د.الشاعر أوس المبارك
21-09-2007, 02:18 AM
غيبي عن العينين يا حبي قليلا
غيبي .. وسيري باتجاه الريح يوماً ..
ثم هُلِّي مثل مُهْرٍ زِيد من شعري صهيلا
غيبي .. وقولي : قد أعود ..
وغادريني .. واتركي نَفَساً عليلا
عَلِّي إذا ما اشتقتُ أرسمه طُلولا
وأعدُّ كأسي سكرنا .. وأعتِّق الإيقاع كي يتعلَّم الخصرُ الميولا
وأعيد ترتيب السرير ِ ..
أرشُّ فوق الصدر أغنية العبيرِ
أسُلُّ في شَغَفٍ سيوفي
أملأ الدفلى صليلا
غيبي .. أراكِ الآنَ مُلْكَ مراكبي
ومتاهة الإبحارِ تملك ركْبَنا
ومطامحي تأبى على جُزُرٍ حلولا
غيبي .. ملامح وجهك العاري تعود كما رسمتُ
هنا شفاه من عناقيد
هنا عشبٌ علا بحراً
هنا رمحٌ يُواسطهُ
وساحبتان للنشوى
هنا سهلانِ من خجل ..
هنا ديوان شعري .. ما كتبتُ به : احبكِ
ها هنا بيتا موسيقايَ العتيقةِ
فالسكونُ بها أُطيلا
ولديك ما يُغري مُدى عطش الفؤاد
وراحتين .. وغيهب الروح الوحيدةِ والشريدة كالطريدة
في مدار الناي
والجسدَ الكليلا
ولديك روح الله أدخلها .. لأملأها هديلا
غيبي لأعلمَ ما يكون من الغياب ..
وهل سأصبح للهوى رجلاً ملولا
أم أنَّ طيفكِ حين يعبرُ .. أنتشي .. أو أشتهي
فأعُبُّ من نَفَسٍ لصدركِ طِيبَ رؤيا
أو أشُدُّ لكِ الخيولا
أم هل سيأكلني الدخانُ .. وينتهي في سرمدٍ أملي
وأغدو بانتظار الوصل في أبَدٍ قتيلا
.. عقدانِ يا بنت الهوى
وأنا نزيل الغيبِ في طرق الدنى
كحقيبة الترحال تنتظر الوصولا
عقدانِ يا بنت الهوى
وأنا على درب التكهُّنِ في مزايا الله أقترف الرحيلا
عقدان أسأل : يا تُراهُ الله أكرمُ من روايات المسيح
ومن فصاحة أحمدٍ
أم هل يودُّ لي الذلولا ؟
عقدان أبني في خيال الظنِّ أحلامي
ونفسي مثلُ أيلولٍ ..
بما يبقى من الآمال في غصني
أنا أمضي جهولا
عقدانِ يا بنت الهوى ..
لا أعلم الثغر الندِيَّ .. ولا مُحَيَّاكِ الصبوحَ ..
ولا الأزاهر والعيونا
حبراً دعي قلمي يراكِ .. وبعدها
غيبي عن العينين يا حبي قليلاً .. أو قرونا
غيبي .. وسيري باتجاه الريح يوماً ..
ثم هُلِّي مثل مُهْرٍ زِيد من شعري صهيلا
غيبي .. وقولي : قد أعود ..
وغادريني .. واتركي نَفَساً عليلا
عَلِّي إذا ما اشتقتُ أرسمه طُلولا
وأعدُّ كأسي سكرنا .. وأعتِّق الإيقاع كي يتعلَّم الخصرُ الميولا
وأعيد ترتيب السرير ِ ..
أرشُّ فوق الصدر أغنية العبيرِ
أسُلُّ في شَغَفٍ سيوفي
أملأ الدفلى صليلا
غيبي .. أراكِ الآنَ مُلْكَ مراكبي
ومتاهة الإبحارِ تملك ركْبَنا
ومطامحي تأبى على جُزُرٍ حلولا
غيبي .. ملامح وجهك العاري تعود كما رسمتُ
هنا شفاه من عناقيد
هنا عشبٌ علا بحراً
هنا رمحٌ يُواسطهُ
وساحبتان للنشوى
هنا سهلانِ من خجل ..
هنا ديوان شعري .. ما كتبتُ به : احبكِ
ها هنا بيتا موسيقايَ العتيقةِ
فالسكونُ بها أُطيلا
ولديك ما يُغري مُدى عطش الفؤاد
وراحتين .. وغيهب الروح الوحيدةِ والشريدة كالطريدة
في مدار الناي
والجسدَ الكليلا
ولديك روح الله أدخلها .. لأملأها هديلا
غيبي لأعلمَ ما يكون من الغياب ..
وهل سأصبح للهوى رجلاً ملولا
أم أنَّ طيفكِ حين يعبرُ .. أنتشي .. أو أشتهي
فأعُبُّ من نَفَسٍ لصدركِ طِيبَ رؤيا
أو أشُدُّ لكِ الخيولا
أم هل سيأكلني الدخانُ .. وينتهي في سرمدٍ أملي
وأغدو بانتظار الوصل في أبَدٍ قتيلا
.. عقدانِ يا بنت الهوى
وأنا نزيل الغيبِ في طرق الدنى
كحقيبة الترحال تنتظر الوصولا
عقدانِ يا بنت الهوى
وأنا على درب التكهُّنِ في مزايا الله أقترف الرحيلا
عقدان أسأل : يا تُراهُ الله أكرمُ من روايات المسيح
ومن فصاحة أحمدٍ
أم هل يودُّ لي الذلولا ؟
عقدان أبني في خيال الظنِّ أحلامي
ونفسي مثلُ أيلولٍ ..
بما يبقى من الآمال في غصني
أنا أمضي جهولا
عقدانِ يا بنت الهوى ..
لا أعلم الثغر الندِيَّ .. ولا مُحَيَّاكِ الصبوحَ ..
ولا الأزاهر والعيونا
حبراً دعي قلمي يراكِ .. وبعدها
غيبي عن العينين يا حبي قليلاً .. أو قرونا