مروان المزيني
13-10-2007, 12:31 AM
ألقيتْ هذه القصيدة مساء أول أيام عيد الفطر المبارك في حفل الأهالي 28 في المدينة المنورة
العيدُ أقبلَ مشرقا ً صدّاحا =وأتى لينثر في الدنا الأفراحا
والطيرُ يرقصُ زاهيا ً في بهجة ٍ=والغصنُ مال بزهره فوّاحا
والنجمُ يغزلُ ضوءَهُ متلألئا ً=مسترسلا ً والليلُ صارَ صباحا
ومدينتي تزهو بكل براءة ٍ=و الورد ُ أصبح لـلـدروب ِ وشاحا
و الفلُّ في بوح ٍ زكى بخمائل ٍ=قد حمّل العطرَ الزكيّ رياحا
يكسو البياضُ جموعـَـها في عفة ٍ=ملؤوا القلوب توددا ً وسماحا
وبها فراشاتُ الطفولةِ تنتشي=قد رفرفتْ بين الزهور مِلاحا
يا طيبة َ الغراءَ عيدُك دائم ٌ=قد كنتِ نورا ً للدّنا مفتاحا
خيرُ البريةِ قد حباكِ محبة ً=فملكتِ من نور الهـُـدى الأرواحا
يا طيبة َ الطِيب ِ التي من طِـيبـِه=طابتْ لقلب ٍ قد أتى سوّاحا
قد جاء يطلبُ فيكِ دفءَ سكينة ٍ=وأتاكِ يرجو بالزيارة راحا
هذي مآثرك ُ التي قد زانها=خطوُ النبي على الثرى وضـّـاحا
هذا ( قباءُ ) وكان أولَ مسجد ٍ=يُـبنى على التقوى فقام و لاحا
هذي ( العوالي ) و ( العيون ) ومثلها=( أحد ُ ) الحبيب ُ وقد غدا مصباحا
( أرضُ الغمامةِ ) لا تزال ُ منارة ً=وكذاك ( حمزة ُ ) قد توسّد ساحا
وكذا ( العقيق ) وقد تمدّد ساريا ً=بين القلوبِ العاشقاتِ اجتاحا
كل الأماكن ِ قد زهتْ بالعيدِ من=صوت ٍ أتاها مُـعـلـنـا ً صيّاحا
واليومَ زانَ العيدُ من نور الذي=عشقَ المدينة يـَـنشـُـد الإصلاحا
( عبدالعزيز ) أميرُ طيبة فخرنا=قد جاءَ يخفِضُ في الربوع ِ جناحا
يبغي الوصول بها لأعلى قمة ٍ=فوق الثريّا رفعة ً وفلاحا
يسعى لزخرفِها لتغدو واحة ً=وإذا غشاها ما يسوءُ أزاحا
اليومُ عيد ٌ فافرحي يا طيبتي=فرحا ً يُديم الطيبين صِحاحا
ولتملئي الدنيا بنوركِ نشوة ً=فتضيئي آكاما ً بها وبطاحا
ولتـُسمعي الأصقاع صوتا ً حانيا ً=عذبا ً نديا ً للنفوس أراحا
ولـتـنشري روح السلام وعدله=ولتطلقي للكون منه سراحا
يا طيبة َ الشماءَ هذا خافقي=بالوجـْـد يغدو جيئة ً ورواحا
الخِلُّ لا يحظى بخِل ٍ صادق ٍ=إلا إذا كان الهوى لمَّاحا
إن القصيدَ إذا ذكرتُ مدينتي=يختالُ مزهوا ً بها بوّاحا
إني لأفخر أن أكون لــطـَـيبتي=إبنا ً وفيا ً شاعـرا ً مدّاحا
__________________________________
راحا = الراح = الارتياح والنشاط
لاحا = ظهر
ملاحا = جمع مليحة وهي الظريفة
العيدُ أقبلَ مشرقا ً صدّاحا =وأتى لينثر في الدنا الأفراحا
والطيرُ يرقصُ زاهيا ً في بهجة ٍ=والغصنُ مال بزهره فوّاحا
والنجمُ يغزلُ ضوءَهُ متلألئا ً=مسترسلا ً والليلُ صارَ صباحا
ومدينتي تزهو بكل براءة ٍ=و الورد ُ أصبح لـلـدروب ِ وشاحا
و الفلُّ في بوح ٍ زكى بخمائل ٍ=قد حمّل العطرَ الزكيّ رياحا
يكسو البياضُ جموعـَـها في عفة ٍ=ملؤوا القلوب توددا ً وسماحا
وبها فراشاتُ الطفولةِ تنتشي=قد رفرفتْ بين الزهور مِلاحا
يا طيبة َ الغراءَ عيدُك دائم ٌ=قد كنتِ نورا ً للدّنا مفتاحا
خيرُ البريةِ قد حباكِ محبة ً=فملكتِ من نور الهـُـدى الأرواحا
يا طيبة َ الطِيب ِ التي من طِـيبـِه=طابتْ لقلب ٍ قد أتى سوّاحا
قد جاء يطلبُ فيكِ دفءَ سكينة ٍ=وأتاكِ يرجو بالزيارة راحا
هذي مآثرك ُ التي قد زانها=خطوُ النبي على الثرى وضـّـاحا
هذا ( قباءُ ) وكان أولَ مسجد ٍ=يُـبنى على التقوى فقام و لاحا
هذي ( العوالي ) و ( العيون ) ومثلها=( أحد ُ ) الحبيب ُ وقد غدا مصباحا
( أرضُ الغمامةِ ) لا تزال ُ منارة ً=وكذاك ( حمزة ُ ) قد توسّد ساحا
وكذا ( العقيق ) وقد تمدّد ساريا ً=بين القلوبِ العاشقاتِ اجتاحا
كل الأماكن ِ قد زهتْ بالعيدِ من=صوت ٍ أتاها مُـعـلـنـا ً صيّاحا
واليومَ زانَ العيدُ من نور الذي=عشقَ المدينة يـَـنشـُـد الإصلاحا
( عبدالعزيز ) أميرُ طيبة فخرنا=قد جاءَ يخفِضُ في الربوع ِ جناحا
يبغي الوصول بها لأعلى قمة ٍ=فوق الثريّا رفعة ً وفلاحا
يسعى لزخرفِها لتغدو واحة ً=وإذا غشاها ما يسوءُ أزاحا
اليومُ عيد ٌ فافرحي يا طيبتي=فرحا ً يُديم الطيبين صِحاحا
ولتملئي الدنيا بنوركِ نشوة ً=فتضيئي آكاما ً بها وبطاحا
ولتـُسمعي الأصقاع صوتا ً حانيا ً=عذبا ً نديا ً للنفوس أراحا
ولـتـنشري روح السلام وعدله=ولتطلقي للكون منه سراحا
يا طيبة َ الشماءَ هذا خافقي=بالوجـْـد يغدو جيئة ً ورواحا
الخِلُّ لا يحظى بخِل ٍ صادق ٍ=إلا إذا كان الهوى لمَّاحا
إن القصيدَ إذا ذكرتُ مدينتي=يختالُ مزهوا ً بها بوّاحا
إني لأفخر أن أكون لــطـَـيبتي=إبنا ً وفيا ً شاعـرا ً مدّاحا
__________________________________
راحا = الراح = الارتياح والنشاط
لاحا = ظهر
ملاحا = جمع مليحة وهي الظريفة