فارس عودة
11-09-2003, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام
الحمد لله الذي شفى صدورنا من أعداء الإسلام اليهود على يد البطلين رامز أبو سليم وإيهاب عز الدين من أسود القسام الذين سطرا بدمائهما الزكية صفحات البطولة والفداء على تل الربيع المحتلة وعلى أرض القدس الأبية كم نحمده تعالى على نجاة الدكتور محمود الزهار الذي حاول اليهود بمحاولة اغتياله أن يعكروا علينا فرحة النصر بضربتي القسام المزلزلتين لكن الله أنجاه فكانت الفرحة فرحتين فله الحمد والمنة
في ختام القصيدة السابقة قلت مودعا (إلى لقاء قريب مع العاصفة القسامية) ولم تتأخر بحمد الله هذه العاصفة التي عصفت بأمن العدو وجنوده.
ولروحي البطلين رامز أبو سليم وإيهاب عز الدين ولأسرتيهما أهدي :
[
العـاصـفـة القسـاميـة
اللـهُ أكـبرُ رِيـعَ التـلُّ وانْفَـجَـرَا = وزُلْزِلَ الحصنُ بالقسّـامِ وانْكَسَـرَا
هَبّتْ عليـهِ مِنَ القسـامِ عـاصفـةٌ = فخرّ يهوي -عليهِ الخزيُ -مُنْعَفِـرَا
ترى اليهـودَ على أنقـاضِـهِ جُثَثـًا = لاينطقـونَ وهَـامَ الكُفْـرِ مُنبتـرَا
فولولَ القـردُ في البنجابِ واضطربتْ = منهُ الفـرائصَ لمّا أُسْـمِعَ الخَبَـرَا
كمْ سَيّجُوا الأرضَ بالأسوارِ واستترُوا = خلفَ المتاريسِ يخشَوْنَ الفتى النَّمِرَا
فهلْ يجيرُ من الإعصـارِ ما صنعُـوا = وهلْ تردُّ حصونُ البائسِ القَـدَرَا؟!
اجعلْ حصـونَكَ ياخنزيـرُ شـاهقـةً = لعـلّ ذروتَـهَـا أنْ تبلـغَ القَمَـرَا
واحشـدْ جنـودَكَ أرتـالاً وألـويـةً = واجعلْ شـعارَك َفي أوكارِكَ الحَذَرَا
واجعـلْ ديـارَكَ ثُكْنَـاتٍ مُحَصَّـنَـةً = وعشْ حياتَكَ فِي المِتْرَاسِ مُستتِرَا
وازرعْ حـواليْـكَ راداراً وطـائـرةً = واحذرْ ثرى الأرضِ والأحجارَ والشّجَرَا
فلنْ تقيكَ لَظَى القسّـامِ إذْ سُـعِـرَتْ = نارُ الكتـائبِ تَرْمِي الجمْرَ والشّرَرَا
وَتُرْسِل الموتَ منْ أشـواظِهاَ حِمَمـًا = وتُمْطـِرُ الجَمْرَ في أحضانِكُمْ مَطَـرَا
فإن سمعتُمْ هـزيمَ الرعـدِ فارتقبـُوا = عصفَ الكتـائبِ والزلزالَ والقَتَـرَا
فمَا وَعَـدْنَا بني صـهيونَ مَـوْعِدَةً = إلا وَفَيْنَا بسـيلِ الـرعب ِمُنْهَمِـرَا
وما عصفنـَا بجمـعٍ منْ شـراذمِهِمْ = يومـًا وتَلْقَى لهمْ بعدَ اللظى أَثَـرَا
فكمْ صَـدعْنَـا قلوبـاً فانثنتْ فَرَقـًا = وكمْ ضربنـَا عمودَ الكُفْرِ فانْشَـطَرَا
وكمْ فـؤادٍ مِنَ الأعـداءِ إذْ ذُكِـرَتْ = كتـائبُ العِزِّ لاقَـى الهولَ فانْفَطَـرَا
في التَّلّ والقدسِ زَعْزَعْنـَا فَرَائِصِهِمْ = وَمَنْ يَرُدُّ قضـاءَ اللـهِ إذْ قُـدِرَا؟!
ذُوقُوا العذابَ بني صهيونَ واجْتَرِعُوا = كأسَ الهوانِ وذوقُواالرّعْبَ والخَطَرَا
سنشـعلُ الأرضَ منْ أنفاسِـنَا لَهَبـًا = ونقذفُ الجَمْرَ والأشـواظَ والحَجَرَا
للـهِ دَرُّ فَتَـى القـسّـامِ مِـنْ بطـلٍ = أبقى اليهـودَ تَعُبُّ المُـرَّ والصَـبِرَا
أبقَى على الأرضِ أشـلاءً مُمَـزّعَـةً = وَمَرَّ يَقْطِفُ باسـتشـهادِهِ الثَمَـرَا
مرَّ الشـهيدُ ولـمْ يَقْعُدْ عَلَـى فُـرُشٍ = ولـمْ يعـدَّ لـردِّ البغـيِ مُؤْتَمَـرَا
ولـمْ يُرَمْرِمْ علـى أشـلاءِ مَـائِـدَةٍ = بعضَ الفُتَـاتِ ولمْ يسـتطعمِ القَذَرَا
ولـمْ يُعَـرِّجْ على أَنْـواطِ مُـرْجِفَـةٍ = ومنْ يَرى الخوفَ مِنْ أعدائِهِ حَـذَرَا
ومنْ يُدِينُ جهـادَ العـزِّ مُمْتَعِـضـًا = ومَـنْ تَزَلَّـفَ لـلأعـداءِ مُعْتَـذِرَا
يارامـزَ العـزِّ أنتَ الـرمزُ يـاولدي = يامنْ ركبتَ إلى فردوْسِكَ الخَطَـرَا
يامنْ سـحقتَ عظامَ الكفـرِ فانسحقتْ = يامنْ صفعتَ قَفَـا شـارونَ فاندحَرَا
للــهِ درُّكَ يـاإيـهـابُ مِـنْ أَسَـدٍ = والغـابُ تعـرفُ فَتْكَ الليثِ إنْ زَأَرَا
تجـري الثعـالبُ والجـرذانُ هـاربةً = في كلِّ صَوْبٍ ترومُ الحُرْجَ والحُفَـرَا
للـهِ دَرُّكَ كَـمْ أثـلـجـتَ أفـئـدةً = وبِتَّ تَعْـدُو إلى الجنـاتِ مُنْتَصِـرَا
فكمْ شـهيدٍ يُعِـزُّ الديـنَ مِـنْ دَمِـهِ = وكمْ قعيدٍ أمـاتَ الديـنَ وانْتَحَـرَا
وكـمْ أَبِـيٍّ بَكَتْـهُ الأرضُ وانتحبـتْ = وكمْ ذليلٍ تَلَقَّـى الزجْـرَ فازْدُجِـرَا
يامنْ رسـمتَ علـى (ايليل) مَلْحَـمَـةً = وبِتَّ تَكْشِـفُ عَنَّا الضيقَ والضَّرَرَا
يامـنْ عزفْتَ بأرضِ القـدسِ أغنيـةً = لمّا أصبْتَ بِكَفِّ المـؤْمِنِ الـوَتَـرَا
لايُدْرِكُ الخلـدَ إلاّ مَـنْ سَـقَـى بِـدَمٍ = وجـهَ الأديـمِ ومنْ للـهِ قَدْ نَفَـرَا
فمنْ تسـامتْ إلى الفـردوسِ هَـامَتُهُ = فقدْ أصابَ الهُدَى والعِـزَّ والظَّفَـرَا
[/gasida]أمنيتي تبقى دائما وصول ما فتح الله به علي إلى أسرتي الشهيدين مع تهنئتي باستشهادهما
وإلى لقاء قريب إن شاء الله
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام
الحمد لله الذي شفى صدورنا من أعداء الإسلام اليهود على يد البطلين رامز أبو سليم وإيهاب عز الدين من أسود القسام الذين سطرا بدمائهما الزكية صفحات البطولة والفداء على تل الربيع المحتلة وعلى أرض القدس الأبية كم نحمده تعالى على نجاة الدكتور محمود الزهار الذي حاول اليهود بمحاولة اغتياله أن يعكروا علينا فرحة النصر بضربتي القسام المزلزلتين لكن الله أنجاه فكانت الفرحة فرحتين فله الحمد والمنة
في ختام القصيدة السابقة قلت مودعا (إلى لقاء قريب مع العاصفة القسامية) ولم تتأخر بحمد الله هذه العاصفة التي عصفت بأمن العدو وجنوده.
ولروحي البطلين رامز أبو سليم وإيهاب عز الدين ولأسرتيهما أهدي :
[
العـاصـفـة القسـاميـة
اللـهُ أكـبرُ رِيـعَ التـلُّ وانْفَـجَـرَا = وزُلْزِلَ الحصنُ بالقسّـامِ وانْكَسَـرَا
هَبّتْ عليـهِ مِنَ القسـامِ عـاصفـةٌ = فخرّ يهوي -عليهِ الخزيُ -مُنْعَفِـرَا
ترى اليهـودَ على أنقـاضِـهِ جُثَثـًا = لاينطقـونَ وهَـامَ الكُفْـرِ مُنبتـرَا
فولولَ القـردُ في البنجابِ واضطربتْ = منهُ الفـرائصَ لمّا أُسْـمِعَ الخَبَـرَا
كمْ سَيّجُوا الأرضَ بالأسوارِ واستترُوا = خلفَ المتاريسِ يخشَوْنَ الفتى النَّمِرَا
فهلْ يجيرُ من الإعصـارِ ما صنعُـوا = وهلْ تردُّ حصونُ البائسِ القَـدَرَا؟!
اجعلْ حصـونَكَ ياخنزيـرُ شـاهقـةً = لعـلّ ذروتَـهَـا أنْ تبلـغَ القَمَـرَا
واحشـدْ جنـودَكَ أرتـالاً وألـويـةً = واجعلْ شـعارَك َفي أوكارِكَ الحَذَرَا
واجعـلْ ديـارَكَ ثُكْنَـاتٍ مُحَصَّـنَـةً = وعشْ حياتَكَ فِي المِتْرَاسِ مُستتِرَا
وازرعْ حـواليْـكَ راداراً وطـائـرةً = واحذرْ ثرى الأرضِ والأحجارَ والشّجَرَا
فلنْ تقيكَ لَظَى القسّـامِ إذْ سُـعِـرَتْ = نارُ الكتـائبِ تَرْمِي الجمْرَ والشّرَرَا
وَتُرْسِل الموتَ منْ أشـواظِهاَ حِمَمـًا = وتُمْطـِرُ الجَمْرَ في أحضانِكُمْ مَطَـرَا
فإن سمعتُمْ هـزيمَ الرعـدِ فارتقبـُوا = عصفَ الكتـائبِ والزلزالَ والقَتَـرَا
فمَا وَعَـدْنَا بني صـهيونَ مَـوْعِدَةً = إلا وَفَيْنَا بسـيلِ الـرعب ِمُنْهَمِـرَا
وما عصفنـَا بجمـعٍ منْ شـراذمِهِمْ = يومـًا وتَلْقَى لهمْ بعدَ اللظى أَثَـرَا
فكمْ صَـدعْنَـا قلوبـاً فانثنتْ فَرَقـًا = وكمْ ضربنـَا عمودَ الكُفْرِ فانْشَـطَرَا
وكمْ فـؤادٍ مِنَ الأعـداءِ إذْ ذُكِـرَتْ = كتـائبُ العِزِّ لاقَـى الهولَ فانْفَطَـرَا
في التَّلّ والقدسِ زَعْزَعْنـَا فَرَائِصِهِمْ = وَمَنْ يَرُدُّ قضـاءَ اللـهِ إذْ قُـدِرَا؟!
ذُوقُوا العذابَ بني صهيونَ واجْتَرِعُوا = كأسَ الهوانِ وذوقُواالرّعْبَ والخَطَرَا
سنشـعلُ الأرضَ منْ أنفاسِـنَا لَهَبـًا = ونقذفُ الجَمْرَ والأشـواظَ والحَجَرَا
للـهِ دَرُّ فَتَـى القـسّـامِ مِـنْ بطـلٍ = أبقى اليهـودَ تَعُبُّ المُـرَّ والصَـبِرَا
أبقَى على الأرضِ أشـلاءً مُمَـزّعَـةً = وَمَرَّ يَقْطِفُ باسـتشـهادِهِ الثَمَـرَا
مرَّ الشـهيدُ ولـمْ يَقْعُدْ عَلَـى فُـرُشٍ = ولـمْ يعـدَّ لـردِّ البغـيِ مُؤْتَمَـرَا
ولـمْ يُرَمْرِمْ علـى أشـلاءِ مَـائِـدَةٍ = بعضَ الفُتَـاتِ ولمْ يسـتطعمِ القَذَرَا
ولـمْ يُعَـرِّجْ على أَنْـواطِ مُـرْجِفَـةٍ = ومنْ يَرى الخوفَ مِنْ أعدائِهِ حَـذَرَا
ومنْ يُدِينُ جهـادَ العـزِّ مُمْتَعِـضـًا = ومَـنْ تَزَلَّـفَ لـلأعـداءِ مُعْتَـذِرَا
يارامـزَ العـزِّ أنتَ الـرمزُ يـاولدي = يامنْ ركبتَ إلى فردوْسِكَ الخَطَـرَا
يامنْ سـحقتَ عظامَ الكفـرِ فانسحقتْ = يامنْ صفعتَ قَفَـا شـارونَ فاندحَرَا
للــهِ درُّكَ يـاإيـهـابُ مِـنْ أَسَـدٍ = والغـابُ تعـرفُ فَتْكَ الليثِ إنْ زَأَرَا
تجـري الثعـالبُ والجـرذانُ هـاربةً = في كلِّ صَوْبٍ ترومُ الحُرْجَ والحُفَـرَا
للـهِ دَرُّكَ كَـمْ أثـلـجـتَ أفـئـدةً = وبِتَّ تَعْـدُو إلى الجنـاتِ مُنْتَصِـرَا
فكمْ شـهيدٍ يُعِـزُّ الديـنَ مِـنْ دَمِـهِ = وكمْ قعيدٍ أمـاتَ الديـنَ وانْتَحَـرَا
وكـمْ أَبِـيٍّ بَكَتْـهُ الأرضُ وانتحبـتْ = وكمْ ذليلٍ تَلَقَّـى الزجْـرَ فازْدُجِـرَا
يامنْ رسـمتَ علـى (ايليل) مَلْحَـمَـةً = وبِتَّ تَكْشِـفُ عَنَّا الضيقَ والضَّرَرَا
يامـنْ عزفْتَ بأرضِ القـدسِ أغنيـةً = لمّا أصبْتَ بِكَفِّ المـؤْمِنِ الـوَتَـرَا
لايُدْرِكُ الخلـدَ إلاّ مَـنْ سَـقَـى بِـدَمٍ = وجـهَ الأديـمِ ومنْ للـهِ قَدْ نَفَـرَا
فمنْ تسـامتْ إلى الفـردوسِ هَـامَتُهُ = فقدْ أصابَ الهُدَى والعِـزَّ والظَّفَـرَا
[/gasida]أمنيتي تبقى دائما وصول ما فتح الله به علي إلى أسرتي الشهيدين مع تهنئتي باستشهادهما
وإلى لقاء قريب إن شاء الله
أخوكم فارس عودة