تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سيدة القلب



طه محمد طه عاصم
08-10-2007, 05:01 AM
سيدة القلب
مرَّ الوقت ولم تزل صورتها منحوتة بعقلي ، لايزال جمالها يبرق في عيني،لايزال اسمها بذاكرتي،يرفض الخروج من فجواتها المتسعة،لايزال اسمها على لساني ترنيمة حب خالدة.
نعم مرَّ الوقت وما أدري كم من الوقتِ سأنتظر،إنها المرأة التي سَكَنْتْ قلبي في قصةِ حبٍ حقيقية، وفي كُلِ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِيهَا يزداد صُرَاخِي دَاخِلَ صَمْتِي ، يحجزه ألف ألف جدار من اليأس.
نعم كان على أن أصبر فمثلها من المحال نسيانه، عرفتها امرأة تحمل بصدرها قلب أُمَّةٍ وإرادة شعب،كل حلمها أن تغتال الظلم من العالم ،كل أمانيها ألا تيأس لتحقق ما أرادت،منذ رأيتها لم تسقط من عيني، فيا ليتها تُشْرق أمامي ثانية لتملأ دنيايا جمالا وحسنا.
ها أنا أناديها بكل جوارحي ، من أعماقِ قلبي،
عودي إليَّ سيدتي،حتى يفرش الضوء جناحه في الأفق، فيخلع الأفق ثوب الدجى ،ويبتسم فجركِ من جديد فتطردي غراب الليل، وتهزمي جيش الظلام المحاصر لعقلي منذ رحيلك.
عودي فَنَارُ انتظاري أشد علىَّ من هاجرة السعير،نار تذيب قلب الصخرفينفجربداخلي بركاناً يُفَتِتُ كياني.
وها هى الأقدار شاءت أن نلتقي، كما شاءت أن أهواها من قبل،فألقيت بكل تراثي العاطفي تحت أقدامها سجادة مرور إلى قلبها ،ليتها تطأها بقدميها حتى تنفض عنها غبار الماضي .
شاءت الأقدار أن نلتقي، فزرعت حروفي بأرضها لتثمر قلبا لا يعرف غيرها، إنها بداخلي ،تسكن جسدي ، تسبح في عروقي ،تسيطر على حُلْمِي ،تثير عاطفتي.
فما أنا بين فقدانها وعودتها إلا كطفل رضيع التقى بأمه وقد أنهكه البكاء من طول انتظار.
لا أعلم كيف غَرِقْتُ في بحور غرامها ، وأنا الغواص الماهر العالم بمواطن الخطر فيها،كيف استطاعت كسر هذا الحصن المقوى بآلامي الماضية،كيف احتواها قلبي وهو الرافض لخوض مثل هذه المعارك طويلة الأمد غير معلومة النهاية.
لا لن أعترف بأنها امرأة من آدم وحواء،ككل البشر، لعل الرسم فيه بعض من الشبه ، لكنها ليست منهم ،لا طبعاً ولا خُلقاً ولا حُسناً.
نعم أعترف أنها اصبحت في حياتي علامة استفهام، في تعابير وجهي ، في كلامي ، في صمتي ، في فرحي ، في حزني ، الكل يسأل مابِكَ؟!ولا أدري.
كل ما أعرفه أنها سيدتي ومولاتي التي قَتَلَتْ كل النساء بقلبي، ومن أجلها عَشِقْتُ الجنون ،في أفعالي،في كتاباتي، في حبي لها.
أجل تَعِبْتُ من تعبي ،بكيت بلا سبب كالأطفال ، غرقتُ في دموعي،حاولتُ أن أمسح هذه المسحة الحزينة على وجهها،لكني ما استطعت.
نعم سيدتي؛ سيدة الحزن،أعلم أن الغضب لا يعرفه إلا الغاضبون، وأن الحزن رثاء القلوب،ولكنَّ الفرح هو نبض القلوب، والأمل ترياق الحزن.
فلا تجعلي من الألم صديقاً غادراً يخفي عليكِ مراميه، لا تتعمقي في الحزن حتى لا يصبح بلا معنى،لا تجعليه سيف يُشْطَرُ به قلبكِ.
لن أترككِ تُنْكِرِيني بعد اليوم ، لن أترككِ تُسْكِنيني سراديب الندم بعد فراقك.
اتركيني لأهدم كهوف الظلام المنحوتة بداخلك وأطرد خفافيش الظلم التي سَكَنَتْهَا منذ ولادَتِكِ،اتركيني أزرع الحُلْم بعقلكِ، أمسح الغبار عن براءة وجهكِ، أحرك شفتيكِ بالغناء بكل لغاتِ الحب.
هل تعلمين سيدتي ما هى مشكلتي؟
أن إحساسي أكبر من حرفي،وحبي أكبر من قلبي ، وخيالي رغم اتساع رؤيته لايرى غيركِ.
هل تعلمين ؟
أنكِ أطول فترة في تاريخي رغم أن وجودكِ معي لم يتعدَ بعض الساعات،وأن حياتي بدونكِ حلقة مفرغة .
هل تعلمين؟
كم كنتُ أبحثُ في حرفكِ عن صرخة حب لم تختلط بألم فلم أجد، فاحتضنتُ همومكِ أكثر منكِ، واقتربت منكِ رغم طول المسافات.
هل تعلمين؟
أيتها المسكونة بالشعر،والمولعة بأقسام البلاغة، أنك رائعة حقاً،لقد أصابتني رماح ألفاظكِ، وأسرتني شِبَاكُ معانيكِ،فأعجبتُ بعقلٍ، مُلِئ علما وظرفا، مُلِئ مزاحا وَجَدَّا، مُلِئ ابداعا وأدبا، فكم هو جميل الحرف منكِ.
هل تعلمين؟
أن تلك النظرةالوحيدة تكفي لأن أكتب آلاف النصوص فى العشق والغزل،أن أتبرأ من تاريخي قبلكِ، وأن أبايع أنوثتكِ،وأن أقدم للقمر اعتذاراً عن مجلسه ،فهو لم يعد يناسبني بعد أن رأيتكِ.
ما تخيلت أن منتهى حبى سيؤولُ اليكِ، وأن عمري الجديد سيشرق من أُفُقِ جمالكِ وحسنك، فكنتِ متنفساً لخواطري،ووحياً لإبداعي و تألقي، فأرجوكِ ألا تحجبي عني شمسك بعد اليوم، فلا حياة لي بدونكِ، ولا معنى للحرف بعيداً عنك.
طه عاصم
4/10/2007

د. نجلاء طمان
08-10-2007, 05:52 AM
ويبقى أيها الرائع هذيان يسمى الجوى, يجعلنا نبكي ونضحك في ذات الوقت. نمسح الألم عنهم ونأخذه في صدورنا , نضحكهم ونبكي بدلا منهم, فلا يأتينا منهم غير القسوة المميتة.

بوحية مدهشة مؤلمة

شذى الوردة ورمضان كريم

د. نجلاء طمان

جوتيار تمر
08-10-2007, 10:27 AM
العزيز طه..........

تلك هي سيدتك اكيد/ لانها كما سبق وان قلت/ استطاعت ان تخرجك من دائرة الذاتي/ الى دائرة اعم واشمل/ فاخدتك الى عوالم لم تزرها من قبل/ واخذتك الى متاعات الحرف/ فاجدت في نزفه/ ورمتك على قارعة الطرق/ فادركت معنى التيه فاجدت رسم ملامح الكلمة/ اجبرتك على ارتياد حانات البوح/ فكنت اهلا لها/ وهي نفسها سيدة قلبك التي اراك برغم كل شيء/ في باطنك تتوجس خوفا من ذبول شمسها.

دمت بهذا الالق
محبتي لك
جوتيار

طه محمد طه عاصم
11-10-2007, 12:53 AM
ويبقى أيها الرائع هذيان يسمى الجوى, يجعلنا نبكي ونضحك في ذات الوقت. نمسح الألم عنهم ونأخذه في صدورنا , نضحكهم ونبكي بدلا منهم, فلا يأتينا منهم غير القسوة المميتة.
بوحية مدهشة مؤلمة
شذى الوردة ورمضان كريم
د. نجلاء طمان
شكرالك أيتها الوردة الفريدة
كم أسعدني أنكِ أول من مرّ على خاطرتي
أما بالنسبة لهذيان الجوى فهو صداع يصيب كل البشرأو على الأقل معظمهم،ندعو الله أن يخفف عنا ألمه
سيدتي دمت بخير وود
وكل عام وأنتِ بخير
مع احترامي وتقديري

هشام عزاس
11-10-2007, 01:04 AM
أيها المتألق في بوحه ... المسافر مع ذاته إلى أبعد نقاط الإعتراف
سيدتك أهدتك قبسا من النور... فلامسنا معك اشراقتها بداخلك و نزعتك إليها
رسمت بالحرف لوحة جميلة و بإعتراف خط اليد نقلت لنا أحاسيسك الدفينة
ما أروع أن تشرق سيدتك كشمس بجوفك فتحيلك إلى عاشق لحد الطرف ...
دمت بألق يا أخي و لا فقدنا روعة حسك
هشام

سهير ابراهيم
11-10-2007, 03:56 PM
ما اجمله من بوح ومن تعبير
وما اروعها من كلمات
رمضان كريم
احترامي وتقديري

وفاء شوكت خضر
11-10-2007, 10:12 PM
أخي الفاضل طه ..

أسهبت وأطنبت في بوح شاعري ، فاضت بهمشاعرك ، فسال المداد فياضانا جرفنا مع الحروف ..
سيدة استحقت كل هذا منك ، فأبى نور إشراقها إلا أن يعمنا ..

لأني لا أعرف فن العوم ..
غرقت هنا ...

تحيتي .

طه محمد طه عاصم
14-10-2007, 11:25 PM
العزيز طه..........
تلك هي سيدتك اكيد/ لانها كما سبق وان قلت/ استطاعت ان تخرجك من دائرة الذاتي/ الى دائرة اعم واشمل/ فاخدتك الى عوالم لم تزرها من قبل/ واخذتك الى متاعات الحرف/ فاجدت في نزفه/ ورمتك على قارعة الطرق/ فادركت معنى التيه فاجدت رسم ملامح الكلمة/ اجبرتك على ارتياد حانات البوح/ فكنت اهلا لها/ وهي نفسها سيدة قلبك التي اراك برغم كل شيء/ في باطنك تتوجس خوفا من ذبول شمسها.
دمت بهذا الالق
محبتي لك
جوتيار
فيلسوفي الكبير/جو
صدقت أخي فوالله إني أخشى فراقها ،فالفجوة مازالت واسعة والمسافات بعيدة
شكرا أخي الفاضل على المتابعة
وكل عام وأنت بخير
مع محبتي

سمو الكعبي
15-10-2007, 12:37 AM
إنها لحظة تسيد قلمك فوقع على مداد الورق ليسطر مشاعرا عامت على شغاف القلب , في خاطرتك رقة انسابت, وأدب رقراق .أعجبيتي هذه الصورة :" قبل،فألقيت بكل تراثي العاطفي تحت أقدامها سجادة مرور إلى قلبها ،ليتها تطأها بقدميها حتى تنفض عنها غبار الماضي"
فسجادتك هنا أحكم صنعا من السجاد الفاخر , تحياتي لك أدبية .

سحر الليالي
15-10-2007, 02:01 AM
الفاضل "طه"

نص كتبـ بــ مداد من ورد..!!!

سلمت ودمت بــ حب

لك تقديري وتراتيل ورد

طه محمد طه عاصم
19-10-2007, 10:53 AM
أيها المتألق في بوحه ... المسافر مع ذاته إلى أبعد نقاط الإعتراف
سيدتك أهدتك قبسا من النور... فلامسنا معك اشراقتها بداخلك و نزعتك إليها
رسمت بالحرف لوحة جميلة و بإعتراف خط اليد نقلت لنا أحاسيسك الدفينة
ما أروع أن تشرق سيدتك كشمس بجوفك فتحيلك إلى عاشق لحد الطرف ...
دمت بألق يا أخي و لا فقدنا روعة حسك
هشام

اخي الكريم/ الأديب هشام عزاس
زيارتك لنصي مبعث فخر لي
وغوصك في اعماقه دليل على رقة مشاعرك ورهافة حسك
واتمنى ان اكون عند حسن ظن ذائقتك
دمت بخير

يسرى علي آل فنه
19-10-2007, 05:53 PM
سيدة القلب
مرَّ الوقت ولم تزل صورتها منحوتة بعقلي ، لايزال جمالها يبرق في عيني،لايزال اسمها بذاكرتي،يرفض الخروج من فجواتها المتسعة،لايزال اسمها على لساني ترنيمة حب خالدة.
نعم مرَّ الوقت وما أدري كم من الوقتِ سأنتظر،إنها المرأة التي سَكَنْتْ قلبي في قصةِ حبٍ حقيقية، وفي كُلِ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِيهَا يزداد صُرَاخِي دَاخِلَ صَمْتِي ، يحجزه ألف ألف جدار من اليأس.
نعم كان على أن أصبر فمثلها من المحال نسيانه، عرفتها امرأة تحمل بصدرها قلب أُمَّةٍ وإرادة شعب،كل حلمها أن تغتال الظلم من العالم ،كل أمانيها ألا تيأس لتحقق ما أرادت،منذ رأيتها لم تسقط من عيني، فيا ليتها تُشْرق أمامي ثانية لتملأ دنيايا جمالا وحسنا.
ها أنا أناديها بكل جوارحي ، من أعماقِ قلبي،
عودي إليَّ سيدتي،حتى يفرش الضوء جناحه في الأفق، فيخلع الأفق ثوب الدجى ،ويبتسم فجركِ من جديد فتطردي غراب الليل، وتهزمي جيش الظلام المحاصر لعقلي منذ رحيلك.
عودي فَنَارُ انتظاري أشد علىَّ من هاجرة السعير،نار تذيب قلب الصخرفينفجربداخلي بركاناً يُفَتِتُ كياني.
وها هى الأقدار شاءت أن نلتقي، كما شاءت أن أهواها من قبل،فألقيت بكل تراثي العاطفي تحت أقدامها سجادة مرور إلى قلبها ،ليتها تطأها بقدميها حتى تنفض عنها غبار الماضي .
شاءت الأقدار أن نلتقي، فزرعت حروفي بأرضها لتثمر قلبا لا يعرف غيرها، إنها بداخلي ،تسكن جسدي ، تسبح في عروقي ،تسيطر على حُلْمِي ،تثير عاطفتي.
فما أنا بين فقدانها وعودتها إلا كطفل رضيع التقى بأمه وقد أنهكه البكاء من طول انتظار.
لا أعلم كيف غَرِقْتُ في بحور غرامها ، وأنا الغواص الماهر العالم بمواطن الخطر فيها،كيف استطاعت كسر هذا الحصن المقوى بآلامي الماضية،كيف احتواها قلبي وهو الرافض لخوض مثل هذه المعارك طويلة الأمد غير معلومة النهاية.
لا لن أعترف بأنها امرأة من آدم وحواء،ككل البشر، لعل الرسم فيه بعض من الشبه ، لكنها ليست منهم ،لا طبعاً ولا خُلقاً ولا حُسناً.
نعم أعترف أنها اصبحت في حياتي علامة استفهام، في تعابير وجهي ، في كلامي ، في صمتي ، في فرحي ، في حزني ، الكل يسأل مابِكَ؟!ولا أدري.
كل ما أعرفه أنها سيدتي ومولاتي التي قَتَلَتْ كل النساء بقلبي، ومن أجلها عَشِقْتُ الجنون ،في أفعالي،في كتاباتي، في حبي لها.
أجل تَعِبْتُ من تعبي ،بكيت بلا سبب كالأطفال ، غرقتُ في دموعي،حاولتُ أن أمسح هذه المسحة الحزينة على وجهها،لكني ما استطعت.
نعم سيدتي؛ سيدة الحزن،أعلم أن الغضب لا يعرفه إلا الغاضبون، وأن الحزن رثاء القلوب،ولكنَّ الفرح هو نبض القلوب، والأمل ترياق الحزن.
فلا تجعلي من الألم صديقاً غادراً يخفي عليكِ مراميه، لا تتعمقي في الحزن حتى لا يصبح بلا معنى،لا تجعليه سيف يُشْطَرُ به قلبكِ.
لن أترككِ تُنْكِرِيني بعد اليوم ، لن أترككِ تُسْكِنيني سراديب الندم بعد فراقك.
اتركيني لأهدم كهوف الظلام المنحوتة بداخلك وأطرد خفافيش الظلم التي سَكَنَتْهَا منذ ولادَتِكِ،اتركيني أزرع الحُلْم بعقلكِ، أمسح الغبار عن براءة وجهكِ، أحرك شفتيكِ بالغناء بكل لغاتِ الحب.
هل تعلمين سيدتي ما هى مشكلتي؟
أن إحساسي أكبر من حرفي،وحبي أكبر من قلبي ، وخيالي رغم اتساع رؤيته لايرى غيركِ.
هل تعلمين ؟
أنكِ أطول فترة في تاريخي رغم أن وجودكِ معي لم يتعدَ بعض الساعات،وأن حياتي بدونكِ حلقة مفرغة .
هل تعلمين؟
كم كنتُ أبحثُ في حرفكِ عن صرخة حب لم تختلط بألم فلم أجد، فاحتضنتُ همومكِ أكثر منكِ، واقتربت منكِ رغم طول المسافات.
هل تعلمين؟
أيتها المسكونة بالشعر،والمولعة بأقسام البلاغة، أنك رائعة حقاً،لقد أصابتني رماح ألفاظكِ، وأسرتني شِبَاكُ معانيكِ،فأعجبتُ بعقلٍ، مُلِئ علما وظرفا، مُلِئ مزاحا وَجَدَّا، مُلِئ ابداعا وأدبا، فكم هو جميل الحرف منكِ.
هل تعلمين؟
أن تلك النظرةالوحيدة تكفي لأن أكتب آلاف النصوص فى العشق والغزل،أن أتبرأ من تاريخي قبلكِ، وأن أبايع أنوثتكِ،وأن أقدم للقمر اعتذاراً عن مجلسه ،فهو لم يعد يناسبني بعد أن رأيتكِ.
ما تخيلت أن منتهى حبى سيؤولُ اليكِ، وأن عمري الجديد سيشرق من أُفُقِ جمالكِ وحسنك، فكنتِ متنفساً لخواطري،ووحياً لإبداعي و تألقي، فأرجوكِ ألا تحجبي عني شمسك بعد اليوم، فلا حياة لي بدونكِ، ولا معنى للحرف بعيداً عنك.
طه عاصم
4/10/2007

أخي الكريم طه محمد طه

راقٍ هذا النبض مفعمٌ بعذوبة الصدق

إحترامي وتقديري لك

طه محمد طه عاصم
25-10-2007, 12:40 PM
ما اجمله من بوح ومن تعبير
وما اروعها من كلمات
رمضان كريم
احترامي وتقديري
وما أروع مرورك العطر
الأديبه الفاضلة/ سهير إبراهيم
لاحرمنا من مرورك الجميل
دمت بخير وود

طه محمد طه عاصم
26-10-2007, 05:03 PM
أخي الفاضل طه ..
أسهبت وأطنبت في بوح شاعري ، فاضت بهمشاعرك ، فسال المداد فياضانا جرفنا مع الحروف ..
سيدة استحقت كل هذا منك ، فأبى نور إشراقها إلا أن يعمنا ..
لأني لا أعرف فن العوم ..
غرقت هنا ...
تحيتي .
بل نور وجودك على متصفحي هو الذي أشرق علىَّ وعلى حرفي
كما أن مثلك سيدتي لا يغرق فقوارب النجاة تحيط بك من كل جانب
مرور رائع كصاحبته
دمت بخير