تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبتــــــــــــــــــــــ ـاه .... لــمَ؟.



سمو الكعبي
25-10-2007, 01:13 AM
كيف زُينَّ لضميرك يا أبي تَرك يدييّ الصغيرتين فارغتين خاويتين من عطفك وحنانك الغامر؟.
لطفلة ألفت المبيت على صدرك, واللعب في شعرك, والركوب على كتفيك؛ لتنقلها من جهة إلى جهة, و استلجامها لشعر لحيتك,فتغني لها ما عذُب من ألحان الشوادي وترانيم الحوادي .
تركتها بعد أن اعتادت نعمة وجودك ,وأمانا في حدودك؛لتفاجأ بنفسها على هاوية بلا سند ,وقارعة لا تحوي عمودا ولا تدا.
التفت وراءك يا أبي لتجد مُدلَّـلتك ترسم على الطين, وتلعب بالحجر والعود, لتسلي نفسها بالأمل الموعود ساعة عودتك,
لمَ الصدود؟؟؟.
وأنت من تُعين القاصي قبل الداني, وتَسمع للبعيد قبل القريب.
أنت وما أنت إلا فيضٌ من رحمة,ونبعٌ من عطاء, ودوحةٌ عظيمة الأفياء لا تهرم ولا تبلى ,ومثال للشجاعة المرجوة في زمن تهاوى فيه عناتر القوم أمام الجبناء.
مالك يا أبتاه ترمق ابنتك ؟.
وهي تبيت على الطوى, وتتضرع من البرد والرعاش, الذي حلّ بها دون أن تحرك ساكنا, وتشعل دفئا؟ .
أتذكر ياأبتاه كيف كان عِقالك عجلةً ألهو بها, فإذا به اليوم كمجلادٍ فضٍ يضرِبُ ظهري الصغير الهش؟ .
و كنت يا أبي إذا أصابني خدش هواء فضلا أن يكون خدش خشب أسرعت,بل قفزت وطرت إليّ لتحملني بين ذراعيك, وتطوقني في غُمّرِ حنانيك؛ ليغرق جسدي النحيل بين عرض منكبيك,فلا يُرى إلا أطراف أصابعي ترقص من الألم, وإن شئت قُل من الدلال,الذي هلَّ عليها؛ فتراقصت له , وأنت تمسح على رأسي ,مُبسملاً ومُوحقلاً ونافثا بالمعوذتين ,ومُزيحا عن وجهي خصلات شعري الأسود؛لتطبع قبلة بين عيني.
تهزني حتى يغلبني النوم, فيذهب الألم, ولا ذَهاب له إلا من فرط دلالك .
واليوم وأنا التي من صلب ظهرك, ومن حملت عروقها دمك,واشتد ساعدها من خيرك ياربيب الخير,تسمع أنيني فترمقني من بعيد, وإن كنت قريبا,فتعجز عن حملي وقد غدوت أخف من الريشة, فما أقساها من معيشة ؟
وأنا سموك الذي امتلأ ناظرك به,ودلالك الذي ذابت له جلاميد قلبك,وعلوك الذي نازعت من أجله الرواسي الثقال, حتى غار مني من كان قريبا منك وإليك .
أتراها العيون باغتتك؟.
فلا والله لا؛لأنك لست بالهين الذي تُصدِدّهُ العيون ولا باللين الذي تكسره.
أي أبي أنا قطعة من جسدك سقطت فأسميتها السمو, ومضغة من قلبك نبضت فوضعتها موضع العلو.
فأدرك ضعفها, وارحم خورها,فلم يعد باقيا من طفلتك إلا عظام قاربت على النخور,وروحا أوشكت على الثبور, فأغث أنفاسك لاأنفاسها -ياأبتاه- قبل أن تختنق, ونبضك قبل أن يقف,فما أسهل خروج روحي الغضة اللينة .
نعم طفلتك التي لا تزال متعلقة برقبتك تريد أن تقبل هامتك, وتلتحف بحضنك .

وفاء شوكت خضر
25-10-2007, 01:33 AM
الأديبة الراقية الرقيقة سمو ..

نص توشح الحزن والألم بأقسى معانيه ..
ألمني هذا البوح الصادق والذي أحسه وليد اللحظة ، لازال جرحه غضا طريا لم يجف نزفه ..
تعثرت كثيرا على السطور يا غالية ، وما هذا إلا لانفعال أخاله يزلزل كل جوارحك ..
تتوه الكلمات مني أمام هذا الحرف الذي زرع الخوف في نفسي وآلمني ..

أسأل الله أن تكوني بخير ..
اعذري تلعثم قلمي هنا ..
فما قرأته صعقني وأذهلني ..

لك الدعاء بظهر الغيب .
تحيتي .

نور سمحان
25-10-2007, 11:14 AM
سمو السامية روحا وحرفا
آلمني نصك حد العظم
ليتك تعلمين كم أبكتني حروفك المغروسة بخاصرة السطر
بوحك كان صادقا لدرجة جعلتني أتأثر لهذا الحد
كوني بخير
دعواتي لك
تقديري وودي

رنده يوسف
25-10-2007, 11:58 AM
الاديبه الرائعه سمو
تحية اكبار واجلال لحرفك الذي سما بسموك
نص حزين يلفه الحنين الى حضن اب حاضر غايب
لك مودتي

سمو الكعبي
25-10-2007, 01:49 PM
معذرة استدرك ما وقع مني من خطأ:
1- كيف زُينَّ لضميرك يا أبي تَرك يدييّ الصغيرتين فارغة خاوية = فارغتين خاويتين .
2-عمودا ولا تد= وتدا.
3-ورائك = وراءك .
4-فلم يعد باقٍ من طفلتك إلا عظاما قاربت على النخور,وروحا أوشكت على الثبور=" الأفضل أن تكون = فلم يعد باقيا من طفلتك إلا عظام قاربت على النخور وروح أوشكت على الثبور
5- قبل تختنق= أن تختنق .

د. عمر جلال الدين هزاع
25-10-2007, 02:45 PM
يا لحزن الحروف
ويا لقهر عجزي عن الرد
,,
لك دعائي بالمسرات
بوركت يا سمو الأدب و الفكر
تحيتي

جوتيار تمر
25-10-2007, 03:52 PM
سمو .............
الكلمة هنا اتت حقيقية / مضيئة / خارقة / لانها كلمة لا تخرج من الفم/ ليست صوتا تصدره الحنجرة بل هي خروج الروح الداخلية / اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه/ الداخل الذي اصبح يعيش حالة من الفقد / فثارت الصور التي تراكمت في اللاشعور / واتخذت موقفاً واحدا تجاه الحدث الفقدي نفسه / فالزمت الشعور على الرضوخ لمطالبها / والتي لم تتعدى سوى ايصال الكلمات هذه اليه / حيث تتوقف عند قدميه كل كلمة اخرى / هذه المعاناة الداخلية / حملت كماً كبيرا من الوجع الانساني / والمشاعر الانسانية تجاه / الاب / وهي رسمت الصورة الانسانية نفسها / جراء اهمال او تقصير من اداء الاخر لواجبه / فكانت الكملمات تعبر بصدق عن الحالة / وتجعل المتلقي يعيشها هو الاخر لان المشهد هذا ليس ببعيد عنه كواقع ملموس / وحدث يجري على مرأى منه / لغتك القوية جاءت معبرة جدا/ والصور هنا ترسخت في ذهن المتلقي / والمناجاة هذه / اصبحت يترددها الالسنة .

محبتي لك
جوتيار

هشام عزاس
25-10-2007, 03:59 PM
أي أبي أنا قطعة من جسدك سقطت فأسميتها السمو, ومضغة من قلبك نبضت فوضعتها موضع العلو.

يا لروعة هذه العبارة و معناها

أيتها الأديبة الراقية / سمو
نص يتغلغل الوجدان ... نداء توشح بالحزن و بعض الأسى و أمنية امرأة أن تعود تلك الأيام الخوالي و تمتطي ذراع والدها القوي كأرجوحة ... و تسعد بلهفته و حنانه و تفخر بقوته و عنفوانه
و كأني بك هنا أيتها السمو تلومين الزمن الذي سرق تلك الأيام و تلك القوة ... و كأنها أحاسيس الطفولة
استيقظت لحظة واحدة بداخلك و أردت أن تعيشينها مجددا و لكن لم تجدي تلك الصورة و تلك الأحاسيس لتنزف حروفك ألما و حسرة ...
نص موجع ساده حس انساني رفيع
دمت بألف خير أيتها السامقة
اكليل يغلف قلبك
هشام

سمو الكعبي
25-10-2007, 09:13 PM
الأديبة الراقية الرقيقة سمو ..
نص توشح الحزن والألم بأقسى معانيه ..
ألمني هذا البوح الصادق والذي أحسه وليد اللحظة ، لازال جرحه غضا طريا لم يجف نزفه ..
تعثرت كثيرا على السطور يا غالية ، وما هذا إلا لانفعال أخاله يزلزل كل جوارحك ..
تتوه الكلمات مني أمام هذا الحرف الذي زرع الخوف في نفسي وآلمني ..
أسأل الله أن تكوني بخير ..
اعذري تلعثم قلمي هنا ..
فما قرأته صعقني وأذهلني ..
لك الدعاء بظهر الغيب .
تحيتي .
الاستاذة وفاء :
نعم نص تمخض ساعة ألم وخوف من دنيا لا تعرف الرحمة .
أديبتنا لا تتعثري بل كوني سندا للسمو في المسير .
تجلة وتقدير لمشاعرك الصادقة .

سمو الكعبي
26-10-2007, 10:11 PM
سمو السامية روحا وحرفا
آلمني نصك حد العظم
ليتك تعلمين كم أبكتني حروفك المغروسة بخاصرة السطر
بوحك كان صادقا لدرجة جعلتني أتأثر لهذا الحد
كوني بخير
دعواتي لك
تقديري وودي

الأديبة نور سمحان :
ليت بامكان حروفي أن تضحككِ كما أبكتك إلا أن هذا واقع الحال , وهو رمز من رموز الحزن الذي أخذت حروفي ترسم ابعاده .
كل الود أيتها الفاضلة .

سمو الكعبي
28-10-2007, 10:51 AM
الاديبه الرائعه سمو
تحية اكبار واجلال لحرفك الذي سما بسموك
نص حزين يلفه الحنين الى حضن اب حاضر غايب
لك مودتي
العزيزة رنده :
مرورك شرف عظيم تحتقل به السمو وحروفها , أهلابك

سمو الكعبي
29-10-2007, 05:53 AM
يا لحزن الحروف
ويا لقهر عجزي عن الرد
,,
لك دعائي بالمسرات
بوركت يا سمو الأدب و الفكر
تحيتي
الشاعر د/ عمر :
وماأجمل الدعاء حين يخرج من قلوب الصادقين .
وانا اقول آمين>

مينا عبد الله
30-10-2007, 11:14 AM
أي أبي أنا قطعة من جسدك سقطت فأسميتها السمو, ومضغة من قلبك نبضت فوضعتها موضع العلو.
فأدرك ضعفها, وارحم خورها,فلم يعد باقٍ من طفلتك إلا عظاما قاربت على النخور,وروحا أوشكت على الثبور, فأغث أنفاسك لاأنفاسها -ياأبتاه- قبل تختنق, ونبضك قبل أن يقف,فما أسهل خروج روحي الغضة اللينة .
نعم طفلتك التي لا تزال متعلقة برقبتك تريد أن تقبل هامتك, وتلتحف بحضنك

يا سمو النبض والكلمة والحرف والمعنى .. يا سمو الاسم والمسمى

سمو .. آلمني حرفك بشدة .. شعرت اني كنت اريد أن أقول هذا لأبي

وهذا ايضا :


كيف زُينَّ لضميرك يا أبي تَرك يدييّ الصغيرتين فارغة خاوية من عطفك و حنانك الغامر؟. / فارغتين خاويتين

سمو .. ما اروع الكلام مع الحبيب ....


دمتِ بخير وتألق

احترامي

ميـــــــنا

سمو الكعبي
31-10-2007, 05:41 AM
سمو .............
الكلمة هنا اتت حقيقية / مضيئة / خارقة / لانها كلمة لا تخرج من الفم/ ليست صوتا تصدره الحنجرة بل هي خروج الروح الداخلية / اي الداخل الانساني الفردي يكشف نفسه/ الداخل الذي اصبح يعيش حالة من الفقد / فثارت الصور التي تراكمت في اللاشعور / واتخذت موقفاً واحدا تجاه الحدث الفقدي نفسه / فالزمت الشعور على الرضوخ لمطالبها / والتي لم تتعدى سوى ايصال الكلمات هذه اليه / حيث تتوقف عند قدميه كل كلمة اخرى / هذه المعاناة الداخلية / حملت كماً كبيرا من الوجع الانساني / والمشاعر الانسانية تجاه / الاب / وهي رسمت الصورة الانسانية نفسها / جراء اهمال او تقصير من اداء الاخر لواجبه / فكانت الكملمات تعبر بصدق عن الحالة / وتجعل المتلقي يعيشها هو الاخر لان المشهد هذا ليس ببعيد عنه كواقع ملموس / وحدث يجري على مرأى منه / لغتك القوية جاءت معبرة جدا/ والصور هنا ترسخت في ذهن المتلقي / والمناجاة هذه / اصبحت يترددها الالسنة .
محبتي لك
جوتيار

لله درك من قارىء بصير يستشف الحرف ويقرأ من أول الكلم إلى آخره, فيقتنص المعاني , ويرى الصور الشاردة .
أستاذي تسعدني متابعتك الجادة لحروفي , تحية ود لا يبلى ولا يبور .

أنس إبراهيم
01-11-2007, 05:49 PM
أبتــــــــــــــــــــــ ـــــــــاه
واااا غربتاه عنك
الراقية سمو
نصك جميل
أحببت فيه الحزن الموشح بواقع الحياة
ربما حياتك
وأجزم أنها واقع الكثيرين من هذه الحياة
تحيتي [

مازن سلام
10-11-2007, 12:19 PM
الأديبة السيدة سمو الكعبي المحترمة
.....
و أنا أقرأ نصّـك هذا ,
رأيت الزوايا و المرايا تسأل و تتساءل
سمعت التراب يئـنّ و السحاب يجنّ
حتى المحيطات كادت أن تقول أنا دموع طفلة كبيرة
نص انساني و وجداني يخرج من نافذة الخصوصية ,
ثم يعود إلى حجر الحكايات الدافئة الشخصية ,
فكأننا نراكِ و كأننا " نرانا "
.....
كل التحية
مازن سلام
.....
اعذري سؤالي الذي قد يفسد روعة المشهد
موحقلاً = أليست محوقلاً . و الأحرف تشابكت و تسابقت فتداخلت !!

سمو الكعبي
13-11-2007, 10:23 PM
أي أبي أنا قطعة من جسدك سقطت فأسميتها السمو, ومضغة من قلبك نبضت فوضعتها موضع العلو.
يا لروعة هذه العبارة و معناها
أيتها الأديبة الراقية / سمو
نص يتغلغل الوجدان ... نداء توشح بالحزن و بعض الأسى و أمنية امرأة أن تعود تلك الأيام الخوالي و تمتطي ذراع والدها القوي كأرجوحة ... و تسعد بلهفته و حنانه و تفخر بقوته و عنفوانه
و كأني بك هنا أيتها السمو تلومين الزمن الذي سرق تلك الأيام و تلك القوة ... و كأنها أحاسيس الطفولة
استيقظت لحظة واحدة بداخلك و أردت أن تعيشينها مجددا و لكن لم تجدي تلك الصورة و تلك الأحاسيس لتنزف حروفك ألما و حسرة ...
نص موجع ساده حس انساني رفيع
دمت بألف خير أيتها السامقة
اكليل يغلف قلبك
هشام

أستاذ هشام
أما الزمن فلا لائم عليه , وأما أبي فمكانه يظل عاليا , وأما مرورك فمثلج لحروفي,
لا تحرمنا وجودك البهي
تحيتي.

سمو الكعبي
06-01-2008, 11:55 PM
أبتــــــــــــــــــــــ ـــــــــاه
واااا غربتاه عنك
الراقية سمو
نصك جميل
أحببت فيه الحزن الموشح بواقع الحياة
ربما حياتك
وأجزم أنها واقع الكثيرين من هذه الحياة
تحيتي [

الاستاذ أنس :
مرور طيب على النص , ولكن ليس يالضرورة أن يعبر النص عن واقع الأديب بقدر ما يغبر عن شعور إنساني أو حدث , قد تكون هناك قراءات عديدة للنص , ومقصودها الأصلي في بطن الشاعر كما قِيل .
لاعدمتك مُسلما على حرفي .

سمو الكعبي
07-01-2008, 12:09 AM
أبتــــــــــــــــــــــ ـــــــــاه
واااا غربتاه عنك
الراقية سمو
نصك جميل
أحببت فيه الحزن الموشح بواقع الحياة
ربما حياتك
وأجزم أنها واقع الكثيرين من هذه الحياة
تحيتي [
الاستاذ أنس :
مرور طيب على النص , ولكن ليس يالضرورة أن يعبر النص عن واقع الأديب بقدر ما يغبر عن شعور إنساني أو حدث , قد تكون هناك قراءات عديدة للنص , ومقصودها الأصلي في بطن الشاعر كما قِيل .
لاعدمتك مُسلما على حرفي

محمود شاكر الجبوري
07-01-2008, 08:13 AM
سمو


ابتاه لم الصدود ؟


موضوع مؤثر فعلاً وقيم بما يحمل من معنى لم يتطرق له احد قبل

تحية لسماؤك


اليأس والوجع
محمود الجبوري

سمو الكعبي
31-01-2008, 07:11 PM
الأديبة السيدة سمو الكعبي المحترمة
.....
و أنا أقرأ نصّـك هذا ,
رأيت الزوايا و المرايا تسأل و تتساءل
سمعت التراب يئـنّ و السحاب يجنّ
حتى المحيطات كادت أن تقول أنا دموع طفلة كبيرة
نص انساني و وجداني يخرج من نافذة الخصوصية ,
ثم يعود إلى حجر الحكايات الدافئة الشخصية ,
فكأننا نراكِ و كأننا " نرانا "
.....
كل التحية
مازن سلام
.....
اعذري سؤالي الذي قد يفسد روعة المشهد
موحقلاً = أليست محوقلاً . و الأحرف تشابكت و تسابقت فتداخلت !!

أستاذي :
مرورك يطيب خاطر طفلة عرفت الفقد مذ ان ولّت الدنيا عنها مدبرة , ويمسح دمع حروف بات تسيل ليلا ونهارا .
بالنسبة للخطأ فاعترف ومن ذلك أدعو نفسي والجميع للتعاون للقضاء عليها :002:
أطيب المنى

أسماء حرمة الله
31-01-2008, 07:56 PM
سلام ربّي عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مضمّخـة بالدعاء



سمـوّ،

""كيف زُينَّ لضميرك يا أبي تَرك (يديّ) الصغيرتين فارغتين خاويتين من عطفك وحنانك الغامر؟."" :
هذه من بين الأجنحـة البيضاء التي حلّقتْ بي خارجَ مضاربِ الكون والنفس والواقع، إلى فضاءاتِ البياض والفرح ..

عشتُ مع شرفتك العامرة بأطايب الخير والحنوّ والسموّ، بأطايب البرّ والحبّ والنقاء، عشتُ معها أكثر من مرّة، وما رغبَـتْ نفسي في الخروج من نبضاتها المستلقية على عشبِ الوفاء والبرّ أبداً !
أطالَ ربّي عمرَ والدكِ، ومتّعكِ بقربه ورضاهُ وحنانه دائماً وأبداً...


كوني بخيرٍ أديبتنـا الصّادقـة، ولاتحرمينـا حبْرَكِ عن أجمل مَن في الكون: عن الوالديْن، رضيَ اللهُ عنهما وأرضاهما .


رعاكِ ربّي وحماكِ


لكِ محبّتي الخالصة وأكثر :0014:
وألف طاقة من الورد والندى

سمو الكعبي
02-04-2008, 02:22 PM
سمو
ابتاه لم الصدود ؟
موضوع مؤثر فعلاً وقيم بما يحمل من معنى لم يتطرق له احد قبل
تحية لسماؤك
اليأس والوجع
محمود الجبوري

الأخ : الجبوري
جزبل الشكر لمرورك الطيب

خليل حلاوجي
03-04-2008, 03:32 PM
نص وجداني ثري ...
وقالها من قبل المصطفى : أحبب من شئت فإنك مفارقه ...


ما أعذب حرف توشح بالنقاء ... هنا

عدنان حماد
03-04-2008, 04:01 PM
كيف زُينَّ لضميرك يا أبي تَرك يدييّ الصغيرتين فارغتين خاويتين من عطفك وحنانك الغامر؟.
لطفلة ألفت المبيت على صدرك, واللعب في شعرك, والركوب على كتفيك؛ لتنقلها من جهة إلى جهة, و استلجامها لشعر لحيتك,فتغني لها ما عذُب من ألحان الشوادي وترانيم الحوادي .
تركتها بعد أن اعتادت نعمة وجودك ,وأمانا في حدودك؛لتفاجأ بنفسها على هاوية بلا سند ,وقارعة لا تحوي عمودا ولا تدا.
التفت وراءك يا أبي لتجد مُدلَّـلتك ترسم على الطين, وتلعب بالحجر والعود, لتسلي نفسها بالأمل الموعود ساعة عودتك,
لمَ الصدود؟؟؟.
وأنت من تُعين القاصي قبل الداني, وتَسمع للبعيد قبل القريب.
أنت وما أنت إلا فيضٌ من رحمة,ونبعٌ من عطاء, ودوحةٌ عظيمة الأفياء لا تهرم ولا تبلى ,ومثال للشجاعة المرجوة في زمن تهاوى فيه عناتر القوم أمام الجبناء.
مالك يا أبتاه ترمق ابنتك ؟.
وهي تبيت على الطوى, وتتضرع من البرد والرعاش, الذي حلّ بها دون أن تحرك ساكنا, وتشعل دفئا؟ .
أتذكر ياأبتاه كيف كان عِقالك عجلةً ألهو بها, فإذا به اليوم كمجلادٍ فضٍ يضرِبُ ظهري الصغير الهش؟ .
و كنت يا أبي إذا أصابني خدش هواء فضلا أن يكون خدش خشب أسرعت,بل قفزت وطرت إليّ لتحملني بين ذراعيك, وتطوقني في غُمّرِ حنانيك؛ ليغرق جسدي النحيل بين عرض منكبيك,فلا يُرى إلا أطراف أصابعي ترقص من الألم, وإن شئت قُل من الدلال,الذي هلَّ عليها؛ فتراقصت له , وأنت تمسح على رأسي ,مُبسملاً ومُوحقلاً ونافثا بالمعوذتين ,ومُزيحا عن وجهي خصلات شعري الأسود؛لتطبع قبلة بين عيني.
تهزني حتى يغلبني النوم, فيذهب الألم, ولا ذَهاب له إلا من فرط دلالك .
واليوم وأنا التي من صلب ظهرك, ومن حملت عروقها دمك,واشتد ساعدها من خيرك ياربيب الخير,تسمع أنيني فترمقني من بعيد, وإن كنت قريبا,فتعجز عن حملي وقد غدوت أخف من الريشة, فما أقساها من معيشة ؟
وأنا سموك الذي امتلأ ناظرك به,ودلالك الذي ذابت له جلاميد قلبك,وعلوك الذي نازعت من أجله الرواسي الثقال, حتى غار مني من كان قريبا منك وإليك .
أتراها العيون باغتتك؟.
فلا والله لا؛لأنك لست بالهين الذي تُصدِدّهُ العيون ولا باللين الذي تكسره.
أي أبي أنا قطعة من جسدك سقطت فأسميتها السمو, ومضغة من قلبك نبضت فوضعتها موضع العلو.
فأدرك ضعفها, وارحم خورها,فلم يعد باقيا من طفلتك إلا عظام قاربت على النخور,وروحا أوشكت على الثبور, فأغث أنفاسك لاأنفاسها -ياأبتاه- قبل أن تختنق, ونبضك قبل أن يقف,فما أسهل خروج روحي الغضة اللينة .
نعم طفلتك التي لا تزال متعلقة برقبتك تريد أن تقبل هامتك, وتلتحف بحضنك .
نص محزن يا سمو العزاء فيك فانت سموه وسمو لغة الضاد
تحياتي لك

د. نجلاء طمان
04-04-2008, 09:11 AM
سمو القمرية, وقطع متجاورات من نور هطلت من فم قمرك

عساكِ بكل الخير والوالد العزيز


دمتِ ودام قمركِ

د. نجلاء طمان

سمو الكعبي
30-07-2008, 07:39 PM
سمو
ابتاه لم الصدود ؟
موضوع مؤثر فعلاً وقيم بما يحمل من معنى لم يتطرق له احد قبل
تحية لسماؤك
اليأس والوجع
محمود الجبوري
الأخ محمود:
بصمتك وووفاؤك يبهجان كل الشكر لك موصول