المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دموع الصمت ... قصص قصيرة جداً



أحمد عيسى
22-10-2007, 10:10 PM
" قصة حب "
التقت عيناهما
لكن دبلة تزين اصبعها .. الغت طوفان مشاعر
قبل أن يبدأ





" صمت "
صمت لحظة ... أراد الكلام .. لكن الخوف شل لسانه .. فاثر الصمت
بعد سنوات .. تغلب على خوفه .. هم بالصراخ .. لكن لسانه لم يكن في مكانه





" اشتياق "
ذهب للقائها ، قطع الطريق بلهفة وشوق ، شعر بفرحة باقتراب اللقاء ، كان سعيداً ، فرحاً ، مبتهجاً
ولم يكن حاله كحال من بقي هناك .. لا يعلم سر الاشتياق .





" زواج "
شعر بمعاناتهم ، باحساس القيد الذي يكبل معصم كلا منهم ، كيف لا وقد أصبح منهم منذ شهور .




" دموع "
بكت على محمد ، تلحفت السماء ، ومسحت دموعها بمنديلها ..
شقت منديلها وهي تبكي على أحمد ، مسحت دموعها بأكمامها وتمددت على جنب الطريق
كان الطريق جافاً حاراً ، نظرت الى السماء .. مشتاقة الى دموع لم تعد تراها
فلم يعد من تبكي عليه ..




رحلة
صارع المستحيل كي يصل اليها ، أحبها كما لم يحب أي شئ ، وهب نفسه سبيلاً للوصول الى باب بيتها ، وعندما وصل طالعه خلف باب البيت المفتوح ابنها الصغير ... فكانت نهاية الرحلة

سحر الليالي
22-10-2007, 11:58 PM
الفاضل " أح ــمد عيسى"

ما أجمل ما عانقته من إبداع...!!
قصص رائع ــة وأكثر...!!

سلمت ودمت بــ خير
لك خالص تقديري وقوافل ورد

هشام عزاس
23-10-2007, 02:48 PM
الفاضل/ أحمد عيسى

اختزال مذهل و خصوصا قصة حب فقد حملت بين طياتها الكثير الكثير
سعدت بالقراءة لك أيها الفذ ... لا عدمتك
هشام

جوتيار تمر
23-10-2007, 07:29 PM
دموع الصمت
لنقف عن العنوان وقفة متأمل / ولننظر اليه من زاوية غير زاوية الكاتب / حيث العنوان يثير في المتلقي الكثير من الاسئلة التي تجعله يكون اكثر حضورا نفسياً/ ذاتياً/ عقلياً/ قلبياً / في النص ....

" قصة حب "
التقت عيناهما
لكن دبلة تزين اصبعها .. الغت طوفان مشاعر
قبل أن يبدأ


مشهد ذا ايقاع سريع / كبسولة / اطلقتها في احدى الشرايين لتصل الى منطقة الضيق/ وتنفجر هناك / لتفتح مسرى الدم / كذا بدت لي هذه الومضة / واقع حتمي يفرض نفسه برغم المشاعر الجياشة.

" صمت "
صمت لحظة ... أراد الكلام .. لكن الخوف شل لسانه .. فاثر الصمت
بعد سنوات .. تغلب على خوفه .. هم بالصراخ .. لكن لسانه لم يكن في مكانه

وقفة تأمل للواقع العياني الذي اباح للاخر كل شيء / ومنعنا في رؤية او حتى احتضان اي شيء خارج اطاره / فشل لساننا / وعندما انفرج قليلا / كان الاوان قد فات / صورة اذا قمنا باسقاطها واقعيا / سياسياً / لوجدناها توضح حالة الشعوب لدينا / فكيف اذا قمنا باسقاطها عاطفياً......



" اشتياق "
ذهب للقائها ، قطع الطريق بلهفة وشوق ، شعر بفرحة باقتراب اللقاء ، كان سعيداً ، فرحاً ، مبتهجاً
ولم يكن حاله كحال من بقي هناك .. لا يعلم سر الاشتياق .


صورة خارجة عن السرب / هنا تغير المسار كلياً / حيث بشائر الامل / وكذا بشائر من الفرح / والقدر بلاشك يكون له رأي في امر متقلب كهذا.......


" زواج "
شعر بمعاناتهم ، باحساس القيد الذي يكبل معصم كلا منهم ، كيف لا وقد أصبح منهم منذ شهور .

هنا الرمزية طاغية / فهل تزوجت / وبقت على اتصال.....؟


" دموع "
بكت على محمد ، تلحفت السماء ، ومسحت دموعها بمنديلها ..
شقت منديلها وهي تبكي على أحمد ، مسحت دموعها بأكمامها وتمددت على جنب الطريق
كان الطريق جافاً حاراً ، نظرت الى السماء .. مشتاقة الى دموع لم تعد تراها
فلم يعد من تبكي عليه ..


مسارات القصة تحولت الى بكائية حادة / والى تغيرات اثنية / كثيرة / وكأنها لم تبقى على حالة واحدة / انما فاقت الامر الى كل من له صلة / وكذا تصير الامور في اوطان فقدت ذواتها جراء خضوع جبري لقوانين اخرى / فرضت عليها / انسانا ودولة / وصفك هنا رائع جدا ......

محبتي لك
جوتيار

رحلة
صارع المستحيل كي يصل اليها ، أحبها كما لم يحب أي شئ ، وهب نفسه سبيلاً للوصول الى باب بيتها ، وعندما وصل طالعه خلف باب البيت المفتوح ابنها الصغير ... فكانت نهاية الرحلة

أحمد عيسى
24-10-2007, 02:12 PM
الفاضل " أح ــمد عيسى"
ما أجمل ما عانقته من إبداع...!!
قصص رائع ــة وأكثر...!!
سلمت ودمت بــ خير
لك خالص تقديري وقوافل ورد
الأخت الفاضلة ..
مرورك جميل لطيف كهمس اسمك الرمزي الخفيف ...
تحيتي وتقديري

علاء الدين حسو
25-10-2007, 11:17 AM
مع ان جوتيار المبدع لم يدع لنا شئا ،وكثيرا ما يفعلها، احببت ان اترك انطباعي على اقصوصة الصمت ..فهي قصة قوية جدا ومعبرة ..فالتغلب على الخوف قد يكون ثمنه بلع اللسان او فقده.
وانه احيانا تصل للشيئ بعد اوانه ..تحية للمبدع

وفاء شوكت خضر
26-10-2007, 03:10 AM
الأخ أحمد عيسى ..

كل يوم أكتشف تمكنك أكثر ..
رائعة هذه اللقطات ، بوضوح الصور وقوة التركيز .

سأتابع حرفك بشغف .
تحيتي .

أحمد عيسى
27-10-2007, 07:31 PM
الفاضل/ أحمد عيسى
اختزال مذهل و خصوصا قصة حب فقد حملت بين طياتها الكثير الكثير
سعدت بالقراءة لك أيها الفذ ... لا عدمتك
هشام
الأخ الفاضل : هشام عزاس
مرورك جميل وأسعدني ، فلا عدمنا طلتك أيها العزيز


:sb:

نور سمحان
29-10-2007, 09:07 AM
الفاضل أحمد
رائعة جدا هذه اللقطات
أحييك على هذه القدرة الفريدة
تقديري واحترامي

شئ = شيء
كلا = كلٍ
كأني ببعض الهمزات قد فارقت مكانها

أحمد عيسى
30-11-2007, 09:11 PM
دموع الصمت
لنقف عن العنوان وقفة متأمل / ولننظر اليه من زاوية غير زاوية الكاتب / حيث العنوان يثير في المتلقي الكثير من الاسئلة التي تجعله يكون اكثر حضورا نفسياً/ ذاتياً/ عقلياً/ قلبياً / في النص ....
" قصة حب "
التقت عيناهما
لكن دبلة تزين اصبعها .. الغت طوفان مشاعر
قبل أن يبدأ
مشهد ذا ايقاع سريع / كبسولة / اطلقتها في احدى الشرايين لتصل الى منطقة الضيق/ وتنفجر هناك / لتفتح مسرى الدم / كذا بدت لي هذه الومضة / واقع حتمي يفرض نفسه برغم المشاعر الجياشة.
" صمت "
صمت لحظة ... أراد الكلام .. لكن الخوف شل لسانه .. فاثر الصمت
بعد سنوات .. تغلب على خوفه .. هم بالصراخ .. لكن لسانه لم يكن في مكانه
وقفة تأمل للواقع العياني الذي اباح للاخر كل شيء / ومنعنا في رؤية او حتى احتضان اي شيء خارج اطاره / فشل لساننا / وعندما انفرج قليلا / كان الاوان قد فات / صورة اذا قمنا باسقاطها واقعيا / سياسياً / لوجدناها توضح حالة الشعوب لدينا / فكيف اذا قمنا باسقاطها عاطفياً......
" اشتياق "
ذهب للقائها ، قطع الطريق بلهفة وشوق ، شعر بفرحة باقتراب اللقاء ، كان سعيداً ، فرحاً ، مبتهجاً
ولم يكن حاله كحال من بقي هناك .. لا يعلم سر الاشتياق .
صورة خارجة عن السرب / هنا تغير المسار كلياً / حيث بشائر الامل / وكذا بشائر من الفرح / والقدر بلاشك يكون له رأي في امر متقلب كهذا.......
" زواج "
شعر بمعاناتهم ، باحساس القيد الذي يكبل معصم كلا منهم ، كيف لا وقد أصبح منهم منذ شهور .
هنا الرمزية طاغية / فهل تزوجت / وبقت على اتصال.....؟
" دموع "
بكت على محمد ، تلحفت السماء ، ومسحت دموعها بمنديلها ..
شقت منديلها وهي تبكي على أحمد ، مسحت دموعها بأكمامها وتمددت على جنب الطريق
كان الطريق جافاً حاراً ، نظرت الى السماء .. مشتاقة الى دموع لم تعد تراها
فلم يعد من تبكي عليه ..
مسارات القصة تحولت الى بكائية حادة / والى تغيرات اثنية / كثيرة / وكأنها لم تبقى على حالة واحدة / انما فاقت الامر الى كل من له صلة / وكذا تصير الامور في اوطان فقدت ذواتها جراء خضوع جبري لقوانين اخرى / فرضت عليها / انسانا ودولة / وصفك هنا رائع جدا ......
محبتي لك
جوتيار
رحلة
صارع المستحيل كي يصل اليها ، أحبها كما لم يحب أي شئ ، وهب نفسه سبيلاً للوصول الى باب بيتها ، وعندما وصل طالعه خلف باب البيت المفتوح ابنها الصغير ... فكانت نهاية الرحلة
ما أجمل مرورك دائماً أستاذنا جو
تغوص داخل النص وتفهم ما كنا نريد ان نقول وما نسينا ان نقول ، تحس بالنص اكثر من الكاتب نفسه ربما
لك مني شكري ألأف مرة

:0014::0014:

أحمد عيسى
30-11-2007, 09:15 PM
مع ان جوتيار المبدع لم يدع لنا شئا ،وكثيرا ما يفعلها، احببت ان اترك انطباعي على اقصوصة الصمت ..فهي قصة قوية جدا ومعبرة ..فالتغلب على الخوف قد يكون ثمنه بلع اللسان او فقده.
وانه احيانا تصل للشيئ بعد اوانه ..تحية للمبدع
الأخ الرائع : علاء
تحية اليك بحجم روعة مرورك وجمال ردك

أحمد عيسى
30-11-2007, 09:18 PM
الأخ أحمد عيسى ..
كل يوم أكتشف تمكنك أكثر ..
رائعة هذه اللقطات ، بوضوح الصور وقوة التركيز .
سأتابع حرفك بشغف .
تحيتي .
الأخت الفاضلة : وفاء
ما أجمل كلماتك أختي ، تعطيني دفعة معنوية أن يكون هذا الرأي رأيك
تحيتي اليك دوماً

أحمد عيسى
30-11-2007, 09:20 PM
الفاضل أحمد
رائعة جدا هذه اللقطات
أحييك على هذه القدرة الفريدة
تقديري واحترامي
شئ = شيء
كلا = كلٍ
كأني ببعض الهمزات قد فارقت مكانها
الأخت الفاضلة : نور
أحييك على مرورك الرائع

دمت بود

إيمان دلول
30-11-2007, 09:47 PM
كلماتك اختصرت كلماتي .... ولا أعلم لماذا ؟؟

دام قلمك أيها المبدع حقا ..

أسجل اعجابي ..


ولك تحيتي .

د. سمير العمري
24-12-2007, 09:12 PM
ومضات قصصية موفقة ومميزة أخي الأديب أحمد عيسى.

تحسن حبك عنصر المفاجأة وهذا مما جعل نصوصك ذات تأثير.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

أحمد عيسى
28-02-2008, 10:32 PM
كلماتك اختصرت كلماتي .... ولا أعلم لماذا ؟؟
دام قلمك أيها المبدع حقا ..
أسجل اعجابي ..
ولك تحيتي .
أشكر لك مرورك الجميل أختي ايمان
دمت بخير

أحمد عيسى
28-02-2008, 10:34 PM
ومضات قصصية موفقة ومميزة أخي الأديب أحمد عيسى.
تحسن حبك عنصر المفاجأة وهذا مما جعل نصوصك ذات تأثير.
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
د. سمير العمري أستاذنا الكبير يمر على موضوعي المتواضع
والله انه لشرف لي ولكم أنا سعيد بذلك أستاذنا
أحييك على احتضانك لنا ودمت بألف خير

أحمد عيسى
28-02-2008, 10:42 PM
رجاء أخير

لا ترحل ...

قالتها بحزم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة ...

***********

استراحة

كانت صفعته قوية مدوية في أعماقها الصاخبة ،

تلقتها ببرود وانكمشت في ركن القاعة تبتلع طعم المرارة في شرايينها

قالتها صارخة ...

كفى ..

وأراحت عينها من رؤية الهجمة القادمة ...

******

ربيحة الرفاعي
17-12-2012, 07:19 PM
" دموع "
بكت على محمد ، تلحفت السماء ، ومسحت دموعها بمنديلها ..
شقت منديلها وهي تبكي على أحمد ، مسحت دموعها بأكمامها وتمددت على جنب الطريق
كان الطريق جافاً حاراً ، نظرت الى الم من رأسماء .. مشتاقة الى دموع لم تعد تراها
فلم يعد من تبكي عليه ..[/FONT][/SIZE]

ومضات جميلة تباينت بين قصّية ومقطوعة
أسرتني منها بكائية أم من رأيتهما شهيدين

احتاجت اللغة لشيء من عناية ومراجعة

دمت بألق أديبنا

تحاياي

محمد الشرادي
17-12-2012, 07:24 PM
" قصة حب "
التقت عيناهما
لكن دبلة تزين اصبعها .. الغت طوفان مشاعر
قبل أن يبدأ





" صمت "
صمت لحظة ... أراد الكلام .. لكن الخوف شل لسانه .. فاثر الصمت
بعد سنوات .. تغلب على خوفه .. هم بالصراخ .. لكن لسانه لم يكن في مكانه





" اشتياق "
ذهب للقائها ، قطع الطريق بلهفة وشوق ، شعر بفرحة باقتراب اللقاء ، كان سعيداً ، فرحاً ، مبتهجاً
ولم يكن حاله كحال من بقي هناك .. لا يعلم سر الاشتياق .





" زواج "
شعر بمعاناتهم ، باحساس القيد الذي يكبل معصم كلا منهم ، كيف لا وقد أصبح منهم منذ شهور .




" دموع "
بكت على محمد ، تلحفت السماء ، ومسحت دموعها بمنديلها ..
شقت منديلها وهي تبكي على أحمد ، مسحت دموعها بأكمامها وتمددت على جنب الطريق
كان الطريق جافاً حاراً ، نظرت الى السماء .. مشتاقة الى دموع لم تعد تراها
فلم يعد من تبكي عليه ..




رحلة
صارع المستحيل كي يصل اليها ، أحبها كما لم يحب أي شئ ، وهب نفسه سبيلاً للوصول الى باب بيتها ، وعندما وصل طالعه خلف باب البيت المفتوح ابنها الصغير ... فكانت نهاية الرحلة



نصوص جميلة . لكن نشرها هكذا دفعة واحدة منعني من تذوق كل نص على حدة.
مودتي

مصطفى حمزة
20-12-2012, 05:10 AM
[QUOTE=أحمد عيسى;319501][SIZE="5"][FONT="Simplified Arabic"]" قصة حب "
------------
إنها قصّة حبّ كان ، وأيّ حبّ !
لولا ( الدبلة = الخاتم ) ، والعنوان .... لكانت أروع

[COLOR="red"]" صمت "
----------------
اللسان خُلق ليعمل ، ولايشلّه إلاّ الخوف .. أيّ خوف !
لقطة تحمل فكرة تتوق لإسقاطها على أكثر من حال حياتيّة .. منها اللحظة الوجدانية التي أرادها النصّ

" اشتياق "

---------------
ما سبقها كان أجمل ، وأكثر توفيقاً في تصوير التجربة الإنسانيّة

" زواج "
---------------
ههههه طريفة
بلاء لايُفيد فيه النصحُ ..هذا هو الزواج
لكنه - في النهاية - يُمحص الرجال من أشباههم ...
معصم كلا = معصم كلٍ
" دموع "
--------------
رائعة ، تحمل طعماً .. ما أروعه ! لايعرفه إلاّ أهل الشهيد !
فكرة غير مسبوقة - على ما أعلم - ومن أعظم وأنبل ما يصطاده قلم ، عبّر عنها باقتدار نص قصير بليغ

[SIZE="5"]رحلة
في الحدث ما لايُقنع ... يُحبها ، يُصارع للوصول إليها ... الخ ، وهو لايعلم أنها متزوجة ؟!!
تحياتي وتقديري أخي العزيز الأستاذ أحمد

نداء غريب صبري
10-01-2013, 07:38 AM
مجموعة قصصية جميلة
أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

آمال المصري
08-04-2013, 09:07 PM
ومضات جميلة تقول أغلبها " تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن "
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل

تحاياي

ناديه محمد الجابي
27-02-2017, 08:58 PM
ومضات متألقة معبرة ومميزة بمحمولها الكبير
حكمة وعمق وإيجاز وطرح بديع
بورك القلم وصاحبه.
:001::001: