تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تــــــــداخـــــــــــــ ـــل ....



أحمد عيسى
16-10-2007, 10:14 PM
تداخل

مرت لحظات وأنا في ذات الموقف وقد تسمرت تماماً ، بعين ملؤها الدهشة نظرت إلى آثار ملابس لم أرها من قبل ، كأس الخمر فارغ وملقى على الطاولة ، وكل شيء يشي برائحة خيانة طازجة ...
وبلمحة سريعة إلى الوراء .. بدأ الشريط كله يمر أمامي
تغير في سلوكها ، رغبة حثيثة في الابتعاد عني ، تجلس وحدها وتغلق عليها باب غرفتها مستغلة وجودي في الصالة ،
كانت أول مشكلة قد بدأت مذاك اليوم ..
كيف تغلقين على زوجك باب غرفة هو ليس فيها ، ماذا تفعلين وحدك ..
يا من تجردت من إنسانيتك تماماً ، بت وحشاً لا تدرك ما تقول هكذا تدور بنا لحظات الدهشة المريرة
يبدو أن لحظة النهاية تقترب كثيراً ، صرت أحلم كثيراً بهذه اللحظة
حيث أرى سكيني يقطع لحمها الطازج ، وكنت أعرف أن مذاق دمها سيكون طيبا
وتكررت زيارات أخي عليها ... أيها الأخ العاق
يا من تدعي التدين ... تستغل وجودي خارج المنزل فتنال مني ومن شرفي
كاترين ........
كذا صرخت حين رأيتها معه في ردهة منزلي ما الذي يجمع هذا وتلك ، أي أمر مشترك يجمع بين من أعرف جيداً ميله إلى أقصى اليمين وبين من تركتها على حريتها كيفما تشاء ، لم أجبرها على شيء حتى أقدس شيء ربما يحمله عربي يرتبط ببلاد غريبة ...
داعبت خصلات شعرها الأشقر في ارتباك وانصرفت إلى غرفتها شأن من يخفي أمراً جلل
ماذا تفعل هنا ، لم تفلح محاولاته لتبرير انتظاره لي وهو يعرف أنني سأكون في عملي في هذا الوقت .
وبدا كأن غمامة تنزاح من أمام عيني لتريني أمورا لم أكن لأراها
لكن اليوم كانت الجريمة دامغة
كأس الخمر وبقايا فستان أحمر كان يشي بجرم لن يكون مروره هيناً على قلبي المتلهف للانتقام
تقف أمام باب غرفتها والدموع في عينيها
تنظر لي وتبكي ، لسان حالها يقول :
لماذا ؟ .... لم أبالِ بصراخ عينيها
انقضضت عليها كنمرٍ جريح
وبينما كانت سكيني تقطع بقايا الشك في أعماقي
كانت الدماء تنساب مبللة ما خفي بين كفيها صغيراً مقدساً بسره وسرها لا يمسه غير طاهر ..
وفي آخر لحظاتها نطقت ما أبان حقيقة جريمتي ..
أول أركان صعودها وسقوطي .
قالتها بإيمان غريب ، هذا الصوت ليس صوتها ، ليست لغتها ، من علمك هذا
صرخت بكل الغضب الكامن وقد بدأت تتكشف الأمور
إن كنت قد تحولت إلى النقيض تماماً
إذن ..من فعل هذا ..أي آثار هذه ؟
بإصبعها المرتجف تشير إلي ...
كان أنت
عقلك من جعلك تخلط الأوراق
كان أنت ... أيها الفاسق
وكنت أنا في وادٍ آخر ومنهل آخر وشتان شتان ...

*******
2008

جوتيار تمر
17-10-2007, 02:22 AM
العزيز احمد ........
تداخل من القصص التي تعتمد على سرعة الايقاع / والحركة / حيث نجدها تأخذنا في زمينة قصيرة / الى متاهات التخيل الانساني / ونقيضه / الشك/ حيث من خلاله يصل الانسان الى اليقين / لكن يبدو ان بطلنا هنا / لم يصل بل فقد شخصيته / ووفي حالة انفصال تام / وجد نفسه يقترف جريمة الشك/ أعجبني هذا السرد بجمله الخبرية القصيرة / التي تتساوق في تسارعها مع تسارع الحالة النفسية لبطل هذه القصة / والبطلة /فثمة باب موارب/ شك / حيرة تحوم في الجو/ محاولات لقطع الوقت غير مجدية/ ثم هذا الجهد الحركي المضني/ كأنه التعويض الذي لا بد منه/ عن انتظار عبثي للوصول الى الحقيقة التي بدت في النهاية انها اذا ما اعتمدت الى الثبوت تكون جريمة بحق الاخر.

نص رائع

محبتي لك
كل عام وانت بالف خير

جوتيار

أحمد عيسى
17-10-2007, 06:52 AM
لم أكن لأحب شرح قصصي ولكن في هذه القصة بعدان أرجو ممن يقرأها أن يركز عليهما
الأول : علامات تدل على الخيانة فعلاً : مثل الفستان الأحمر وكؤوس الخمر ورائحة العطر/الخيانة في المكان
طبعاً مع اختلاف الخائن

الثاني : علامات تدل على فكرة أخرى بغض النظر عن مدلولاتها الأولية
زيارات الأخ / المتدين ، الى الزوجة ، الأجنبية
شيئا صغيراً في يدها ، مقدساً بسره وسرها
ثم ما نطقته فأبان حقيقة سرها الصغير
أيها الخائن .. كنت انا في واد اخر ومنهل اخر وشتان شتان

أعتقد أن الأمور قد وضحت أكثر من اللازم

جوتيار تمر
17-10-2007, 11:34 AM
العزيز احمد .....
قرأة النص من حيث المتلقي شيء / ومن حيث الكاتب اخر / فالكتابة القصصية تعني اعطاء الفرصة للاخر ان يفهم ما يراه وليس فرض نوعية واحدة من الفهم عليه مسبقا / ولقد كتبت من الناحية الفنية للقصة / ولم ادخل في التفاصيل العيانية / لها لذا / فقط اقول لك شرحك جميل / اكيد / لكن دع المتابع يرى ما يريد وليس ما يفرض عليه واسف ان كنت قد ازعجتك بردي.

محبتي لك
جوتيار

أحمد عيسى
17-10-2007, 02:02 PM
العزيز احمد .....
قرأة النص من حيث المتلقي شيء / ومن حيث الكاتب اخر / فالكتابة القصصية تعني اعطاء الفرصة للاخر ان يفهم ما يراه وليس فرض نوعية واحدة من الفهم عليه مسبقا / ولقد كتبت من الناحية الفنية للقصة / ولم ادخل في التفاصيل العيانية / لها لذا / فقط اقول لك شرحك جميل / اكيد / لكن دع المتابع يرى ما يريد وليس ما يفرض عليه واسف ان كنت قد ازعجتك بردي.
محبتي لك
جوتيار
الأستاذ الفاضل : جوتيار
مرورك أسعدني ولم أكن أصلاً قد قرأت ردك عندما وضعت شرحي
الذي أعتقد أنه فعلا/ لا داعي له كما قلت أنت
تحياتي اليك والى قلمك الرائع
ويسعدني رأيك دائماً

دمت متألقاً

أحمد عيسى
18-10-2007, 08:28 PM
العزيز احمد ........
تداخل من القصص التي تعتمد على سرعة الايقاع / والحركة / حيث نجدها تأخذنا في زمينة قصيرة / الى متاهات التخيل الانساني / ونقيضه / الشك/ حيث من خلاله يصل الانسان الى اليقين / لكن يبدو ان بطلنا هنا / لم يصل بل فقد شخصيته / ووفي حالة انفصال تام / وجد نفسه يقترف جريمة الشك/ أعجبني هذا السرد بجمله الخبرية القصيرة / التي تتساوق في تسارعها مع تسارع الحالة النفسية لبطل هذه القصة / والبطلة /فثمة باب موارب/ شك / حيرة تحوم في الجو/ محاولات لقطع الوقت غير مجدية/ ثم هذا الجهد الحركي المضني/ كأنه التعويض الذي لا بد منه/ عن انتظار عبثي للوصول الى الحقيقة التي بدت في النهاية انها اذا ما اعتمدت الى الثبوت تكون جريمة بحق الاخر.
نص رائع
محبتي لك
كل عام وانت بالف خير
جوتيار
الأخ الفاضل والأديب الرائع جو تيار تمر
أشكر لك مرورك وتحليلك للنص بهذه الروعة التي تميز قلمك ورقتك

د. نجلاء طمان
19-10-2007, 12:42 AM
إن تداخل, قصة حداثية سريعة السرد , تعالج قضية من أخطر القضايا التي اجتاحت جميع المجتمعات بلا استثناء... وهو الشك, مرض قاتل معنويا وجسديا , نهت عنه جميع الشرائع وحرمته جميع الأديان. الشك وهم نفسي تصاب به شخصية نفسية مريضة تبدأ باتهام الجميع حتى أقرب الناس إليها, والشخصية المشكوك فيها هي من تدفع الثمن بشكل حاد, قد يصل بها إما الى الموت أو الجنون. أكتملت رباعيات القص هنا بدءً من العنوان ثم الهجوم الافتتاحي المثير, وتدرج الحبك بسرعة وإثارة , وبتلميح أخذ بالقاريء في اتجاه مباعد, لذا اصطدم القاري بقوة عند النهاية التي عكست مجريات القص, لكنها كانت قفلة ذكية أعجبتني.


همسة: نوه الفيلسوف جوتيار عنها ووجدت من الإهمية بمكان الإشارة إليها أنا أيضا , من الخطر كل الخطر أن يأتي القاص بأي عبارة يفسر بها أو يشرح قصته, فهذا يقتل خيال القاريء , وتموت القصة بسرعة رهيبة.

شذى الوردة لقلم مبشر في القص

د. نجلاء طمان

وفاء شوكت خضر
19-10-2007, 01:48 AM
الأخ الفاضل / أحمد عيسى ..

أعتقد أن فيلسوفنا جو وأديبتنا الرائعة د. نجلاء لم يتركا شيء لنا لنكتبه .
القصة جميلة من حيث الفكرة والسرد والنهاية التي أتت بأسلوب ذكي ..
الشك الذي يولد الفصام عند البعض ، يودي إلى التهلكة ..

تقبل مروري ..

راضي الضميري
19-10-2007, 03:22 PM
الرائعون مروا من هنا ، وقالوا بحقك ما تستحقه فعلاً.

أنتَ موهوب ورائع

تحياتي وتقديري

أحمد عيسى
19-10-2007, 11:21 PM
إن تداخل, قصة حداثية سريعة السرد , تعالج قضية من أخطر القضايا التي اجتاحت جميع المجتمعات بلا استثناء... وهو الشك, مرض قاتل معنويا وجسديا , نهت عنه جميع الشرائع وحرمته جميع الأديان. الشك وهم نفسي تصاب به شخصية نفسية مريضة تبدأ باتهام الجميع حتى أقرب الناس إليها, والشخصية المشكوك فيها هي من تدفع الثمن بشكل حاد, قد يصل بها إما الى الموت أو الجنون. أكتملت رباعيات القص هنا بدءً من العنوان ثم الهجوم الافتتاحي المثير, وتدرج الحبك بسرعة وإثارة , وبتلميح أخذ بالقاريء في اتجاه مباعد, لذا اصطدم القاري بقوة عند النهاية التي عكست مجريات القص, لكنها كانت قفلة ذكية أعجبتني.
همسة: نوه الفيلسوف جوتيار عنها ووجدت من الإهمية بمكان الإشارة إليها أنا أيضا , من الخطر كل الخطر أن يأتي القاص بأي عبارة يفسر بها أو يشرح قصته, فهذا يقتل خيال القاريء , وتموت القصة بسرعة رهيبة.
شذى الوردة لقلم مبشر في القص
د. نجلاء طمان
الأخت الفاضلة والأديبة الكبيرة :د نجلاء طمان
ما اجمل تحليلك ونقدك ومرورك
أسعدني هذا الهمس الطيب

دمت بألف خير

هشام عزاس
20-10-2007, 08:16 PM
الأديب / احمد عيسى

هو بالفعل تداخل غريب و مريب يجعلنا نتساءل ماذا حدث بالضبط و من الضحية و من الجاني أم هي مجرد خيالات مريض و ماذا كانت تقصد الزوجة في النهاية عندما وجهت له أصبع الإتهام
لا شك سأستخدم مخيلتي لفك اللغز و سر هذا التداخل بما يستهويني
دمت متألقا مبدعا
هشام

أحمد عيسى
21-10-2007, 02:36 PM
الأخ الفاضل / أحمد عيسى ..
أعتقد أن فيلسوفنا جو وأديبتنا الرائعة د. نجلاء لم يتركا شيء لنا لنكتبه .
القصة جميلة من حيث الفكرة والسرد والنهاية التي أتت بأسلوب ذكي ..
الشك الذي يولد الفصام عند البعض ، يودي إلى التهلكة ..
تقبل مروري ..
الأخت الفاضلة والأديبة القديرة : وفاء خضر
مشكور لك مرورك الجميل الرقيق
دمت بود وألق

:0014::0014:

أحمد عيسى
22-10-2007, 02:12 PM
الرائعون مروا من هنا ، وقالوا بحقك ما تستحقه فعلاً.
أنتَ موهوب ورائع
تحياتي وتقديري
مرورك بحد ذاته مكسب
الأستاذ راضي الضميري
وأنت منهم هؤلاء الرائعون فشكراً لمرورك البهي

أحمد عيسى
09-05-2010, 05:06 PM
الأديب / احمد عيسى

هو بالفعل تداخل غريب و مريب يجعلنا نتساءل ماذا حدث بالضبط و من الضحية و من الجاني أم هي مجرد خيالات مريض و ماذا كانت تقصد الزوجة في النهاية عندما وجهت له أصبع الإتهام
لا شك سأستخدم مخيلتي لفك اللغز و سر هذا التداخل بما يستهويني
دمت متألقا مبدعا
هشام

الأستاذ الفاضل : هشام عزاس

هذا الهدف الأهم .. تحريك خيال المتلقي ليركز على الحدث الأساس مستنتجاً سبب هذا كله ..

أشكر مرورك الراقي زميلي العزيز

محمد ذيب سليمان
10-05-2010, 04:00 PM
سعدت بما قرأت وربما لا اجامل إذا قلت لك
اسلوبك مدرسة لأمثالي
دمت مبدعا

مازن لبابيدي
11-05-2010, 07:54 PM
أخي الحبيب أحمد
لو كتبت هذه القصة في هذه الأشهر لما ترددت لحظة في ترشيحها للجائزة الأولى .
روعة القص ومتانة النص أخذاني لدرجة الألم والحرقة الحقيقية ، فلم أستطع كتابة ردي عليها .
وها أنا أعود ثانية متجنباً القراءة لأسجل إعجابي بهدوء .
حديث النفس والحبكة والمفاجأة تضافرت كلها لتنسج عملاً أقل ما يوصف بالإبداع .
بعض العناصر مثل كأس الخمر ، احترت في تفسيرها ، وإن كانت توحي ببعض الاحتمالات فلم أرهق بها ذهني .

أرشحها لماسية تشرين الأول 2007 ......:pr:

ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 11:09 AM
دخول موفق بما حمل من إثارة تستحوذ على القاريء ليلج مع الكاتب حبكة متينة بجمل سريعة حملت الحدث متواترالينصرف بالقاريء بعيدا عن ما تحمل القفلة من نطقها بأول اركان صعودها "الشهادتين " لتكون المباغتة والغصة

أنوه فقط لقولك
"داعبت خصلات شعرها الأشقر في ارتباك وانصرفت إلى غرفتها شأن من يخفي أمراً جلل
ماذا تفعل هنا ، لم تفلح محاولاته لتبرير انتظاره لي وهو يعرف أنني سأكون في عملي في هذا الوقت ."
هذا المشهد يبتعد تماما عن مضمون النهاية، فما كالن لخصلات شعرها الشقر ان تنكشف امام الشقيق المتدين وقد اعتنقت الاسلام، وما كان الشقيق ليعجز عن الإجابة عما يفعل في لحظة يحمل السؤال فيها كما من الشك قد يؤدي لجريمة ...

نص بديع تملكني حتى حرفه الخير

أهلا بك أديبنا الكريم ف يواحتك

تحاياي

عبد الله راتب نفاخ
07-07-2012, 02:58 PM
كانت رائعة

و لا سيما في لغتها و انسيابيتها
و تسلسل أحداثها
لكن ليتك تركت في النهاية المساحة أوسع لرأي القارئ كما ذكرت الدكتورة نجلاء
حياك الله أديبنا الغالي
لك كل المحبة

نداء غريب صبري
11-07-2012, 12:59 PM
هنيئا لها هذه النهاية الرائعة
اعتناق الاسلام، ونطق بالشهادة قبل موتها ، وخلاص من سكير منحرف

ما أجمل القصة أخي

شكرا لك

بوركت

آمال المصري
17-12-2013, 06:55 PM
كانت الدماء تنساب مبللة ما خفي بين كفيها صغيراً مقدساً بسره وسرها لا يمسه غير طاهر .
كانت تلك العبارة كافية لتحول مسار النص إلى النقيض وكشف براءة الزوجة ومرض الزوج بالشك الذي سيطر عليه
نص رائع رائع فكرا ولغة وتسلسل سريع للأحداث وخاتمة مدهشة
وآراء حول النص كانت جميعها بديعة
بوركت أديبنا الفاضل واليراع
تحاياي

أحمد عيسى
22-12-2013, 02:32 PM
سعدت بما قرأت وربما لا اجامل إذا قلت لك
اسلوبك مدرسة لأمثالي
دمت مبدعا

استاذي القدير : محمد ذيب سليمان

هذا تواضع منك وأنت الأستاذ والمعلم ، ومن حروفك دائماً ننهل المعرفة والكلم الجميل المعبر

أشكر لك وجودك الجميل الرقيق

كن دائما بخير باذنه تعالى

أحمد عيسى
22-12-2013, 02:35 PM
أخي الحبيب أحمد
لو كتبت هذه القصة في هذه الأشهر لما ترددت لحظة في ترشيحها للجائزة الأولى .
روعة القص ومتانة النص أخذاني لدرجة الألم والحرقة الحقيقية ، فلم أستطع كتابة ردي عليها .
وها أنا أعود ثانية متجنباً القراءة لأسجل إعجابي بهدوء .
حديث النفس والحبكة والمفاجأة تضافرت كلها لتنسج عملاً أقل ما يوصف بالإبداع .
بعض العناصر مثل كأس الخمر ، احترت في تفسيرها ، وإن كانت توحي ببعض الاحتمالات فلم أرهق بها ذهني .

أرشحها لماسية تشرين الأول 2007 ......:pr:

أستاذي القدير : مازن لبابيدي

ورغم تأخري في الرد دون أي عذر مقنع ، ملتمساً منك المعذرة ، فاني فخور وسعيد برأيك هذا
ولعل في تعليقات الأخوة ما يفسر أمر كأس الخمر ، من زوج منحرف مريض بالشك يعكس تصرفاته على سواه ، ويشاء الله أن يرق قلب الأجنبي ولا يرق قلبه وهو المسلم .

تحيتي أستاذي وشكري

أحمد عيسى
22-12-2013, 02:41 PM
دخول موفق بما حمل من إثارة تستحوذ على القاريء ليلج مع الكاتب حبكة متينة بجمل سريعة حملت الحدث متواترالينصرف بالقاريء بعيدا عن ما تحمل القفلة من نطقها بأول اركان صعودها "الشهادتين " لتكون المباغتة والغصة

أنوه فقط لقولك
"داعبت خصلات شعرها الأشقر في ارتباك وانصرفت إلى غرفتها شأن من يخفي أمراً جلل
ماذا تفعل هنا ، لم تفلح محاولاته لتبرير انتظاره لي وهو يعرف أنني سأكون في عملي في هذا الوقت ."
هذا المشهد يبتعد تماما عن مضمون النهاية، فما كالن لخصلات شعرها الشقر ان تنكشف امام الشقيق المتدين وقد اعتنقت الاسلام، وما كان الشقيق ليعجز عن الإجابة عما يفعل في لحظة يحمل السؤال فيها كما من الشك قد يؤدي لجريمة ...

نص بديع تملكني حتى حرفه الخير

أهلا بك أديبنا الكريم ف يواحتك

تحاياي

أستاذتي الفاضلة : الأديبة القديرة / ربيحة الرفاعي

سعدت برأيك الرائع ، كما أسعد دائماً بوجودك دائماً في نصوصي ، ومساندتك لقلمي أمر أفخر به ويسعدني دائماً

أما بالنسبة لما رأيت من نقاط تستوجب النقاش فاني أحب أن أوضح بعض الأمور ،
لعله لم يخفى عليك أن الزوج مسلم ، لكنه فاجر شارب للخمر مريض بالشك ، وربما يكون أشد عداء للاسلام من كثير من الكفار
أما الزوجة فقد أسلمت ، فلم تستطع أن تعلن اسلامها أمام الزوج المسلم ، خشية في رد فعله أو اثارة شكوكه ، وفضلت أن تتعلم الاسلام سرا على يد الأخ ، ولهذا كان ارتباك الأخ
ولعل في واقعنا اليوم الكثير ممن يحملون بالهوية ديانة الاسلام لكنهم أشد بغضاً وعداوة للاسلام من الكفار .

شكراً لك وتقديري مرة أخرى

ناديه محمد الجابي
22-12-2013, 05:31 PM
قصة غنية بفكرتها وطريقة عرضها
حبكة قوية ومعالجة ذكية لنص مشبع بالغموض حتى القفلة
جمالية الإسلوب وتسلسل الأحداث وروعة البناء الفني كل هذا كان رائعا
استمتعت بقراءة قصتك ـ كما استمتعت بالحوارات العميقة المتناولة للفكرة
لقد سحرتنا وأمتعتنا فشكرا لك.

خلود محمد جمعة
03-01-2015, 04:38 PM
تداخل المفاهيم المغلوطة انعكاس للصور المشوهة التي ارتسمت على مدى عصيان كبير وابتعاد عن الدين مما أدى الى تشكل هذا الوهم في مخيلة فاسدة
سرد ماتع بأسلوب مائز وحبكة محكمة الى نهاية غير متوقعة بمدادك الرائع ويراعك المتالق دائما
بوركت
كل التقدير