مشاهدة النسخة كاملة : هيتَ لك ..
د. عمر جلال الدين هزاع
26-10-2007, 11:16 PM
السلام عليكم
,,,
نزولًا عند رغبة بعض الأحبة
سأتوقف قليلًا عن غرض الرثاء
وأكتب شيئًا آخر
مع موفور الود للجميع
ودمتم بخير
النواري محمد الأمين
26-10-2007, 11:18 PM
كنت سأطلب نفس الأمر ..
لولا استحيائي ..
فلا الرثاء راد قدر الله ..
محبتي
د. عمر جلال الدين هزاع
26-10-2007, 11:18 PM
هيتَ لَكْ ..
,,,,,,,
حَلَّتْ ضَفِيْرَتَهَا دُجُنًّا فَاحْتَلَكْ=وَ اسَّاقَطَتْ فَوقِيْ شِهابًا مِنْ فَلَكْ
وَ دَنَتْ تُمَرِّغُ صَدْرَهَا فِي أَضْلُعِي=فَتَنَاهَبَتْ طَعْنَاتُهَا قَلبًا هَلَكْ
إِيْهٍ حَبِيْبِيَ زَعْزَعَتْنِي حِيْرَتِي=- قَالَتْ - فَثَبِّتْنِي بِثَغْرِكَ يَا مَلَكْ
وَ جَعَلْتَ مِنِّي شَطَّرَ قَلْبِكَ فَاقْتَرِبْ=يَا شَطْرَ قَلْبِي - مَرَّةً - كَيْ أَجْعَلَكْ
فَتَسَوَّرَتْ نَحْرِيْ بِحَرِّ ذِرَاعِهَا=وَ تَأَبَّطَتْ - فِي عِطْفِها - زِنْدًا سَلَكْ
قَالتْ بِمَعْمَعِةِ انْصِهارَيْنَا مَعًا :=" طِبْ مَقْتَلًا يَا قَاتِلِي , مَا أَقْتَلَكْ
كَمْ بَعْدَ لَأْيٍ مُقْلَتَيَّ تَفَجَّرَتْ=فَهَمَتْ بِدَمْعِ الحُبِّ حَتَّى بَلَّلَكْ
وَ لَكَمْ عِنَادِي مِنْ لَهِيْبٍ خِلْتُهُ=فَإذا بِهِ فِي مُهْجَتِي قَدْ ظَلَّلَكْ
نِيْرانُ ثَغْرِكَ زَهَّرَتْ فُلًّا عَلَى=مِلْحِ الجُرُوحِ بِخَافِقٍ كَمْ تَاقَ لَكْ
وَ زَلَازِلُ الِإلْحَاحِ رَجَّتْ أَضْلُعًا=فِي صَدْرِيَ المُلْتَاعِ لَمَّا زَلْزَلَكْ
وَ تَسَلُّلِي وَ تَبَعْثُرِي فِي جَنَّتَيْ=فُوْدَيْكَ , زَادَكَ فِي الهَوَى مَا أَشْعَلَكْ
وَ تَدَلُّلِي فِي رَاحَتَيْكَ سَكَبْتُهُ=لَمَّا سَكَبْتَ بِرَاحَتَيَّ تَدَلُّلَكْ
وَ تَبَتُّلِي فِي صَوْمَعَاتِكَ سَيِّدِيْ=أَمْسَى بِمِحْرابِ العِنِاقِ تَبَتُّلَكْ
وَ هَطَلْتَ بَعْدَ تَمَنُّعٍ فَغَمَرْتَنِي=سُبْحانَ مَنْ - رَغْمًا - بِأَرْضِيَ أَهْطَلَكْ
فَتَشَابَكَ القَلْبَانِ عِشْقًا ثَائِرًا=وَ أَسَرْتَ فِيَّ مُجَنْدَلًا , قَدْ جَنْدَلَكْ
خُذْنِي لِبَحْرِكَ وَ الْقِنِي بِعُبَابِهِ=أَغْرِقْ هَوَايَ , فَلَا نَجَاةً أَسْأَلَكْ
وَ اصْلِمْ بِقُبْلَتِكَ الَّتِي تَغْتَالُنِي=شَفَتَيْ غَرَامٍ بِالدُّنَى , مَا بَدَّلَكْ
وَ اقْطَعْ - وَ فِي شَفَتَيْكَ - نَحْرِيَ لَسْتُ مَنْ=يَوْمًا أَتُوْبُ فَإِنَّنِي مَنْ زَمَّلَكْ
وَ انْزِلْ بِصَدْرِيَ صَاعِقًا وَ مُجَلْجِلًا=فَالصَّدْرُ أَمْسَى - يَا حَرِيْقِي - مُنْزَلَكْ
هَطَلَ الضِّيَاءُ بِمُقْلَتَيْكَ فَهَالَنِي=وَ ضِيَاءُ عَيْنِيَ لَوْ تَهَاطَلَ أَذْهَلَكْ
فَانْهَلْ , تَعَالَ مِن التَّمَادِي فِي يَدِيْ=وَ اجْذِبْ يَدَيَّ تَمَادِيًا كَيْ تَنْهَلَكْ
وَ انْظُرْ لِأَيِّ مَتَاهَةٍ أَوْصَلْتَنِي=عِشْقًا , وَ عِشْقِي أَيَّ تِيْهٍِ أَوْصَلَكْ
وَ اشْرَبْ زلَالًا مِنْ مَراشِفِ سَلْسَلِي=وَ اسْكُبْ شِفَاهَكَ كَيْ أُجْرِّبَ سَلْسَلَكْ
وَ ارْشُفْ رِضَابًا مِنْ سُلَافِ تَلَهُّفِي=مَا أَصْعَبَنَّ الرَّشْفَ مِنْهُ وَ أَسْهَلَكْ
لِلَّهِ أَنْتَ فَمَا أَخَفَّكَ فِي دَمِي=وَ عَلَى قِبَابِ مَحَبَّتِي , مَا أَثْقَلَكْ
قَدْ شَقَّ ضِلْعُكَ كَلْكَلِيْ فَارْفِقْ بِهِ=وَ اضْمُمُ ضُلُوْعِيَ كَيْ تُعَانِقَ كَلْكَلَكْ
قَطَّفْتُ مِنْ شَفَتَيْكَ قُبْلَةَ عَاشِقٍ=فَلَئِنْ رَدَدْتَ بِعَشْرَةٍ مَا أَعْدَلَكْ
فَلَأُوْرِقَنَّكَ فِي اخْضِرَارِ مَرَابِعِي=لَوْ شَحَّ دَهْرُكَ بِالسَّقَاءِ فَأَذْبَلَكْ
وَ لَأَجْمَعَنَّكَ فِي ضلُوعِ مَحَبَّتِي=وَ لَأَفْرُقَنَّكَ بِالهُيَامِ وَ أَفْصُلَكْ
وَ إِذَا تَخَمَّرَتِ العَنَاقِيْدُ الَّتِي=فِي كَرْمِ لَهْفِي - تَشْتَهِيْكَ - فَهيْتَ لَكْ "
د. عمر جلال الدين هزاع
26-10-2007, 11:20 PM
كنت سأطلب نفس الأمر ..
لولا استحيائي ..
فلا الرثاء راد قدر الله ..
محبتي
بوركت يا صاحبي
وآمل أن تعجبك القصيدة
ولك المنى بكل الخير
تحيتي
حازم محمد البحيصي
27-10-2007, 12:37 AM
الله أكبر زلزلت هذا الفلك = لله درك شاعرا ما أجملك
نظم القوافي من لسانك رائع = نعم اللسان ونعمه من أرشدك
هى روعة باتت تبث بروعة = هى روعة من رائع ما أروعك
سلمت يدك راااااااااااااااااائعة والله
تقبل مرورى
د. عمر جلال الدين هزاع
28-10-2007, 01:42 AM
أخي الحبيب
حازم
ــــــــــ
الأروع مرورك يا صديقي
و الأبهى حضورك ومداعبتك الشعرية اللطيفة
دام إبداعك
ودام الود
لك تقديري
انتصار صبري
28-10-2007, 02:05 AM
http://www.4zz.net/show.php?pic=209012
–•(-• " الشاعر المبدع عمر هزاع "•-)•–
من خَمائل القَوافي تٌنظم قَلائد من جمان البُوح الموشى بحَشرجة الفُؤاد
فَتجيء القِصائد مِواويل عشق يرددها
أرباب العشاق على شرفات القلب
لله دركَ حين تُوقظ الحرف فيغدو شدْوُكَ دواءً للنفوس
دام بديع شدوكَ الساحر .
:
ودي ووردي http://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif.
ماجد الغامدي
28-10-2007, 05:35 AM
أمّا وقد غلّقتَ بابَكَ -هيتَ لك- =وسألتَ :يا بابَ التُقى مَن أقفلَك ؟؟!
عتّقتَ من خمرِ الهوى ما أفسقَك!=و نهلتَ من أقداحها ما أثملك !
فَنَضحتَ بحراً للمجونِ كأنما=أجريتَ بالفِسقِ المُجاهرِ منهلَك
لكنني لا زلتُ رغم تعففي =أزدادُ إعجاباً !! .. فَزِد ما أجملَك !
تحياتي وإعجابي لشاعر يمسك بناصية الحرف فيلوي أعناق الإعجاب ويحرّكُ أوتارَ القلوب.!
عبدالملك الخديدي
28-10-2007, 07:51 AM
أهلا بك وبعودتك أيها الشاعر العاشق ..
هذا هو الجمال وهذه هي الروح التي افتقدناها
أخيرا تغلب الحب على الحزن .. وامتطى صهوة الروعة والدهشة ,,
تقبل أجمل التحايا
:0014:
ماجد الغامدي
28-10-2007, 08:03 AM
القصيدة للتثبيت لتأكل الطير من رأس عشقك وروح إبداعك
إسراء عزالدين خيرو
28-10-2007, 08:27 PM
كروان الشِعر
د. عمر هزاع:
الله على جمال هذه العبارات,
وإن كانت قد صيغت شعراً
فقد أضفتْ لها موسيقى الأوزان
جمالاً آخّاذاً آخراً..يضاف لجمال تجسيدها ضمن تلك الصور الرومانسية التي لم تبرح أيَّ سطرٍ من سطور القصيد
وكأن المتلقي يلمس حسياً تلكَ الصور أمام ناظريه !
بوركَ فيكَ هذا الحس المرهف
ومعين الإلهام النابض الذي لا يعرف النضوبَ
وسلّمَ اللهُ قلبكَ بجمال.
http://www.moq3.com/img/uploads/8zB69691.gif
عمر زيادة
29-10-2007, 12:18 AM
الله الله الله
كم اشتقتُ لك هنا...
هذا مما يفرّج الكرب و يجلي الغضب ..
جمال في الوصف و رقة في الحرف..
لا فض فوك ..
مودتي أيها الجميل
د. سمير العمري
29-10-2007, 12:46 AM
أما القصيدة فتؤكد أنك في أرقى حالاتك الفنية شعريا وتقدمك أحد أعلى الشعراء كعبا في هذا الزمان.
وأما النقلة فكبيرة أخي الحبيب بين رثاء وبكاء واعتبار بالموت وبين غزل صريح أو يزيد.
نسأل الله أن يحفظ علينا نعمه وأن يتفضل علينا بالخير والرضا.
تحياتي
د. عمر جلال الدين هزاع
29-10-2007, 11:16 PM
أما القصيدة فتؤكد أنك في أرقى حالاتك الفنية شعريا وتقدمك أحد أعلى الشعراء كعبا في هذا الزمان.
وأما النقلة فكبيرة أخي الحبيب بين رثاء وبكاء واعتبار بالموت وبين غزل صريح أو يزيد.
نسأل الله أن يحفظ علينا نعمه وأن يتفضل علينا بالخير والرضا.
تحياتي
فليسمح لي الأحبة بتجاوز الرد
ثم أعود ولكن للضرورة أحكام , ورد أخي د. سمير يحتاج مني وقفة سريعة
..
أخي الحبيب
أحتفي برأيك ووجهة نظرك و أشكرك لمرور أفتقده منذ زمن
فحياك ربي وحفظك
فأما شهادتك فهي كبيرة و أفخر بها
وأما عن النقلة بين الرثاء و الغزل
فلا والله يا حبيب القلب
ما كنت لأدع رثاء من هي أغلى من حياتي - ويشهد ربي - لكي أتغزل
ولكن بعض الصحب هاتفوني وطلبوا مني التوقف عن الرثاء رفقًا بي وبكل مفجوع مثلي
فامتثلت لرغبتهم
وعدت فنشرت هذه القصيدة
وهي قديمة لدي كنت أنوي نشرها بعد رمضان
ولكن الحادث الأليم أوقف الرغبة عندي في كل ألوان الشعر
عدا الرثاء و البكاء
وللصدق فققد احترت والله في أي شيء أكتب
فإرضاء الناس غاية لا تدرك
فمنهم من طلب مني التوقف عن الرثاء
ومنهم من شجعني عليه
ومنهم من عاب علي الغزل بعد الرثاء
ومنهم ...
ولكنني أقدر مشاعر الجميع
وقد حز في نفسي بعض الآراء التي نالت من صدق حزني
فكتبت قصيدة حارقة فيهم
وسأنشرها بعد هذه القصيدة بحول الله
أقول في أحد أبياتها :
ـــــــــــ
وَ أَمَّا الَّذِيْ سَمَّى بُكَائِيْ تَبَاكِيًا=لَهُ الحَقُّ , لَمْ يَعْلَمْ بِجُرْحِيْ , لَهُ الحَقُّ
ــــــــــ
تحيتي أخي
ووافر التقدير
د. عمر جلال الدين هزاع
02-11-2007, 12:26 PM
http://www.4zz.net/show.php?pic=209012
–•(-• " الشاعر المبدع عمر هزاع "•-)•–
من خَمائل القَوافي تٌنظم قَلائد من جمان البُوح الموشى بحَشرجة الفُؤاد
فَتجيء القِصائد مِواويل عشق يرددها
أرباب العشاق على شرفات القلب
لله دركَ حين تُوقظ الحرف فيغدو شدْوُكَ دواءً للنفوس
دام بديع شدوكَ الساحر .
:
ودي ووردي http://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif.
هو كرمك أيتها الشاعرة القديرة
الذي يبوح هنا بما جادت به نفسك من جمال
و ما فاض به حسك من زلال
طوبى لك
و مرحى لي أن حظيت بزيارتك المميزة
خالص ودي
و جليل اعتزازي
د. عمر جلال الدين هزاع
02-11-2007, 12:27 PM
أمّا وقد غلّقتَ بابَكَ -هيتَ لك- =وسألتَ :يا بابَ التُقى مَن أقفلَك ؟؟!
عتّقتَ من خمرِ الهوى ما أفسقَك!=و نهلتَ من أقداحها ما أثملك !
فَنَضحتَ بحراً للمجونِ كأنما=أجريتَ بالفِسقِ المُجاهرِ منهلَك
لكنني لا زلتُ رغم تعففي =أزدادُ إعجاباً !! .. فَزِد ما أجملَك !
تحياتي وإعجابي لشاعر يمسك بناصية الحرف فيلوي أعناق الإعجاب ويحرّكُ أوتارَ القلوب.!
ـــــــــ
أخي ماجد
أيها الحبيب
يا جميل الصفات و عذب الكلمات
أهديك مداعبة شعرية آمل لها القبول في نفسك
مع ودي
ـــــــــــــــــــ
أَجْمِلْ بِحسِّك في الصبابة يا مَلَـك=و انثرْ عَلى قلبي الهوى , ما أجملـك
مكَّارُ حرفٍ , قد سلبـت بأحرفـي=لبَّ الفصاحـة , فالمعونـة أسألـك
يا شاعري الحسـاسَ إنَّ جوارَكـم=أهدى إليّ الودَّ فـي شعـر سلـك
زدني , لأنت الشعرُ مِن يدِك ارتوى=و أتى اليراعُ لِكي يعاقـرَ منهلـك
خذني لجنـات الحـروف زهورهـا=باقات فُلِّي كـم تتـوق قرنفلـك
و اسمح لشعري أن يقول مشاكسًا :=( دعْ لِي الغرامَ و خذْ إليك تبتلك )
لك أن تقول - تعففًا - يا صاحبـي=ألفًا ( معاذَ اللهِ ) , في ليـل حلـك
أما أنا لـن تستطيـع " زليخـةٌ "=إلا ندائيَ في الغرام بـ: ( هيت لك )
طوبى لِحرفِكَ يـا ابن نجد - ما حكى -=طـوبـى لِشِـعْـرٍ بِالبـداهَـةِ كَـلَّـلَـك
آلـيـتُ إلا أنْ أَرُدَّ وَ فِـــي فَـمِــي=كُـلُّ الثنـاءِ قصيـدةٌ , وَ سَعيـتُ لَــك
وَ عَلِمـتُ أنـكَ فــي الـغـرام مُعَـتَّـقٌ=فِـي دنِّ عِشقـي فانتشـيـتَ وَ أثمـلَـك
وَ وَجـدتُ أنـكَ سابـقٌ فِــي مُهجـتـي=حُـبَّ الغوانـي , فاسْتبقـتُ لِأسـألَـك :
( أتـراكَ مِثلـي قـد غـويـتَ بأضـلـع=حَمَلتْ قِبـابَ النـورِ فـي لَيـلٍ حلَـك ؟
أمْ هِمـتَ فـي قَـطْـعِ الشـفـاهِ بِقبـلـةٍ=وَ جنيتَ موسـمَ تِينهـا , وَ سَفَرجلَـك ؟ )
يـا صاحبـي مـا كنـتُ أتـركُ غــادةً=إلا و فيهـا العشـقُ نصلـيَ قـد سَـلَـك
أو كـنـتُ أعـفـو الـيـومَ إلا بعـدمـا=قلـبُ الفتـاةِ بِراحتـي - حُبًّـا - هَلَـك
حَسْبِـي بـأنَّ الغـيـدَ أنـجـمُ دَوْرَتــي=وَ بأننـي بـدرٌ تَسـامَـى فــي الفَـلَـك
هـذا الفـراتُ النـهـرُ يَشـهـدُ أنـنـي=مَلِكُ الغرامِ , وَ سَلْ - تُصَدِّقْ - مُوصِلَك .. *
و أنا ابـنُ " دَيـرِ الـزُّورِ " نبـعُ تَشبُّـبٍ=وَ "الحُورُ عِيْن " يَقْلُنَ لِيْ : ( مَا أَجْمَلَك ) .. *
فَسَـلِ الشـآمَ عَـن الفـتـونِ زرعتُـهـا=مُهَـجَ النسـاءِ فهـات جَـرِّبْ منجـلَـك
و احصـدْ إذا اسْطعـتَ القلـوبَ صَبـابـةً=و اغـرفْ بِيَـدِّكَ كَـي تُـرَوِّي مَنهـلَـك
أنــا لا أقــولُ الـقـولَ إلا فـاعــلًا=لَكنـنـي أنْـهَـى سِــوَاكَ , وَ أَقْبَـلَـك
فَاقْـبَـلْ تَحِيَّـاتِـي مُضمـخـةَ الـهَـوى=و اقبـلْ شَقيقًـا فِـي " الشَّقـاوةِ " قَبَّلـك
,,,
موصلك : مدينة الموصل العراقية
دير الزور : مدينتي الفراتية , في سوريا
( هذا رد رددتُ به على أخ حبيب في مكان ما من الشبكة , وأهديكه مع بعض تعديل .. تحيتي أبا شمس , ومودتي و تقديري )
ياسمينا مسلمة
02-11-2007, 01:41 PM
شاعرنا الرائع د / هزاع
أنثر هنا اعجابي على أعتاب حروفك المتمكنة
أكثر من رائع
ياسمينا مسلمة
د. سمير العمري
02-11-2007, 11:27 PM
الأخ الكريم د. عمر:
لم ألمك على ما كتبت ولا أحسبني أفعل فقد ذقت قبلك ذات الكأس المرة بفراق أغلى الناس ورفقهم بولدها رغم أنني أجد أن المؤمن حين يبتلى يصبر ولا يكثر ولكن هذا الأمر لك أنت اراه كيف شئت ولا لوم عليك فكفى بالموت واعظا وهاديا للتوبة والاستغفار.
وما كان لومي إلا على هذا النص الذي خرج عن حدود الغزل العذري الذي يمكن للنفس التي أدبها الإسلام وهذبتها أخلاق العرب أن تقبله إلى حدود الغزل الصريح بل أكثر ، وهذا لعمري مما تعلم أننا نرفض مثله في واحة الخير ، وهذا مما استنكرته منك وأنت من عرفتك دوما بأنك من الدعاة لله ولسبيل الحق بحرفك وبفكرك ، وحين تكون هذه النقلة مباشرة من رثاء واتعاظ بالموت إلى مثل هذا الغزل الصريح جدا فهو مما يزيد الأمر وضوحا وردة فعل في النفس خصوصا متى كان من كريم مؤمن مثلك.
اغضب أخي ما شئت من نصح من تعلم صدق محبته وحرصه فوالله لا أشتري رضاك بغضب الله تعالى ، فاكتب أخي ما شئت وتذكر يوما تعرض عليه وكل ما قلت وكتبت ولا أحسبك إلا سترجو حرفا يسرك حينئذ أن تراه.
تحياتي
د. عمر جلال الدين هزاع
02-11-2007, 11:40 PM
أخي الحبيب د. سمير
السلام عليكم
ــــــــــ
أدهشني حقًّا أن تقول : أن النص خرج عن حدود الأدب الإسلامي
نعم هو في الغزل بالتأكيد
و الصريح , ربمااااااااا
أما خارج عن حدود الأدب
فهذا لا أظنه في محله
كما أنني لم أغضب و لن أفعل أخي
لطالما عرفتك ناصحًا محبًّا
ولم يكن ردي أعلاه إلا توضيحًا لسبب نشر هذه القصيدة
وهي كما قلت من قديمي
ولم أكتب بعد الحادث إلا في الرثاء
..
شاكر فضلك
ولك ولواحتنا , المنى بالخير
مع جليل تقديري و موفور اعتزازي
لكل أهلي و إخوتي و أخواتي
ودمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازن سلام
10-11-2007, 10:44 PM
هيتَ لَكْ ..
,,,,,,,
فَانْهَلْ , تَعَالَ مِن التَّمَادِي فِي يَدِيْ=وَ اجْذِبْ يَدَيَّ تَمَادِيًا كَيْ تَنْهَلَكْ
وَ انْظُرْ لِأَيِّ مَتَاهَةٍ أَوْصَلْتَنِي=عِشْقًا , وَ عِشْقِي أَيَّ تِيْهٍِ أَوْصَلَكْ
وَ اشْرَبْ زلَالًا مِنْ مَراشِفِ سَلْسَلِي=وَ اسْكُبْ شِفَاهَكَ كَيْ أُجْرِّبَ سَلْسَلَكْ
وَ ارْشُفْ رِضَابًا مِنْ سُلَافِ تَلَهُّفِي=مَا أَصْعَبَنَّ الرَّشْفَ مِنْهُ وَ أَسْهَلَكْ
لِلَّهِ أَنْتَ فَمَا أَخَفَّكَ فِي دَمِي=وَ عَلَى قِبَابِ مَحَبَّتِي , مَا أَثْقَلَكْ
قَدْ شَقَّ ضِلْعُكَ كَلْكَلِيْ فَارْفِقْ بِهِ=وَ اضْمُمُ ضُلُوْعِيَ كَيْ تُعَانِقَ كَلْكَلَكْ
الشاعر العزيز د. عمر جلال الدين هزاع المحترم
.....
مررت بعد طول غياب لأطمئنّ على القصائد و صاحبها
فوجدتك الكريم تزرع ابتسامات على الشفاه و عينك دامعة
أيها الكبير ,
بكل صدق أنحني أمام ألمك و أنحني أمام كرمك
.....
كل التحية
مازن سلام
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir