خِلاف!!!!!!!!!

[محمود شاكر الجبوري]

في أحدِ مساءاتِ هذا الوطن المليءُ بالأحزان,أقف حائراً في باحةِ مَنزِلنا الأماميةِ التي تطلُ على ساحةٍ كبيرةٍ تمتلئُ كُل صباحٍ ومساء بالأطفالِ هُنا وهُناك يلعبونَ ويمرحونَ ,ففي تلكَ اللحظاتِ التي تمتلئُ حزناً وكآبةً شَدّ انتباهي صوتٌ متعالٍ لصبيةٍ يلعبونَ وهُم يرددون أغاني تشجيعيةَ اعتدنا على ترديدها حينما يلعبُ فريقنا الوطني لكرةِ القدم , مثل (شفتوا لاعب بالملاعب يلعب وأيده على جرحه , هذا لاعبنه العراقي من المآسي جاب فرحة )و (جيب الكأس جيبة) ,حينها صرتُ أركزُ على هؤلاءِ الصبيةِ وهُم يلعبونَ بكرةٍ لمْ تَفقدْ تكورُها على الرغمِ منْ تَمزقِها. كانَّ يركُلها الأطفالُ ببهجةٍ وفرحةٍ سرعانَ ما تبددت حينَ نشبَ شجارٌ بينَ الأطفالِ فكلٌ منهم يريدُ أن يمثلَ فريقَ العراق وكانَّ الجميع مُصراً على رأيه, دونَ أن يتنازل ويأخذ اسماً أخر من الأسماء الكثيرة في الساحة العالمية ,إلا أن رسا الخلاف بينهم على أن لا يلعبوا سويةٍ وأن يلعبَ كلُ واحدٍ مِنهم على حِدة . و راحَ كل واحدٍ منهم يدحرجُ حجرةٍ من على الأرضِ ويردد بعيداً عن زملائه (أنا العراق- أنا العراق)

[جوتيار تمر]

الجبوري.......المبدع..........
خلاف/ نص سردي واقعي/ مباشر / تحكم فيه حضور واع للذات /من خلال همومها الجماعية / اعجبتني السردية على مستوى البناء/ فهي راهنت على مدى التجديد المطلوب من خلال الرؤية/ للواقع العياني/ ومن خلال صور تعبيرية/ تلامس الوجدان الانسان العراقي اولا/ و الانسان بصورة عامة/ والصور هذه بلاشك تتعارض مع مجريات الحدث على ارض الواقع/ ولكن واقعية الصور تكمن في انها تبحث الحل/ وتعطي المتلقي الامل/في تعدي الاشكال/ وخلق جو اخر/ ولقد اعتمد السارد هنا على احدى الركائز/ التي رسخت بصورة عفوية في ذهن العراقي/ من خلال محلمة وجدانية مشاعرية/ وحدت جميع صنوف الشعب/ الكرة/ وتلك الاغاني التي وجدنا الالنسة ترددها من جميع الاطياف/ والفئات العمرية داخل العراق وخارجها.

ايها المحمول بهموم الوطن/ دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[وفاء شوكت خضر]

الأخ الفاضل الجبوري ..

تكثيف بالسرد قوي ، ورمزية فائقة الذكاء ، وصورة واقعية مؤلمة ..
وسنبقى كل يريد أن يكون هو ..

كل الود .

[هشام عزاس]

أخي الجبوري
أحسنت الوصف و السرد ونقلت الوضع برؤية المواطن البسيط الغيور على وطنه المحب له
للأسف المشهد الآن يصور الملعب و قد اكتظ بالكرات و تعددت فيه الأقمصة لم يتوحد فيه الخطاب و لكن توحدت الشعارات فقط .
بالطبع الصورة مؤلمة و تنخر في عظم كل عربي أبي ... وحد الله الصفوف و أنار العقول لتحيا العراق
دمت بود
هشام

[محمود شاكر الجبوري]

الجبوري.......المبدع..........
خلاف/ نص سردي واقعي/ مباشر / تحكم فيه حضور واع للذات /من خلال همومها الجماعية / اعجبتني السردية على مستوى البناء/ فهي راهنت على مدى التجديد المطلوب من خلال الرؤية/ للواقع العياني/ ومن خلال صور تعبيرية/ تلامس الوجدان الانسان العراقي اولا/ و الانسان بصورة عامة/ والصور هذه بلاشك تتعارض مع مجريات الحدث على ارض الواقع/ ولكن واقعية الصور تكمن في انها تبحث الحل/ وتعطي المتلقي الامل/في تعدي الاشكال/ وخلق جو اخر/ ولقد اعتمد السارد هنا على احدى الركائز/ التي رسخت بصورة عفوية في ذهن العراقي/ من خلال محلمة وجدانية مشاعرية/ وحدت جميع صنوف الشعب/ الكرة/ وتلك الاغاني التي وجدنا الالنسة ترددها من جميع الاطياف/ والفئات العمرية داخل العراق وخارجها.
ايها المحمول بهموم الوطن/ دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
الأستاذ جوتيار تمر

يشرفني أن اراك أول المارين على قصتي الاولى وهذا ما يعني أنه جواز لي بالغوص في عالم القصة



أيها العراق
نعم أنت من يفتخر به

أنت من تدق له طبول الأحترام وتنحني له الرايات لا حكامنا الجدد



تحياتي من أبن عراقي جريح

محمود

[محمود شاكر الجبوري]

الأخ الفاضل الجبوري ..
تكثيف بالسرد قوي ، ورمزية فائقة الذكاء ، وصورة واقعية مؤلمة ..
وسنبقى كل يريد أن يكون هو ..
كل الود .
الراقية دوماً وفاء شوكت خضر

ألى متى نبقى هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟

لا تحرميني من متابعتك

محمود

[محمود شاكر الجبوري]

أخي الجبوري
أحسنت الوصف و السرد ونقلت الوضع برؤية المواطن البسيط الغيور على وطنه المحب له
للأسف المشهد الآن يصور الملعب و قد اكتظ بالكرات و تعددت فيه الأقمصة لم يتوحد فيه الخطاب و لكن توحدت الشعارات فقط .
بالطبع الصورة مؤلمة و تنخر في عظم كل عربي أبي ... وحد الله الصفوف و أنار العقول لتحيا العراق
دمت بود
هشام
الأديب الحبيب

هشام عزاس

لا ينفع الأسف اخي الحبيب


لكن لابد من تغيير

دمت بخير

[راضي الضميري]

فكر متألق وابداع تشكر عليه .

تحياتي الحارة أيها الجبوري الرائع

[محمود شاكر الجبوري]

فكر متألق وابداع تشكر عليه .
تحياتي الحارة أيها الجبوري الرائع

تحية عراقية لقلبك النقي تحياتي

[حسام القاضي]

في سلاسة ويسر طرحت مشكلة العراق المعقدة..
كل لاعب يراها عراقه وحده ، وهو فقط الجدير بها
هكذا كثر اللاعبون وكثرت الكرات
والنتيجة ما نراه اليوم..
"أنا العراق أنا العراق"؟!!
قصة رائعة ذات خاتمة قوية معبرة.
تقبل تقديري واحترامي.

[خليل حلاوجي]

الذين فطموا من الفرات ... صنفين

من أرؤضعتهم أمهاتهم

ومن رضعوا من مرضعة مستأجرة ...


فشتان بين صنتفي بنيك ياعراقنا الصابر ...

\

وقبلة على جبينك ياجبوري