تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خطوات



زاهية
25-09-2007, 02:32 AM
تتلمس يده اليسرى حزمة نقود ورقية داخل جيبه ، بينما تسند عصاه الغليظة يده اليمنى بخضوعِ العبد لسيده وهو في طريق عودته إلى البيت ..يتبعه ثلاثة من صبيانه محملين بما اشتراه من السوق ، يتبختر بمشيته كفارس فوق حصان عاد للتو منتصرًا من معركة ،يلفت مروره المفاجئ أنظار أهل الحي ، يهرعون نحوه.. يقدمون له التحية بإجلال وتقدير ..يرد عليهم التحية بإيماءة من رأسه كأن فوقه تاج كسرى..يدخل البيت ..يقبل الجميع يده بارتباكٍ وخوف ..يأمر وينهى ..يطاع دون تردد.. يتناول غداءه ومن حوله صامتون لايرفعون نظرهم عن صحن الطعام ..يشبع .. يقلده الجميع ..ينهض من مكانه لغسل يديه وبين عينيه تتكور عقدة ماانحلت يومًا بفرحٍ أو بحزن .. خطوة.. اثنتان وفي الثالثة وهو يحك بسبَّابة اليسرى خلف أذنه يشرَقُ برِيقِهِ ..يسعل ..يشتد السعال أكثر ،فأكثر ،فأكثر.. يحمر وجهه ..يحس اختناقًا ..يزداد وجهه احمرارًا ..يميل إلى الزرقة ، فالسواد ،ومن في البيت يتنفسون الصعداء.
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكمُ ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

ريمة الخاني
25-09-2007, 04:28 AM
ياللهول!
ألهذه الدرجه ممكن ان تنتشر القسوة ؟
وكل اتي تلك المرحله....
ياللحزن
كل التقدير

وفاء شوكت خضر
25-09-2007, 05:20 AM
الأخت الفاضلة الأديبة القديرة / زاهية الخير ..

كلمات سطرت بسرد بسيط يحمل في ثناياه معان كثيرة ، وتكثيف للصورة بشكل كبير ..
العبرة من هذه الأقصوصة كبيرة .
اختزالك لكثير من الآحداث لتصلي إلى نهاية موفقة بشكل رائع أغنت عن الكثير من السرد .

تقبلي مروري السريع ..
لك الود والحب في الله ..
أثابك الله بكل حرف يخطه قلمك ..

جوتيار تمر
25-09-2007, 02:11 PM
الزاهية زاهية...
ومضة اخرى من ومضاتك المكثفة المختزلة للكثير من المداليل والمعاني/ وهي بلاشك تنبت دائما من المعيش اليومي / في ومضتك هذه ادرت صراعا رهيبا بين الزمن/ والمكان /الانسان/ صراع تمثل في امور عديدة لكن ابرزها / العمر والصورة التي تمثلت في العكاز والرجفة/ والاماكن التي حضرت ضمن سياق النص/ الانسان صورة المستبد المتكابر/ وكلها تدل على رؤية عميقة/ لماهية الوجود هذا/ بكل محتوياته ومكملاته/ وبلاشك النص لايحتاج الى تحليل اكثر فهو واضح/ المعالم/ وظاهر البيان/ ولغته تنم عن ايحاءات هي بمقدور المتلقي / والصور المرافقة مشهدية يومية غير غريبة.

دمت بخير
محبتي لك
رمضان كريم
جوتيار

مجذوب العيد المشراوي
25-09-2007, 06:06 PM
زاهية لك براعة الإختراع في هذا اللون ... عجيب ..

زاهية
26-09-2007, 04:56 AM
ياللهول!
ألهذه الدرجه ممكن ان تنتشر القسوة ؟
وكل اتي تلك المرحله....
ياللحزن
كل التقدير

ريمة الغالية
وهناك من له أخلاق أكثر وحشية من الوحوش
ولكن الله يسمع ويرى وأخذه لشديد
لك تحيتي وعقد ياسميني
أختك
بنت البحر

نزار ب. الزين
26-09-2007, 06:07 AM
أختي الكريمة مريم ( بنت البحر )
لعله أدرك أن نهايته اقتربت فسحب نقوده من البنك كي يوفر على أسرته الكثير من المتاعب ، و عاد من ثم محملا بما تيسر له من أطايب الطعام و حلاوة الملبس ( ربما ليكفر عن سيئاته ) ، إلا أن أفراد الأسرة لم يتمكنوا من نسيان صرامته و حرصه الشديد ، فتنفسوا الصعداء لموته .
هذا ما فهمته من إبداعك الجديد هذا ، أرجو أن أكون قد وفقت .
على العموم هي ومضة قصصية تعبر عن مجلد ، سلمت يداك و دمت متألقة
مع خالص المودة
نزار

ملاحظة : حاولت الرد على رسالتك الرقيقة و لكن فوجئت بعبارة " لا يحق لك الرد لأن مشاركاتك لم تتجاوز 25 مشاركة "
أختي الكريمة ، أهنئك بدوري بهذا الشهر الفضيل أعاده الله عليك و على كل من يلوذ بك بالخير و اليمن و البركات ، شاكرا لك دعاءك الطيِّب و على الخير دوما نلتقي
دمت و دام ودك
نزار

زاهية
26-09-2007, 06:30 PM
الأخت الفاضلة الأديبة القديرة / زاهية الخير ..
كلمات سطرت بسرد بسيط يحمل في ثناياه معان كثيرة ، وتكثيف للصورة بشكل كبير ..
العبرة من هذه الأقصوصة كبيرة .
اختزالك لكثير من الآحداث لتصلي إلى نهاية موفقة بشكل رائع أغنت عن الكثير من السرد .
تقبلي مروري السريع ..
لك الود والحب في الله ..
أثابك الله بكل حرف يخطه قلمك ..


وفاء الغالية
الحياة رغم التكثيف الذي لانحس به إلابعد فوات الأوان
هي القصص بصورة مصغرة نحكي فيها في كل مرة
قصة خطوة مشاها عابرسبيل في حياة مهما طالت فهي قصيرة
دمت بخير:0014:
أختك
بنت البحر

أحمد الرشيدي
26-09-2007, 06:36 PM
خطوات لا ليست كذلك ، بل نص كالسهم أطلقه رامٍ ماهر أصاب كبد المصيد بيد أنك عرضتِ لنا تلك الأحداث الطويلة في لقطة بطيئة ، وهذا من عجيب التصوير والسحر الحلال .

دمتِ زاهية فكرا وقلبا ، حرفا

زاهية
26-09-2007, 07:29 PM
الزاهية زاهية...
ومضة اخرى من ومضاتك المكثفة المختزلة للكثير من المداليل والمعاني/ وهي بلاشك تنبت دائما من المعيش اليومي / في ومضتك هذه ادرت صراعا رهيبا بين الزمن/ والمكان /الانسان/ صراع تمثل في امور عديدة لكن ابرزها / العمر والصورة التي تمثلت في العكاز والرجفة/ والاماكن التي حضرت ضمن سياق النص/ الانسان صورة المستبد المتكابر/ وكلها تدل على رؤية عميقة/ لماهية الوجود هذا/ بكل محتوياته ومكملاته/ وبلاشك النص لايحتاج الى تحليل اكثر فهو واضح/ المعالم/ وظاهر البيان/ ولغته تنم عن ايحاءات هي بمقدور المتلقي / والصور المرافقة مشهدية يومية غير غريبة.
دمت بخير
محبتي لك
رمضان كريم
جوتيار


جوأخي المكرم
كثير من الأحداث تمر بالمخلوق الضعيف
تسيِّدُ جماعة وتعبِّدُ أخرى
ويظل الصمت يكتم الأنفاس خوفًا من قبضة انتقام لاترحم
ولكن الخلاص منها قد يكون بشرقة ريق دون مقدمات مسبقة
تقول لنا ماعجز الفهم عن وعيه في أحايين كثيرة
فاعتبروا ياأولي الألباب
دمت بخير وللخير مسعاك
أختك
بنت البحر

مأمون المغازي
27-09-2007, 01:16 AM
أديبتنا : زاهية ،

لا أنكر على أديبة مثلك أن تحتوي العالم في فكرها ، وتصوغ منه ما شاءت كيفما شاءت .

لن أحلل لأن التحليل هنا شطر من تاريخ الإنسان ( المخلوق ) الذي يناقض الإنسان ( المفهوم ) لأن الأول طيني رغبوي ، والآخر فطري نقي .

أديبتنا لكِ التقدير .

محبتي واحتراماتي

مأمون

زاهية
27-09-2007, 01:17 AM
زاهية لك براعة الإختراع في هذا اللون ... عجيب ..

مجذوب العيد المشراوي أخي المكرم
أشكرك على رأيك بكتابتي في هذا اللون الذي أحب
دمت بخير
أختك
بنت البحر

زاهية
27-09-2007, 01:29 AM
أختي الكريمة مريم ( بنت البحر )
لعله أدرك أن نهايته اقتربت فسحب نقوده من البنك كي يوفر على أسرته الكثير من المتاعب ، و عاد من ثم محملا بما تيسر له من أطايب الطعام و حلاوة الملبس ( ربما ليكفر عن سيئاته ) ، إلا أن أفراد الأسرة لم يتمكنوا من نسيان صرامته و حرصه الشديد ، فتنفسوا الصعداء لموته .
هذا ما فهمته من إبداعك الجديد هذا ، أرجو أن أكون قد وفقت .
على العموم هي ومضة قصصية تعبر عن مجلد ، سلمت يداك و دمت متألقة
مع خالص المودة
نزار

ملاحظة : حاولت الرد على رسالتك الرقيقة و لكن فوجئت بعبارة " لا يحق لك الرد لأن مشاركاتك لم تتجاوز 25 مشاركة "
أختي الكريمة ، أهنئك بدوري بهذا الشهر الفضيل أعاده الله عليك و على كل من يلوذ بك بالخير و اليمن و البركات ، شاكرا لك دعاءك الطيِّب و على الخير دوما نلتقي
دمت و دام ودك
نزار



أهلا ومرحبًا بأستاذنا أديب الشعب نزار الزين وبقراءتك التي أضافت للنص أبعادًا جديدة ..ربما يكون كما تفضلت وربما يكون مثل هذا الطاغية لايجد السعادة إلا بما في جيبة وما بين عينيه وربما وربما ولكن لكل شيء نهاية وهنيئًا لمن يدرك ذلك إدراكًا واعيًا قبل أن ينقضي عمره على أهون سبب.
لك شكري وتقديري أخي المكرم أستاذ نزار على رد المباركة أعاد الله عليك وعلى أسرتك الكريمة والأمة الشهر وأنت بأفضل حال.
أختك
بنت البحر

زاهية
28-09-2007, 11:12 PM
خطوات لا ليست كذلك ، بل نص كالسهم أطلقه رامٍ ماهر أصاب كبد المصيد بيد أنك عرضتِ لنا تلك الأحداث الطويلة في لقطة بطيئة ، وهذا من عجيب التصوير والسحر الحلال .
دمتِ زاهية فكرا وقلبا ، حرفا


أحمد الرشيدي أخي المكرم
وكالسهم تصل كلماتك الجميلة إلى النفس الراضية فتدعو اللهَ لك بالخير العميم
أختك
بنت البحر

أحمد موسي
24-07-2009, 01:09 AM
أيا بنت البحر رفقا بنا

أشاعرة أنتِ أم ناثرة أم قاصة أم ..أم ..أم......؟

تقبلي إعجابي بما خطه حرفك العذب وخيالك الجميل

(أخوكِ / ابنك) : أحمد موسى

زاهية
24-07-2009, 01:28 AM
أهلا بك ياأحمد أخا وابنًا وقارئًا ومبدعا
حضورك الجميل هنا يشعرني بالأمومة حقيقة
أنا لم أطلع بعد على إبداعاتك هنا وسأقوم بذلك بإذن الله
أعجبني جدا
أخوكِ ، ابنُك: أحمد موسى

بارك ربي بك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر

أحمد موسي
24-07-2009, 01:42 AM
ولأنكِ أنهيتِ الحديث بـ " أختك "
فهنيئا لي بأخت مثلك

ولا عليك بمتابعة نصوصي فأنت بحاجة لمتابعة الكبار
والجهابذة التي أعدّك بمثابة الدرة بينهم

وإن شرفتني بالمرور فسيكون هذا فضل كبير وكرم باذخ
يا بنت البحر يا صاحبة القلم الرشيق والحس الأنيق

تحيتي وخالص مودتي لأختي الكبيرة

:005:وأمي الجميلة:005:

أحمد موسى

عصام عبد الحميد
25-07-2009, 09:05 AM
القاصة المبدعة زاهية
قرأت حروفك البديعة الموحية الموجعة
وسؤال يلاحقني بعصاه
هل سنظل هكذا ننتظر الموت ليأتي الفرج؟؟؟؟

د. سمير العمري
13-03-2010, 08:37 AM
بالفعل هي قصة مكثفة العبارة والحدث عميقة المعنى راصدة لحالة اجتماعية ونفسية لا يخلو منها مجتمع عربي للأسف من تسلط لولي الأمر وقسوة في الطباع ونسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وقوله "من لا يرحم ولا يرحم"

وبالفعل كانت هذه النهاية بهذه الكيفية وردة الفعل تمثل ما يمكن تسميته بزووم إن على الرفض الكبير لهذه الظاهرة.

دام هذا الألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

حسام محمد حسين
13-03-2010, 08:46 AM
كان الله في عون أسرةٍ ربها هكذا رجل

دمتِ مبدعة

آمال المصري
13-03-2010, 10:12 AM
هناك أشياء أخرى لاتعوضها نقوده الورقية ,
ولا ماحملته الصبية من مشتروات مهما أغدق العطاء
فالظلم هنا قتل فيهم الانتماء وجعلهم يتنفسون الصعداء إذا ماشعروا بنهايته ,
وماأبشعها من نهاية متجبر قضت عليه شرقة ريق .
ولكن هل سيسفط وحده ويتركهم ينعمون ؟؟
شكراً لكِ سيدتي أن قرأت لك هذا الجمال
دمتِ زاهية الكلمة الهادفة
احترامي وتقديري

زاهية
30-06-2010, 05:29 PM
أديبتنا : زاهية ،

لا أنكر على أديبة مثلك أن تحتوي العالم في فكرها ، وتصوغ منه ما شاءت كيفما شاءت .

لن أحلل لأن التحليل هنا شطر من تاريخ الإنسان ( المخلوق ) الذي يناقض الإنسان ( المفهوم ) لأن الأول طيني رغبوي ، والآخر فطري نقي .

أديبتنا لكِ التقدير .

محبتي واحتراماتي

مأمون


أشكرك أخي المكرم مأمون المغازي
أختك
زاهية بنت البحر

ربيحة الرفاعي
01-07-2010, 04:30 PM
ومضة بديعة بمتانة السبك ووضوح المفردة

جمل قصصية نابضة بالتركيز والتكامل

ولكن ...
مهما كان من السوء ..
هل من المعقول أن يتنفس أهله الصعداء برحيله؟؟

دمت مبدعة غاليتي

زاهية
27-04-2013, 08:04 AM
القاصة المبدعة زاهية
قرأت حروفك البديعة الموحية الموجعة
وسؤال يلاحقني بعصاه
هل سنظل هكذا ننتظر الموت ليأتي الفرج؟؟؟؟


عصام عبد الحميد أخي المكرم
أشكرك على كلماتك الطيبة أما الفرج
فليس لإنسان راحة إلا بلقاء ربه
ولسوف يأخذ الظالم جزاءه في الدنيا قبل الآخرة
وعذاب ربك أكبر. شكرا لك
أختك
زاهية بنت البحر

عبد السلام دغمش
27-04-2013, 08:55 AM
الأخت زاهية..
جانباً آخر لمحته من بين ثنايا السطور : أن ربّ الأسرة هذا قد ألف شظف العيش عاشه وكابده..عاش قسوة الحياة فكانت صورته تلك بلا تكلف..
نص جميل يحثنا ان نبحث فيما بين أيدينا فيما سبق من نتاج الواحة..
تحياتي

كاملة بدارنه
30-04-2013, 06:18 PM
.يحس اختناقًا ..يزداد وجهه احمرارًا ..يميل إلى الزرقة ، فالسواد ،ومن في البيت يتنفسون الصعداء.
مشهد نجحت فيه بتصوير القسوة وانعدام الرّحمة...
ترى لمّ أصبحت مشاعر الانتقام والكره تغلب المشاعر الإنسانيّة الرّاقية؟!
قصّة موجعة بسرد جاذب
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
18-08-2013, 08:55 AM
الأب القاسي يتنفسون الصعداء بموته
والأب المائع المستهتر تتنفس الدنيا الصعداء بموت من يربيهم

شكرا لك أختي زاهية

بوركت

زاهية
19-08-2013, 09:31 AM
بالفعل هي قصة مكثفة العبارة والحدث عميقة المعنى راصدة لحالة اجتماعية ونفسية لا يخلو منها مجتمع عربي للأسف من تسلط لولي الأمر وقسوة في الطباع ونسي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وقوله "من لا يرحم ولا يرحم"

وبالفعل كانت هذه النهاية بهذه الكيفية وردة الفعل تمثل ما يمكن تسميته بزووم إن على الرفض الكبير لهذه الظاهرة.

دام هذا الألق!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

بارك الله فيك أخي المكرم د. سمير
هذا الأمر لايزال موجودا بكثرة للأسف في مجتمعاتنا
والنتيجة مزيد من العقد النفسية
المدمرة لكثير من العائلات سرا وعلنا
شكرا لك
أختك
زاهية بنت البحر

ناديه محمد الجابي
19-08-2013, 12:17 PM
(قال على بن ابي طالب مال ابن آدم والكبر تقتله شرقة وتنتنه عرقة وتؤلمه بقة)
قصة جميلة مكثفة صيغت بإبداع
موحية معبرة مختزلة للعديد من المعاني بدقة ومهارة
دام وهج إبداعك.

زاهية
21-08-2013, 02:34 PM
كان الله في عون أسرةٍ ربها هكذا رجل

دمتِ مبدعة


حسام محمد حسن أخي المكرم
وما أكثرها من أسر وما أظلمه من إنسان!
شكرا لك
أختك
زاهية بنت البحر

لانا عبد الستار
08-09-2013, 08:44 PM
هل يتنفس أهل البيت الصعداء عندما يموت ربّه ؟
هذا أقسى من قسوة بطل القصة
أقسى بكثير
اشكرك

زاهية
09-09-2013, 12:17 PM
هناك أشياء أخرى لاتعوضها نقوده الورقية ,
ولا ماحملته الصبية من مشتروات مهما أغدق العطاء
فالظلم هنا قتل فيهم الانتماء وجعلهم يتنفسون الصعداء إذا ماشعروا بنهايته ,
وماأبشعها من نهاية متجبر قضت عليه شرقة ريق .
ولكن هل سيسفط وحده ويتركهم ينعمون ؟؟
شكراً لكِ سيدتي أن قرأت لك هذا الجمال
دمتِ زاهية الكلمة الهادفة
احترامي وتقديري


آمال المصري أختي المكرمة
نورت المكان
شكرا لك

ناديه محمد الجابي
22-10-2022, 11:27 AM
قال تعالى : " أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ،
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

فسبحان من قهر عباده بالموت وتفرد بدوام العزة والبقاء
نص رائع الفكرة ومهارة في رسم مشهدها بهذا التكثيف لقاصة مبدعة
بوركت واليراع.
:v1::nj::0014:

زاهية
28-01-2023, 10:41 PM
قال تعالى : " أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " ،
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها *** وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها *** هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

فسبحان من قهر عباده بالموت وتفرد بدوام العزة والبقاء
نص رائع الفكرة ومهارة في رسم مشهدها بهذا التكثيف لقاصة مبدعة
بوركت واليراع.
:v1::nj::0014:



دائما يبتسم الوقت لي عندما أجد حروفك
تزين أحد نصوصي.
سلمت يا الناديه الغالية
:0014:أختك
زاهية بنت البحر
مريم محمد يمق
:tree::os::tree:

زاهية
08-07-2023, 03:40 AM
تحيتي لكل من مروا من هنا
كل عام وأنتم بخير
أختكم
زاهية بنت البحر
مريم محمد يمق
سوريا - أستراليا
:tree::os::tree: