تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحذير,,,إياك و كلمة تحياتي!!



فاطمة جرارعة
01-10-2007, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلقد لاحظت أن أغلب الناس يكتب في نهاية كلامه او في اي كلام يقال شفهيا في حياتنا اليومية كلمة ...

تحياتي

أو

مع تحياتي

أو

تحياتي لك

وهناك فتوى لسماحة (الشيخ محمد بن عثيمين) رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز ذلك ليه ؟؟

لأن التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله ، وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ، ولذلك نحن نقول في كل صلاة في التشهد ( التحيات لله )

ولذلك عند رغبتنا في توجيه تحية لشخص ماذا نفعل ؟؟؟؟؟

العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس صيغة الجمع
( يعني نقول تحيتي او مع التحيه وليس تحياتي او مع التحيات )

أتمنى أن نراجع حساباتنا فقد نقول كلمه بسيطه ونستصغرها
ولكنها تكون عند الله عظيمه .


* اللهم اني بلغت اللهم فاشهد *


انشرها تؤجر

منقوووول

أبوبكر سليمان الزوي
02-10-2007, 12:21 AM
الأخت الفاضلة .. فاطمة جرارعة


شكراً على التنبيه والتحذير .. وأرجو أن يُحسب لكِ ذلك في ميزان حسناتكِ ..


وأنا هنا لي ملاحظة على روح الموضوع .. أتمنى أن أستنير برأيكِ الشخصي ، وآراء بقية المهتمين من الزملاء الأفاضل .. حيالها ..


حيث أرى أن أمـور الكلام ترتبط أرتباطاً وثيقاً بالنية والقصد ، وبما يترتب عليها لدى الطرف الآخـر ..
وإني لأخشى كثيراً على العقل المسلم والفكر العربي من سلبيات المبالغة في التحذيرات ..


ومن وجهة نظري .. فإننا نستعمل كلمة التحيات في كتاباتنا من منطلق مدلولها اللغوي، وليس بمدلولها الشرعي ..


حيث أن مدلولها اللغوي يُفيد التقدير والاحترام وإظهار المحبة والرضى والمودة .. من شخص لآخـر ..
ولذلك فالواحد منا يقول للآخـر تحياتي - فينسبها لشخصه - فتؤدي المعنى الذي يقصده بها في نفسه .. ولا أحـد يستعمل التحيات بصغيتها المطلقة ..!


ولعل تعـدد الدلالات - لذات اللفظ - عند وزنه بالميزان الشرعي واللغوي .. يتكرر كثيراً ، وربما لا مناص من استخدام اللفظ وربط دلالته بالنية في مواقف عديدة .. فمثلاً :


العظيم .. هو أحد أسماء الله الحسنى ، والعظمة لا تكون لغير الله من المنظور الشرعي ..
ولكن نجد أن الله سبحانه وتعالى قد استعظم كيد النساء .. بالنسبة للرجال .. وذلك بالدلالة اللغوية للفظ .
ولذلك فنحن نـُطلق صفة العظمة على عدة أمور معنوية وعدة أشياء مادية من صنع البشر .. ولم ينكر العلماء ذلك ..


كذلك الصـلاة ..
فنحن نصلي الله ، ونصلي على الرسول ، والله سبحانه وتعالى يُصلي على الرسول ..


ونحن نعلم أن صلاتنا لله .. عبادة وطاعة .
وصلاتنا على الرسول .. دعاء له بالمغفرة والمكانة الرفيعة ، وذكر له في العالمين .
وصلاة الله على الرسول .. هي المغفرة له وبعثه مقاماً محموداً .

وغير ذلك كثير ..


أشكركِ أختي الكريمة .. وأرجو المزيد من التعاطي مع الموضوع .. لتعم الفائدة .

فاطمة جرارعة
02-10-2007, 11:10 AM
الأخت الفاضلة .. فاطمة جرارعة


شكراً على التنبيه والتحذير .. وأرجو أن يُحسب لكِ ذلك في ميزان حسناتكِ ..


وأنا هنا لي ملاحظة على روح الموضوع .. أتمنى أن أستنير برأيكِ الشخصي ، وآراء بقية المهتمين من الزملاء الأفاضل .. حيالها ..


حيث أرى أن أمـور الكلام ترتبط أرتباطاً وثيقاً بالنية والقصد ، وبما يترتب عليها لدى الطرف الآخـر ..
وإني لأخشى كثيراً على العقل المسلم والفكر العربي من سلبيات المبالغة في التحذيرات ..


ومن وجهة نظري .. فإننا نستعمل كلمة التحيات في كتاباتنا من منطلق مدلولها اللغوي، وليس بمدلولها الشرعي ..


حيث أن مدلولها اللغوي يُفيد التقدير والاحترام وإظهار المحبة والرضى والمودة .. من شخص لآخـر ..
ولذلك فالواحد منا يقول للآخـر تحياتي - فينسبها لشخصه - فتؤدي المعنى الذي يقصده بها في نفسه .. ولا أحـد يستعمل التحيات بصغيتها المطلقة ..!


ولعل تعـدد الدلالات - لذات اللفظ - عند وزنه بالميزان الشرعي واللغوي .. يتكرر كثيراً ، وربما لا مناص من استخدام اللفظ وربط دلالته بالنية في مواقف عديدة .. فمثلاً :


العظيم .. هو أحد أسماء الله الحسنى ، والعظمة لا تكون لغير الله من المنظور الشرعي ..
ولكن نجد أن الله سبحانه وتعالى قد استعظم كيد النساء .. بالنسبة للرجال .. وذلك بالدلالة اللغوية للفظ .
ولذلك فنحن نـُطلق صفة العظمة على عدة أمور معنوية وعدة أشياء مادية من صنع البشر .. ولم ينكر العلماء ذلك ..


كذلك الصـلاة ..
فنحن نصلي الله ، ونصلي على الرسول ، والله سبحانه وتعالى يُصلي على الرسول ..


ونحن نعلم أن صلاتنا لله .. عبادة وطاعة .
وصلاتنا على الرسول .. دعاء له بالمغفرة والمكانة الرفيعة ، وذكر له في العالمين .
وصلاة الله على الرسول .. هي المغفرة له وبعثه مقاماً محموداً .

وغير ذلك كثير ..


أشكركِ أختي الكريمة .. وأرجو المزيد من التعاطي مع الموضوع .. لتعم الفائدة .

أخي الكريم أعتذر لضيق الوقت فأنا حاليا في مختبر الجامعة
لا أخفيك أنني ممن وقع في شرك الكلمة و كتبتها كثيرا قبل هذا
و لكنني رأيت الموضوع في إحد المنتديات فقررت إجتنابها ابتعادا عن الشبهة و قررت نقل الموضوع إليكم عسانا نفيد و نستفيد
تقديري

النواري محمد الأمين
02-10-2007, 11:15 AM
شكرا على التنبيه
جزاك الله خيرا ..
تحية وتقدير

أبوبكر سليمان الزوي
02-10-2007, 09:05 PM
أختي الكريمة الفاضلة - الأديبة فاطمة جرارعة ..

عذراً إن كنتُ قد أسأت التعبير ..

فأنا هنا لست بصدد انتقاد الموضوع ، ولا لطلب الأدلة منكِ على صحته ..
فأنت قد أوضحتِ بشكل كافٍ مصدر المعلومة والهدف من نقل الموضوع هنا ..
وأنا أفهم جيداً أنكِ إنما قصدتِ تعميم الفائدة .. ولكِ الأجـر إن شاء الله ..

وما قصدته أنا بتعليقي إنما هي محاولة تنبع من اهتمامي الكبير بالفكر الإسلامي والثقافة العربية ..
لغرض إثارة الحوار الهادف وتبادل الأفكار مع بقية الزملاء ..

أشكركِ كثيراً .. وامتناني وتقديري لكل من أتاني بمعلومة جديدة ..
واهتمامي ومتابعتي لكل ما من شأنه مخاطبة الفكـر ..

خليل حلاوجي
07-10-2007, 10:41 AM
اعتقد أن فضيلة الشيخ - رحمة الله عليه - لم يوفق في الفتوى


والله تعالى أعلم وأحكم

\\\



عوفيت أختنا الغالية وبوركت جهودك

بابيه أمال
10-10-2007, 03:58 PM
سلام الله عليكم..
فاطمة شكرا للتنبيه أخيتي.. ولو أن الأمر لا يعدو كونه إلقاء تحية سلام بكلمة لغوية وليس بمفهوم آخر.. وتبقى الأعمال كما الأقوال بالنيات..
العلم لله وحده المطلع على سرائر عباده.. وطلبا في السلامة سأحذف هذه التحية من قاموسي.. وأستبدلها إن شاء الله بأخرى أكثر أمنا..
جزاك الله عنا خير الجزاء أخيتي.. وعسى أن نرى لدعاتنا تحذيرات وتحذيرات أخرى نسلم منها نحن اليوم ويسلمون هم بها يوم الموقف العظيم..

د. نجلاء طمان
10-10-2007, 07:02 PM
رائعة هذه الصفحة فعلا

أما الكاتبة فلها الشكر الموصول على نقلها موضوعا أحست منه بخوف على دينها.
وأما المفكر: الزاوي فالشكر له حد الأفق, فهو يفتح بابا هاما للنقاش كعادته, يبغي به الحد من المبالغة في التحذيرات التي تقيد العقل ولا تطلقه.
وأنا معه فعلا لأن المقصود والنية من الكلمة لغة وليس شرعا
فالمجاز في إطلاقها هنا جزئي وليس مطلقا على خصوص الإطلاق

الشكر للخليل والرائعة بابية

شذى الوردة لحرص الجميع

د. نجلاء طمان