تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انتقام عاشقة لعشيقها



ماجدة ماجد صبّاح
21-09-2007, 02:50 PM
كانت بنت اسمها نورة تعول اسرتها فبعد عناء طويل من الفقر


استطاعت أن تحصل على شهادتها الجامعيه بتخصص تمريض


والتحقت بالعمل فى احدى المستشفيات الخاصة الكبيرة


لكى تساعد أهلها على العيش الصعب...


أما صاحب المستشفى الخاص فهو مليونير ويحيا حياة الترف وعايش حياته بسعادة و

يملك الكثير من المال


وكانت نورة رغم فقرها فهى مثال للصدق والاخلاص ومع هذا غاية من الجمال والسحر


أما صاحب المستشفى فكان وحشا مفترسا ينهش فى أعراض الناس بكل ما أعطته الثروة والمال والنفوذ من القوة!!!


وبطبيعة الحال وضع عينيه على نورة لما تملكه من سحر وجمال، ولكن نورة كانت مخطوبة وتحب خطيبها ذلك الرجل المستور الحال المحدود الامكانيات...


حاول المليونير التقرب منها ولكنها أهملته ولم تبالى به..


أرسل لها من يلين قلبها ويتوسط بينهم ولكنها نهرتهم


ولم تنفع خطط الرجل الثرى التقرب من نورة!!!


ووصل الخبر للمليونير أن نورة مخطوبة ومتعلقه بخطيبها!!!


نورة تحب خطيبها ولا يمكن أن تفكر فيه!!!


وهنا كانت الفجيعه


قرر الرجل الثرى التخلص من حبيب نورة ليفرغ له الجو دبر مكيدة !!!


نعم مكيدة أتعلمون ما هى؟


لقد دبر له حادث مرورى...

بكل بساطة أصبحت حياة الناس بسيطة بالنسبه له فلا يمانع هذا الثرى من ازهاق روح بريئه من أجل تحقيق مصلحته...



وتوفى خطيب وحبيب نورة..؟؟


ولما علمت نورة بالخبر جن جنونها وبكت بكاءا مرا فخطيبها وزوج المستقبل قد مات
وزادت مصيبتها لما علمت أن الذى دبر الحادث هو ذلك الرجل الذى تعمل عنده...


زاد خنق نورة على الرجل الثرى فقررت الانتقام منه...



وانتظرت أن تحين الفرصه المناسبه لكى تنتقم لحبيبها وأعز الناس لها...



فغيرت نورة المعامله مع ذلك الثرى كى تكسب ثقته بها!!!



وجاءت الفرصه المناسبه



فقد أصيب الثرى بمرض استدعى أن يبقى تحت العنايه الطبيه فى المستشفى...



واستغلت نورة هذه الفرصة ودخلت عليه وهو ممددا على السرير الابيض...


وفى يدها قارورة مليئة بالبنزين


فقامت بافراغها فى علبة المغذى وهى فى سعادة غامرة..



فهى الان تأخذ بثأرها من الرجل الذى هدم حياتها....



وتسلل البنزين الى جسده ونورة تشاهد وتبتسم...


وتحرك الرجل من سريره فهو الان يواجه الموت ولكنه فى آخر لحظاته



رأى نورة تبتسم واكتشف أنها هى من يحاول قتله ثم حاول النهوض من السرير!!!



رجعت نورة الى الخلف ثم بدأ يقترب منها ليمسك بها وهى تبعد..



وهنا بدأت مشاعر الخوف تدب فى نورة ..



فخرجت من الغرفه وهو يتبعها ببطء مادا يديه لها واقتربت المسافه بينهما



وهى تهرول



وهو خلفها



وفجأة لم تعد تسمع خطواته!!!



ونظرت خلفها



رأته



وااااااقفا



لا يستطيع الحركه



لقد توقفت خطواته!!




نعم




توقفت



أتدرون لماذا؟
















لان البنزين خلص!!!

محمد سامي البوهي
21-09-2007, 03:01 PM
الأستاذة الأديبة القديرة / ماجدة

رائع هذا الوهج الحكائي ، الذي يدور ببساطة المادة الحكائية السردية المباشرة ، النص من النصوص الواقعية الاجتماعية ، وكثيرون هم من قالوا أن لا قصة إلا بالواقعية ، وهؤلاء هم أنصار المدرسة الواقعية ، لكن ما لاحظته هنا أن واقعيتك جاءت بطريقة فطرية ، غير مقصودة ...

أقترح نقل النص إلى درب الإبداع ، فسوف يحظى بعناية ترضيك من أساتذتي ...

دمت مبدعة

مازن سلام
21-09-2007, 03:05 PM
السيدة ماجدة ماجد صبّاح المحترمة
.....
ابتسامة لطيفة رغم سواد الصورة في البداية.
هذا لا يعني و للأمانة أن تنسيني الابتسامة لفت نظرك إلى بعض الهنات في القواعد و الاملاء
و بعض العامية التي دخلت على الفصحى. و العنوان: انتقام عشيقة لعشيقها , بدا لي غريباً
هكذا تعوّدنا في هذه الواحة نصحح أخطاء بعضنا ,
متمنياً أن تتقبلي هذا برحابة صدر
.....
كل التحية
مازن سلام

ماجدة ماجد صبّاح
21-09-2007, 06:01 PM
الاخ السيد/ البوهي لك جل تقديري على المرور
أخي الأستاذ سلام/ لك احترامي وجل تقديري،، وأنا أتقبل ما قلت بكل رحابه
وإنما اعذرني،، فأنا عمري فقط 16 عاما
ووأنا معكم أتعلم فحسب،،لأستفيد من انتقاداتكم،،
دمتما بود

جوتيار تمر
21-09-2007, 08:31 PM
العزيزة ماجدة..

اتسمت القصة من المعيش اليومي كمادة حكائية/ وبالرغم من الموضوع مكرر وقد سبق ان تطرق اليه الكثيرون/ الا انها اكتسبت هنا مكانتها من العفوية التي سيطرت عليها منذ البداية الى النهاية/ ولعل العفوية هي ما راهنتِ عليها في ايصال الفكرة/ لان الموضوع في حد ذاته سلاح ذو حدين/ الحب والعفاف والصدق/ ويقابله الجشع والاستهتار بالمشاعر واستغلال المال في الوصول لتحقيق الرغبات/ ومخاض الامرين هذا كان الانتقام/ وهنا نقطة يمكن ان نتوقف عليها/ لان الانتقام له اثار سلبية اجتماعية نفسية خطيرة/ كما للامرين الاولين اثارهما/ وواقعيا/ اذا ما فكرت الفتاة بالانتقام بهذه الطريقة قد تجري الامور عكس ما تبنتها هي/ وقد يستغل هو القادر الغني الفرصة من اجل الوصول لمأربه ومن ثم يتركها فتعيش التعاسة/ المهم الومضة الاخيرة جاءت تبعثر اوراق القصة لانها اخرجتها من دائرة الجدية لموضوع هام .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

ماجدة ماجد صبّاح
22-09-2007, 05:40 PM
لك جل الاحترام والتقدير للمرور والتعليق