المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سَلَّمْتُ أَمْري



د. عمر جلال الدين هزاع
12-10-2007, 11:31 PM
سَلَّمْتُ أَمْري
,,,,,

أُمَّاهُ مَا ظَلَّ فِي عَيْنَيَّ دَمْعُ شَقَا=قَدْ سَحَّ فَوْقَ خُدُودِيْ وَ الجَوَى احْتَرَقا
ذَرَّفْتُ دَمْعِيْ وَ لَمْ يُبْقِ البُكَاءُ سِوَى=رُوْحِيْ مُعُلَّقَةً فِي خَافِقٍ شَهَقا
طَافَتْ خَيَالَاتُ ذِكْرَاكِ الَّتِي خَطَرَتْ=عَلَى فُؤَادِيْ , فَزَادَتْ هَمَّهُ قَلَقا
أَشْكُوْ , وَ مَا تَنْفَعُ الشَّكْوَى إِذَا امْتَدَّتْ=يَدُ المَنَايَا وَ كَفُّ المَوْتِ قَدْ سَرَقا ؟
يَا أُمُّ لَمَّا أَتَاكِ المَوْتُ طَوَّقَنِي=حَبْلًا , وَ لَمَّا تَمَادَى بِالنَّوَى شَنَقا
تَخَطَّفَتْكِ يَدُ الْأَحْزَانِ قَاتِلَةً=عُمْرِيْ , وَ تَارِكَةً أَيَّامَهُ مِزَقا
وَ اغْتَالَ غَدْرٌ بِسِكِّيْنِ الفُرَاقِ غَدِيْ=وَ نَابَ عَنْ بُلْبُلِيْ بُوْمٌ بِمَا نَعَقا
جَفَّتْ عَلَى رَمْلِ تِيْهِيْ بَعْدَهَا مُزُنِيْ=وَ أَمْطَرَ النَّارَ غَيْمِيْ عِنْدَمَا خَفَقا
طِفْلٌ أَنَا , وَ المَنَايَا قَدْ سَبَتْ حُلُمِيْ=وَ أَلْجَمَتْهُ الرَّزَايَا عِنْدَمَا نَطَقا
وَ خَافِقٌ بَيْنَ كَفَّيْكِ الحَيَاةُ لَهُ=لَمَّا أَتَاكِ الرَّدَى - أُمَّاهُ - قَدْ صُعِقا
وَ مَرْكَبٌ أَبْحَرَتْ رِيْحُ العَذَابِ بِهِ=فِي لُجَّةٍ بِشِرَاعِ المَوْتِ قَدْ غَرِقا
عَجِبْتُ لِلْمَوْتِ لَمَّا اخْتَارَ وَالِدَتِي=لَبَّتْهُ وَ النُّوْرُ مِنْ أَحْدَاقِها ائْتَلَقا
كَمْ قَدْ تَوَسَّلْتُهُ أَنِّيْ الفِدَاءُ لَهَا=وَ الصَّوتُ - حَشْرَجَةً - فِي ثَغْرِيَ اخْتَنَقا
وَ رَاعَنِيْ مِنْ تَصَارِيْفِ النَّوَى قَدَرٌ=آمَنْتُ - يَا رَبُّ - لَا زُوْرًا وَ لَا مَلَقا
نَأيُ الْأَحِبَّاءِ طَعْنَاتٌ تُمَزِّقُنِي=وَ مَوْتُها يَا إِلَهِي أَتلَفَ الرَّمَقا
لَا زِلْتُ أَسْتَعْتِبُ الْآمَاقَ إِذْ نَضَبَتْ=لَعَلَّهَا تَذْرِفُ الْأَهْدابَ وَ الحَدَقا
فَأَيُّ مَعْنَىً لِهَذِي العَيْنِ لَو نَظَرَتْ=مِنْ بَعْدِ فَقْدِكِ فِي مَنْ ذَلَّ أَوْ سَمَقا ؟
يَا أُمُّ لَا , وَ الَّذِي أَرْسَى الجِبَالَ عَلَى=وَجْهِ البَسِيْطَةِ أَوتَادًا وَ مَنْ رَزَقا
لَمْ يَمْضِ يَوْمٌ بِهِ أَنْسَاكِ مُذْ رَحَلَتْ=عَنِ الدُّنَى رَاحَتَاكِ الطِّيْبُ إِذْ عَبَقا
لَا وَ الَّذِي قَدَّرَ الْأَقْدَارَ - وَالِدَتِي -=لَا وَ الَّذِي طَبَّقَ الْأَرْضِيْنَ إِذْ طَبَقا
مَا عَاوَدَتْنِي عَلَى قَهْرٍ أَعِيْشُ بِهِ=ذِكْرَاكِ إِلَّا وَ قَلْبِي - حَسْرَةً - نَفَقا
لِلَّهِ أَنْتِ وَ قَدْ فَارَقْتِ صَائِمَةً=كَيْ تُفْطِرِي فِي جِنَانٍ خَيْرُهَا غَدَقا
سَلَّمْتُ أَمْرِيْ إِلَى رَبٍّ أَلُوْذُ بِهِ=أَدْعُوهُ فَجْرًا وَ أَسْتَهْدِي بِهِ غَسَقا
أُمَّاهُ يَا نَفْحَةً مِنْ جَنَّةٍ خُلِقَتْ=وَ اليَومَ أَنتِ إِلَى جَنَّاتِ مَنْ خَلَقا
أُمَّاهُ كَانَتْ فَكَانَ السَّعْدُ يَبْعَثُنِي=وَ اليَومَ غَابَتْ فَقَلْبِي بِالعَنَا زَهَقا
وَ الَّلهِ أَدَّتْ رِسَالَاتٍ أَمَانَتَها=أَعْطَتْ بِصِدْقٍ فَيَا لِلَّهِ مَنْ صَدَقا
وَ الَّلهِ قَدْ غَادَرَتْ وَ الذِّكْرُ مَنْطِقُها=فَاشْفَعْ لَهَا يَا كِتَابًا فِي الوَرَى فَرَقا
,,,,
أعتذر لكل من أثقلت عليه بحزني
ولكنني أحب قلوبكم الدفيئة أن تحتويني في أياسي و ألمي
فلكم العتبى

وفاء شوكت خضر
13-10-2007, 12:40 AM
أخي الفاضل / د. عمر ..

ألبست حروفك ثوب الحزن ، ووشيته بدموع كحجارةالألماس براقة لكنها جارحة ..
اعذرني إن قلت أنها أكثر من رائعة ، فما أكثر ما أعطى الحزن الملامح جمالا ، وعكس صورة الروح
بشفافية كأنها الماء الزلال ..
للحزن جمال وروعة ، ويكفي به أنه يزيدنا قربا لله وخشوعا وخضوعا .

نسأل الله أن يمن عليك بالصبر والسلوان ..
وأن يبعث والدتك لما كانت عليه تفوح رائحة المسك من فمها والجنة بين يديها .
اللهم آمين ..
نسأل الله لك ولنا حسن الخاتمة كما كتبها لها .
والحمدلله رب العالمين وإنا لله وإنا إليه لراجعون .

عظم الله أجرك وتقبل طاعاتك وغفرلك ولنا .

يسرى علي آل فنه
13-10-2007, 12:48 PM
أخي الكريم د.عمر هزاع

سلمك الله من كل سوء

أبياتك دمعة حارقة انسكبت بكل صدق الإحساس مع دعواتنا بأن يقوي

الله تعالى قلبك على الصبر ويرحم والدتك الحبيبة ويجزل لكما المثوبة

ويجعلك دائماً وأبداً عند حسن ظنك به

وكل عام ونحن وإياك إليه تعالى أقرب

عبدالله بيلا
13-10-2007, 01:03 PM
الشاعر / د. عمر جلال الدين هزاع

أنتهز الفرصة .. لأكرر عزائي لك ومواساتي ..

سائلاً الله تعالى أن يرحم والدتك ويمُنَّ عليك بالصبر والسلوان ..

قصيدتك هذه .. رائعةٌ من روائعك التي لطالما

أتحفتنا بها ..

وهي من حيثُ البناء الفني لا تحتاجُ إلى تقيبٍ أو تعليق ..

ومن حيث البناء الفكري هي من أسمى ما يُكتبُ شعراً ..

لك أصدق تحياتي .. ومواساتي .. أيها المُبدع ..

وكل عيدٍ وأنت بخير .

د. عمر جلال الدين هزاع
13-10-2007, 09:28 PM
أخي الفاضل / د. عمر ..
ألبست حروفك ثوب الحزن ، ووشيته بدموع كحجارةالألماس براقة لكنها جارحة ..
اعذرني إن قلت أنها أكثر من رائعة ، فما أكثر ما أعطى الحزن الملامح جمالا ، وعكس صورة الروح
بشفافية كأنها الماء الزلال ..
للحزن جمال وروعة ، ويكفي به أنه يزيدنا قربا لله وخشوعا وخضوعا .
نسأل الله أن يمن عليك بالصبر والسلوان ..
وأن يبعث والدتك لما كانت عليه تفوح رائحة المسك من فمها والجنة بين يديها .
اللهم آمين ..
نسأل الله لك ولنا حسن الخاتمة كما كتبها لها .
والحمدلله رب العالمين وإنا لله وإنا إليه لراجعون .
عظم الله أجرك وتقبل طاعاتك وغفرلك ولنا .

دعاء طيب من نفس طيبة
دعيني أختاه أؤمن وراءك
مع جزيل تقديري
وعظيم امتناني لمشاعرك النبيلة
بارك الله بك
و لك الود كله

محمد بن ظافر الشهري
13-10-2007, 10:10 PM
سَلَّمْـتُ أَمْـرِيْ إِلَـى رَبٍّ أَلُـوْذُ بِـهِ
أَدْعُوهُ فَجْرًا وَ أَسْتَهْـدِي بِـهِ غَسَقـا
نعم نعم ..
هكذا يا أخي (د. عمر)
وأسأل الله أن يملأ قلبك رضا وتسليما وسلوى
ويرفع درجة والدتك في عليين
ويرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين
ويحسن خاتمتنا إنه سميع مجيب

د. عمر جلال الدين هزاع
14-10-2007, 11:24 PM
أخي الكريم د.عمر هزاع
سلمك الله من كل سوء
أبياتك دمعة حارقة انسكبت بكل صدق الإحساس مع دعواتنا بأن يقوي
الله تعالى قلبك على الصبر ويرحم والدتك الحبيبة ويجزل لكما المثوبة
ويجعلك دائماً وأبداً عند حسن ظنك به
وكل عام ونحن وإياك إليه تعالى أقرب

بوركت أختاه
وجزاك الله عني خير الجزاء
وكل عام وأنت أقرب إلى الرحمن بطاعته
ورضاه عنك
آمين
آمين
تحيتي

النواري محمد الأمين
14-10-2007, 11:38 PM
لا ،، لم تثقل قط أخي العزيز ..
وعوضها الله إن شاء الله دارا خيرا من دارها ..
وعيشا هير من عيشها ..
آمين

عدنان أحمد البحيصي
15-10-2007, 09:19 PM
هذه من روائع الرثاء التي قرأت

أخي عظم الله أجرك وغفرك الله لأمك

بوركت بوركت

د. عمر جلال الدين هزاع
15-10-2007, 11:16 PM
الشاعر / د. عمر جلال الدين هزاع
أنتهز الفرصة .. لأكرر عزائي لك ومواساتي ..
سائلاً الله تعالى أن يرحم والدتك ويمُنَّ عليك بالصبر والسلوان ..
قصيدتك هذه .. رائعةٌ من روائعك التي لطالما
أتحفتنا بها ..
وهي من حيثُ البناء الفني لا تحتاجُ إلى تقيبٍ أو تعليق ..
ومن حيث البناء الفكري هي من أسمى ما يُكتبُ شعراً ..
لك أصدق تحياتي .. ومواساتي .. أيها المُبدع ..
وكل عيدٍ وأنت بخير .

كل عام وأنت بخير أخي
شكر الله لك سعيك
وبارك بعمرك وفكرك
لك مني موفور الود
وجزيل التقدير
تحيتي

د. عمر جلال الدين هزاع
16-10-2007, 11:21 PM
سَلَّمْـتُ أَمْـرِيْ إِلَـى رَبٍّ أَلُـوْذُ بِـهِ
أَدْعُوهُ فَجْرًا وَ أَسْتَهْـدِي بِـهِ غَسَقـا
نعم نعم ..
هكذا يا أخي (د. عمر)
وأسأل الله أن يملأ قلبك رضا وتسليما وسلوى
ويرفع درجة والدتك في عليين
ويرحم موتانا وموتى المسلمين أجمعين
ويحسن خاتمتنا إنه سميع مجيب

آمين
آمين
بارك الله عطر المرور وجمال الحضور
خالص ودي يا حبيب

د. عمر جلال الدين هزاع
17-10-2007, 11:12 PM
لا ،، لم تثقل قط أخي العزيز ..
وعوضها الله إن شاء الله دارا خيرا من دارها ..
وعيشا هير من عيشها ..
آمين

آمين
آمين
أخي الحبيب
لك ودي
ولك امتناني لجميل دعائك
وطيب محضرك
فكن بخير

عبدالملك الخديدي
18-10-2007, 01:36 AM
يَـا أُمُّ لَمَّـا أَتَـاكِ المَـوْتُ طَوَّقَـنِـي
حَبْلًا , وَ لَمَّا تَمَـادَى بِالنَّـوَى شَنَقـا
تَخَطَّفَتْـكِ يَـدُ الْأَحْــزَانِ قَاتِـلَـةً
عُمْـرِيْ , وَ تَارِكَـةً أَيَّـامَـهُ مِـزَقـا
وَ اغْتَالَ غَدْرٌ بِسِكِّيْـنِ الفُـرَاقِ غَـدِيْ
وَ نَابَ عَـنْ بُلْبُلِـيْ بُـوْمٌ بِمَـا نَعَقـا
...............................
إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
هو الأجل المحتوم أخي الكريم ولا نملك لها إلا الدعاء بالرحمة والغفران
رحمها الله .. وجزاك بصبرك كل الخير ان شاء الله
لا فض فوك فقد أبدعت في هذه المراثي لأمك الحبيبة ..
جعلها الله في موازين حسناتك ..
تحيتي وكل عام وانتم بخير

د. عمر جلال الدين هزاع
20-10-2007, 02:00 AM
هذه من روائع الرثاء التي قرأت
أخي عظم الله أجرك وغفرك الله لأمك
بوركت بوركت


بارك الله بك أخي الحبيب
ما أسعدني بمرورك رغم الأسى
تقديري الدائم

انتصار صبري
21-10-2007, 06:30 AM
د. عمر هزاع
تَحية ملؤها الصَدق
مَررت ثم تَوقفت عند هذه القَصيدة
نعم رحلنا صوبكَ،
نعم رحلنا نحوكَ،
أيها الشاعر
الذي قدمت من زمن القصيد
سمعت أنينكَ من الآه المكبوتة
ومن الألم وحده ولدت القصيدة يا شاعري…
أمك لن ترحل باقية ما دامت الحياة بقلبك.
كل الود
:
انتصار صبري

د. عمر جلال الدين هزاع
22-10-2007, 11:38 PM
يَـا أُمُّ لَمَّـا أَتَـاكِ المَـوْتُ طَوَّقَـنِـي
حَبْلًا , وَ لَمَّا تَمَـادَى بِالنَّـوَى شَنَقـا
تَخَطَّفَتْـكِ يَـدُ الْأَحْــزَانِ قَاتِـلَـةً
عُمْـرِيْ , وَ تَارِكَـةً أَيَّـامَـهُ مِـزَقـا
وَ اغْتَالَ غَدْرٌ بِسِكِّيْـنِ الفُـرَاقِ غَـدِيْ
وَ نَابَ عَـنْ بُلْبُلِـيْ بُـوْمٌ بِمَـا نَعَقـا
...............................
إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون
هو الأجل المحتوم أخي الكريم ولا نملك لها إلا الدعاء بالرحمة والغفران
رحمها الله .. وجزاك بصبرك كل الخير ان شاء الله
لا فض فوك فقد أبدعت في هذه المراثي لأمك الحبيبة ..
جعلها الله في موازين حسناتك ..
تحيتي وكل عام وانتم بخير

حماك الله أخي الحبيب
كم كنت لي خير معين على تجاوز أزمتي
و كم كنت لي خير سند في مصابي
لك الحب كله
وبك الاعتزاز

صفاء حجازي
23-10-2007, 09:36 AM
أخي وأستاذي وسيدي الفاضل د. عمر جلال الدين
أدعو الله لوالدتك المغفرة والجنات العُلى
وأن يكون لقاؤكما في الفردوس الأعلى.. الهم آمين
سلمك الله وعافاك يا أخي..
لن تتصور مدى الحزن الذي أصابني.. ولكن عاشر من تُعاشر فلا بد من الفراق
كلماتك مُحرقة... فلم أجد فيها حرفا واحدا لا يبكي
بارك الله فيك..
ولا تنسى قول الله تعالى((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا أليه راجعون .. أؤلئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأؤلئك هم المهتدون))

أختك المخلصة: صفاء حجازي

د. عمر جلال الدين هزاع
24-10-2007, 11:50 PM
د. عمر هزاع
تَحية ملؤها الصَدق
مَررت ثم تَوقفت عند هذه القَصيدة
نعم رحلنا صوبكَ،
نعم رحلنا نحوكَ،
أيها الشاعر
الذي قدمت من زمن القصيد
سمعت أنينكَ من الآه المكبوتة
ومن الألم وحده ولدت القصيدة يا شاعري…
أمك لن ترحل باقية ما دامت الحياة بقلبك.
كل الود
:
انتصار صبري


بوركت يا شاعرتنا القديرة
وبورك هذا المرور
وهذا الحس الكريم
لله أنت
ولله جمال حرفك وبهاؤه
,,
تحيتي الأبدية

سمو الكعبي
25-10-2007, 12:21 AM
أستاذ عمر :
كيف أثقلت ؟.
ونحن نجد في أشعارك سلوى لجراح مزقت أكبادنا فلم نجد قافية ولا حرفا مُنجدا لنا, و ووجدنا في بوحك المُتنفس واالتعبير عن جراحنا وإن اختلفت , هذا البيت :
طِفْلٌ أَنَا , وَ المَنَايَا قَـدْ سَبَـتْ حُلُمِـيْ
وَ أَلْجَمَتْـهُ الرَّزَايَـا عِنْدَمَـا نَطَـقـا.
ذكرني هذا البيت بقصة قرأتها لأحد الأفاضل يتحدث عن وفاة أمه وقد أسماها " يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه , فإذا ماتت شاخ "وأقول " تظل الفتاة نضرة فإذا مات أبوها ذبُلت " .
لا أريد أن استرسل في الحزن فمرادي عزاؤك لا زيادة الهم , سَلّمْ أمرك لله ,وليرحم الله الجميع .
ولا أقول لك في نهاية المطاف :
سرّك الله بما ساءك , ولاأ ساءك بما أسرك , وسلّمك الله ولا أسلمك .

سحر الليالي
25-10-2007, 01:08 AM
الفاضل "د,عمر"
رحم الله والدتك واسكنها فسيح جناته
لا شيء يقال هنا...!!!
سلمت ودمت بــ ألف خير

لك تقديري وقوافل ورد

د. نجلاء طمان
25-10-2007, 08:09 AM
لا بأس أخي لا تعتذر, فالفقد له لوعة لا يعرفها إلا من شربها.

رحم الله الأم العزيزة وألهمكم الصبر والسلوان

شذى الوردة يدعو لك


د. نجلاء طمان

د. عمر جلال الدين هزاع
28-10-2007, 01:40 AM
أخي وأستاذي وسيدي الفاضل د. عمر جلال الدين
أدعو الله لوالدتك المغفرة والجنات العُلى
وأن يكون لقاؤكما في الفردوس الأعلى.. الهم آمين
سلمك الله وعافاك يا أخي..
لن تتصور مدى الحزن الذي أصابني.. ولكن عاشر من تُعاشر فلا بد من الفراق
كلماتك مُحرقة... فلم أجد فيها حرفا واحدا لا يبكي
بارك الله فيك..
ولا تنسى قول الله تعالى((ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا أليه راجعون .. أؤلئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأؤلئك هم المهتدون))
أختك المخلصة: صفاء حجازي

أهلًا بحضورك أختاه
وبنصحك و جميل دعائك
لله أنت من كريمة مكرمة
لك التقدير
وبك الاعتزاز

د. عمر جلال الدين هزاع
29-10-2007, 11:29 PM
أستاذ عمر :
كيف أثقلت ؟.
ونحن نجد في أشعارك سلوى لجراح مزقت أكبادنا فلم نجد قافية ولا حرفا مُنجدا لنا, و ووجدنا في بوحك المُتنفس واالتعبير عن جراحنا وإن اختلفت , هذا البيت :
طِفْلٌ أَنَا , وَ المَنَايَا قَـدْ سَبَـتْ حُلُمِـيْ
وَ أَلْجَمَتْـهُ الرَّزَايَـا عِنْدَمَـا نَطَـقـا.
ذكرني هذا البيت بقصة قرأتها لأحد الأفاضل يتحدث عن وفاة أمه وقد أسماها " يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه , فإذا ماتت شاخ "وأقول " تظل الفتاة نضرة فإذا مات أبوها ذبُلت " .
لا أريد أن استرسل في الحزن فمرادي عزاؤك لا زيادة الهم , سَلّمْ أمرك لله ,وليرحم الله الجميع .
ولا أقول لك في نهاية المطاف :
سرّك الله بما ساءك , ولاأ ساءك بما أسرك , وسلّمك الله ولا أسلمك .

سلم الله قلبك يا سمو ..
مرورك المميز هذا يبعث في النفس العرفان بفضلك
والشكران لذائقتك
و الاعتزاز بأدبك
فلله درك
وأسأله أن يسرك بما يرضيه و أن يرضيك بما يسره
فلك التحايا قلبية
ولك الامتنان

د. سمير العمري
14-06-2008, 11:51 PM
رحم الله أمك رحمة واسعة أيها الشاعر الكريم.

قصيدة من الروائع في غرضها لا فض فوك ولا أحزنك الله بفقد عزيز!

أَشْكُوْ , وَ مَا تَنْفَعُ الشَّكْوَى إِذَا امْتَـدَّتْ
يَدُ المَنَايَا وَ كَفُّ المَـوْتِ قَـدْ سَرَقـا ؟
هنا العروضة وكأنها قد انسلت من بين يديك عاصية.


أما هذا البيت فهو إبداع غير مسبوق في التصوير.

يَـا أُمُّ لَمَّـا أَتَـاكِ المَـوْتُ طَوَّقَـنِـي
حَبْلًا , وَ لَمَّا تَمَـادَى بِالنَّـوَى شَنَقـا



تحياتي