عمر زيادة
26-10-2007, 01:39 PM
على غير العادة أحمل نفسي على كتابةِ أشياءٍ عن أشياءٍ أُخرى أخفيتها في صندوق التريّث و الأناةِ و التفكّرِ
على غير العادة
أستميلُ حروفي و كلماتي و أغريها بأنين زفراتي في فضاء صدري لتلين و تلبي ندائي.....
.....بالرغم من كلّ الهواجس التي أمسكت يدي عن الكتابة,بالرغم من كلّ الكوابيس التي سرقت مدادي
و كسّرت عظام أفكاري....
بالرغم من كل ذلك و غير ذلك..أنا هنا
هنا في عالمٍ لطالما أحببتُه و عشقتُ كلّياته و جزئياتِه...و مخلوقاته الأبجدية...
نعم أنا هُنا ...اخترقتُ الحواجز الظلامية كلّها و اقتحمتُ العوالم السرابية ,و تسوّرتُ الموانع اللامرئية لاقتطع من قلبي ورقاً أخدّدُهُ بيراع خواطري ...
جئتُ على جناحِ التصوّرِ إليكِ (فتاةَ الحرفِ الموتور) كي أُعيدَ جمع أشلائكِ المبعثرة على صفحةِ خيالكِ البائسةِ ...جئتُ ألملمُ دمعاتكِ اليسوعيةِ المصلوبةِ على خدّكِ الجاحدِ بما يوقن به قلبك.....
جئتُ أرشدُ همسكِ الضائعِ في ضجيجِ حروفكِ العمياء....
........كيف تجرئين على السير على طريق النهار و أنت تلبسين ثوبَ التصنّعِ و النفاق و تعتمرينَ قبّعةَ الخُيلاء و تتزينين بزينة كاذبةٍ مبهرجة؟؟!!
.......كيف تحتملين النوم على فراشك الحريريّ المنسوجِ من ألسنة السخط الجهنمية؟!! ..كيف تستطيعين التمتعَ بجمارِ ليْلِكِ المستعرةِ في صدركِ النافر من قلبٍ عاثتفيه البغضاءُ فساداً؟؟!!
.....تمهّلي يا أخت النجوم السوداء ...و يا بنت الخسوف و الكسوف و أدواتِ الموت ..
تمهلي و انظري أيَّ منزلةٍ بلغتِ بهمهمتكِ و ثرثرتكِ المشؤومة المستعارةِ من ثرثرة بومةٍ تغازلُ غُراباً على غصنِ الموت..
....تمهلي و مزّقي غشاوة الظلامِ التي ألقتها يدُ السفاهةِ و الفهاهةِ على عينيكِ الجميلتين قبلا..و انفُضي غباراً يردُّ قلبكِ إلى أرذلِ الهمّ...
و اتبعي خطّاً رسمتهُ الحياةُ لكِ على بطن كفّ السماء..علّكِ تهدين..
على غير العادة
أستميلُ حروفي و كلماتي و أغريها بأنين زفراتي في فضاء صدري لتلين و تلبي ندائي.....
.....بالرغم من كلّ الهواجس التي أمسكت يدي عن الكتابة,بالرغم من كلّ الكوابيس التي سرقت مدادي
و كسّرت عظام أفكاري....
بالرغم من كل ذلك و غير ذلك..أنا هنا
هنا في عالمٍ لطالما أحببتُه و عشقتُ كلّياته و جزئياتِه...و مخلوقاته الأبجدية...
نعم أنا هُنا ...اخترقتُ الحواجز الظلامية كلّها و اقتحمتُ العوالم السرابية ,و تسوّرتُ الموانع اللامرئية لاقتطع من قلبي ورقاً أخدّدُهُ بيراع خواطري ...
جئتُ على جناحِ التصوّرِ إليكِ (فتاةَ الحرفِ الموتور) كي أُعيدَ جمع أشلائكِ المبعثرة على صفحةِ خيالكِ البائسةِ ...جئتُ ألملمُ دمعاتكِ اليسوعيةِ المصلوبةِ على خدّكِ الجاحدِ بما يوقن به قلبك.....
جئتُ أرشدُ همسكِ الضائعِ في ضجيجِ حروفكِ العمياء....
........كيف تجرئين على السير على طريق النهار و أنت تلبسين ثوبَ التصنّعِ و النفاق و تعتمرينَ قبّعةَ الخُيلاء و تتزينين بزينة كاذبةٍ مبهرجة؟؟!!
.......كيف تحتملين النوم على فراشك الحريريّ المنسوجِ من ألسنة السخط الجهنمية؟!! ..كيف تستطيعين التمتعَ بجمارِ ليْلِكِ المستعرةِ في صدركِ النافر من قلبٍ عاثتفيه البغضاءُ فساداً؟؟!!
.....تمهّلي يا أخت النجوم السوداء ...و يا بنت الخسوف و الكسوف و أدواتِ الموت ..
تمهلي و انظري أيَّ منزلةٍ بلغتِ بهمهمتكِ و ثرثرتكِ المشؤومة المستعارةِ من ثرثرة بومةٍ تغازلُ غُراباً على غصنِ الموت..
....تمهلي و مزّقي غشاوة الظلامِ التي ألقتها يدُ السفاهةِ و الفهاهةِ على عينيكِ الجميلتين قبلا..و انفُضي غباراً يردُّ قلبكِ إلى أرذلِ الهمّ...
و اتبعي خطّاً رسمتهُ الحياةُ لكِ على بطن كفّ السماء..علّكِ تهدين..