مشاهدة النسخة كاملة : كل عصر ٍ وله " ربٌّ " و " هولاكو " جديد
يحيى السماوى
22-10-2007, 04:32 PM
جئتك ِ الآنَ أُواسـيك ِ بموتي ..
ألحِديني صدرَك ِالطفلَ
انـْسِـجي ليْ من مناديل ِ المراثي
كـَفـَنا ..
فكـِّري أن تجدي إسـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
فأنا ـ الواقفَ ما بين يديك ِ الآنَ ـ
ما عـُدتُ هنا ..
جَسَدي حيٌّ
ولكنَّ رفيفَ القلب ِ
في صحراء يومي دُفِـنا ..
ربما وجهي كما كان قديما ً ..
ومكاني نفسُ ما كان قديما ً
غيرُ أنَّ الـزَّمَـنا ..
غيرُهُ الآنَ :
الصباحاتُ يتيماتُ السَّــنا ..
والمساءاتُ ؟
ثـُكالى تسْـتحِث ُّ الشـَجَـنا ..
والمشاويرُ ضنى ..
فأنا لستُ أنا ..
هَـزُلَ الجسمُ
وجُـرحي سَـمُـنا ..
فتـِّشـي تحت رُكام ِ القهر ِ عني
في الذي كان يُسَـمَّى
وطـَنـا ..
قبلَ أنْ يَـنسَـجـِنا ..
في أضابير ِ السـفارات ِ
الدهاليز ِ
سَـراديب ِ الخـَنا ..
والخِطابات ِ التي تـُكـتـََبُ في وجهين ِ :
وجه ٌ يَتـَهَـجّاهُ الدراويش ُ علينا
كلما أوشـَكت ِ الأرضُ على الرعد ِ
ووجه ٌ في رحاب ِ " المعبد ِ الأبيض ِ "
تـُرْضي " الـوَثـَنا " ..
سَـلـَّموا للغرَباء الرَّسَـنا ..!
ومشى خلفَ الخيول ِ السـادة ُ الأعيانُ جَـهْـرا ً
مُـتـَحَنـِّينَ بـ " روثِ الجاه ِ "
طـُلأّبَ كراس ٍ .. وغِنى ..
نَضُبُ الينبوع ُ ..
والحـَتـْفُ دنا ..!
للمُــرائينَ المـرايـا .. والتوابيتُ لنا !
ولهم شـَهْـدُ العناقيد ِ
وأشـواكُ البساتين ِ لنا ..!
ولهم ـ باسم ِ إله ِ الحرب ِ ـ
ما يفضُـلُ من مائدة ِ الجنـَّـة ِ
والنارُ لنا ..!
ولهم ما تكنزُ الأرضُ من النفط ِ ..
وعَـفـْط ُ العَـنـْز ِ والزفتُ لنا ..!
كلُّ عصر ٍ ولـَه ُ " ربٌّ " و " هولاكو "جديدٌ ..
فـَلِمَنْ جَـيَّشـَت ِ الخوذة َ والمدفعَ أمريكا
وأرْسَـتْ سُـفـُـنا ؟
ألكيْ يُصْـبـِحُ " حُـرّا ً " بيتـُنا ؟
و " سَـعيدا ً " غـدُنا ؟
**
يا أبا ذرِّ الغِفاريِّ الا قـُمْتَ بنا ؟
إفـْتِنا ـ
ما عاد خيط ٌ أبيضٌ بين حجاب ِ الليل ِ
والصبح ِ ..
ولا بين نمير ٍ وصديد ٍ
وجُـفـاء ٍ وجَنـَى .... ! (*)
**
بتُّ لا أعرفني الانَ ..
أشـَوكا ً ما تراهُ العين ُ في بستاننا
أمْ سَـوسَـنا ؟
فأعيديني إلى نهديك ِ طفلا ً
واغْـلقي يا طفلتي الأمَّ
شـبابيكَ المنى ..
حَـرِّكي في شـَفـَتي القيثار َ
لـَحْـنَ " الميْجَـنا "
فكـِّري أن تجدي إسْـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
وأعيديني كما كنتُ قديما ً :
عاشقا ًيحلمُ يوما ً أنْ يكونْ
سـادِنَ الأزهار ِ
في روض ِ الجنونْ
مُـبْـحِرا ً بينَ ضفاف ِ الـفـُلِّ والريحان ِ
في ثغرك ِ ..
والشـَهْـد ِ المُـصلـّي
في محاريب ِ العيون ْ
***
(8) النمير : الماء الزلال . الصديد :قيح الجرح .
الجفاء : ما يلقيه السيل من الجانبين ... ومن معانيه : الباطل .
الجَنى : ما يُجنى من ثمر ، أو من عسل وذهب .
21ـ !0 2007
استراليا
عدنان أحمد البحيصي
22-10-2007, 04:41 PM
جميلة تحتاج إلى الوقوف والعودة
شكراً لك
غسان الرجراج
22-10-2007, 04:45 PM
جئتك ِ الآنَ أُواسـيك ِ بموتي ..
ألحِديني صدرَك ِالطفلَ
انـْسِـجي ليْ من مناديل ِ المراثي
كـَفـَنا ..
فكـِّري أن تجدي إسـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
فأنا ـ الواقفَ ما بين يديك ِ الآنَ ـ
ما عـُدتُ هنا ..
جَسَدي حيٌّ
ولكنَّ رفيفَ القلب ِ
في صحراء يومي دُفِـنا ..
ربما وجهي كما كان قديما ً ..
ومكاني نفسُ ما كان قديما ً
غيرُ أنَّ الـزَّمَـنا ..
غيرُهُ الآنَ :
الصباحاتُ يتيماتُ السَّــنا ..
والمساءاتُ ؟
ثـُكالى تسْـتحِث ُّ الشـَجَـنا ..
والمشاويرُ ضنى ..
فأنا لستُ أنا ..
هَـزُلَ الجسمُ
وجُـرحي سَـمُـنا ..
فتـِّشـي تحت رُكام ِ القهر ِ عني
في الذي كان يُسَـمَّى
وطـَنـا ..
قبلَ أنْ يَـنسَـجـِنا ..
في أضابير ِ السـفارات ِ
الدهاليز ِ
سَـراديب ِ الخـَنا ..
والخِطابات ِ التي تـُكـتـََبُ في وجهين ِ :
وجه ٌ يَتـَهَـجّاهُ الدراويش ُ علينا
كلما أوشـَكت ِ الأرضُ على الرعد ِ
ووجه ٌ في رحاب ِ " المعبد ِ الأبيض ِ "
تـُرْضي " الـوَثـَنا " ..
سَـلـَّموا للغرَباء الرَّسَـنا ..!
ومشى خلفَ الخيول ِ السـادة ُ الأعيانُ جَـهْـرا ً
مُـتـَحَنـِّينَ بـ " روثِ الجاه ِ "
طـُلأّبَ كراس ٍ .. وغِنى ..
نَضُبُ الينبوع ُ ..
والحـَتـْفُ دنا ..!
للمُــرائينَ المـرايـا .. والتوابيتُ لنا !
ولهم شـَهْـدُ العناقيد ِ
وأشـواكُ البساتين ِ لنا ..!
ولهم ـ باسم ِ إله ِ الحرب ِ ـ
ما يفضُـلُ من مائدة ِ الجنـَّـة ِ
والنارُ لنا ..!
ولهم ما تكنزُ الأرضُ من النفط ِ ..
وعَـفـْط ُ العَـنـْز ِ والزفتُ لنا ..!
كلُّ عصر ٍ ولـَه ُ " ربٌّ " و " هولاكو "جديدٌ ..
فـَلِمَنْ جَـيَّشـَت ِ الخوذة َ والمدفعَ أمريكا
وأرْسَـتْ سُـفـُـنا ؟
ألكيْ يُصْـبـِحُ " حُـرّا ً " بيتـُنا ؟
و " سَـعيدا ً " غـدُنا ؟
**
يا أبا ذرِّ الغِفاريِّ الا قـُمْتَ بنا ؟
إفـْتِنا ـ
ما عاد خيط ٌ أبيضٌ بين حجاب ِ الليل ِ
والصبح ِ ..
ولا بين نمير ٍ وصديد ٍ
وجُـفـاء ٍ وجَنـَى .... ! (*)
**
بتُّ لا أعرفني الانَ ..
أشـَوكا ً ما تراهُ العين ُ في بستاننا
أمْ سَـوسَـنا ؟
فأعيديني إلى نهديك ِ طفلا ً
واغْـلقي يا طفلتي الأمَّ
شـبابيكَ المنى ..
حَـرِّكي في شـَفـَتي القيثار َ
لـَحْـنَ " الميْجَـنا "
فكـِّري أن تجدي إسْـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
وأعيديني كما كنتُ قديما ً :
عاشقا ًيحلمُ يوما ً أنْ يكونْ
سـادِنَ الأزهار ِ
في روض ِ الجنونْ
مُـبْـحِرا ً بينَ ضفاف ِ الـفـُلِّ والريحان ِ
في ثغرك ِ ..
والشـَهْـد ِ المُـصلـّي
في محاريب ِ العيون ْ
***
(
سأتشرف بأن أكون أول المارين
من هنا
عملاق شاهق كعادتك
سيدي السماوي..
أولست حفيد المتنبي؟؟؟
سأضيف القصيدة إلى
ملف "يحيى السماوي" في جهازي
بين الروائع..
لا فض قلمك
أستاذي
دمت
طارق زيد آل مانع
22-10-2007, 08:27 PM
ذكرني عنوان القصيدة
بعناوين نزار قباني
قصيدة جميلة
إلى الآن لم أقرأ لك في هذه الآونة إلا الجميل
كما أنني ألا حظ أن شيطانك الشعري هذه الأيام
قد بدأ الدوام معناd:
فأهلا به
تحياتي
طارق المانع
د. عمر جلال الدين هزاع
22-10-2007, 11:21 PM
كم هو ساحر شعرك بكل ألوانه يا سماوي الحروف
بوركت يا صاحبي
د. سمير العمري
29-12-2007, 08:32 PM
قصيدة لها ملمس السماوي المخملي الحرف الشفيف الحس.
و أحسبني أحتاج للإشارة إلى جماليات النص من حيث المعنى والبناء والصور.
ويظل شعر البيت عندك أعلى كعبا من شعر السطر.
اشتقت إليك أخي وأرجو أن تكون بألف خير.
تحياتي
نهيل فايق مقداد
29-12-2007, 10:26 PM
جئتك ِ الآنَ أُواسـيك ِ بموتي ..
ألحِديني صدرَك ِالطفلَ
انـْسِـجي ليْ من مناديل ِ المراثي
كـَفـَنا ..
********
الشاعر الكبير المتالق/يحيى السماوي
بارع في كل الاشكال
منير قلمك كل الدروب
لله درك يا استاذي
:hat::hat:
عبدالملك الخديدي
30-12-2007, 07:14 AM
كلُّ عصر ٍ ولـَه ُ " ربٌّ " و " هولاكو "جديدٌ ..
في زمن تعددت فيه الأرباب لا يمكن أن يكون هولاكو واحداً بل أكثر ..
ومهما تعددت ربوبية الأرض .. فالرب العظيم الواحد في ملكوته يدبر الأمر حيث يريد ولا تزال الأرض حبلى بطواغيت التاريخ ، والنمرود بن كنعان لا يزال ينظر الى ابراهيم داخل الحطب .. وسيظل فحول الشعراء يهمسون بشفاه البلاغة والقصيد.
بوركت اخي الكريم على هذا البوح الطاهر.
تحيتي وتقديري
خليل حلاوجي
30-12-2007, 08:04 AM
فأنا لستُ أنا ..
خليل حلاوجي
30-12-2007, 08:10 AM
فكـِّري أن تجدي إسْـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
\
الشاعر هنا يستخدم رياضيات الروح ... ببلاغة مذهلة ... أقف عندها وقفات فلسفية متتالية إنشاء الله تعالى :
1\
في رياضياته نجد الأنا وقد فنيت في مسمى أسمى هو الوطن
2\
في رياضياته .. العين تبصر وتتغافل عن البصيرة فتشاهد الوطن وبساتينه السوسن وقد أمست غير هذا
3\
في رياضياته ... الغد وهو نبع الأمل أمسى ... في ارتهان لأيد لانعرفه...
سأاصل التأمل في خريدة قل نظيرها .
وأعود
نور سمحان
30-12-2007, 05:43 PM
السماوي الرائع دوما
حين أعلم أن القصيدة لك
أترك كل شيء وألج عالمها
لأعيش الروعة بكل لحظاتها
بصدق مبدع وأكثر
تقديري واحترامي
د. نجلاء طمان
30-12-2007, 09:29 PM
جئتك ِ الآنَ أُواسـيك ِ بموتي ..
ألحِديني صدرَك ِالطفلَ
انـْسِـجي ليْ من مناديل ِ المراثي
كـَفـَنا ..
فكـِّري أن تجدي إسـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
فأنا ـ الواقفَ ما بين يديك ِ الآنَ ـ
ما عـُدتُ هنا ..
جَسَدي حيٌّ
ولكنَّ رفيفَ القلب ِ
في صحراء يومي دُفِـنا ..
ربما وجهي كما كان قديما ً ..
ومكاني نفسُ ما كان قديما ً
غيرُ أنَّ الـزَّمَـنا ..
غيرُهُ الآنَ :
الصباحاتُ يتيماتُ السَّــنا ..
والمساءاتُ ؟
ثـُكالى تسْـتحِث ُّ الشـَجَـنا ..
والمشاويرُ ضنى ..
فأنا لستُ أنا ..
هَـزُلَ الجسمُ
وجُـرحي سَـمُـنا ..
فتـِّشـي تحت رُكام ِ القهر ِ عني
في الذي كان يُسَـمَّى
وطـَنـا ..
قبلَ أنْ يَـنسَـجـِنا ..
في أضابير ِ السـفارات ِ
الدهاليز ِ
سَـراديب ِ الخـَنا ..
والخِطابات ِ التي تـُكـتـََبُ في وجهين ِ :
وجه ٌ يَتـَهَـجّاهُ الدراويش ُ علينا
كلما أوشـَكت ِ الأرضُ على الرعد ِ
ووجه ٌ في رحاب ِ " المعبد ِ الأبيض ِ "
تـُرْضي " الـوَثـَنا " ..
سَـلـَّموا للغرَباء الرَّسَـنا ..!
ومشى خلفَ الخيول ِ السـادة ُ الأعيانُ جَـهْـرا ً
مُـتـَحَنـِّينَ بـ " روثِ الجاه ِ "
طـُلأّبَ كراس ٍ .. وغِنى ..
نَضُبُ الينبوع ُ ..
والحـَتـْفُ دنا ..!
للمُــرائينَ المـرايـا .. والتوابيتُ لنا !
ولهم شـَهْـدُ العناقيد ِ
وأشـواكُ البساتين ِ لنا ..!
ولهم ـ باسم ِ إله ِ الحرب ِ ـ
ما يفضُـلُ من مائدة ِ الجنـَّـة ِ
والنارُ لنا ..!
ولهم ما تكنزُ الأرضُ من النفط ِ ..
وعَـفـْط ُ العَـنـْز ِ والزفتُ لنا ..!
كلُّ عصر ٍ ولـَه ُ " ربٌّ " و " هولاكو "جديدٌ ..
فـَلِمَنْ جَـيَّشـَت ِ الخوذة َ والمدفعَ أمريكا
وأرْسَـتْ سُـفـُـنا ؟
ألكيْ يُصْـبـِحُ " حُـرّا ً " بيتـُنا ؟
و " سَـعيدا ً " غـدُنا ؟
**
يا أبا ذرِّ الغِفاريِّ الا قـُمْتَ بنا ؟
إفـْتِنا ـ
ما عاد خيط ٌ أبيضٌ بين حجاب ِ الليل ِ
والصبح ِ ..
ولا بين نمير ٍ وصديد ٍ
وجُـفـاء ٍ وجَنـَى .... ! (*)
**
بتُّ لا أعرفني الانَ ..
أشـَوكا ً ما تراهُ العين ُ في بستاننا
أمْ سَـوسَـنا ؟
فأعيديني إلى نهديك ِ طفلا ً
واغْـلقي يا طفلتي الأمَّ
شـبابيكَ المنى ..
حَـرِّكي في شـَفـَتي القيثار َ
لـَحْـنَ " الميْجَـنا "
فكـِّري أن تجدي إسْـما ً جديدا ً
للذي كان أنا ..
وأعيديني كما كنتُ قديما ً :
عاشقا ًيحلمُ يوما ً أنْ يكونْ
سـادِنَ الأزهار ِ
في روض ِ الجنونْ
مُـبْـحِرا ً بينَ ضفاف ِ الـفـُلِّ والريحان ِ
في ثغرك ِ ..
والشـَهْـد ِ المُـصلـّي
في محاريب ِ العيون ْ
***
(8) النمير : الماء الزلال . الصديد :قيح الجرح .
الجفاء : ما يلقيه السيل من الجانبين ... ومن معانيه : الباطل .
الجَنى : ما يُجنى من ثمر ، أو من عسل وذهب .
21ـ !0 2007
استراليا
لله در حرف فلسفي !
لله دره من حرف يأخذنا في فلسفة متفردة من الألم
أخذتنا في رحلة نبكي على أطلال أمة ونرفع رايات مستهلكة يساقط منه دموع الشهداء
سحقاً لتكبرٍ يجعل صاحبه يتأله وينسى أنه لالا ملك إلا الله الواحد القاهر.
دمت متفرداً أيها السامق
د. نجلاء طمان
محمود شاكر الجبوري
02-01-2008, 08:43 AM
صمت رهيب
وترقب غريب
تبع قرائتي نصك سيدي
فهل تعلل ما علتي
كل عصر وله رب و هولاكو جديد
وحلم يتجاوزني ليكبر بشبابي شيباً ويضع عصارة افكاري في مهملات الدهر المغبر
تحياتي
اليأس والوجع
محمود الجبوري
يحيى السماوى
02-01-2008, 02:53 PM
أخي الأديب عدنان البحيصي : أستجديك ـ وكل الأحبة المتفيئين ظلال واحة المحبة والابداع هذه ـ العفو عن تقصيري في تأخر ردودي .... فخيول الكهولة التي حرثت جبيني ، استعذبتْ في الايام الأخيرة حراثة ظهري .
***
قرأت توقيعك ـ فبسطت لله صحن قلبي أن يستجيب الى دعائي ، فيجعل الفرح والرغد ضفتين لنهر حياتك ..
شكرا لمرورك البهي بقصيدتي .
يحيى السماوى
02-01-2008, 02:58 PM
عزيزي المبدع غسان الرجراج : ورودك البيضاء غدت قناديل في عتمة مغتربي ... فلك مني ما يليق بحدائق قلبك من كوثر الشكر وبخور الامتنان ...
لك عليّ العهد ، أنني سأخلص لشرف الشعر كثيرا ، كي أكون جديرا بحسن ظنك الذي أكرمتني به ..
أكرمك الله في الدارين .
يحيى السماوى
02-01-2008, 03:02 PM
عزيزي الشاعر طارق المانع : اسأل الله أن يجعل شعري دائما رديف رضاك .... مثلما أسأله سبحانه أن يملأ يراعك بمداد إبداع لا ينضب .
أهديك من المحبة أنقاها ومن الود أصدقه .
يحيى السماوى
02-01-2008, 03:07 PM
ياصديقي الحبيب المبدع د . عمر جلال الدين هزاع : أكنتَ تسترق السمع حين كنت أحدث صديقي الشاعر خالد الحلي عن شعرك ؟ أراك تقول عن شعري نفس ما قلته عن شعرك !!
أتباهى بك صديقا وشاعرا .... إيْ وربي ... أتباهى بك .
يحيى السماوى
02-01-2008, 03:15 PM
أخي وحبيبي المضاء بحب الله د . سمير العمري : قد يكون دعاء قلبك من بين الأسباب التي أعادت لي عافية أعلنت عصيانها على جسدي في الشهور الأخيرة ...
أيها الكبير شعرا ومشاعرَ وتقى ً : لقد أطلقت نحو حديقتك سرب عصافير ورقية ، أرجو أن تحط ّ على أفنان يديك في غد قريب إن شاء الله .
لك مني ما يعرفه قلبك من رفيف المحبة ونبضها .
يحيى السماوى
02-01-2008, 03:41 PM
الشاعرة المبدعة نهيل فايق مقداد : قبل أيام ، غافلتُ آلام الفقرات ، وتسللت الى الحاسوب لأتأكد من أن ذهولي كان مصيبا ... أقصد ذهولي حين قرأت لك أول مرة ... كانت قصيدة من مجزوء الوافر ... فبحثت عن قصائد أخرى لك ، حتى إذا عثرت على ثانية من مجزوء الكامل ، تيقنت من أنني في حضرة شاعرة تمتلك كل مقومات الابداع ـ إنْ على صعيد اللغة وصياغة الجملة الشعرية أو على صعيد التمكن التام من العروض ـ وكنت بصدد الكتابة لولا أن ذئاب الألم بدأت تنهش ظهري ، فهربت من غابة الحاسوب الى الأريكة ... وها أنذا الان أقف في محراب يقيني لأعترف لك أنك والله شاعرة شاعرة ...
أسأل رب العزة والجلال أن يعقدَ على يراعك قِرانَ الإبداع الدائم .. وأن يُسَيّجك بملائكة لطفه .
يحيى السماوى
02-01-2008, 03:48 PM
أخي الشاعر المبدع عبد الكريم الخديدي : نعم يا صاحبي ... قد يستطيع الطواغيت هدم المئذنة ... لكنهم لن يستطيعوا هدم الإيمان ...
قد يجدون الطلقة التي تثقب رأس الناسك .. ولكن : من أين لهم بالطلقة التي تقتل النسك ؟
أسعدني مرورك بين سطور القصيدة ... وأسعدني أكثر : يقينك المصيب .
بارك الله بك ربيب يقين .
يحيى السماوى
02-01-2008, 03:56 PM
أخي الحبيب المبدع خليل حلاوجي : بي قلق عليك يا خليل ... فأنا أعرف أن أرباب الخطيئة لا يريدون لقناديل الفضيلة ـ مثلك ـ أن تضيء في الموصل الحدباء ... فاحترس يا صديقي ... فالبستان العراقي بحاجة الى فلاحين طاهرين أمثالك يا خليل ...
ما مررت بدروب قصائدي إلآ وأضأتها بشمس ذائقتك .
رعاك الله وأضاء لك الدارين .
يحيى السماوى
02-01-2008, 04:01 PM
سيدتي الأديبة المبدعة نور سمحان : من أين لقلمي بمداد الدهشة فأجاري قلمك حين يسيل عبيرا ؟
هذا شأنك دائما : تنثرين شذاك الطاهر حيثما تسيرين ... وتغرسين زهورك البيضاء أنى حللت ِ..
شكرا لك على سعة ما تبقى في حقيبة عمري من زمن .
يحيى السماوى
02-01-2008, 04:07 PM
أختي الشاعرة الأديبة نجلاء طمان : أنت تقرأين ببصيرتك وليس ببصرك ، لذا ترين ما خلف السطور ـ ولا غرو ، ما دمت ِ ناسجة رائعة لحرير الأبجدية .
أهدي مزهرية قلبك ، أنقى ما في حديقة قلبي من ورود بيضاء بياض الشرف .
يحيى السماوى
02-01-2008, 04:11 PM
الإبن العزيز الشاعر محمود الجبوري : لك مني كلّ ما يتمناه أب لابن ٍ نجيب ....
أسعدني أنك لا زلت على قيد الشعر ...
دمت مبدعا ... أرجو أن ألتقيك في غد قريب بإذن الله .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir