تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل للموت طعم؟



بابيه أمال
15-10-2007, 10:05 PM
هل للموت طعم؟

هل للموت طعم؟ طعم أو رائحة يجدها الواحد تحت لسانه أو في خياشيمه حين يصبح منه قاب قوسين؟
ألا يجده الجند تحت ألسنتهم وهم في الخنادق على جبهات القتال ينتظرون الأمر بالهجوم؟ وتعبق به خياشيم وأفواه المحكوم عليهم بالإعدام قبيل ساعة التنفيذ، في لحظات الفجر، دون أن يكون لهم سابق إنذار بميعادهم مع الموت...؟
لكن لم لا يتذوقه القتلة والجلادون كذلك على رؤوس ألسنتهم، وهم يتربصون لضحاياهم، أو يعدون لهم المذابح..؟ لم تغيب عن عقولهم المشلولة رائحته العابقة..؟ لم لديهم ذاكرة فارغة كصفحة بيضاء ما اقترفت جرما وما اغتصبت حقوقا..؟
لم لا يدركون في عالم وعيهم المادي المحدود أنهم كتلة حية تتنفس داخل فراغ صامت مظلم.. وأنهم عبارة عن عينين تتحركان في محجرين داخل حفر صامتة من السواد في مكان ما من نهر الزمن..؟
ليت رائحة الموت تكون الخيط الوحيد الذي يربط بينهم وبين الوعي.. ليتهم يفتحون أعينهم في ظلام حالك كثيف تكاد أيديهم تتلمسه.. فتستيقظ أحاسيسهم في هذا الصمت المتصلب حتى مع دق المطارق...
ليتهم يخافون خوفا شديدا.. ليس من الظلام والصمت، بل من أنفسهم، من وجودهم.. أو على الأصح من جهلهم بذلك الوجود..
ليت..

وفاء شوكت خضر
15-10-2007, 10:24 PM
بابية أمال ..

حين قرأت العنوان ، ارتجف قلبي ..
ليس خوفا من الموت ، بل بماهية الموت نفسه ..
أخية كتبت بحزن عميق ، وتساؤل العارف وليس الجاهل ..
لكنه تساؤل التعجب ممن هم بشر ، ويظنون أنهم غير البشر ..
تلك الفئة التي تنتشي براحة الدم ، وملوحة الدمع ، ويطربون لصرخات الألم والأنين ..
فئة انعدمت فيها الإنسانية ، فباتت لا تسمع ولا تحس إلا نفسها ..
ولو أنهم تذكروا الموت للحظة ، لماتوا فزعا مما اقترفت أيديهم .

يظنون أنهم من يصنع الموت ، وأنهم قادرون على أن يتصرفوا فقدر الله على أهوائهم .

لا أدري هنا هل أواسيك أم أنضم إليك أشاركك هذا الحزن والألم والتساؤل ..


دوما أمالي فكرك عميق ومتوقد .
بوكت أيتها الرائعة ..

راضي الضميري
15-10-2007, 11:44 PM
موضوعك جميل ورائع أيتها الأديبة ، وتساؤلاتك في مكانها ، وكما قالت الأديبة الفاضلة وفاء شوكت خضر حفظها الله تساؤلك تساؤل العارفين بحقيقة ما يجري في هذا العالم ، ورسالتك تعني كل من نسيَّ ربه وآخرته ، وكل من نسيَّ إنسانيته و كل من غرته الحياة الدنيا ، وليس واقعنا فقط معني فيها ، بل العالم كله معني بهذه الرسالة وما تحمله من قيّم وأخلاق فاضلة ، و الدعوة لمراجعة كل إنسان لنفسه مهما كانت عقيدته ومنبعه ومشربه فالظلم هو الظلم والموت هو الموت ، ولا يحق لأي كان أن يظلم أحد، ولا أن يسلبه حياته إلا بما يوافق شرع الله .
شكرًا لكِ أختنا بابيه أمال
تقبلي تحياتي وتقديري

حسنية تدركيت
16-10-2007, 01:31 AM
ساعود ان شاء الله الى هذه الصفحة
لاعدمتك امال الرقيقة

يسرى علي آل فنه
16-10-2007, 01:41 AM
هل للموت طعم؟


ليتهم يخافون خوفا شديدا.. ليس من الظلام والصمت، بل من أنفسهم، من وجودهم.. أو على الأصح من جهلهم بذلك الوجود..
ليت..


نعم أمال.. ليتهم..

لكن أحسبهم لايرون موتهم إلا في وجود غيرهم

ولايستعذبون الحياة عندما تدب في قلوب تحارب القسوة

بل يحسبون كل بلادة الإحساس فيمن لايتقن التعامل من الموت كلعبة

المنتصر الوحيد فيها هو الحي الوحيد.

ولهذا من المنصف اعتبارهم أمواتٌ غير أحيا ء ولكن لايشعرون..


دام نبضك غاليتي ودام معه فكركِ المشرق هدى.

جوتيار تمر
16-10-2007, 11:29 AM
العزيزة نهلية ....
دائما اقول البدء بأستفهامية / تعني اجبار المتلقي على تقمص السؤال / والبحث عن مداليله الضمنية والظاهرة / من اجل استعاب المعنى / والمغزى من العنوان نفسه / قبل الولولج في النص/ وانت في عنوانك الاستفزازي هذا / اجبرتيني كمتلقي ان افكر بالموت / اكثر من النص نفسه/ لان للموت / لهذا الكلمة / وقع خاص في نفسي / وما اعجبني في النصوص هو ثقتك وانت تبحثين موضوعا كهذا / وكأني بك تقولين للانسان اي كان / وانت تفكر في نفسك في الموت تفزع / لكنك بغبائك المعهود منك تعود بعدها لتصنع الموت/ والموت ليس موت واحد / انما للموت اصناف / وهناك دائما موت اكبر من الموت.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

فاطمة جرارعة
16-10-2007, 12:43 PM
هل للموت طعم؟



إن كان سيكون له طعم..

فلعلّ للذنوب رائحة..



أختي آمال

اشتقتك كثيرا

دمت كما أنتِ

فلا أروع من ذلك لأرجوه لكِ

أختك

هشام عزاس
16-10-2007, 02:46 PM
الفاضلة / بابية أمال

و كيف تأملين فيمن فقدوا حواسهم أن تكون لهم القدرة على الشم ؟؟؟
رؤية عميقة و لها مدلولات كثيرة
كوني بخير ...
هشام

بابيه أمال
16-10-2007, 08:00 PM
بابية أمال ..
حين قرأت العنوان ، ارتجف قلبي ..
ليس خوفا من الموت ، بل بماهية الموت نفسه ..
أخية كتبت بحزن عميق ، وتساؤل العارف وليس الجاهل ..
لكنه تساؤل التعجب ممن هم بشر ، ويظنون أنهم غير البشر ..
تلك الفئة التي تنتشي براحة الدم ، وملوحة الدمع ، ويطربون لصرخات الألم والأنين ..
فئة انعدمت فيها الإنسانية ، فباتت لا تسمع ولا تحس إلا نفسها ..
ولو أنهم تذكروا الموت للحظة ، لماتوا فزعا مما اقترفت أيديهم .
يظنون أنهم من يصنع الموت ، وأنهم قادرون على أن يتصرفوا فقدر الله على أهوائهم .
لا أدري هنا هل أواسيك أم أنضم إليك أشاركك هذا الحزن والألم والتساؤل ..
دوما أمالي فكرك عميق ومتوقد .
بوكت أيتها الرائعة ..

وفاء..
لا أرجف الله لك قلبا إلا من خشيته أخيتي..
زائلة هي الدنيا وفاء.. وستجرف في طريقها الموت مع الحياة..
نسأل الله أن يتمكن الكثير من أمة محمد صلى الله عليه وسلم اليوم، رؤساء ومرؤوسين، من إخراج رؤوسهم من عدمية النسيان وفراغه المظلم الصامت.. ويحسون بوجود بقية أعضاء أجسادهم قبل أن تصبح كثلة جامدة وضائعة في أزل الفضاء..
أما القتلة والمجرمون منهم.. فقد تمكنوا من جعل أرضنا اليوم جمرة ملتهبة تحت أقدامنا نحن الضعفاء.. وكم ستصغر الدنيا في أعينهم يوم يجدون أنفسهم أمام موت يبعدهم عما من أجله قتلوا ونهبوا ويتموا وفضحوا الأعراض واغتصبوا حقوق المساكين وسلطوا سيوفهم على رقابهم..!

بارك الله فيك أخيتي.. على كل شيء.. وأقله قلبا يحمل من الود الكثير ولكل الناس..
دمت أديبة فكر صادق أعتز وأشكر الواحة الظليلة أن عرفتني به..

بابيه أمال
16-10-2007, 08:13 PM
موضوعك جميل ورائع أيتها الأديبة ، وتساؤلاتك في مكانها ، وكما قالت الأديبة الفاضلة وفاء شوكت خضر حفظها الله تساؤلك تساؤل العارفين بحقيقة ما يجري في هذا العالم ، ورسالتك تعني كل من نسيَّ ربه وآخرته ، وكل من نسيَّ إنسانيته و كل من غرته الحياة الدنيا ، وليس واقعنا فقط معني فيها ، بل العالم كله معني بهذه الرسالة وما تحمله من قيّم وأخلاق فاضلة ، و الدعوة لمراجعة كل إنسان لنفسه مهما كانت عقيدته ومنبعه ومشربه فالظلم هو الظلم والموت هو الموت ، ولا يحق لأي كان أن يظلم أحد، ولا أن يسلبه حياته إلا بما يوافق شرع الله .
شكرًا لكِ أختنا بابيه أمال
تقبلي تحياتي وتقديري

أيا راضي..
كثر الظلم أخي.. واتخذ أوصافا وأشكالا من كل نوع وعدد حتى بين من هم على دين واحد ودم واحد.. لكن العقول منهم مختلفة اختلاف الليل والنهار..
ليتنا نتعظ جميعا ولا نظلم أحدا حتى أجسادنا التواقة للبعد عن نار جهنم ونيل رضا الله في حركاتها وسكناتها..

شكرا لمرورك الهادئ أخي راضي.. أسأل الله لك الرضا عن فكرك المسالم..
احترامي لحرفك وتقديري لإنسانيتك..

بابيه أمال
16-10-2007, 08:16 PM
ساعود ان شاء الله الى هذه الصفحة
لاعدمتك امال الرقيقة

حسنية الندية..
بارك الله فيك أخيتي..
أتمنى أن لا أكون قد سببت لقلبك الرقيق حزنا بنصي هذا..
دامت حروفك حسنة نقرأها لك دائما..

بابيه أمال
16-10-2007, 08:36 PM
نعم أمال.. ليتهم..
لكن أحسبهم لايرون موتهم إلا في وجود غيرهم
ولايستعذبون الحياة عندما تدب في قلوب تحارب القسوة
بل يحسبون كل بلادة الإحساس فيمن لايتقن التعامل من الموت كلعبة
المنتصر الوحيد فيها هو الحي الوحيد.
ولهذا من المنصف اعتبارهم أمواتٌ غير أحيا ء ولكن لايشعرون..
دام نبضك غاليتي ودام معه فكركِ المشرق هدى.

يسرى..
ضاقت الحال أخيتي.. مذ تفجرت الأرض شرا وصار الظلم منبعا تستسقي منه ضعاف النفوس كل ما من شأنه تقوية أمرها الضعيف بين يدي الله.. المحزن أن صارت لهم اليوم عصبة تمتص قوتها من كل أشكال الهوان والذل كما الخنوع لباطل جرف كل شيء في طريقه.. ولم يبق ماء ولا زرعا..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
نسأل الله اللطف لمن أدميت دروبهم وجفت أعشاب أراضيهم وتوقف مطر سماءها من جراء فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة..

أيا يسرى.. دمت لي أختا وصديقة.. وأديبة لحروفها النقية في حلقي تأثير الماء الزلال..

بابيه أمال
16-10-2007, 08:52 PM
العزيزة نهلية ....
دائما اقول البدء بأستفهامية / تعني اجبار المتلقي على تقمص السؤال / والبحث عن مداليله الضمنية والظاهرة / من اجل استعاب المعنى / والمغزى من العنوان نفسه / قبل الولولج في النص/ وانت في عنوانك الاستفزازي هذا / اجبرتيني كمتلقي ان افكر بالموت / اكثر من النص نفسه/ لان للموت / لهذا الكلمة / وقع خاص في نفسي / وما اعجبني في النصوص هو ثقتك وانت تبحثين موضوعا كهذا / وكأني بك تقولين للانسان اي كان / وانت تفكر في نفسك في الموت تفزع / لكنك بغبائك المعهود منك تعود بعدها لتصنع الموت/ والموت ليس موت واحد / انما للموت اصناف / وهناك دائما موت اكبر من الموت.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

مفكر الواحة.. أخانا جوتيار..
تا الله نعم: الموت ليس موت واحد / انما للموت اصناف / وهناك دائما موت اكبر من الموت.
سطرك هذا شمل الكثير مما يمكن قوله، واختزله في سطر واحد..
ويبقى أول صنف من أصناف الموت.. موت الضمير.
أجارنا الله وإياك منه..

شكرا لفكر يقرأ ما بين السطور..
تقديري واحترامي لك جوتيار..

بابيه أمال
16-10-2007, 09:03 PM
إن كان سيكون له طعم..
فلعلّ للذنوب رائحة..
أختي آمال
اشتقتك كثيرا
دمت كما أنتِ
فلا أروع من ذلك لأرجوه لكِ
أختك


فاطمة.. يا أديبة عميقة الحرف..
صحيح أخيتي.. ليس للذنوب رائحة هنا في دنيانا.. ولو كانت لابتعدت الناس عن بعضها البعض أكثر مما هي متباعدة اليوم ولو بوجودها في مكان واحد..
وليت للموت طعم يجده قساة القلوب في دنياهم اليوم قبل أن يأتيهم الأجل، ليعلموا إذ ذاك علم اليقين قوله تعالى : (كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون)..

اشتاقت لك الجنة ونعيمها أخيتي..
بارك الله فيك..
كوني بخير..

بابيه أمال
16-10-2007, 09:07 PM
الفاضلة / بابية أمال
و كيف تأملين فيمن فقدوا حواسهم أن تكون لهم القدرة على الشم ؟؟؟
رؤية عميقة و لها مدلولات كثيرة
كوني بخير ...
هشام

أخي هشام..
نعم.. صحيح هو تساؤلك.. فقط طمعت في ذلك وأكثرت من قول "ليتهم.. ليتهم" :009:
هل تنفع ليت؟ لا أظن أيضا :009:


بارك الله فيك أخي على المرور الكريم..

أحمد الرشيدي
17-12-2007, 10:14 PM
الأستاذة الأديبة بابيه أمال

الأديب الذي سما هدفه ، ونبلت غايته يتحتم عليه حسن عرض ما عنده كما فعلتِ أنتِ ، ولو أننا أتقنا ما نحسن وانقطعنا إليه كما يفعل الآخرون لجنينا خيرا عميما ، ولكننا اكتفينا بالمشاهدة ، وتركنا لهم العمل المتقن .

تحية إعجاب بفكرك وحرفك

سمو الكعبي
18-12-2007, 04:55 AM
الفاضلة آمال :
خواطر دارت في خُلدك أعطت حرفك قوة .
حين يتبلد الإحساس , ويستمهل الإنسان رحمة ربه يفعل العجائب , إنه الران الذي يكسي القلوب نعوذ بالله منه .
تحياتي لك قمرية , وكل عام والجميع بخير وإحساس

مروة عبدالله
19-12-2007, 02:43 PM
بابية الراقية

هناك الكثير من البشر
يتلذذون بماديتهم وذئبية قلوبهم
ينخرطون في ملذاتهم ولا يضعون حسباناً لخالقهم
وهناك بشر يجعلون الأفاعي مثالاً لهم يقنعوكِ بمحبتهم
وقلوبهم البيضاء وهم في الأصل ذئاب بشرية

هناك فئات مختلفة من البشر ولا يعترفون بالله
إذا فدعيهم سيقتص منهم ربي يوم القيامة

محبتي لهكذا حرف توغلنى

مودتى

بابيه أمال
19-12-2007, 11:33 PM
الأستاذة الأديبة بابيه أمال
الأديب الذي سما هدفه ، ونبلت غايته يتحتم عليه حسن عرض ما عنده كما فعلتِ أنتِ ، ولو أننا أتقنا ما نحسن وانقطعنا إليه كما يفعل الآخرون لجنينا خيرا عميما ، ولكننا اكتفينا بالمشاهدة ، وتركنا لهم العمل المتقن .
تحية إعجاب بفكرك وحرفك


الأديب رشيد الفكر "أحمد الرشيدي"
جزاك الله خيرا على طيب رأيك في حق حروف أتت في ساعة حزن على ما نراه من سيلان دماء في كل ركن من أركان أرض العرب، والتي ما عادت لها حرمة من يوم ما تجرأ الإنسان المسلم على ظلم أخيه.. فبخسه الحق وقطع بينه وبين سبل العيش بكرامة ودون ذل أحنى منا الهامات حتى لمن هم أضعف خلق الله !
اللهم لطفك بأن لا ينقضي العمر والحالة على ما هي عليه من البؤس والذل الشديد !

تقديري لإنسانيتك واحترامي لفكرك أخي الكريم..

بابيه أمال
19-12-2007, 11:38 PM
الفاضلة آمال :
خواطر دارت في خُلدك أعطت حرفك قوة .
حين يتبلد الإحساس , ويستمهل الإنسان رحمة ربه يفعل العجائب , إنه الران الذي يكسي القلوب نعوذ بالله منه .
تحياتي لك قمرية , وكل عام والجميع بخير وإحساس

صحيح أخيتي.. هو الــران الذي استحكم على بعض الأوراح المتمكنة من القرارات المصيرية فما أبقى لها رشدا ولا إلا ولا ذمــة ترى بها نتائج أفعالها فترنو نحو الحق طامعة في عفو إله يمهل ولا يهمــل..

تحية آمال لكِ أديبتنا مع متمنياتي بدوام إحساسك في رضا الله دائما أبدا..

بابيه أمال
19-12-2007, 11:46 PM
بابية الراقية
هناك الكثير من البشر
يتلذذون بماديتهم وذئبية قلوبهم
ينخرطون في ملذاتهم ولا يضعون حسباناً لخالقهم
وهناك بشر يجعلون الأفاعي مثالاً لهم يقنعوكِ بمحبتهم
وقلوبهم البيضاء وهم في الأصل ذئاب بشرية
هناك فئات مختلفة من البشر ولا يعترفون بالله
إذا فدعيهم سيقتص منهم ربي يوم القيامة
محبتي لهكذا حرف توغلنى
مودتى

صحيح مروة غاليتي.. لله في خلقه شؤون !
لكن النفس لا تستطيع تحمل تمادي الباطل في هواه، فلا تجد غير كلمات تقذفها في وجهه كما تقذف التماسيح بأعواد خشب ! فيحصل أن يتكاثر عددها وأنواعها الآتية من كل صوب وحدب !

اللهم اكفنا سوء خلقك بما قدرته من لطف ورحمة بعبادك الضعفاء !
مودتي لكِ مروة الحلوة..
كوني بخير دائما..

رنده يوسف
20-12-2007, 01:17 PM
الغاليه بابيه امال
موضوع لفح وجهي بدموع الخشيه وفتح جرح لم يندمل من صور المجازر التى نراها دوما من اناس لم يشعروا يوما بانهم بشر بل فوق البشر صناع الموت وشاربوا الدماء ولا يعرفون ماهو طعم الموت
بوركت اختاه على ماخط قلمك من شجى أؤيدك فيه
مودتي لك

حسنية تدركيت
20-12-2007, 08:17 PM
امال اصبت قلب الحقيقة بما نثرت هنا
لو يتذوق الاخرون طعم الموت لتغير الحال

بابيه أمال
25-12-2007, 01:31 AM
الغاليه بابيه امال
موضوع لفح وجهي بدموع الخشيه وفتح جرح لم يندمل من صور المجازر التى نراها دوما من اناس لم يشعروا يوما بانهم بشر بل فوق البشر صناع الموت وشاربوا الدماء ولا يعرفون ماهو طعم الموت
بوركت اختاه على ماخط قلمك من شجى أؤيدك فيه
مودتي لك

الأخت رنده..

صحيح كثر القتل والمجازر وتنوعت طرق صناعتهما ما بين عارف بحق دم المسلم ومؤيد لسيلانه على الدروب، وما بين واسطة باع الشر والخير باحثا عن الربح على الحياة الدنيا فيمن مالت كفته فيهما..
فليت العارف والواسطة يعرفان أن لا هروب - وقت الأجل - لحق الموت على نفسهما !

شكر الله لكِ المرور..

بابيه أمال
25-12-2007, 01:37 AM
امال اصبت قلب الحقيقة بما نثرت هنا
لو يتذوق الاخرون طعم الموت لتغير الحال

صحيح غاليتي..
لو يتذوق صناع الموت ذوي اللسان العربي بالخصوص طعم هذا الموت لتغير الحال بإذن الله كثيرا وكثيرا جدا..
اللهم اكفنا ظلم إخوتنا، واصرف عنا بلاء الشحناء بيننا وبينهم، وصرف قلوب أعدائنا إلى التناحر فيما بينهم فنرى لهم يا رب على الحياة الدنيا ما هم أهل له..
شكر الله لكِ المرور حسنية الندية..

ناديه محمد الجابي
20-07-2017, 07:04 PM
قد يكونوا أكثر خوفا وحرصا على الحياة
قال تعالى : وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ
اللهم اجمع شتات أمرنا، وألف بين قلوبنا، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واخرجنا من الظلمات إلى النور.
تحياتي وتقديري.
:001::001: