بيني وبينه وحده

[عطاف سالم]

بيني وبينه وحده

لطالما كنت ألوذ بالقلم واطرح نفسي المنهكة بين السطور مستسلمة له فيخرج كل ضغون أوجاعي وأحزاني فأعود كالإناء الفارغ المصفى من أي كدر .
يبدو فقط على مراشفه بريق دمع حائر يجول في خجل حول أطراف الأناء ثم يسقط مرغما على الأرض وفي عيني الدمع دمع تأسف واعتذار.
لطالما كان القلم ملاذي ومأواي لأني أؤمن تماما أنه يحس ويشعر ولو نطق لتكلم , ولو استحضن لحضن , ولو استبكي لبكى , ولو أمر للبى , ولو استجري لجرى , ولو عوتب لاعتذر , ولو استرحم واستعطف لرحم وعطف !
وليس أرق قلبا منه ولا أوجد حسا من وجده وحسه !!
إيه أيها القلم أما خاطبك ربك فقال لك : اكتب فقلت له : وما أكتب فقال ربك : اكتب مقادير الخلق .
كان حسي الفطري قبل أن أقرأ هذا الحديث القدسي يعي تماما أنك تملك قلبا وحسا مختلفا عن بني البشر حتما !
كان حسي الفطري يشعر بتململك أحيانا من بعض الأصابع , وبعض الأوراق , والمكاتب , والأحبار !!
كان يشعر بضيقك وبتضجرك من بعض الأمكنة !!
كان يشعر بجموحك من بعض المعاني والفكر!!
يشعر باحساسك بالقرف والإشمئزاز من بعض الألفاظ وبعض القوالب والصيغ !!
كان يشعر بنفورك من بعض الحشو وبعض الفضول !!
ويشعر بشرودك بين يدى عقل لايعي وفكر ساذج أبله !!
بل يشعر بدموع القهر وطول السجن بين يدى امرئ كل همه التشخيط بك , والتشهير بك , واللعب بأعصابك , وجرجرتك نحو الهاوية , ونحو الطيش ونحو أماكن الخزي , والردى والرذيلة !!
كنت أشعر بجنونك بين يدى مجنون , أو مراهق , أو صبي عابث!
بل كنت أتحسس نبضك وأنت تنصت للوعة عاشق , أو حرقة محروم , أو أنة موجوع , أو آهة مكلوم !!
كنت أشعر بفرحك وانتشائك عندما يطاف بك بين ربى سحر البيان , وحدائق المعاني الحلوة !!
كنت أشعر وأشعر وأشعر !!
كنت أشعر بك وكفى أيها الساكن في أعصابي , المغروس في أوردتي , الغارق في وجداني , الراضع من مهجة قلبي , الطارق أضلاعي , الطروب لنغم الطرق عليها في وفاء وانتماء وولاء .
لكن مابالي الآن رغم فرحي بك واعتناقي لك أشعر أنك كاسف البال موجوع مهموم محزون ولديك شعور بالغثيان من هذه الأوراق والأحبار بل والحياة جميعها …
لكن وربك الذي خلقك وأمرك إني أعرف سبب هذا الشعور وسأبوح لك به بيني وبينك وحدك بعيدا عن أعين الرقباء كي لا أفضح أمرك ..
لأنت أقرب إلي من نفسي وأحب إلي منها هذه الغادرة القاتلة القاهرة أحيانا !!
ياالهي أيها القلم كم بت العاشق والمعشوق , والمحزن والمحزون , والحارم والمحروم , والقاتل والمقتول , والشانق والمشنوق , والمفرح الفارح , والمنهك المريح الباذخ , والغاصب والمغصوب , والسارق والمسروق !
ياالهي كم بت الغني والمغني , و الفقير والمفقر , وبت الكاتب والمكتوب
وبت .. وبت .. وبت ……………………….
بت كل الدلالات من أسماء الفاعل والمفعول !!
إيه أيها القلم رغم أن بعض الأحرف المفرقة على لوح معدني أصبحت تنوب عنك لكن لاغنى عنك أتدري لماذا ؟؟!!
لأنك الوحيد الحي الناطق الإنسان الذي لاك الألفاظ وذاق طعوم المعاني الكثيرة وخبر أسراب التجارب العديدة وسبر دقائق الأنفس والأرواح ووضع خده على أرض المشاعر المتفاوتة
أيها القلم ياصاحب السمو والفضيلة وصاحب المعالي والسيادة وياخادم البيتين أقصد خادم الأصغرين ( القلب واللسان ) ..
إني أستاذنك الآن
يبدو أنني قد أرهقتك وأنهكت كاهلك ورغم حاجتي الشديدة الليلة إليك إلا أنك الأغلى والأعز والأحب والأشهى ..
سأتركك ترتاح مني لبعض الوقت وفي القلب غصة وفي الأعين دمعة !!
بانتظار عودتك ريثما تهدأ وتطمئن لأهدأ أنا وأطمئن على صدر وجودك الملائكي الحنون .
محبتي الدائمة التي لايزاحمك فيها أحد غير قلم آخر يحل محلك يشبهك تماما في حال فراقك عني بطوعك واختيارك وأظنه سيكون بعد موتي
فمن أعشقه لا أسمح له بمفارقتي أبدا
إلى اللقاء
بانتظارك لاتنسَ .

[وفاء شوكت خضر]

ن والقلم وما يسطرون ..

القلم لسان وعقل ويد وحس ..
لكن بفعل فاعل مع سبق الإصرار والترصد ..
لهذا هو مسلوب الإرادة ، لكنه يعرف من الأسرار الكثير والتي يكتمها ، فلا يبوح بها إلا بأمر ..
عرف سر كل حرف وكيف كتب ولم كتب ..
القلم حبيب لا يفارق ، ولا يستغنى عنه ، ويبقى سيدا حصيفا كتوما ..
وصديقا حميما يشاركنا كل مشاعرنا ..

عطاف الرقيقة ..
ما أجمل ما قلت بحق هذا الصديق الحميم الحبيب ..
وما أجمل هذه الحوارية التي بثثت مشاعرك فيها له .

هي ساعات الفجر الأولى التي أودع فيها الواحة على حروفك الندية ..

لك الود وسلال الورد ..

[د. نجلاء طمان]

عطاف الجميلة

هذه المرة بوحك له عطر خاص, عطر الوحدة والوجع
هي رحلة قلم داخل مشاعرك؟؟
أم تراها رحلة مشاعرك داخل القلم وحبر حرفه؟؟

شذى الوردة لك ولصديقك الوفي
وكل عام وأنت والجميع بألف خير

د. نجلاء طمان

[جوتيار تمر]

عطاف........
القلم / الحرف / هما من تناسخ منهما/ اولويات الفكر الانساني منذ بدء الخليقة/ القلم دائما كان يسيل منه ما يدخل القلب كالقيظ الضارب / وكالغاشية في نبض القلب / القلم كالصباحات / العصية المحترقة/ كالمساء الذي ولد من الالم/ كاللغة البهية/ الصاهدة صهدها الكاوي في هذه النفس الدامية/ انه ينزف احرف راعنة / ليس لما سواها /هي ما تؤرخ احلامنا / هي ما نردد في ذواتنا / يا أيهذا الحرف / الماء/ هذا القيظ قائظ / هلا دفعت الغمية قليلا قليلا / كيما تبتل جوانحنا / ياريح الصبا/ ياليل الصب متى غده / ياريح الصبابة / أقيام الساعة موعده / هلا امطرت كيما تمطر اللغة ماءها النمير داخل هذي الصحراء الشاسعة.......
انها ترنيمة فوغالية طويلة ايتها الرائعة...........لذا اكتفي بهذه............

دمت بخير
محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

[د. عمر جلال الدين هزاع]

ما أجمل أن نجد من يقاسمنا الهموم و الأحاسيس و يقولها معنا
وبلساننا
هذه - أيتها المكرمة - نفحة من نفحات فكرك العاطر
وقلبك الزاهر
بوركت بوركت
ولك التقدير

[عطاف سالم]

ن والقلم وما يسطرون ..
القلم لسان وعقل ويد وحس ..
لكن بفعل فاعل مع سبق الإصرار والترصد ..
لهذا هو مسلوب الإرادة ، لكنه يعرف من الأسرار الكثير والتي يكتمها ، فلا يبوح بها إلا بأمر ..
عرف سر كل حرف وكيف كتب ولم كتب ..
القلم حبيب لا يفارق ، ولا يستغنى عنه ، ويبقى سيدا حصيفا كتوما ..
وصديقا حميما يشاركنا كل مشاعرنا ..
عطاف الرقيقة ..
ما أجمل ما قلت بحق هذا الصديق الحميم الحبيب ..
وما أجمل هذه الحوارية التي بثثت مشاعرك فيها له .
هي ساعات الفجر الأولى التي أودع فيها الواحة على حروفك الندية ..
لك الود وسلال الورد ..

وهاهي ساعات الصباح الندية تشرق علي لأنطرح بين يدى تعليقك الدفيء أيتها الأديبة الراااااائعة حقا والمفكرة الأنيقة ..
صديقي الحميم هو حقا وإن كان مسلوب الإرادة غير أني أشعر بنبضه وأنفاسه بين أصابعي
ولله دره الجاحظ عندما تكلم في حق الكتاب الذي لايقل معنى وقيمة وروحا عن القلم !
دام حضورك الزاهي أيتها المضمخة بالندى البهي والعطر النوراني الزكي
وبورك قلبك وقلمك الأمير بين أروقة الأدب
تحيتي وكل تقديري
وباقات من الورد الطائفي الجميل مبللا بماء محبتي وودادي
كوني بألف خير دوما ياوفائي الجميل

[حمزة محمد الهندي]

عطاف ....

بين الانسان والقلم علاقة تربطهما فهما متوحدين بالذات منصهرين بالفكر ...
القلم طوع الفكر ...

القلم العشق ... القلم الذات الوجودية ... القلم المصدر الانساني العاطفي ..

كونِ بخير عطاف


حمزة الهندي يهديكِ من الاقحوان باقة وطاقة

[طه محمد طه عاصم]

القلم هو اللسان الآحر للإنسان المخاطب للغيوب بلا أصوات مسموعة ولا ألسن محدودة ولا حركات ظاهرة
إنما ينثر بخطه حروفاً أحكمها التفكير ووعاها العقل ولفظتها الشفاه
حوارية جميلة بينك وبين قلمك
فسطر لنا هذه الرائعة
دمت بخير

[نور سمحان]

الرائعة عطاف
مدهشة حد الذهول
أبدعت صدقا
ما شاء الله عنك
أديبة أريبة تخضع لقلمك العربية بكل حروفها
تقديري واحترامي

[ضحى بوترعة]

العزيزة عطاف

بوح جميل للقلم بل هو للظى الحرف......هو نبضنا الخفي هو أمنية المبدع القصوى

والملاذ الوحيد كلما ضاق الكلام واختنق بداخلنا..........

أراك تتوغلين في عشق القلم أيتها المبدعة

المتألقة

محبتي لك

[أنس إبراهيم]

ما أجمل الإنسان حينما يتوشح بالقلم
ويسطر عقله بين ثنايا الورق

عطاف
قلم رقيق... فكر عميق ... ومشاعر راقية

تحيتي ... لك

[هشام عزاس]

أيتها العطاف المتألقة

القلم صلتي به وطيدة
إنه الوحيد الذي يفهمني و يقاسمني أفكاري ... وحده من له سلطة الإطلاع على أسراري
إنه الإبن البار الذي لم تنجبه لي امرأة ...
هذا اليراع هو الوحيد الذي شهد مواقفي و حكاياتي ... شهد معي انفعالاتي ... انتصاراتي ... انكساراتي
ألامي .. آهاتي ... هو الوحيد الذي بكى معي يوم بكيت
هو لي بمثابة البيت الذي آوي إليه و الصدر الدافئ الذي أركن إليه و الصديق الوفي الذي أرتاح معه .... والسند الذي يمدني بالقوة و يحثني على الإستمرار ...
أنا مدين له بكل شيء ... كم أحترمه و كم أحبه
إنه ذاتي التي تتكلم بصدق و روحي الساكنة أعماقي
إنه شيء مقدس بعقائدي .. فلولاه ما كنت و بدونه لا أكون .

نعم سيدتي عطاف لقد أجدت التعبير عن القلم فهو بالفعل كائن حي يتحرك و يتنفس و له قلب غير قلب الآدمي و نبض غير نبضه
لك كل الشكر على هذا النص الرائع و دمت مورقة
هشام

[عبدالملك الخديدي]

قلم رائع رائع بمعنى الكلمة
حروفه تنبض بالصدق والمشاعر الحقيقية
هي ليست متفرقة كما تقول كاتبتنا المبدعة ولكنها مجتمعة في سطر من الأمل فنقرأها كلمات من الحكمة والأدب الجميل ..
أجمل التحايا والتقدير

[عطاف سالم]

عطاف الجميلة
هذه المرة بوحك له عطر خاص, عطر الوحدة والوجع
هي رحلة قلم داخل مشاعرك؟؟
أم تراها رحلة مشاعرك داخل القلم وحبر حرفه؟؟
شذى الوردة لك ولصديقك الوفي
وكل عام وأنت والجميع بألف خير
د. نجلاء طمان


نجلائي الحبيبة
من أجمل وأبهى وأمتع الرحلات هي رحلة القلم بلاشك
هي وربك رحلتنا معا داخل بعضنا سويا
دام ابداعك وفكرك
ودام حضورك المورق كزهر الربيع
والمشرق كشمس الشتاء الدافئة
دمت بحب
محبتي وتحيتي وكل اعتزازي بك ياغالية وبحرفك الجميل البهي

[عطاف سالم]

عطاف........
القلم / الحرف / هما من تناسخ منهما/ اولويات الفكر الانساني منذ بدء الخليقة/ القلم دائما كان يسيل منه ما يدخل القلب كالقيظ الضارب / وكالغاشية في نبض القلب / القلم كالصباحات / العصية المحترقة/ كالمساء الذي ولد من الالم/ كاللغة البهية/ الصاهدة صهدها الكاوي في هذه النفس الدامية/ انه ينزف احرف راعنة / ليس لما سواها /هي ما تؤرخ احلامنا / هي ما نردد في ذواتنا / يا أيهذا الحرف / الماء/ هذا القيظ قائظ / هلا دفعت الغمية قليلا قليلا / كيما تبتل جوانحنا / ياريح الصبا/ ياليل الصب متى غده / ياريح الصبابة / أقيام الساعة موعده / هلا امطرت كيما تمطر اللغة ماءها النمير داخل هذي الصحراء الشاسعة.......
انها ترنيمة فوغالية طويلة ايتها الرائعة...........لذا اكتفي بهذه............
دمت بخير
محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار


جوتيار الشامخ الراقي العزيز
حروفك هذه التي تسكبها هنا كعطر الياسمين تنعش نصوصي بصدقها وبروعتها وكامل أناقتها وهي تميس بكل رقي وبكل بذخ فكري سام
ما أبدع ماأضفته هنا عن قلمي وقلمك بل وكل أقلامنا نحن الذي نحب القلم
ليتك أطلت ترنيمتك أكثر لنمتع ذائقتنا بها أكثر
إنما دمت مورقا مزهرا
ودام ابداعك
ودمت بألف ألف خير
تحيتي وكل تقديري
واعتزازي بك دوما أيها الوفي النبيل والمتدفق روعة خلقا وحرفا
كن بخير

[سمو الكعبي]

عزيزتي عطاف :
فاض قلمك بالجمال المُعشق بالنور , والدر المنثور .
هنا وقفة صادقة وإبداع رسمته بريشة الأدب الخالص .
تحياتي لك قمرية

[مازن سلام]

بيني وبينه وحده

لطالما كنت ألوذ بالقلم واطرح نفسي المنهكة بين السطور مستسلمة له فيخرج كل ضغون أوجاعي وأحزاني فأعود كالإناء الفارغ المصفى من أي كدر .
يبدو فقط على مراشفه بريق دمع حائر يجول في خجل حول أطراف الأناء ثم يسقط مرغما على الأرض وفي عيني الدمع دمع تأسف واعتذار.
لطالما كان القلم ملاذي ومأواي لأني أؤمن تماما أنه يحس ويشعر ولو نطق لتكلم , ولو استحضن لحضن , ولو استبكي لبكى , ولو أمر للبى , ولو استجري لجرى , ولو عوتب لاعتذر , ولو استرحم واستعطف لرحم وعطف !
وليس أرق قلبا منه ولا أوجد حسا من وجده وحسه !!
إيه أيها القلم أما خاطبك ربك فقال لك : اكتب فقلت له : وما أكتب فقال ربك : اكتب مقادير الخلق .
كان حسي الفطري قبل أن أقرأ هذا الحديث القدسي يعي تماما أنك تملك قلبا وحسا مختلفا عن بني البشر حتما !
كان حسي الفطري يشعر بتململك أحيانا من بعض الأصابع , وبعض الأوراق , والمكاتب , والأحبار !!
كان يشعر بضيقك وبتضجرك من بعض الأمكنة !!
كان يشعر بجموحك من بعض المعاني والفكر!!
يشعر باحساسك بالقرف والإشمئزاز من بعض الألفاظ وبعض القوالب والصيغ !!
كان يشعر بنفورك من بعض الحشو وبعض الفضول !!
ويشعر بشرودك بين يدى عقل لايعي وفكر ساذج أبله !!
بل يشعر بدموع القهر وطول السجن بين يدى امرئ كل همه التشخيط بك , والتشهير بك , واللعب بأعصابك , وجرجرتك نحو الهاوية , ونحو الطيش ونحو أماكن الخزي , والردى والرذيلة !!
كنت أشعر بجنونك بين يدى مجنون , أو مراهق , أو صبي عابث!
بل كنت أتحسس نبضك وأنت تنصت للوعة عاشق , أو حرقة محروم , أو أنة موجوع , أو آهة مكلوم !!
كنت أشعر بفرحك وانتشائك عندما يطاف بك بين ربى سحر البيان , وحدائق المعاني الحلوة !!
كنت أشعر وأشعر وأشعر !!
كنت أشعر بك وكفى أيها الساكن في أعصابي , المغروس في أوردتي , الغارق في وجداني , الراضع من مهجة قلبي , الطارق أضلاعي , الطروب لنغم الطرق عليها في وفاء وانتماء وولاء .
لكن مابالي الآن رغم فرحي بك واعتناقي لك أشعر أنك كاسف البال موجوع مهموم محزون ولديك شعور بالغثيان من هذه الأوراق والأحبار بل والحياة جميعها …
لكن وربك الذي خلقك وأمرك إني أعرف سبب هذا الشعور وسأبوح لك به بيني وبينك وحدك بعيدا عن أعين الرقباء كي لا أفضح أمرك ..
لأنت أقرب إلي من نفسي وأحب إلي منها هذه الغادرة القاتلة القاهرة أحيانا !!
ياالهي أيها القلم كم بت العاشق والمعشوق , والمحزن والمحزون , والحارم والمحروم , والقاتل والمقتول , والشانق والمشنوق , والمفرح الفارح , والمنهك المريح الباذخ , والغاصب والمغصوب , والسارق والمسروق !
ياالهي كم بت الغني والمغني , و الفقير والمفقر , وبت الكاتب والمكتوب
وبت .. وبت .. وبت ……………………….
بت كل الدلالات من أسماء الفاعل والمفعول !!
إيه أيها القلم رغم أن بعض الأحرف المفرقة على لوح معدني أصبحت تنوب عنك لكن لاغنى عنك أتدري لماذا ؟؟!!
لأنك الوحيد الحي الناطق الإنسان الذي لاك الألفاظ وذاق طعوم المعاني الكثيرة وخبر أسراب التجارب العديدة وسبر دقائق الأنفس والأرواح ووضع خده على أرض المشاعر المتفاوتة
أيها القلم ياصاحب السمو والفضيلة وصاحب المعالي والسيادة وياخادم البيتين أقصد خادم الأصغرين ( القلب واللسان ) ..
إني أستاذنك الآن
يبدو أنني قد أرهقتك وأنهكت كاهلك ورغم حاجتي الشديدة الليلة إليك إلا أنك الأغلى والأعز والأحب والأشهى ..
سأتركك ترتاح مني لبعض الوقت وفي القلب غصة وفي الأعين دمعة !!
بانتظار عودتك ريثما تهدأ وتطمئن لأهدأ أنا وأطمئن على صدر وجودك الملائكي الحنون .
محبتي الدائمة التي لايزاحمك فيها أحد غير قلم آخر يحل محلك يشبهك تماما في حال فراقك عني بطوعك واختيارك وأظنه سيكون بعد موتي
فمن أعشقه لا أسمح له بمفارقتي أبدا
إلى اللقاء
بانتظارك لاتنسَ .

الأديبة الشاعرة السيدة عطاف سالم المحترمة
.....
حتماً تدركين معنى الإحساس بتصحّر اللسان و جفاف النقاط على الحروف ,
هذا يا سيدتي حالي أمام هذا النص الذي قرأته مرّات و مرّات و مرّات
و ما وجدت أبلغ منه تعليقاً عن نفسه فاقتبسته كاملاً
.....
كل التحية و الاحترام و التقدير
مازن سلام

[معاذ الديري]

اظن - وبعض الظن اثم - ان القلم بديل مؤقت .. في بعض الاوقات ..
فعندما لا تجد الانثى من يستحق حيها ..حسب ظنها ..
تفرز تلك البروق في قلمها ..فيكون خير جليس واقرب حبيب..
اليس غريبا ان يكون بديل الرجال قلم ؟
اليس غريبا ان يكتظ القلم بالحب اكتظاظه بالحبر ؟
اليس غريبا ان الفرق بين الحب والحبر يشبه الفرق بين القلب و القلم ؟
..
تحيات غريب .

[ماريا يوسف النجار]

كان يشعر بضيقك وبتضجرك من بعض الأمكنة !!
كان يشعر بجموحك من بعض المعاني والفكر!!
يشعر باحساسك بالقرف والإشمئزاز من بعض الألفاظ وبعض القوالب والصيغ !!


الاخت عطاف

سلمت يداك نص قوي ومعبر

احترامي ومحبتي

[عتيق بن راشد الفلاسي]

ستظل عطاف سالم ذلك الأسلوب المتفرد المتميز قوة وإبداعا.

[عطاف سالم]

ما أجمل أن نجد من يقاسمنا الهموم و الأحاسيس و يقولها معنا
وبلساننا
هذه - أيتها المكرمة - نفحة من نفحات فكرك العاطر
وقلبك الزاهر
بوركت بوركت
ولك التقدير


صدقت أيها الخبير بالحرف ونبضه والعالم بسر القلم ونفحه !
أشكر لك مرورك الزاكي
دام وجودك ودام حضورك
لك مني التحية ولك التقدير
وبك الاعتزاز دوما

[عطاف سالم]

عطاف ....
بين الانسان والقلم علاقة تربطهما فهما متوحدين بالذات منصهرين بالفكر ...
القلم طوع الفكر ...
القلم العشق ... القلم الذات الوجودية ... القلم المصدر الانساني العاطفي ..
كونِ بخير عطاف
حمزة الهندي يهديكِ من الاقحوان باقة وطاقة

أخي الأديب الفاضل / حمزة الهندي
أهنيء القلم بك , وأظنه يهنؤك أيضا
لقد أحسنت إليه حتما واحسنت الإفصاح عنه
لك التحية الصادقة
دام حضورك ودام ابداعك
لك التحية وبك الإعتزاز

[عطاف سالم]

عطاف ....
بين الانسان والقلم علاقة تربطهما فهما متوحدين بالذات منصهرين بالفكر ...
القلم طوع الفكر ...
القلم العشق ... القلم الذات الوجودية ... القلم المصدر الانساني العاطفي ..
كونِ بخير عطاف
حمزة الهندي يهديكِ من الاقحوان باقة وطاقة

أخي الأديب الفاضل / حمزة الهندي
أهنيء القلم بك , وأظنه يهنؤك أيضا
لقد أحسنت إليه حتما واحسنت الإفصاح عنه
لك التحية الصادقة
دام حضورك ودام ابداعك
لك التحية وبك الإعتزاز

[عطاف سالم]

القلم هو اللسان الآحر للإنسان المخاطب للغيوب بلا أصوات مسموعة ولا ألسن محدودة ولا حركات ظاهرة
إنما ينثر بخطه حروفاً أحكمها التفكير ووعاها العقل ولفظتها الشفاه
حوارية جميلة بينك وبين قلمك
فسطر لنا هذه الرائعة
دمت بخير


أخي العزيز القدير / طه محمد طه
أشكرك كثيرا على حروفك التي تشبه زخات المطر رقة وعذوبة وندى
لك خالص تقديري ووافر احترامي
دام تألقك أخي ودام ابداعك وكل عام وأنت بألف خير وصحة وسلام

[عطاف سالم]

الرائعة عطاف
مدهشة حد الذهول
أبدعت صدقا
ما شاء الله عنك
أديبة أريبة تخضع لقلمك العربية بكل حروفها
تقديري واحترامي

نور حياتي / أخيتي الحبيبة الحاضرة الغائبة
ما أسعدني بتواجدك في صفحاتي
تمرين كمزنة بيضاء حالمة وطاهرة ..
بوركت وبورك قلبك الناصع بالضوء لابالبياض فقط !
محبتي الصادقة لك حبيبتي لن تنضب
كوني بخير
والله يحفظك ويرعاك أينما كنت

[يسرى علي آل فنه]

بيني وبينه وحده

لطالما كنت ألوذ بالقلم واطرح نفسي المنهكة بين السطور مستسلمة له فيخرج كل ضغون أوجاعي وأحزاني فأعود كالإناء الفارغ المصفى من أي كدر .
يبدو فقط على مراشفه بريق دمع حائر يجول في خجل حول أطراف الأناء ثم يسقط مرغما على الأرض وفي عيني الدمع دمع تأسف واعتذار.
لطالما كان القلم ملاذي ومأواي لأني أؤمن تماما أنه يحس ويشعر ولو نطق لتكلم , ولو استحضن لحضن , ولو استبكي لبكى , ولو أمر للبى , ولو استجري لجرى , ولو عوتب لاعتذر , ولو استرحم واستعطف لرحم وعطف !
وليس أرق قلبا منه ولا أوجد حسا من وجده وحسه !!
إيه أيها القلم أما خاطبك ربك فقال لك : اكتب فقلت له : وما أكتب فقال ربك : اكتب مقادير الخلق .
كان حسي الفطري قبل أن أقرأ هذا الحديث القدسي يعي تماما أنك تملك قلبا وحسا مختلفا عن بني البشر حتما !
كان حسي الفطري يشعر بتململك أحيانا من بعض الأصابع , وبعض الأوراق , والمكاتب , والأحبار !!
كان يشعر بضيقك وبتضجرك من بعض الأمكنة !!
كان يشعر بجموحك من بعض المعاني والفكر!!
يشعر باحساسك بالقرف والإشمئزاز من بعض الألفاظ وبعض القوالب والصيغ !!
كان يشعر بنفورك من بعض الحشو وبعض الفضول !!
ويشعر بشرودك بين يدى عقل لايعي وفكر ساذج أبله !!
بل يشعر بدموع القهر وطول السجن بين يدى امرئ كل همه التشخيط بك , والتشهير بك , واللعب بأعصابك , وجرجرتك نحو الهاوية , ونحو الطيش ونحو أماكن الخزي , والردى والرذيلة !!
كنت أشعر بجنونك بين يدى مجنون , أو مراهق , أو صبي عابث!
بل كنت أتحسس نبضك وأنت تنصت للوعة عاشق , أو حرقة محروم , أو أنة موجوع , أو آهة مكلوم !!
كنت أشعر بفرحك وانتشائك عندما يطاف بك بين ربى سحر البيان , وحدائق المعاني الحلوة !!
كنت أشعر وأشعر وأشعر !!
كنت أشعر بك وكفى أيها الساكن في أعصابي , المغروس في أوردتي , الغارق في وجداني , الراضع من مهجة قلبي , الطارق أضلاعي , الطروب لنغم الطرق عليها في وفاء وانتماء وولاء .
لكن مابالي الآن رغم فرحي بك واعتناقي لك أشعر أنك كاسف البال موجوع مهموم محزون ولديك شعور بالغثيان من هذه الأوراق والأحبار بل والحياة جميعها …
لكن وربك الذي خلقك وأمرك إني أعرف سبب هذا الشعور وسأبوح لك به بيني وبينك وحدك بعيدا عن أعين الرقباء كي لا أفضح أمرك ..
لأنت أقرب إلي من نفسي وأحب إلي منها هذه الغادرة القاتلة القاهرة أحيانا !!
ياالهي أيها القلم كم بت العاشق والمعشوق , والمحزن والمحزون , والحارم والمحروم , والقاتل والمقتول , والشانق والمشنوق , والمفرح الفارح , والمنهك المريح الباذخ , والغاصب والمغصوب , والسارق والمسروق !
ياالهي كم بت الغني والمغني , و الفقير والمفقر , وبت الكاتب والمكتوب
وبت .. وبت .. وبت ……………………….
بت كل الدلالات من أسماء الفاعل والمفعول !!
إيه أيها القلم رغم أن بعض الأحرف المفرقة على لوح معدني أصبحت تنوب عنك لكن لاغنى عنك أتدري لماذا ؟؟!!
لأنك الوحيد الحي الناطق الإنسان الذي لاك الألفاظ وذاق طعوم المعاني الكثيرة وخبر أسراب التجارب العديدة وسبر دقائق الأنفس والأرواح ووضع خده على أرض المشاعر المتفاوتة
أيها القلم ياصاحب السمو والفضيلة وصاحب المعالي والسيادة وياخادم البيتين أقصد خادم الأصغرين ( القلب واللسان ) ..
إني أستاذنك الآن
يبدو أنني قد أرهقتك وأنهكت كاهلك ورغم حاجتي الشديدة الليلة إليك إلا أنك الأغلى والأعز والأحب والأشهى ..
سأتركك ترتاح مني لبعض الوقت وفي القلب غصة وفي الأعين دمعة !!
بانتظار عودتك ريثما تهدأ وتطمئن لأهدأ أنا وأطمئن على صدر وجودك الملائكي الحنون .
محبتي الدائمة التي لايزاحمك فيها أحد غير قلم آخر يحل محلك يشبهك تماما في حال فراقك عني بطوعك واختيارك وأظنه سيكون بعد موتي
فمن أعشقه لا أسمح له بمفارقتي أبدا
إلى اللقاء
بانتظارك لاتنسَ .

عطاف المودة

اشتقتُ إليكِ ولعطر قلمك ونبض قلبك المميز

كوني بخير.

محبتي لكِ

[سحر الليالي]

عطاف أيتها الحبيبة
اشتقت لك شوقا يبلغ عنان السماء
كوني بخير دوما ولا تتاخري علينا

لك حبي العميق

[حسنية تدركيت]

اشتقت اليك جدا عطاف الجميلة

[محمود قحطان]

هنا سطَّرت خطاباً ونصاً
يتصدق علينا بحرفه الراقي الغزير .

سعدتُ بنصك أستاذتي .

[هناء محمد علي]

المودة لك عطاف المحبة
القلم ،،، سر لا يدري به الا انت من ورد لديك ذكر القلم وما يساعدنا به على سرد دواخلنا وغضبنا وفرحنا وهمنا وقسوتنا وكم لهذه اللغة من معاني تثير في النفس الكثير وتدفعنا ان نمسك القلم وننسج الكثير فكم من حرف من قلم كتب كان به بداية لفرح دائم وكم حرف كتب من قلم كان نهاية مؤلمة بعد صبر دام اياماً وشهورا ،،، شكرا للقلم لانه اتحفنا بين يديك لكتابة سر من اعطاك قدرة الوصف والايصال .
تقبلي ودي ومدادي ،،،،، هناء