ينابيع السبيعي
23-09-2007, 03:03 AM
"شعاب الخير"
بمناسبة اليوم الوطني في بلادي
أهديه نبض فؤادي
ألا تــدرونَ كــم هــتـنت بــلادي=شــعـابَ الـخــيـر تُعـطي لا تَمَلُ
تـفـيــضُ يـمـيـنُـها بـالــمـدِ بـحراً=لـهـا فـي كـل بــــــارقـــةٍ مَـحــلُ
يــــزيـــدُ نـمــاؤهــا فـتـزيـدُ مَـدا=كــــــدالــيـةٍ لـنـا فــيء وطَـــلُ
لـهــا الأرواحُ ترخصُ إن رماها=عـــــدوٌ بـالــردى درعٌ وظـِــلُ
ألـحـــنُ بـالــقـريـض لها نـشـيـدًا=وأنـشــــد بـالـمـحــــــبـة لا أمَــلُ
لآفــــاقِ الـمــنـى مَـدَّت جـنـاحـاً=يــرومُ الـشـمـسَ فـخـرًا لا يضِلُ
ووجــــهُ الــبـدرِ يكـسوهُ انشراحٌ=لأن الــنـورَ من بـلـــدي يـطِــــلُ
بـــلادٌ صـــانها الـــرحـمـنُ حـبًا=عـفـيـفـًا ضـمّــهُ بـالـقـلـب خِـــلُ
بــلادٌ لـلــهـدى مـيـزانَ شــــرعٍ=ولـلإنـصــاف بـالــتـقـوى سِجلُ
لها تـهـفـو الـقـلوبَ حنينَ عِـيسٍ=لـــروضٍ خــــدَّه لـلـسِّـحـرِ دَلُ
كــأن نــسـيـمَـها رسلُ الـتـناجي=إذا همسَ الصَّبا فالجهرُ حِــلُ
لـقــد أضـحـت مـبـادئُـنا سَفـينًا=بـمــرسـاةِ الـشـريـعـةِ لا تَـزلُ
تـَنــدَّى بـالـسـلام علـيـكَ فـجرا=بـلـمـسِ أنـامـلِ الإيمانِ طَـلُ
وصارَ دعاءُ آي الـحـبِ عـرفاً=بـــوادٍ غـيـرَ ذي زرعٍ يـَهـــلُ
وعــبـدالـلــهِ يــولـيـها اهـتـماماً=لــه مـنّـا الــوفــا طـيــبٌ وفـلُ
سلوا الحرمينِ بصمتُه خُـلودا=بـقــرآن الـهـــدى شـفــهٌ يَـحـِلُ
كـسَـا الإيمانَ مهـجـتَه فـأهدى=مناراتَ الـعـــلا نــورا يـظــَلُ
وكـفًّـا لـلــسـلام يـمـد عـزمـًا=وما يـَثـنـِـيـهِ عن خـُلــِق ٍمـُخــِلُ
فَـبُـورك خـادمَ الحـرمـينِ عمرًا=وجــودًا بـالـكـفـايـةِ لا تـُـغـَـلُ
أبــرُّ مثلَ مُـزنِ الــوسـمِ جُـودا=كــرَوضٍ جـاءهُ بالـفـجـرِ هـطـلُ
ومن سُـلـطـانِـها أنــداءُ صَـيـف=تـعـطّـرَ من سَـنـا الـكفـيـن عدلُ
أمـيـرٌ بـالـمــودةِ نـهـــرَ خـــيــرٍ=وفـي الأهــــوال عـزمـًا لا يكـلُ
ولـــسـنا الجاحدين مداد رأي =على غصنِ الهدى طَــلاً يـَحــلُ
غَــزلــتُ الضّـادَ للأحـبابِ قَـلبـاً=على قـيـثـارةِ الأعـــيـادِ وصْـــلُ
فَـمِن قــامـوسِ وجـدانِي الـتَّـحايا=مـعـانـي فَـصـحُـها للــبوحِ سهـلُ
فـكــونـوا لـلـهـدى مـيـقـاتَ سـعدٍ=وبـعـدَ الـسَّـعي بالحـرمـينِ صَلُّوا
ينابيع السبيعي
بمناسبة اليوم الوطني في بلادي
أهديه نبض فؤادي
ألا تــدرونَ كــم هــتـنت بــلادي=شــعـابَ الـخــيـر تُعـطي لا تَمَلُ
تـفـيــضُ يـمـيـنُـها بـالــمـدِ بـحراً=لـهـا فـي كـل بــــــارقـــةٍ مَـحــلُ
يــــزيـــدُ نـمــاؤهــا فـتـزيـدُ مَـدا=كــــــدالــيـةٍ لـنـا فــيء وطَـــلُ
لـهــا الأرواحُ ترخصُ إن رماها=عـــــدوٌ بـالــردى درعٌ وظـِــلُ
ألـحـــنُ بـالــقـريـض لها نـشـيـدًا=وأنـشــــد بـالـمـحــــــبـة لا أمَــلُ
لآفــــاقِ الـمــنـى مَـدَّت جـنـاحـاً=يــرومُ الـشـمـسَ فـخـرًا لا يضِلُ
ووجــــهُ الــبـدرِ يكـسوهُ انشراحٌ=لأن الــنـورَ من بـلـــدي يـطِــــلُ
بـــلادٌ صـــانها الـــرحـمـنُ حـبًا=عـفـيـفـًا ضـمّــهُ بـالـقـلـب خِـــلُ
بــلادٌ لـلــهـدى مـيـزانَ شــــرعٍ=ولـلإنـصــاف بـالــتـقـوى سِجلُ
لها تـهـفـو الـقـلوبَ حنينَ عِـيسٍ=لـــروضٍ خــــدَّه لـلـسِّـحـرِ دَلُ
كــأن نــسـيـمَـها رسلُ الـتـناجي=إذا همسَ الصَّبا فالجهرُ حِــلُ
لـقــد أضـحـت مـبـادئُـنا سَفـينًا=بـمــرسـاةِ الـشـريـعـةِ لا تَـزلُ
تـَنــدَّى بـالـسـلام علـيـكَ فـجرا=بـلـمـسِ أنـامـلِ الإيمانِ طَـلُ
وصارَ دعاءُ آي الـحـبِ عـرفاً=بـــوادٍ غـيـرَ ذي زرعٍ يـَهـــلُ
وعــبـدالـلــهِ يــولـيـها اهـتـماماً=لــه مـنّـا الــوفــا طـيــبٌ وفـلُ
سلوا الحرمينِ بصمتُه خُـلودا=بـقــرآن الـهـــدى شـفــهٌ يَـحـِلُ
كـسَـا الإيمانَ مهـجـتَه فـأهدى=مناراتَ الـعـــلا نــورا يـظــَلُ
وكـفًّـا لـلــسـلام يـمـد عـزمـًا=وما يـَثـنـِـيـهِ عن خـُلــِق ٍمـُخــِلُ
فَـبُـورك خـادمَ الحـرمـينِ عمرًا=وجــودًا بـالـكـفـايـةِ لا تـُـغـَـلُ
أبــرُّ مثلَ مُـزنِ الــوسـمِ جُـودا=كــرَوضٍ جـاءهُ بالـفـجـرِ هـطـلُ
ومن سُـلـطـانِـها أنــداءُ صَـيـف=تـعـطّـرَ من سَـنـا الـكفـيـن عدلُ
أمـيـرٌ بـالـمــودةِ نـهـــرَ خـــيــرٍ=وفـي الأهــــوال عـزمـًا لا يكـلُ
ولـــسـنا الجاحدين مداد رأي =على غصنِ الهدى طَــلاً يـَحــلُ
غَــزلــتُ الضّـادَ للأحـبابِ قَـلبـاً=على قـيـثـارةِ الأعـــيـادِ وصْـــلُ
فَـمِن قــامـوسِ وجـدانِي الـتَّـحايا=مـعـانـي فَـصـحُـها للــبوحِ سهـلُ
فـكــونـوا لـلـهـدى مـيـقـاتَ سـعدٍ=وبـعـدَ الـسَّـعي بالحـرمـينِ صَلُّوا
ينابيع السبيعي