تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هناك من جبرني ..



ليلك ناصر
23-09-2007, 06:50 PM
http://www.up7up.com/pics/k/11/1190595615.jpg



متى ستنطفئ شموع الأحزان ؟؟ و تعلن شمس الأمل شروقها على أيامنا التي تكدست بها سحب الآلام ؟؟
متى ومتى ومتى أسئلة تكاثرت بطريقة غريبة و الأغرب من هذا لم نجد ولو نصف جواب ....
دوما تكتبني الحروف دون تلك القيود التي تقيدني ، تشكلني كما أنا و تبرز روحي التي كما
أرا ها وكما أعرفها
ليس كما يريدني غيري ، ليس خضوعا لتلك القوانين لتلك المقتنعات التي لا أربح منها سوى دموع و ألم و ذكريات حزينة ....
أحببت ، و تمنيت ، و سافرت بخيالي ، و تركت روحي أن ترحل عن جسدي ، و سمحت للشمس بأن تغرب ، و للقمر بأن يغيب في كل الليالي ، تركت كل الألوان و صاحبت الأسود ، تركت كل الأفراح و رحلت إلى أنهار الدموع ، و أكملت مسيرتي و أنا أنحت حروفي و ذكرياتي بين و على جدران هذه الغرفة العجيبة ، هذه الغرفة لم أحبها و لكنها واستني كثيرا فحملت لها شيئا من الود شيئا من الوفاء ... فدونت و نقشت و بحت لجدرانها أسراري
خططت حروفي بلون لا يراه سوى المشاعر ، بحروف لا يقرأها سوى الإحساس ..

ماذا و ماذا سأخط عن شعور و عن خيبة أمل ، و عن وحدة تُضيق بي الأماكن رغم اتساعها ، هل سأخط عن فشلي الذي حاولت مرارا و تكرارا بأن أرسم السعادة و الفرح الذي أفتقده على وجوه الحزينين ...
أم هل سأخط عن تحكم بأدق التفاصيل في حياتي ؟؟؟
أم سأخط عن طفولة مصبوغة بلون الدم ؟؟؟
أم عن أماني ماتت و أحلام دفنت بإهمال وبلا مبالاة ؟؟
أم عن عديمي الإحساس ؟؟
آآآآآآآآآآآآآآه و ماذا سأخط أعلم بأني سأثقل كاهل الحروف إن بدأت بحكايتي ...
و لن توصلني لنصف الحكاية ...
فعذرا فعذرا منك أيتها الجروح ، إن شكوت للحروف عن نزيفك ، إن سئمت من ألمك ..
فما أنا من تعشق الأحزان و ما أنا من تركض نحو الآلام .. لكن هناك من جبرني ....

23 . 9 . 2007 م

جوتيار تمر
23-09-2007, 07:03 PM
ليلك العبقة...

لافلوطين مقولة تعجبني جدا" لاترى العين الشمس ابدا ما لم تغد اولا شبيهة بالشمس، ولاتستطيع الروح ابدا ان تبصر الجمال الاول ما لم تكن هي ذاتها جميلة..."
وكذا هي الروح دائما في كل مكان وزمان/ ان لم تعانق في ذاتها الامر لاتكون هي كما يراد منها/ في قطعتك الادبية هذه لامست الامر بحد ذاتها/ الحزن/ وايما حزن/ حزن انسانة تعي مدراك الحزن/ وتعيش ملكوته/ وتبحث الحزن لا في الحياة انما في الحزن نفسه/ فتعيشه على ما هو عليه ليس كصورة منتهية انما على بعض منه اسمه الحزن/ وما يدرك من الحزن/ حزن كهذا انه ما ان تنفتح ابوابه حتى يسال مثل المطر في تشرين/لاشيء يوقفه/ لاشيء يمنعه/ لكنه في الاصل يحافظ على انسانيته التي تبقيه اجمل وارق حزن.

ايتها العبقة..لحرفك هنا حكمة


محبتي لك
جوتيار

نور سمحان
23-09-2007, 07:07 PM
ليلك عزيزتي
حين ترغبين بالكتابة
عليك أن تكتبي ذاتك بكل ما فيها
بوجعها بحزنها بفرحها بكل ما فيها
إياك أن تخلطي الحبر بالماء
وأن ترسمي فرحا مزيفا
دعي نزف القلم يلون السطور بدلا من أن يلون نزف العين خدك أيتها الرقيقة
حرفك مؤلم لكنني أحببته
نص معبر حقا ومؤثر ايضا
كوني بالف خير
تقديري وودي

حسنية تدركيت
23-09-2007, 07:09 PM
ليلك الرقيقة سلمك ربي من كل شر
وأسعد أيامك بكل خير
نص موجع إلى حد كبير

د. محمد حسن السمان
23-09-2007, 07:31 PM
سلام الـلـه عليكم
الابنة الغالية
الفاضلة الأديبة ليلك ناصر ( حلا )

لم أكن أعرف أن بمقدورك , رسم هذه المدى , من مساحات الحزن , توغلين في حلكة نفسية , بأنامل رقيقة , كأنها أجنحة فراشة ملوّنة , تتماوج عبر مدينة من الصخب والتلوث , أين الحقول الخضراء , واين تقاطع قوسي قزح , وفرحة اللون باللون , ولمة الازاهير , ذات المياسم الرقيقة الملونة , والحس الربيعي الساحر , التي اعتدناها في وشوشات قلمك الجميل , أين الالحان اللازوردية , تبثها أحرفك الطفولية الناعسة .
نص جميل , قوي النبض , حرفي البناء , يلامس الابعاد الداخلية , بشكل لافت مؤثّر , وما يشدّ الانتباه , هو استخدام الحرف الجميل , في رسم لوحة حزينة .
تقبلي احترامي .

د. محمد حسن السمان

د. عمر جلال الدين هزاع
23-09-2007, 07:36 PM
حتى ذلك الحزن القابع على جدران غرفتك يفصح لنا :
هنا أديبة تجيد القول
فاسمعوها
وربي لقد قرأت
وقرأت
وساعيد القراءة
فقد اجتذبني هذا الحرف الشفيف
وهذا الحس الرهيف
بوركت
ولك التقدير

مناير المانع
24-09-2007, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هنــاك مــن جبــرني ،،


عنـوان اختير بعناية ،، لجروح اختارت صاحبتها بعناية أشـد ..!


اعتــراف يستحق أن يشهده أكبر عدد ممكن ..



عزيــزتي " ليلك " ..

شكـراً لكِ :)

وفاء شوكت خضر
25-09-2007, 12:05 AM
ليلكتي الحزينة ..

ما بال حروفك تخط الألم ، وما اعتدنا سوى نسمات الربيع تأتينا عبر سطورك الجميلة ..
نعم نص بدأ من العنوان القوي اللافت حتى أخر حرف كان أسلوبك جميلا جدا ، لكنه مصبوغ بلون الألم ، وقد خالطت الحروف الدموع ..
أيتها الرقيقة ، كان دائما حرفك يأخذ مساحة من وجدنا ، حين نتوغل فيها ، وأنت تسبري أغوار النفس البشرية بكل مشاعرها ، ترسمي لنا الصور مستخدمة أزهى وأجمل الألوان ، واليوم أرى أنك تركت كل الألوان ، لتصبغي الحروف بالسواد .
أيتها الطفلة الرائعة ، التي رسمت الورودوالفرشات والإبتسامات ، رمست الحزن بجمال وعمق مشاعر ودقة في الوصف ..
حتى في الحزن يبقى قلمك رائعا ..

من تحبك ..
الخالة وفاء ..
كوني بخير وحفظمن الرحمن .

احمد القزلي
25-09-2007, 01:03 AM
http://www.up7up.com/pics/k/11/1190595615.jpg

متى ستنطفئ شموع الأحزان ؟؟ و تعلن شمس الأمل شروقها على أيامنا التي تكدست بها سحب الآلام ؟؟
متى ومتى ومتى أسئلة تكاثرت بطريقة غريبة و الأغرب من هذا لم نجد ولو نصف جواب ....
دوما تكتبني الحروف دون تلك القيود التي تقيدني ، تشكلني كما أنا و تبرز روحي التي كما
أرا ها وكما أعرفها
ليس كما يريدني غيري ، ليس خضوعا لتلك القوانين لتلك المقتنعات التي لا أربح منها سوى دموع و ألم و ذكريات حزينة ....
أحببت ، و تمنيت ، و سافرت بخيالي ، و تركت روحي أن ترحل عن جسدي ، و سمحت للشمس بأن تغرب ، و للقمر بأن يغيب في كل الليالي ، تركت كل الألوان و صاحبت الأسود ، تركت كل الأفراح و رحلت إلى أنهار الدموع ، و أكملت مسيرتي و أنا أنحت حروفي و ذكرياتي بين و على جدران هذه الغرفة العجيبة ، هذه الغرفة لم أحبها و لكنها واستني كثيرا فحملت لها شيئا من الود شيئا من الوفاء ... فدونت و نقشت و بحت لجدرانها أسراري
خططت حروفي بلون لا يراه سوى المشاعر ، بحروف لا يقرأها سوى الإحساس ..
ماذا و ماذا سأخط عن شعور و عن خيبة أمل ، و عن وحدة تُضيق بي الأماكن رغم اتساعها ، هل سأخط عن فشلي الذي حاولت مرارا و تكرارا بأن أرسم السعادة و الفرح الذي أفتقده على وجوه الحزينين ...
أم هل سأخط عن تحكم بأدق التفاصيل في حياتي ؟؟؟
أم سأخط عن طفولة مصبوغة بلون الدم ؟؟؟
أم عن أماني ماتت و أحلام دفنت بإهمال وبلا مبالاة ؟؟
أم عن عديمي الإحساس ؟؟
آآآآآآآآآآآآآآه و ماذا سأخط أعلم بأني سأثقل كاهل الحروف إن بدأت بحكايتي ...
و لن توصلني لنصف الحكاية ...
فعذرا فعذرا منك أيتها الجروح ، إن شكوت للحروف عن نزيفك ، إن سئمت من ألمك ..
فما أنا من تعشق الأحزان و ما أنا من تركض نحو الآلام .. لكن هناك من جبرني ....
23 . 9 . 2007 م

..الاخت ليلك....لا اعرف لماذا استحضرتني هنا...ماجدة الرومي ..كلمات ليست كالكلمات ..
هكذا هو سحر اللغة .. مفردات على الرصيف..و لكن هل كل من التقط ..شكل منها ..كم فعلتي انت ..و انت ليلكة لسطر يحلم دوما..بالقلب النظيف..

أحمد الرشيدي
25-09-2007, 01:08 AM
أيتها الأديبة حين يستهويني نص ما أجد نفسي مجبرا - أنا الآخر - على كثير من الفذلكة ، ولو أنكِ سألتِ من ابتلوا بي من قبلكِ لأخبروكِ ، ألست تلك الأديبة التي تحتفي بالأطفال وتزين كتاباتها بصورهم أذكر أنكِ ابتليتِ بي من قبل ، وعليه فعندك مناعة تجرئني لأمضي إلى ما قد عزمتُ ...

ها هنا عنوانٌ ( هناك من جبرني ) والعنوانُ ، ومستهلُ النص مفتاحُ فهمِ النص - فيما أرى - إذا أحسن القارئ فهمه هان ما بعده ، العنوان يُذكِّر بحقيقة مسلمة في علم النفس مفادها : ( لا يوجد سلوك بدون دافع ) وحقيقة الأمر أن هناك باعثا خارجيا يستثير الدافع ويستحثه ... ربما كان الأول غريزة الحب ، والآخر الحبيب ... ، ولفتني التعبير باسم الإشارة الذي لحقته ( كاف ) البعد أهو بعيد ؟! أم أن ( اسم الإشارة ) جيء به للتنصل من ذكر اسمه تصريحا ، أو ذِكْرِ ما يُذَكِّرُ به تلوحيا ... ، ثم مجيء اسم الموصول ( مَنْ ) وصلته ( جبرني ) والتعريف باسم الموصول - كما قرر علماء النحو والبلاغة - لا يؤتى به إلا إذا كان مضمون جملة الصلة شائعا معروفا ... ولا شك أنه كذلك عند الكاتبة ، فهي أعلم بحالها ، وكيف جبرها ( بصيغة الماضي ) حدث وقع ولا مفر منه ...

( متى ستنطفئ شموع الأحزان ؟؟ و تعلن شمس الأمل شروقها على أيامنا التي تكدست بها سحب الآلام ؟؟
متى ومتى ومتى أسئلة تكاثرت بطريقة غريبة و الأغرب من هذا لم نجد ولو نصف جواب ....
دوما تكتبني الحروف دون تلك القيود التي تقيدني ، تشكلني كما أنا و تبرز روحي التي كما
أرا ها وكما أعرفها )

أيتها الأديبة لو كنتُ شاهدا ، وقيل لي : أتقسم أن كاتبة هذا الكلام غارقة في الحزن حتى الأذقان ، لأقسمت برب الكعبة أنها كذلك ، وأن روحها تخرج الحروف من قلبها ندى عقلٍ حائر ...

( متى ستنطفئ شموع الأحزان ) حرارة العاطفة - أظنها خذلتك هنا - لأن الشموع مهما كثُرت ستنطفئ عما قريب لحظات وتذوي ، إذا كان هذا مرادك ، فحسن ، ولكني أرى السياق يأبى ذلك ، ولو أنكِ قلتِ - مثلا - : ( متى سيغيب ليل الأحزان ) وهو مناسب لما بعده فيما أحسب .

وأما قولكِ : " و تعلن شمس الأمل شروقها على أيامنا التي تكدست بها سحب الآلام ؟؟ ".
فهو من أجمل وأصدق ما قرأتُ ( تكدست سحب الآلام ) مؤلمة جدا هذه الصورة ، ولو كانت السعادة تعي وتفهم لجاءتك هرولة لتبدد تلك السحب عنكِ من هولِ ما تُحِسُّ به .

" متى ومتى ومتى أسئلة تكاثرت بطريقة غريبة و الأغرب من هذا لم نجد ولو نصف جواب ....".
التكرار يشي بالإلحاح والتضجر ، و ( بطريقة غريبة ) بؤرة حيرة ، والأدهى والأمر نصف جواب يضن على ألف سؤال بالحضور يتركها حيرى تتخبط في التيه ، ما ضره لو حضر كحيلة من حيل التوافق النفسي ، فالغريق يتعلق بعود حقير لعل وعسى ، ولكن حتى هذا الأخير أضحى عدما .

تعبتُ أيتها الأديبة كان بودي أن أبلغ قعر نصكِ ولكن نَفَسي لم يُسعفني ، ربما عدتُ مرة أخرى ..

تقبلي اعتذاري ، فما هكذا كان ينبغي أن يُقرأ نصك ، ولكن هو ما ذكرتُ لكِ في صدر كلامي .

توقيري وسلامي / باعد الله بينك وبين الحزن كما باعد بين المشرق والمغرب .

أحمد الرشيدي
25-09-2007, 01:36 AM
أيتها الأديبة سألتقط أنفاسي لأغوص هنا ، فهناك من يجبرني لأفعل ذلك غدا - إن شاء الله -:

( ليس كما يريدني غيري ، ليس خضوعا لتلك القوانين لتلك المقتنعات التي لا أربح منها سوى دموع و ألم و ذكريات حزينة ....
أحببت ، و تمنيت ، و سافرت بخيالي ، و تركت روحي أن ترحل عن جسدي ، و سمحت للشمس بأن تغرب ، و للقمر بأن يغيب في كل الليالي ، تركت كل الألوان و صاحبت الأسود ، تركت كل الأفراح و رحلت إلى أنهار الدموع ، و أكملت مسيرتي و أنا أنحت حروفي و ذكرياتي بين و على جدران هذه الغرفة العجيبة ، هذه الغرفة لم أحبها و لكنها واستني كثيرا فحملت لها شيئا من الود شيئا من الوفاء ... فدونت و نقشت و بحت لجدرانها أسراري
خططت حروفي بلون لا يراه سوى المشاعر ، بحروف لا يقرأها سوى الإحساس .. ) .

ليلك ناصر
20-10-2007, 07:29 AM
ليلك العبقة...
لافلوطين مقولة تعجبني جدا" لاترى العين الشمس ابدا ما لم تغد اولا شبيهة بالشمس، ولاتستطيع الروح ابدا ان تبصر الجمال الاول ما لم تكن هي ذاتها جميلة..."
وكذا هي الروح دائما في كل مكان وزمان/ ان لم تعانق في ذاتها الامر لاتكون هي كما يراد منها/ في قطعتك الادبية هذه لامست الامر بحد ذاتها/ الحزن/ وايما حزن/ حزن انسانة تعي مدراك الحزن/ وتعيش ملكوته/ وتبحث الحزن لا في الحياة انما في الحزن نفسه/ فتعيشه على ما هو عليه ليس كصورة منتهية انما على بعض منه اسمه الحزن/ وما يدرك من الحزن/ حزن كهذا انه ما ان تنفتح ابوابه حتى يسال مثل المطر في تشرين/لاشيء يوقفه/ لاشيء يمنعه/ لكنه في الاصل يحافظ على انسانيته التي تبقيه اجمل وارق حزن.
ايتها العبقة..لحرفك هنا حكمة
محبتي لك
جوتيار


جوتيار العزيز ...

في كل مرة أجدك قارئ متأمل و محلل لكل حرف خططته ..

و في كل نص تقرأني جيدا و كأني كتاب مفتوح أمامك ..

ما أسعدني عندما يمر مثلك على نصوصي يا مرهف الإحساس ...

دمت بهذه الروعة أيها الرائع ...

لك ودي و سلامي ..

ليلك ناصر
20-10-2007, 07:37 AM
ليلك عزيزتي
حين ترغبين بالكتابة
عليك أن تكتبي ذاتك بكل ما فيها
بوجعها بحزنها بفرحها بكل ما فيها
إياك أن تخلطي الحبر بالماء
وأن ترسمي فرحا مزيفا
دعي نزف القلم يلون السطور بدلا من أن يلون نزف العين خدك أيتها الرقيقة
حرفك مؤلم لكنني أحببته
نص معبر حقا ومؤثر ايضا
كوني بالف خير
تقديري وودي



غاليتي .. نور سمحان ..

كل حروفي تكتبها جوارحي قبل أن تخطها يدي ..

و كل كلماتي تستخدم دمي حبرا لها ...

أسعدني مرورك الرائع و كلماتك الأروع ...

أسعدك ربي دنية وآخرة و أبعد عنك الأحزان ...

دمتِ بخير و سعادة ..

ليلك ناصر
20-10-2007, 07:40 AM
ليلك الرقيقة سلمك ربي من كل شر
وأسعد أيامك بكل خير
نص موجع إلى حد كبير



أختي الحبيبة .. حسنية تدركيت ..

أشكرك على هذا المرور و على هذا الرد المورق ..

لك سلامي و محبتي ..

ليلك ناصر
20-10-2007, 07:55 AM
سلام الـلـه عليكم
الابنة الغالية
الفاضلة الأديبة ليلك ناصر ( حلا )
لم أكن أعرف أن بمقدورك , رسم هذه المدى , من مساحات الحزن , توغلين في حلكة نفسية , بأنامل رقيقة , كأنها أجنحة فراشة ملوّنة , تتماوج عبر مدينة من الصخب والتلوث , أين الحقول الخضراء , واين تقاطع قوسي قزح , وفرحة اللون باللون , ولمة الازاهير , ذات المياسم الرقيقة الملونة , والحس الربيعي الساحر , التي اعتدناها في وشوشات قلمك الجميل , أين الالحان اللازوردية , تبثها أحرفك الطفولية الناعسة .
نص جميل , قوي النبض , حرفي البناء , يلامس الابعاد الداخلية , بشكل لافت مؤثّر , وما يشدّ الانتباه , هو استخدام الحرف الجميل , في رسم لوحة حزينة .
تقبلي احترامي .
د. محمد حسن السمان



الأستاذ الرائع و الوالد الغالي .. د. محمد السمان ..
عذرا منك إن فاجأتك بنصي الحزين هذا ، و لكن هذا الواقع ، و أغلب ما أخطه من فرح و سعادة هي الأحلام التي أحلم بها ، هي الأماني التي أرسمها ..

لكن لا تخف أيها الغالي فأنا أملك من الأمل الكثير الذي سيساعدني أن أتجاوز كل أحزاني ..

فمرورك و كلماتك هي ما تدفعني للأمل أكثر و للفرح و السعادة ...

حفظك ربي وحماك من كل مكروه و أدامك لنا تاجا فوق رؤوسنا ..

ليلك ناصر
20-10-2007, 07:58 AM
حتى ذلك الحزن القابع على جدران غرفتك يفصح لنا :
هنا أديبة تجيد القول
فاسمعوها
وربي لقد قرأت
وقرأت
وساعيد القراءة
فقد اجتذبني هذا الحرف الشفيف
وهذا الحس الرهيف
بوركت
ولك التقدير



الرائع .. د. عمر جلال الدين هزاع ...

لقد أفرحتني جدا بحسك العالي و شعورك العظيم ..

و زادت سعادتي بردك المورق و قراءتك لحروفي البسيطة ..

و كم يشرفني أن يقرأ حرفي أمثالك ...

أشكرك جدا على هذا الرد .. و حفظك ربي من كل مكروه ..

ليلك ناصر
20-10-2007, 08:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنــاك مــن جبــرني ،،
عنـوان اختير بعناية ،، لجروح اختارت صاحبتها بعناية أشـد ..!
اعتــراف يستحق أن يشهده أكبر عدد ممكن ..
عزيــزتي " ليلك " ..
شكـراً لكِ :)


وعليك السلام و رحمة الله وبركاته

أختي مناير المانع ..

بردك هذا أخجلتي تواضعي ..

فلك ألف شكر على كل حرف خططته أيها الرائعة ...

تقبلي فائق احترامي وتقديري ..

أنس إبراهيم
20-10-2007, 01:50 PM
متى ؟؟؟ !!
ربما قبل الولوج إلى عالم اللاشيء الموشح ب( متى ؟ ) ببعض ٍ من القليل
كلماتك سامية رائعة عامرة ٌ بمساءلة النفس الضائعة
تحيتي

هشام عزاس
20-10-2007, 04:09 PM
سيدتي ليلك
بوح شفاف لروح تبحث عن قطرة ماء وسط الجفاف ... دائما ما نعبر عن حزننا و نغوص في تحليله و كأننا نوزع أرواحنا حروفا متناثرة لترسم بالأخير لوحة حزينة و دائما تطيعنا الكلمات و كأنها تستلذ ألمنا و تقتات عليه
دائما نجد قدرة رهيبة لرسم الألم و لكن تتواضع الكلمات عندما نرسم الأمل ... سؤال حيرني كثيرا و ما زال ...
تقبلي مروري و تألمي بحرفك ...
هشام

طه محمد طه عاصم
20-10-2007, 11:47 PM
الأديبة /ليلك
لست ادري ماذا اقول
هل اقول
انني حزين لاني وجدت هنا مهجة حرى وقلبا يحترق
ام اني مبهور بالاحترافية التي تحرك قلمكِ المبدع
فتصف لنا اعمق المشاعر الانسانية بادق التفاصيل
فنذوب ونحترق معك ومع قلمكِ
دمت بحير