مشاهدة النسخة كاملة : قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع
غسان الرجراج
22-10-2007, 04:14 PM
قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع...
قُولِي عَفَوْتُ
قُولِي عَفَوْتُ لِكَيْ تَزُولَ شَقَاوَتِي
فَالْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْمُهَيْمِنِ فِي السَّمَا
وَتَجَاوَزِي وَتَرَفَّقِي وَتَحَلَّمِي
قَدْ كَانَ طَبْعُ الْمُصْطَفَى مُتَحَلِّمَا
قُولِي عَذَرْتُكَ إِنَّ جِسْمِي نَاحِلٌ
وَشَقَقْتُ صَدْراً قَدْ تَخَضَّبَ بِالدِّمَا
قُولِي عَذَرْتُكَ قَدْ عَفَوْتُ وَ إِنَّنِي
بِنْتُ الأَكَارِمِ قَدْ عَفَوْتُ تَكَرُّمَا
تَاهَتْ مِنَ الدَّمْعِ الْغَزِيرِ بَشَاشَتِي
وَالْقَلْبُ صَارَ مِنَ الْبُكَاءِ مُحَطَّمَا
إِنَّ الْمُحَيَّا قَدْ عَلَتْهُ كَآبَةٌ
مِثْلَ الدُّجَى قَدْ صَارَ وَجْهِي مُعْتِمَا
الْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْكِرَامِ لِتَصْفَحِي
فَيَرَى سَخَاءَكِ مَنْ أَصَابَهُمُ الْعَمَى
فأنا هنا غَسَّانُ أحني هامتي
مُتَذلِّلاً وَلَكَمْ شَمَخْتُ إِلَى السَّمَا
وَالشِّعْرُ قَوْلِي وَالْبَلاَغَةُ صِنْعَتِي
وَالصَّمْتُ رَدِّي مَا السَّفِيهُ تَكَلَّمَا
فَإِذَا تَطَايَرَتِ الذُّنُوبُ عَلَى يَدِي
فَالْحَقُّ مِنِّي أَنْ أَتُوبَ وَأَنْدَمَا
وَزَبَرْجَدٌ أُهْدِي إِلَيْكِ وَسُنْدُسٌ
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ يَا حُورَ السَّمَا
وَلآلِئٌ فِي رَاحَتَيْكِ أُرِيقُهَا
شَمْسُ الظَّهيرَةِ كَمْ تُغِيظُ الأَنْجُمَا
وَالرُّوحُ مَهْرُكِ وَالرُّؤُوسُ لَكِ الْفِدَا
وَإِذَا ظَمِئْتِ سَقيتُ ثَغرَكِ زَمْزَمَا
إِنِّي إِلَى عَفْوٍ أَتُوقُ وَإِنَّنِي
حَلْقُ المُعَذَّبِ فِي الصَّحَارِى بِالظَّمَا
يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى اللّقاَ
وَالمَوْتَ فِي مَسْرَى هُدَاهُ تَهَمَّمَا
فَشَهَادَةً أَبْغِي دِفَاعاً عَنْكِ يِا
أَرْضَ الْمَلاَحِمِ وَالْعَدُوُّ لَهُ الدِّمَا
لِمَآذِنِ الأَقْصَى وَقُبَّةِ صَخْرَةٍ
زُفُّوا إِلَيْهَا أَنْ كَفَاكِ تَبَرُّمَا
فَإِذَا حَلَلْنَا لِلْجِهَادِ بِأَرْضِهَا
لاَ سِلْمَ فِيهَا لِلْعَدُوِّ ََلِيَنْعَمَا
أَصْنَامُ غَرْقَدِهِمْ تَهَاوَى كُلُّهَا
تَحْتَ الْخَنَاجِرِ وَالْبَنَادِقِ وَالدِّمَا
لاَ سِلْمَ إِلاَّ بِالْحِرَابِ فَإِنَّهُمْ
عِنْدَ الْهَزِيمَةِ يَسْجُدونَ لِمَنْ رَمَى
يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى الّلقَا
وَمُنَايَ جُثْمَانِي يُزَفُّ مُلَغَّمَا
ذات مراهقة... 2002..
عدنان أحمد البحيصي
22-10-2007, 04:22 PM
جميلة معبرة هادفة عتيقتك هذه
ارجو أن يقدرني الله على العودة لها
بوركت
عارف عاصي
22-10-2007, 07:51 PM
الشاعر الحبيب
غسان الرجراج
لا فض الله فاك
قصيدة رائعة
مبنى ومعنى
والقدس قلب الأمة النازف
تستحق هذا وأكثر
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
جوتيار تمر
22-10-2007, 07:58 PM
الرجراج الجميل....
كم هيمعبرة / كم هي وفية / كم هي جميلة / تلك الكلمات التي ترسم الروح في اوج عشقها للوطن....
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
طارق زيد آل مانع
22-10-2007, 08:22 PM
جميلة يا غسان
أتدري وأنا الآن عمري كعمرك حين كتابة القصيدة
لا أكتب سوى شعر عامودي
أما شعر التفعيلة لم أستطع التفوق فيه
أما أنت مبدع في النوعين
تحياتي
د. عمر جلال الدين هزاع
22-10-2007, 11:25 PM
هدية فواحة كزهرة ندية
يشهد صدقها و طلاوتها على جمال حسك
و نقائه
وتشهد جزالتها وحسن سبكها على شاعريتك الموغلة في حناياك منذ نعومة أظفارك
نعم هذا شعر باذخ
و مدهش في تلك السن
أسأل الله أن يديم عليك نعمه
وآلاءه
فأنت تستحق
,,,
لك الود و التقدير أيها الحبيب
ولك محبتي على الدوام
صفاء حجازي
23-10-2007, 09:13 AM
عرفتك من مدة.. الظريف الساخر
وهنا أراك غسانا آخر... العاشق الثائر
لا أدري يا غسان لمَ لم يكثر أمثالك في هذا الزمان
كانت تلك من أروع ما قرأت لك
وفقك الله ورعاك
غسان الرجراج
23-10-2007, 10:45 PM
جميلة معبرة هادفة عتيقتك هذه
ارجو أن يقدرني الله على العودة لها
بوركت
جميل
هادف
معبر
مرورك هذا
أخي عدنان
و سيسعدني كرم آخر
منك
دمت
د. مصطفى عراقي
24-10-2007, 03:09 PM
قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع...
قُولِي عَفَوْتُ
قُولِي عَفَوْتُ لِكَيْ تَزُولَ شَقَاوَتِي
فَالْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْمُهَيْمِنِ فِي السَّمَا
وَتَجَاوَزِي وَتَرَفَّقِي وَتَحَلَّمِي
قَدْ كَانَ طَبْعُ الْمُصْطَفَى مُتَحَلِّمَا
قُولِي عَذَرْتُكَ إِنَّ جِسْمِي نَاحِلٌ
وَشَقَقْتُ صَدْراً قَدْ تَخَضَّبَ بِالدِّمَا
قُولِي عَذَرْتُكَ قَدْ عَفَوْتُ وَ إِنَّنِي
بِنْتُ الأَكَارِمِ قَدْ عَفَوْتُ تَكَرُّمَا
تَاهَتْ مِنَ الدَّمْعِ الْغَزِيرِ بَشَاشَتِي
وَالْقَلْبُ صَارَ مِنَ الْبُكَاءِ مُحَطَّمَا
إِنَّ الْمُحَيَّا قَدْ عَلَتْهُ كَآبَةٌ
مِثْلَ الدُّجَى قَدْ صَارَ وَجْهِي مُعْتِمَا
الْعَفْوُ مِنْ شِيَمِ الْكِرَامِ لِتَصْفَحِي
فَيَرَى سَخَاءَكِ مَنْ أَصَابَهُمُ الْعَمَى
فأنا هنا غَسَّانُ أحني هامتي
مُتَذلِّلاً وَلَكَمْ شَمَخْتُ إِلَى السَّمَا
وَالشِّعْرُ قَوْلِي وَالْبَلاَغَةُ صِنْعَتِي
وَالصَّمْتُ رَدِّي مَا السَّفِيهُ تَكَلَّمَا
فَإِذَا تَطَايَرَتِ الذُّنُوبُ عَلَى يَدِي
فَالْحَقُّ مِنِّي أَنْ أَتُوبَ وَأَنْدَمَا
وَزَبَرْجَدٌ أُهْدِي إِلَيْكِ وَسُنْدُسٌ
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ يَا حُورَ السَّمَا
وَلآلِئٌ فِي رَاحَتَيْكِ أُرِيقُهَا
شَمْسُ الظَّهيرَةِ كَمْ تُغِيظُ الأَنْجُمَا
وَالرُّوحُ مَهْرُكِ وَالرُّؤُوسُ لَكِ الْفِدَا
وَإِذَا ظَمِئْتِ سَقيتُ ثَغرَكِ زَمْزَمَا
إِنِّي إِلَى عَفْوٍ أَتُوقُ وَإِنَّنِي
حَلْقُ المُعَذَّبِ فِي الصَّحَارِى بِالظَّمَا
يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى اللّقاَ
وَالمَوْتَ فِي مَسْرَى هُدَاهُ تَهَمَّمَا
فَشَهَادَةً أَبْغِي دِفَاعاً عَنْكِ يِا
أَرْضَ الْمَلاَحِمِ وَالْعَدُوُّ لَهُ الدِّمَا
لِمَآذِنِ الأَقْصَى وَقُبَّةِ صَخْرَةٍ
زُفُّوا إِلَيْهَا أَنْ كَفَاكِ تَبَرُّمَا
فَإِذَا حَلَلْنَا لِلْجِهَادِ بِأَرْضِهَا
لاَ سِلْمَ فِيهَا لِلْعَدُوِّ ََلِيَنْعَمَا
أَصْنَامُ غَرْقَدِهِمْ تَهَاوَى كُلُّهَا
تَحْتَ الْخَنَاجِرِ وَالْبَنَادِقِ وَالدِّمَا
لاَ سِلْمَ إِلاَّ بِالْحِرَابِ فَإِنَّهُمْ
عِنْدَ الْهَزِيمَةِ يَسْجُدونَ لِمَنْ رَمَى
يَا قُدْسُ قَلْبِي كَمْ يَتُوقُ إِلَى الّلقَا
وَمُنَايَ جُثْمَانِي يُزَفُّ مُلَغَّمَا
ذات مراهقة... 2002..
==========
شاعرنا المبدع فنا ووفاء الأستاذ غسان
نعمت الهدية هذه
وبورك في المُهدِي ، والمُهدَى إليه
نسجت على منوال نزارٍ ولكنك أضفت وأبدعت
دمت ودام إبداعك ووفاؤك لحبيبك وحبيبنا الكريم وشاعرنا القدير الدكتور عمر جلال الدين هزاع.
مصطفى
مصطفى
د. عمر جلال الدين هزاع
24-10-2007, 11:45 PM
==========
شاعرنا المبدع فنا ووفاء الأستاذ غسان
نعمت الهدية هذه
وبورك في المُهدِي ، والمُهدَى إليه
نسجت على منوال نزارٍ ولكنك أضفت وأبدعت
دمت ودام إبداعك ووفاؤك لحبيبك وحبيبنا الكريم وشاعرنا القدير الدكتور عمر جلال الدين هزاع.
مصطفى
مصطفى
بارك الله قلبك أستاذي
ولك التقدير أبد الدهر
تحيتي الدائمة
غسان الرجراج
27-10-2007, 05:01 PM
الشاعر الحبيب
غسان الرجراج
لا فض الله فاك
قصيدة رائعة
مبنى ومعنى
والقدس قلب الأمة النازف
تستحق هذا وأكثر
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
أخي عارف عاصي
سعدت بردك المقاوم
و مرورك الجميل
صدقني...
سنصلي في الأقصى
دمت شريفا
نور سمحان
27-10-2007, 06:35 PM
جميلة ومعبرة
تقديري
غسان الرجراج
28-10-2007, 06:19 PM
الرجراج الجميل....
كم هيمعبرة / كم هي وفية / كم هي جميلة / تلك الكلمات التي ترسم الروح في اوج عشقها للوطن....
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
أنت أجمل جوتيمارا
شكرا لهذا الشعر الذي جعل راقية مثلك
تنشر شذاها و تسعد قلبي
كما فعلت على صفحتي
تقبلي مني كل المحبة
يا شاهقة
محمد محمود مرسى
01-11-2007, 06:23 PM
[QUOTE=غسان الرجراج;319435][B][center][size="5"]قصيدتي العمودية الأولى..كتبتها في السابعة عشر..مهداة إلى سيدي د. عمر جلال الدين هزاع...
فأنا هنا غَسَّانُ أحني هامتي
مُتَذلِّلاً وَلَكَمْ شَمَخْتُ إِلَى السَّمَا
وَالشِّعْرُ قَوْلِي وَالْبَلاَغَةُ صِنْعَتِي
وَالصَّمْتُ رَدِّي مَا السَّفِيهُ تَكَلَّمَا
فَإِذَا تَطَايَرَتِ الذُّنُوبُ عَلَى يَدِي
فَالْحَقُّ مِنِّي أَنْ أَتُوبَ وَأَنْدَمَا
وَزَبَرْجَدٌ أُهْدِي إِلَيْكِ وَسُنْدُسٌ
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ يَا حُورَ السَّمَا
وَلآلِئٌ فِي رَاحَتَيْكِ أُرِيقُهَا
شَمْسُ الظَّهيرَةِ كَمْ تُغِيظُ الأَنْجُمَا
وَالرُّوحُ مَهْرُكِ وَالرُّؤُوسُ لَكِ الْفِدَا
وَإِذَا ظَمِئْتِ سَقيتُ ثَغرَكِ زَمْزَمَا
[LEFT]
الشاعر الواعد غسان
لعلها المرة الأولى التى أقرأ لك فيها
بهرتني
و موهبة مبكرة تفوق سنك واضحة كالشمس
و إن كان هذا ماكتبت فى السابعة العاشرة فماذا يكون مستوى ما تكتبه الآن؟
نود أن نقرأ لك المزيد
و سأتابع
تحياتى
عدنان أحمد البحيصي
05-11-2007, 07:45 AM
جميل
هادف
معبر
مرورك هذا
أخي عدنان
و سيسعدني كرم آخر
منك
دمت
ها قد عدت يا صاحبي ، لا كرماً مني ولكن إنجذاباً إلى هذا الجمال الذي سطره قلمك وفكرك هاهنا
أخي الحبيب هادفة قصيدتك بفكرها ، سامية بنبلها ، وربما كان سمو الفكرة سبب النجاح ، وكأني بك تحمل شعار الفكر قبل الشعر، وتصر أن لا تكتب إلا نافعاً مفيداً
بوركت صاحبي
مازن سلام
11-11-2007, 09:44 PM
الشاعر غسان الرجراج المحترم
.....
قصيدة من أسمى ألوان الغزل
سلمت يمينك أيها المبدع
.....
كل التحية
مازن سلام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir