تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كان يسمى(رجُلا)..



صفاء حجازي
26-09-2007, 03:44 PM
كنقوش الوشم على
كف البشر البيضاء
يتغلغل شيءٌ مختنقٌ
في ذاكرتي
أذكر كان يسمى رجُلاً
فاليوم (رجالا) قد تُدعى
بعض(الأشياء)!

شيءٌ في أوراق العمر ِ
المحسوب من اللاعُمر
تهاوى..من حبٍ أزليٍ
كان كما العصفور المذبوحِ
على صدري
مات العصفور من القهر ِ
بقيَت ذكراه على كتفيَ
ولكني
أدركت بأن لقاتلهِ
ماعاد بقاء!

شيءٌ
حين يمر عليه نساءٌ
عفوا! أعني (أنقاض نساء)
يتحول(أشياءً) أخرى
لا أعرفها
حين يكون بقربي أبدا
لا أعرفها
حين يكون بقربي شيئا
يشبهُ
يشبهُ .. إنسانا
بأنامل كفٍ خرساء!
ومشاعر لم تشبه يوما
غير الصخر المنثور على
وجه الصحراء
مسكينٌ .. يُدعى إنسانا
مسكينٌ من لم يحمل في دنياهُ
سوى الأسماء!

يقربُ مني
شيءٌ.. مقتول الحس
ولكني.. لم أبك ِ فلا
لم يبقَ مع النيران بكاء
والدمع على (شيءٍ) (لا شيءٍ)
أكبر من كل الأخطاء!




ولكم مني وردة عرفان
وثناء..:0014:
شكرا يا أحبابَ.. صفاء

الشاعر محمود آدم
26-09-2007, 03:58 PM
ولكم مني وردة عرفان
وثناء..:0014:
شكرا يا أحبابَ.. صفاء


نص جميل

و شكرا على العرفان و الثناء

فاطمة جرارعة
26-09-2007, 04:30 PM
يشبهُ
يشبهُ .. إنسانا
بأنامل كفٍ خرساء!
ومشاعر لم تشبه يوما
غير الصخر المنثور على
وجه الصحراء
مسكينٌ .. يُدعى إنسانا
مسكينٌ من لم يحمل في دنياهُ
سوى الأسماء!
يقربُ مني
شيءٌ.. مقتول الحس
ولكني.. لم أبك ِ فلا
لم يبقَ مع النيران بكاء
والدمع على (شيءٍ) (لا شيءٍ)
أكبر من كل الأخطاء!



أختي الغالية صفاء

لست أدري من أين أبدأ و إلى أين سيؤول بنا الكلام

أأثني على القصيدة أم على صاحبتها أم على الفكرة التي حملتها



إضاءة:

ما أكثر الألوان في حياتنا

الأسود و الأسود و الأسود



و كم من المؤلم أن تحب بصدق,,

تخلص بصدق

ليخذلك القدر قائلا:

إغرب عن وجهي...

فما منحت إلا الغبار...



و الأدهى أن تستسقي عطف إنسان بلا مشاعر...


...............

حرفك يتلألأ كبرود الحبر في سمائي


............


باقة من الياسمين و القرنفل...لك أنتِ

د. عمر جلال الدين هزاع
26-09-2007, 05:09 PM
حقًّا و صدقًا أنك أحسنت التعبير عن حالة غريبة
باتت تكثر في مجتمعاتنا
وتطارد نساءنا من حين لآخر
ذلك الــ : لا شيء الذي لا يستحق الدمع
ومع ذلك فعيونهن تدمع لأجله
قبل أن يدركن أنهن يبكين على ذكرى رجل أو بقايا حطام
خالص ودي
وتقديري

عمر زيادة
26-09-2007, 06:45 PM
كنقوش الوشم على
كف البشر البيضاء
يتغلغل شيءٌ مختنقٌ
في ذاكرتي
أذكر كان يسمى رجُلاً
فاليوم (رجالا) قد تُدعى
بعض(الأشياء)!
شيءٌ في أوراق العمر ِ
المحسوب من اللاعُمر
تهاوى..من حبٍ أزليٍ
كان كما العصفور المذبوحِ
على صدري
مات العصفور من القهر ِ
بقيَت ذكراه على كتفيَ
ولكني
أدركت بأن لقاتلهِ
ماعاد بقاء!
شيءٌ
حين يمر عليه نساءٌ
عفوا! أعني (أنقاض نساء)
يتحول(أشياءً) أخرى
لا أعرفها
حين يكون بقربي أبدا
لا أعرفها
حين يكون بقربي شيئا
يشبهُ
يشبهُ .. إنسانا
بأنامل كفٍ خرساء!
ومشاعر لم تشبه يوما
غير الصخر المنثور على
وجه الصحراء
مسكينٌ .. يُدعى إنسانا
مسكينٌ من لم يحمل في دنياهُ
سوى الأسماء!
يقربُ مني
شيءٌ.. مقتول الحس
ولكني.. لم أبك ِ فلا
لم يبقَ مع النيران بكاء
والدمع على (شيءٍ) (لا شيءٍ)
أكبر من كل الأخطاء!
ولكم مني وردة عرفان
وثناء..:0014:
شكرا يا أحبابَ.. صفاء

الصافية صفاء..

ما هذا السحر؟؟!!
و ما هذه الرقة؟؟!!
و ما تلك القسوة؟؟!!
و ما ذاك الشموخ؟؟!!
و ما ذيّاك الكبرياء؟؟!!
و من ذاك الرجل الذي رميتي الرجال كلّهم بسببه؟؟!! D:

حرفك كالعاده راقٍ رقراق..

يحملُ الفكرة الجديدة الفريدة..
و الخاتمة أذابتني بكأس حسنها..
فلله درّكِ يا ابنة فلسطين...
احترامي و مودتي:hat:

زينب فاضل
27-09-2007, 01:19 AM
ياصفاء....
غاليتي تكتبين لتصلي عمق مشاعر الانثى

لتعبري عما نشعر به احيانا واحيان كثيره في هذا الزمن


زمن .....الرجال

مع تقديري لكل رجل.... رجل

صفاء حجازي
27-09-2007, 12:16 PM
نص جميل
و شكرا على العرفان و الثناء


لا شكر على واجب
حياك رب العباد أخي محمود

صفاء حجازي
27-09-2007, 02:29 PM
أختي الغالية صفاء
لست أدري من أين أبدأ و إلى أين سيؤول بنا الكلام
أأثني على القصيدة أم على صاحبتها أم على الفكرة التي حملتها
إضاءة:
ما أكثر الألوان في حياتنا
الأسود و الأسود و الأسود
و كم من المؤلم أن تحب بصدق,,
تخلص بصدق
ليخذلك القدر قائلا:
إغرب عن وجهي...
فما منحت إلا الغبار...
و الأدهى أن تستسقي عطف إنسان بلا مشاعر...
...............
حرفك يتلألأ كبرود الحبر في سمائي
............
باقة من الياسمين و القرنفل...لك أنتِ



فاطمة..يا أختي الحبيبة
أولا أهلا بك مجددا هنا يا غالية
سعيدة أنا بك أيما سعادة
ولكن....
ليس الأسود هو اللون الوحيد في هذه الحياة
وإنما تلك الغيمات السوداء التي تعكر صفو دنيانا
هي التي تجعلنا لا نرى غير الأسود
وفي النهاية ... الذكي الفطن هو الذي يصنع من الليمون
شرابا حلو المذاق:010:
كل أحتراماتي.. لك أقدمها على طبق من اللؤلؤ الممرد:hat:

شكرا لك
صفاء

صفاء حجازي
27-09-2007, 06:42 PM
حقًّا و صدقًا أنك أحسنت التعبير عن حالة غريبة
باتت تكثر في مجتمعاتنا
وتطارد نساءنا من حين لآخر
ذلك الــ : لا شيء الذي لا يستحق الدمع
ومع ذلك فعيونهن تدمع لأجله
قبل أن يدركن أنهن يبكين على ذكرى رجل أو بقايا حطام
خالص ودي
وتقديري

د. عمر هزاع
لك كل تحياتي واحتراماتي
دوما تشرفني بإطلالاتك الراقية
ألف شكر لك سيدي

صفاء حجازي
28-09-2007, 02:39 PM
الصافية صفاء..
ما هذا السحر؟؟!!
و ما هذه الرقة؟؟!!
و ما تلك القسوة؟؟!!
و ما ذاك الشموخ؟؟!!
و ما ذيّاك الكبرياء؟؟!!
و من ذاك الرجل الذي رميتي الرجال كلّهم بسببه؟؟!! D:
حرفك كالعاده راقٍ رقراق..
يحملُ الفكرة الجديدة الفريدة..
و الخاتمة أذابتني بكأس حسنها..
فلله درّكِ يا ابنة فلسطين...
احترامي و مودتي:hat:

شاعرنا العزيز عمر زيادة
تساؤلاتك غريبة يا أخي:004:
مع أنها حالة ليست بغريبة على المجتمع العربي!!:020:
كم هناك من أشياء تسمى بالرجال..
وماهي إلا أشياء....! ولربما لا تكون شيئا في الأصل!
أخ عزيز جدا أنت يا عمر
شكرا لك ولذوقك..
وألف أهل بك هنا وهناك...!

د. محمد الشناوي
28-09-2007, 02:56 PM
مسكينٌ من لم يحمل في دنياهُ
سوى الأسماء!



الشاعرة الكريمة صفاء
نعم, رب امرئ لم يظفر من اسمه أو وصفة بشيء

دمت بخير

صفاء حجازي
28-09-2007, 09:54 PM
[QUOTE=زينب فاضل;314994]
ياصفاء....
غاليتي تكتبين لتصلي عمق مشاعر الانثى
لتعبري عما نشعر به احيانا واحيان كثيره في هذا الزمن
زمن .....الرجال
مع تقديري لكل رجل.... رجل[/QUOTE

زميلتي الحبيبة زينب
صديقة الحرف أنت
أكتب أختاه لأرتوي
وليرتوي من حروفي من شعر بظمئي

شكرا لك يا زينب
دمت صديقة غالية

صفاء حجازي
29-09-2007, 06:17 PM
الشاعرة الكريمة صفاء
نعم, رب امرئ لم يظفر من اسمه أو وصفة بشيء
دمت بخير
أخي الفاضل
د.محمد الشناوي
أهلا بك في صفحاتي المتواضعة
شكرا لك ولمرورك الكريم

وكل رمضان وأنت الى الله أقرب

ربيع جرارعة
29-09-2007, 06:30 PM
أختاه...

أقسمُ أنكِ من أشعر النساء

وكيف لا وأنتِ من أكناف بيت المقدس

فلسطين تبثّ لكِ المحبّة مع النسيم العذب

عبر المسافات...

لكِ المودّة

صفاء حجازي
30-09-2007, 08:50 AM
أختاه...
أقسمُ أنكِ من أشعر النساء
وكيف لا وأنتِ من أكناف بيت المقدس
فلسطين تبثّ لكِ المحبّة مع النسيم العذب
عبر المسافات...
لكِ المودّة

أخي ربيع
وأقسم انا أنك أخ عزيز
إاليكم كل أشواقي الحزينة
المختنقة
التائهة
تحياتي وحبي واحترامي

صفاء حجازي