رؤيا... قصّة قصيرة جدّا

[سعيد محمد الجندوبي]

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.

[راضي الضميري]

رائع ،،،،

مذهل ،،،

أيها الأديب

مودتي وتقديري

[هشام عزاس]

أيها الأديب الجندوبي

أتساءل هل استفاقت أصلا ؟؟؟
محبتي
هشام

[وفاء شوكت خضر]

الأخ الجندوبي ..

رؤيا أصعب ما يكون أن يراها نائم ..
اللهم أعذنا من ضمة القبر وعذاب القبر ..

لمحة أتت بتركيز عال منك وقوية المعنى ...
سؤال أخي ..
لم رأت وليست رأى ؟؟
فقط للمشاكسه ..

تحيتي ..

[جوتيار تمر]

البمدع الجندوبي......
رؤيا / نص اعتمد الاختزال / والايقاع السريع / في نقل الفكرة / المضمون للمتلقي / دون اجهاض للفكرة نفسها داخل النص / القلق بلا شك يبدو جليآ في القصة / وحالة رفض الواقع ايضا / تجمع القصة بين اسلوب المباشرة بالتصوير / والرمزية في القفلة / فكان التصوير المباشر لتفاصيل الواقع / بينما الرمزية جاءت للخاتمة / اعجبني النص بلغته الرائعة ايضا / والتحكم الجيد في البناء.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[سعيد محمد الجندوبي]

رائع ،،،،
مذهل ،،،
أيها الأديب
مودتي وتقديري


أشكرك أخي العزيز راضي الضميري على كلماتك الجميلة المشجعة

مع محبتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

[عصام عبد الحميد]

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.
القاص الرائع سعيد
قصة مشحونة بالحركة... والأهوال... قدمتها باقتدار وأدوات سردية متمكنة ومتألقة وممتعة
قصة تترك أثرها بسهولة فى جنبات النفس
الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا... هذه الجملة تصدرت مشاعرى لدى قراءتى لقصتك
دمت بخير أخى

[سعيد محمد الجندوبي]

أيها الأديب الجندوبي
أتساءل هل استفاقت أصلا ؟؟؟
محبتي
هشام


فعلا أخي هشام هذا هو السؤال!

أشكرك على مرورك الجميل بين كلماتي

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

الأخ الجندوبي ..
رؤيا أصعب ما يكون أن يراها نائم ..
اللهم أعذنا من ضمة القبر وعذاب القبر ..
لمحة أتت بتركيز عال منك وقوية المعنى ...
سؤال أخي ..
لم رأت وليست رأى ؟؟
فقط للمشاكسه ..
تحيتي ..


وأنا أقبل منك المشاكسة أيتها المبدعة وفاء..


"لم رأت وليست رأى ؟؟"

الحقيقة أنّني استوحيت هذه الأقصوصة من قصّة طويلة عنوانها "النعش" (سأنشرها بإذن الله هنا) والشخصيّة الرئيسية فيها اسمها حوريّة.. فتاة..

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

[نزار ب. الزين]

الأخ الفاضل الأستاذ محمد سعيد
ومضة قصصية رائعة أسلوبا و مغزى
في حالات نادرة يحدث أن يدفن الإنسان حيا ، و هذا ما يعرف بالموت المؤقت
و أعتقد أنك تصف في أقصوصتك هذه حالة مماثلة ، ترى هل أصبت ؟
سلمت يداك و دمت مبدعا
نزار

[عدنان القماش]

بسم الله....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أخي الكريم الأديب سعيد...
قصة مؤلمة...تعيش معها وتأمل أن تكون مجرد كابوس ولكنها حقيقة...عادت الروح إلي الجسد وظنت أنها ستعود لسابق عهدها...لكنها تصطدم بجدران الحق...ولا رجعة...وإنا لله وإنا إليه راجعون...
قصة جميلة...لكنها مخيفة...تقبل مروري المتواضع...

وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم

[علاء الدين حسو]

تعرف يا اخ سعيد هناك الكثير من نصوصك الجميلة والتي لا شك يتغار من هذا النص ..احببت المرور للسلام ولسعادتي فانت ونيس رائع في واحة الخير ..

[د. مصطفى عراقي]

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.

=======

أخي الفاضل الأديب المبدع الأستاذ : سعيد محمد الجندوبي

أرجو أن تتقبل تحيتي لهذه الرؤيا المكثفة المقطّرة عبر لغة مجازية تتسق مع طبيعة لغة الرؤيا والتي شوقتني إلى المزيد من إبداعك المتميز

أخوك: مصطفى

[سعيد محمد الجندوبي]

البمدع الجندوبي......
رؤيا / نص اعتمد الاختزال / والايقاع السريع / في نقل الفكرة / المضمون للمتلقي / دون اجهاض للفكرة نفسها داخل النص / القلق بلا شك يبدو جليآ في القصة / وحالة رفض الواقع ايضا / تجمع القصة بين اسلوب المباشرة بالتصوير / والرمزية في القفلة / فكان التصوير المباشر لتفاصيل الواقع / بينما الرمزية جاءت للخاتمة / اعجبني النص بلغته الرائعة ايضا / والتحكم الجيد في البناء.
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار


العزيز جوتيار،
فعلا تتمحور هذه الأقصوصة الومضة حول "القلق"...
أشكرك على مرورك بين كلماتي وعلى دعمك المتواصل

مع تحياتي القلبيّة

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

الأخ الفاضل الأستاذ محمد سعيد
ومضة قصصية رائعة أسلوبا و مغزى
في حالات نادرة يحدث أن يدفن الإنسان حيا ، و هذا ما يعرف بالموت المؤقت
و أعتقد أنك تصف في أقصوصتك هذه حالة مماثلة ، ترى هل أصبت ؟
سلمت يداك و دمت مبدعا
نزار


أستاذي العزيز نزار الزين،

أعتزّ بمتابعاتك لما أكتب... أصبت فيما ذهبت إليه فلقد سمعت وأنا طفل دون العاشرة العديد من الأحداث المماثلة حيث أننا في البلاد العربية ونتيجة الناخ نسرع في الدفن.. واكرام الميت دفنه كما جاء في الحديث الشريف... ثم إنني قرأت فيما بعد قصّة للأديب الفرنسي الكبير إيميل زولا يروي البطل فيها قصّة موته وبما كان يشعر به والناس من حوله في جيئة و>هاب يسمعهم ويراهم ولا يقدر على مخاطبتهم... وينتمي هذا الصنف الى الأدب الغرائبي وربما للفنتازيا وهي أصناف أحبّها كما أنك تحب الخيال العلمي... ولا تخلو الأعمال الأدبية من التناول الضمني للقضايا الفلسفية والسايكولوجيا... وإلا فما جدوى السرد للسرد؟

وواقع الأملر أنني استوحيت هذه الومضة من قصّة كتبتها تحت عنوان "النعشّ سأنشرها هنا قريبا إن شاء الله

مع محبّتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

[سحر الليالي]

الفاضل "سعيد"

أجدت بــحق هنا..!!!

سلمت ودمت بــ خير

[سعيد محمد الجندوبي]

الفاضل "سعيد"
أجدت بــحق هنا..!!!
سلمت ودمت بــ خير

العزيزة سحر الليالي
المعذرة على تأخّري في الردّ
أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الجميلة
سعيد محمد الجندوبي

[حنان الاغا]

الجندوبي
لطمة قوية ومحزنة ومرعبة في آن، صيغت قصة قصيرة جدا .
في هذه المساحة الصغيرة تمتع هذا النص بمزايا القصة كاملة ، وبقوة .
اللغة مركزة ومعبرة وفاعلة ، فقد وظفت الكلمة لتأخذ مكانها كحجر البناء يمكث في مكانه دون حراك مادي . زادت عليه القصة حراكا نفسيا عنيفا.
أهلا بك أيها الصديق
شكرا لمتعة القراءة هنا.

[صبيحة شبر]

الأخ العزيز محمد سعيد الجندوبي
قصة قصيرة جدا ومضة شديدة التكثيف
صيغت بمهارة عالية في القص
تحتمل اكثر من تفسير

[سعيد محمد الجندوبي]

بسم الله....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخي الكريم الأديب سعيد...
قصة مؤلمة...تعيش معها وتأمل أن تكون مجرد كابوس ولكنها حقيقة...عادت الروح إلي الجسد وظنت أنها ستعود لسابق عهدها...لكنها تصطدم بجدران الحق...ولا رجعة...وإنا لله وإنا إليه راجعون...
قصة جميلة...لكنها مخيفة...تقبل مروري المتواضع...
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم


أشكرك أخي عدنا على هذا المرور الكريم وعلى تأويلك للنص

مع فائق تقديري

سعيد

[سعيد محمد الجندوبي]

تعرف يا اخ سعيد هناك الكثير من نصوصك الجميلة والتي لا شك يتغار من هذا النص ..احببت المرور للسلام ولسعادتي فانت ونيس رائع في واحة الخير ..

وأنت أيضا، يؤنسك حظورك يا أخي علاء

مع تحياتي القلبية

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

=======
أخي الفاضل الأديب المبدع الأستاذ : سعيد محمد الجندوبي
أرجو أن تتقبل تحيتي لهذه الرؤيا المكثفة المقطّرة عبر لغة مجازية تتسق مع طبيعة لغة الرؤيا والتي شوقتني إلى المزيد من إبداعك المتميز
أخوك: مصطفى


أخي العزيز مصطفى أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به من كلام جميل ومشجع وأرجو أن أكون دوما عند حسن الظن

فخور بمعرفتك

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

الجندوبي
لطمة قوية ومحزنة ومرعبة في آن، صيغت قصة قصيرة جدا .
في هذه المساحة الصغيرة تمتع هذا النص بمزايا القصة كاملة ، وبقوة .
اللغة مركزة ومعبرة وفاعلة ، فقد وظفت الكلمة لتأخذ مكانها كحجر البناء يمكث في مكانه دون حراك مادي . زادت عليه القصة حراكا نفسيا عنيفا.
أهلا بك أيها الصديق
شكرا لمتعة القراءة هنا.


العزيزة الأديبة الفنانة الرائعة حنان الآغا
أشكرك على المرور الجميل وعلى القراءة المتفاعلة مع النصّ
أرجو أن لا أخيب ظنّك

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

بسم الله....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخي الكريم الأديب سعيد...
قصة مؤلمة...تعيش معها وتأمل أن تكون مجرد كابوس ولكنها حقيقة...عادت الروح إلي الجسد وظنت أنها ستعود لسابق عهدها...لكنها تصطدم بجدران الحق...ولا رجعة...وإنا لله وإنا إليه راجعون...
قصة جميلة...لكنها مخيفة...تقبل مروري المتواضع...
وصلي اللهم على سيدنا محمد وأهله وصحبه وسلم


العزيز عدنان القماش

أشكرك على المرور وعلى تعليقك الجميل، وكذلك على قراءتك النابهة للأقصوصة

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

الأخ العزيز محمد سعيد الجندوبي
قصة قصيرة جدا ومضة شديدة التكثيف
صيغت بمهارة عالية في القص
تحتمل اكثر من تفسير


العزيزة الأديبة صبيحة شبر

أعتزّ دوما بمرورك وتشجيعك

مع محبّتي

سعيد محمد الجندوبي

[ماجدة ماجد صبّاح]

خضتــــــــني!!

[سعيد محمد الجندوبي]

خضتــــــــني!!


العزيزة ماجدة صبّاح تسلمي...

أشكرك على مرورك وتفاعلك مع النصّ

مع محبّتي وتقديري


سعيد محمد الجندوبي

[خليل حلاوجي]

والقنوات الفضائية تحمل السقف مسؤولية الحادث



المدهش

[فاطمة أولاد حمو يشو]

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.

تصور أنفاسك تختنق ..إنها تفعل ذلك ..عند الضيق بذاتها ..إلى من تلجأ ..؟ من الطفولة احمل معي تلك الحكاية التي مضمونها أن شخصا ضاقت به الدنيا ..فدخل بطن حمار للهروب منها..تصور ان تكون داخل بطن حمار ..أو داخل بطن حوت؟ ظلام وسديم..لا شيء محدد..
جميلة ..لن أضيف شيئا لما قيل حول طريقة السرد والتكثيف ورمزية الكلمات المنتقاة بدقة ..رائعة وهاانا اتعلم ..
تحياتي..

[سعيد محمد الجندوبي]

والقنوات الفضائية تحمل السقف مسؤولية الحادث
المدهش

أخي العزيز خليل حلاوجي

أسعدني حظورك هنا

مع محبّّتي وتقديري


سعيد محمد الجندوبي

[شيماء وفا]

أستاذ سعيد أحييك على القصه فرغم قصرها ............
أعلم أنك لم تكتبها وطنيه ولم تقصد بها أحوال المواطنين ف الوطن العربي عموما
ولكنه إسقاط مني فمن يقرأ يقرأ متأثرا بما داخله وما حوله من أحداث فالقصه بها ضيق شديد وقلق أشد ومن وجهة نظري أنه ضيق ذات اليد وقلق من غد لا نعلم ماسيحل بنا فيه
فالسقف سقف الحريه المتاحه إن وجدت أصلا أو بمعنى أدق مايطلقون عليها حريه فهى أصلا عبوديه وليست حريه
والتململ موجود فلقد أصبح الهواء والماء والغذاء جدران تقيدنا
ورغم إتساع البلاد طولا وعرضا إلا أنها أصبحت أضيق من القبر فتختنق فينا أنفاسنا فترتد إلينا صرخاتنا فتقف في حلوقنا فلم تخرج فتريحنا ولم تعد إلى مكانها فنتناسها
أشكرك على قصتك فهى جميله حقا
وأعتذر لأنى إبتعدت كثيرا عن المعنى الأساسي لها أو ماتقصده أنت منها ولكنها تبيح لي مافهمت منها
وتقبل فائق إحترامى وتقديري

[سعيد محمد الجندوبي]

القاص الرائع سعيد
قصة مشحونة بالحركة... والأهوال... قدمتها باقتدار وأدوات سردية متمكنة ومتألقة وممتعة
قصة تترك أثرها بسهولة فى جنبات النفس
الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا... هذه الجملة تصدرت مشاعرى لدى قراءتى لقصتك
دمت بخير أخى

العزيز عصام عبد الحميد

أسعدني مرورك من هنا وتعليقك الجميل

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

تصور أنفاسك تختنق ..إنها تفعل ذلك ..عند الضيق بذاتها ..إلى من تلجأ ..؟ من الطفولة احمل معي تلك الحكاية التي مضمونها أن شخصا ضاقت به الدنيا ..فدخل بطن حمار للهروب منها..تصور ان تكون داخل بطن حمار ..أو داخل بطن حوت؟ ظلام وسديم..لا شيء محدد..
جميلة ..لن أضيف شيئا لما قيل حول طريقة السرد والتكثيف ورمزية الكلمات المنتقاة بدقة ..رائعة وهاانا اتعلم ..
تحياتي..


الأخت فاطمة

سعدت بتفاعلك مع هذه القصة وبقراءتك النافذة لها

مع محبتي

سعيد محمد الجندوبي

[بديعة بنمراح]

ومضة عميقة المعنى، تحمل أكثر من دلالة.
أحيانا كثيرة، تكون الحقيقة أبشع من كابوس.
سلم قلمك اخي سعيد الجندوبي
مع الود

[أحمد عيسى]

رائعه الى أقصى حد
اختزلت حكاية كاملة في بضع كلمات كانت أوفى واجزل

تحيتي لقلمك المذهل

[علاء عيسى]

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.
القاص المتميز " محمد "
تحياتى على عملك الجميل
وعلى قلمك
الخبير

[سعيد محمد الجندوبي]

أستاذ سعيد أحييك على القصه فرغم قصرها ............
أعلم أنك لم تكتبها وطنيه ولم تقصد بها أحوال المواطنين ف الوطن العربي عموما
ولكنه إسقاط مني فمن يقرأ يقرأ متأثرا بما داخله وما حوله من أحداث فالقصه بها ضيق شديد وقلق أشد ومن وجهة نظري أنه ضيق ذات اليد وقلق من غد لا نعلم ماسيحل بنا فيه
فالسقف سقف الحريه المتاحه إن وجدت أصلا أو بمعنى أدق مايطلقون عليها حريه فهى أصلا عبوديه وليست حريه
والتململ موجود فلقد أصبح الهواء والماء والغذاء جدران تقيدنا
ورغم إتساع البلاد طولا وعرضا إلا أنها أصبحت أضيق من القبر فتختنق فينا أنفاسنا فترتد إلينا صرخاتنا فتقف في حلوقنا فلم تخرج فتريحنا ولم تعد إلى مكانها فنتناسها
أشكرك على قصتك فهى جميله حقا
وأعتذر لأنى إبتعدت كثيرا عن المعنى الأساسي لها أو ماتقصده أنت منها ولكنها تبيح لي مافهمت منها
وتقبل فائق إحترامى وتقديري

أخي العزيز شيري محمد حسن

دعني أشكرك أوّلا على قراءتك العميقة والمتفاعلة إلى أبعد حدّ مع هذه الأقصوصة.. وأنت بهذا أوّلتها بما يقتضيه واقع القارئ ولنعم التأويل.. لقد أثلجت صدري بما قلته حول مسألة القارئ وموقفه من النص.. فالكاتب حين يكتب، يكتب وهو تحت تأثيرات محيطه ومرجعيّلته؛ وكذلك القارئ حين يقرأ.. فبينهما "عقد" بنديه: الكتابة\الإبداع والقراءة\الإبداع.. وهذا ديدن العمل الأدبي الأصيل.. وتلك نظرتي لللأدب وللثقافة والفنّ. فالنصّ واللوحة والمعزوفة حين تصدر تكفّ عن كونها ملكا لصاحبها، بل تصبح ملكا مشاعا..

أجدد لك أخي شكري وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

ومضة عميقة المعنى، تحمل أكثر من دلالة.
أحيانا كثيرة، تكون الحقيقة أبشع من كابوس.
سلم قلمك اخي سعيد الجندوبي
مع الود


أشكرك أيتها الأديبة بديعة بنمراح على مرورك العطر وعلى تعليقك الجميل على القصّة

كلّ الودّ


سعيد محمد الجندوبي

[أحمد عيسى]

وليسمح لي أستاذي
كنت أضع حلقات عن فن القصة وفن القصة القصيرة جداً وقد وضعت قصتك مذيلة باسمك كأنموذجاً يحتذى به في فن القصة القصيرة جداً ..

تحيتي مرة أخرى

[سعيد محمد الجندوبي]

وليسمح لي أستاذي
كنت أضع حلقات عن فن القصة وفن القصة القصيرة جداً وقد وضعت قصتك مذيلة باسمك كأنموذجاً يحتذى به في فن القصة القصيرة جداً ..
تحيتي مرة أخرى

الأخ العزيز أحمد عيسى

أشكرك من صميم القلب على هذا الإهتمام والتشريف

سيكون ما تقوم به شحذا لهمّتي وتشجيعا لي للمضي قدما في هذا الدرب

مع محبّتي لك

سعيد محمد الجندوبي

ملاحظة: لا تنسى أن تطلعني على مشروعك حول القصة والقصة القصيرة جدّا حتى تعمنا الفائدة

[سعيد محمد الجندوبي]

القاص المتميز " محمد "
تحياتى على عملك الجميل
وعلى قلمك
الخبير

العزيز علاء عيسى أشكرك على مرورك وعلى كلماتك المشجّعة


سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

رائعه الى أقصى حد
اختزلت حكاية كاملة في بضع كلمات كانت أوفى واجزل
تحيتي لقلمك المذهل


العزيز أحمد عيسى

أسعدني مرورك ورأيك في القصّة

مع محبّتي


سعيد محمد الجندوبي

[شيماء وفا]

استاذ سعيد
الشكر لك انت وليس لي
فشهادتك لى على كيفية قرائتى شهاده
اعتز بها
تقبل تحياتى
اختك شيري

[سعيد محمد الجندوبي]

استاذ سعيد
الشكر لك انت وليس لي
فشهادتك لى على كيفية قرائتى شهاده
اعتز بها
تقبل تحياتى
اختك شيري

العزيزة شيري محمد حسن

كلّ الشكر لك على أحاسيسك الرقيقة

سعيد محمد الجندوبي

[سعيد محمد الجندوبي]

استاذ سعيد
الشكر لك انت وليس لي
فشهادتك لى على كيفية قرائتى شهاده
اعتز بها
تقبل تحياتى
اختك شيري


الأخت شيماء أبارك فيك هذا اللطف


سعيد محمد الجندوبي

[آمال المصري]

رؤيا
رأت في ما يرى النائم جنازتها..
استفاقت مذعورة من هول الكابوس، فارتطم رأسها بالسّقف..
فتحت عينيها، فلم تر شيئا..
تململت يمينا فردّها جدار..
تململت شمالا..
جدار أيضا..
انحبست أنفاسها..
وارتدّت إليها صرختها.

هي صحوة الحساب إذًا والتي تعقب ضمة القبر
توظيف رائع وبقليل الكلمات كان هذا النص طويل الرحلة
رائع ما خطه يراعك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[سعيد محمد الجندوبي]

أشكرك أديبتنا الفاضلة آمال المصري، وإن جاء الردّ متأخّرا بعد طول انقطاع

تحياتي الخالصة

[عبد السلام دغمش]

هي صرخة متأخرة .. ورؤيا تصطدم بالمستحيل.
بعد ظلمة القبر، حين ينخفض السقف وتقترب الجدران، لات ساعة مندم.
تحياتي اديبنا الفاضل الاخ سعيد.

[سعيد محمد الجندوبي]

أشكرك أخي عبد السلام على هذه القراءة النافذة في أغوار النص
محبّتي

[ربيحة الرفاعي]

أصحوة من موت!هي جريمة عن غير قصد وقع ضحيتها أناس منهم من علم أمرهم لطبيعة مدافنهم
ومن يدري فربما كثير في أهل القبور من صحى ثم مات ولم يعلم بأمره إلا الله

مشهد مؤثر حد الوجع
دمت بخير أديبنا

تحاياي

[سعيد محمد الجندوبي]

هي صحوة الحساب إذًا والتي تعقب ضمة القبر
توظيف رائع وبقليل الكلمات كان هذا النص طويل الرحلة
رائع ما خطه يراعك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

العزيزة آمال
قراءة رقيقة وعميقة
شكرا لك على المرور الكريم
والمعذرة عن التأخّر في الردّ
مع خالص تحياتي

سعيد

[ناديه محمد الجابي]

يالها من رؤيا مخيفة .. أن يستفيق الإنسان ليجد نفسه قد قبر
الأقصوصة أكثر من رائعة لغة واسلوبا وحبكة وإختزالا وتكثيفا
أبدعت وتميزت .. عبرة وخبرة وفكرة وإمتاع.
تحياتي لقلم باذخ تطاول بهاء. :os:

[سعيد محمد الجندوبي]

يالها من رؤيا مخيفة .. أن يستفيق الإنسان ليجد نفسه قد قبر
الأقصوصة أكثر من رائعة لغة واسلوبا وحبكة وإختزالا وتكثيفا
أبدعت وتميزت .. عبرة وخبرة وفكرة وإمتاع.
تحياتي لقلم باذخ تطاول بهاء. :os:

شكرا لك أستاذتي العزيزة نادية على كلماتك الجميلة المشجعة

تقبلي خالص التحيات

سعيد

[سعيد محمد الجندوبي]

أصحوة من موت!هي جريمة عن غير قصد وقع ضحيتها أناس منهم من علم أمرهم لطبيعة مدافنهم
ومن يدري فربما كثير في أهل القبور من صحى ثم مات ولم يعلم بأمره إلا الله

مشهد مؤثر حد الوجع
دمت بخير أديبنا

تحاياي

شكرا على مرورك الشاعري الجميل أختي الفاضلة ربيحة

مع مودّتي الدائمة

سعيد

[سحر أحمد سمير]

نص ذو مفهوم واسع للموت ..نجحت في الإمساك بزمام السرد الايحائي و ما ينطوي عليه من جمال الفكرة ..رأيتها حية تقبع في تابوت الخوف المتلاحق ..

كم من أحياء يسيرون كالأموات في دروب الخوف و القهر..

راقت لي كثيرا ..دمت بخير و عافية

[خلود محمد جمعة]

يبدو أنها الرؤية الأخيرة
تكثيف متقن وتوصيل للفكرة بحرفية وجمال
بوركت
تقديري