ربيع جرارعة
29-09-2007, 11:19 AM
العيدُ حلّ ولمْ يحللْ لنا العيدُ=والعينُ شكرى وملءُ الدمع تسهيدُ
جارتْ علينا حشودُ الكفر قاطبةً=حتى انثنينا وداستْ مجدَنا الصّيدُ
:
:
:
-العيدُ لاحَ على ذيول الشمس ما بعدَ الغسَقْ...
وغدا يُحدّقُ في بلاد اللهِ يسألُ كيفَ حالُ الخلق فيها
في قلقْ...
-فأجابهُ صوتُ الصّغار الحالمينَ الواهمينْ...
"يا أيّها الشيخُ المُبجّلُ هل حمَلتَ لنا الهدايا
أمْ تراهُ العامُ نفسُ العامْ*؟؟
إذ جاءنا الشيخُ المُبجّلُ حاملاً حُللَ الهدايا
للأنام منادياً
أنْ حلّ يومُ العيدِ لكنْ
ودّعتـْه رصاصتانْ...
وتصافحتْ في صدره وتعانقتْ...فتفجّرتْ
فهَوَى شهيداً فوق أكنافِ الوطنْ
في القدسِ في الجُولانِ في نابُلْسَ في بيسانَ والجَبَل ِ المُسمّى
الطّورِ في حيفا ويافا والجليل ِ وفي الخليل ِ وفي القطاع وفي النقبْ...
-العيدُ ماتَ أيا عَرَبْ-
**********
-اليومُ تلوَ اليومِ يركضُ فوق أجداث العظام الثائرينْ...
والعيدُ لاحَ على سفوح القدس ما بعد الضبابْ...
لكنّهُ وَجـِلٌ يُحدّثُ نفسَهُ
"أنّى أمرّ على بلادٍ بات يحكمُها الكلابْ!!!"
أنّى وفيها كلّ ألوانِ العذابْ!!!
أنّى وفيها الظلمُ والفجّارُ والأرذالُ والأنذالُ والأنجاسُ
عاثوا في مساجدِها الفسادْ!!!
-يا قارئَ الفنجان عُدّ المسلمينَ هناكْ...
يا قارئَ الفنجان أمعنْ في خرابيش الظلامْ...
واسألْ جنيناً ما ستلبسُ يا صغيري يومَ عيد الفطرِ؟؟
-واللهِ الكَفـَنْ...
فالعيدُ ميلادُ الشهادةِ
ها هنا...يا صاحبي...
العيدُ فينا:السّجْنُ والتقتيلُ والتجريحُ والهدْمُ المُنظّمُ للبيوتْ...
بلْ موتُ أطفال المدارس والحضانةِ والرضاعةِ
دونَ ذنبٍ أو سَبَبْ...
-العيدُ يصرُخُ يا عَرَبْ-
**********
-الشمسُ في خوفٍ تسيرُ وتذرَعُ الأميالَ في كبد السماءْ...
والنّورُ يخبو خلفَ أستار الصّقيع من الشتاءْ...
والعيدُ يا أمّي توارى تحتَ أقنعةِ البلاءْ...
-العيدُ أصبحَ مثل آياتٍ طوالٍ للبراءةِ والطفولةِ إذ تـُرتّلُ
في الصّباح وفي الظهيرةِ والمساءْ...
العيدُ حسناءٌ تخضّبُ شعرَها بدم الأبوّةِ والأمومةِ
كيْ تـُحقـَّقَ بعضُ أحلام الصّغارْ...
العيدُ ثاااااااااااارْ...
العيدُ ثارَ وباتَ يصرُخُ
يا عَرَبْ...
...........................
*العام الأولى:أي السنة الحاليّة..أمّا الثانية فهي الماضية
جارتْ علينا حشودُ الكفر قاطبةً=حتى انثنينا وداستْ مجدَنا الصّيدُ
:
:
:
-العيدُ لاحَ على ذيول الشمس ما بعدَ الغسَقْ...
وغدا يُحدّقُ في بلاد اللهِ يسألُ كيفَ حالُ الخلق فيها
في قلقْ...
-فأجابهُ صوتُ الصّغار الحالمينَ الواهمينْ...
"يا أيّها الشيخُ المُبجّلُ هل حمَلتَ لنا الهدايا
أمْ تراهُ العامُ نفسُ العامْ*؟؟
إذ جاءنا الشيخُ المُبجّلُ حاملاً حُللَ الهدايا
للأنام منادياً
أنْ حلّ يومُ العيدِ لكنْ
ودّعتـْه رصاصتانْ...
وتصافحتْ في صدره وتعانقتْ...فتفجّرتْ
فهَوَى شهيداً فوق أكنافِ الوطنْ
في القدسِ في الجُولانِ في نابُلْسَ في بيسانَ والجَبَل ِ المُسمّى
الطّورِ في حيفا ويافا والجليل ِ وفي الخليل ِ وفي القطاع وفي النقبْ...
-العيدُ ماتَ أيا عَرَبْ-
**********
-اليومُ تلوَ اليومِ يركضُ فوق أجداث العظام الثائرينْ...
والعيدُ لاحَ على سفوح القدس ما بعد الضبابْ...
لكنّهُ وَجـِلٌ يُحدّثُ نفسَهُ
"أنّى أمرّ على بلادٍ بات يحكمُها الكلابْ!!!"
أنّى وفيها كلّ ألوانِ العذابْ!!!
أنّى وفيها الظلمُ والفجّارُ والأرذالُ والأنذالُ والأنجاسُ
عاثوا في مساجدِها الفسادْ!!!
-يا قارئَ الفنجان عُدّ المسلمينَ هناكْ...
يا قارئَ الفنجان أمعنْ في خرابيش الظلامْ...
واسألْ جنيناً ما ستلبسُ يا صغيري يومَ عيد الفطرِ؟؟
-واللهِ الكَفـَنْ...
فالعيدُ ميلادُ الشهادةِ
ها هنا...يا صاحبي...
العيدُ فينا:السّجْنُ والتقتيلُ والتجريحُ والهدْمُ المُنظّمُ للبيوتْ...
بلْ موتُ أطفال المدارس والحضانةِ والرضاعةِ
دونَ ذنبٍ أو سَبَبْ...
-العيدُ يصرُخُ يا عَرَبْ-
**********
-الشمسُ في خوفٍ تسيرُ وتذرَعُ الأميالَ في كبد السماءْ...
والنّورُ يخبو خلفَ أستار الصّقيع من الشتاءْ...
والعيدُ يا أمّي توارى تحتَ أقنعةِ البلاءْ...
-العيدُ أصبحَ مثل آياتٍ طوالٍ للبراءةِ والطفولةِ إذ تـُرتّلُ
في الصّباح وفي الظهيرةِ والمساءْ...
العيدُ حسناءٌ تخضّبُ شعرَها بدم الأبوّةِ والأمومةِ
كيْ تـُحقـَّقَ بعضُ أحلام الصّغارْ...
العيدُ ثاااااااااااارْ...
العيدُ ثارَ وباتَ يصرُخُ
يا عَرَبْ...
...........................
*العام الأولى:أي السنة الحاليّة..أمّا الثانية فهي الماضية