المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبدًا .... لم أعرفـــــــــــك؟؟!



ياسمينا مسلمة
25-10-2007, 06:04 PM
http://i182.photobucket.com/albums/x112/yasmina_muslima/01e1fcea.jpg?t=1193238330
أبدًا ...لم أعرفك !!

لاحت ذكرياتي على وجه الشتاء
ماضٍ كان مرسوم على غُيومِ شتاءٍ فاتْ
يتمخض المطر من عينيه كأنه بُكاء
حزينً .. مُتحسرً على حُبٍ ماتْ
بعد أن أضناني حبك مع أذيال الصيف
وأقترن بروحى معك كل خوف
ابتعد ... لا أعرفك
ظلّك في ذاكرتي حبيبي .. قريني .. رفيقي
في كل غربةٍ يؤويني ..
يحضن قلبي بأطراف رمشه..
يضمني بكل قوةٍ ليتبدل مكان قلبي قلبه
ابتعد ... لا أعرفك
رموشك التي أصبحت أمامي شوك
تعتصر من أوردتي دمً مخلوطً بشوق
أما أنت .. لا تقترب ..اهجرني ..
وأصرخ بحروف فارغة ...
غريب أنت ... رسولٌ للموتِ
ابتعد ... لا أعرفك
تلاشت من عيني صورتك
تحطمت في قلبي قوتك ..
وظلك الباقي جف وتَشقق ..
وأنا على نفسي كعادتي معك ... أُشفق
بنيانك يا حبيبي تَكَسّر
أنت كابوسي الواقع الذي تَفَسّر
ضاع كل شيء ...
ابتعد ... لا أعرفك
ليس من اعتدت عليه وأوليت حنيني إليه
سافر .. هاجر .. ابعد ... اهرب
بظلك هذا لا تقترب
من اليوم التزم معي حدود الدرب
عند رؤيتك يشتد على قلبي الوجع...
ولن أتوق لحبك إن رجع ..
ابتعد.. فأنا لا أعرفك

أبدًا ... لم أعرفك !


http://i182.photobucket.com/albums/x112/yasmina_muslima/9f098a33.jpg?t=1193328001

وفاء شوكت خضر
26-10-2007, 04:23 AM
تلاشت من عيني صورتك
تحطمت في قلبي قوتك ..
وظلك الباقي جف وتَشقق ..
وأنا على نفسي كعادتي معك ... أُشفق
بنيانك يا حبيبي تَكَسّر
أنت كابوسي الواقع الذي تَفَسّر
ضاع كل شيء ...


نعم أيتها الياسمينة ..
هناك البعض من يقتل حبنا له بيده ..
فلا نستطيع البقاء ولا نستطيع النسيان ..
وستبقى أبواب الذاكرة مشرعة له ..

هي ثورة مشاعر تأتي لحظة ألم فيحل في نفوسنا صقيع الشتاء .


فقط ليتك تراجعي نصك قبل إدراجه ، حتى تتجنبي الهنات ..

ودي .

سمو الكعبي
26-10-2007, 04:32 AM
ياسمينا :
بوح رائع فيه كثير من الجمال والأنوثة ووالعزة , وتقبلي مني لو كتب بطريثة عرضية كان سيكون أكثر اتساقا واتصالا .
تقبلي من السمو أزكى وأحلى التحايا .

جوتيار تمر
26-10-2007, 01:59 PM
ياسمينا.........

لقد ابدع الواقع / في رسم ملامح ذاتك ايتها العزيزة / فقد لامسته في كل حرف من حروفك هنا / وكأني بك تتقمصينه بدقة وحرفية / هذه الثورة / المغلفة بشجن انثى احبت بصدق / جعلتني اعيد حساباتي / وجعلتني انظر الى مكنونات الانثى بصورة اخرى / قابلة للتغيير / فهي هنا / بالرغم من كل ما يبطنه النص من عاطفة قوية / فانه متمرد / ثائر رافض / بل ويصرخ بوجه الطوفان / الاجتياح القيدم ذاك / ابتعد / لااعرفك / وال (لا ) هنا صدقا ليست لا النافية / انما هي لا / دالة موحية على معرفة سابقة عميقة / كائنة / لكنها اصبحت تعمل عمل النافية / لانها تجرعت سم الاخر / كم رائع حرفك.

محبتي لك
جويتار

طه محمد طه عاصم
26-10-2007, 03:48 PM
عندما نحب يكون كل الولاء لمن نحب ،حتى أننا لا نتصور ولو للحظة أنهم سيصبحون أسباب انكسار القلب وشرخ في جدار الوفاء.
عندها فقط تكون الصدمة ويالها من صاعقة تدمر كيان هذا البنيان الضخم المسمى بالحب.
نحاول التقاط الأنفاس ومع التدرج في النسيان تكون هناك سنة من الهدوء إلى أن تستعيد الذاكرة ذلك الفيلم القديم فيعيش الخيال تلك الحظات الغابرة من السعادة إلى أن يأتي هذا الفاصل الإعلاني الثقيل ليستفذ هذه اللحظات الساحرة ويستمر العرض بين لحظات الذكريات الجميلة وقبح الفواصل الرديئة.
وينتهي العرض على هذه الإستفاقة المريرة لواقع التجربة.
نص رائع لأديبة أروع
دمت بخير

نور سمحان
26-10-2007, 08:36 PM
الفاضلة ياسمينا
رائع نصك بكل ما فيه لولا تلك الأخطاء اللغوية
بالذات في تعاملك مع تنوين الفتح
تحية معطرة لحرفك العاطر الماطر
تقديري وودي

ياسمينا مسلمة
31-10-2007, 03:46 PM
تلاشت من عيني صورتك
تحطمت في قلبي قوتك ..
وظلك الباقي جف وتَشقق ..
وأنا على نفسي كعادتي معك ... أُشفق
بنيانك يا حبيبي تَكَسّر
أنت كابوسي الواقع الذي تَفَسّر
ضاع كل شيء ...
نعم أيتها الياسمينة ..
هناك البعض من يقتل حبنا له بيده ..
فلا نستطيع البقاء ولا نستطيع النسيان ..
وستبقى أبواب الذاكرة مشرعة له ..
هي ثورة مشاعر تأتي لحظة ألم فيحل في نفوسنا صقيع الشتاء .
فقط ليتك تراجعي نصك قبل إدراجه ، حتى تتجنبي الهنات ..
ودي .

شاكرة لكِ أستاذتى مرورك الطيب ونصائحك الغالية

كلماتك طوق من الياسمين زينت به كلماتى

تحياتى لكِ

مادلين يوحنا
31-10-2007, 03:55 PM
عزيزتي ياسمينا

ابتعد ... لا أعرفك
رموشك التي أصبحت أمامي شوك
تعتصر من أوردتي دمً مخلوطً بشوق
أما أنت .. لا تقترب ..اهجرني ..
وأصرخ بحروف فارغة ...
غريب أنت ... رسولٌ للموتِ


اعجبتني الى ابعد حد

مودتي

ياسمينا مسلمة
09-11-2007, 09:41 AM
ياسمينا :
بوح رائع فيه كثير من الجمال والأنوثة ووالعزة , وتقبلي مني لو كتب بطريثة عرضية كان سيكون أكثر اتساقا واتصالا .
تقبلي من السمو أزكى وأحلى التحايا .

أهلا بك سمو الكعبي
شرفتني بالمعرفة ... وثبات الحضور
أشكرك على تعليقك

تحياتي وتقديري

ياسمينا مسلمة