مشاهدة النسخة كاملة : نفسُ القصيدهْ !!!!
النواري محمد الأمين
17-10-2007, 02:23 PM
" نفسُ القصيدهْ!!!! "
جاءت بقلمي،، لكنها على لسان القدس ..
عندما دخلت زنزانة الإستجواب ..
--------------------------------
إنّي وحيدهْ
أحيا الضياعَ على صدى الموتِ الزؤامِ .
أشاركُ الأحياءَ في لحنِ الجهاد ِ
وأُسْمِعُ القتلى
قصيدهْ !
--------------------------------
منهُ استلمتُ براءتي يوماً ،
فعادَ اليومَ
يأخذُ دينهُ،
ومقالتي تعلو الجريدهْ :
--------------------------------
"دبّابتانِ تدمّرانْ ،،
جرّافتانِ تهدّمانْ ،،
واستشهدَ الطفلُ البرئُ
وحالهُ يتلو نشيدهْ".
--------------------------------
رجلُ الصّحافةِ متعبٌ ،
ليستْ لديهِ سوى دقيقهْ
وبعيدها
أمر مهمٌ ،،
موعدٌ ،،
ومعَ العشيقهْ ..
فيعيدُ نقلَ النصِّ
نفسَ النصِّ ،
من عددٍ قديم ٍ ،
في
جداداتٍ جديدهْ.
--------------------------------
ألوانهُ.
إثنانِ :
أبيضُ : مثلَ أحلامِ الرّبيعِ
وأسودٌ ،
تلفازنا.
فيهِ الجداداتُ التي رجلُ الصّحافةِ خطّها ،
دونَ انـتظــامْ :
تعلو ويُسمعُ صوتها .
وسطَ الزحامْ:
- إني سأظهرُ اولاً .
لا لنْ نشاهدَ تلكَ :
حاملةَ السّلامْ .
سنرى التي في طيّها :
حجرٌ ...
هراوةُ عزةٍ...
... و مقالعٌ
أو بندقيات عتيده ..
--------------------------------
سأجولُ في الباراتِ، في الحـاناتِ ،،
في المقهى ، وفي الأقصى ،،
وفــي المهـــدِ : الكــنيســهْ...
سأمرُّ في ضيعاتِ زيتوني ،،
وفي أنقـــاضِ افنــانـــي:
أجنّدُ بــــلبــلاً..
ومصلّياً..
ومعربداً..
ومؤذّنـاً..
ومقامراً..
وظلالَ قدّيسٍ بئيسهْ...
وأعودُ أبحثُ ،
في جداداتِ الجريدةِ ،
عنْ مقــالِ عزائهمْ
وأعودُ أسمــعُ ،
في شواهــدِ قبرهمْ
موجاتَ مذياعٍ قديمٍ
تستقي :
نفسَ القصيدهْ!
ريمة الخاني
17-10-2007, 03:10 PM
ومن جديد نرى ونسمع ونقرا وننتحب ولانجد فرجه غير الدعاء فالى متى الانتظار على ابواب القهر؟
تحيه وتقدير
النواري محمد الأمين
17-10-2007, 08:38 PM
ومن جديد نرى ونسمع ونقرا وننتحب ولانجد فرجه غير الدعاء فالى متى الانتظار على ابواب القهر؟
تحيه وتقدير
إلى أن يهتم رجل الصحافة..
ونقرأ ما نريد وما نختار من الجدادات ..
دمت في ألق ..
ولك تحيتان
د. عمر جلال الدين هزاع
17-10-2007, 11:06 PM
معان سامية كسمو نفسك
و حس عال كعلو كعبك في الشعر
لك الود
ما أجزل حرفك و أطيعه بين يديك
تقديري يا حبيب
د. عبدالله حسين كراز
17-10-2007, 11:18 PM
الأخ محمد النواري
هذا التوحد مع القدس وهذا التماهي مع اصواتها عبر زمن أكثر من غابر وخلال حرفك الأكثر صدقاًن ذاك الناهض من تلال حبكً ووفائك وإخلاصك للقدس ولفلسطين وأهليهما، لهو دليل فخر لنا بأنك الناطق الرسمي والإنساني المحلق في سماءات الخطاب المتداخل مع القومي والوطني والديني والتاريخي والتراثي والحضاري...
نعم، فلسطين سعيدة - رغم كل جراحاتها وآلامها وطاعنيها من الأمام ومن الخلف - وأنت تتكلم بلسان قدسها، و تسدي جميل شكرها من أقصاها وقدسها لك ولجميع من يقف معها ضد وجوه قست وطغت ودمرت وخربت...!!!
تقبل محبتي وودي
د. عبدالله حسين كراز
عبدالملك الخديدي
18-10-2007, 01:24 AM
جميلة ورائعة
لا فض فوك
اطربتنا بهذه الأبيات التي ناجيت فيها قدس العروبة والإسلام
لو لم يكن لديك هذا الوفاء للأرض لما كانت هذه القصيدة الرائعة
تقبل خالص التحية وكل عام وانتم والقدس بألف خير
خميس لطفي
18-10-2007, 11:43 AM
قصيدة جميلة أخي النواري محمد الأمين .
لدى ملاحظة بسيطة أرجو أن تسمح لي بها :
نقول :( الشيء نفسه ) ولا نقول : ( نفس الشيء ) والله أعلم .
عمر زيادة
18-10-2007, 07:15 PM
ما أجملك و ما أجمل حرفك هنا
راقٍ سلسبيليّ
لا فض فوك
مودتي و احترامي
النواري محمد الأمين
18-10-2007, 08:32 PM
معان سامية كسمو نفسك
و حس عال كعلو كعبك في الشعر
لك الود
ما أجزل حرفك و أطيعه بين يديك
تقديري يا حبيب
شكرا ايها الحبيب على مرورك ..
أرق التحايا
عارف عاصي
18-10-2007, 08:59 PM
أخي الكريم
النواري محمد أمين
قصيدة راقية
بحسها وجرسها
بموضوعها
ومعانيها
دمت بألق
تحاياي
عارف عاصي
النواري محمد الأمين
19-10-2007, 01:01 AM
الأخ محمد النواري
هذا التوحد مع القدس وهذا التماهي مع اصواتها عبر زمن أكثر من غابر وخلال حرفك الأكثر صدقاًن ذاك الناهض من تلال حبكً ووفائك وإخلاصك للقدس ولفلسطين وأهليهما، لهو دليل فخر لنا بأنك الناطق الرسمي والإنساني المحلق في سماءات الخطاب المتداخل مع القومي والوطني والديني والتاريخي والتراثي والحضاري...
نعم، فلسطين سعيدة - رغم كل جراحاتها وآلامها وطاعنيها من الأمام ومن الخلف - وأنت تتكلم بلسان قدسها، و تسدي جميل شكرها من أقصاها وقدسها لك ولجميع من يقف معها ضد وجوه قست وطغت ودمرت وخربت...!!!
تقبل محبتي وودي
د. عبدالله حسين كراز
أخي عبد الله كراز ..
شكرا على تحليلك وكلماتك الرائعة التي اضفت القا على مخطوطتي ..
تقديري وشكري
النواري محمد الأمين
24-10-2007, 02:15 PM
جميلة ورائعة
لا فض فوك
اطربتنا بهذه الأبيات التي ناجيت فيها قدس العروبة والإسلام
لو لم يكن لديك هذا الوفاء للأرض لما كانت هذه القصيدة الرائعة
تقبل خالص التحية وكل عام وانتم والقدس بألف خير
الأخ عبد الملك ..
شكرا على مرور ..
ولك التحية وخالص التقدير
عطاف سالم
24-10-2007, 04:23 PM
نفس القصيدة أنفاس حرى تنفح بالصدق المتفجر فيها
لله درك أيها المبدع
لقد قرأت وكررت حتى امتلأت روعة بجمال حرفك الذي تألق بروح العاطفة الصادقة والعفوية الناطقة بعمق المعاني في سلاسة آخاذة
تقبل أخي الفاضل جل تقديري واحترامي
لقد كانت راااااااااائعة جدا
وحق لها كل ماقيل فيها من مديح!
النواري محمد الأمين
31-10-2007, 02:00 PM
قصيدة جميلة أخي النواري محمد الأمين .
لدى ملاحظة بسيطة أرجو أن تسمح لي بها :
نقول :( الشيء نفسه ) ولا نقول : ( نفس الشيء ) والله أعلم .
شكرا جزيلا على الملاحظة أخي خميس..
تحققت منها فوجدتها صحيحة 100/100 ..
شكرا جزيلا لك
ولك ..:0014:
النواري محمد الأمين
14-11-2007, 12:04 AM
قصيدة جميلة أخي النواري محمد الأمين .
لدى ملاحظة بسيطة أرجو أن تسمح لي بها :
نقول :( الشيء نفسه ) ولا نقول : ( نفس الشيء ) والله أعلم .
شكرا جزيلا أستاذ لطفي خميس على ملاحظتك ..
هي من شائع الخطأ
حتى أني ما انتبهت لها إلا بعد تنبيهك ..
أشكرك مرة أخرى ..
ولك دائم المودة
د. مصطفى عراقي
14-11-2007, 09:29 AM
" نفسُ القصيدهْ!!!! "
جاءت بقلمي،، لكنها على لسان القدس ..
عندما دخلت زنزانة الإستجواب ..
--------------------------------
إنّي وحيدهْ
أحيا الضياعَ على صدى الموتِ الزؤامِ .
أشاركُ الأحياءَ في لحنِ الجهاد ِ
وأُسْمِعُ القتلى
قصيدهْ !
--------------------------------
منهُ استلمتُ براءتي يوماً ،
فعادَ اليومَ
يأخذُ دينهُ،
ومقالتي تعلو الجريدهْ :
--------------------------------
"دبّابتانِ تدمّرانْ ،،
جرّافتانِ تهدّمانْ ،،
واستشهدَ الطفلُ البرئُ
وحالهُ يتلو نشيدهْ".
--------------------------------
رجلُ الصّحافةِ متعبٌ ،
ليستْ لديهِ سوى دقيقهْ
وبعيدها
أمر مهمٌ ،،
موعدٌ ،،
ومعَ العشيقهْ ..
فيعيدُ نقلَ النصِّ
نفسَ النصِّ ،
من عددٍ قديم ٍ ،
في
جداداتٍ جديدهْ.
--------------------------------
ألوانهُ.
إثنانِ :
أبيضُ : مثلَ أحلامِ الرّبيعِ
وأسودٌ ،
تلفازنا.
فيهِ الجداداتُ التي رجلُ الصّحافةِ خطّها ،
دونَ انـتظــامْ :
تعلو ويُسمعُ صوتها .
وسطَ الزحامْ:
- إني سأظهرُ اولاً .
لا لنْ نشاهدَ تلكَ :
حاملةَ السّلامْ .
سنرى التي في طيّها :
حجرٌ ...
هراوةُ عزةٍ...
... و مقالعٌ
أو بندقيات عتيده ..
--------------------------------
سأجولُ في الباراتِ، في الحـاناتِ ،،
في المقهى ، وفي الأقصى ،،
وفــي المهـــدِ : الكــنيســهْ...
سأمرُّ في ضيعاتِ زيتوني ،،
وفي أنقـــاضِ افنــانـــي:
أجنّدُ بــــلبــلاً..
ومصلّياً..
ومعربداً..
ومؤذّنـاً..
ومقامراً..
وظلالَ قدّيسٍ بئيسهْ...
وأعودُ أبحثُ ،
في جداداتِ الجريدةِ ،
عنْ مقــالِ عزائهمْ
وأعودُ أسمــعُ ،
في شواهــدِ قبرهمْ
موجاتَ مذياعٍ قديمٍ
تستقي :
نفسَ القصيدهْ!
==============
شاعرنا العبقري الأستاذ النواري
ما أحسن ما عبرت وصورت في هذه القصيدة عن نفس القصيدة في استنهاضٍ لقصيدة جديدة على المستويين الفني ، والقومي
فأما على المستوى الفني فقد طالعتُ في قصيدتك ما نرجوه للقصيدة من بلوغ أرقى الآفاق
وأما على المستوى القومي فقلوبنا معك ومع القدس ومع حروفها الملتاعة الحزينة التي نجحت أيها الحبيب في تجسيد نبضها ، كاننا صرنا نسمعه بآذننا وقلوبنا
وأحب هنا أن أشكر أخي الكريم الأستاذ خميس على تفضله بالإشارة إلى مسألة "نفس القصيدة" لغويا
وأود أن أضيف أن في الأمر سعة
فقد ورد في القرآن الكريم:
" ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ "سورة التكاثر: (7)
يقول الألوسي: " أي الرؤية التي هي نفس اليقين فإن الانكشاف بالرؤية والمشاهدة فوق سائر الانكشافات فهو أحق بأن يكون عين اليقين فعين بمعنى النفس مثله في نحو جاء زيد نفسه " (روح المعاني)
وبين سيبويه إمام النحاة صحة قولنا "نفس الشيء، بمعنى التوكيد فقال:" ولما كانت تفسُك يتكلم بها مبتدأة وتحمل على ما يُجرّ ويُنصب ويُرفع، شبهوها بما يشرك المضمَر، وذلك قولك: نزلتُ بنفس الجبل، ونفس الجبل مُقابلي، ونحو ذلك." (الكتاب 1: 168)
وكذلك استعملها في تعليل مسألة نحوية قائلا:" لأنَّهما بمنزلة ماهو بنفس الحرف ههنا(السابق 1: 275)
وفي مواضع أخر.
ودمتما بكل الخير والسعادة والود
مصطفى
مجذوب العيد المشراوي
14-11-2007, 10:26 AM
جميل ما أقرأ هنا يا بني ّ .
لله درك من فارس موعود بالشعر ..
شكرا
محمد الأمين سعيدي
16-11-2007, 05:49 PM
أنت تزداد تمكنا يوما بعد آخر ..
أنا على وشك خمل الراية البيضاء
النواري محمد الأمين
22-12-2007, 12:13 AM
ما أجملك و ما أجمل حرفك هنا
راقٍ سلسبيليّ
لا فض فوك
مودتي و احترامي
الجمال جمال ردك هنا ..
شكرا أخي عمر على المرور ..
ولك التحايا ..
وعبقها.
النواري محمد الأمين
03-04-2008, 02:46 PM
أخي الكريم
النواري محمد أمين
قصيدة راقية
بحسها وجرسها
بموضوعها
ومعانيها
دمت بألق
تحاياي
عارف عاصي
أخي عارف
شكرا على المرور ..
ولك تحيتان
د. سمير العمري
05-08-2008, 11:48 PM
رجلُ الصّحافةِ متعبٌ ،
ليستْ لديهِ سوى دقيقهْ
وبعيدها
أمر مهمٌ ،،
موعدٌ ،،
ومعَ العشيقهْ ..
فيعيدُ نقلَ النصِّ
نفسَ النصِّ ،
من عددٍ قديم ٍ ،
في
جداداتٍ جديدهْ.
صدقت أيها الشاعر والمشكلة أن الأمة تسمع وتصدق وتطيع تحكم أصحاب المنابر الإعلامية دون تمييز أو تدبر.
نص جميل يحمل فكرة كريمة.
تحياتي
محمد الأمين سعيدي
06-08-2008, 01:24 AM
أخي الرائع...
قصيدة رائعة بمضمونها النبيل وأخلاقها العالية..
لكن عندي ملاحظة:
يرى رولان بارث:أن الشعر خطاب راقي..
وبناء على هذا وقناعتي به ..أرى أن قصيدتك جاءت مباشرة إلى أبعد حد..
أو فقل كانت قريبة من لغة الجريدة..وهذا ما لا يجوز في الشعر على الأقل من وجهة نظري..
تقبل محبتي أيها الغالي..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir