مشاهدة النسخة كاملة : محاولة تحليلية لفك شفيرة "كاف" الخطاب في نص " جرح" لجوتيار تمر
د. نجلاء طمان
25-09-2007, 09:21 AM
محاولة تحليلية لفك شفيرة "كاف" الخطاب
في نص " جرح"
للفذ جوتيار تمر
بقلم / د. نجلاء طمان
النص- بعد تعديلات كيبوردية-:
جرح
على ضفة ذاك النهر
كان يسامر ظله منتظرا,
علَ نسمة تهب عليه
محملة جراحا من صوته إليه،
لتمرغ في جراحه
وتفجر فيها حنينها,
ولتعانق من جديد جراح الوطن
***
هنا تنصب مراجيح الطفولة
كل آهات الأزمنة,
بيننا تنصب الاشراقة كل محطاتها
بين رحاب تلك الأودية...
تسترخي المسافات ملجمة
***
يطل السامر بعد غفوة
على النهر... مناديا:
أيها النهر اعطني ثوبي
قبل أن تفضح الاشراقة
عري جراحي,
اعطني ثوبي الآن
والليل لم يزل يخفي
عن حراسك نزفي,
لأني أخشى أن يساوموني
بينك وبين ثيابي .
التحليل ومحاولة فك الشفيرة:
إن ولوج المواقع وسبر الأغوار في نص" جرحي" يتطلب السير بتؤدة مع ركب الاشتغالات الأدبية للأسلوب ومن ثم الحالة النفسية للكاتب. يتم الحوار هنا بين "الأنا" الكاتبة وبين الآخر المتمثل في النهر, والحوار يعتمد على كاف المخاطبة وليس هاء الغائب , فيفرغ الكاتب ما بقى من جرحه في بساطة وتعقيد, وبطء وسرعة, فينبه مجسات المتلقي ويحثها إلى التفاعل معه, ويمسك بتلابيبه بقوة لا يتركه إلا بعد انتهاء النص.
اعتمد السرد على تقنية الاختزال والتكثيف الموازية لمحور التأويل الدلالي للمفردات الموجودة بالنص, مثل النهر ,السامر ,الظل ,أراجيح الطفولة ,الإشراقة ,الأودية ,الليل, والثياب., ذلك لأنَّ التأويل لا يمكن إلاّ أن يكون " التفعيل الدلالي لكل ما يتعلّق بالنص من حيث كونه استراتيجية ، وما يقوله عبر تعاضد قارئه ." كما يصرح " أمبرتو إيكو" . وهذه المفردات الموجودة بالنص أتت من وحي بيئة الكاتب المحيطة به والحاضنة لجرحه , لذا فإن تقنية السرد السريع المكثف في النص -المتعانقة مع تلك المفردات, تبدو كشفرة تعطينا أسرار التحليل والتأويل للنص , لتتجلى ماهية الظهور , وذلك بعرض الحقائق والأماكن و الصور الثابتة والمتحركة داخل النص.
إنَّ السارد في هكذا خطاب يقف على نهر من اليأس والفجيعة, تلطمه كف رياح التشرد الضياع ويعريه ظله الذي هو مرآة لجرحه ؛ لذا يخرج البوح والإفضاء ، محكوماً بالتشرذم والتشظّي . حتى أنّه ومنذ البدء يبدو السارد مشتتا وبغير هدف , وذلك مرَّده فقدان هويته وعرض حاله الواقعي . إن الكاتب يستبدل "النهر" بالآخر المغيب وذلك يعكس وحدة الكاتب وعزلته. ويتكاثف ألم الجرح فيضطر العقل الباطن الي البوح والإفضاء بالتراكمات الدفينة معبرا عن فجيعة الكاتب وخوفه من التعري والإفصاح عن جرحه, فيخاطب النهر في رغبة أكيدة منه لفرض مقصلة الوحدة والعزلة على حياته, وهذا ما يؤكده إلى حد بعيد قول "هلدرلن": «عندما نفسك تتخطى زمنك/ غريباً تمكث حينئذٍ على رصيف بارد/ مع أهلك وأنت لا تعرفهم».
يبدأ الكاتب في مزج جرحه بجرح أكبر وهو جرح الوطن كتأكيد منه على أن مرجعية عظمى من آلامه تعود لآلام الوطن, والباقي يعود إلى الوحدة وفقد الآخر. ثم يبدأ في إضافة مفردات دالة على ذلك منها -على سبيل المثال لا الحصر-أراجيح الطفولة , كإيحائية منه لتأوهات الطفولة في مسارات الزمن , بعدها يتمنى لحظة إشراقة لواقعه مع يأسه من مجيء تلك الإشراقة. ثم يتبلور الإحساس في الخاتمة وينفجر في رجاء وتمني يبثه إلى الكاف المخاطبة – النهر- فيستجدي ثوبا يخفي به جرحه خوفا من التعري والظهور بمظهر الضعيف المكلوم, محكوما بذلك بقوانين نفسية وسلوكية , يسير الكاتب في ظلها , وبالرغم من كونها تشتته إلا أنه يصر على التمسك بها, في حين أنه لو فك نفسه من قيدها, ربما يخفف من عمق الجرح قليلا.
دمت مبدعا والإبداع أنت.
شذى الوردة, رمضان كريم, وربي أكرم.
د. نجلاء طمان
د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2007, 02:24 PM
بوركتما
شذى الوردة
و جوتيار
نصان : إبداع وتحليل
ونحن بينهما في بحر من المتعة والفائدة
لكما التقدير
د. محمد حسن السمان
25-09-2007, 03:05 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الناقدة
الدكتورة نجلاء طمان
قرات تعليق الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع , على الدراسة التحليلية المكثّفة , التي جاءت بعنوان : محاولة تحليلية لفك شفيرة كاف الخطاب في نص " جرح " للأديب الفيلسوف حوتيار تمر , وقد رأيت أن أقتنص منه , هذه اللقطة الذكية الخاطفة :
"نصان : إبداع وتحليل
ونحن بينهما في بحر من المتعة والفائدة "
ولعل النص , من وجهة نظري يمثّل قصيدة شاعرية , يرددها عبر المساحات , أحد الرعاة الجوالين , بعد أن زرع الدنيا مسارات , ورأى نصف العالم , وأحس بقلبه واحاسيسه العالم كله .
ثم المحاولة النقدية , جاءت بقلم أديبة ناقدة , بل ناقدة مبدعة , انتقلت من حالة التذوق الجمالي والبلاغي والفكري , إلى تحليل النص , من خلال تناغم النص , مع شخصية الكاتب , وتجربته الانسانية الخاصة , والاتجاهات الفكرية .
أرجع وأردد :
"نصان : إبداع وتحليل
ونحن بينهما في بحر من المتعة والفائدة "
د. محمد حسن السمان
د. عمر جلال الدين هزاع
25-09-2007, 06:28 PM
أستاذي الحبيب
د. سمان
هل تصدق أنني أحلق بغير أجنحة عندما أنظر لك وأنت تختار حرفًا ضعيفًا من حروفي فتستعمله في لغتك القوية
,,,
يا د. سمان
رحماك يا سيدي
فقد طوقت عنقي بمحبتك و كرمك
لعلني ذات يوم آنس برفقتك
فهي منى النفس
وأكرر شكري للأخت : د. نجلاء
ولأديبنا الفذ : جوتيار
أن سمحا لي بمساحة رد أعبر فيها عن تقديري لهما
على مقدار من الإبداع هطلا به علينا
وعلى أن كانت هذه الصفحة محطة من محطات الاعتزاز بأستاذي الحبيب
د . محمد سمان
وما أكثرها من محطات اعتزاز بقلمه وخلقه
بوركتم جميعًا
ريمة الخاني
25-09-2007, 08:08 PM
إنَّ السارد في هكذا خطاب يقف على نهر من اليأس والفجيعة, تلطمه كف رياح التشرد الضياع ويعريه ظله الذي هو مرآة لجرحه ؛ لذا يخرج البوح والإفضاء ، محكوماً بالتشرذم والتشظّي . حتى أنّه ومنذ البدء يبدو السارد مشتتا وبغير هدف , وذلك مرَّده فقدان هويته وعرض حاله الواقعي . إن الكاتب يستبدل "النهر" بالآخر المغيب وذلك يعكس وحدة الكاتب وعزلته. ويتكاثف ألم الجرح فيضطر العقل الباطن الي البوح والإفضاء بالتراكمات الدفينة معبرا عن فجيعة الكاتب وخوفه من التعري والإفصاح عن جرحه, فيخاطب النهر في رغبة أكيدة منه لفرض مقصلة الوحدة والعزلة على حياته, وهذا ما يؤكده إلى حد بعيد قول "هلدرلن": «عندما نفسك تتخطى زمنك/ غريباً تمكث حينئذٍ على رصيف بارد/ مع أهلك وأنت لا تعرفهم».
يبدأ الكاتب في مزج جرحه بجرح أكبر وهو جرح الوطن كتأكيد منه على أن مرجعية عظمى من آلامه تعود لآلام الوطن, والباقي يعود إلى الوحدة وفقد الآخر.
السلام عليكم استاذه نجلاء
اجدت في تفكيك الشيفرة فعلا وهنا يفهم النص تماما
عندما يتمكن الاديب من أدواته يستطيع مداعبة الحرف ببراعه ليخرج ابداعا يخصه ويشرح من خلاله بوحه
تحية وتقدير لاستاذنا الكبير
جوتيار
ولك اديبتنا
وإلى مزيد من العطاء
منهل العراقي
25-09-2007, 08:37 PM
الاخت الدكتورة نجلاء
التحليل دائما ياتي ليعطي للنصوص حقها في القرأة والمتابعة والفهم ولقد كتبت هنا وجهة نظر رائعة من حيث الفهم الخاص ولقد عقب الاساتذة الكبار على انك اجدت لكن لي وجهة نظر اخرى وجدتك لم تتعمقي كثير في النص وقد تكررت بعض الكلمات لديك من خلال التحليل وكرأي خاص اجد بان النص عميق جدا ففيه رؤية خاصة وفلسفة خاصة الاولى تتعلق بالوطن والذات والثانية الاحساس بالذات من خلال الالم.
وهذارأي لايمكن ان يمر عليه بعدة اسطر لانهما يحتاجان الى مساحة اكبر بكثير من هذه وسامحيني على صراحتي هذه لكني من مدرسة جوتيار تعلمت منه كيف اكون صريحا في رأي.
تحياتي لك وتمنياتي لك بالتألق المستمر
منهل العراقي
د. نجلاء طمان
01-10-2007, 06:55 AM
بوركتما
شذى الوردة
و جوتيار
نصان : إبداع وتحليل
ونحن بينهما في بحر من المتعة والفائدة
لكما التقدير
المميز برقيه وأدبه: د. عمر جلال الدين
مرور رائع ورد ذكي, وبينهما غرقت أنا في نهر من السعادة.
شذى الوردة يواسيك ويدعو لك أخي العزيز
رمضان كريم وربي أكرم
د. نجلاء طمان
الصباح الخالدي
02-10-2007, 10:55 PM
يستحق جوتيار
د نجلاء متميزة
جوتيار تمر
10-10-2007, 12:20 AM
دكتورة نجلاء...........
في البداية شكرا على هذا الجهد الشفاف والرقيق/ والذي يدل على رقة وشفافية روحك/ ورهافة حسك.
وشكرا لكل من مر على هذا الجرح/ وكتب حرفاً فيه /عليه/ له/ منه.
كنت اتمنى ان اعرف اية تغيرات كيبوردية احدثتيها/
دمت بخير
محبتي واحترامي
جوتيار
د. نجلاء طمان
26-10-2007, 05:41 PM
سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة الناقدة
الدكتورة نجلاء طمان
قرات تعليق الشاعر المبدع الدكتور عمر جلال الدين هزاع , على الدراسة التحليلية المكثّفة , التي جاءت بعنوان : محاولة تحليلية لفك شفيرة كاف الخطاب في نص " جرح " للأديب الفيلسوف حوتيار تمر , وقد رأيت أن أقتنص منه , هذه اللقطة الذكية الخاطفة :
"نصان : إبداع وتحليل
ونحن بينهما في بحر من المتعة والفائدة "
ولعل النص , من وجهة نظري يمثّل قصيدة شاعرية , يرددها عبر المساحات , أحد الرعاة الجوالين , بعد أن زرع الدنيا مسارات , ورأى نصف العالم , وأحس بقلبه واحاسيسه العالم كله .
ثم المحاولة النقدية , جاءت بقلم أديبة ناقدة , بل ناقدة مبدعة , انتقلت من حالة التذوق الجمالي والبلاغي والفكري , إلى تحليل النص , من خلال تناغم النص , مع شخصية الكاتب , وتجربته الانسانية الخاصة , والاتجاهات الفكرية .
أرجع وأردد :
"نصان : إبداع وتحليل
ونحن بينهما في بحر من المتعة والفائدة "
د. محمد حسن السمان
دائما مرورك شمسا لي في حلكة ليل أسير فيه, لله در عينك الناقدة الكاشفة لبواطن النصوص!.
أعود وأحيي معك الشاعر د. هزاع, ثم أعود وأعود وأشكر مرورك الكريم لا أمل.
شذى الوردة لك سامقا لا يكفيك أبدا
د. نجلاء طمان
د. مصطفى عراقي
29-10-2007, 05:46 PM
محاولة تحليلية لفك شفيرة "كاف" الخطاب
في نص " جرح"
للفذ جوتيار تمر
بقلم / د. نجلاء طمان
النص- بعد تعديلات كيبوردية-:
جرح
على ضفة ذاك النهر
كان يسامر ظله منتظرا,
علَ نسمة تهب عليه
محملة جراحا من صوته إليه،
لتمرغ في جراحه
وتفجر فيها حنينها,
ولتعانق من جديد جراح الوطن
***
هنا تنصب مراجيح الطفولة
كل آهات الأزمنة,
بيننا تنصب الاشراقة كل محطاتها
بين رحاب تلك الأودية...
تسترخي المسافات ملجمة
***
يطل السامر بعد غفوة
على النهر... مناديا:
أيها النهر اعطني ثوبي
قبل أن تفضح الاشراقة
عري جراحي,
اعطني ثوبي الآن
والليل لم يزل يخفي
عن حراسك نزفي,
لأني أخشى أن يساوموني
بينك وبين ثيابي .
التحليل ومحاولة فك الشفيرة:
إن ولوج المواقع وسبر الأغوار في نص" جرحي" يتطلب السير بتؤدة مع ركب الاشتغالات الأدبية للأسلوب ومن ثم الحالة النفسية للكاتب. يتم الحوار هنا بين "الأنا" الكاتبة وبين الآخر المتمثل في النهر, والحوار يعتمد على كاف المخاطبة وليس هاء الغائب , فيفرغ الكاتب ما بقى من جرحه في بساطة وتعقيد, وبطء وسرعة, فينبه مجسات المتلقي ويحثها إلى التفاعل معه, ويمسك بتلابيبه بقوة لا يتركه إلا بعد انتهاء النص.
اعتمد السرد على تقنية الاختزال والتكثيف الموازية لمحور التأويل الدلالي للمفردات الموجودة بالنص, مثل النهر ,السامر ,الظل ,أراجيح الطفولة ,الإشراقة ,الأودية ,الليل, والثياب., ذلك لأنَّ التأويل لا يمكن إلاّ أن يكون " التفعيل الدلالي لكل ما يتعلّق بالنص من حيث كونه استراتيجية ، وما يقوله عبر تعاضد قارئه ." كما يصرح " أمبرتو إيكو" . وهذه المفردات الموجودة بالنص أتت من وحي بيئة الكاتب المحيطة به والحاضنة لجرحه , لذا فإن تقنية السرد السريع المكثف في النص -المتعانقة مع تلك المفردات, تبدو كشفرة تعطينا أسرار التحليل والتأويل للنص , لتتجلى ماهية الظهور , وذلك بعرض الحقائق والأماكن و الصور الثابتة والمتحركة داخل النص.
إنَّ السارد في هكذا خطاب يقف على نهر من اليأس والفجيعة, تلطمه كف رياح التشرد الضياع ويعريه ظله الذي هو مرآة لجرحه ؛ لذا يخرج البوح والإفضاء ، محكوماً بالتشرذم والتشظّي . حتى أنّه ومنذ البدء يبدو السارد مشتتا وبغير هدف , وذلك مرَّده فقدان هويته وعرض حاله الواقعي . إن الكاتب يستبدل "النهر" بالآخر المغيب وذلك يعكس وحدة الكاتب وعزلته. ويتكاثف ألم الجرح فيضطر العقل الباطن الي البوح والإفضاء بالتراكمات الدفينة معبرا عن فجيعة الكاتب وخوفه من التعري والإفصاح عن جرحه, فيخاطب النهر في رغبة أكيدة منه لفرض مقصلة الوحدة والعزلة على حياته, وهذا ما يؤكده إلى حد بعيد قول "هلدرلن": «عندما نفسك تتخطى زمنك/ غريباً تمكث حينئذٍ على رصيف بارد/ مع أهلك وأنت لا تعرفهم».
يبدأ الكاتب في مزج جرحه بجرح أكبر وهو جرح الوطن كتأكيد منه على أن مرجعية عظمى من آلامه تعود لآلام الوطن, والباقي يعود إلى الوحدة وفقد الآخر. ثم يبدأ في إضافة مفردات دالة على ذلك منها -على سبيل المثال لا الحصر-أراجيح الطفولة , كإيحائية منه لتأوهات الطفولة في مسارات الزمن , بعدها يتمنى لحظة إشراقة لواقعه مع يأسه من مجيء تلك الإشراقة. ثم يتبلور الإحساس في الخاتمة وينفجر في رجاء وتمني يبثه إلى الكاف المخاطبة – النهر- فيستجدي ثوبا يخفي به جرحه خوفا من التعري والظهور بمظهر الضعيف المكلوم, محكوما بذلك بقوانين نفسية وسلوكية , يسير الكاتب في ظلها , وبالرغم من كونها تشتته إلا أنه يصر على التمسك بها, في حين أنه لو فك نفسه من قيدها, ربما يخفف من عمق الجرح قليلا.
دمت مبدعا والإبداع أنت.
شذى الوردة, رمضان كريم, وربي أكرم.
د. نجلاء طمان
==================
وردتنا الندية البهية
أديبتنا الراقية ، وناقدتنا صاحبة الرؤية المتميزة
اسمحي لي ان أشكرك شكرا بعد شكر لهذا التحليل الواعي لقصة أديبنا المفكر القدير الأستاذ جوتيار
وهو اختيار يحمل قدرا كبيرا من التحدي لأنه نص على درجة عالية كما أشرتِ من التكثيف ومن هنا أحييك على اختيار زاوية نقدية تتناسب مع طبيعة النص ألا وهي : التحليل والتفكيك ، نجحت في التحدي بل تجاوزته إلى الكشف واستخلاص الرؤيا الكامنة فيه بوعي واقتدار.
وهي زاوية نقدية لا تعتمد الكمّ في النظر والتأمل ، وإنما تراعي الكيف في إنجازها للغرض المنشود ، فهي دقيقة كشعاع الليزر لكنها تنفذ إلى قلب الهدف بتركيز وبراعة.
فتقبلي أسمى آيات الشكر والتقدير لهذا الدرس النقدي الراقي
ودمت لنا ودام شذاك الكريم
مصطفى
د. نجلاء طمان
24-11-2007, 12:32 PM
أستاذي الحبيب
د. سمان
هل تصدق أنني أحلق بغير أجنحة عندما أنظر لك وأنت تختار حرفًا ضعيفًا من حروفي فتستعمله في لغتك القوية
,,,
يا د. سمان
رحماك يا سيدي
فقد طوقت عنقي بمحبتك و كرمك
لعلني ذات يوم آنس برفقتك
فهي منى النفس
وأكرر شكري للأخت : د. نجلاء
ولأديبنا الفذ : جوتيار
أن سمحا لي بمساحة رد أعبر فيها عن تقديري لهما
على مقدار من الإبداع هطلا به علينا
وعلى أن كانت هذه الصفحة محطة من محطات الاعتزاز بأستاذي الحبيب
د . محمد سمان
وما أكثرها من محطات اعتزاز بقلمه وخلقه
بوركتم جميعًا
تحية لكل هذا الحب الذي يحويه قلبك لأستاذنا جميعا
وصفحة أختك هي صفحتك تدخلها متى شئت
تسعد أختك دوما
شذى الوردة لمرورك الثاني
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
07-01-2008, 05:29 PM
السلام عليكم استاذه نجلاء
اجدت في تفكيك الشيفرة فعلا وهنا يفهم النص تماما
عندما يتمكن الاديب من أدواته يستطيع مداعبة الحرف ببراعه ليخرج ابداعا يخصه ويشرح من خلاله بوحه
تحية وتقدير لاستاذنا الكبير
جوتيار
ولك اديبتنا
وإلى مزيد من العطاء
ريمه الرقيقة
شكراً لك مروركِ التحليلي البناء
شكراً لأنك وجدتِ في دراستي المتواضعة شيئاً
دمتِ والاحترام والتقدير
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
07-01-2008, 05:39 PM
الاخت الدكتورة نجلاء
التحليل دائما ياتي ليعطي للنصوص حقها في القرأة والمتابعة والفهم ولقد كتبت هنا وجهة نظر رائعة من حيث الفهم الخاص ولقد عقب الاساتذة الكبار على انك اجدت لكن لي وجهة نظر اخرى وجدتك لم تتعمقي كثير في النص وقد تكررت بعض الكلمات لديك من خلال التحليل وكرأي خاص اجد بان النص عميق جدا ففيه رؤية خاصة وفلسفة خاصة الاولى تتعلق بالوطن والذات والثانية الاحساس بالذات من خلال الالم.
وهذارأي لايمكن ان يمر عليه بعدة اسطر لانهما يحتاجان الى مساحة اكبر بكثير من هذه وسامحيني على صراحتي هذه لكني من مدرسة جوتيار تعلمت منه كيف اكون صريحا في رأي.
تحياتي لك وتمنياتي لك بالتألق المستمر
منهل العراقي
شكراً أيها الصريح على صراحتك, نعماً هي مدرسة الصراحة التي علمتك الصراحة, ونعماً لمن علمك إياها!! لكنني أخي الفاضل لا أتضايق من أي رأي, لأن الناقد ليس من حقه ذلك. لكن كان بودي لو تعمقت في العنوان لتعرف أنها كانت محاولة لفك شفيرة كاف الخطاب في النص, وليس للغوص في النص أو مكنوناته, بمعنى أن تلك الأسطر المكررة من وجهة نظرك, كانت تتناول حرفاً واحداً وهو " الكاف" في خطاب الكاتب...........فعذراً.
لك التحية ولأستاذك
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
07-01-2008, 05:44 PM
يستحق جوتيار
د نجلاء متميزة
بل تستحق نصوصه .
دمت أخي العزيز ومرورك المتميز
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
07-01-2008, 05:50 PM
دكتورة نجلاء...........
في البداية شكرا على هذا الجهد الشفاف والرقيق/ والذي يدل على رقة وشفافية روحك/ ورهافة حسك.
وشكرا لكل من مر على هذا الجرح/ وكتب حرفاً فيه /عليه/ له/ منه.
كنت اتمنى ان اعرف اية تغيرات كيبوردية احدثتيها/
دمت بخير
محبتي واحترامي
جوتيار
عفواً.....
أما التعديلات فيمكنك إجراء مقارنة بين نصك والنص المعدل لتعرفها........
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
07-01-2008, 06:10 PM
==================
وردتنا الندية البهية
أديبتنا الراقية ، وناقدتنا صاحبة الرؤية المتميزة
اسمحي لي ان أشكرك شكرا بعد شكر لهذا التحليل الواعي لقصة أديبنا المفكر القدير الأستاذ جوتيار
وهو اختيار يحمل قدرا كبيرا من التحدي لأنه نص على درجة عالية كما أشرتِ من التكثيف ومن هنا أحييك على اختيار زاوية نقدية تتناسب مع طبيعة النص ألا وهي : التحليل والتفكيك ، نجحت في التحدي بل تجاوزته إلى الكشف واستخلاص الرؤيا الكامنة فيه بوعي واقتدار.
وهي زاوية نقدية لا تعتمد الكمّ في النظر والتأمل ، وإنما تراعي الكيف في إنجازها للغرض المنشود ، فهي دقيقة كشعاع الليزر لكنها تنفذ إلى قلب الهدف بتركيز وبراعة.
فتقبلي أسمى آيات الشكر والتقدير لهذا الدرس النقدي الراقي
ودمت لنا ودام شذاك الكريم
مصطفى
أيها الفذ العملاق
عندما تأتني هذه الشهادة منك فهو شرف لا يعادله شرف, فكيف لي أنا الطفلة التي تحبو في محراب نقدكم أن تحظى بمثل هذه الشهادة, إنها لتتيه فرحاً وفخراً. شكراً هنا هل تكفيك؟؟؟
دمت أيها العزيز بحراً من العلم والأدب, ننهل منه لا نكف
د. نجلاء طمان
د. نجلاء طمان
05-07-2022, 11:12 PM
الأديب جوتيار تمر... كن بخير أخي
د. نجلاء طمان
ناديه محمد الجابي
12-07-2022, 07:58 PM
قراءة مبدعة وتفكيك رائع لشفرة النص من ناقدة قديرة لنص مبدع
وقد سلطت الضوء على مكامن النص فأخرجت جواهره ومضمونه
وأظهرت خبايا الإبداع الأدبي للكاتب.
جهد موفق وأداء رائع فشكرا لكما كاتبا وناقدة
ولكما كل التحية والتقدير.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir