النواري محمد الأمين
11-10-2007, 06:43 PM
فِي صَفْحَةٍ مِنْ جِرَاحِ الدَّهْرِ يَرْسُمُنِي = شِعْرِي .. وَفِي بَسْمَةِ الأَحْلامِ يَدْفِنُنِي
والْحَرْفُ فِي مُدُنِ الأَلْحانِ يَأْسُرُنِـي = حَتَى خَلَتْ مِن أَنَاشيدِ الهَوَى مُدُنِـي
والْلّحنُ غَادَر أَرْجَائِي إِلَـى سُحُـبٍ = يُدَاعِب العِشْقُ فِيهَا أَعْـذبَ الشَجَـنِ
فَطَابَ لِي النَّهْلُ مِن أَنْغـامِ قَافِيَتِـي = وَبَيْنَ بَوْحِ القَوَافِي طَابَ لِي سَكَنِـي
أَشْدُو وَأَنهَـلُ مِـنْ قِيثَارهَـا أَلَمًـا = كبُلْبُلٍ أَنْتَشِـي مِـنْ أخْضَـرِ الفَنَـنِ
وَأَلْمِسُ الوَتَر المَدْفُون فِـي وَلَعِـي = وَأنْثُرُ الوَجَعَ المَنْسِـي مِـنْ مِحَنِـي
إِنْ لَمْ أنَاجِ حُرُوفِي، مَنْ إِذَن بِفَمِي = نَجْوَاه؟ مَنْ تَنْتَشِي منْ نَسْجِهِ أُذُنِـي؟
إِنِـي أحـبُّ مَلاكـاً حبُّـه بِدَمِـيِ = إِنْ لمْ تغَازِل حُرُوفِي حبَّـهُ فَمَـنِ ؟
- = -
قَدْ سَرَّ قلْبيَ ذَاكَ العشْقُ في حُلُمِي = وَأَفْرَحَتْهُ عُقُودُ السحْـرِ فـي بَدَنِـي
يَا قَوْمُ فِـي حَيِكُـمْ عشْقِـي لِفَاتِنَـةٍ = فَهَـلْ بحَيِكُـمُ حَـامٍ مِـنَ الفِـتَـنِ؟
أَبْنِـي لَهَـا بنُجُـومِ الـودِّ أَقْبِـيَـةً = وَأَنْثنِي لأَعِيشَ التَيْـهَ فِـي وَطَنِـي
رَغْم الجرَاحِ وَرَغْم البَعْـدِ يَعْشَقُهَـا = قَلْبِي، فَهْل لقَوِيِّ الحبِّ مِـنْ ثَمَـنِ؟
لا لَنْ تَرَانِي عَلَى غَيْرِ الْغَرَامِ ولـوْ = أَنَ الْفَؤَاد عَلَى هَـذَا الْغَـرَامِ فنِـي!
وَأَنَ قَلبِي تَـأَذَّى مـنْ هَوَاهُ فَمَـا = شيْءٌ عَدَا حبِهِ في الدَّهْـر ينْعشُنِـي
وَلا نسِيمٌ يَرَى الإعْجَابَ فِي وَجَعِـي = إِلا نُسَيْمَاتُهُ تَـدْنُـو وَتَأْسُـرنِـي
يَـا قَــوْمُ عِنْـدَكـمُ دُرّ بِحَيِـكـمُ = يُنِيرُ بَسْمَتَكُمْ فـي مَغْـرِب الزَمَـنِ
بِـهِ مَنَازِلُـكُـمْ تَخْـتَـال خَـالِـدَةً = وَلا مَرَابِعُكُـمْ تَدْنُـو مـنََ الكَـفَـنِ
يَالَيْتَنِـي قـرْبَ مَرْجـان لِلُؤْلُؤَتِـي = أُنْشِي عُيُونِي بنَجْوَى حُسْنِهَا الحَسَـنِ
أَقْضِي بِجَانبِهَا ..لاَ خَـوْفَ يَمْلِكُنِـي = فعِشْقُهَا مِـنْ عمِيـقِ التّيْـهِ يَبْعَثُنِـي
وَأَسْهرُ اللَّيْلَ فِـي أحْلامِهَـا يَقِظـاً = حَتَى إِذَا هَتَفَتْ فِي الشَّيْء : كُنْ، يَكُنِ
هَلاّ تَرَكْـتَ أَيَـا عشْقـاً بأَدْيِـرَتـي = جُرْحاً أُغَازلُهُ فِـي السـر والعَلَـنِ
فالحُبّ والشِّعْـرُ والآلاَمُ تَصْحَبُنِـي = وُكُلُّهُـمْ بشَـذَاهُ الحُلْـو يَغْمُـرنِـي
السبت 07/10/2007
الساعة الثالثة بعد الزوال
والْحَرْفُ فِي مُدُنِ الأَلْحانِ يَأْسُرُنِـي = حَتَى خَلَتْ مِن أَنَاشيدِ الهَوَى مُدُنِـي
والْلّحنُ غَادَر أَرْجَائِي إِلَـى سُحُـبٍ = يُدَاعِب العِشْقُ فِيهَا أَعْـذبَ الشَجَـنِ
فَطَابَ لِي النَّهْلُ مِن أَنْغـامِ قَافِيَتِـي = وَبَيْنَ بَوْحِ القَوَافِي طَابَ لِي سَكَنِـي
أَشْدُو وَأَنهَـلُ مِـنْ قِيثَارهَـا أَلَمًـا = كبُلْبُلٍ أَنْتَشِـي مِـنْ أخْضَـرِ الفَنَـنِ
وَأَلْمِسُ الوَتَر المَدْفُون فِـي وَلَعِـي = وَأنْثُرُ الوَجَعَ المَنْسِـي مِـنْ مِحَنِـي
إِنْ لَمْ أنَاجِ حُرُوفِي، مَنْ إِذَن بِفَمِي = نَجْوَاه؟ مَنْ تَنْتَشِي منْ نَسْجِهِ أُذُنِـي؟
إِنِـي أحـبُّ مَلاكـاً حبُّـه بِدَمِـيِ = إِنْ لمْ تغَازِل حُرُوفِي حبَّـهُ فَمَـنِ ؟
- = -
قَدْ سَرَّ قلْبيَ ذَاكَ العشْقُ في حُلُمِي = وَأَفْرَحَتْهُ عُقُودُ السحْـرِ فـي بَدَنِـي
يَا قَوْمُ فِـي حَيِكُـمْ عشْقِـي لِفَاتِنَـةٍ = فَهَـلْ بحَيِكُـمُ حَـامٍ مِـنَ الفِـتَـنِ؟
أَبْنِـي لَهَـا بنُجُـومِ الـودِّ أَقْبِـيَـةً = وَأَنْثنِي لأَعِيشَ التَيْـهَ فِـي وَطَنِـي
رَغْم الجرَاحِ وَرَغْم البَعْـدِ يَعْشَقُهَـا = قَلْبِي، فَهْل لقَوِيِّ الحبِّ مِـنْ ثَمَـنِ؟
لا لَنْ تَرَانِي عَلَى غَيْرِ الْغَرَامِ ولـوْ = أَنَ الْفَؤَاد عَلَى هَـذَا الْغَـرَامِ فنِـي!
وَأَنَ قَلبِي تَـأَذَّى مـنْ هَوَاهُ فَمَـا = شيْءٌ عَدَا حبِهِ في الدَّهْـر ينْعشُنِـي
وَلا نسِيمٌ يَرَى الإعْجَابَ فِي وَجَعِـي = إِلا نُسَيْمَاتُهُ تَـدْنُـو وَتَأْسُـرنِـي
يَـا قَــوْمُ عِنْـدَكـمُ دُرّ بِحَيِـكـمُ = يُنِيرُ بَسْمَتَكُمْ فـي مَغْـرِب الزَمَـنِ
بِـهِ مَنَازِلُـكُـمْ تَخْـتَـال خَـالِـدَةً = وَلا مَرَابِعُكُـمْ تَدْنُـو مـنََ الكَـفَـنِ
يَالَيْتَنِـي قـرْبَ مَرْجـان لِلُؤْلُؤَتِـي = أُنْشِي عُيُونِي بنَجْوَى حُسْنِهَا الحَسَـنِ
أَقْضِي بِجَانبِهَا ..لاَ خَـوْفَ يَمْلِكُنِـي = فعِشْقُهَا مِـنْ عمِيـقِ التّيْـهِ يَبْعَثُنِـي
وَأَسْهرُ اللَّيْلَ فِـي أحْلامِهَـا يَقِظـاً = حَتَى إِذَا هَتَفَتْ فِي الشَّيْء : كُنْ، يَكُنِ
هَلاّ تَرَكْـتَ أَيَـا عشْقـاً بأَدْيِـرَتـي = جُرْحاً أُغَازلُهُ فِـي السـر والعَلَـنِ
فالحُبّ والشِّعْـرُ والآلاَمُ تَصْحَبُنِـي = وُكُلُّهُـمْ بشَـذَاهُ الحُلْـو يَغْمُـرنِـي
السبت 07/10/2007
الساعة الثالثة بعد الزوال