغة منك أخي مجذوب ، فلكل جمال حروفه الأخاذ وأنت أولهم .
دمت بخير وألق .

إياد عاطف حياتله
24-09-2007, 08:21 PM
مع الحب والتحية لك ولحرفك أيها الشاعر الرائع

خميس لطفي
24-09-2007, 08:22 PM
سيدي خميس
عرفتك ذات يوم
قبل أن أعرف الرابطة حتى
عن طريق رائعتك "شت اب"
و ها أنت تعلن بكل ما أوتيت من ثورة
صرخة "من النهر إلى البحر"
بكل الجمال
و ها أنت ذا
لا تزال أروع
دمت أنتَ أنتْ
أستاذاً
مقاوماً
بارك الله بك أخي الشاعر العزيز غسان وأدعو الله أن أكون عند حسن ظنك دائما ..
سعدت بمرورك العطر وتقبل أجمل التحايا والتبريكات بهذا الشهر الفضيل .

ماجد الغامدي
24-09-2007, 08:52 PM
إنها فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين، فعلى أرضها عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وغيرهم الكثير ممن لم تذكر أسماؤهم من أنبياء بني إسرائيل.
إنها فلسطين التي تبسط عليها الملائكة أجنحتها فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏‏‏ طُوبَى ‏ ‏لِلشَّام‏ ‏ ‏فَقُلْنَا لِأَيٍّ ذَلِكَ ‏‏ يَا ‏ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا .رواه أحمد والترمذي والحاكم .

إنها فلسطين أرض المحشر والمنشر، فقد روى الإمام أحمد بسنده عَنْ ‏ ‏مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي ‏ ‏بَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ."‏ ورواه ابن ماجه .

إنها فلسطين موئل الطائفة المنصورة الثابتة على الحق، فعن أَبِي أُمَامَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ ‏بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏ ‏وَأَكْنَافِ ‏ ‏بَيْتِ الْمَقْدِسِ . [أحمد].
د
‏إنها فلسطين مصرع الدجال ومقتله حيث يلقاه عيسى عليه السلام فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ ‏ ‏الدَّجَّالُ ‏ ‏ذَابَ كَمَا ‏ يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ ‏ ‏عِيسَى ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا فَيُدْرِكُهُ ‏ عِنْدَ بَابِ ‏ ‏اللُّدِّ ‏ ‏ ‏الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ .

ولن نعدم الأمل في أن يعود الأبطال هناك إلى سالف ثباتهم وجهادهم.. وأذكر هنا ما قلت في قصيدة يا أيها السارون ليلاً..


أرضُ الـرِبـاطِ تئنُ في أغلالِها= خـمـسينَ عاماً لا يسِحُّ سحابُ
سَمَقَت على دربِ النضالِ ببأسِها= ومـضى على دربِ الجهادِ شبابُ
خـمـسونَ عاماً أو تزيدُ كظيمةٌ =عـاثـت بـها الأرذالُ والأذنابُ
فـكـأنـهـا أيـوبُ في محرابِه = مـا هـزّهـا رغمَ السنينِ عذابُ
سَـل كـلَّ أُفـقٍ كم علا بسمائِه= صـقـرٌ يـرى أنَّ العدوَّ ذبابُ
سَـل كـلَّ تـلٍّ كم تربّعَ عرشَه =شِـبـلٌ وما عابَ المكانَ غرابُ
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم= فـالـعزمُ صخرٌ والجنابُ مُهاب
عـربـيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُلا = لـم يـثـنِها عن عزمها مُرتاب
إنّـي لأعـجبُ أن تُطاعَ دسائس= ويـبـدد الأمـلَ الـقـديمَ يبابُ
أيـبـيـعُ أبطالَ الجهادِ ثباتَهم =ويُـظلّهم دونَ الصمودِ سرابُ؟
يـتـنـاوبونَ على العداوةِ بينهم= ويـطـالُ أربابَ النِضالِ سِباب
أمـلٌ يـراودنـي ،وإنّـي واثق =فـي أن تُـطـاعَ وتُقتفى الألبابُ

تحياتي لك أيها الكريم

يحيى السماوى
25-09-2007, 07:49 PM
لله درك من معشب ٍ بالذهول حقول الدهشة .... ما أبدعك !

يا صاحبي المبدع خميس : قصيدتك الرائعة هذه أغوتني ، وحملتني على التأخر عن بقية أفراد عائلتي في قراءة الأدعية الرمضانية قبيل الإسحار ...

لا خشية على الشعر بأمثالك ايها الشاعر الشاعر ...

سأدعو لك بالخير كله ...

لله درك ... ما أشعرك !

خميس لطفي
25-09-2007, 10:46 PM
خميس شاعر القدس
سامحك الله ، لقد دمعت عيني وجرح قلبي مع أنه لا يتسع لاي جرح جديد
شكراً لك
أخي العزيز عدنان
ندعو الله في هذا الشهر الكريم أن يبدل حالنا بأحسن منه ، آمين .
كل عام وأنت بخير أخي .

خميس لطفي
27-09-2007, 09:52 PM
:hat::hat::hat:
جميلة وحسب
كل عام وأنت بخير
مرورك على صفحتي هو الجميل أخي الدكتور الشاعر محمد الشناوي .
دمت بخير وعافية .

خميس لطفي
27-09-2007, 09:55 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر خميس
قصيدة متميّزة , في المستوى الشعري , والمستوى الفكري , ومستوى الاحاطة بالحرف والكلمة والجرس , هذا التدفق الرائع , لايصدر إلا عن شاعر كبير فعلا .
تقبل احترامي وتقديري
أخوك
د. محمد حسن السمان
الدكتور الأديب الشاعر الغالي محمد حسن السمان
شرفتني بمرورك أيها الكبير وأعتز برأيك كثيراً ، فلك شكري الذي لا ينتهي ، وكل عام وأنت بألف خير

خميس لطفي
27-09-2007, 09:57 PM
الشاعر الكبير خميس
بكل صدق أقول لك ، أنا فخور بك ، وأعتز كثيرًا بشعرك ، بارك الله فيك وشكرًا لك.

ممتن لحضورك البهي أخي الكريم راضي الضميري ، ولك شكري العميق ومودتي .
دمت بخير دائماً

خميس لطفي
28-09-2007, 10:21 PM
الشاعر الجميل / خميس ..
مـبـدعٌ .. بكـلِّ حروفِ اللغاتِ .. وكلِّ المعاني ..
قصيدةٌ .. لا تقبلُ القسمةَ على اثنين ..
لأنها لا تنتمي إلاّ إلى الجمال شكلاً ومضموناً ..
لله درُّ قصيدك الحر .. كيف استطاعَ أن يصوِّر لنا
واقعاً مؤلماً .. بحرفٍ يقطُرُ جمالاً ..
أولستَ القانل :
( السلام على ما مضى من سنيني وراحْ !
والسلامُ على مَن لهم دولتانِ ،
ونحنُ لنا :
وطنٌ واحدٌ مستباحْ ! )
صدقتَ .. فالسلام .. على السلام .
وكل عام وأنت بخير .
الأخ الشاعر الكريم عبدالله بيلا
أشكرك على مرورك الجميل وعلى ردك الطيب ودمت بخير وسعادة

خميس لطفي
28-09-2007, 10:24 PM
أسكرتني يارجل
أليست الكلمات خمراً أشد سكراً
والله ربط لساني

أخي الشاعر الرائع على أسعد أسعد
أنا الذي لم أصح بعد من يوم أن قرأت قصيدتك عن النيل وابنة النيل !
ممتن لحضورك البهي ودمت بألق وخير

خميس لطفي
28-09-2007, 10:26 PM
والسلامُ على مَن لهم دولتانِ ،
ونحنُ لنا :
وطنٌ واحدٌ مستباحْ !
هنا عبقرية طرح مبهرة. صدقت أخي هم لهم دولتان بلا ون ونحن لنا الوطن الواحد المستباح.
لا تزال صاحب مدرسة السهل الممتنع أخي وفقك الله.
ولا تزال أمتنا ترزح تحت تبعات اختلاف القول المضمخ سهلا بالفعل المضمخ دما وعرقا.
نسأل الله العافية.
تحياتي
سعيد بمرورك يا سيد الواحة وشاعرها ..
كل عام وأنت بخير أخي سمير العزيز

خميس لطفي
28-09-2007, 10:28 PM
مع الحب والتحية لك ولحرفك أيها الشاعر الرائع
بارك الله بكم أخي .
شكراً على مرورك الطيب يا أبا عاطف

خميس لطفي
28-09-2007, 10:29 PM
إنها فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين، فعلى أرضها عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب ويوسف ولوط وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام وغيرهم الكثير ممن لم تذكر أسماؤهم من أنبياء بني إسرائيل.
إنها فلسطين التي تبسط عليها الملائكة أجنحتها فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏‏‏ طُوبَى ‏ ‏لِلشَّام‏ ‏ ‏فَقُلْنَا لِأَيٍّ ذَلِكَ ‏‏ يَا ‏ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا .رواه أحمد والترمذي والحاكم .
إنها فلسطين أرض المحشر والمنشر، فقد روى الإمام أحمد بسنده عَنْ ‏ ‏مَيْمُونَةَ مَوْلَاةِ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَتْ ‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتِنَا فِي ‏ ‏بَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ ."‏ ورواه ابن ماجه .
إنها فلسطين موئل الطائفة المنصورة الثابتة على الحق، فعن أَبِي أُمَامَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ ‏بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ‏ ‏وَأَكْنَافِ ‏ ‏بَيْتِ الْمَقْدِسِ . [أحمد].
د
‏إنها فلسطين مصرع الدجال ومقتله حيث يلقاه عيسى عليه السلام فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ ‏ ‏الدَّجَّالُ ‏ ‏ذَابَ كَمَا ‏ يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ وَيَنْطَلِقُ هَارِبًا وَيَقُولُ ‏ ‏عِيسَى ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا فَيُدْرِكُهُ ‏ عِنْدَ بَابِ ‏ ‏اللُّدِّ ‏ ‏ ‏الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ .
ولن نعدم الأمل في أن يعود الأبطال هناك إلى سالف ثباتهم وجهادهم.. وأذكر هنا ما قلت في قصيدة يا أيها السارون ليلاً..

أرضُ الـرِبـاطِ تئنُ في أغلالِها= خـمـسينَ عاماً لا يسِحُّ سحابُ
سَمَقَت على دربِ النضالِ ببأسِها= ومـضى على دربِ الجهادِ شبابُ
خـمـسونَ عاماً أو تزيدُ كظيمةٌ =عـاثـت بـها الأرذالُ والأذنابُ
فـكـأنـهـا أيـوبُ في محرابِه = مـا هـزّهـا رغمَ السنينِ عذابُ
سَـل كـلَّ أُفـقٍ كم علا بسمائِه= صـقـرٌ يـرى أنَّ العدوَّ ذبابُ
سَـل كـلَّ تـلٍّ كم تربّعَ عرشَه =شِـبـلٌ وما عابَ المكانَ غرابُ
منها استمدَّ العربُ رمزَ شموخهِم= فـالـعزمُ صخرٌ والجنابُ مُهاب
عـربـيةٌ صَمَدَت على كفِّ العُلا = لـم يـثـنِها عن عزمها مُرتاب
إنّـي لأعـجبُ أن تُطاعَ دسائس= ويـبـدد الأمـلَ الـقـديمَ يبابُ
أيـبـيـعُ أبطالَ الجهادِ ثباتَهم =ويُـظلّهم دونَ الصمودِ سرابُ؟
يـتـنـاوبونَ على العداوةِ بينهم= ويـطـالُ أربابَ النِضالِ سِباب
أمـلٌ يـراودنـي ،وإنّـي واثق =فـي أن تُـطـاعَ وتُقتفى الألبابُ
تحياتي لك أيها الكريم
أشكرك على مرورك وعلى مشاركتك الرائعة أخي ماجد
وأسعد الله أوقاتك

خميس لطفي
28-09-2007, 10:33 PM
لله درك من معشب ٍ بالذهول حقول الدهشة .... ما أبدعك !
يا صاحبي المبدع خميس : قصيدتك الرائعة هذه أغوتني ، وحملتني على التأخر عن بقية أفراد عائلتي في قراءة الأدعية الرمضانية قبيل الإسحار ...
لا خشية على الشعر بأمثالك ايها الشاعر الشاعر ...
سأدعو لك بالخير كله ...
لله درك ... ما أشعرك !

أيها الشاعر الكبير السماوي في شعرك
كم أنا سعيد بمرورك البهي على صفحتي المتواضعة ، ولتعلم أيها العزيز أنني من مدمني قراءة شعرك الجميل .. فأنت والله مدرسة في واحد !
دمت بخير حيث أنت ..

يحيى سليمان
03-11-2008, 04:31 PM
كل شاعر كبير
أبقى على عهد وأول ما جذبني له
وهذه أول ما عرَفْتُ الشاعر الكبير
لك معبق الزهر يا سيدي الفاضل
دمت شاعرا صادقا
وجميلا وسهلا ممتنعا

محسن شاهين المناور
03-11-2008, 06:30 PM
الأخ الحبيب خميس لطفي
ماأصعب اجترار الألم
صرخة مدوية ولكن ليتها لامست أذنا صاغية
ندعو لإصلاح الحال ولم الشمل
دمت أيها الحبيب ودام نبضك
أخوك

وائل محمد القويسنى
04-11-2008, 05:53 PM
أخى الشاعر المبدع خميس لطفى
لا تزال صاحب مدرسة شعرية
ولا تزال متفردا فى طريق لا يزاحمك فيه أحد
تخطف الصورة من أمام الأعين وقد كانت جلية
فتضفى عليها الجمال بعمق طرحها
إختيار ألفاظ سهلة معبرة منها ما عربته ومنها ما أخذته من الحياة اليومية
وبها تدعم صورك البسيطة العميقة
تحكم فى مستويات اللغة فالسهل للسهل وإن كان ممتنعا
مفاجأة وإدهاش وعمق فى طرح الفكرة
أعادتنى قصيدتك بالذاكرة لأكثر من قصيدة تحت عنوان (قصيدتان)
سهل ممتنع وإدهاش ومتعة وقرب من المتلقى
تقديرى لحرفك الممتع
وائل القويسنى

خميس لطفي
25-11-2008, 09:41 PM
كل شاعر كبير
أبقى على عهد وأول ما جذبني له
وهذه أول ما عرَفْتُ الشاعر الكبير
لك معبق الزهر يا سيدي الفاضل
دمت شاعرا صادقا
وجميلا وسهلا ممتنعا

بارك الله بك أخي الشاعر الرائع يحيى ، وألف شكر على مرورك الذي شرفني ونور صفحتي .